المكونات القومية في سوريا " الواقع الديموغرافي "

آدمن الموقع
0

 

تتألف ديموغرافية سوريا من مكونين رئيسيين ومجموعة مكونات صغيرة:
المكونات الرئيسية ونسبتهم حسب التقديرات: عرب 78,50 %، كرد 17 % المكونات الصغيرة: سريان 1,00%، كلد آشور0,50%، أرمن - يهود - شراكس 1,00، تركمان2,00 %.

عدد سكان سوريا وفق الإحصاءات الرسمية عام 2013 /22845550 / نسمة، ووفق تقديرات المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تجاوز عدد النازحين السوريين أواسط 2017 / 6 مليون / خارج سوريا، و / 3 مليون / ضمن سوريا، وشمل النزوح معظم المناطق السورية بنسب متقاربة.
1- العرب
يشكلون 78,50% من السكان، ويتوزعون بين عدة طوائف ومذاهب بعضها عربية وأخرى مستعربة، وهم اكبر المكونات السورية. ويستحوذون على غالبية المحافظات السورية ما عدا "الحسكة"، والمناطق الشمالية لمحافظات الرقة وحلب وإدلب واللاذقية، ويسيطرون على السلطة والإدارات والمؤسسات وجميع مرافأ الدولة. 
لم تشهد سوريا وجوداً للسكان العرب قبل ظهور الإسلام سوى توجه تجار الحجاز إلى أسواقها، ومع توسع النفوذ الإسلامي في بلاد الشام خلال الخلافتين " الأموية والعباسية " فتحت أمام القبائل العربية الحجازية باب الإستيطان في الشرق الأوسط. وقد كانت تلك التحولات الناجمة عن التوسع الإسلامي نقطة بداية لعمليات التصهير في البوتقة العربية بمفاهيمها المختلفة، ليشمل ذلك المناطق الجنوبية والصحراوية من سوريا إمتداداً إلى وسط وجنوب العراق.
بعد سقوط السلطنة العثمانية، لم يكن الوجود العربي طاغياً على المشهد السوري، مما تم إتخاذ أسم الجمهورية السورية على الكيان الجديد، وإقامة دولة على مناطق جغرافية متعددة المكونات، ويتضح هذا جلياً من خلال تعامل الفرنسيين مع هذه المكونات، وإعطاء أدوار وإدارات محلية لها سواء في جبل الدروز أو جبال العلويين أو جبل الأكراد إلى جانب الجزيرة، بعد ان شهدت هذه المناطق عصياناً ضد الانتداب. وتؤكد المصادر التاريخية إن تبلور الفكر القوموي العربي لم يكن مسيطراً على المشهد السوري بسبب تعدد الثقافي ووجود شعوب غير عربية كانت لهم القوى الفاعلة داخل التحركات ضد الإنتداب. فيما إن الشعور القوموي الذي تطور في سوريا بعد جلاء الانتداب، وظهور تيارات قومية عربية وجهت دفة البلاد نحو صعودها وفرض عربيتها على البلاد عام 1958، لتدخل بذلك في مشروع الجمهورية العربية المتحدة / الوحدة مع مصر / بقيادة جمال عبد الناصر. ومنذ عام 1961 أصبح أسم البلاد الرسمي " الجمهورية العربية السورية ". 
غدا الدستور أكثر تركزيًا على قضايا العروبة وتعريب البلاد، فنصّت مقدمته الموضوعة عام 1973 - والتي أعيد إقرارها في دستور 2012 - بأنه "تعرضت الحضارة العربية التي تعد جزءًا من التراث الإنساني عبر تاريخها الطويل إلى تحديات جسام"، لاحقًا أردفت المقدمة "تعتز الجمهورية العربية السورية بإنتمائها العربي، وبكون شعبها جزءًا لا يتجزأ من الأمة العربية، مجسدة هذا الإنتماء في مشروعها الوطني والقومي، وفي العمل على دعم التعاون العربي بهدف تعزيز التكامل وتحقيق وحدة الأقطار العربية". ومن الإضافات التي شهدتها نسخة 2012 لقب "قلب العروبة النابض" كتوصيف للبلاد. 
المادة الأولى من دستور 2012 كسابقه 1973، عدّلت عن سابقتها في دستور 1950، باستبدال "الشعب السوري جزء من الأمة العربية" إلى " الشعب في سوريا جزء من الأمة العربية"، وأيضًا أضافت بكونها "جزء من الوطن العربي".
أما الدستور فينص على كون لغة البلاد الرسمية هي العربية، وأنّ سوريا جزء من "الأمة العربية". كما ينص قانون الجنسية على منح جنسية "عربي سوري" لجميع المواطنين. 
ويمكن تقسيم المكون العربي في سوريا من ناحية التاريخ أو الأصول أو اللهجة العربية المستخدمة وفق موسوعة ويكيبيديا العالمية إلى ثلاث اصناف:

أ: القبائل العربية التي استقرت منذ مرحلة سوريا الأنتيكية، أو ما بعد فتح الشام. شكلت في الأنتيك قوافل تجارية عبر بادية الشام، وبعض المستعمرات الزراعية والرعوية. وبعد الفتح، شكلت عماد المؤسسة العسكرية الأموية، وكبار ملاك الأراضي الزراعية، وفي الحالتين مكثت أقلية في البلاد. هذه المجموعة ذابت في النسيج العام خلال غزوات المغول للشام، ما عدا بعض العائلات التي من الممكن نسبها لتلك المرحلة نظرًا لحفاظها على نسبها مثل الأسرة الهاشمية في سوريا.
ب: القبائل العربية التي هاجرت من نجد إلى وادي نهر الفرات الجنوبي خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمددت في نهاية القرن التاسع عشر إلى نحو ريف محافظة حلب تحديدًا منطقة منبج، وتشكل نحو 20% من البلاد، ويصنّف الشوايا من ضمنها، وتتميز باللهجة العربية النجدية. في الفترة الزمنية نفسها التي هاجرت فيها هذه القبائل، انتقلت مجموعات من الدروز من وادي التيم، والبقاع، إلى جرود شرق حوران خلال القرن الثامن عشر. وغدا جبل العرب - محافظة السويداء اليوم - ذي أغلبية درزية من حينها، ومع كون الدروز ذوي خليط عرقي، فإن بعض العائلات الدرزية تنتسب مباشرة لقبائل عربية يمينية أو قيسية، إلى جانب إنتساب بعضها للقبائل الكردية. 
ج: مستعربي سوريا، وهم حوالي 64% من البلاد، استعرب غالبيتهم بحلول القرن الحادي عشر للميلاد وبشكل تدريجي. يشكلون القاعدة السكانية في الأرياف والمدن على حد سواء، وهم المتحدرين نظريًا من خلفية آرامية، ويشملون عدة طوائف ومذاهب، ويستخدمون اللهجة السورية العامة.
2- الكُرد
معظم الشمال السوري موطنا كردياً قديماً، ووفق المصادر التاريخية فإن الكرد السوريين ينحدرون من الحضارة الميتانية الهورية 1500- 1300 ق م، والميدية 700 – 553 ق م، والكاردوخية 106 – 48 ق م، وسلالة الدول والإمارات التي أمتدت من العصر العباسي " كالدولة المروانية التي كانت لها السيط الكبير في ضم معظم الشمال السوري وصولاً إلى أطراف البادية الشامية، والبهدينانية" 1376 – 1843م، والأيوبية 1174- 125 م، وصولاً إلى الإمارات – بوطان والبدرخانيين والمللية 1843- 1908 م. 
وينتشرون على طول 400 كلم مع الحدود التركية إبتداءً من الحدود العراقية إلى لواء أسكندرونا والبحر المتوسط، وبعرض يتراوح بين 60- 130 كلم، ويستحوذ الوجود الكردي على الجزء الاكبر من مناطق الجزيرة، والاجزاء الشمالية من محافظات حلب - الرقة - إدلب - اللاذقية، ويعيش تجمعات كبيرة من الكرد في دمشق وحلب والرقة ومنبج وحمص وحماه، وهناك تقارير محلية في دمشق تتحدث عن نسبة كبيرة من السكان فيها ذات أصول كردية تتجاوز مليون ونصف. 
نسبة الكرد وفق التقديرات والإحصاءات الغير رسمية بحدود 15- 17% من السكان، وهم بهذه النسبة يشكلون المكون الثاني من حيث الحجم والإنتشار في بقعة جغرافية موحدة. كما إن وجودهم في الشمال السوري قديم جداً، بينما وصولهم إلى المدن الداخلية يعود إلى 800 سنة.
ويشكلون إقليماً جغرافياً موحداً وتوزيع ديمغرافي يشكلون في بعض المناطق المركزية الغالبية السكانية بنسبة 95%، بينما في بعض المساحات نسبة 50-70%، حيث يتواجد بعض المكونات الصغيرة التي هاجرت إلى روجآفا إبتداء من القبائل العربية التي قدمت من الحجاز وبعضها من جنوب دير الزور والصحراء العراقية، إلى هجرة السريان والأرمن بعد مجازر السيفو التي أرتكبها السلطنة التركية بحقهم بعد عام 1915.
المنطقة الكردية تستحوذ على نسبة 80% من الزراعة السورية، ومعظم السدود والأنهار ونسبة 70% من النفط والغاز و35% من الاشجار.
تعرضت المنطقة الكردية منذ عقود إلى المشاريع العنصرية وبرامج التفقير والتهجير وعمليات التغيير الديمغرافي نتجت عن:
-الاستيلاء على العشرات من القرى والبلدات ومساحات كبيرة من الأراضي، بموجبها تم بناء مستوطنات للغمر بغية إجراء التغيير الديموغرافي للمنطقة الكردية.
- عملية التعريب الممنهجة لتغيير أسماء المدن والقرى من الكردية إلى عربية نسبة 80%.
- سحب الجنسية السورية من شريحة كردية واسعة وتسميتهم بأجانب.
- منع وتجريم تداول الثقافة واللغة الكردية وأي نشاط سياسي خلال 6 عقود.
- بناء قرى وبلدات موازية للمدن والأرياف الكردية بغية إجراء التغيير الديمغرافي المتعمد.
- تفقير الشعب الكردي ودفعه إلى الهجرة نحو المدن الكبرى كمحاولة لتذويبهم في البوتقة العربية. وإستخدام الأدوات والأساليب العنف والقمع والتنكيل والإعتقال.
- دفع ودعم المجتمع الغير الكردي في الإستيطان داخل المناطق الكردية بغية المساهمة في تحجيم الوجود الكردي.
وفقا لمنظمة هيومان رايتس واتش، فإنه لا يمكن استخدام اللغة الكردية في المدارس في سوريا، ولا يسمح لهم بتعلم لغتهم في المدارس أو إنشاء مدارس للغة الكردية، ويحظر نشر الكتب وغيرها من المواد المكتوبة كالصحف أو المجلات باللغة الكردية.
هذه الإجراءات حولت المنطقة الكردية خلال ستة عقود إلى منطقة فقيرة ومهمشة لا تملك أدنى مستويات البنية الإقتصادية، رغم إنها سلة الزراعة والنفط والغاز والمياه السورية. ومع زيادة الضغط والإستهداف من قبل النظام وأدواته المتعددة تفجرت إنتفاضة كردية عارمة شملت كافة مناطق تواجده في 11- 12 آذار 2004، على أسرها تحول الشمال السوري والعاصمة دمشق ومدينة حلب إلى بؤر للمواجهات بين المنتفضين الكرد السلميين والنظام الذي أقحم الاف العناصر والاسلحة الثقيلة في قمع الشعب الكردي، مما زادت وتيرة الإعتقالات والأغتيالات السياسية والإجراءات الامنية للنظام وأدواته الشعبية في ضرب العمق الكردي.
ظل الكرد في مواجهة دائمة مع الدوائر الأمنية للنظام وأدواتها في الشمال السوري خلال الأعوام التي سبقت الثورة السورية، وحين إنطلاقتها تحرك الكرد أكثر من غيرهم بإعتبارهم يملكون التجربة والخبرة في التنظيم ومقارعة الأجهزة الامنية، في الوقت الذي سلك فيه المعارضة السورية التحرك العشوائي والإتكالية على القوى الإقليمية التي أستخدمتها في مشاريع خاصة تتعلق بالأمن القومي لتلك الدول، وهو ما دفع بالكرد إلى الحظر وتجنب هذه المعارضة والنظام معاً وإتخاذ الخط الثالث الذي جذب الدول الكبرى في التحالف معهم لمحاربة المنظمات الإرهابية في سوريا. 
3- السريان الكلد الآشور
يشكلون ثلث مسيحيو سوريا البالغ نسبتهم وفق الاحصاءات الرسمية 8%، ويقدر تعدادهم بـ 250,000 يتوزعون بين دمشق وحلب والجزيرة، ويتبع أغلبهم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
يجدر الاشارة هنا إلى أن نسبة 60% منهم هاجروا خلال العقود الثلاثة الآخيرة إلى الدول الغربية وأستراليا وأمريكا.
كانت هذه المكونات الصغيرة تحصل على أجزاء من حقوقها الثقافية والإدارية وبعض الإمتيازات. وخلال الثورة السورية أنقسم المجتمع السرياني الكلد الآشوري إلى مؤيد للنظام وقسم أنضم إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية.
4- التركمان
وفق الاحصاءات الغير الرسمية لنسبة التركمان في سوريا ترجح عددهم بـ 200,000، يتوزعون بين القرى والبلدات والمدن على شكل تجمعات وقرى صغيرة، وينتشرون في حلب- دمشق – حماه – حمص- طرطوس- اللاذقية- القنيطرة – الجولان. شرائح كبيرة منهم يتحدثون بالعربية، ويقطنون في 43 قرية في ريف حمص، وعشرات القرى في الريف الجنوبي لطرطوس، وفي بعض الاحياء بحلب ودمشق والجولان، وداخل عشرات القرى المشتركة مع الكرد والعرب بريف حلب الشمالي.
ووفق الابحاث والدراسات إن التركمان ينقسمون إلى قسمين:
أ : تركمان المدن : وهم من العائلات التركية التي تمتد جذورها إلى السلالات التركية التي وجدت في سوريا منذ قدوم السلاجقة، ومن ثم المماليك والعثمانين . وبعض هذه العائلات التركمانية قدمت كموظفين في عهد الدولة العثمانية أو في الجيش العثماني. ولا يجوز تعميم صفة تركمان (أوغوز) عليهم ، فالبعض من عائلات المدينة أتراك من التتر أو الأيغور أو الأوزبك، أي ليسوا من الأوغوز مثل عائلة البخاري في دمشق والعائلات التركية في حي ساروجة.
ب: تركمان القرى: خليط من عشائر تركمانية (تعود بأصلها إلى قبائل الأوغوز) وجميع القرى التركمانية في سوريا من الأغوز.
لم يكن هناك أي تحرك سياسي للتركمان ضد النظام خلال العقود الماضية، وشرائح كبيرة منهم اندمجوا مع المجتمع العربي، وخلال الثورة السورية تحولت مجموعة منهم إلى أدوات بيد الاستخبارات التركية، لا سيما المتواجدين في الشمال السوري، وشاركوا في عمليات قتل وترحيل الكرد والعرب من المنطقة بين " أعزاز وجرابلس والباب"، فيما انضم العدد القليل منهم إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية.
5- الجركس
مكون صغير يعود أصولهم إلى منطقة القوقاز، المصادر التاريخية تشير إلى إنهم أنتقلوا إلى سوريا في بداية الستينيات القرن التاسع عشر بعد حملة التجنيد الإجباري الذي قام به السلطنة العثمانية في بلادهم. وفق الإحصاءات الغير الرسمية تقدر عددهم بـ 100,000، يقطنون في معظم المناطق السورية دون وجود تجمع مركزي لهم سوى ناحية " خناصر" جنوب حلب. معظم الجراكس ينتمون للمذهب السني، ولا يزال شرائح واسعة منهم يتحدثون بالغتهم الأديغية ويحتفظون بتراثهم وعاداتهم التقليدية.
6- الأرمن
معظمهم هاجروا إلى سوريا عام 1915 بعد الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها من قبل السلطنة التركية. ووفقا لمنظمات الشتات الأرمني يقدر عددهم بـ 150,000 في سوريا.
يعيش معظمهم في مدينة حلب وبلدة الكسب في أقصى شمال محافظة اللاذقية بمحاذات جبل الأكراد، وكان لديهم تجمع سكاني كبير في مدينة دير الزور قبل ان يهجروها بسبب الضغوطات التي تعرضوا لها من قبل القبائل العربية الرحل. وخلال العقود الثلاثة الماضية انخفض عددهم بشكل كبير بعد عودة شرائح واسعة منهم إلى أرمينية وهجر البعض الآخر خارج سوريا، ويتواجد عدد قليل جداً منهم في المنطقة الكردية، بينما تدرس لغتهم بشكل رسمي في بلدة الكسب بمراحلها الأساسية والثانوية.
------------------------------------------------------------------------------------
البحث من كتاب:

المراجع العامة

- موسوعة ويكيبيديا العالمية 
- كتاب معلومات العالم، وكالة المخابرات المركزية CIA 

- تقرير التنمية البشرية لعام 2013 
- سوريا في الخارطة المفتوحة 
- دساتير سوريا بين أعوام 1950-2012 
- تاريخ اليعقوبي 
- كتاب نهاية الارب، القلقشندي 
- كتاب سورية في العصور الكلاسيكية/ موريس سارتر 
- كتاب تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين 
- مجموعة مقالات للكاتب الآرامي هنري بدروس كيفا 
- كتاب قاموس التاريخي الكردي / مايكل م غونتر 
- الأكراد في سوريا / تقرير لقناة الجزيرة 
- تقارير منظمة هيومان راتس وتش حول الثقافة واللغة الكردية في سوريا 
- الأكراد في الموسوعة الألمانية 
- إحصاءات مسيحي الشرق 
- بحث حول الآشوريون بعد آشور / د. سيمو بربولا 
- بحث حول الاشوريين/ جريدة الحياة 
- التركمان في معركة مشتركة "لسوريا الديمقراطية" 
- كتاب تحرك الشعوب: إدخال البدو في العالم / فون ديفيد J. فيليبس 
- الشركس السوريون اشتعلوا في تبادل لإطلاق النار 
- مكتبة الكونغرس( دراسة لـ كوليلو و توماس 1988 ) سوريا: دراسة دولة: 
- مشاكل أرمن سوريا: المجتمع الأرمني في دمشق 
- البقاء على قيد الحياة حلب: مقابلة مع نرسيس سركيسيان 
- الخلافات والإختلافات بين المكونات السورية ونتائج الحرب الأهلية السورية واللوحة الديموغرافية الناتجة عنها 
- كتاب: الصراع على السلطة في سوريا ( الطائفية والإقليمية والعشائرية في السياسة/ د . نيقولاوس فان دام 
- بحث: الاسباب الخفية للصراع في سوريا/ الكسندر آون 
- اخبار ومعلومات: بعض من خلفيات أحداث البدو أيام السويداء الدامية عام 2000 
- بحث إستراتيجي: السويداء والدروز والثورة السورية: ما لهم وما عليهم/ هشام خريسات 
- بحث إستراتيجي: حول الإسماعيلية وصراعاتهم مع العلويين/ الضابط خالد حمود 
- أخبار: بعض من جوانب الصراع بين الإسماعيليين والعلويين 
- الموقع ويكي فاند: نتائج الحرب الأهلية السورية – مواقع السيطرة والتقسيمات التي نجمت عن الحرب. 
- تقرير المنظمات الحقوقية حول ضحايا الحرب الأهلية السورية 
- الاجراءات التعسفية للنظام السوري بحق الشعب الكردي في سوريا 
- مقالات وأبحاث حول إقامة مستوطنات للمغمورين في المنطقة الكردية وتعريب أسماء القرى والمدن وإجراء سحب الجنسية من الكرد السوريين.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!