حوار وموقف مع المفكر المعرفي المصري سامح سليمان *الجزء الثاني*

Rêber Hebûn ريبر هبون Reber Hebun
0

((حوار وموقف مع المفكر المعرفي المصري سامح سليمان))

ريبر هبون

*الجزء الثاني*

سامح سليمان , مفكر و أديب معرفي مصري, عُرف بمواقفه الصارمة تجاه الأشياء والقضايا الملتبسة والسجالات العديدة التي تمت مناقشتها بصدد المجتمع , المرأه , إشكالية الدين والعادات وقضايا أخرى انشغل بها في الآونة الأخيرة وبقوة , وفي تاريخ 24-12-2014م, قمت بإعداد الجزء الثاني من حواري معه :

أستاذ سامح مرحباً بك معنا مرة أخرى, ضيفاً في حوارنا المعرفي ونسألك السؤال التالي:

  • ألا توجد برأيك الشخصي حدود فاصلة ما بين العهر كماهية أو صفة والتحرر كمفهوم وممارسة, مقابل مفهومي التخلف أو العفة وما بينهما من حدود رفيعة نستطيع التمييز فيما بينهما؟, وهل نعت الرجل للمرأة بالعاهرة هو ما معناه التعري والانحلال الجنسي, أم هو الاعتراف الضمني بتفوق المرأة عليه؟, أم ان العهر يعني بمفهومه الذي يشمل الرجل والمرأة على حد سواء ومعناه انعدام الأخلاق أو الشعور بالقيمة؟

العهر هو أن يحيا المرء بلا مبادئ و أن يقبل بتسليع نفسه ، و ليس المقصود جسدياً و لكن المقصود فكرياً و أخلاقياً فى المقام الأول ، و لكن مجتمعاتنا تحصر القيمه و الشرف فى مهبل المرأه و حفاظها على غشائها و تحصر قيمة الرجل فى حجم قضيبه و مدى صلابته ، لهذا نرى العديد من جرائم الشرف التى ينحصر ضحاياها فى الغالب فى النساء فقط كأن لا يوجد رجال مخطئين ، و أيضاً صرف المليارات على المنشطات الجنسيه للرجال ، فى مجتمعات تعانى من الجهل و المرض و الفقر الشديد .

إن منع الحريه الجنسيه ليس الهدف منه أخلاقياً بتاتاً ، فهى كانت متاحه حتى فى عصور الدوله الدينيه و يمكن مراجعة كتاب الشبق المحرم للدكتور إبراهيم محمود ،

و لكن منع و تضييق الخناق على الحريه الجنسيه يتم بهدف حدوث ألهاء موجه الهدف منه التعتيم على قضايا و أحتياجات الأفراد فى مختلف المجتمعات ، إن مجتمعاتنا مهووسه بتتدين و تجنيس كل شئ ( أى باعطاء بعد دينى و بعد جنسى ) إن أكبر نسبة اغتصاب و تحرش جنسى حتى للأطفال ، و مشاهده لأفلام البورنو و الخيانه الزوجيه و هوس بترديد النكات و الأحاديث الجنسيه هى فى المجتمعات العربيه و هذا بحسب العديد من الدراسات المعتمده ، إن السماح بوجود حرية جنسيه بمختلف أشكالها تتزايد مساحتها بتزايد مساحة الرخاء الأقتصادى الحقيقى و حدوث نهضه ثقافيه سلوكية و فكرية شاملة، سيكون لها أعظم الفوائد فى مختلف الأبعاد حتى بالنسبة للبعد الأخلاقي ، وأيضاً بخلاف ما سبق لا يوجد ارتباط حقيقي بين الجسد و الأخلاق إلا فى القليل جداً .

و للأسف بعض مدعي التنوير يفسرون تحرر المرأة و يقولبوا هذا المصطلح بأنه التحرر من الملابس كما اعتقد الكثيرين فى الغرب و يتجلى هذا بشكل ما في ما يسمى بخطوط الموضة العالمية التى هدفها ليس الجمال فى الغالب و لكن التعري فقط

ارضاء لأذواق الرجال و شهواتهم ، و أيضاً تسليع للمرأه ضمن دائرة التسليع الرأسماليه الذكوريه العالميه الفاسده و المفسدة لكل شئ بلا أدنى استثناء .

التحرر هو أن يكون المرء كما يريد أن يكون بلا خوف أو قمع أو قولبة مجتمعية .

  • هل تتحمل الأديان القسط الأكبر في انعزال المرأة وتخلف المجتمعات؟, ماذا عن

اضطهادها باسم الحزب , والسلطة وحرب الاستخبارات؟

  • يتحمل مروجى الفكر الدينى الرجعى المقولب الغير إنسانى و أتباعهم و من يؤمن بأفكارهم و أقوالهم ويدعمهم مادياً و معنوياً و اعلامياً و قانونياً أو حتى يتعاطف معهم و يبرر لهم أفعالهم و أقوالهم _ للأسف بعضهم من النساء المثقفات المنتمين لمختلف الشرائح الأجتماعيه و الخلفيات الثقافيه _ مسئولية ما يقع على المرأة من تشويه وقهر نفسى وعنف لفظي وجسدي، و ليس النص نفسه لأن النص يمكن تفسيره بطريقه إنسانية تخدم المجتمع و يمكن تفسيره بشكل غير أنسانى يدمر المجتمع ، و المسؤوليه الأكبر فى مجتمعاتنا يتحملها كافة التيارات العلمانيه و الليبراليه و اليساريه و كل من هو تنويرى لأنهم لم ينجحوا فيما نجح فيه التنويريين فى الغرب من تحجيم لدور رجال الدين و تفسيراتهم فى ادارة المجتمع ، نعم يوجد اضطهاد سلطوي ممنهج للمرأه إما بتقديمها كسلعة جنسية أو بتقييدها و قمعها و تدعيم و اطلاق يد مختلف التيارات التجهيلية المضللة لتشويهها فى مختلف وسائل اعلامها و خداعها بتفسيرات فاسدة منتهية الصلاحية منذ انتاجها خوفاً من قدرة أتحاد المرأه و الرجل على تحقيق المستحيل

و أذكر هنا حتمية تنقية الخطاب الدينى لما له من قبول و تأييد أعمى فى الغالب لا يستحقه و مراجعة كتب الفكر و التراث الدينى بأنواعه و حذف ما قد فقد صلاحيته ،

و منها كتاب ( بستان الرهبان ) وهو كتاب من التراث الدينى المسيحى المصرى الأرثوذكسى وهو يمتلئ عن أخره بعبارات تحتوى على كراهية و تحقير شديد للمرأة ، و كذلك التعريف الأجتماعى _ المؤيد من قبل رجال الدين ارضاءً لرغبة من يديرون المجتمع و ليس خوفاً على الأخلاق كما يدعون ، فلا علاقة للجنس بالأخلاق إلا فى حالات نادرة_ المغالط للزنا بأنه العلاقه بين غير المتزوجين و ليس بأنه الأغتصاب و العلاقه بين طرف متزوج و طرف أخر غير شريكه الأساسى و هذا هو التعريف الصحيح و على حد اعتقادى لا يتعارض مع أى دين ، فمثلاً فى الوصايا العشر قيل لا تزن لا تشته أمرأة قريبك ولا بيته ، قد تم النهى هنا عن اشتهاء ما للأخرين بهدف التنظيم و كذلك فى العهد الجديد قيل من نظر إلى أمرأه ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه

و لم يقل فتاه أو أنثى و هى نفس الكلمه المستخدمه فى الترجمه الإنجليزيه و النص الأصلى ، هذا بخلاف ضرورة فحص و تنقية و تجديد الخطاب الدينى المكتوب و أيضاً الخطاب الثقافى و الأعلامى و التعليمى ، بل و حتى التراث الفلسفي ، لوجود الكثير من الفلاسفة والأدباء الذين قد ساهموا فى تشويه صورة المرأة وتحقيرها، معاصرين وغير معاصرين بل وحتى إلى تلك اللحظة،مثل سقراط و أفلاطون و أرسطو و أغسطينوس وترتليانوس و الأكوينى و أرثر شوبنهور والعقاد و توفيق الحكيم و عبد الحميد جوده السحار، يمكن مراجعة مجموعة الفيلسوف والمرأه للدكتور أمام عبد الفتاح أمام و كتاب عن المرأه للدكتوره نوال السعداوى و كتاب ثقافة الوهم للدكتور عبد الله محمد الغذامى .

يجب أن نعرف بوجود الدين الشعبى و هو ما هو سائد من سلوكيات و ممارسات طقوسية ذات بعد دينى و معتقدات و مفاهيم و تفسيرات شعبيه للنص الدينى ، و أيضاً بوجود الدين الرسمى و هو ما تقدمه المؤسسات الدينيه المعتمده رسمياً من الدوله من فكر و تفاسير للنص الدينى تخدم أحياناً كثيرة المستفيدين من بقاء الأوضاع كما هى و تحفظ مصالح و بقاء سلطة من يديرون المجتمع،كما يوجد الدين الثورى و منه ما هو اصلاحى تقدمى تنويرى سلمى و منه ما هو تكفيرى مسلح و يوجد أيضاً الدين الأصلي و هو النص الديني الموجود فى الكتاب المقدس لدى من يؤمنون به ، و دائماً النصوص تحتمل مختلف التفسيرات ونحن لنا أن نختار من التفسيرات ما يؤدى الى تقدم و صلاح مجتمعنا لأننا من سيحصد النتيجة أو نختار ما يؤدى إلى تخلف و دمار مجتمعنا و نحن من سيدفع الثمن ، المسيح قال السبت هو لأجل الإنسان و ليس الإنسان لأجل السبت ، و هذا معناه إن النص موجود لأجل الأنسان و ليس العكس ، و على حد علمى قال الأمام على أن النص حمال أوجه ، و قال ابن رشد أذا تعارض النص مع المصلحه وجب الأخذ بالمصلحه، و المقصود هنا بالمصلحه هو مصلحة المجتمع بل و البشرية بأكملها.

  • روجت الكثير من الأديان والأحزاب الشمولية والمحافظة بتحرير المرأة حسب معاييرها البرّاقة,واختبأت تحت عدة يافطات مكبلة المرأة بأقسى القيود,ألى يتجلى الاضطهاد هنا بمختلف الاشكال؟, وماذا يحتاج العقل الإنساني والشرقي خصوصاً لأجل حل هذه الإشكالية التي يمكن أن نسميها إن صح النعت بإشكالية القرون؟

ليس فقط من فسروا الدين و وضعوا مبادئ الأحزاب بحسب أهوائهم الذكورية ،أيضاً المرأه تساهم فى كل ما يقع عليها من قهر و ظلم برضوخها لتلك المعايير المخادعة و أحياناً كثيره تأييدها لتلك الأطارات بل و الدعوة إليها ، فالكثير من تلك الأحزاب تشارك فيها النساء ، كما تدعوا الكثير من النساء ممن تمت أدلجتهن ، و يدعوهنّ الأعلام بالمثقفات ذوات الفكر المستنير الثوري الاصلاحي !!! ،لتبنى تلك المفاهيم الملوثة التى ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب ، بدايات الحل الجذري هو أن تتخلى المرأة عن سلبيتها الشديده جداً ، و تتبنى بقوه انطلاقاً من ثقافه إنسانية، ليس فقط ما يحقق مصالحها المادية و لكن ما يخدم مصالحها و مصالح مجتمعها و الوجود بأكمله .

للأسف كثيراً ما كان المثقفين المدلسين المؤدلجين لاعقي أحذية السلاطين من يتجردون من قيمهم بحسب الطلب ثم يرقصون لمن يدفع أكثر ، حجر عثره فى طريق الوصول لمجتمع إنسانى ، خصوصأ المتمسحين منهم فى الدين خوفاً من فضح بلادة أذهانهم

و ضحالتهم وجهلهم المعرفى و ضعف قدراتهم العقليه و عدم استطاعتهم استيعاب متغيرات العصر وضرورات اللحظه التاريخيه الراهنه،يجب علينا الإنفتاح على كافة الثقافات بلا أستثناء ليس فقط على الفكر و النظريات الفلسفيه و الاقتصاديه و السياسيه و لكن أيضاً النظم الاجتماعية و السلوكية و الخبرات التاريخية و الحياتية المعاصرة.

  • أليس بروز المعرفيين والمعرفيات عبر التاريخ أمثال ( سيمون دي بوفوار, ليليان تراشر, نوال السعداوي ، جمانه حداد ، وآخرين وأخريات) مؤشراً على أن الصراع قديم بين قوى الجهالة والمعرفة حسب نظرية الحب وجود والوجود معرفة؟, وهل تحقيق رسالة المعرفة يمثل خلاص حقيقي للرجل والمرأة على حد سواء؟

إن قضية العلاقه بين المرأه و الرجل لها العديد من الأبعاد التراثيه الناتجه عن تراكم سنوات و سنوات من الجهل و التجهيل الممارس من القائمين على إدارة المجتمع و أتباعهم منذ تحول المجتمع من مجتمع أمومى إلى مجتمع أبوى فى مختلف مكوناته .

تتمثل فى تراث اجتماعى و تراث ثقافى مقروء و مسموع و تراث ديني و تراث سلوكي ، وللأسف كافة مؤسسات المجتمع بلا أدنى استثناء فى مختلف العصور بلا استثناء و فى كافة المجتمعات بلا استثناء ، بدايةً بمؤسسة الأسره تسعى للإبقاء على كل ما سبق من تراث قمعي فاسد ملوث فاجر و عاهر فكرياً و سلوكياً بهدف الحفاظ على مواقعهم و مصالحهم و مكتسباتهم ، ولا أستثنى فى ذلك من يصفق لهم كتاب و مثقفى المؤسسات و يدعوهم الاعلام بالرواد و المفكرين الكبار ، اذا ما بحثت فى مؤلفاتهم

و أحاديثهم بتدقيق ستجد الكثير من العفن و الروث الفكرى و القيم العنصرية المتخلفة الغبية البلهاء ، بل و حتى العلماء لا يتحدث أى فرد منهم عن عدم تدريس نظرية داروين أهم النظريات العلمية فى العصر الحديث و رفضهم التحدث عن الأعضاء الجنسيه بنفس اسمها العلمي و استخدام مصطلح ذو مدلول و هو الأعضاء التناسلية .

نحن بحاجه شديدة إلى ثوره معرفية تقتلع ما هو سائد من منظومه فاسدة لتستبدلها بمنظومة جديدة،منظومه قائمه على العدالة والحرية،منظومة ذات وجود فعلي حقيقي

  • ألا يلزمنا تحرير الرجل باعتباره المخاطب في الخارج وفي أغلب المراكز الرسمية, بمقدار عزمنا وحماسنا على تحرير المرأة باعتبارهما شريكين بدلاً من التطرق الاحادي نحو إشكالية المرأة؟, ألا يلزمنا تحرير الإنسان من تركة الجهل والخرافة والوهم؟

التطرق الأحادي بالطبع خاطئ يجب تحرير الرجل و المرأة كلاهما على التوازي و ليس على التوالى ، إن أحدهما لن يتحرر إلا بتحرير الآخر ، المؤسسات النسوية _ البعض و ليس الجميع _ تركز فقط على تحرير المرأة لأسباب بعضها عنصري و بعضها اقتصادي للحصول على المزيد من الدعم و التبرعات ، فهى لا تريد حدوث تحرير حقيقي للمجتمع فهذا يعنى نقص الدعم المالى و الشهره والشعبيه ، فى مجتمعاتنا كلما كنت مزايداً متشدداً متعصباً عنصرياً بذئ اللسان داعياً للكراهية كلما كنت أكثر شعبية وقدرة على اجتذاب الأتباع فى مجتمع تسوده ثقافة و قيم القبيلة و العصبة .

  • هل بقاء العائلة بهيكلها المؤسس على الدين والتقاليد يهدد الإنسانية أم يدعمها في مجتمعاتناالشرقية خاصة؟

مؤسسة الزواج بشكلها الحالى فى مختلف المجتمعات هى مؤسسة نفعية قبلية خصوصاً فى مجتمعاتنا لعدم وجود قوانين عادلة صحية و بسبب أن الزواج السائد فى مجتمعاتنا هو زواج ديني و ليس مدني و يشترط أتحاد الديانة _ رغماً عن عدم وجود نص قطعي يفيد بحتمية اتحاد الديانة بين المتزوجين و لكن المفسرين انطلاقاً من قيم اقصائية عنصرية و طمعاً فى ازدياد أعداد المنتمين لقبيلتهم ، و يؤكد ذلك أنه عندما يتحدث أى شخص عن الزواج بين مختلفي الديانات يصرخ أبناء كل ديانة و موظفي مؤسساتها الدينيه بالسؤال التالى : و ماذا ستكون ديانة الأبناء ؟ ، ادعوا كذباً و زوراً أن الدين يشترط ذلك ، و للأسف أطاعهم الكثيرين كالأنعام لسيادة روح القطيع بسبب فساد و بشاعة كافة المؤسسات التعليمية و الأعلامية بأنواعها و لم يتأكدوا من صواب تفاسيرهم _ و يفرض جبراً أنتساب الأبناء منذ لحظة ولادتهم إلى ديانة الوالدين ، و التسميه فى الأوراق الشخصيه خاصةً بطاقة الهويه بأسم الأب ثم التسلسل التالى : الجد و أبو الجد و منع التسميه باسم الأم _ إن تشريع و دعم و حماية الزواج المدنى بين متحدى الديانه و مختلفى الديانه هو أعلاء لقيم الحريه الشخصية و الحب و المواطنة و بداية الانتقال من ثقافة و سيكولوجية القبيلة و الدولة الدينية إلى ثقافة و سيكولوجية الوطن و الدولهةالمدنية _ إن العالم بأكمله حتى فى أوروبا لم يصل إلى مرحلة النضج المتمثل فى الوصول إلى قيم الإنسانية الكاملة المتمثلة فى العداله و الحريه و تحقيق أقصى جودة للحياة ، و تقديس السعي نحو المعرفة و نحو الحب لأن الحب وجود و الوجود معرفه،المرأه للأسف فى الغرب انتقلت بدرجةً ما من مرحلة العبودية و التغطيه و العزل و القمع إلى التسليع ، و هذا ما نلاحظه فى السينما و الاعلان و الأعلام و هذا ما دفع بعض المؤسسات النسوية _ كرد فعل _ المهتمات بسينما البورنو ( الأفلام الجنسيه ) الى تقديم أفلام جنسية برؤيه أنثوية تقدم ما يسعد المرأة من ممارسات . قضية المرأة ليست جنسية فقط هى قضية الحياة منذ نشأتها لأن المرأه هى روح الحياة.

  • أخيراً وقبل إنهاء الحوار يسعني شكرك عزيزي ,كلمة أخيرة تود توجيهها للمرأة والرجل , ومثالاً المقاتلات الكرديات السوريات اللاتي حملن السلاح جنباً إلى جنب مع الرجل , ضد أشرس تنظيم أسلاموي همجي عرفه التاريخ , تنظيم داعش؟

أشكرك أستاذ ريبر على إعطائى فرصة التحدث بحرية ، و أقول لكل رجل و أمرأة أن الإنسان الحر هو من لا يطيق رؤية إنسان مظلوم إلا و نصره ، و احترامى لكل إنسان معرفي صادق محب لوطنه مضحياً فى سبيله بكل ما هو ثمين .




















إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!