مجلة الفكر الحر مجلة الفكر الحر
الفكر الحر وإبداء الرأي دون رقابة هما جوهر الحرية الإنسانية وأساس التقدم الحضاري. فالفكر الحر يحرر العقل من قيود التلقين، ويفتح أفق الإبداع والابتكار، بينما يتيح التعبير عن الرأي دون رقابة حوارًا صحيًا يعزز التفاهم ويثري المجتمعات. عندما تُحترم حرية الفكر والكلمة، تنمو بيئة تقدر التنوع، تحترم الاختلاف، وتواجه التحديات بحلول خلاقة. إنها دعوة للجرأة في التفكير والمسؤولية في التعبير، حيث يتلاقى الحق في الحرية مع الواجب في بناء مجتمع متوازن ومستنير............... هيئة تحرير " مجلة الفكر الحر "
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

(الشباب الكردستاني بمواجهة التحديات) *أعد المناظرة: ريبر هبون

 

(الشباب الكردستاني بمواجهة التحديات)

*أعد المناظرة: ريبر هبون

الشباب مصدر حيوية وتجدد وتفجر، للطاقة الفكرية والجسدية، وأساس البناء لدى كل أمة
ترى هل استطاعت التنظيمات الشرق أوسطية عامة ،والكردستانية خاصة ،مخاطبة روح التغيير لدى الشباب
ما هي العثرات والعوائق التي ظهرت في الآونة الأخيرة
بخاصة في زمن الحرب السورية وأزمة النزوح التي شهدتها وكانت للنخبة الشابة المثقفة نصيباً منها
-------------------------------------------------------------------------------------------------


المشاركون:*

1-بوتان جنبلي

2-أخيل جان:

3-برا دوست:

4-جانيت حنان:

5-لالش اسماعيل هيبتTop of Form

سكفان توري-6


Bottom of Form

Botan Janbale

الجميع تضرر في هذه المرحلة الطويلة
لكن نخبة الشباب، أخذت الحيز الأكبر من الضرر، على كافة الأصعدة مثل التعليم والحياة المعيشة
حتى الشباب النازحين على الصعيد النفسي، بسبب ظروف الحياة الجديدة عليهم وقسوة الغربة ولكن باعتقادي النخبة التي خسرت تعليمها هو الخاسر الاكبر لأنها خسرت مستقبلاً بضربة واحد، فمعلوم أن خسارة المستقبل هي غربة في الوطن

فلكل شاب أو فتاة قصة مختلفة لها ظروفها الخاصة وطبعاً، السبب واحد هي الأزمة التي تمر بها المنطقة

Reber Hebun

نعم هنا بينت عموماً ورأيت أن سبب ما حدث هو الأزمة ماذا عن التنظيمات ومهامها بخصوص فئة الشباب هل استطاعت أن تقف إلى جانب هذه الفئة عزيزي, وضح هذه الفكرة لنا؟ Botan Janbale

ما تعليقك حول ما ذهب إليه الأخ
هل فعلاً أن أزمة الشباب هي في فقدان التعليم ، ماذا عن الإدارة التي في غربي كردستان حالياً
نرجو توضيح هذه النقطة Bira Dost

Botan Janbale

لا أعتقد أن هناك تنظيماً، وقف الى جانب فئة الشباب ،والدليل هجرة الشباب بشكل لايصدق
أما بالنسبة للفئة التي لا تستطيع أن تهاجر فهي متضررة أكثر، والتنظيمات لا تعي هذا الشيء لكنها سوف تلاحظ هذه المشكلة في المستقبل وقد تدفع الثمن غالياً، لكي لا نذهب بعيداً، انا كمثال شاب في غرب كردستان، أملك وظيفة براتب لا يلبي ،مصاريفي الشخصية مع العلم الشهادة غير مهمة، لتكون موظفاً، في غرب كردستان، إن كنت مهندساً، قد تعمل في مجال التدريس، أو مجال الطب أو أي شيء، بعيد عن شهادتك
فذلك الشاب الصامد هنا يعمل باكثر من عملين كي يغطي مصاريفه ناهيك عن الزواج و.و و...الخ

Achil Jan

أعتقد وبنظرتي الشخصية ،أن المشكلة الأكبر كانت فينا نحن .،فالنقطة الأهم، من كل شي هو الوصول إلى المعرفة و التراجع عنها .،والحجج كثيرة ،فكل منا يملك حجته و أسبابه .،فلو سألتني مثلاً" ،أستطيع أن أبرر لك هذه النقطة بالآف الحجج ،وأحاول اقناعك قدر المستطاع ،لأبرر لنفسي .،ولكن في الطرف الآخر تجد أنه يتم هدم كل تلك الحجج بواقع يعيشونه، لا يمكنك أن تبرر لنفسك .،فإن كنت سأتحجج بالتعليم ،فهناك الالاف ممن تخلوا عن تعليمهم في ظروف الابادة التي يمر بها المجتمع الكوردي ،على وجه الخصوص .،في ظل حرب الإبادة لا تؤخذ الأسباب بعين الاعتبار . لأن تاريخ الشعوب على المحك،ففي ظل الحرب المعلنة ضد الشعوب المتواجدة على أرض ميزوبوتاميا عامة وروجآفا خاصة . لا يمكنك الاختباء خلف نظرية القلم هو صوت الحرية . ،كيف ستواجه القوى الظلامية بالقلم ؟؟،هل يمكنك اقناع الحاضنة بتواجدك بعيداً ؟؟،لا بل المشكلة الرئيسية هي إننا لم نستطع الاستمرار في التضحية من أجل ذاك الشعب .،وأعتبر أن الخروج كان للحظة، ما ذاك الحلم الذي كان يراودنا منذ الطفولة ،فلو كانت الأسباب هي التعليم ،والظروف لما رأيت النسبة العظمى تلعن الدول التي تقيم فيها وتحلم بالعودة أو تتذمر هنا .،القوى الكوردستانية حاولت بشتى الطرق الحفاظ على الطبقة الشابة بافتتاحها للاكاديميات و بعض المعاهد والجامعات هناك .،اذا العلم موجود .،ومن ناحية المعيشة لم يمت حتى الآن انسان من الجوع،اذاً المشكلة فينا نحن أكثر من أن تكون في القوى الكوردستانية

Janit Hanan

لا أظن بأن الإدارة في غربي كردستان تتحمل كل ماحدث وسيحدث سواء للفئة الشابة أو غيرها من الفئات العمرية. ،كون المنطقة تمر بوضع غير اعتيادي وهناك مهام وأولويات أخرى ومتطلبات كثيرة تقع على عاتق الإدارة ..وكون الإدارة لازالت في مرحلة الولادة(الحديثة)،والقليل الخبرة والكافآت المطلوبة لتدارك كافة الشوؤن الإدارية.

Achil Jan

الأدارة أجدها قدمت أكثر بكثير من دولة آمنة .
الأكاديميات ، المعاهد ، الدورات الاعلامية ، الأكاديميات السياسية والدبلوماسية ، ، فروع الجامعات ، الفلسفة ، المعرفة ، العلوم .
لم تكترث قط بالحرب الدائرة وحاولت وما تزال تفعل المستحيل للحفاظ على الفئة الشابة .
العيب فينا نحن

Bira Dost

حقيقة أشكر ماموستا ريبر ،وجهوده لجمعنا

Lalesh Ismail Heybet

الشباب هم أهم الثروات في الأوطان، الشباب المثقفين الواعيين،هم البناة ، المستقبل، الأمل الشاب الواعي والحريص لوطنه لا يتركه عند المحن ،يحاول جاهداً خلاصه من المحن ،عليه المقاومة والتضحية من أجل نصرة وطنه ولا يبحث عن مبررات لترك وطنه ،في وقت الوطن بأمس الحاجة إليه ،ليكن شعار الشباب الدفاع عن وطنه وشعبه وعليه، أن يعلم بأن هذا هو قدره الاستبسال في الدفاع عن شعبه ووطنه وحمايتهم




Bira Dost

الشعوب تريد الحرية هذا الشيئ الوحيد الذي لا يتغير ،الشعوب في التاريخ دائماً، كانت تعاني من الاضطهاد والظلم والفقر، وكانت تتحمل بضع عشرات من السنين ،ولكن في النهاية الشعوب ،كانت تنفجر ضد جلاديها ودولها ولكن دائما كانت هناك ثورات ،ولكن هذه الشعوب كانت تسقط الأنظمة ولكن ليس لها برنامج بديل ماذا تريد أن تفعل، بعد اسقاط الديكتاتور ،فبغياب البديل الافضل، كانت طبقة تستغل هذه الثورات وتعود لتنشأ دكتاتورية جديدة ولكن بحلة جديد، وفي هذه الفترة من القرن العشرين ،الشرق الأوسط ،يغلي ،يثور

فيُسقط الأنظمة، ولكن لغياب البديل ،ضاعت محاولتهم بالفشل في تحقيق أحلام الشعوب

مثلاً مصر سقط مبارك ،على يد الشعب،وجاء مرسي فلم تجد الشعوب الحرية والديمقراطية،

وسقط مرسي وجاء السيسي فلم تجد مصر الحرية والديمقراطية، لأن المشكلة ليست بالأشخاص بل نظام الدولة الذي يجب تغيرها ،لأن الشباب القوة المحركة للمجتمعات المتينة، المجتمع صاحب الذهنية التي مازلت حرة ولم تتلوث بأفكار الأنظمة الديكتاتورية ،يجب تدريب الشبيبة على قراءة تاريخ الثورات وتاريخ العالم لمعرفة أخطاء الثورات عبر التاريخ وأين يجب البدء، يجب على شباب معرفة السياسة والعلم والميثولوجيا والفلسفة،وثاني خطوة هو الالتفاف حول بعضهم البعض في كل أوروبا،مثلاً لدينا في أوروبا أكثر من 100 ألف لاجئ، لو دفع كل منهم شهريا- 1- يورو لاجل غربي كردستان والثورة أو الفقراء

لأرسلنا كل شهر 100 ألف يورو ولما بقيت مشكلة الاقتصاد عنا

فما بالك لو دفعنا كل منا 10 أو 100 يورو. لروجافا ولثورة والشعب هناك أو لطلاب هناك

هذا كان مثالاً ، ثانياً يجب على جميع الشباب ،الاتحاد وتشكيل لوبي كردي في أوروبا والقيام بالمظاهرات والاعتصامات الديمقراطية ومشاركة الأوربيين ،تجربة ثورة روجآفا ، وكل ما تعرض روجآفا ،لخطر يجب أن نهز أوروبا ، ليتم الضغط على الحكومات بالتالي يدعمون روجآفا ، أما القعود على الفيسبوكات وعلى سوسيال مديا

وقراءة الأخبار وعدم القيام بأي شيئ عملي ،عدم القيام بالنشاطات وجمع التبرعات وتعريف الأوروبيين بالكرد وعدم حل مشاكل الشباب الكرد الجدد في أوروبا وعدم دفعهم إلى الاتحاد تعتبر خسارة كبيرة،السبب خروج الشبيبة ،الأول الظاهري يقول بأن الشبيبة تبحث عن مستقبل أفضل ودراسة وتعلم وثم خدمة وطنهم وعدم قدرة حكومة روجافا على تلبية طموحات وأهداف الشبيبة ،نظراً، لأن هذه الحكومات في حالة حرب والحرب لا يترك فرصة للقيام بمشاريع ،تخدم الشبيبة ولكن السبب الرئيسي عبر التاريخ ،عندما تقوم ثورة في مكان ما تقوم القوى الامبريالية، أولاً بسحب الشبيبة من هناك لأن الشبيبة هي من تقود الثورات سياسياً وعسكرياً لمنع مشاركة الشباب في ثورة روجافا بالذات ،قامت قوى مثل تركيا ،ألمانيا وأمريكا بفتح ممرات إلى أوروبا وتشويق الشباب بحياة وبشقراوات ألمانيا، وكذلك بالحياة المرفهة بسحب كل شبيبة من روجافا ،وافراغها ثم

دفع قوى إرهابي لقتل وماهجمة روجآفا إلى أن تستلم ادارة روجآفا وتضع التنازلات التامة للقوى الامريالية العالمية وتصبح روجآفا مركزاً وسوقاً للبراجوزيين الطامعين في خيرات روجافا

أي دفع الشبيبة إلى هجرة ،هو سياسي تام أكثر منه بسبب الظروف ،وهو أضعاف روجافا ،لأن لو بقيت الشبيبة في روجآفا فسوف يزداد الكرد قوة عسكرياً وسياسياً وخدمياً وعندها روجافا لن تكون بحاجة للغرب وتنازل لهم ،وهدف الثاني الذي تريده الامبرالية أصحاب الرأسمال ،هو امحاء ثقافة الشرق الاوسط ونشر ثقافة الانكلوساكسونية الامريكية الكويبوي ،أي هؤلاء الشباب شرق الأوسطي سيتم جرده من ثقافته ليتركا ثقافة الشرق الاوسط المجتمعية ،الأخلاق، العادات ،والتقاليد ،ليعيش حياة أوروبيين وثقافتهم، ومن ثم نشر هذه الثقافة ،عبر هذه الشبيبة في الشرق الاوسط ،المكان الوحيد الذي يحارب ويقاوم ثقافة الامريكية ،المسألة لها تتمات كثيرة ولكن ،المهم اعادة لملمة الشباب في أوروبا ،ودفعها الى خدمة وطنها

Reber Hebun

ماذا يقع على عاتق الشباب اليوم إن كانوا داخل البلاد أم خارجها لأجل أمتهم ، وما هي الأخطاء العامة التي تم ممارستها عن قصد أو بدون قصد على شبابنا من قبل تنظيماتهم خصوصاً في واقع الثورات هذا
نرجو الإجابة بهدوء وإسهاب
Bira Dost
Botan Janbale


Lalesh Ismail Heybet

الشباب الذي هو في الوطن عليه ألا يغادر وطنه مهما كانت الأسباب لأن الوطن والشعب بحاجة إليه في الدفاع الحماية،البناء، والشباب في خارج الوطن من واجبهم أن يكونوا سنداً لوطنهم في كل المجالات تمثيل قضيته في الخارج خير تمثيل التفاني بالدعم المادي لقضيته وشعبه، بمعنى أن يكون في دائرة الخدمة لوطنه سواء إن كان داخل الوطن أم كان في خارجه

Botan Janbale

الشباب في الداخل لاحول لهم ولا قوة يعملون على امل الامن وبناء وطنهم اما الشباب في الخارج لا اعلم اعتقد انه يجب أن نسألهم

ما أعلمه أننا قد نربح الحرب ونتغلب على الأزمة لكننا خسرنا فئة كبيرة من الشباب أو مواهبهم أو فكرهم

Bira Dost

الشبيبة تستطيع أن تدرس هنا ومن ثم العودة وخدمة أوطانهم وكذلك نقل تجربتهم إلى وطنهم للمشاركة في نهضة روجآفا

Botan Janbale

تستطيع ان تفعل ذلك اذا هيئت لهم الفرصة او ان كانو يرغبون بذلك ولكننا نرى اغلبهم ماذا يحدث لهم يندمجون بالمجتمعات الغربية بطريقة خاطئة واغلب الشهادات التي هاجرت الى اوروبا تجمدت هناك

Reber Hebun

كيف يمكن تهيئة الظروف لهم كونهم في المنفى ..ماذا عن دور المنظمات في تنظيم الشباب ..حيث لكل فئة شباب بأوروبا تنظيمات تدعمها ..؟Botan Janbale

Reber Hebun

ماهي الأسباب الجوهرية لخسران المجتمع لطاقات أبناءه نرجو الإجابة بصراحة ودقة Bira Dost
Botan Janbale

Sekvan Tori

أحبتي الهجرة، ليس شباب روزافا وحدهم يهاجرون . نعم هناك حرب . ظروف المعيشة و و و .
لكن السبب الرئيسي خلال العقدين الأخيرين . وبسبب التطورات العلمية والتقنية الهائلة .وثورة الاتصالات والإنترنت والفضائيات . ودخول العالم في مرحلة العولمة .كمنظومة ثقافية سياسية اقتصادية اجتماعية تعكس تحالف القوى الرأسمالية العالمية العملاقة . تفاقمت أزمات الشباب أكثر فأكثر في البلدان الشرقي.
حيث بات الشباب يعاني من أزمة مزدوجة متولدة عن الأزمات المتوارثة والمركبة القائمة أصلاً وأخرى ناتجة عن التأثيرات القادمة
والتي تعكس ثقافة ومفاهيم مجتمعات أخرى غريبة .وتتحدث عن رفاهية خيالية نسبة لشباب البلدان الغنية
ما يهدد الشباب في هذه البلدان الشرق الاوسطية بأزمات جديدة جراء هذا المد العولمي . والحروب تفتح لهم باب الحجة الهجرة و و و الخ



إرسال تعليق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

مجلة الفكر الحر

2016