مجلة الفكر الحر مجلة الفكر الحر
الفكر الحر وإبداء الرأي دون رقابة هما جوهر الحرية الإنسانية وأساس التقدم الحضاري. فالفكر الحر يحرر العقل من قيود التلقين، ويفتح أفق الإبداع والابتكار، بينما يتيح التعبير عن الرأي دون رقابة حوارًا صحيًا يعزز التفاهم ويثري المجتمعات. عندما تُحترم حرية الفكر والكلمة، تنمو بيئة تقدر التنوع، تحترم الاختلاف، وتواجه التحديات بحلول خلاقة. إنها دعوة للجرأة في التفكير والمسؤولية في التعبير، حيث يتلاقى الحق في الحرية مع الواجب في بناء مجتمع متوازن ومستنير............... هيئة تحرير " مجلة الفكر الحر "
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

قراءة في كتاب " سبي الله وزيز الغرانيق"

 




قراءة في كتاب " سبي الله وزيز الغرانيق" 
بقياس النبي الحيوي قبل وبعد ارسطو والخصيبي وماركس وداعش والفاتيكان

قراءة في كتاب : أحمد عثمان
خاص: مجلة "الفكر الحر"
العدد الأول 15 نيسان 2020
مكتشفات تل النبي مندو مربع مصلحة الدين الحيوي الفطري (قروء فاطمة وعائشة وإنجيل مريم وسارة ) للمؤلف الدكتور رائق النقري مؤسس مدرسة دمشق للمنطق الحيوي.
عتبة أولى: بينما كان راعيان فلسطينيان يرعيان بالقرب من كهوف خربة عمران شمال البحر الميت في إحدى ليالي شتاء 1947اذ بهما بمحض الصدفة يعثران في الكهوف القريبة على اواني نحاسية فيها لفائف, هذه اللفائف كانت عبارة عن مخطوطات من العهد القديم يعلوها الغبار أثارت وقتها إهتمام العالم ,وعُرفت فيما بعد بأسم (لفائف عمران) القصة تأخذنا إلى مكان آخر ,ولبقعة جغرافية أخرى كانت مسرحاً لكثير من الأحداث التي غيرت مسار التاريخ .هذه المرة بالقرب من مدينة حمص السورية مسقط رأس الدكتور المفكر رائق النقري ,وتحديدا بالقرب من تل النبي مندو ,في خضم الحرب الأهلية الجارية تصل إلى يديه بمحض الصدفة مسودة من مخطوطات أو "قروء" عرّف عنها الدكتور فيما بعد بــ ( قرآن فاطمة وعائشة وأنجيل مريم وسارة ) وكتابه المخطوط "زيز الغرانيق" هو إحدى المخطوطات التي تؤرخ لهذه القروء والتي لم تنشر ولم تصدر بعد .وهو سلسلة متتابعة من أعمال الكاتب تمتد قرابة نصف قرن من الزمن والجهد ,وتضاف إلى رصيد مدرسة دمشق للمنطق الحيوي التي أسسها الدكتور النقري بنفسه .نجد في مقدمة الكتاب الذي قسمه الدكتور الى جزئين, وكل جزء إلى فصول وتقتصر بالدراسة على الجزء الثاني من الكتاب بداية من عنوان الكتاب (زيز الغرانيق)

"زيز الغرانيق" تعبير يقصد به صوت قداسة الماضي أو طنين مقدسات ثبت زيفها أو أصبحت خارج مصالح العصر وهي تعكس تعبير (طنين الله) أو نقر الملك أو رفيف أجنحة الملائكة أو مصالح العصر التي تنقل عن الأئمة والأنبياء .بدءاً من هذه العتبة والمعضلة القائمة بــ (زيز الغرانيق) وما تحمله من رؤى إشكالية في التراث الإسلامي عامة. يحاول الدكتور رائق النقري مؤسس مدرسة دمشق للمنطق الحيوي إعادة قراءة حيوية عابرة للأديان والعقائد تستلهم من الماضي مفرداته التراثية كخطوة جريئة منه وتحسب له على منع احتكارها من قبل التيارات المنغلقة التراثية التي تشكلت من خلال منظومة الإسلام الحركية ,والتي أعتاد بعضها بقراءتها السلبية في كثير من الأحيان على أن تحتكر الله وتسبيه .الغرانيق هذه المفردة المرتبطة بالعقل الجمعي الإسلامي تراثياً والمشهورة يقرأها الدكتور رائق من زاوية أخرى لم نعتد عليها ويحاول أن يجد الصلاح حتى في أكثر القضايا الإشكالية بتراثنا ليحولها من مجرد رواية أعتاد المنغلقون أن يجعلوا منها مادة في نقد الدين الإسلامي إلى شكل حي ممكن أن نستنهض منه معاني الحياة والعدالة والحرية بعيداً عن سلطة سطوة النص الحرفي باستنطاق النص وغاياته السامية وأشكال الحياة فيها التي تؤكدها كل الأديان والعقائد ,دينية كانت أم غير دينية عن طريق تحويل جعير الغرانيق إلى (زيز) وهو صوت حشرة تعيش على الأشجار يستشعره كل أبناء القرى .

الدين تلك المفردة التي يعرّفها الدكتور بخطوة كبيرة وغير مسبوقة ويمكن أن تلقى كثيراً من النقد تتجاوز كل تعريفات الدين المحنطة التي تم ربطها بسياق دين سماوي أو غير سماوي وبنبوة يتجاوزها الدكتور إلى اعتبار الدين أنه ما يدين به المرء بينه وبين نفسه ,وتأكيده أن العقيده بمعناها التاريخي هي معرفة أو شعور أو ممارسة أو إيمان بمصالح تتعلق فيما بعد الحياة أو الموت أو قبلهما أي أن العقيدة كبعد من أبعاد الكينونة الإجتماعية لا تعني ديناً محدداً بل تعني أي أعتقاد يتعلق بمصير البشر والحياة والموت حتى لو كانت إلحادية أو غير دينية بالمعنى التقليدي ,هذا الفهم الواسع للدين يتخطى فيه الدكتور كل التعريفات الجامدة والمعلبة إلى فهم أكثر شمولاً لحالة التدين كبعد من أبعاد الكينونة الإجتماعية والفردية عبر فهم أعمق يستند إلى كسر الثنائيات التي أعتدنا عليها وكسر الحالة النمطية في التفكير البشري الى إرجاع كافة المظاهر المختلفه بسياقاتها إلى قانون واحد أحادي جامد سادت في أعمال سابقيه من المفكرين,

يلخص الدكتور رائق مربع أركان شرع الدين الفطري الحيوي العالمي الموجود قدم البشرية في كافة العصور الدينية وغير الدينية ويلخصها بأربع كلمات:
- ركن الثورية الحيوية إذا ثار أحدهم ضد شكل ثبت بالدليل الدامغ فساده وإنجاز شكل أكثر حيوية أنصروه حتى لو كان عامة الناس ضده.
- ركن الأستهجان الحيوي إذا أستهجن أو أدان عامة الناس عبر العصور والمجتمعات والعقائد الدينية شكلاً ما لم يثبت صلاحه فستهجنوه وأدانوه. 
- ركن الأستحسان الحيوي إذا استحسن عامة الناس عبر العصور والمجتمعات والعقائد الدينية شكلاً ما لم يثبت فساده فاستحسنوه. 
- ركن الإضطرار الحيوي إذا اضطر أحد أو بعض الناس لممارسة شكل يمكن لعامة الناس أن يضطروا إليه لو عاشوا ظرفه فأعذروه.
أهمية هذا الطرح تتجلى أنه يتسم بالكونية وعابر لكل التشريعات في كافه العصور والمجتمعات ويربطها بقانون نستشف منه صلاح تشريعاتنا ومدى حيويتها ,وإن كان معيار عامة الناس ملتبس يحتاج لتوضيح أكثر. من حقّ أحدهم أن يتسائل.

معيار عامة الناس هل هو معيار ثابت في كل مجتمع ؟

هل يتحدد بأكثرية عامة الناس , وهل يفترض كونهم على صواب أصلاً, خاصة أن المنطق الحيوي يقر بالحركة ويرفض الثبات ويقر بالنسبية ,وما هو موقف المنطق الحيوي من بعض القضايا الإشكالية الحقوقية في العالم كتشريع إباحة المثلية مثلاً, والقتل الرحيم والإجهاض خاصة أنها كانت وما زالت مثار خلاف ,وكيف يرى المنطق الحيوي جرائم الشرف مثلا ألا تعتبر مقبولة بمعيار عامة الناس في مجتمعاتنا على الأقل وإن كانت مرفوضة بمجتمعات اخرى.
هذه الأسئلة وغيرها برأيي يجب التوسع فيها قدر الإمكان لإزالة أي إلتباس أوغموض يعتريها .
يلخص الدكتور رائق مبادىء القانون الحيوي الخمسة التي قامت عليها مدرسة دمشق للمنطق الحيوي والتي تؤلف بالإضافة الى المبادىء الأربعة للشرع الحيوي الكوني ما يسميه الدكتور التاسوع الحيوي بخمسة كلمات وهي:
1_كل كائن شكل حتى ولو بدا دون شكل
2_كل كائن حركي حتى لو بدا ساكناً
3_كل كائن إحتوائي حتى لو بدا فارغاً
4_كل كائن إحتمالي حتى لو بدا حتمياً
5_كل كائن نسبي حتى لو بدا مطلقا (5)
هذه المبادىء الخمسة التي تلخص القانون الحيوي للكون برمته والمطبق ببرهان تجريبي لا يقبل إثبات العكس على البشر والحجر والشجر هي ما تلخص كل كتابات وافكار مدرسة دمشق للمنطق الحيوي التي أسسها الدكتور رائق النقري عقب هزيمة حزيران ٦٧ ,بحيث أن تطبيقها من اي دارس يسهل عليه الحكم بسقوط كل الفلسفات التي نادت بالغائية الحتمية للتاريخ والإقتصاد وفلسفات نهاية التاريخ ,ويتهاوى معها فكر المادية الديالكتيتية والمادية التاريخية بالإستناد الى القانون الحيوي الرابع للكون وهو النسبية وتثبت قصور فاعلية كافة النظريات الدينية المنتظرة للمهدي أو المخلص.

وبالإستناد الى المبدأ الأول .

كل كينونة شكل ولو بدى من دون شكل ,يتضح لنا الأزمة المعرفية التي أصابت العقل الإنساني عامة عبر تبنيه منطق الجوهر الأرسطي الأحادي المطلق الجامد ,وتبعات المنطق الأرسطي ممثلاً بالبرهان الصوري ,يثبت الدكتور رائق أنه برغم عدم التناقض بين المقدمات والنتيجة إلا أن المنطق الصوري قاصر لعدم إحتوائه على برهان حدوث أو وجود موضوعي كما في "مثاله" 
الجدار عفريت/ هذا جدار/ إذاً هذا عفريت (6)
إذا هذا الجوهر الأرسطي يتجلى بأشكال مادية وروحية معاً وهنا تكمن الخطورة وهو يتجلى بحسب منطق (الصفر واحد ٠/1)
(أو منطق الثنائيات التقليدي كافر/ مؤمن/ أبيض /أسود) ففي الواقع المحسوس مثلاً نستطيع العثور على أشكال صفرية فعلا لكن بين الصفر والواحد توجد درجات كثيرة واقعياً ورياضياً ومنطقياً. إذ ليس الكائن شكلا فقط بل هو إحتوائي والصفر ليس مجموعه خالية.

الصفر في رياضيات الزمر هو أيضاً:

1_كائن احتمالي حتى لو بدا حتميا/ 2_كائن نسبي حتى لو بدا مطلقا
أهميه هذا التطبيق تتضح في حال تبنيه في حقل العقائد الدينية والغيبيات بسبب عجز تعبيرات منطق الجوهر الأرسطي عن إيجاد درجات وسيطة بين الجوهر والعرض "كالقول" أن الله هو ظاهر وباطن. مجرد قراءة سريعة لكتب العقائد الدينية قاطبة نستطيع أن نجد أنها مليئة بهكذا تناقضات ساهمت في تكفير بعضنا لبعض وزيادة الإحتقان الطائفي تبعاً لاختلافات بمجملها لغوية ,وبالتالي الجوهر الارسطي قاصر وأداة للتعمية سواء أكانت العقيدة دينية ام غير دينية . ويحق لنا أن نتسائل ترى كم هو حجم الحروب التي كان يمكننا تجنيب البشرية آثارها التدميرية فيما لو نبذنا منطق الجوهر الجامد واستبدلناه بقانون المنطق الحيوي ؟

لنا في محنة خلق القرآن أكبر مثال على هدر الجهود وقطع الأعناق لمجرد كلمات .

فقول المعتزلة أن الله قديم والقرآن قديم وجد فيه المعتزلة شركاً لكونه يعترف بقديمين وهو تناقض مبرهن في القانون الجوهراني الصوري ,ولو قيل إن الجوهر له درجات لكان بالإمكان تقديم الشكل القديم بدرجات ,وإنتهاء الإشكال نظرياً على الأقل,أو كان يمكن حل الإشكال لو تم وضع القرآن بوصفه مصالح واجب الوجود الحيوي السببي والظرفي بشكل يخضع لفهومات ظرفيه متغيرة بالضرورة .
بحسب مربع قياس باطن مصالح أي نص ديني أو غير ديني وهو (التطبيق العملي لمقايسات مدرسة دمشق للمنطق الحيوي ). نجد أن هذا الطرح يؤكد أن كافة العقائد الدينية وغير الدينية معرضة لآفات منطق الجوهر الأرسطي، يوضحه المؤلف بوجود تشابه بين الفكر الجوهراني السني والشيعي بمثال منطق الجوهر عند الغزالي وابن تيمية والخصيبي والكليني, ولا يخفى على أحد اهميه هكذا رموز في تراثنا الديني يحسب للمؤلف إستلهامه شخصية في التاريخ لم يتح لنا جميعاً للأسف التعرف على تراثها بالكامل على أعتبار تراثه تراث أصيل مرتبط بمنظومة الإسلام ,لكن التعصب والحقد الأعمى والتشويه وعدم القراءة المنصفة حال دون اطلاعنا على هذا التراث والذي يشكل بمجموع كل المساهمين فيه ,التراث الإسلامي برمته لذا سلط الدكتور الضوء عليه ناقداً تشكله بصيغة الجوهر الأرسطي تأكيداً لتلخيص كل العقائد الدينية والغير دينية من آفات منطق الجوهر التي تعطل من فاعليتها وحيويتها ,فالخصيبي والغزالي وابن تيمية والكليني وغيرهم كلهم شكلوا تراثنا الإسلامي .
في المقارنة مثلا بين منطق الجوهر الشيعي الذي يمثله الخصيبي ومنطق الجوهر السني الذي يمثله الغزالي يؤكد على إنطلاقهما من مقدمات متشابهة تصيبنا احياناً بالدهشة ويلخصها بابرز النقاط التالية:
1-وجود جوهر إلهي واحد من لا يقره ولا يعرفه فهو ليس من أهل الجوهر وإن ادعاه.
2-الإيمان ليس مجرد معرفة بل مجاهدة نفسية وجسدية لا يصل إليها المؤمنون بدرجة واحدة .
3-القدرة على المعرفة مختلفه ,ولا يصح تقديم معلومات أو علوم لا يستطيع بعضهم إلا إساءة فهمها.
٤-المعرفة الدينية الحقيقية سرانية لا يعرفها إلا الأنبياء والأولياء ,ولو عرفها العامه لضحكوا منهم أو قتلوهم بعد سرد هذه التشابهات يحق لنا أن نتسأل مندهشين: "من أين يأتي كم البغض وكم الحقد والتعصب الديني الذي مازال يعصف بنا ؟".
إذاً التمترس خلف خنادق المعنى الجوهراني الثابت هو أول درجات الإمتناع والممانعة في إكتشاف وممارسة منطق الشكل الحيوي البديهي تجريبياً للمصالح المشتركة وهو ما يقوم بتصحيحه المنطق الحيوي عبر بيان الأجدى والأصلح لنا من مصالح من كل مجموع تراثنا.
نفس الأمر يتكرر حينما يشرح الدكتور أوجه التشابه في منطق الجوهر عند كارل ماركس ومنطق الجوهر عند الفكر الداعشي ,بتأكيده أن فكرة الخلاص البشري بمجتمع الشيوعية الحتمية إرتباط بفكرة الخلاص المهدوية (المهدي المنتظر) وما يسبقها من حالة الظلم والجور وإنتهائها لحالة الخير والعدل.فالمهدي المنتظر هو تجسيد لحالة دكتاتورية البروليتاريا وكلاهما سيأتي لا محال.
أهمية الكتاب برأيي تتجلى بكونه تسليطاً على جوانب أعتاد العقل الجمعي العربي على اعتبارها مسلمات أو محظورات يمنع الاقتراب منها ,وإذ بالكتاب يقلب الطاولة علينا جميعا ويصحح لنا مفاهيمنا المغلوطة التي اعتدنا عليها بإيجاد المتشابه في المختلف والمختلف بالمتشابه ,ومجرد قراءته قراءة واعية كفيله لفهم كل منا لعقائده الإضطرارية التي نشأنا عليها بحكم هذا ما وجدنا عليه آباءنا. وتحوي جوانب القصور فيها بالإنطلاق الى أفق أكبر توحيدي وتعاوني مرتبط بالبداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة,وبثالوثنا المقدس جميعاً مهما اختلفت إنتماءاتنا أو مهما تشابهت ثالوث الحياة والعدالة والحرية .
- مدرسة دمشق المنطق الحيوي هي مذاكرة وا حياء وتعميق لرمزية طريق دمشق للبداهه الكونيه للمصالح المشتركه والذي مشاه كل من القديس بولس والخليفه عمر بن عبد العزيز. فالاول : انتقد قومه اليهود وانطلق من دمشق لنشر بشارة المحبه الا لهيه الى العالم كله, بدون الحاجه الى معجزه ؟؟ بل مذكرا ببداهة ان الخالق (الله) ليس لليهود فقط ؟ بل لجميع خلقه ؟ و الثاني : انتقد قومه الامويين , وانطلق من دمشق لاصلاح الخلافه بدون معجزه ؟؟ بل مذكرا ببداهة مقولة النبي محمد “الخلق عيال الله, احبهم اليه, انفعه لهم” وبداهة مقولة الخليفه الامام علي ” الناس نظراء في الخلق” وبداهة مقولة الخليفه عمربن الخطاب” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا” تأكيدا لدعوة القرأن الى دين الفطرة والبداهه والذي يتطلب التذكير والتوافق البدهي فقط وليس الفرض العنصري مذكرا بالآيه القرآنيه “فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ” ترى؟؟ هل يمكننا – بمذاكرة بداهة الشكل الحيوي- امتلاك الوعي والقدرة على تخليص منطقنا من جاهلية منطق الجوهر المفسر والمبرر والمعبر عن كل افكار ومماراسات ونظم العبوديه و العنصريه ؟؟
- ترى؟؟ هل يمكننا – بمذاكرة الرمزيه الحيويه لطريق دمشق – تدشين محلق منطقي حيوي يمكننا به تحوي ومفاعلة ومحاورة وتفهم المصالح الحيويه لشعوب العالم كلها مع بعضها ومع عصرها بمجرد تعريفها وتحويها نقديا بوصفها اشكالا حيويه؟؟ وبمجرد كشف فطرة الخير في كل منها كغيرها؟؟ ترى ؟؟هل تمكننا مذاكرة المنطق الحيوي التوقف عن سياسات منطق الجوهر المتمثل بازدواجية المعايير وتبرير استعباد والغاء الآخر لمجرد انه آخر؟؟ والمبرر لاستئصال الثقافات والاديان والشعوب الاخرى لمجرد اننا لم نلد فيها؟؟ هل يمكننا – بمذاكرة الرمزيه الحيويه لطريق دمشق- اكتشاف وحدة مسار طرق فطرة الخير في البشر جميعا ؟؟مهما تنوعت طرق تحويهم وتعبيرهم عنها ومهما اختلفت تبريراتهم ومسمياتهم؟؟ ترى ؟؟ هل هل يمكننا – بمذاكرة منطق البداهه والفطرة – تسهيل تحوي و تواصل المصالح البشريه بشكل سلمي مباشر وسريع ومختصر؟؟ وباقل كلفه؟؟ ترى؟؟ هل يمكننا – بمذاكرة بداهةالمنطق التوحيدي للشكل الحيوي- التوقف عن سياسات الانتحار الشامل؟؟ وتحقيق المجتمع الحيوي؟؟مجتمع الوحده في التنوع ؟؟ واصلاح السياسات المحليه والاقليميه والعالميه للسير باتجاه مجتمع الحريه ؟؟ على طرق منطق البداهه الكونيه للمصالح المشتركه؟؟ لتحقيق ارادة الحياة : الحريه.-------------------------------------------------------------------------

المصادر

١-٢ قران القران كعبة تواصل ص 89/ 3-فرويد ماركس هيجل فيورباخ/ 4_ص17زيز الغرانيق
5_ص19زيز الغرانيق/ 6_ص22 زيز الغرانيق/ 7_ص22زيز الغرانيق/ 8_ص27 زيز الغرانيق
بالرغم من اللغط الذي سار حول قصة القروء واكتشافها فلا بد لنا أن نأخذ الموضوع على محمل الجد.
- تعريف الجوهر _ الموجود القائم بنفسه حادثا كان أو قديما ويقابله العرض ,ويطلق الجوهر كذلك على الذات القابلة لتوارد الصفات المتضادة عليها أي الأعراض.
- الشكل الحيوي _الكائن هو شكل وطريقة تشكل ,فالكائنات تتماثل بكونها أشكالا وتختلف فقط في طريقة تشكلها ,ولا يعود هذا الإختلاف إلى وجود ماهية جوهرانية للكائن , لكنه يعود فقط لإختلاف أبعاد وظروف وشروط تشكل الكائن.



إرسال تعليق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

مجلة الفكر الحر

2016