كتاب" مسارات الأزمة السورية "

آدمن الموقع
0
حيث يتناول فيه الباحث عدد من القضايا المتعلقة بالوضع السوري الراهن من خلال تحليل الأحداث بشكل منهجي. ويضم الكتاب مدخل لقراءة سياسية موسعة حول جميع القضايا الشائكة في الشرق الأوسط، وما فرزته الثورات الشعبية في عدة دول وما تمخض عنه من معطيات على المستوى السياسي والعسكري والأمني، بالإضافة إلى قراءة مستفيضة لماهية المخططات التركية في المنطقة، والمعضلة الإيرانية وما تشهده من عمليات توسع وتقلص، إلى جانب بعض الدول العربية التي تشهد صراعات سياسية وفي بعضها مواجهات عسكرية، والمسارات الممكنة بين الإشكاليات والحلول، بالإضافة إلى التركيز الرئيسي على الوضع السوري من بوابة ماهية استمرار النظام، وخصوصية القضية الكردية والإدارة الذاتية، وتوجهات المعارضة السورية السياسية والمجموعات المسلحة. 
ويركز الباحث من خلال التحليل السياسي على ثلاث محاور للأزمة السورية، ماهية تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية وروسيا، إلى جانب الدول الإقليمية التي كرست وجودها على حساب أمن واستقرار سوريا. بالإضافة إلى المحور الداخلي السوري وما أفرزته الحرب الأهلية من اصطفافات وواقع جديد على الأرض. 
- يقع الكتاب في 142 صفحة، والنسخة الالكترونية توزع مجاناً، بغية إيصالها إلى أكبر عدد من القراء والمهتمين. 
- جهة النشر الإلكتروني : شبكة الجيوستراتيجي للدراسات و دار المعرفيين الأحرار. 
وجاء في مقدمة الكتاب: إن أهمية تحليل الحدث السوري من بوابة ما تفرع عنه من أزمات وحرب أهلية وإشكاليات وصراع دولي وحجم المناقصات التي تمت على حساب السوريين، لهو مفتاح لفهم الأزمات في الشرق الأوسط، وبالتالي المتغيرات والسيناريوهات المتوقعة للوضع السوري. لهذا فإن التفاعلات الدولية التي أنتجت بدورها الخلافات العميقة، والمواقف السياسية المتشنجة، وحالات الصراع المقيت على تضمين المصالح الإستراتيجية لكل طرف من الكعكة السورية، و الاصطفافات التي تمت وأبرزت بدورها أهمية الحضور والمشاركة في تحديد مسارات الأزمة السورية، إلى جانب البروباغندا التي تم استخدامها في استمالة الأنظار إلى سوريا كغطاء لجميع القوى المعنية في تغييب الكثير من الأحداث الدولية والقضايا الحساسة، هي في المحصلة مسائل مفروضة على الواقع السوري، وبالتالي أتمت دورتها الطبيعية لاستكمال الأحداث ومفرزاتها. 
لقد دأبت القوى الكبرى على إدارة المنطقة وفق سياسة التوازنات والمصالح، وفق الخطط والتكتيكات التي توفر لها الأرضية السياسية والعسكرية والشعبية، مما تحولت جميع المجالات البحرية والبرية والجوية إلى ممرات لتنفيذ أجندتها، واستخدمت في ذلك القوى المحلية " الأنظمة "، التي أحكمت قبضتها على الشعوب، ومن اجل الحفاظ على سيطرتها تحولت إلى آليات تنفيذية للقوى الكبرى، حتى أصبح الشرق الأوسط مجرد ساحة حرب كبيرة يستهلك فيها المقدرات لشراء الأسلحة والأدوات العنفية التي جلبت القتل والدمار والخراب. 

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!