(حوار مع الشاعرة المعرفية الكردستانية *نغم دريعي) ريبر هبون

Rêber Hebûn ريبر هبون Reber Hebun
0

(حوار مع الشاعرة المعرفية الكردستانية *نغم دريعي)

*ريبر هبون

الشاعرة السورية المتألقة نغم عبد الرحمن دريعي من مواليد مدينة عامودا كردستان الغربية1969م, عضوة في تجمع المعرفيين الأحرار ،خريجة كلية الآداب ,دبلوم لغة إنكليزية ,جامعة حلب, شاعرة وقاصة , ترعرعت وسط بيئة فنية أدبية , وتنشر في العديد من الدوريات المحلية والالكترونية مثل (باخرة الكرد, صوت كردستان)

وفي 22- 12-2014م , أجريت معها هذا اللقاء:

  • نرحب بك بداية شاعرتنا الكردستانية نغم دريعي في حوارنا معك, ونرجو أن تحدثينا عن المراحل الأولى في مشروعك في الكتابة؟

أهلاً بكم ..يسرني التواجد بينكم كأسرة واحده وأصدقاء مثقفين واعين أنا من عائله غنيه بالفكر والسياسه والفن (شعر ..رسم ..موسيقى ) فوالدي يعتبر من الفنانين التشكيليين والموسيقيين الاوائل في منطقة الجزيره ..نشأت في تلك البيئه فكان عبور الفن بكافة اشكاله سهلا لمعظم افراد الاسره .....أثناء دراستي الابتدائية كنت أجمع النقود لأشتري بها قصصا قصيره او الغازا ًبوليسيه حتى تشكلت لدي مكتبه صغيره .....برعت بكتابة مواضيع الانشاء والتعبير الادبي وكتابة القصه القصيره وكنت رائده في مجال القصه القصيره على مستوى حلب ومدارسها بعمر ١٢م

  • ما أثر والدك الفنان التشكيلي عبد الرحمن دريعي على شخصيتك وشعرك , بخاصة أن الفن التشكيلي يلامس المخيلة الشعرية عادة؟

طبيعي ان نتأثر بالوالد بالفطره ونحمل الكثير من جيناته ...والدي المربي ..التشكيلي وملك الناي كان كالنبع تنهل منه الاجيال القادمه ...من كل فروع الفن وروافدها ...وله الاثر الاكبر في تكوين شخصيتي وصقلها وهو من كان يشجعني على اقتناء الكتب او استعارتها من المركز الثقافي والمكتبه الوطنيه

  • ماسبب ابتعادك عن الأضواء , وتأخرك عن النشر والتأليف, وتحقيق الانتشارية, هل يعود ذلك للظروف المادية, أم لعدم توفر الوقت لديك والتشجيع على البروز بشكل أكبر أدبياً وفي الساحة الأدبية؟

دائماً كان الشعر لي مناجاه مع نفسي كنت اقول كلاماً يشبه الشعر لشخص ما يسكن بداخلي الى ان تخليت عن صمتي ...لتتحول مناجاتي الى نثراً وخواطر وقصائد ..وتبوح بأحاسيسي وتشي ما بداخلي ..فالكتابه كانت دائما تمنحني التوازن ...إلى أن شجعني أهلي وأختي بشكل خاص التشكيليه سمر دريعي وأصدقاء كثر عالنشر ....



  • ما الذي أعطته عامودا لك وماذا تعني لك كمدينة كردية, وكيف تبدو الذاكر في حضرتها؟

عامودا هي من حضنت طفولة ابي وشبابه ونايه الشجي ..والعاموديون يتميزون بخصوصية كمدينتهم فهم شعب حي وحر ..لا يعرف غير الادب والفن والشعر والسياسة فأنا اعتز كوني ابنة عامودا ...كما كتبت عنها قصيده ..ووصفتها بطفلتي الصغيره ومدينة الكون ....

  • تتمتع قصيدة النثر لديك بحس انثوي عال وعفوية بريئة وحالمة, إلاما تستدعين ذلك الشيء؟

كما ذكرت انني سليلة الفن وقد رضعت الفن مع لبن أمي فليس غريباً ان تتمتع قصيدتي بذلك الحس والصدق بالتعبير ...

  • هل تؤمنين بوجود أدب نسوي يخص المرأة وحدها أو أدب رجولي يخص الرجل وحده, أم لا يمكن تصنيف الأدب , لأنه لأجل الإنسان؟

لا يوجد أدب خاص بالمرأة وأدب خاص بالرجل ...فالفن والادب هو التعبير دائما عن الاحاسيس البشرية والمكنونات الانسانية .والكتابه لا تفرق بين نوع الجنس ..هي قضية تعبير عن احساس ومشاعر .

  • سعدنا كثيراً بالحوار معك نغم دريعي, كلمة أخيرة تودين توجيهها للقراء والقارئات؟

أنا من سررت كوني معكم وضمن هذه المجموعه اشكركم اصدقائي واتمنى ان نكون دائما بلقاءات فيها منفعه لنا وللقراء كما اخص بالشكر الأستاذ الصديق ريبر هبون من دعاني للانضمام لهذه التجمع اللطيف وخلق فرصة للاجتماع بكم ومنحي هذا اللقاء ..شكراً للقراء والقارئات ولكم جميعاً كل الود والتقدير









إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!