قراءة في ديوان للعشق أحلام مجنحة للشاعر نصر محمد
اختار الشاعر السهل الممتنع أسلوباً ولوناً في قراءته للعالم ومحاكاته للوقت فيها.
ديوان معبأ بالتنهدات الساخنة والإيماءات الكاشفة للوجود الوطن منها للوجود المغترب، وحيث أن الشعر بطبيعة الحال مرتبط بذوق المتلقي يرى فيه ما يراه، الأهم هو بقاءه لوحة تتضمن الألوان بعتمها أو شدة ضوءها، وهكذا يمكن فهم القصيدة ويمكن أن نستدل عليها بما نراه نحن فيها انعكاساً لما في أنفسنا ، حيث استخدم نصر محمد الألفاظ البسيطة الواضحة وابتعد عن التكلف والتعقيد، حيث يصل السلس للجميع ويطرق أبواب المكامن دون استئذان بالطبع لا نستسهل هذا المركب ، الأمر الذي يجب أن نفرق فيه بين الكلام العادي والشعر السهل الداخل للمكامن، حيث لدى الشاعر موهبة عفوية في طور النمو والتألق تغلب على كلماته البساطة وعلى قصائده القصر ،حيث يستعين بالخيال والألم طريقتين لفهم العالم في تبدلاته وتحولاته وتناقضاته فنراه يقول ص29 :
منذ أن أبعدني المطر
خلف تلك الحدود البعيدة
مازلت أحلم بعودة قريبة
ربيعية إلى عامودا
-ارتباط الشاعر بالمكان:
المكان بداية تعلق الشاعر بالكلمة والآخرين ، بالحبيبة والأرض، هي نقطة لفهم الحياة بأبعادها المترامية ، وفهم النفس لما يعتلجها من مشاعر وأوهام وأحياناً مفاتيح تساؤل تستدرج المرهف لبعض الحقائق نتيجة ذلك التأمل المستفيض لدقائق التفاصيل التي يتناولها المرء في ساحة التدبر لحياته، من هنا جاء الشعر ليعبر عما خفي فيكشف ويلمح وعلى الآخرين قياس لوحاته تبعاً لما يريدونه في أنفسهم، حيث لا تفارق عامودا لغة الشاعر أينما حل وارتحل وفي هذا مدعاة تفكّر ، لما يكون الشعر حديث الوطن والمرأة ، كونهما امتدادان طبيعيان لألم يتغذى به الشاعر، ليحصد المزيد من اللوعات المصحوبة بالكتابات المتلاحقة.
- الذكاء كوعاء شعري:
يستمد نصر محمد الشعر من الذاكرة والماضي البعيد والقريب، علاقته بالمرأة والأرض وبالقضايا المتمخضة عن تعانقهما علاقة العابد بالمعبود، السجان بالمسجون، هنا يسجن المرهف ذاته بعشقه ووفاءه حتى للوجع في ذروة اشتعاله، لاسيما وإن العلاقة الوجدانية بالأشياء ذات الوقع على النفس علاقة تعتمد على كشف الحياة بما تتضمن من معضلات.
خلاصة:
الديوان مثقل بالعطر، فرصة لالتقاط الحلم ندياً معشوشباً بزغاريد المطر على ثكنات الحنين الندي، واللغة لدى نصر محمد شفيفة كثغر طفل رضيع، مرهفة مرتطمة بإرهاصات الحب والحنين للزمان البعيد.
سيرة جدار
يومياتي على الفيسبوك – الجزء الثامن
بير رستم (أحمد مصطفى)
سيرة جدار
يومياتي على الفيسبوك – الجزء السابع
بوستات ومقالات قصيرة
توضيح
سيرة جدار وباختصار شديد جداً؛ هي يومياتي على صفحتي وجداري الفيسبوكي حيث دونت عليه أغلب همومي وذكرياتي وأفكاري وسوف أقدمها لكم على عدد من الأجزاء وهذا هو الجزء الثامن الذي يضم الأغلبية المطلقة لكل كتاباتي خلال عام 2021 _ما عدا المقالات الطويلة سوف أضمها في كتب خاصة_ وهكذا ستكون هذه الأجزاء تحوي جل كتاباتي وأفكاري بخصوص مختلف المواضيع والقضايا السياسية التي تخص شعبنا وبشكل تسلسل زمني؛ أي بحسب التسلسل التاريخي لكتابتها، مما سيعطي العمل نوع من السيرة الذاتية للأحداث والمواضيع وتطورها بحسب تفاعل الحدث التاريخي وتداخلات الواقع اليومي مع الحدث السياسي. وهكذا يمكن اعتبارها كذلك مادة توثيقية للتاريخ والأحداث وتفاعلاتها وتطورها من حيث الجانب الدراماتيكي لواقع شعبنا في المفاصل الأساسية لأهم مرحلة تاريخية معاصرة حيث تبلور الشخصية السياسية الكردية بعد عقود وسنوات من التهميش في ظل أنظمة قمعية مستبدة توتاليتارية حرمت على شعبنا كل حقوقه الوطنية الأساسية .. إنني لن أطيل عليكم في هذه المقدمة، بل سوف أترككم مع صفحاتها وأحداثها لكي تقدم هي نفسها دون رتوش ومقدمات حيث لم أقرأ يوماً مقدمة كتاب وكانت تشعرني بالقرف والملل دائماً ولذلك سأكتفي بما سبق وأدعكم مع مضامين صفحات "سيرة جدار"؛ سيرة رجل ربما لا يقل جنوناً عن ذاك الذي أتخذ من جدار بيته ليكون دفتره وكتابه .. وهنا أتذكر مقولة أساتذتنا لمراحل الدراسات الأولى وهو يرن في الذاكرة؛ بأن "الجدار دفتر المجانين" ويبدو إننا في زمن الجنون الفيسبوكي حيث الجميع أتخذ من جدرانها دفتراً لكتاباته ومدوناته اليومية وحتى السياسية وليس فقط الاجتماعية .. مع ودي وتقديري الخالصين.
بير رستم
سيرة جدار
يومياتي على الفيسبوك – الجزء الثامن
صورة قاسية وواقع إنساني أكثر قساوة وضراوة
إن قضية اللاجئين -وبالأخص لاجئي المخيمات- لا شك إنها قضية إنسانية هامة ويجب البحث عن حلول سريعة، لكن للأسف لن تكون من خلال بعض الدعوات الطيبة بعودة هؤلاء أو البعض منهم لقراهم ومناطق سكناهم -إن أحسنا النية بتلك المطالبات- أو وفق عقلية النظام ومقولة "العودة لحضن الوطن"، كون هؤلاء لم يخرجوا حباً في التغيير أو للسياحة، بل نتيجة واقع إنساني كارثي سببتها الصراعات الداخلية الطائفية والإثنية وما تسببت بها من تقسيمات اجتماعية بحسب تلك الانتماءات وسيطرة ميليشيات كل طرف وبالتالي فإن عودة هؤلاء الأبناء -ورغم كل قساوة وبؤس واقعهم- لن يكون إلا بحل سياسي شامل ونهائي للملف السوري ولذلك علينا جميعاً نحن أن نعمل على إنهاء الحرب المدمرة والبدء بالحل السياسي الذي يضمن ليس فقط مشاركة كل المكونات، بل حقوقهم الوطنية أيضاً وذلك إن كنا فعلاً صادقين في دعواتنا لحل أزمة، بل مأساة اللاجئين وغيرها من الملفات الإنسانية والوطنية .. الصورة من صفحة العزيز "محمود جقماقي" لأحد مخيمات اللجوء في منطقة الشهباء والتي نزح -أو بالأحرى هُجِرَ- إليها عدد كبير من أبناء عفرين نتجية الاحتلال التركي الإخواني .. الصورة قاسية، لكن الواقع أكثر قساوةً على هؤلاء المهجرين وللأسف والمطلوب وكما أسلفنا هو البدء بالحل السياسي الذي سيكون المدخل الحقيقي لإنهاء مآسينا وكوارثنا التي تمتد لعقود وليس فقط لعقد من الزمن؛ زمن هذه المقتلة السورية.. صباح الخير والتفاؤل لشعبنا ولكل مكونات سوريا الوطنية.
بخصوص ما تم نشره من قبل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن تهديد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية لبعض النازحين من الأخوة العرب في بلدة الشحيل بريف ديرالزور، كتب موقع "الشمس نيوز" موضحةً القضية كما يلي؛ (كشفت مصادر مطلعة بقوات سوريا الديمقراطية حقيقة ما تم تداوله بوسائل الإعلام حول قيام مجموعة تابعة لها بتهديد النازحين بدير الزور واقتحام منازلهم لطردهم من الدينة.. وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "الشمس نيوز" إن ما تم نشره به الكثير من المبالغات، التى تسعي لتشويه قوات سوريا الديمقراطية. وبحسب المصادر فإن الضبع اسم مستعار لشخصية عربية وليست كردية داخل قوات سوريا الديمقراطية. وأكدت المصادر إن الأمر ليس له علاقة بقوات سوريا الديمقراطية بل هو خلافات شخصية وثأرات قديمة بين هذا الشخص وأحد العشائر العربية، لافتة إلى أنه تم تهويل القصة من أجل اتهام قسد بارتكاب انتهاكات بحق العرب في دير الزور. وشددت المصادر على أن الأمر برمته قيد التحقيق لدي قيادات قوات سوريا الديمقراطية التى لا يمكن أن تسمح بهذه الممارسات أو اتخاذها ستارا لتصفية حسابات شخصية تسيئ لسمعة قسد وأبطالها). بدورنا نعلق على الخبر ونقول: نأمل من الأخوة بالمرصد وبكل المواقع الأخرى الدقة في نقل الخبر حيث واقعنا لا يحتاج للمزيد من التشحين والتوتر مع تقديرنا الكبير لكل إعلاميينا وبالأخص للصديق رامي عبدالرحمن وما له من دور في فضح انتهاكات جرائم الاحتلال التركي، كما تقديرنا لموقع "الشمس نيوز" والعزيز محسن عوض الله وما يقوم به من دور ريادي في دعم قضايا شعبنا وهو يدير أول موقع مصري متخصص بالشأن الكردي.. تجدون تفاصيل الخبر لكل من المرصد وموقع الشمس نيوز في الرابطين على التعليق الأول والثاني.
أن تكون ساخراً بذكاء من الآخرين فهو نوع محبوب من الأدب الساخر وحينها تكون أديباً ساخراً، أما أن تكون شتاماً سباباً فيعني إنك قليل الأدب.. يوم أمس قمت بإلغاء صداقة بعض الأشخاص، كون من يضع اعجابه على بوست يشتمني ويصفني ب"الكلب"، هو ليس بصديق أساساً حتى يبقى ضمن قائمة الأصدقاء، بل كان من الأدب والأخلاق والمصداقية أن يقوم هو بإلغاء صداقته معي وذلك قبل وضع ذاك اللايك.. وبالمناسبة لا يشرفني ذكر اسمائهم ولا اسم صاحب البوست ولكن فقط أردت إعلامهم من خلال هذا المنشور كي لا يبادر أحدهم والسؤال بوقاحة؛ "لما ألغيت الصداقة"؟!.. نعم لاختلاف الآراء والقناعات وحتى السخرية من الآخر بطريقة ذكية، لكن لا لقلة الأدب والأخلاق والناموس.
قضية الطلاق بين أبناء الجالية الكردية هي ثقافية اجتماعية وأخلاقية.
الأخوة والأخوات المغتربين وبالأخص أبناء شعبنا الكردي، لقد باتت قضية الطلاق قضية مستفحلة في واقع المغتربين وللأسف -حتى لدى من أمضى جل سنوات حياته مع الشريك- حيث ومع وصولهم لبلد أوربي، بات كل طرف يتحجج بألف حجة لكي يتم الفصل والطلاق بينهم.. وهنا لا نحمل التبعات لطرف دون الآخر، بل ربما تكون الأسباب والتبعات تقع أساساً على مسألة الواقع والظروف والثقافة الجديدة وما توفرها لكل طرف من سبل العيش وحرية الانفصال دون ردع أو رادع اجتماعي أخلاقي، لكن ورغم ذلك يمكن تفهم هذه القضية بالنسبة لأولئك الشباب الذين ما زالوا في بداية حياتهم الزوجية وأوربا تفتح لهم المجال لاختيار شركاء جدد وفق مواصفات ما كانت حياتهم بالبلد تسمح لهم بذلك، أما من وصل به العمر والدهر لخريفه وبات جد وجدة، فأعتقد بأن هناك أشياء أهم من قضايا الحب والهيام التي يجب أن تربطهم حيث الذكريات والأولاد وحتى الأحفاد وبالتالي يمكن الاستعاضة عن العشق والهيام والليالي الملاح ببعض الحنان والمودة والتقدير لتلك الحياة المشتركة وكذلك احتراماً وحفاظاً على العائلة ومشاعر الأبناء والأحفاد.. نأمل حقاً لو نراجع أنفسنا قبل الاقدام على أي خطوة باتجاه الانفصال والطلاق مع تقديري وإحترامي لحرية الاختيار لكل طرف وحقه في الانفصال عن الشريك طبعاً حيث تبقى بالأخير حرية شخصية، لكن أعتقد بأن الجميع بات يدرك تماماً؛ بأن ظاهرة الطلاق بين أبناء الجالية الكردية في بلاد الاغتراب قد تجاوز كل الحدود والمعايير الأخلاقية مع تقديرنا لبعض الحالات التي ما كانت لها أن تستمر وللأسف.
وشهد شاهد من أهلها
تركيا "هي التنظيم الإرهابي الوحيد"
نشر موقع "زمان التركية" خبراً يفيد؛ بأن عمر شاليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية و(خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم، قال ..، إن “تركيا هي التنظيم الإرهابي الوحيد الذي يتصدى لتنظيم داعش والعمال الكردستاني والتنظيمات الإرهابية الأخرى”). ومن جهته علق الموقع قائلاً؛ "والغريب في الأمر هو استخدام شاليك للتعبير نفسه مرتين متعاقبتين دون أن يدرك زلة اللسان هذه. وواصل شاليك تصريحاته دون أن يدرك هذا الخطأ الفادح، غير أنه سرعان ما تدارك الأمر بعد ما تلقاه من تحذيرات". وأضاف الموقع؛ "ولم تغفل المعارضة التركية ورواد الإعلام الاجتماعي عن تصيد زلة لسان شاليك هذه، حيث نشروا تغريدات أكدوا فيها أن اللسان مرآة تعكس ما في القلب من حقائق".
إننا ومن جهتنا نقول: لقد صدق أولئك المغردين الذين قالوا؛ بأن "اللسان مرآة تعكس ما في القلب من حقائق" وبأن "تركيا هي التنظيم الإرهابي الوحيد"، أو على الأقل هي تتزعم المجموعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة والعالم حالياً وقد باتت هذه الحقيقة يدركها الجميع، بمن فيهم زعماء وقيادات حزب العدالة والتنمية نفسها وأن تصريح شاليك ذاك كان في لحظة سيطرة الوعي الداخلي له وغياب أو غفو الرقابة الذاتية الواعية على السلوكيات البشرية.. أو كما يقال في أمثالنا الشعبية الكردية؛ "دع الكردي يتحدث لسوف يشهد على نفسه" ويبدو إننا لسنا الوحيدين الذين يشهدون على أنفسنا، بل أيضاً الشعوب المجاورة لنا أيضاً.. مع التمنيات بوقوع الكثير من الزلات لتقولوا ما لا تريدون التصريح به علانية، كونكم تدركون كم هي قذارة سياساتكم في مختلف الملفات وأولها الملف الكردي.
ترمب يتعهد بـ"انتقال منتظم" للسلطة وذلك بعد أن "صدق الكونغرس رسميا على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية".. اللعنة عليك وعلى سنوات حكمك أيها القذر، نعم صحيح أن أمريكا دولة مؤسسات، لكن رحيل شخص مثل ترامب سيكون أفضل شيء مع إنتهاء عام 2020 والتي لم تقل سوءً عن ترامب وإننا نتفاءل نحن السوريين عموماً والكرد على وجه الخصوص مع عام 2021 وخاصةً أن رقم 21 له دلالاته الكثيرة لدى شعبنا حيث نوروز وأشعة الشمس في العلم الكردي.. كما أن الرئيس الجديد وما صرح به قبل الانتخابات بخصوص الكرد وتركيا يجعلنا نتفاءل بالقادم ويبدو أن توقعات الكثير منا بالأفضل سوف يتحقق وهناك ترشيحات عن تعيين صديق الكرد؛ بريت ماكورك والذي وصفته أكثر من مرة ب"لورانس الكرد" سوف يتم تعيينه "رئيسا لمكتب MENA في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجلس الامن القومي، وهو ارفع مسؤول مباشر عن سورية في البيت الأبيض".. إنني شخصياً متفاءل بالعام الجديد وأرجو أن لا تخيبنا الأحداث القادمة.
يبدو هناك بشائر خير مع بداية العام الجديد حيث الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على فالح الفياض؛ رئيس ما يسمى ب"الحشد الشعبي" العراقي -والأصح الإيراني- والذي لا يقل عن "داعش" تطرفاً وإرهاباً وخاصةً ضد مطامح شعبنا الكردي لنيل حقوقه الوطنية حيث كلنا يتذكر بأن إيران ومن خلال ذراعها الإرهابي ذاك وبعض العملاء الكرد قد ضربت القضية الكردية في خاصرتها كركوك وذلك باحتلالها والمضي أكثر في تعريبها.. وبالمناسبة البعض قال؛ ربما تكون هذه هي الخطوة الأولى لوضع "الحشد الشعبي" على لائحة الإرهاب الأمريكية وعلى أمل وضع كل الميليشيات المتطرفة على تلك اللائحة وعلى رأسهم الميليشيات التابعة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين مع زعيمهم أردوغان.
الأخوة بالإدارة الذاتية؛ إن أمثال "أبو دلو" يجب أن يسألوا؛ من أين لهم كل هذه الأموال لشراء تلك الفتاشات وليس عن إطلاق تلك الفتاشات.. قضيتنا مع أمثال "أبو دلو" ليست قضية "إزعاج جيران" بأصوات فتاشات أعراسهم، بل في نهب الثروات حيث بات من يشبه هؤلاء ب"بيت الأسد والمخلوف والأخرس"، فهل عرفتم أين يكمن الخلل ومن أين يجب أن يبدأ السؤال، إن كنتم فعلاً تريدون أن لا تسيروا على خطى من استعبدنا عقود وعقود.. لكن من الصعب أن تطرحوا السؤال الحقيقي وللأسف، كون بات عدد من الحيتان فوق أي قانون في مناطقنا، كما الحال عند خصومنا!
إن كان خبر إيقاف "قناة ARK" عن البث وقطع التمويل عنها وعن "كادرها" وكذلك إن كان الحديث عن قطع رواتب بعض قيادات المجلس الوطني الكردي بإقليم كردستان صحيحاً.. ستكون كلها من الأخبار الجيدة ولصالح الحوار الكردي الكردي وأملاً في الوصول لتفاهمات وتوافقات مشتركة، كون تلك القناة وبعض قيادات المجلس المقيمين بالإقليم وتركيا، ونتيجة ارتزاقهم، سيحاولون دائماً عرقلة أي جهد لتوحيد الصفوف حيث أي توافق يعني قطع منابع الإرتزاق تلك.. بالمناسبة نأمل من الأخوة بقيادة المجلس الوطني الكردي أن يخبروا ممثلهم بالإقليم؛ بأن لم تبقى شيء من كردية المناطق التي تحتلها تركيا لكي يتم تعريبها ولا تتريكها، أما بخصوص "دورهم الأساسي" فمافي داعي نحكي ونغلط بحق بعضنا.. قال "إلهم دور أساسي في المعارضة ويمثلون الكرد" قال، لك ليش بقى شي كردي بكل تلك المناطق لتمثلوهم ناهيكم عن دور أساسي ولا حتى دور كومبارس؟!
هناك بعض الأصدقاء يتساءلون مستغربين؛ "دفاعي عن الإدارة الذاتية" رغم انتقاداتي الكثيرة لها ولأدائها وسلوكها السياسي والأيديولوجي، وتوضيحاً لهؤلاء الأخوة والأصدقاء المتابعين لصفحتي وما أنشر عليها من أفكار وقراءات، طبعاً دون الحاقدين الذين يحاولون فقط الإساءة وليس فهم الموضوع، أقول: بأن قضية دفاعي -أو بعض الأصدقاء الآخرين- عن الإدارة الذاتية تأتي في إطار السياسات الواقعية أو لنقل القراءات الموضوعية حيث هناك ثلاث تجارب على الأرض وهم؛ النموذج الأمني للنظام السوري بعقليته المستبدة ولدينا كذلك النموذج التركي الإخواني القروسطي وأخيراً الإدارة الذاتية وبقناعتي وبقراءة عقلانية وانطلاقاً من سوريتي وكرديتي سأختار النموذج الأخير ومن يقول؛ "ولما تقارنون بين السيء والأسوأ ولا تطلبون بإدارة أفضل يجمع الجميع"، فجوابنا بسيط وواضح وبنقله؛ إيدنا بزنارك هات هاد النموذج لنبصملك بالعشرة، لكن عزيزي نحن أناس واقعيين وعقلانيين ولسنا مأخوذين ببعض السرديات الأسطورية الخرافية حيث إننا نريد أن نعيش الواقع وليس لدينا ذهنية المريدين العقائديين ومشاريعهم الطوباوية في جنان النعيم الديني أو السياسي وبالتالي ليقدموا نموذجاً واقعياً أفضل من تجربة الإدارة الذاتية ويطلبوا حينها أن نقدم لهم كل دعمنا وكتاباتنا! بالمناسبة أقدم دعمي للبارزانيين وإقليم كردستان من نفس القراءة السياسية الواقعية والإقرار بأنه أفضل الموجود مع توجيه النقد بهدف التصحيح والإرتقاء بالتجربتين وصولاً لدولة المواطنة الحقة والحريات العامة.
يبدو أن عام 2021 سيكون عاماً حافلاً بالأحداث الطيبة، ليس فقط على المستوى العام والوطني، بل حتى على الصعيد الشخصي حيث خبرني الأصدقاء من دار شلير (Şilêr) للطباعة والنشر في قامشلو، بأن روايتي اليتيمة لحد الآن؛ "Zarotiya Nenikekê û tiştin din" باتت في المطبعة وستكون قريباً بين أيدي القراء في روجآڤا .. وبالمناسبة هي الطبعة الثانية لها حيث الأولى طبعت في ألمانيا منذ حوالي ثلاثة أشهر عن دار (SerSera)، لكن وللأسف فإنني لم أقدر أن أجلبها رغم إنها على بعد ساعة بالسيارة وذلك بسبب ظروف الكورونا وإغلاق الحدود، كوني في سويسرا والرواية في بلدة ألمانية على الحدود.. بكل الأحوال تقديري وإمتناني للدارين ولكل الأهل والأصدقاء الذين ساعدوا في نشر الرواية مع التمنيات للأخوة القراء بالمتعة والفائدة.
للأسف الفيسبوك بات صفحة الوفيات وبعض المناسبات الشخصية الأخرى مثل أعياد الزواج والميلاد ونادراً ما نجد مادة فيها الخبر والتحليل السياسي أو يمكن الاستفادة منها فكرياً ثقافياً ولذلك سوف أقلل من وجودي عليها لكي يتوفر لي الوقت لمتابعة المواقع الأخرى وبالأخص تويتر حيث سأخصص وقتاً أكبر لها وأرجو من الأخوة والأخوات المتابعين دعم صفحتي عليها والتي على الرابط التالي
https://twitter.com/Pirrustem1
شؤون تركية؛ "رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان زار دمشق وألتقي مسؤولين سوريين للتنسيق ضد الاكراد. #تركيا #سوريا". أعداءنا يتجاوزون كل خلافاتهم وصراعاتم ويتفقون في حين أحزابنا ما زالت تتجادل حول "جنس الزعيم"، هل هو قومي أم ديمقراطي.
https://twitter.com/TurkeyAffairs/status/1349345049570668547
حصول ترامب على كرسي الرئاسة خلال فترة حكمه لهو دليل على الإفلاس الأخلاقي والقيمي للمجتمع الغربي الأمريكي وبأن المال وحده بات القيمة الوحيدة بهذه المجتمعات -على الأقل بالنسبة لشريحة اجتماعية واسعة قدرت ايصاله لسلطة البلاد- كون ترامب لا يملك شيء غير المال؛ لا ثقافة ولا قيم أخلاقية!
https://twitter.com/pirrustem1/status/1349403180464033792...
عندما تريد أن تعرف نتائج موقف سياسي ما، حاول أن تقرأ ردود أفعال الخصوم قبل الأصدقاء حيث عندها ستدرك؛ هل الموقف لصالحك أم لصالح خصومك.. تعيين بريت ماكغورك جعل كل خصوم شعبنا في استنفار؛ ابتداءً من تركيا إلى بعض أيتام القومجية العربية.. فأهلاً بصديق شعبنا ماكغورك.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1349731631649550336
الأجواء السويسرية حيث الثلوج ورغم ذلك خرجت للرياضة المسائية المعتادة.. دمتم جميعاً بصحة وسلامة.
المجلس الوطني وطلب العودة لمناهج النظام السوري!
محمد إسماعيل؛ عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ولجنة الحوار الكردي الكردي يعترف لموقع "الشمس نيوز" بخصوص طلبهم من الإدارة الذاتية العودة ل"مناهج النظام" والتخلي عن المنهاج الكردي للإدارة وذلك بحجة أن الأخير غير معترف به دولياً حيث صرح قائلاً؛ "وحول ما قاله السيد ألدار خليل بطلبهم العودة للدراسة بمناهج النظام السوري، أوضح إسماعيل نحن طلبنا ذلك فعلا لأن مناهج الإدارة الذاتية غير معترف بها دوليا وهو ما يمثل أزمة كبيرة خاصة بالنسبة للطلاب فى المراحل النهائية"! وسؤالنا للأخ إسماعيل؛ وهل الإدارة الذاتية كلها وليس فقط مناهجها معترف بها دولياً وأنت تقاتل من أجل أن تصبح شريكاً بها؟!
بالمناسبة ولكي لا أتهم بالتهجم على طرف فأقول؛ بأن تصريح الأخ آلدار بخصوص بيشمركة روج وكذلك بخصوص عدد من القضايا الأخرى لا يخدم وحدة الصف الكردي وهي تشبه تصريحات بعض مسؤولي قيادات المجلس الوطني .. فقط للتنويه كي لا يأتي شي مريد ويقول؛ طيب أنت بس شاطر تنتقد سياسات المجلس، فها هو تصريح آلدار ليش ما انتقدته ولذلك وجب التوضيح، رغم أن كل التصريح الذي أدلى به آلدار ومع رفضي للعديد من النقاط فيه، لا يبرر موقف المجلس وإسماعيل بخصوص المناهج الكردية وبالأخص لمن يدعي إنه صاحب النهج القومي ويتهم الآخر بأنه ضد كل عمل قومي في حين أفعالهم تؤكد عكس أقوالهم وهذه إحدى مفارقات السياسات الكردية حيث "صاحب النهج القومي" يرفض المناهج القومية، بينما المتهم بأنه ضد القومية يؤسس للشخصية القومية وذلك من خلال تدريس مناهج بلغة الأم ولكل مكون من مكونات المنطقة وفي ظل التعايش الأخوي بين تلك المكونات.
وأخيراً يأتي من يقول؛ لما تدعمون سياسات الإدارة الذاتية؟!
أولئك الذين يطالبون الإدارة الذاتية ب"العودة إلى مناهج النظام" بحجة أن مناهج الإدارة غير معترف بها، نقول لهم؛ بأن كل التجارب الوطنية بدأت دون إعترافات دولية ومن ثم نالت الإعترافات ومنها مناهج النظام نفسه.. ثم ما سعيكم لتصبحوا شركاء في إدارة هي غير معترف بها، إن كان همكم الإعتراف؟
https://twitter.com/pirrustem1/status/1349818336851456002...
مشكلتنا مع بعض الأخوة مفاهيمي قانوني وليس فقط لغوي ثقافي حيث اعتبار فصيل عسكري غير معترف به، ب"الميليشيا" هو ليس ذماً أو قدحاً، بل هو تعريف بحسب القانون الدولي وتطلق على كل قوة عسكرية غير نظامية أو غير معترف به دولياً بعكس الجيوش النظامية للدول، تعليقي أو بوستي هذا جاء بصدد انزعاج بعض الأخوة من صفة الميليشيا بحق بيشمركة روج أو غيرها ولهؤلاء والآخرين نقول؛ بأن نحن عندما نسمي قوة ما بالميليشيا فذاك بحسب العرف والقانون الدولي وما هو متفق عليه اصطلاحاً لدى مختلف النخب المهتمة بالقضايا العامة وللتذكير فإننا نعيد بذاكرة هؤلاء إلى الأيام الأولى للوجود الأمريكي في العراق وكيف أن تسمية القوات الأمريكية ب"قوات الاحتلال" ومن قبل الأمريكيين أنفسهم كيف صدم الكثيرين منا، بل هناك من طالب بأن نسميهم ب"قوة التحرير"، لكن المشرعين الأمريكيين كانوا يدركون بأن لا قوة تحرير من الخارج، أي أن دخول جيش دولة لدولة أخرى يسمى احتلالاً لا تحريراً وفق القانون الدولي وبالتالي ودون حرج اسموا أنفسهم ب"قوات احتلال" لا تحرير .. للأسف نحتاج أحياناً لتعريف المعرف.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1350041641210535938
المعجزة الأكبر عندما نحافظ عليها ونطورها لتكون بحق البديل الديمقراطي عن النظم القروسطية أو البوليسية التي تتحكم بمصائر شعوبنا.. شكراً للبروفيسور القدير نعوم تشومسكي وهو يوصف بقاء واستمرار الإدارة الذاتية في وسط معاد لها ب"المعجزة" وذلك من خلال محاضرته وعبر وسائل التقنية لطلاب جامعة روچآڤا وشكراً للذين جعلوا هذا المفكر يقدم هذا الدعم الرمزي والمعنوي الكبير ليس فقط لطلابنا وجامعتنا وإدارتنا الذاتية، بل لعموم شعبنا وقضيتنا الكردية وذلك لما له من حضور ثقافي عالمي أكاديمياً وأخيراً شكراً أمريكا رغم كل دناءة ترامب وفريقه السياسي وعلى أمل أن يرمم فريق بايدن بعض تلك القذارات والصفقات التي عقدها ترامب القذر .. وأولاً وأخيراً كل الشكر والإجلال والتقدير لكل من عمل ووضع لبنة في بناء هذا الجسد والكيان السياسي المسمى بالإدارة الذاتية وبالأخص أبنائنا وبناتنا الذين ضحوا بأرواحهم لبقاء وإستمرار هذا الكيان السياسي .. وأخيراً بقي هناك شيء واحد يحز بالنفس حيث وفي حين شخص بمكانة تشومسكي يشيد بالكرد وإنجازهم السياسي؛ الإدارة الذاتية، يأتي أحد أبنائها ويهددها على الإعلام وهو يتوعد بهدمها.. نعم دائماً خساراتنا كانت بسبب الهورباكيين الذين يتحالفون مع أعدائنا!
عزيزي عندما نقول؛ بأن صفة الارتزاق لا تنطبق تماماً على هؤلاء أو أولئك، لا يعني إننا نريد تجميل قباحة البعض منهم أو نمدحهم ونطلق عليهم صفات وطنية، بل لنكون دقيقين في تعريفنا واستخداماتنا اللغوية الاصطلاحية حيث قد يكون البعض من أولئك أسوأ بكثير من المرتزقة وهم حقاً كذلك ويعملون على إبادتنا! حيث أن المرتزق يمكن شرائه بالمال ليعمل لصالحك، بينما العدو هدفه القضاء على وجودك المادي والثقافي.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1350058749088694272...
بمناسبة مطالبة المجلس الوطني الكردي ب"العودة إلى مناهج النظام" بحجة أن مناهج الإدارة الذاتية غير معترف بها دوليا، هل سمعتم أن المجلس طلب من الإئتلاف أيضاً أن يتخلى عن المنهاج الإخواني التركي تحت نفس الحجة والذريعة؛ طبعاً نطالب المجلس بذلك كونه جزء من الائتلاف وكذلك لأجل المصداقية
https://twitter.com/pirrustem1/status/1350000755487473664...
هلق معقول يكون نعوم تشومسكي؛ أحد أهم مفكري عصرنا، إن لم نقل أهمهم "خرفان" بحيث يصف تجربة الإدارة الذاتية ب"المعجزة" في حين بعض مثقفينا الأشاوس لا يكلون ولا يملون وهم يصفون نفس تلك الإدارة بما هب ودب من الأوصاف والاتهامات.. يبدو أن مثقفينا هؤلاء بيحطوا تشومسكي وأبوه بجيبهم الصغيرة
https://twitter.com/pirrustem1/status/1351235086465826820...
تأييداً لمنشور صديق أقول؛ مؤسف واقعنا بأن يكون رئيس الدائرة لا يحل ولا يربط ويكون الآمر الناهي هو "كادرو".. إنها رسالة مختصرة لقنديل برفع الوصاية عن الإدارة الذاتية حيث هناك مثل عربي يقول: "إن كبر ابنك خاويه"، فكيف الأمر مع الأخ ولو كان الأصغر .. فعلاً "معجزة" مع كل هذه الضغوطات.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1351588455722196993...
استقدام الروس لتعزيزات عسكرية لمناطق الإدارة الذاتية ومحاولة لعب دور وسيط لتهدئة الأوضاع في شرق الفرات وبالأخص منطقة "عين عيسى" وذلك بعد أن كانت تطالب بتسليمها للنظام أو يكون الاجتياح التركي لها، كلها مؤشرات على أن القادم سيكون مختلف عن فترة ترامب وربما يكون الكرد أكثر المستفيدين
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1351921634253406209...
إنني أستغرب حقاً أن يصف قيادي في حزب كردي، الإدارة الذاتية ب"إدارة الذل والعار" وحزبه جزء من كيان سياسي -المجلس الوطني الكردي- يحاور تلك الإدارة من أجل الشراكة والمناصفة؛ يعني راح تصيروا شركاء بذاك "الذل والعار" مثلاً مع الاعتذار عن اللفظ.. (ما هكذا يا برو تدار السياسة)!
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1352241858995486720
فوبيا أردوغان وحزبه الحاكم؛ "حزب العدالة والتنمية" من المسألة الكردية وصلت إلى درجة غير معقولة بحيث يجعلوا من الرئيس الأمريكي الجديد؛ "بايدن" ينحدر من أصول كردية حيث ووفق موقع (زمان التركية) – فقد "زعم عضو اللجنة التنفيذية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والبرلماني السابق عن الحزب، أورهان مير أوغلو، أن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، ذو أصول كردية".. نأمل أن تتحول كوابيس تركيا من فوز بايدن لحقائق على الأرض وأن لا ينسى هذا الأخير ما كان يصرح به خلال فترة المنافسة مع القذر ترامب أو في الفترة التي سبقتها وذلك عندما كان نائباً للرئيس الأسبق "أوباما" وقال للرئيس بارزاني: "إننا سنشهد ولادة الدولة الكردية".. بكل الأحوال فإن هذه الفوبيا التركية تؤكد على حجم القلق التركي من وصول بايدن لسدة الحكم في الولايات الأمريكية المتحدة وهي قضية جيدة بالنسبة لشعبنا ولكل قوى الحرية والديمقراطية ضد الفاشية التركية للإسلام الراديكالي مع حكومة العدالة والتنمية ورئيسها أردوغان وعلى القوى السياسية الكردية أن تجيد استغلال المرحلة التاريخية لتخدم الرياح سفننا بدل أن تكون في وجهنا!
https://www.zamanarabic.com/.../%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3.../
نأمل أن تستمر تركيا بقيادة أردوغان وحزب العدالة والتنمية في مسارها السياسي القديم من مشروعها الإسلامي الراديكالي وتهديد الغرب ب"الخلافة العثمانية الجديدة"، كون هكذا سلوكيات فاشية كانت سبباً مباشراً في إنهيار الكثير من حكومات الاستبداد ونيل الشعوب لحقوقها وقد يكون أردوغان آخرهم
https://twitter.com/pirrustem1/status/1352994202452434945...
جريمة جديدة بحق ابناء عفرين؛ "استشهد وأصيب 11 مواطناً من أهالي مدينة تل رفعت ومهجري عفرين ظهر اليوم السبت، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لها، وفقا لمراسل عفرين بوست في المنطقة".. اللعنة على من جعل أردوغان يتغول.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1353298825637724160
قرأت بوستاً؛ بأن "أحد أبناء سري كانية يقول ذهبت لاتفقد حال منزلي فوجدته محتلا سألتهم عن السبب قال متفاخراً نحن نساعد إردوغان للقضاء على الكرد وهو يساعدنا للقضاء على نظام الأسد.."! أعتقد بأن الرسالة واضحة ومنذ اليوم الأول ولذلك نقول لبعض الذين صفقوا للاحتلال التركي "مبروك التحرير"
https://twitter.com/pirrustem1/status/1353384267657535488...
هناك آلاف العوائل الكردية التي فقدت أبنائها ولم نرى كرم رجل الأعمال "الكوردي" .. هذه ليست عنصرية بالمناسبة، بل كردستانية و"الأقربون أولى بالمعروف".
https://twitter.com/pirrustem1/status/1353406604503351296...
إن قضية الاعتقالات سلوك خاص بحكومات الاستبداد عادةً بدءً من الاعتقال السياسي إلى الاعتقالات الأخرى -حتى على مخالفة مرورية- بينما الحكومات المدنية استطاعت أن تضع العقوبات المالية بدل الاعتقالات وأعتقد إنها استطاعت أن تضرب عصفورين بحجر؛ ١- جني الأموال بدل الصرف على المعتقلين ٢- ردع مواطنيها من ارتكاب المخالفات.. إنها رسالة موجزة للإدارة الذاتية، طبعاً مع رفضنا المطلق للاعتقال السياسي، أما بخصوص المخالفات الأخرى المتعلقة بعدم الالتزام بالقوانين السارية فيمكن ردعها بالعقوبات المالية وتبقى السجون للمجرمين العتاة والإرهابيين.
مع الغابة والثلوج تشعر بعظمة الطبيعة وضعف الإنسان وكم أحدنا يتوهم القوة.. إنها الطبيعة التي تعلمك كم أنت مخدوع بوهم القوة والعظمة؛ أفراداً وشعوباً .. محبتي وتحياتي لكل الأصدقاء الرائعين
سؤال للأخوة بالمجلس؛ من الأولى بالتحية و"قراءة الفاتحة"؟!
بخصوص إعادة فتح مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني (سوريا) في كوباني ومشاركة ممثلي المجلس بفعاليات مقاومة كوباني في وجه أعتى تنظيم إرهابي "داعش" وزرع أشجار الزيتون، كما أفاد بها بعض الأخوة الناشطين، نقول مبروك للأخوة بالديمقراطي الكردستاني بإعادة فتح المكتب مع تقديرنا لهذه المشاركة، لكن هناك ملاحظة على سلوك ممثلية المجلس الوطني حيث وبحسب ما أفاد به أولئك النشطاء أنفسهم؛ فإن ممثلي المجلس لم يكملوا مشاركتهم في الفعالية للأخير وذلك عندما توجهت الوفود إلى مقبرة الشهداء لتقديم التحية لهم على ما أبدوها من مقاومة في دفاعهم الباسل عن المدينة المقاومة وإنما توجهوا هؤلاء لمكاتبهم وذلك بدل الذهاب للمقبرة .. وهنا نتساءل من هؤلاء الأخوة؛ أيا ترى من الأولى بالتحية و"قراءة الفاتحة"، هؤلاء الأبطال والبطلات من أبناء شعبنا الذين دافعوا عن وجودنا وكرامتنا، أم أولئك المعتدين الغازين بحيث تتأففون عن الذهاب لتحيتهم في حين إن ممثلكم ذهب وقرأ الفاتحة على قبر أحد "الفاتحين المحررين" في عفرين؟! فعلاً بعض القيادات الكردية تحتاج للتأهيل والتدريب لتعرف كيف تدير اللعبة السياسية وللعلم المجلس وبهذه الأخطاء تخسر الكثير من قاعدتها الشعبية، إلا إذا كان هناك تخوف من محاسبة تركية لهم لو شاركوا في الذهاب إلى مقبرة الشهداء!.. وبهذه المناسب نتوجه بكل التحية والإجلال لكل الذين دافعوا عن المدينة البطلة والتي جعلتها إحدى أهم أيقونات مقاومة شعبنا
https://www.r-enks.net/?p=29228...
الأصدقاء الذين يقولون: بأننا ربحنا المعركة في كوباني لأننا كنا متحدين، بينما خسرناها في عفرين لأننا كنا متفرقين! جوابي لهم هو التالي: تأكدوا أيها الأصدقاء؛ بأننا خسرنا وربحنا في الحالتين بقرار دولي مع تقديري للمقاومين عن المدينتين.. مبروك لكوباني وأبنائها وهردلك لعفرين المقاومة. طبعاً ذاك لا يعني بأن وحدة الصف والموقف الموحد لا يعني شيئاً، بل هو ضروري وعامل هام في إنجاح التجارب الكردية والحركة السياسية عموماً، لكن يبقى العامل الداخلي -ورغم أهميته وضرورته- ليس العامل الوحيد في حسم المعارك والقضايا للأسف، بل بات العامل الخارجي وإيجاد حلفاء أقوياء يلعب دوراً حاسماً في أي معركة ولذلك على الحركة الوطنية الكردية أن تعرف كيف تستثمر تعاطف الشعوب وبعض حكوماتهم مع قضايا شعبنا وبالتأكيد ولكي تكون الحركة قادرة على لعب هكذا دور سياسي رائد لا بد من توحيد المواقف الوطنية والاتفاق على برنامج عمل سياسي مشترك يليق بتضحيات أبنائنا وبناتنا على جبهات الكرامة.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1354126404242309122
وين كنا أو وين صرنا!
يوم أمس شاهدت خروج مظاهرتين في كل من مدينتي قامشلو والحسكة لأنصار النظام وداخل المربعات الأمنية فقط، فتذكرت أيام زمان ومحاولة أحزابنا بخروج مظاهرات خجولة -ما عدا انتفاضة 2004- وكيف كانت ترتبك القيادات، كما كان حال ضباط النظام حالياً.. فعلاً الدنيا دوارة ويأتي من يقول؛ أين المعجزة .. كان ضابط صاحب نجمة وحدة وليس ثلاث نجمات -كما قاله صديق- بمقدوره أن يجمع كل أهالي تلك المدن في ساحة البازار وينزل فيهم إهانات وتوبيخ، بل مساعد من دون نجمات حتى كان فيه يعمل البلاوي، بينما ها هم أنفسهم يقفون خلف بعض شبيحتهم وهناك من كان يقول: لا تصعدوا الموضوع يا شباب.. فهل عرفتم أين المعجزة؟ وأين كنا وصرنا وين حيث من تابعين أذلاء إلى أسياد المواقف والقرارات والتي نأمل أن تكون بمشاركة كل أطياف ومكونات المنطقة وليس بعقلية النظام في إقصاء الآخرين وحينها فقط ستكون المعجزة بحق تستحق الإشادة بها لتكون النموذج الديمقراطي عن أنظمة الاستبداد البوليسية .. فتحية وإجلال لكل من ضحى ليصبح شعبنا جزء ومكون أساسي في إدارة مناطقه وسيادة نفسه، بدل سوقه لمعتقلات وزنازين النظام البوليسي البعثي العنصري.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1354782242644635649
حقاً أستغرب من عقلية البعض وهم يحاولون أن يتهموننا بموالاة الإدارة الذاتية متناسين بأن من الأخلاق، ناهيكم عن المنطق والعقلانية، ضرورة تأييد هذه الإدارة، كونها هي التي بلورت الشخصية السياسية لنا.. وهنا نود أن نقول؛ بأن مهما كان استبداد الإدارة تبقى أفضل من الاستعباد عند المحتلين
https://twitter.com/pirrustem1/status/1354868068493783048...
أولئك الذين يصرّون على وضعي في خانة أحد الأحزاب -الآبوجية- هم يريدون ذلك فقط ليقولوا للمتابعين: بأن قراءات بير لا تعتد بها كونه موالي للجماعة؛ يعني غايتهم خبيثة مع أن الموالاة لأي طرف كردي ليس عيباً ولا نقيصة، بل يشرف صاحبها ولذلك أصرّ بدوري على نفيها كي أقطع الطريق على خباثتهم..
https://twitter.com/pirrustem1/status/1355210326501941248...
ربما حان الوقت نترحم على هتلر وستالين وصدام وكل طغاة العالم.. طيب "قسد" وفهمناه قوة عسكرية، يمكن أن تتحالفوا أو تشتبكوا معها، بس ممكن تفهمينا يا جنابة المذيعة السورية، شو هو ذنب أطفالنا لحتى تقصفيهم أو بالكيماوي.. فعلاً سادية. بالمناسبة هاد اعتراف رسمي بامتلاك السلاح المحرم دوليا
https://twitter.com/pirrustem1/status/1355600964993110024...
بخصوص التوتر الحاصل في المربعين الأمنيين بكل من قامشلو والحسكة يقف خلفه حلف أستانة عموماً وهي جس نبض لإدارة بايدن، لكن هم يدركون؛ بأنهم غير قادرين على توسيع نطاق التوتر مع الإدارة الذاتية ولذلك لا خوف أبداً على شعبنا ومن الأفضل للطرفين التهدئة حيث من مصلحة الجميع بقاء شعرة معاوية.. إلا إن كانت هناك سيناريوهات جديدة.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1355933320715137025...
...........................................
أليس غريباً أن يتقاطع خطاب بعض كرد(نا) العاملين بالإعلام مع كل من خطاب النظام والمعارضة في إتهام قسد ب"خطف وتجنيد" الأطفال، رغم أن الأخيرة فتحت مكتب خاص ب“حماية الطفل” ومن خلالها أعيد العشرات لذويهم، نعم ما زال هناك ملفات عالقة، لكن ليس بحجم التلفيقات يا.. للأسف البعض يسيء للقضية وليس فقط للإدارة أو طرف سياسي أكثر من أن يضر بها أعدائنا، نعم النقد ضروري للإصلاح والتطوير ولكن ما يفعله البعض يخرج عن إطار النقد ويصب في طاحونة الأعداء والعمل على تدمير التجربة السياسية لشعبنا في روچآڤاي كردستان.
التقرير المرفق هو رد على إدعاءات الخارجية السورية وكل المدعين بخصوص "تجنيد الأطفال" وقضايا أخرى وأعتقد كل صاحب ذي ضمير يدرك بأن قوات سوريا الديمقراطية هي أكثر قوة وطنية تحاول أن تقلل من الأخطاء وهي لم تتورط في جرائم حرب مثل الآخرين.. فبعض الإنصاف يا "أصحاب الضمائر".
https://twitter.com/pirrustem1/status/1356019225631055876...
بمناسبة تدشين معمل الزيوت في مناطق الإدارة الذاتية نقول مبروك لكل من ساهم في إنجاز المشروع.. ونود أن نلفت الانتباه بين من يؤسس مشاريع اقتصادية تساهم في تنمية البلد وبين من يسرق معامل بلده مثل حرامية الثورة السورية، فهل عرفتم الفرق بينكم يا من تدعون الثورة؟
https://twitter.com/pirrustem1/status/1356219125295689730...
المصريين قالوا؛ "يلي اختشوا ماتوا" ويبدو أن المقولة تصح في كل زمان ومكان.. يعني معقول شخص مثل صاحب التنعيقة المرفقة -وهو المعروف بتاريخه الارتزاقي ضمن النظام ليوم أمس وحالياً ضمن مرتزقة تركيا وقطر- يجي ويصف "قسد" ب(العصابة الإرهابية)!
أيا صعلوك ليش أنتو تركتو شي إرهاب لغيركم .. بالمناسبة وبخصوص "اللصوصية والسرقات" أنتو ما خليتو معمل وما فككتوها وسرقتوها لتبيعوها خردة لتركيا، لك حتى كابلات وأسلاك الكهرباء والتلفون، بل حتى طناجرنا ودجاجاتنا سرقتوها.. أو جاي تحكي عن النهب والسرقات!
https://twitter.com/pirrustem1/status/1356500213654036485...
اللبواني غير دقيق في تقييمه حيث السويسريين ولاءهم لبلدهم رغم اعتزازهم بثقافتهم ولغتهم ولكن اللبواني يحاول أن يسوق مقولته المفبركه ليقول؛ علينا نحن السوريين أن لا نقع في إشكالية سويسرا وثنائية الانتماء وتفضيل الانتماء الثقافي الاثني على الانتماء الوطني، رغم أن الحقيقة على الأرض ليس كما يريد ترويجها وهو يفضح نفسه وعقليته العروبية تماماً من خلال إصراره على جعل سوريا عربية اللغة والثقافة والهوية ولعلم اللبواني والآخرين؛ فإن سويسرا ليس البلد الوحيد الذي له أكثر من لغة وهوية ثقافية معترفة دستورياً وبالتالي فإن سوريا لن تكون الاستثناء عندما تعترف بلغاتها الوطنية الأخرى، إلا إذا أرادوا أن يستمروا بعقليتهم العنصرية العروبية. قال "سيسمح" قال، بارك الله بك أيها ((الليبرالي الديمقراطي)) أن راح تسمحولنا بمترجم .. لا فعلاً ليبرالي وديمقراطي. بالأخير ولعلم اللبواني وأمثاله -ناهيكم عن المعارضة المرتهنة لتركيا والإخوان وكذلك النظام- فإن عقلياتكم العنصرية هي التي ستجعل تفتيت هذه الكيانات السياسية محتوماً، كونكم تصرّون على الاستمرار في سياسات إلغاء الآخر في زمن التعددية والتشارك والحريات الديمقراطية، رغم أن قضية استقلال الشعوب حق معترف به دولياً وهي إحدى الحقوق الأساسية لشعبنا الكردي في الإقليم الكردستاني الملحق بسوريا
- المقطع المصور لكلام اللبواني من صفحة الصديق Sibhî Talas
ما هي رسائل الإدارة الأمريكية الجديدة ل"كرد روجآفا"؟
بحسب ما نقلته موقع خبر٢٤ فقد (بدأت البعثة الأمريكية الخاصة بمناطق شمال وشرق سورية والراعي للحوار الكردي ـ الكردي، بأولى مهامه في المنطقة بعقد لقائين منفصلين مع طرفي الحوار الكردي , أحزاب المجلس الوطني الكردي “ENKS” وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية “PYNK”) وقد نقل الوفد الأمريكي عدد من الرسائل لأبناء شعبنا الكردي في روچآڤاي كردستان يمكن تلخيصها بالعناوين التالية:
- انجاح الحوار الكردي
- دعمها لقوات سوريا الديمقراطية
- وجودهم في المنطقة ستطول
- دعم قوي للكرد ولحوارهم ولتطلعاتهم في المنطقة مستقبلاً لبناء إدارة مشتركة مع جميع مكونات المنطقة.. بقناعتي ينتظر شعبنا مستقبل أفضل من كل المراحل الماضية وسيكون شريكاً حقيقياً في سوريا وذلك من خلال الدعم الأمريكي بإدارتها الحديدة .. التفاصيل على الرابط المرفق:
https://xeber24.org/archives/325517
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1357342240801058816
أدلى القائد العام لقوات سورية الديمقراطية؛ “مظلوم عبدي” بحوار شامل لصحيفة “الشرق الاوسط” وقد جاء فيه بخصوص مسألة الحوار الكردي، التالي: “قطعنا شوطاً لا بأس به في الحوار الذي أطلقناه، أهم مسألة حققناها في الفترة الماضية، إعادة الثقة بين الطرفين المتحاورين، كما أنجزنا مذكرة المرجعية السياسية، وهي الأساس في أي اتفاق لاحق، والمسائل الخلافية الأخرى تبقى ثانوية، سيتم الاتفاق حولها في جولات الحوار المقبلة، والتي ستنطلق قريباً”.. إن حوار السيد عبدي يعطي الضمان والأمل بأن التوافق الكردي بات شبه مؤكداً، لكن ربما ينتظرون بعض المسائل والقضايا المتعلقة بالراعي الأمريكي وترتيب الملفات.. تمنياتنا أن يكون العام الحالي عام تحقيق الحل السياسي الشامل في سوريا
- تجدون على الرابط المرفق الحوار كاملاً
https://aawsat.com/.../%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%88%D9%85-%D8...
قديماً الأشعرية وحالياً الأزعرية!
عرفنا قديماً الأشعرية كمدرسة كلامية اجتهادية من ضمن ما يعرف بأهل الجماعة والسنة وقد قدمت لنا هذه المدرسة العريقة الكثير من النوابغ الفكرية، لكن مع الفيسبوك يبدو إننا سنعرف مدرسة جديدة في علم الكلام والعلاكة -وليس البلاغة- ما يمكن تسميتها ب"الأزعرية" حيث وللأسف بتنا نجد كل أنواع المسبات والشتائم على صفحات التواصل الاجتماعي من بثات وكتابات صبيانية ودون رادع أخلاقي قيّمي، ناهيكم عن خلو تلك الخربشات والبثات من أي قيمة فكرية ثقافية، طيب يا أخي إن لم يكن لديك شيء تقوله فعلى الأقل حاول أن تكون قارئاً أو مستمعاً جيداً للآخرين.. شعب كله كتاب وأمراء وقادة ووزراء وعلى مبدأ؛ "أنا أمير وأنت أمير، مين راح يرعى الحمير"؟! إننا لا نريد أن نحصر الكتابة على بعض الناس دون الآخر وبالتأكيد من حق الجميع إبداء الرأي، لكن بقناعتي ما يتم على صفحات التواصل قد خرج عن مفهوم حرية الرأي والمشاركة إلى نوع من ممارسة سلوك شوارعي أزعري، كما قلت مع تقديرنا لكل مجتهد يحاول أن يقدم فكرة ولو أحياناً اللغة لا تسعفه في ذلك حيث هؤلاء لهم أجرهم على مبدأ "من أجتهد وأصاب له أجران ومن أخطأ له أجرٌ واحد"، لكن من يتابع مواقع التواصل يدرك جيداً ما نقصده حيث حول البعض هذه المواقع لمنابر الشتائم والزعبرات وللأسف.
تقديري ومحبتي وإمتناني لكل الأصدقاء والصديقات ولشهاداتهم الطيبة ومشاعرهم النبيلة وفي المقدمة للأخوة الذين يديرون صفحة عفرين على هذه اللفتة الكريمة .. دمتم جميعاً بخير وسلامة وعلى أمل عودتنا جميعاً لعفرين الرائعة بناسها وطبيعتها الخلابة.
الأصدقاء والصديقات الأعزاء
إليكم الجزء السابع من كتابي "سيرة جدار / يومياتي على الفيسبوك" ويضم الكتاب كتاباتي خلال عام 2020 ما عدا المقالات والدراسات الطويلة والتي ستنشر مستقبلاً ضمن كتب خاصة بتلك المواضيع والأبحاث .. تمنياتي أن تجدو فيه الفائدة والمتعة مع الود والتقدير لكم جميعاً وشكر خاص لموقع تيريج عفرين وصاحبها الصديق عبدالرحمن حاجي عثمان على نشر الكتاب إلكترونياً .. وإليكم رابط الكتاب لمن يريد الاقتناء والقراءة مع المودة
https://app.box.com/s/9mzivek3jmsftfa6qklg64wr2d44l0xw
أشار موقع "زمان التركية" بأن "تحالف الجمهور الحاكم" بين أردوغان وبهجلي يحاول على تضمين "قانون الأحزاب السياسية الحالي بندا حول إمكانية رفع دعوى لإغلاق حزب سياسي في حال إثبات المحكمة الدستورية تحريضه جماعة من الناس على الدكتاتورية والدفاع عن الدكتاتورية" وذلك في محاولة منهما إلى "إقصاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي من الساحة السياسية عبر تعديلات سيتم إجراؤها بقانون الأحزاب السياسية وقوانين الانتخابات الجديد" بحسب ما ورد على الموقع المذكور .. وتعليقاً على الخبر نقول: لو كانت تركيا تملك بحق صوتها ومحاكمها الديمقراطية لكانت قد حظرت حزبي التحالف الحاكم -"العدالة والتنمية" و"الأمة"- حيث إنهما أكثر من يعمل على ترسيخ الاستبداد والديكتاتورية في تركيا من خلال النظام الجمهوري والذي حوّل أردوغان إلى "طاغية" -كما وصفه بايدن- لا يختلف عن أي طاغية شرقي مستبد وتأكيداً على استبداد التحالف الحاكم يمكن الاستعانة مجدداً بالموقع والذي قال في سياق خبر آخر عن انقلاب عام 2016 بأن السلطات التركية قامت ب"اعتقال حوالي 292 ألف شخص، وفقد 150 ألف شخص وظائفهم بدعوى صلتهم بحركة كولن"، فمن هو الذي يعمل على تحويل البلد إلى نظام مستبد ديكتاتوري والسؤال الأهم؛ هل سينجح التحالف الحاكم في إقصاء الشعوب الديمقراطي، أم ستكون سبباً ومدخلاً لانهيار الاستبداد الحاكم في تركيا.. يبدو فعلاً أن هذا الصيف سيكون حاراً على منطقة الشرق الأوسط عموماً وليس فقط في سوريا!
- تفاصيل الخبر على الرابط المرفق
https://www.zamanarabic.com/.../%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%84.../
صفعة أمريكية جديدة لتركيا، فهل سنجد بالمقابل رفسة تركية جديدة؟ حيث صرّح "ويليام روباك المبعوث الأمريكي السابق لشمال وشرق سوريا: ندعم قرارات الكرد لتحقيق مصالحهم وقسد ليست جزء من pkk وهذه خيارات بايدن" وذلك بحسب ما جاء على موقع "الشمس نيوز" المصري ..
https://twitter.com/pirrustem1/status/1358743939340206084...
رغم أن سكرتير حزب يكيتي يحاول من خلال منشوره المرفق أن يعمم الموضوع ليضع الجميع في سلة واحدة، لكن أعتقد بأن فيه جانب ايجابي واحد على الأقل؛ وهو إعترافهم أخيراً بأن حلفائهم في الإئتلاف الوطني يرتكبون الانتهاكات في المناطق الخاضعة لهم.. فهل سيكون هناك تغييراً في موقف المجلس الوطني؟
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1359086918038872064...
أنا كردي استقلالي وإذا مو عاجبك "انفصالي" كمان؛ قلت أكثر من مرة هنا على صفحتي؛ بأننا استقلالين ولسنا انفصاليين وتقسيميين، لكن إن كان البعض سيرفع كل مرة شماعته في وجوهنا ويقول بأن؛ "الكرد انفصاليين" فليكن ذلك إذاً وسجلوا في دفاتركم الصفراء، بأننا نلعن الساعة التي جاءت جحافلكم غازية هذه الجغرافيات.. للأسف البعض يتناسى بأن من يتهمه بالانفصال هو أقدم وجوداً تاريخياً في هذه البقاع وصدقت المقولة والمثل الكردي الذي يقول: بأن الذي جاء من الخارج أخرج ذاك الذي بالداخل، يعني فعلاً غريب أمر البعض حيث لو رجعنا للدراسات التاريخية والأبحاث الأركيولوجية فسنجد بأن هناك أقدمية لوجود شعوب وأن العرب والترك ليسوا بالأقدمين في المنطقة ورغم ذلك تجد أغلب العنصريين ينتمون لهاتين القوميتين مع تقديرنا لكل الأصوات الوطنية الديمقراطية التي تدعو للعيش المشترك طبعاً، لكن على أولئك العنصريين أن يدركوا بأنهم ليسوا أصحاب الديار والآخرين "ضيوف" أو "لاجئين" كما يدعون، بل هم الأقدمون عليهم ورغم ذلك نقول: بأن هذه الأوطان تتسع لنا جميعاً وعلينا أن نكون شركاء بحق وليس بمنية من أحد سيتفضل علينا بالحقوق وإلا فليكن الانفصال باحسان وإن لم يكن فلتكن بثورات وحروب وحاجتنا تنازل وتخاذل وكأن البعض سيتمنن علينا بالحقوق وما علينا أن نفعله ونطالب به وما هو بحلال لنا ومحرم علينا حيث سئمنا من إسطواناتكم الفاشية وشعبنا سيتحرر من طغيانكم بإرادتكم أو غصباً عنكم وها إننا ندعوكم وبحسب مثلكم الشهير؛ ليكن "بيدي لا بيد عمرو" والأمريكان.
إن تصريح ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي فى أربيل يعتبر خطوة جيدة في تقارب طرفي الحوار الكردي حيث قال خلال مشاركته في برنامج "چاڤي سيم = العين الثالثة" لشبكة رووداو الإعلامية، إن كردستان سوريا هى أرض قوات بيشمركة روج أيضاً، مشددا على أنهم سيعودون إليها يوما..
https://twitter.com/pirrustem1/status/1359211711472021506...
نقول للأخوة والأصدقاء الذين يرددون دائماً، بأننا خسرنا الكثير خلال المرحلة الحالية وبأن شعبنا بات يطالب بشيء واحد فقط؛ "أتركونا نعيش" وخاصةً بعد الاحتلالات التركية لبعض مناطقنا، بأننا لا نتفق مع قراءتكم حيث ورغم بعض الانتكاسات هنا وهناك، لكن وضع شعبنا بات أفضل مما كان عليه سابقاً حيث قديماً لم نكن "شيء" -وأقصد سياسياً طبعاً وكجزء من اللعبة السياسية بالمنطقة- بينما اليوم بات الكرد في كل من الإقليمين "روجآفا وإقليم كردستان" رقماً ضمن المعادلة السياسية في البلدين وهذا تطور نوعي في تاريخ شعبنا خلال العصور الحديثة وعلينا إدراك هذه الحقيقة وجعلها أرضية صلبة لتحقيق المزيد من المكاسب السياسية.. نعم مؤلم ما يعيشه أبناء شعبنا من مهجري عفرين وسري كانية وكركوك وغيرها من المناطق التي تم احتلالها، لكن سياسياً وضعك لا يقارن مع السابق وأعذروني على إيراد المثل الكردي العفريني الذي يقول؛ (Gérmiyé Kundir ji qe çétire)، رغم أن واقعنا ومأدبتنا عليها أكثر بكثير من "مجدرة الكوسا".
العروبة ليست وعاءً ثقافياً يستوعب الآخرين، كما يدعي القوميين العرب، بل هي استلاب للآخر وثقافته وهويته التاريخية.. نأمل أن يكف هؤلاء عن ترديد تلك الأسطوانة المشروخة حيث ضحكتم على شعوبنا لقرون بوعائكم الإسلامي وبالتالي لن ننخدع هذه المرة بوعائكم العروبي مع تقديري للعرب وعروبتهم كهوية لهم وليس لنا جميعاً، كون الكردايتي هي المعادل الثقافي للعروبة بالنسبة لنا نحن الكرد.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1359524679736840198...
إن كان الموتى يملكون القبور، فنحن الكرد كنا نملك مناطقنا!
كتبت يوم أمس بوستاً قلت بما معناه؛ أن الكرد وبالمحصلة النهائية ربحوا سياسياً الكثير خلال العقدين الأخيرين وذلك رغم خسارتنا ديموغرافياً لعدد من المناطق.. وتعليقاً على البوست جاءت عدد من الردود تخالفني بالرأي وتؤكد بأن "لا ربح ولا فوز، بل كوارث وخسائر تدميرية لنا بعد أن فقدنا تلك المناطق". ولأولئك الأصدقاء نقول: بأن وفي أي عملية أو تجربة سياسية أو غير سياسية دائماً هناك جوانبها السلبية من خسارات حيث لا يمكن أن يكون الفوز المطلق وبكل شيء، بما معناه الربح والخسارة هنا نسبية وأعتقد وبالمحصلة العامة لو نظرنا للمشهد السياسي وقارناه بين السابق والحالي سنجد بأن هناك الكثير من المكاسب السياسية وذلك من خلال نقل الملف الكردي من ملف أمني في درج لأحد ضباط المخابرات إلى قضية دولية.
وأخيراً نود أن نقول لكل أولئك الأصدقاء الذين يقولون؛ "خسارة شجرة زيتون بتساوي كل التجربة السياسية"، بأن تلك نوع من "المزايدة الوطنية" على الآخرين، كون من دافع وضحى في سبيل تحقيق هذه المكاسب مات تحت تلك الأشجار دفاعاً عنها، لكن وللأسف كان لحسابات الدول ما لم يوافق حساباتنا، رغم أن المعركة ما زالت مستمرة ولا أعتقد إنها حسمت على الواقع الراهن حيث الأزمة ما زالت قائمة ومستمرة وبالتالي لا بد من حلول توافقية وطنية ثم إننا نود أن نذكر هؤلاء الأخوة بأننا لم نكن نملك أساساً تلك المناطق حتى نخسرها، فإن كان الموتى يملكون القبور، فكنا نحن الكرد نملك تلك المناطق.
https://twitter.com/Pirrustem1
إنني لست خبيراً في الاقتصاد، لكن أعتقد بأن من الفاضح والمعيب أن يعاني بلد زراعي مثل سوريا من أزمة الخبز وتحديداً مناطق الجزيرة الخاضعة لسلطة الإدارة الذاتية والتي كانت تعتبر السلة الغذائية لكل البلد.. فهل يملك أحدهم الإجابة الوافية عما تعاني منها المنطقة بسبب "أزمة الرغيف"؟
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1359868013965692930
أسلمة -بالأحرى أخونة وأردغنة- المجتمع الكردي يجري على قدم وساق حيث جاء عنوان خبر لموقع رووداو يقول؛ بأن (حلبجة.. تتويج 1357 فتاة بـ"التاج الذهبي" تكريماً لارتدائهن الحجاب). للأسف تلك المدينة التي شهدت أكبر عملية أنفال ها هي تركيا تحتلها من خلال حجاب أمينة.. ما لا تقدر تركيا أن تحتلها عسكرياً تقوم باحتلالها ثقافياً!
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1360592629298307078
البيزنطينيين يشكرون الكرد!
جعلنا الجدل الكردي يتغلب على "الجدل البيزنطي"
أعدائنا يقومون بارتكاب الجينوسايد والتغيير الديموغرافي بحق شعبنا في مناطق الاحتلال التركي و الإيراني بواسطة أحشادهم الشعبية الإسلامية الراديكالية، بينما أحزابنا ما زالت تخوض "حروب القبيلة" حيث جاء في خبر لموقع "رووداو" يقول: (يقوم الحشد الشعبي بوضع يده على منازل الكورد، في مجمع كوباني السكني بكركوك، في حال غياب أصحابها عنها لمدة، وإدارة محافظة كركوك بدورها تبرم عقداً جديداً بملكيته لمالكٍ آخر، وأثناء متابعته للموضوع تعرض فريق رووداو للاحتجاز من قبل دورية تابعة لعصائب أهل الحق). للأسف يجري التغيير الديموغرافي بشكل ممنهج من قبل النظامين التركي والإيراني في المناطق الخاضعة لهما بواسطة القوى والأحزاب الموالية لهما في كل من الجزئين الكردستانيين الملحقين بسوريا والعراق وذلك بهدف تحقيق خلل سكاني ديموغرافي داخل جغرافية كردستان في حين أحزابنا ملتهية بحروب القبيلة ولمن يجب أن يكون الولاء والطاعة والمشيخة -أوجلانستان أم بارزانستان- إن الجدل الكردي قد فاق الجدل البيزنطي بأحوال وأهوال وحماقات سيجعل البيزنطينيين يشكروننا عليها، كوننا سنجعل العالم ينسى جدلهم ذاك ويجعلوا من الجدل الكردي مضرب المثل في الجدال السفسطائي بمعناه السلبي وليس وفق ما أراده المؤسسون لذاك المذهب الفلسفي.. سيلعننا التاريخ والأجيال؛ أحزاب ومثقفينا وقادة سياسيين، كوننا أسوأ بكثير من أسلافنا الذين خسروا كل حروبهم نتيجة صراعاتهم وإنقساماتهم الداخلية.
https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/13022021
عندما ننتقد ظاهرة سلوكية بالمجتمع مثل قضية الاحتفال بإلباس الحجاب لحوالي 1500 من فتياتنا بحلبجة، فذاك لا يعني معاداتنا للإسلام أو رفض للحرية الشخصية، بل هو رفض لتسييس الدين ومحاولة أسلمة المجتمع الكردي، كون هذه الظاهرة جاءت بعمل مؤسساتي وليس من خلال سلوك شخصي والهدف منه سياسي.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1360924117554364420
رغم أن الذين قتلوا وبحسب الإعلام التركي جاء نتيجة قصف طائراتهم وهم عسكريين، بينهم مدني واحد، ورغم ذلك ها هو الرئيس الأذربيجاني يتعاطف معهم ويحاول أن يحمل PKK سبب مقتلهم، بينما بعض سياسيينا ومثقفينا يحاولون تحميل المنظومة تبعات كل جرائم الأعداء، فهل عرفتم الفرق بيننا وبين أعدائنا!
https://twitter.com/pirrustem1/status/1360980235727036417...
إن كان تصريح وزير الداخلية التركي؛ "صويلو" الذي كتب قائلاً: "إذا لم نمسك مراد قرايلان وقسمناه إلى ألف قطعة، فإن هذه الأمة وشهدائنا سوف يبصقون في وجوهنا ..." يكشف عن حجم الأزمة والانكسار في عمليتهم العسكرية الأخيرة على كاره، لكن من جهة أخرى فهو يكشف عن حجم إرهاب الدولة التركية.. ماذا لو قال قيادي كردي مثل هذا التصريح بحق قيادي تركي؟!
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1361300310451494915
..مع الأجواء الباردة وثلوج سويسرا .. محبتي لكل الأصدقاء والأهل وعلى أمل عودتنا جميعاً لمنابع طفولتنا وذكرياتنا
"كردستانيتك" لن تكون من خلال حجم وعدد البيانات التي تؤيد بها الأخوة الآخرين، بل من خلال انتمائك لهموم وقضايا شعبك وإقليمك .. عفرين تعرضت للاحتلال والإبادة الثقافية والتغيير الديموغرافي "الجينوسايد"، لكن لم نجد لكم ربع بياناتكم وهي تدين تفجيرات أربيل.. سلامة أربيل وكل كردستان.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1361656613258604551
كرر زعيم حزب الحركة القومية “دولت بهجلي” تهديداته لشعبنا حيث قال اليوم الثلاثاء (أنه كل شي سيتغير بعد” غاري”) وب(أنه من الآن فصاعداً سوف نطلق النار على كل من يقف الى جانب حزب العمال الكردستاني)، بل دعى إلى "ضرورة رفع العلم التركي على سنجار في فجر ليلة من الليالي بأسرع وقت، وأكد أن تدمير سنجار مسألة حياة أو موت".. فهل هناك إرهاب دولة أكثر مما هو واضح في خطابات القادة الأتراك وهل يحتاج عاقل بعد كل هذه التهديدات التركية وعملياتهم العسكرية إلى المزيد من الأدلة ليدرك، بأن الكيان السياسي التركي بقياداته ومنهجيته الحالية تعادي الكرد وقضاياهم وبالتالي وجوب الحذر والإدانة لكل مخططاتها ومشاريعها السياسية والوقوف ضدها وليس إلى جانبها أو كجزء من مشاريعها وأحلافها السياسية.. إنها رسالة لمن ما زال يعتقد "خيراً" من سياسات أردوغان وحلفه السياسي الراديكالي في التزاوج بين أشد تيارين راديكاليين؛ "الإسلاميين الإخوان مع القوميين الأتراك".
https://xeber24.org/archives/328149
"ادعى أردوغان خلال كلمة عقب الاجتماع الحكومي اليوم الأربعاء؛ أن بلاده لم تلطخ يدها بدم أي شخص بريء سواء في الماضي أو الحاض".. يبدو أن ذاكرة أردوغان تشكو من ضمور أخلاقي قبل أن تعني من ضمور بيولوجي حيث التاريخ العثماني والتركي الحديث زاخر بالابادات ضد شعوب المنطقة والكرد نموذجاً!
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1362396789245149185
روايتي "Zarotiya Neyikekê û Tiştun din" تنشر للمرة الثالثة خلال هذا العام حيث وبعد نشرها هنا في أوربا من قبل دار "SerSera" وبعدها بقامشلو ها هي تنشر محدداً في إقليم كردستان من قبل الصديق العزيز عمر كالو ومجلة "Dilname” حيث تم تجميع أعداد المجلة التسعة -والتي نشرت عليها كامل الرواية- في مجلد واحد على شكل كتاب وبالتالي بات القارئ يمكن إقتنائها وقراءتها .. فكل الشكر للصديق عمر ولكل الأخوة الآخرين على نشرها مع التمنيات بالموفقية والنجاح لكم ولهم جميعاً
بيان أحزاب الوحدة الوطنية بخصوص الحوار الكردي جاء متزناً مشجعاً للوصول إلى تفاهمات سياسية حيث ختم البيان بالقول؛ "..نؤكد ونشدد مرة أخرى على حرصنا الشديد لإنجاح مبادرة وحدة الصف الكردي والخطاب السياسي لما فيه خير شعبنا وسوريا بشكل عام”.. تمنياتنا بالموفقية.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1362707694055002114
اللبواني وفي آخر خزعبلاته يقول: "الكرد ليسوا قومية، إنما همّ نمط إنتاج زراعي بدوي".. بعيداً عن تحليلات اللبواني الخنفشارية والتي لا تقنع طفلاً نود أن نسأله بهدوء؛ هل الأخوة العرب هم نتاج حضارة ومدنية غزت العالم مثلاً، ألم يكونوا -وما زال الكثير منهم- نتاج بداوة مع حبنا وتقديرنا!
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1362730054602604546
هاد فاهم الوطنية وكأن انسلاخ عن الهوية ولا يدرك بأن الوطنية لا تكون على حساب انكار الانتماء القومي، بل تتكامل الوطنية بالاعتراف والإقرار بذاك التعدد الثقافي اللغوي "الأقوامي" وبالتالي لا وطنية حقة في ظل إنكار حقوق كل المكونات .. للأسف البعض ليس فقط مرتزق رخيص، بل أحمق وغبي أيضاً
https://twitter.com/pirrustem1/status/1363154622303662088...
الأممية الشيوعية والليبرالية الديمقراطية والدولة الوطنية وأخيراً؛ أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية كلها مفاهيم قائمة على أساس الاعتراف بالتعددية الثقافية اللغوية "الأقوامية"، بل والعمل على نيل كل تلك المكونات حقوقها الأساسية وإلا فهي تكون بالضد من نفسها، كون تلك المفاهيم السياسية تقوم أساساً على تلك التعددية الهوياتي ضمن جغرافيا سياسية، لكن يبدو بعض الحمقى يريدون أن يتذاكوا في العمالة والإرتزاق وذلك من خلال تحريف هذه المفاهيم السياسية لإرضاء جهات إقليمية غاصبة لكردستان.. نأمل أن يكف هؤلاء الحمقى عن تذاكيهم على شعبنا حيث بات الوعي السياسي الوطني الكردي متقدماً على الكثير من تلك الحثالات السياسية العميلة.
Di Roja Zimanê Dayîkê de dixwejim ji hinek “Siyasetmedar Kurd“ re bêjim; Ku netewî û welatparziya mirovan bi qasî hezkirin û xizmetgûzeriya wî ji milet û netew û zimanê xwe re ye.. Ewê ji netew û zimanê xwe heznekê, nikarê ji miletên dîtir jî hezbike û ne hewceyî firotina derwan.
في يوم اللغة الكردية نود أن نقول؛ لبعض "السياسيين الكرد"، بأن وطنية المرء تقاس بمدى حب وخدمة أحدنا لشعبه ولغته.. فالذي لا يحب لغته وأمته لا يمكن أن يحب الآخرين وكفى بيع الأكاذيب.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1363468332662468608...
لا أعلم مصداقية الخبر والوكالة، لكن وبكل الأحوال هو تأكيد على أن "فوبيا الكردستاني" لدى أردوغان وتركيا ووكالتهم قد وصل إلى الهلوسة وتوليد الأكاذيب وتصديقها.. باقي فقط أن أردوغان يتهم الكردستاني بأنه المسبب بتسونامي ولا خسوف القمر.. والله راح يخلوك تمشي بالشارع وأنت عم تحاكي حالك.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1363505789332295681...
تنويه وإعتذار
بخصوص مشاركة الحوار الكردي
المجلس الوطني الكردي حاول أن يبرر عدم مشاركته في دعوة "مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية"، قبل يوم أمس لملتقى الحوار الكردي ـ الكردي، بالقول؛ "أن هذا المركز يعتبر من إحدى مؤسسات الإدارة الذاتية، والمجلس الكردي لن يشارك في أي نشاط مشترك معهم ما لم يتم اتفاق نهائي بين الطرفين"، مع ملاحظاتهم حول تصريحات بعض قيادات الطرف الآخر وضرورة تبيان موقف منها -أي من قبل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية- متناسين بأن هناك قيادات من جهتهم صرحوا بما هو أسوأ بخصوص الإدارة الذاتية ووصفها بكل النعوت والصفات الخيانية والعميلة، بل من قال علناً بأنه سيعمل على هدمها.. لذلك وبقناعتي؛ أن هذه كلها حجج واهية لن تقنع أحد بشأن عدم المشاركة والحضور ويفهم منها، بأن الأخوة بالمجلس لم يحصلوا على الضوء الأخضر من أربيل وأنقرة لحضور الفعالية، كون الحوار والنقاش يسبق التوافق وليس العكس، لكن يبدو أن المجلس يريد أن "يضع العربة أمام الحصان" وذلك عندما يشترط أي مشاركة له بالتوافق أولاً، قائلاً: إن "المجلس الكردي لن يشارك في أي نشاط مشترك معهم ما لم يتم اتفاق نهائي بين الطرفين". بالمناسبة أشكر الأصدقاء في "مركز روجآفا" لتوجيه الدعوة لي وأعتذر لعدم تمكني من الحضور لأسباب فنية تتعلق بخطأ في تحديد التوقيت وكذلك لحضوري نشاط يخص عفرين في ذاك اليوم مع كل التقدير لهم ولكل المشاركين بتلك الفعالية.
حذفت تغريدتي بخصوص ما قيل على لسان الحريري من "عدم موافقتهم على القبول باللغة الكردية دستورياً"، كوني لم أجد أي مصدر يؤكد ذلك ما عدا صفحات بعض الأصدقاء على الفيسبوك ولذلك قمت بحذفها مع الإعتذار الشديد عن هذه الهفوة، رغم معرفتي أن موقف الحريري وأمثاله أسوأ من ذلك بكثير بخصوص الكرد
https://twitter.com/pirrustem1/status/1363889682623442946...
بخصوص الرسالة المرئية لأردوغان بمناسبة انطلاق قناة تابعة للجنة التوجيهية الوطنية التركية الأميركية، يوم ٢٠ شباط الجاري - والتي قال فيها؛ أن ("من قادوا العمل الشائن ضد الكونغرس الأمريكي ظهرت صلاتهم بتنظيم ب ي د"، أي "وحدات حماية الشعب")، أعتقد بأنها أكثر أكاذيب أردوغان فضاحةً ولا يمكن لأي عاقل أن يصدقه وبالأخص في هذه الرسالة الأخيرة، كون الكرد أكثر الراغبين بالتخلص من نظام ترامب وبالأخص كرد روچآڤا وبالتالي لا مصلحة لهم للهجوم على الكونغرس دفاعاً عن ذاك الحقير الغير مأسوف عليه ولكن ربما يكون فيهم بعض أتباعه كونه أكبر الخاسرين من رحيل ذاك الصعلوك الآخر!
عندما يتحدث بعض الطغاة عن حقوق الإنسان والرفاهية بتقول؛ أن فعلاً هي البلدان هي "الجنة الموعودة" مع العلم الجميع يدرك بأن لو فتحت أوربا أبوابها أمام الأتراك -وليس اللاجئين السوريين- لركبوا الجميع البحر طالباً اللجوء وأولهم أردوغان نفسه، فعن أي مزايا وملاذ يتحدث هذا المعتوه المنافق
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1364200885165957126
إن مشكلتنا نحن الكرد مع الغالبية المطلقة للنخب العربية يكمن في أن هؤلاء لا يجدون في الكردي إلا "بويجياً، كرسوناً" يخدمهم، مع تقديري ومحبتي لأصحاب المهنتين. وهكذا فقد تفاجأ الكثير عندما وجدوا أن الكردي بات سيداً بين ليلة وضحاها، كما حصل مع الإقطاعي عندما تفاجأ بأبن الفلاح أستاذاً!
https://twitter.com/pirrustem1/status/1364236544421351424...
بالرغم من كل هذا الضجيج الإعلامي حول الكرد وقضاياه ومحاولة البعض إنكار الوجود الكردي أساساً وبأنه طارئ في سوريا -مع أن الحقائق التاريخية والواقع على الأرض يدحض ذلك- لكنني سعيد ومتفائل بمستقبل شعبنا وحتى حاضره وذلك رغم الأخطاء.. كلما علَ صراخ أعدائك فيعني إنك حققت المزيد من المكاسب.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1364540350338134017
هناك مجدداً حملة ضد صفحتي حيث أزدادت التبليغات فنأمل من الأصدقاء دعمها وكذلك دعم صفحتي على التويتر لنستمر معاً .. مع الود والتقدير
https://twitter.com/Pirrustem1
مظلوم عبدي يحدد مطالبه من إدارة بايدن:
- حل الأزمة السورية
- ايجاد آلية حل للمناطق التي حررناها
- ضمان حقوق الكرد والمكونات الأخرى التي في مناطقنا
كما إنه تطرق في حديثه لمناطق الاحتلال التركي وبالأخص عفرين وما جرى فيه من تغيير ديموغرافي.. التفاصيل بالرابط
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1364933982916329472
عندما يقول الرئيس التركي: “سنمحو أكبر تهديد حيال أمن بلادنا واستقرار ورفاهية شعبنا من خلال القضاء على جميع الإرهابيين داخل حدودنا وخارجها” ومضيفاً؛ ”إنما نبكي دماً على عملية غاري، لكن سنواصل القضاء على مقاتلي حزب العمال الكردستاني”. فإننا ندرك حجم وفاعلية هذه المنظومة في وجه تركيا ومخططاتها العدائية ضد شعبنا، فهل يستفيق بعض الكرد سباتهم -ولا نريد أن نقول حماقاتهم- وهم يروّجون تلك المقولات التي تصيغها بعض الدوائر الاستخباراتية ضد تلك المنظومة الكردستانية حيث العدو يشتكي دائماً من يقف في وجه مخططاته ولا يلتفت لمن هو في عداد الأموات سياسياً!
ما لفت انتباهي في تصريح وزير الدفاع التركي ليس تهجمه على العمال الكردستاني وإدعاءاته الكاذبة، بأنهم "قتلوا الجنود الأتراك"، رغم أن الأخير طالب بتحقيق دولي لتبيان أكاذيب تركيا وكيف أن طائراتها تقصدت قتلهم لسحب تلك الورقة من يد الكردستاني .. أقول لم تلفت هذه الأكاذيب انتباهي، كوننا بتنا نعيش معها يومياً، لكن الملفت في حديث الوزير التركي هو ما جاء بخصوص الصراع الأرمني الأذربيجاني حيث قال: ”إننا نقف إلى جانب أشقائنا الأذربيجانيين مفهوم دولتين ولكن أمة واحدة. لم ولن ننسى آلام إخواننا الذين قتلوا في خوجالي". وسؤالنا هنا؛ أين "أخوتنا" من الصراع الكردستاني مع الدولة الفاشية التركية، أليس من العقل والمنطق والأخلاق، بل والمصالح أن يقف الأخوة إلى جانب بعضهم في صراعاتهم مع الآخرين وذلك كما يفعل أعدائنا! للأسف البعض وبدل أن يقفوا إلى جانب إخوتهم تجدهم يقفون إلى جانب أعدائهم وياليت لو كانوا أخذوا "وضع المزهرية".
لافروف؛ "نسمع في الآونة الأخيرة بيانات.. تزعم بأنهم -أي أمريكا- يتخذون قرارا بعدم الانسحاب من سوريا أبدا، حتى ما يصل إلى تدمير البلاد". يعني على أساس قواتكم وطائراتكم تبني سوريا لا تدمرها.. بكل الأحوال هي رسالة جيدة لمن كان يراهن على خروج الأمريكي وترك الكرد بين أنيابهم المفترسة.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1365283880782200832
الإسلامي (الكردي) الذي يحاول تبيّض صورة المغتصب لكردستان -أي كان لونه المذهبي؛ سني، شيعي ولا حتى شيوعي- هو سلفاً تخلى عن كرديته لصالح ذاك المذهب الأيديولوجي وبالتالي علينا التعاطي معه على أساس المنسلخ عن ملته وشعبه وليس كفرد من أفراد الأمة والشعب الكردي.. هي رسالة لبعض المتأدلجين.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1365334692459872256...
إن "تكفير" -أو بالأحرى تخوين- أي طرف كردي لا يخدم قضايا شعبنا، بل يسيء له ويفتح المجال أمام الأعداء للعب على الخلافات الكردية.. نعم أنتقد المجلس الكردي أحياناً وبقسوة، كوني أتمنى له أداءً وموقعاً سياسياً أفضل وللعلم؛ دون معارضة وطنية قوية يعني الذهاب إلى الاستبداد والديكتاتورية.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1365399138645467141...
تركيا احتلت الجغرافيا العربية خمسة قرون ومارست بحقهم أفظع الجرائم والأساليب بما فيه الخازوق العثماني ويحاول أردوغان استعادة تلك "الأمجاد" من خلال إحياء العثمنة والخارطة القديمة، كما نشرها مؤخراً وكذلك إيران ها هي الأخرى تحتل نصف الدول العربية، لكن ورغم ذلك تجد نصف الشعب العربي تابع لها والنصف الآخر لتركيا في حين الكل يعادي الكرد، رغم أن الكرد هم من عانوا من استعباد العرب وليس العكس، كما في حالتي الاحتلالين التركي والإيراني.. فعلاً هناك شعوب تمتهن الاستعباد والعبودية والكرد ليسوا الاستثناء في ذلك، فها هم العرب ينافسوننا في العبودية والاستذلال للآخر!
إنني أستغرب حقاً من بعض الذي يأخذ على العمال الكردستاني بأنه ضد الدولة القومية الكردية، طيب عزيزي وهل هناك من يطالب بإنشاء تلك الدولة القومية حيث أصحاب المشروع القومي نفسه وعلى لسان الرئيس بارزاني وقبيل الاستفتاء بيومين وفي لقائه ببعض رموز باقي مكونات الإقليم من غير الكرد صرح علناً بأن كردستان لن تكون دولة قومية، بل ديمقراطية وبأنهم على استعداد لتغيير العلم والنشيد الوطني لكي يمثلا كل مكونات الإقليم، طبعاً لا نؤاخذ على الرئيس بارزاني وبأنه تنازل عن كردستان، بل هي السياسة الواقعية والعقلانية بهذه الظروف وخاصةً أن النظم السياسية القومية غرباً وشرقاً تسببت بالكثير من الويلات والمآسي لشعوبها وللآخرين وبالتالي لا حلول إلا ضمن نظم سياسية ديمقراطية مدنية تعددية وهذا ما أدركه القادة في إقليم كردستان وعلى رأسهم السيد مسعود بحيث أتى تصريحه منسجماً مع روح العصر ورغم ذلك يأتي من يريد أن يزايد على الكردستاني بمفهوم الدولة القومية والتي تجاوزها العصر؛ عصر الحريات المدنية.
..مع الأهل قبل أكثر من أربعين عاماً في بيتنا الأول بجنديرس - جالس بالأمام ويدي تحت خدي والصورة بكاميرا كوداك يلي كانت تعطي الصورة مباشرة، أشتراها الوالد حينها ونحن نحتفي بها وبالمناسبة عموماً، طبعاً كانت شغلة وقتها أن تكون إلك هيك كاميرا!
أولئك الذين يقولون؛ أن "عفرين ليست كردية" -أتراكاً وأعراباً- نقول لهم: زوروا مقابرها، فإن وجدتم فيها قبراً لكم قبل نصف قرن فحلالٌ لكم عفرين و"عروبتها" و"تتريكها" وحينها راح نعرف مين الأصيل بالمنطقة ومين الدخيل عليها والمحتل لها.. فعلاً يلي اختشوا ماتوا؛ قال مو مناطق كردية قال.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1366090533706334208...
.....................................................
الدولة الديمقراطية المدنية الفيدرالية هي الحل
عندما ننتقد أولئك الكرد الذين انسلخوا عن بيئاتهم الثقافية اللغوية لصالح الأيديولوجي الديني أو الفلسفي -الإسلام أو الشيوعية- فإن ذاك لا تعني إننا ندعو للانغلاق على تلك الذات العصبوية القومية الشوفينية، كما الحال مع التيارات العنصرية، بل هو للحفاظ على الهوية والثقافة الوطنية في تلاقحها وتعايشها مع الهويات الأخرى المتجاورة.. السماء تكون أجمل بملايين نجومها ولا يستحسن جمع كل تلك النجوم في قمر يغطي نصف السماء، كما قالها يوماً شاعر داغستان؛ رسول حمزاتوف. أما من يرفض مقولة أن أولئك لم ينسلخوا عن هوياتهم، فأعتقد غير دقيقين في تقيماتهم، كون واقع الحركات والأحزاب الشيوعية والإسلامية تؤكد لنا جميعاً؛ بأن هؤلاء الكرد الذين انتسبوا لتلك الحركات خدموا تلك الأيديولوجيات وليس قضايا شعبهم، طبعاً يبقى الحكم عاماً مع وجود استثناءات دائماً بمن حفظ وحاول أن يبقى كردياً داخل تلك المنظومات السياسية الأيديولوجية، لكن عموماً تلك الحركات سلبت أبناء شعبنا من بيئاتهم الثقافية لصالح تلك الأيديولوجيات مع أن البنية النظرية لتلك الفلسفات جاءت لحل تلك المعضلات الداخلية وصراعاتها المتناحرة -عشائرياً/قومياً- لكن وللأسف ومع هيمنة بعض الفئات والعناصر الشعوبية الأقوامية جعلتها تخدم مكونات دون الأخرى، بل قسمت مجتمعاتها بين أسياد وعبيد "موالي" -إن صح التعبير- لتنهار تلك المنظومات وتكون الدول القومية الفاشية والتي هي الأخرى لم تقدم الحلول المناسبة وبالتالي كان لا بد من ثورات اجتماعية ثقافية، سبقتنا أوربا إليها نحن في المجتمعات الشرقية، لتكون الدولة الديمقراطية المدنية الفيدرالية هي الحل الأنسب لكل المجتمعات، كون لا جغرافية صافية العرق والأثنية حيث التداخل بين تلك هذه المجموعات البشرية وذلك نتيجة الحروب والمصالح جعلت الدولة التعددية التشاركية على أساس حقوق متساوية بين مكوناتها هي الحل الأنسب لحل معضلاتنا السياسية الوطنية في مجتمعاتنا ومنها سوريا ودون ذلك يعني الدخول في المزيد من الصراعات الداخلية لصالح أجندات خارجية أو سياسية عنصرية شوفينية.
لاحظوا حجم النفاق الإعلامي للجماعات الإسلامية وتحديداً الإخوانية ودفاعهم عن "إسلام علوش" المعتقل بقضايا تخص الإرهاب -مع إدانتنا لتعذيب أي شخص- وتناسي وتغاضي هؤلاء عن كل جرائم تركيا بحق المعتقلين في سجونها، ناهيكم عن جرائمها في المناطق التي تحتلها من سوريا.. فعلاً البعض سيبقى ذيلاً
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1366340953112530947
"الكردي المتأردغن" أكثر سوءً على شعبنا من التركي والعربي الإخواني الراديكالي، فإن كان هذا الأخير يعمل وفق عقلية العدو الخارجي، فإن ذاك الآخر يعمل وفق سياسات "الشجرة لا تسقط إلا من الداخل".. قال قسد تعتقل عوائل المنشقين عنها ولذلك يطالب المنظمات الدولية بمحاسبتهم.. بئس هكذا قيادي.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1366372124034818049...
من المفارقات السياسية لبعض قيادات المجلس الكردي، الإدعاء بأن؛ الإدارة الذاتية ومشروعها السياسي ليس كرديا، بل ذهب البعض للقول: بأن هؤلاء "ضد" الكرد وحقوقهم، لكن نفس أولئك قالوا مع دخول قسد لبعض المناطق العربية، بأن الإدارة الذاتية "تخلق عداء" كردي عربي.. طيب أي إدعاء تريدون نصدقه؟
https://twitter.com/pirrustem1/status/1366376584840687621...
جماعة الإدارة الذاتية في منبج معقول تعتقلوا الأبناء والأهل، كون أحد موظفيكم هرب بعد أن أختلس وضرب، يعني ما يكفينا إنكم تركتم الفاسد سنوات ينهب ويضرب وطنيات على راسنا وبالأخير تجو تعموها، بدل ما تكحلوها وتحاولوا تصحح الأخطاء تجوا ترتكبوا حماقة أكبر باعتقال الأبرياء.. طبعاً إن صدق الخبر
https://twitter.com/pirrustem1/status/1366465695417008129...
البارزانية وحب البارزاني لا تكون من خلال الإدعاء بها ونشر صور الراحل وإن كانت تلك لفتة جميلة من أبناء شعبنا لإحياء ذكرى رحيله أو ولادته كل عام حيث يعتبر أهم شخصية كردستانية في العصر وقد وصل لمرتبة الأسطورة والقديسين، كما هو حال معظم الرموز الوطنية لدى الشعوب، بل إن البارزانية وكما نفهمها تكون من خلال تجسيد قيم البارزاني في المحبة والمسامحة والتضحية في سبيل قضايا شعبك وبلدك.. وأخيراً وإن كان للراحل أخطائه، مثل كل البشر، فذاك لا يقلل من قيمته، كما يحاول بعض السذج والموتورين من خلال الإشارة إلى تلك الأخطاء وبنوع من الاستهزاء بالرجل فلعلم هؤلاء جميعاً -الذين يحاولون تقزيم الرموز الوطنية- بأن فقط الحمقى هم من يريدون الإساءة إلى تلك الرموز وأن النقد والمراجعة السياسية لمرحلة تاريخية ما شيء والسخرية والاستهزاء شيء آخر وخاصة لشخصية بمقام البارزاني ولشعب ما زال يحتاج لرموز وطنية للاقتداء به في سبيل نيل حريته وكرامته الوطنية.. فكل التحية والإجلال والخلود لذكرى هذا الرجل العظيم بتاريخ شعبنا!
بخصوص خروج أحزابنا في روجآڤا من ظل هيمنة الأخوة، نقول بأنهم غير قادرون على فك الارتباط لأسباب بنيوية أيديولوجية حيث العلاقة بين الطرفين علاقة الجذع بالفرع وأي قطع يعني موت الأفرع.. إننا نحتاج لأحزاب تنبت على أرضنا وتلائم مناخاتنا السياسية وليس أفنان تمتد من حديقة الأخوة نستظل بها
https://twitter.com/pirrustem1/status/1367430634491240451...
يبدو أن مصطلح "الجيدين" ليس خاصاً بالكرد وأردوغان، بل هو مصطلح دولي يطلق على كل من يقبل أن يسير في ركب الغاصبين لبلدانهم حيث يوم أمس وأنا أتابع فيلماً وثائقياً عن كتالونيا وقضية الاستقلال عن إسبانيا، تفاجأت بأن هناك مصطلح "الكاتالونيين الجيدين" في القاموس السياسي لهم ويطلق على أتباع السياسات الإسبانية.. يبدو أن العبيد لهم مسمى واحد في كل اللغات
بخصوص إدعاء الحريري؛ أن الإدارة الذاتية -أو بحسب تعبيره PKK- تقوم بالتغيير الديموغرافي، أطالبه بتقديم الدلائل والإثبات وسأكون أول من يقف معه ضد الإدارة، لكن أن يدعي كذباً وميليشياتهم ترتكب أكبر تغيير في المناطق الكردية وبعد كل ذلك يقول "تحريرها" فهو قمة النذالة، بس الحق مو عليه..
https://twitter.com/pirrustem1/status/1367571827044802564...
الأخوة والأصدقاء الأعزاء
إليكم الجزء الثاني من كتابي؛ "عفرين نجمة في سماء كردستان - شخصيات عفرينية" وهذا الجزء يحوي سيرة حياة أغلب الشخصيات العفرينية في مختلف المجالات ومناحي الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والفنية الموسيقية وقد حاولت أن أكتب عن الجميع حتى عمن أختلف معه سياسياً وأخلاقياً.. فأرجو أن أكون قدمت مساهمة للتعريف بهم جميعاً مع تقديري ومحبتي لكم ولمتابعتكم الكريمة ودعمكم لمسيرة كتاباتي.
مقدمة الكتاب
مقدمة وتمهيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن مشروعي عن عفرين وشخصياتها وهويتها الحضارية هو مشروع تنويري وتعريف بالمنطقة؛ الهدف من وراءه هو تسليط بعض الضوء على المنطقة وشخصياتها وثقافتها وتراثها وتقديم كلمة شكر ومحبة وتحية لكل من ساهم في تقديم بعض الخدمات للمنطقة وساهم في اغناء ثقافتها وبأشكالها وألوانها المتعددة؛ إن كان بالكتابة أو من خلال اللوحة الفنية والموسيقية وهو لم ولن يكون بقصد النيل من أي شخصية أو الإساءة لها، بل هناك من أساء لي شخصياً على صفحاته وحتى في الواقع ورغم ذلك لم أجعل ذلك مانعاً لعدم الكتابة عنه حيث بالأخير أحاول التعريف بشخصيات المنطقة بعيداً عن موقفي الشخصي أو مواقفهم مني .. ورغم ما سبق وإن حصل أي خطأ في قضية ما أو في تعريفي بإحدى الشخصيات _ولو بطريقة غير مقصودة_ فإني أعتذر عن ذلك منكم جميعاً، فالغاية هي الثناء على تلك الشخصيات التي قدمت للمنطقة فكرها وفنها وأدبها .. ودمتم جميعاً بخير وسلامة.
24 أبريل، 2015 ·
ملاحظات وتوضيحات: إن تسلس الأسماء في الكتاب خاضع لمعيارية واحدة؛ ألا وهي الأبجدية حيث وبحسب التسلسل الأبجدي جاء الترتيب .. ملاحظة وجب التنويه إليها كي نتخلص من إشكالية أهمية الأسماء الأولى أم الأخيرة. الملاحظة الأخرى التي أود توضيحها؛ بأن عندما أقول في مصادر المقالة بأنها رسالة خاصة فأعني رسالة خاصة من الشخصية نفسها تضمنت السيرة الذاتية والملاحظة الأخيرة يمكنني القول؛ أحياناً في تقديم الشخصية قد غلبني الجانب العاطفي ولكن لم أعدل من صياغاتها وذلك حفاظاً للأمانة وتركتها كما تم نشر المادة في صفحتي الفيسبوكية. أما الملاحظة الأخيرة والتي أود إطلاع القارئ الكريم عليها هي إنني حاولت قدر الإمكان أن أضم في الكتاب مختلف الشخصيات ولربما البعض لم ينضج بعد ليمثل شخصية عامة بحيث يكتب عنه، لكن بالتأكيد هو مشروع لمثل تلك الشخصية والكتابة عنه كان تشجيعاً له أكثر من أن تكون ثناءً واعترافاً بدوره وخصوصيته، كما وللأسف هناك من لم يتجاوب معنا في إرسال سيرته الذاتية والبعض الآخر لم يحالفنا الحظ للوصول إليهم لوضع أسمائهم إلى جانب أسماء إخوتهم في الكتاب وبالتالي لربما تجدون غياب البعض هنا ونحن نعتذر سلفاً منهم ومنكم.. بكل الأحوال هو جهد متواضع حاولنا قدر الإمكان تسليط الضوء عليهم رغم اختلافنا مع بعض تلك الشخصيات سياسياً أو حتى أدبياً أخلاقياً ونأمل أن نكون وفقنا مع التقدير والمحبة لكم ولهم جميعاً، إلا من خرج عن القيم الأخلاقية والوطنية.
17.8.2020
...................
وإليكم رابط الكتاب لمن يريد الاطلاع والاقتناء
https://app.box.com/s/jbcrjg1pgt0wy8b8nuryfec6aeu9psag...
قلت سابقاً وأؤكد مجدداً؛ بأن المرأة الكردية أعطت صورة جديدة تماماً عن دور ومكانة المرأة حيث لأول مرة بتاريخ الجبهات تكون شريكة حقيقية إلى جانب رفيقها ولا تكتفي بدور هامشي في دفاعها عن بلدها وكرامتها.. وبهذه المناسبة نوجه تحية تقدير ومحبة لهن جميعاً وبالأخص لتلك المقاتلات اللبوات.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1368927877585137668
الحريري ومن كردستان قال بكل بوقاحة؛ "تعالو افتحوا مكاتبكم.. شو بدكم أحسن من هيك"، بربكم ألم يكن بينكم رجل يرد على هذا الصعلوك ويقول له؛ لمن تعود هذه المناطق حتى تقول ذلك وهل صاحب الدار يحتاج لإذن أحد.. فعلاً "يلي اختشوا ماتوا" بحيث الغريب يقول لصاحب البيت ما يحق له أن يفعله ببيته..
https://twitter.com/pirrustem1/status/1369300149500080129...
لا خير في أمةٍ إذا كانت من نخبها السياسية والثقافية من يحاول أن يجعل الاستبداد والاستعباد واحداً؛ للأسف هناك بعض مدعي الثقافة من أبناء شعبنا وبنوع من الاستغباء يحاولون أن يقارنوا واقع مناطقنا أيام الإدارة الذاتية مع واقع الاحتلال التركي، متناسين بأن الاستبداد هو إلغاء لطرف سياسي، بينما الاستعباد إلغاء وجودي لتاريخ وثقافة شعب وأمة.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1369618464256704512
طابع كردستان الكبرى و"الغضب التركي"!
جاء على موقع خبر24 تقريراً حول قيام "وزارة النقل والاتصالات في حكومة إقليم كردستان" بعمل طابع تذكاري لزيارة البابا عليها صورته الظلالية ومن خلفه خارطة كردستان الكبرى، مما جعلت الحكومة التركية تطالب بالتوضيح حيث كتب الموقع قائلاً؛ (أصدرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية، تطلب فيه من حكومة إقليم كردستان، توضيحات حول الطابع التذكاري الذي صممته حكومة إقليم كردستان، وظهر فيه صورة خريطة “كردستان الكبرى” خلف صورة ظلالية للبابا فرنسيس). بدايةً نقول؛ كل الشكر والتقدير لحكومة إقليم كردستان على هذه اللفتة الرائعة ليس فقط في تكريم البابا بهكذا تذكار، بل في إرسال رسالة عبر ذاك التذكار للعالم بأن هناك شعب مجزأ ومحتل من قبل عدد من الكيانات وذلك نتيجة تواطئ دولي استعماري وإنه قد حان الوقت لانصافه، كما إننا نوجه هذه الرسالة ورد الفعل التركي لأصحاب مقولة؛ "أن الآبوجية بصورهم الأوجلانية تسببوا في احتلال مناطقنا"، فهل كانت صورة أوجلان على ذاك التذكار لكي تستشيط تركيا غضباً أم هي صورة كردستان التي حاول حكام تركيا ومنذ ولادة هذا الكيان الغاصب لأكبر جزء وجغرافيا كردستانية -باكورى كردستان- أن يدفنوها عبر صورة رمزية لقبر كتبوا عليها "هنا كردستان".. إنها رسالة لبعض فاقدي الذاكرة الذين يحاولون "تبرير" إجرام تركيا بحق شعبنا من خلال إلقاء اللوم على منظومة سياسية تحاول الدفاع عن قضايانا!
عندما يُحتل الوطن يستباح كل شيء وأولها الحرية والكرامة ولذلك لا مأساة بعد مأساة الاحتلال حيث قلنا ومنذ البداية؛ بأن دعمنا للإدارة الذاتية ليس من منطلق إنها النموذج الوطني الأمثل، بل لأن البديل القادم -إن كان النظام أو المعارضة- سيكون الأسوء وعلى حساب وجود شعبنا وذاك ما حدث وللأسف
https://twitter.com/pirrustem1/status/1369661254369959937...
إن توضيح الإقليم والذي جاء على لسان المتحدث باسم الحكومة حول موضوع الطابع التذكاري للبابا وخارطة كردستان الكبرى لم يرق لي أيضاً وذلك ككردي كان يأمل أن يجد رد قياداته بحجم وقاحة المسؤولين الأتراك وتدخلهم في شؤون الدول المجاورة وبالأخص ما يخص الملف الكردي، لكنني كناشط وكاتب سياسي، فإنني أتفهم رد الإقليم ومحاولته تهدئة الأمور حيث عندما تنحني أحياناً أمام العاصفة فلا يعني دائماً الذل والخنوع، بل سياسة لتجنب نتائج قد تكون سيئة عليك وبعد أن تمضي يمكنك المضي أيضاً فيما أنت عليه من درب لتكمل مسيرتك.. بقناعتي اللوحة والطابع التذكاري والرسالة وصلت للبابا والعالم حتى وإن لم يعتمد ذاك الطابع وهو الأهم.. دعونا لا نأخذ دائماً النصف الفارغ من الكأس والسياسة ليست عنتريات على الفيسبوك.
كتبت يوم أمس بوستاً بخصوص "الطابع التذكاري والغضب التركي" فحقق تفاعلاً جيداً بين داعم وقلة رافضة ومن بين هؤلاء جاء أحد التعليقات تقول؛ "حضرتك ما تفوت اي فرصة لا حتى تبرر رفع صور اوجلان ودفاع عن ابوجية هلا رح عطيك حجة تانية و فرجيني اشلون بدك تبرر انت اليوم تحكم مدينة و تداعي انك حامي وحاكم و ما قدرت تحمها من أعداء هادا بيكون فشلك وما دخلني شو اسباب لا بيهمني لا طائرات ولا قوة عسكرية شي الوحيد يلي بعرفو هو انت حاكم و حامي واطلع بايدك واحتل مناطقنا وانزل شعبنا وانت مسؤل". للأسف الكثير من الأخوة يعتبرون أن رفضي لإدعاءات تركيا في قضية تحججها بصور أوجلان لاحتلالاتها لمناطقنا -كما يدعيها البعض- وكأنني أوافق على قضية الأوثان وترسيخ مفهوم "الزعيم الأبدي" رغم تقديري لأي قائد مثل أوجلان قدم التضحيات في سبيل شعبه ومنها سنوات سجنه الطويلة وذلك مهما كانت ملاحظاتي على نهجه السياسي.. وهكذا وجب أن أكتب له التعليق التالي له وللآخرين موضحاً؛ بأنني "أولاً لم أبرر رفع صور أوجلان لعلمك، كوني أساساً ضد رفع صور أي زعيم ومنها صور أوجلان، بل قلت بأن حروب تركيا ضد شعبنا ليس بسبب صور أوجلان والفرق كبير بين الرأيين .. أما بخصوص الاحتلالات فهل تسقط قراءتك تلك على كركوك والإقليم أيضاً" وأضيف هنا قائلاً؛ ليكن بعلم الجميع أن المحتل الغاصب تستهدف القوى السياسية الفاعلة، فلو كان العمال الكردستاني ضعيفاً كحال الأحزاب الأخرى وترفع ليس فقط صور قائدها، بل صور كل زعماء وقادات الكرد التاريخيين لما ألتفتت إليه ولذلك نأمل أن لا نساعد أعدائنا في إضعاف أحزابنا وقوانا السياسية الفاعلة وعلى رأسهم طبعاً البارزانيين والآبوجيين.
للأسف الكثير من أبناء شعبنا عندما يتناولون قضيتي كركوك وعفرين، يحاولون وضع اللوم على الطرف الكردي في خسارته، طبعاً كل فريق يضع اللوم على الآخر .. ولهؤلاء جميعاً نقول: بأن بعيداً عن التنظير الأيديولوجي الفلسفي وما يطرحه كل حزب من برامج وأهداف وطنية كبرامج سياسية -وافقناهم فيها أم خالفناهم- لكن بالأخير فإن لا أحد يريد لنفسه الخسارة والهزيمة وإن قضية كركوك سببت ضربة كبيرة للبارزانيين وعفرين للآبوجية وبحساب الربح والخسارة علينا أن ندرك بأن الطرفان كانا على استعداد تقديم المزيد من التضحيات للحفاظ عليهما وهما حقاً فعلتا المستحيل لتغيير الموقف الدولي وبالأخص الأمريكي، لكن وللأسف حسابات الأخيرة مع القوى الإقليمية وبمنطق الربح والخسارة مالت لصالح إيران وتركيا على حساب قضايا شعبنا ولذلك نأمل من هؤلاء الكف عن ترديد تلك الإسطوانات التي تزيد من شرخ الشارع الكردي حيث وبرغم أخطاء الطرفين في موضوعي عفرين وكركوك، لكنهما لا يتحملان كل الوزر، بل المصالح الدولية القذرة وللأسف.
قال؛ "أنا خنجر في ظهر القضية" قال، فعلاً صدق من قال: "لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ إلاّ الْحَماقةَ -والخيانة- أَعْيَتْ مَنْ يُداويها".. وليعذرني الشاعر على الإضافة، كونها تكمل المعنى والمغزى بخصوص واقع الكثير من الحمقى الذين أشار إليهم الشاعر في ذاك البيت الذي بات مثلاً يفضح هؤلاء بأفضل تعبير وإيجاز بلاغي. للعلم من وصفني ب"الخنجر" في ظهر القضية عميل رخيص لدى تركيا وبالتالي أعتبرها شهادة حسن سلوك وذلك على مبدأ قول المتنبي في بيته التالي: "وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ"، طبعاً لن أذكر الاسم كي لا أعطيه قيمة -وبالمناسبة هو ليس واحداً فأمثاله كثر- فهناك من وصفني بما هو أسوأ بكثير وبعضهم حاول وما يزال الإساءة حتى بخصوص النيل مني من خلال تناول الجانب الشخصي العائلي وبطريقة جد رخيصة، لكن ينسى هؤلاء "الحمقى"؛ بأن كل إساءاتهم تلك أعتبرها شهادات لنجاحي في إيصال الكثير من الرسائل بخصوص قضايا شعبنا للآخرين ولأبناء بلدي أولاً وكذلك إصابة الأعداء والعملاء مقتلاً .. وبالأخير أقول لهم جميعاً؛ إن قضيتي كانت وستبقى دائماً أن أكتب عن قضايا شعبي، بينما قضيتكم كانت دائماً أن تكتبوا عما يبرر إرتزاقكم وخياناتكم وذلك من خلال الإساءة للآخرين المدافعين عن قضايا بلدهم وشعبهم.
· ١١ مارس ٢٠٢١ ·
من الأخير؛ كل من يترك وجرائم الاحتلال التركي ضد شعبنا ويعيد يذكرنا ببعض انتهاكات الإدارة الذاتية فهو يريد التغطية على جرائم المحتل وتوابعه الميليشاوية وبذلك يؤكد على حقده، بل غبائه السياسي إن لم نقل خيانته للوطن والقضية.. كل إنتهاكات الإدارة ولا يوم تحت الاستعباد التركي الإخواني
https://twitter.com/pirrustem1/status/1370091532670406657...
سياسات الروس هي الأخبث بحق شعبنا!
وزير الخارجية الروسي؛ "لافروف" من الدوحة، يقول: ((إنه اتفق مع نظيريه التركيّ والقطريّ، على محاربة "المحاولات الانفصاليّة في سوريا"))! غريب أمر الوزير الروسي وبلاده و"خوفهم على وحدة سوريا"، يعني قدمتوا كل الشمال السوري لتركيا والتتريك جار فيه على أقدام وسيقان -وليس فقط قدم وساق- أو هاد ما هو انفصال، بس أن الكرد يطالبوا بحقوقهم الشرعية هو تفتيت يهدد البلاد.. للأسف ليس أكثر نفاقاً من تركيا ورئيسها أردوغان إلا الروس ووزيرهم لافروف في إدعاءاتهم بخصوص وحدة البلاد وقد أثبتت الوقائع اليومية، بأن الهم الروسي الوحيد هو الحفاظ على ما عرف ب"سوريا المفيدة" والابقاء على قاعدة لهم في طرطوس وما تبقى من كل سوريا والنظام السياسي فيه يمكن المساومة عليه، حتى رأس النظام نفسه.. أما بخصوص ما تبقى من الجغرافيا السورية وبالأخص "الشمال السوري" والذي تريده تركيا فقط لضرب المشروع الكردي، فإن الروس على استعداد لتقديمها دون تردد، بل هي أحلى من العسل على قلبهم، كما يقال وذلك لعدة أسباب: أولاً؛ وكما أشرنا سابقاً، بأن لا يهمهم إلا مناطق الساحل المطلة على المتوسط وتالياً؛ فإنهم بذلك يوجهون ضربة للمشروع الأمريكي بالمنطقة من خلال نقل موقع تركيا من عضو للناتو إلى نوع من المواجهة، أو على الأقل وضع الأمريكان في موقع لا يحسد عليه في الاختيار بين أحد حليفين؛ إما تركيا أو الكرد.. وانطلاقاً مما سبق؛ يعتبر الروس هم أكثر اللاعبين خطورةً على شعبنا وأن دورهم أكثر الأدوار قذارةً بخصوص الملف الكردي في سوريا وبالتالي ليس أمامنا إلا المراهنة على الموقف الأمريكي بأن لا يخذلنا هو الآخر ويقدم الكرد "كبش فداء".. وحتى لا يكون ذلك فإن القيادات الكردية وللأسف مجبر على تقديم الكثير من التنازلات والقبول بأقل ما يمكن نيله في الظروف الإقليمية والدولية الحالية وأعتقد مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية اللامركزية ستكون أفضل المخارج لنا جميعاً ليس فقط ككرد وإنما كسوريين عموماً
https://pirkurdi.wordpress.com/.../%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8.../
جماعة "رابطة المستقلين" من كترة وطنيتهم صاروا يكتبوا نحن السوريين الكرد؛ يعني وطنيتهم قبل أثنيتهم.. يبدو أن مفتكرين حالهم بشي بلد مثل سويسرا أو مو تابعين لنظام سياسي قروسطي يتشكل من مزج الديني بالقومي -التحالف الحاكم- فعلاً من الهبل والارتزاق ما جعل البعض إلتزاق بما هو ضد العقل.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1370766797562118145
أهلاً بالصديق رامي عبدالرحمن كردياً.. بالمناسبة طلع قبلك "جو بايدن" كمان من قبيلة كردية مهاجرة لأمريكا وشو عرفنا بكرا ما يطلع البابا كمان بجذوره واحد كردي مهاجر من عفرين على أيام سفربرلك.. يبدو لازم الكل يعادوا الكرد وحرام يكون أحدهم متعاطف ولا حتى موضوعي في تعاطيه مع قضايانا!
https://twitter.com/pirrustem1/status/1370817092266639363...
مصطفى شنتوب؛ رئيس البرلمان التركي يرد على مشروع القرار الأوربي الذي وصف الوجود التركي في سوريا بالاحتلال، بأن قوات بلاده دخلت بموجب اتفاقيات دولية؛ "اتفاق أضنة".. لعلم الشنتوب وسلطانه المزعوم أردوغان، ما كنتم دخلتم أي أراض سورية لولا التواطئ الروسي الأمريكي وبالأخص نذالة ترامب.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1371074733773615104
يبدو أن أردوغان سيعيش أيام عصيبة حيث وبعد مشروع البرلمان الأوربي ها هي العفو الدولية هي الأخرى تشد الخناق فقد "طالب المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في أوروبا، نيلز موزنيكس، الحكومات الأوروبية بتكثيف الضغط على تركيا من أجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة على أراضيها".
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1371083665095208961
الإئتلاف سمح ل"الأكراد الجيدين" بالدبك والرقص .."شو بدكم أحسن من هيك"، طبعاً ممكن يجي عنصر ميليشياوي يوم الاحتفال يكشهم جميعاً ولا يحرك الإئتلاف ساكناً، كون تلك المجاميع خاضعة لتركيا وليس لهم ويبقى فرمان العطلة كلو ع بعضو ضراط ع البلاط.. يا أخي فعلاً هناك وثيقة موقعة بين الطرفين.
https://twitter.com/pirrustem1/status/1371529106412691457...
سؤالنا لكل الدول التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان؛ كم من هلبجة على شعبنا أن "يعيشه" لتوقفوا المذابح والمجازر التي ترتكب بحقنا .. للأسف مصالحكم وصفقات أسلحتكم أهم من كل إدعاءاتكم بالحقوق والحريات.. إننا في ذكرى الكارثة وكل الكوارث الأخرى ننحني إجلالاً لضحاياهم والخزي للمجرمين
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1371838133587824646
الأوطان لا تبنى بالشعارات الكبيرة
كتبت "سلافا عمر" تقريراً لموقع "خبر24" جاء فيه؛ "أصدرت القيادة العامة لقوات الحماية الذاتية وبالاشتراك مع مكتب الدفاع في شمال وشرق سوريا, تعميماً يتضمن عفواً عاماً بخصوص جميع المقاتلين الفارين من خدمة واجب الدفاع الذاتي، بمناسبة اقتراب عيد النوروز وعيد الأم" وأضافت؛ (وأوضح التعميم، “أن العفو يشمل جميع المقاتلين الفارين من خدمة الدفاع الذاتي، ليتم تسوية أوضاعهم ان كانوا غير متورطين مع الأنظمة الإرهابية أو جرائم القتل أو سرقات و عملیات اختلاس تبدأ تسوية الأوضاع بتاريخ ۲۱ أذار ولغاية 15 أب” ونوهت القيادة العامة لقوات الحماية الذاتية، أن هذا التعميم يشمل “العاملين والمتطوعين ضمن الدفاع الذاتي”).
طبعاً التعميم والقرار عموماً جميل حيث سيسوي أوضاع الكثير من الأبناء الذين أجبرتهم الظروف عن عدم الالتحاق، لكن ما هو الأجمل والذي لفت نظري أكثر من مضمون التعميم نفسه هو المعنى والدلالة السياسية له حيث كنا نقرأ ونستمع من خلال الصحف ونشرات الأخبار عن تعميمات وقرارات الحكومات الغاصبة لكردستان في بعض المناسبات القومية أو الدينية وها هي الأيام تدور لنقرأ ونسمع عن تعاميم تصدر بمناسبة أعيادنا الخاصة -أو بالأحرى عيدنا الخاص نوروز- وأعتقد أن كل من يملك حساً وطنياً قومياً كردستانياً سيدرك مدى وقع هذه الرمزية في قرارة وجدانه وضميره .. كردستان لن تأتي من خلال الشعارات الكبيرة، بل من خلال بنائها خطوة خطوة -لبنة لبنة- لمن يعرف كيف تبنى المشاريع والأوطان، أما بائعوا الشعارات الكبيرة فلهم ساحات جرائدهم الصفراء.
مناسبتان ألتقيتا اليوم معاً؛ ذكرى فاجعة احتلال عفرين والتي شكلت جرحاً نازفاً في ضمير كل شريف والمناسبة الأخرى صدور روايتي؛ "Zarotiya Neynikekê û Tiştin din" في قامشلو عن دار شلير "Weşanên Şilêr" وبهذه المناسبة -بالأحرى المناسبتين- أقول؛ بأن أعدائنا مهما أرتكبوا من مجازر وإبادات فإننا سنقاوم بكل الوسائل المتاحة ومنها الكلمة طبعاً وستبقى جذورنا عميقة في تربتنا.. بالأخير أقدم عملي إهداء لأرواح أولئك الأبطال الذين استبسلوا بالدفاع عنا في كل البقاع من جغرافيتنا وبالأخص عفرين وأيضاً الشكر والتقدير للأخوة المشرفين على الدار مع التمنيات لهم بالموفقية وللأخوة والأخوات القراء بالمتعة والفائدة
الصور التي نشرت على مواقع السوشيال ميديا لرموز من "المعارضة السورية" وهي تحاول تلميع صورتها من خلال القول؛ إنهم يزرعون الزيتون في منطقة عفرين، فهل لهم أن يخبرونا أين يتم زرعها، كون عفرين وقبل الاحتلال لم تكن تجد فيها قطعة أرض من دون زيتون.. أكيد تزرعونها في الغابات التي جرفتوها!
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1372898261770633219
لا شك بأن الجميع يريد تحرير المناطق المحتلة تركياً، إلا قلة نادرة لهم مصلحة في بقاء المحتل الغاصب حيث إرتزاقهم لدى الميت التركي -وأقصد بالجميع كردياً لا سورياً، كون هناك كثر من السوريين أصحاب الميول الإخوانية يعتبرون أردوغان سيدهم ومخلصهم ومحررهم من الطغيان، رغم أن الواقع فإن تركيا تستخدمهم لأجنداتها ومصالحها- لنعد لفكرة البوست والتأكيد على رغبة الأغلبية المطلقة من أبناء شعبنا في تحرير المناطق التي تحتلها تركيا حتى وإن كانت ستعود للنظام وليس بالضرورة للإدارة الذاتية وهذه وحدها كافية للدلالة على أن ما فعلتها "المعارضة السورية" وبتوجيه الاستخبارات التركية هو أسوأ بكثير مما فعله النظام البعث العروبي وبقناعتي هذه كافية بإسقاط أي مصداقية لهم ولحراكهم "الثوري التحرري" ولكن ولكي يتم ذاك التحرير الفعلي فإن الرغبة والأمنيات ليست بكافية، بل نحتاج إلى إقناع الإدارة الأمريكية بإعادة تلك المناطق لجسد الإدارة الذاتية وإلا فدعونا نقرأ الفاتحة على أرواح تلك المناطق المحتلة ولا داعي أن نوهم شعبنا بالمزيد من الشعارات الخلبية في التحرير، كون الجميع يدرك بدون دعم أمريكي وغطاء جوي آمن لا أمل حقيقي -أو على الأقل قريب- في تحرير تلك المدن والبلدات التي تم إحتلالها تركياً إخوانياً!
إخوة وأخوات كتبوا مطالبين من خلال التعليقات أو على الخاص؛ بأن يقوم أبناء شعبنا في أوربا برفع دعاوي قضائية ضد إنتهاكات الاحتلال التركي في مناطقنا.. إنني من جهتي أُعلِم هؤلاء الأصدقاء والصديقات؛ بأن سبق وكتبت عن الموضوع أكثر من مرة وطالبت بأن تتشكل لجان قانونية مختصة بهذه القضايا والدفاع عنها ورفعها لجهات دولية مختصة بهذا الشأن، إن كان في الداخل أو في الدول الأوربية وأعتقد، بل إنني على إطلاع ومعرفة بأن هناك أكثر من جهة تعمل على توثيق تلك الجرائم وتقدمها لجهات دولية مختصة بقضايا حقوق الإنسان والانتهاكات وجرائم الحرب وأملنا أن نرى المزيد من الجهات الفاعلة والداعمة لتقديم كل مجرمي الحرب للعدالة وإعادة الحقوق لكل المظلومين وأخيراً وبخصوص ما تفضل به الأخ رامي عبدالرحمن؛ بأن "لا أحد يتحرك بخصوص انتهاكات تركيا" ومع تقديري له ولجهوده الكبيرة بخصوص مختلف القضايا الحقوقية ومنها ملف عفرين، لكن الواقع ليس كما تفضل تماماً حيث هناك أكثر من جهة تحرك تلك الملفات، إنما وللأسف ليس بالشكل المطلوب.. دمتم ودامت شعوبنا ومناطقنا بخير
#نوروزكم_بخير_وعلى_أمل_أن_يكون_القادم_في_مناطقنا
الأصدقاء والصديقات الأعزاء
نورزكم بخير ومحبة وسلام وعلى أمل عودتنا جميعاً للاحتفال بعيدنا مع الأهل والأصدقاء في مناطقنا وقرانا.. المجد والحرية لشعبنا ولكل الشعوب التي تطلع لحياة حرة كريمة
Çejna we tevan pîroz be
تركيا و”رسائل الغرام” لمصر!
جاء في تغريدة ل”ياسين أقطاي”؛ مستشار الرئيس التركي، بأن: “أنقرة ليست مضطرة لتحسين علاقاتها مع القاهرة”، مضيفاً؛ «من الخطأ الاعتقاد أن الرسائل الإيجابية الصادرة عن تركيا دليل على خوفها أو اضطرارها للانفتاح على مصر». إننا نود أن نذكر المستشار ورئيسه وحكومة العدالة والتنمية، بأن علم النفس يقول وبما معناه؛ أن “اللسان يفضح ما في القلوب” أو “ما في عقولنا تأتي على ألسنتنا”، بمعنى واضح أكثر؛ إن خوفكم من القادم ومما مارستم من سياسات وعنتريات جوفاء في المنطقة وبتواطئ روسي أمريكي -مع ترامب القذر- قد حانت اللحظة التي تدفعون فيها ثمن تلك السياسات الحمقاء ضد دول وشعوب المنطقة حيث لم تتركوا لكم صديق، إلا دويلة الموز القطرية التي حاولت التعملق، كمن يصدق أن خياله عند الغروب هو طوله وبأن بات له القدرة على مصارعة العمالقة من “حجمه” فجاء الرد من دول المنطقة -إسرائيل، اليونان، قبرص والتحالف العربي المصري السعودي الإماراتي وبدعم أوربي- في تشكيل نادي بترولي جديد لايصال الطاقة للقارة الأوربية بدل المشروع القطري التركي المدعوم روسياً إيرانياً وعندما باتت الأمور تتضح بأن هذا الأخير غير قادر على مواجهة ذاك النادي ومحاولات إعادة قطر للخيمة الخليجية، أدركت تركيا بأن كل أحلامها باتت في مهب الريح وبالتالي تحاول قدر الامكان لملمة ما يمكن انقاذه من خلال تكويعة سياسية جديدة.
لكن هي تدرك -أي تركيا وحكومة العدالة والتنمية- بأنها بين أحد خيارين أحلاهما مرٌ؛ إما العودة مجدداً للحلف الغربي الأمريكي “الناتو” وبالتالي مواجهة الروس والإيرانيين وهذه ربما تجعلها تخسر الكثير من المكاسب والامتيازات ليس في سوريا فقط وإنما في جغرافيات أخرى أيضاً أو البقاء ضمن “أستانة” ومواجهة مصيرها من خلال إستراتيجية بايدن التي طرحت بدعم المعارضة وإسقاط أردوغان وحكومة العدالة، لكن يبدو أن أردوغان ما زال يحاول أن يبقى لاعباً على الحبلين وهذه قد تكون سبباً آخراً في المزيد من الأزمات له ولحكومته، كون الجميع بات يدرك تماماً؛ بأن تركيا تحاول الهيمنة وليس الشراكة مع الآخرين وهذا غير مسموح به لا إقليمياً ولا دولياً حيث “نادي الكبار” لا يحتاج لذئب آخر يحاول أن يسرق جزء من الغنيمة وكذلك دون أن ينسوا ما لا تركيا في الذاكرة التاريخية من ويلات ومآسي وجرائم بحق مختلف شعوب المنطقة والعالم ومحاولات أردوغان “إعادة تلك الأمجاد” من خلال مشروعه الإخواني أو كما سماه ب”العثمنة الجديدة” ولذلك وبقناعتي فإن كل “رسائل الغرام” التركية لمصر لن تفتح ولن يقرأها أحد وذلك بالرغم من إدراكنا؛ بأن السياسة مصالح قبل أن تكون مواقف وأيديولوجيات ثابتة.
https://pirkurdi.wordpress.com/.../%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9.../
عندما نجد هذا الاحتفاء الكبير من لدن العديد من الشخصيات العامة على المستوى الدولي؛ كتاب ومثقفين ورؤساء حكومات ودول.. ندرك حينها حجم ومكانة ما وصل إليها قضية شعبنا وذلك بفضل تضحيات أبنائنا وبناتنا البواسل من كريلا وبيشمركة وقوات الحماية.. نوروز سعيد لكل من ساهم في تدويل القضية الكردية.
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1374362648150749187
إنني لا أسمح لنفسي بالمزايدة على من دافع عن مناطقنا وقدموا التضحيات والقول؛ لما تركتم تلك المناطق "تسقط" بيد المحتل، كوني أحد الذين غادروا البلد باحثاً عن الأمان لعائلتي، رغم أن الظروف أجبرتني مثل بعض الآخر، لكن رغم كل ذلك فإن أي شعب لا يدافع عن نفسه سيقع تحت الاستعباد كما حالنا!
https://twitter.com/Pirrustem1/status/1374385762314063872
نحن الكرد في الثقافة العربية
يوم أمس وأنا أشاهد فيلماً عن الحرب الأهلية في لبنان بعنوان "بيروت الغربية"، لفت انتباهي عبارة على لسان إحدى الشخصيات النسائية وهي تشتم جارها صاحب الديك المزعج من خلال وصفه بالعبارة التالية: (أنتم غجر، بل أكراد وبهائم "بگم")؛ أي إننا أدنا مرتبةً من الغجر، بل في مستوى الحيوانات، فكيف يمكن التعايش ضمن هكذا بيئة ثقافية حيث الآخر لا ينظر إليك حتى على المستوى الآدمي الإنساني، بل بصفتك في مرتبة البهائم والحيوانات والتي هي للحمل أو الذبح وهكذا يجب أن يكون الكرد في نظرهم، أما أن يصبح شريكاً في الوطن فغير ممكن حيث الشراكة تكون بين الكائنات ذات الفصيلة الواحدة، فكيف والأمر أن يصبح الكرد أصحاب الشأن والقرار .. للأسف نجد جذور تحقير الكرد في الثقافة العربية عموماً، فمن وصف الكرد ب"أبناء الجن" إلى عبارة "تستكردني" المصرية إلى ما ورد على لسان تلك الشخصية في الفيلم وإلى عشرات، بل مئات التوصيفات الغير لائقة بحق شعبنا من لدن الكثير من الشخصيات المحسوبة على النخب الثقافية العربية نستشف بأن كل الدعوات للأخوة والتعايش المشترك هو نوع من "الضحك على الذقون" وبأحسن الأحوال ومن دون ضمانات دولية لا يمكن لشعبنا أن يأمن جانب من نطالب بأخوته وشراكته في هذه الجغرافيات الوطنية.
إن زيارة "وفد من القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بقيادة ريدور خليل و الناطقة باسم وحدات حماية المرأة نسرين عبدالله" لخيمة "نوروز المجلس الوطني الكردي في قرية آلة_قوس" وذلك "دعماً وتأكيداً للوحدة الكردية"، تعتبر خطوة جميلة من الأخوة في الإدارة الذاتية في ترميم العلاقات الكردية الكردية ونأمل أن يبادر الأصدقاء في الطرف الآخر؛ المجلس الوطني الرد بالمثل ليكون عام 21 من القرن 21 بحق عاماً كردياً وبذلك يكون 21 آذار جسد معانيه الوطنية في الحرية والاستقلال من جور الأعداء وهكذا يكون 21 آذار عام 21 من القرن 21 يوماً مميزاً كما هو مميز بتصادفه الرقمي.. بالأخير نوجه تحية محبة وتقدير لكل من ساهم بتلك الخطوة والزيارة وكذلك لكل من يساهم في تصحيح العلاقات الكردية الكردية وتوحيد الصف الداخلي لتكون الأساس الذي يبنى عليه آمال شعبنا في الحرية والاستقلال.
قال "ثورة الحرية والكرامة" قال!
كتب الأستاذ بسام القوتلي على صفحته الفيسبوكية قائلاً؛ (الائتلاف الوطني يصدر ميثاقاً للحريات يتضمن ما يلي: "يهدف التعليم الى بناء جيل قوي فاضل يؤمن بالله"، هذا عدا نص الميثاق في مكانيين مختلفين على الزامية التعليم الديني. يبدو لسا بدهم شغل الشباب ليعرفوا معنى الحرية الفردية وحرية المعتقد). طيب إذا كانت المعارضة السورية جل هدفها هو أسلمة المجتمع السوري حيث "إلزامية التعليم الديني" هنا هو الإسلام وليس التعدد الحر- فكيف تريدون من هكذا معارضة أن تمثل قوى الثورة في الحرية والكرامة الشخصية، إن كان جل هدفها هو "إعادة المجتمع لزمن الرسالة" حيث هو الزمن "الأكثر نقاءً وتقوى وطهارةً" بحسب المفهوم الإسلامي الراديكالي.. وبعد كل هذه من يأتي ليقول لنا؛ لما تخلى المجتمع الدولي عن الشعب السوري و"ثورته في الحرية والكرامة"، طيب يا أخي إذا كان هدف ثورتك الأول هو بناء "جيل إخواني" فمبروك عليك القرضاوي والجولاني والبغدادي مع معلمهم أردوغان ومشروعه العثماني.. لا فعلاً هي "ثورة الحرية والكرامة" وثيرانها -عفواً "ثوارها"- ورائحة ذقونهم تجعلك تتقزز حتى من ذكر اسم الأبقار قبل الثيران.
مظلوم عبدي
وحدة الصف الكردي "مسألة إستراتجية".
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي صرح لوكالة هاوار بما يلي؛ ("إن الحوار والتفاوض بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية لتوحيد الخطاب والموقف مازلنا ملتزمين به كطرف راعٍ وضامن إلى جانب الأصدقاء الأمريكيين" وأضاف؛ "ونعتبرها مسألة استراتيجية ذات أهمية لمستقبل شعبنا ورغبته في ترتيب البيت الداخلي". وفيما يتعلق بالشق العسكري من المباحثات الكردية، حذر عبدي من "التصريحات والاتهامات المتبادلة في الإعلام للعديد من المسائل بين الطرفين المتحاورين حيث خلقت أجواء سلبية"، مضيفاً "وبخصوص المسألة العسكرية والبشمركة التي أثيرت هي مسألة محسومة مسبقاً وأي حل لها سيكون في إطار اتفاقية دهوك". ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الطرفين المتباحثين للعودة إلى المباحثات "نزولاً عند رغبة ومطلب شعبنا الكردي والشعب السوري عامة بكل مكوناته وآماله في مستقبل مشرق ومبني على أسس راسخة يسودها التفاهم والمحبة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية والفئوية..").
كما وأعاد عبدي .. بأن "الحوار الكردي- الكردي في سوريا هو جزء من عملية أشمل وهو الحوار السوري– السوري ككل ولا يمكن الفصل بينهم ونحن مستمرون في ادخار كل طاقاتنا لإنجاح هذه العملية الصعبة والشاقة التي يتوقف عليها مستقبل سوريا وشعبها بعد عشر سنوات من الانتفاضة والحراك الشعبي". وهكذا وبعد أن أبدى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية السيد مظلوم عبدي رأيه بخصوص الحوار الكردي الكردي وإعتباره مسألة استراتيجية، كما سبق وأشرنا لذلك في بوستنا يوم أمس، فهل بقي لبعض المتأزمين سياسياً والحاقدين مجتمعياً من "مبرر" لأن يضخوا المزيد من الخطاب الحاقد ضد بعضهم البعض.. نأمل أن تصل هذه الرسالة للجميع؛ بأن وحدة الصف الكردي بين أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني الكرديين هي مسألة استراتيجية وأهم من الصراع القنديلي الأربيلي حيث يتعلق به مصير شعبنا ومناطقنا في روچآڤاي كردستان.. وبالأخير نتوجه بالتحية والمحبة لهذا الرجل الذي بحق يستحق رجل المرحلة كقائد يفكر كردستانياً أو على الأقل هناك من يرشده سياسياً ليكون قائد المرحلة، كما نحيّ كل من يعمل على تحقيق وترسيخ امتيازات ومكاسب شعبنا في روچآڤا من خلال وحدة الكلمة والصف الكردي والتي ستجعل الورقة الكردية إحدى أهم الأوراق الفاعلة في الخارطة السورية.
تصريح فيصل يوسف
هل هو بداية مرحلة جديدة للمجلس الوطني الكردي
الصديق فيصل يوسف؛ المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي وفي تصريح لافت له للمرصد السوري لحقوق الإنسان يبدي موقفاً جريئاً بخصوص تركيا والمجاميع التابعة لها وانتهاكاتهم بالمناطق التي يحتلونها حيث قال: "لابد من إيقاف تركيا عن انتهاكاتها شمال سورية.. والمجلس الوطني الكردي يدعو روسيا وأمريكا إلى إيقاف التمدد التركي في البلاد".. موقف يستحق الوقوف عنده والثناء عليه ولو جاء متأخراً ومتأخراً كثيراً، لكن وكما يقال "الرمد أفضل من العمى" والسؤال الذي يطرح نفسه بعد تصريح يوسف؛ هل سنشهد تحركاً داخل المجلس الوطني الكردي وأخذ موقف جدي بخصوص العلاقة مع تركيا والإئتلاف والأهم موقفهم من الحوار الكردي الكردي وأخذ المبادرة من "فريق إستانبول" والذي أساء كثيراً للمجلس والعلاقات الكردية وللقضية برمتها وذلك من خلال ذيليتها للمشروع الإسلامي الإخواني الأردوغاني.. نأمل فعلاً أن يتحرك من لم يتلوث بالمال السياسي الإرتزاقي من قادة المجلس الوطني الكردي ومعهم قيادات الداخل لردع ذاك الفريق الإرتزاقي ووضع المجلس على السكة السياسية الصحيحة حيث تقويته وعودته كطرف سياسي مهم على الساحة السياسية الكردية في روچآڤا يخدم قضايا شعبنا.
وهنا نود أن نوجه رسالة للطرف الآخر؛ أحزاب الوحدة الوطنية ومؤيديها -وتحديداً مؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي- لنقول لهم: بأننا لسنا مأخوذين بأسماء أحزابكم وقادتكم -أنتم والمجلس- وبالتالي فإن دعواتنا لكم للتقارب وتوحيد الصف الكردي ليس من منطلق العشق والهيام بكم وبأسمائكم وفلسفاتكم ومناهجكم، بل لإدراكنا بأن هذا التقارب سوف يخدم شعبنا وقضايانا الوطنية وعلى صعد عدة مختلفة؛ منها ردم الهوة والخلافات والصراعات الداخلية المجتمعية التي تسببتم بها في الواقع الاجتماعي الكردي نتيجة صراعاتكم الحزبية الحمقاء وكذلك سيكون هذا التقارب عاملاً لمساعدة الأصدقاء الأمريكان في تقديم المزيد من الدعم السياسي للإدارة الذاتية والرد على تركيا والإئتلاف الإخواني وكل القوى الأخرى؛ بأن هذه الإدارة تمثل كل الكرد ومكونات المنطقة وليس فقط طرفاً حزبياً وهذه ستكون صفعة بوجه كل العنصريين الحاقدين والخطوة الضرورية لتحقيق المزيد من المكاسب لشعبنا وأخيراً وليس آخراً سيكون عامل ردع لحزب الاتحاد الديمقراطي من الاستفراد بالقرار السياسي وبالتالي تأسيس مفهوم التعددية السياسية في مناطق الإدارة الذاتية.. فهل وصلتكم الرسالة؟!
- للاطلاع على المزيد مما جاء على لسان الأستاذ فيصل يوسف تجدونه على الرابط التالي:
https://www.syriahr.com/.../%d8%a7%d9%84%d9%85.../430623/...
للأسف العناد الكردي وأحياناً الحماقة والحقد يجعل الكثيرين يدفعون الأمور إلى المزيد من التعقيدات وتوتير الأجواء من خلال خطاب حزبوي منغلق ومتأزم متناسين بأن لو كانت أحزابنا بأيديولوجيا واحدة لما كان التعدد الحزبي أساساً وما كان من لزوم للحوار من أجل وحدة الصف الكردي وإنما التوافق يكون بين المختلفين بالرأي السياسي .. مع تقديرنا لكل من يساهم في ردم الهوة بين الأطراف الكردية.
الرسالة الفرنسية؛ كيف يمكن أن تقرأ كردستانياً؟
الاستقبال والحفاوة الذي لاقاه الرئيس نجيرڤان بارزاني من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعتقد تجاوز البروتوكول المعروف باستقبال رؤساء الأقاليم، بل كان أشبه باستقبال رئيس لنظير له، إن لم نقل أزّود قليلاً حيث كانت شبيهة باستقبال أصدقاء أعزاء ونظراء أكفاء ولا أعتقد حظي به عدد من رؤساء الدول، ناهيكم عن الأقاليم.. والسؤال هنا؛ هل هي رسالة فرنسية وربما غربية لدول المنطقة، بأن الكرد باتوا لاعبين أساسيين في جغرافية الشرق الأوسط وقد حان تصحيح أخطاء، بل جرائم "سايكس بيكو" وغيرها من الاتفاقيات الدولية المشينة بحق شعبنا الكردي حيث كانت فرنسا أحد لاعبي الأساسيين في تلك الاتفاقيات كقوة استعمارية دولية حينذاك.
وها هي اليوم تريد العودة عنها وتصحيحها حيث كانت لها ولقرارها بفرض حظر الطيران على "شمال العراق" عام ١٩٩١م دور كبير في ولادة إقليم كردستان سياسياً وهي -أي فرنسا- تريد استكمال ما بدأتها في دعم الكرد في باقي الأجزاء وإعطاء إقليم كردستان دوراً مهماً في لعبة الدول بمنطقة الشرق الأوسط حيث الرئيسان لم يكتفيا بمناقشة العلاقات الثنائية ومشاكل العراق والإقليم، بل تناولا وضع سوريا والمنطقة عموماً كما ترشحت من أخبار، مما يجعلنا نتساءل مجدداً؛ هل فرنسا ستكون جادة في استكمال مشروعها السياسي وجعل الكرد شريكاً سياسياً حقيقياً في هذه الدول وربما أصحاب قرار وسيادة وطنية باستقلال أقاليمهم وذلك بعد أن طعن ترامب النذل بالبارزانيين في قضية الاستفتاء، أم هي رسائل لكل من تركيا وإيران بأن "البعبع الكردي" جاهز إن لم تخضعوا لإرادتنا!
ربما الأسابيع والشهور القادمة تحمل لنا بعض الإجابات الوافية.
.....................................................
أسباب فشل الثورة السورية بقناعتي:
- استيلاء شخصيات ارتزاقية.
- هيمنة الاخوان وتحريف مسار الثورة.
- الدور الإقليمي وبالأخص التركي والإيراني.
- تشتت المعارضة السورية بحسب الولاء للقوى الخارجية.
.. وبالتالي ولتصحيح المسار، لا بد للقوى الوطنية الديمقراطية تنظيم نفسها واستلام قيادة الثورة.
قرأت لعدد من الأصدقاء والنخب السياسية والثقافية السورية بخصوص زيارة السيدة بسمة قضماني لمناطق الاحتلال التركي -ما تسمى بالمحررة- دون أن أقف عندها كثيراً، لكن لفت انتباهي تعليقاً ذكياً وقراءة دقيقة للصديق الأستاذ أكثم نعيسة على صفحته الشخصية على الفيسبوك وهو يقول: "ليست المشكلة في ارتداء او عدم ارتداء الحجاب، فالأمر يتعلق بمستوى الوعي السياسي والفكري للفرد. المشكلة الحقيقية، أن هناك مناطق تسمى محررة (ثورية..! ) ، تسودها ثقافة دينية أحادية الجانب (نقية) تفرض على المرأة إما إرتداء الحجاب أو النقاب، وترفض السفور ، هذا ماعلينا أن نتحدث عن رمزيته السياسية ودلالاته الطائفية، بجرأة وشجاعة تليق بسوري يسعى بصدق لاعادة نهضة سوريا". لقد وصف واقع الحال في هذه المناطق الخاضعة للجماعات السلفية الراديكالية التي تعمل تحت إمرة تركيا والإخوان المسلمين بطريقة دقيقة وفضح ما يحاول الكثيرين من التستر عليه من خلال أخذنا باتجاهات أخرى وقد جعلني أكتب التعليق التالي: "تماماً أستاذ أكثم.. للأسف الطرفان إهتما بالجانب الشخصي وتغاضا عن الدلالة والرمزية للفعل ومدى هيمنة التيار السلفي وثقافة الرأي الواحد وإلغاء للحريات وتعددية الاختلاف والقبول به".
فيديو يلخص تاريخ الدولة التركية ومجازرها في مراحلها المختلفة؛ أولاً بحق بعضهم البعض للإستيلاء على الكرسي والعرش وكذلك بحق الدول والشعوب الأخرى بهدف الإبادة الجماعية والتغيير الديموغرافي .. رسالة للبعض الذي يأمل من حكومة العدالة والتنمية خيراً!
الأخوة والأخوات المتابعين
صفحتي تتعرض لتبليغات كثيرة مما أثر على نشاطها ووصولها إليكم فأرجو تقديم الدعم من خلال المشاركة والتعليق بأكبر قدر ممكن لإعادة تنشيطها وإفشال محاولات الطابور الأردوغاني لإيقافها.. مع الود والتقدير لكم جميعاً ولمتابعتكم الكريمة.
تركيا تتهم اليونان بدعم الإرهاب!
هناك مثل كردي يقول: "العاهرة لها سبعة فساتين تَلبس واحداً وتُلبس البقية لرفيقاتها"!
رئيس دائرة اتصالات الرئاسة التركية “فخرالدين ألطون”، في "تغريدة" له على حسابه الرسمي في “توتير”، يزعم بأن؛ ((اليونان تأوي مقاتلين لحزب العمال الكردستاني في أحد مخيمات اللجوء داخل حدودها، تقوم بالتخطيط وتنفيذ الهجمات على الجيش التركي حيث ادعى ألطون في تغريدته، هناك “إرهابيين يختبئون في مخيم مزعوم للاجئين داخل حدودها (اليونان) يخططون لشن هجمات انتحارية وأعمال إرهابية ضد تركيا عضو حلف شمال الأطلسي(ناتو)، وذلك في الوقت الذي تترك فيه تلك الدولة اللاجئين الحقيقيين يموتون في بحر ايجه”. وأضاف في مزاعمه، أن “أثينا تقوم بإيواء ومساعدة تنظيمات “إرهابية” في مقدمتها حزب العمال الكردستاني (PKK)”)).
هلق ما راح نناقش قضية "إرهاب" العمال الكردستاني والتي جاءت لتوافق المصالح الغربية مع تركيا وليس نتيجة سياسات الكردستاني، رغم بعض أخطائها خلال مرحلة التسعينيات من القرن الماضي، لكن لو أردنا مناقشة واقع دعم بالإرهاب بالمنطقة سنجد بأن تركيا هي أكثر الدول التي رعت وما زالت الإرهاب حيث معروف عالمياً بأن كل الجماعات الإرهابية في سوريا تجمعوا داخل تركيا ومنها عبروا للأراضي السورية، ثم كاف بأن داعش كانت على حدودها لسنوات وكانت تركيا تتعاطى معها وكأنها دولة جارة وليس تنظيماً إرهابياً وبالتالي يجب "إسقاط الحصانة" عمن ومن هو الداعم للإرهاب، بل من يؤسس للفكر الإرهابي؛ أليست تركيا هي التي تتبنى علناً مشروعاً إسلامياً راديكالياً من خلال الإسلام السياسي وبالأخص جناح الإخوان المسلمين وكل المجاميع الأخرى بمن فيهم منظمات وأطراف تابعة للقاعدة مثل "جبهة النصرة".
للأسف مصالح الغرب يجعل من نفاق أردوغان وتركيا غائباً عن سياسات هذه الدول ليجعله يتمادى أكثر في توحشه ضد كل من يخالفه بالرأي، إن كانت ضد المعارضة الداخلية أو في عدوانه الخارجي مثل احتلالاته في سوريا وليبيا وغيرهما من الدول، لكن سيأتي يوم وينتهي الدور الوظيفي لتركيا، كما غيرها، فلو كانت دامت للآخرين لما وصل إليها ذاك الدور أساساً حيث الثابت بالتاريخ هو سقوط الطغاة وتحرر الشعوب وذلك مهما أستبد أولئك المستبدين في فجورهم وطغيانهم ضد الآخرين.
https://xeber24.org/archives/339530...
خلوصي آكار؛ وزير الدفاع التركي: "لقد أرسلنا قواتنا إلى سوريا منذ زمن، لحماية مصالحنا التي تعرضت للخـ.ـطر والتهـ.ـديد". للأسف وما زال البعض يكرر بأن تركيا جاءت لتحررهم بالرغم من كل هذه التصريحات التركية التي تؤكد بأن لها غاية واحدة وهي "حماية أمنها القومي" والأصح منع الكرد من أن يصبحوا القوة الإقليمية الرابعة في جغرافية الشرق الأوسط.. وأعتقد قد حان الوقت لتدرك النخبتان الكردية والعربية؛ بأن من مصلحة أمنهما القومي أن يتحالفا في وجه أطماع كل من تركيا وإيران اللتان تعملان لإعادة أمجاد إمبراطوريتيهما تحت عباءة الطائفية المذهبية وعلى حساب جغرافية شعبينا!
رووداو: لماذا تم تعريب منهج المدارس في عفرين ورأس العين وليس فيه حتى مادة باللغة الكوردية في حين تدرس اللغة التركية في تلك المدارس؟
نصر الحريري: وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة عدلت المناهج السورية بتنظيفها من كل متعلقات نظام الأسد وحزب البعث وهي التي كانت تدرس في عفرين وكل سوريا من عقود، وما زالت إلى اليوم تدرس، في فترة سيطرة ميليشيات تنظيم PKK الإرهابي راح يدرس نفس مناهج نظام البعث لكن مع تعديل طفيف فبدل المجرم حافظ الأسد حلّ "أوجلان" وبدل "حزب البعث" حلّ تنظيم "PKK" وبدل مشروع حزب البعث حلّ مشروع تنظيم PKK في "الأمة الديمقراطية". كان لابد حفاظاً على أطفالنا هناك من إنقاذهم من هذه المناهج التي لا تنتج إلا الفكر العنصري والشوفيني ولا تخرج في النهاية إلا إرهابيين محتملين، وتغييرها إلى مناهج معترف بها متوافقة مع المعايير الدولية للتربية والتعليم بعيداً عن التطرف والإرهاب. أما تدريس اللغة الكوردية فمن حق كل مكوّن في سوريا أن يدرس لغته الأم ونحن نعتبر كل لغة وكل قومية في سوريا عامل تنوع وثراء للوطن السوري كله بكل مكوناته.
طيب وين الجواب؛ بصراحة أنا ما شفت الجواب على السؤال المطروح بخصوص؛ لما التدريس باللغة العربية مع اللغة التركية وليس باللغة الكردية في منطقة كردية.. أما قضية "المناهج المعترفة بها ومتوافق مع المعايير الدولية" وهو يقصد المنهاج التركي فيبدو أن هذا الفطحل يتناسى بأن منهاج النظام السوري هو الآخر معترف به وإذا كان له ملاحظة بخصوص مسألة الأيديولوجيا والفكر العنصري، فإن تركيا والمنهاج التركي القائم على "الفكر الكمالي" حيث "اللغة الواحدة والأمة الواحدة والعلم الواحد" هو الأكثر عنصريةً وتطرفاً وإرهاباً من كل المناهج التعليمية، لكن يبدو أن دور الخوازيق مع بعض الناس هو الذي يحدد طريقة وآلية التفكير لدى هؤلاء الأتباع المرتزقة.
الادعاء العام التركي يتهم الصحفية الكردية ميليس ألفان بنشر ”الدعاية الإرهابية” وذلك بناء على صورة كانت قد نشرتها على حسابها في إنستغرام عام ٢٠١٦ لاحتفالات عيد النوروز .. طيب إذا صورة على إنستغرام من احتفالات نوروز حكمها لدى أردوغان وحزب العدالة والتنمية هي (٧) سنوات فكيف لو كانت ناشرة صورة متل صورة شارل إيبدو عنه.. على هيك أحكام لازم نترحم على صدام والأسد أمام طغيان وديكتاتورية أردوغان.. رغم كل هذه الانتهاكات وسجل تركيا السيئ في مجال حقوق الإنسان وخاصةً في العقد الثاني من ولاية العدالة والتنمية ما زال البعض يريد أن نصدقه؛ بأن تركيا تعمل لأجل العدالة والديمقراطية.. طيب إذا كنت عم ترتزق من خلف تلك الترهات والأكاذيب، فمافي داعي تجعل من نفسك مهرجاً وقشمراً سياسياً على القنوات ومواقع التواصل الإجتماعي وبالأخص جماعات ما كانت تسمى يوماً باليسار العربي والقومي الكردي، أما الإسلامي فلا عتب عليه، كونه جزء من مشروع أردوغان الإخواني.
https://ronahi.tv/.../%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9.../...
هناك الكثير من الأصدقاء يعاتبون شعبنا في شمال كردستان؛ ب"أنهم بحدود ثلاثين مليون لا يعرفون شيء غير الشغل وبأنهم بعيدين عن القضية وروح الكردايتي ولا يتحدثون إلا اللغة التركية مع أبنائهم وبالتالي نحن شو دخلنا بهم"! ورغم أن فيها بعض الحقيقة، لكن ليس كلها وبالمطلق حيث هناك الكثير من المناضلين الذين ضحوا وما زالوا يقدمون حياتهم ثمناً وفداءً لقضيتهم، كما أن هناك نصف الأصوات الكردية التي تذهب لحزب الشعوب الديمقراطي والذي يمثل حالياً مطالب شعبنا الكردي في الإقليم الكردستاني الشمالي، إلا إننا نود أن نقول لأصحاب الرأي السابق من الأخوة والأخوات المتابعين؛ بأن الإنسان لا يولد شجاعاً أو جباناً، وطنياً كردستانياً أو مسلوب الإرادة.. بل الظروف هي الأكثر ما تحدد سلوكيات ولو كان أحدكم مطلعاً بشكل كبير على مسيرة شعبنا في تركيا لأدرك، لما ذاك هو سلوك الأغلبية هناك.. أما شو دخلنا فدعني أجاوبك؛ أولاً كون الكتابة مهنتي فدخلني بكل مواضيع العالم، فكيف يكون الحال مع أكبر جزء من وطني المحتل من قبل تركيا وهو تالياً وثالثاً وعاشراً!
تعليقاً على "بهدلة" الوزير اليوناني من قبل الرئيس التركي الذي قال؛ “لقد علمنا وزير الخارجية اليوناني حده.!" وذلك بعد مشادات كلامية بين وزيري الخارجية التركي واليوناني في مؤتمر صحفي مشترك بأنقرة، نقول وبإختصار شديد لهؤلاء المسؤولين الأوربيين عموماً؛ بتستاهلوا هيك بهدلة -الحكي للوزير اليوناني وللآخرين- حيث من يتنازل للطاغية ويأتي صاغراً إلى قصره وعاصمته سيلاقي هيك معاملة وقد سبق وبهدل رئيستكم في المفوضية الأوربية، لكن يبدو إنكم لا تردعون أو بالأحرى ما تحرقكم أنوفكم لتتحرك كرامتكم.. مؤسف حالكم أنتم الأوربيين مع هذا الضعف المخزي أمام طاغية مثل أردوغان.
- رابط كل من تصريح أردوغان والمؤتمر الصحفي المشترك في التعليقين الأول والثاني.
رسالة موجزة للإدارة الذاتية.
فرنسا في العقود الثلاثة الأخيرة هي أكثر دولة وقفت وما زالت إلى جانب قضايا شعبنا، إن كان في باشور كردستان -إقليم كردستان- وذلك من خلال فرض منطقة حماية دولية ضد السلاح الجوي للنظام العراقي البائد على أيام الرئيس ميتران بحيث جعلنا نسمي الراحلة دانييل ميتران بأم الكرد.. أو حالياً مع روچآڤاي كردستان ومحاولاتها في حماية شعبنا هناك وجعلهم ضمن المعادلات السياسية الإقليمية وذلك من خلال توحيد الصف الكردي وها هي مؤخراً تدعو الطرفين المتخاصمين للعاصمة باريس بهدف جعل الوفد الكردي ممثلاً بوفد مشترك.
لكن يبدو أن البعض يصر أن يجعل الصديق الأوحد هو الآخر يعيد حساباته معنا، رغم أن الدولة الفرنسية نفسها -بقناعتي- لن تتوقف على قضية إحياء الجلاء، كونها تتفهم مسألة تطلع الشعوب للحرية والاستقلال، لكن لا أعتقد من ضرورة لإحياء ذكرى لم يتحقق لنا نحن الكرد فيه شيئ من الحرية والاستقلال، بل كرديا وحتى سورياً ليت لو الفرنسي لم يغادر سوريا حيث كان وضعنا ككرد وسوريين أفضل بكثير من وضعنا مع الأنظمة البوليسية القمعية العروبية البعثية.. أرجو أن تصلكم أيضاً رسالتنا!
طبعاً أتفهم حيثيات الموقف والأسباب التي تقف خلف هكذا قرار للتأكيد على مفهوم الوطنية السورية، لكن تأكدوا أيها الأخوة؛ بأن "شركائنا" الآخرين -وبالأحرى خصومنا- راح يصروا على نعتنا بالانفصاليين مو إذا أكدنا على وحدتنا للبلاد، بل حتى لو حررنا كل سوريا الكبرى ووحدناها ضمن دولة واحدة وذلك على مبدأ؛ "لا أعرفك حتى لو خرجت من جلدك"!
وجود وقيام الدولة أوكيان كردي ليست فقط ضرورة سياسية وطنية لكي نشعر بأننا أمة لنا وطن يجمعنا، بل هي ضرورة نفسية سايكولوجية أيضاً بحيث نتخلص من إشكالية مفهوم الأقلاوية حيث باتت قضية أن الكرد أقلية في هذه الدول الغاصبة لكردستان نوع من التصغير والتحقير في مفهوم الكثيرين لدى أبناء الأغلبيات العربية والفارسية والتركية ولذلك وللتخلص من تلك المتلازمة السايكولوجية يكون من خلال جغرافيا سياسية وطنية نكون نحن الأغلبية فيها وبالتالي قضية تأسيس الكيان الكردي ليس فقط ضرورة سياسية وإنما إجتماعية نفسية أيضاً.. والآخرين ليسوا بأفضل وأنبل وأعرق منا وجوداً وحضارةً لنبقى أجزاء وأقاليم ملحقة بهم مع قناعتنا التامة بالحل الديمقراطي والدولة الاتحادية الفيدرالية، لكن بعد أن يكون لنا كياناً الذي يحقق لنا شخصيتنا وكياننا وهويتنا الوطنية الخاصة بنا وبعدها لتكون الدولة الفيدرالية أو الكونفيدرالية التي تجمعنا نحن شعوب الشرق في اتحاد شبيه بالاتحاد الأوربي وإلا سنبقى أتباع وملاحق للآخرين.
تابعت يوم أمس كتابة الكثيرين من الأخوة والأخوات بخصوص رحيل مصطفى مسلم شقيق السيد صالح مسلم وللأسف الأغلبية كتب بطريقة شامتة، بل وصل لدرجة الشتم والسب وأغلبهم من مؤيدي الإدارة الذاتية ومن رفاق السيد مسلم أو هكذا يفترض بهم بحجة أن الراحل مرتزق وعميل لتركيا والإخوان، طبعاً بدوري أختلف سياسياً معه، بل على خصومة شديدة مع ذاك النهج السياسي، لكن لا أسمح لنفسي ولا أتمناه للأخوة المتابعين الإنجرار لتلك السوية الغير لائقة من الكتابة والتعبير؛ أولاً بحكم الحالة الإنسانية حيث الشخص رحل وتالياً والأهم له عائلة وأبناء وأخوة سوف أسيئ لمشاعرهم وخاصةً أن شقيقه من قيادات النهج السياسي الذي تدافعون عنه وبكل تأكيد فإن هكذا كتابات ستكون مسيئة له حيث كلنا لنا أهل ومهما إختلفنا سياسياً فلن نقبل هكذا تعابير وكلام مسيئ لهم، كون الشقيق يبقى شقيقاً حتى ولو كنا على خلاف معه بكل شيئ.. نأمل أن لا تجعل السياسة والأيديولوجيا أن تنسينا إنسانيتنا وأخلاقنا الطيبة؛ نعم نحارب الفكر التكفيري، لكن لن ننجر لأساليب التكفيريين في اللعن والنحر والتوحش.
بخصوص فرض القوانين في مجتمعاتنا الإسلامية على المفطر، بأن يراعي مشاعر المسلمين وعدم الإفطار علناً بحجة أن ذلك يسيئ لمشاعر المسلمين، بقناعتي هو أحد أشكال القمع وإلغاء حرية الآخر وإخضاعه للفكر السائد.. فمن يطالب بالسماح بالحجاب في المجتمعات الأوربية بحجة الحرية الشخصية -وأنا أؤيده بذلك رغم عدم قناعتي بالحجاب- عليه أن لا يطالب المفطر التظاهر بالصوم بحجة مراعاة مشاعر المسلمين وهكذا إما أن تخلع الحجاب وأنت تطلب الآخر بالصوم أو تقبل بالمفطر في مجتمعك عندما تطالب بالحجاب في المجتمعات الأخرى وحاجتنا نمارس الشيئ ونقيضه بنفس الوقت.
هل ستكون هناك منصة جديدة خاصة بالكرد؟
يبدو أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد بدأت بالخطوة الأولى في إعادة مسار العلاقة مع الملف الكردي وتصحيح الأخطاء -بل الجرائم- التي أرتكبتها إدارة ترامب مع الكرد وقضاياهم حيث هناك مؤخراً تحرك ديبلوماسي أمريكي من خلال مبعوثها الخاص إلى شمال وشرق سوريا؛ “ديفيد براونشتاتين” والذي ألتقى خلال الأيام الأخيرة مع طرفي الحوار الكردي، كما إنه غادر إلى إقليم كردستان واللقاء بقيادات الديمقراطي الثلاث -السادة؛ "مسعود ونجيرفان ومسرور" بارزاني- وكذلك بوفد من المجلس الوطني الكردي هناك وبحسب ما ترشحت من الأخبار؛ فإن المسؤول الأمريكي سيغادر إلى واشنطن لاطلاع إدارته على المستجدات وذلك بعد أن أخذ موافقة الأطراف الكردية على بدء الحوار قريباً وتشكيل منصة سياسية جديدة سماها البعض ب"منصة قامشلو" يمثل الكرد وباقي مكونات روجآفا وشمال شرق سوريا!
ما نتأمله من هذا التحرك السياسي والديبلوماسي الأخير هو أن تكون القيادات الكردية وفي الطرفين - المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية- على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، كما نأمل من كل من أربيل وقنديل أن يكونا جزء من الحل وليس المشكلة ويساهما في تقريب وجهات النظر حيث دون ذلك سيكون لشعبنا المزيد من المآسي والكوارث والقضية الأهم والتي يجب أن لا تغيب عن بال هؤلاء جميعاً؛ هي الوقوف على مسألة الاحتلال التركي الإخواني لمناطق كردية ومطالبة الأمريكان بإعادة هذه المناطق لتكون جزء من الإدارة الذاتية كإقليم سياسي تدار من قبل التوافق السياسي الجديد وكخطوة ضرورية بقناعتي في الحل السوري القادم على أساس الدولة الاتحادية اللامركزية، فهل ستكون هذه القيادات على مستوى تلك المسؤولية الوطنية والأخلاقية، أم سنجد المزيد من التعنت والغباء السياسي والبحث عن المصالح الحزبوية والشخصية الضيقة.
أعتقد بأن الإجابة لدى شعبنا وذلك قبل أن تكون لدى تلك القيادات حيث دور القواعد الحزبية والنخب الثقافية والفكرية مهم للعب دور ضاغط على هؤلاء جميعاً ليكونوا على قدر من المسؤولية السياسية والوطنية.
- هنا في الأسفل عدد من الروابط عن تلك اللقاءات والزيارات
https://xeber24.org/archives/341252
https://xeber24.org/archives/341281
https://xeber24.org/archives/341288
https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/180420212
إنني ضد خطاب الشتم والكراهية عموماً وخاصةً لأشخاص رحلوا عنا ولا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم، لكن وفقط لاستبيان الحقيقة بخصوص رحيل السيد ميشيل كيلو، فإن مواقفه "العروبية العنصرية" ضد الكرد لم تأت مؤخراً من خلال بعض المقولات وبالأخص تلك التي تداولت كثيراً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي قال فيها؛ "لا يوجد أرض كردستانية بسوريا وإذا كان مشروعهم التقسيم فسنقسم ظهرهم"، بل إن مقالاته ومقولاته العنصرية ضد الآخر تمتد لعقود طويلة وبهذه المناسبة فقد كتبت عام 2006م رداً طويلاً -مقالة رد- بخصوص مواقفه القومجية تلك رغم انحداره من خلفية سياسية يسارية حيث تاريخه الشيوعي، بل نوهت في تلك المقالة إلى خطر نشوء حروب أهلية في هذه البلدان، ليست كنبوءة وتنبأ بالأحداث التي سميت ب"الربيع العربي" وإنما استقراء سياسي لما على الأرض والبناء عليه لما سيأتينا مستقبلاً وذلك انطلاقاً من معطيات الواقع حيث كتبت حينها وقلت: "وبالتالي ما على دول المنطقة، عربية كانت أم غير عربية، إلا أن تعترف أن هناك جملة قضايا ومسائل؛ عرقية – سياسية ودينية – مذهبية وأيضاً مواضيع الحريات العامة وحقوق الإنسان ودولة المواطنة وإلى ما هنالك من هذه القضايا، والتي لم تحل بعد وليست قابلة للتأجيل، وإذا لم تحلها وذلك بالطرق السلمية والدبلوماسية فسوف تدفع بالمنطقة إلى المزيد من التوتر و لربما لحروب أهلية نحن جميعاً بغنى عنها.."! بالمناسبة المقال منشور ضمن كتابي الذي يحمل عنوان؛ "القضية الكوردية في الخطاب العربي" وللمزيد من الاطلاع على المقالة ومواقف الراحل "ميشيل كيلو" وردي على مقولاته القوموية العنصرية يمكن فتح أحد الروابط المرفقة.. مع التقدير لمتابعاتكم الكريمة.
- https://pirkurdi.wordpress.com/2015/12/14/6010/
- https://www.angelfire.com/.../nechteman/KurdishFriends.html
- http://doxata.com/aara_meqalat/6631.html
تنويه وتوضيح واعتذار
يبدو أن بعض الناس فعلاً بدون ترباية ويجب أن نطردهم من صفحاتنا، كما نطرد أي شخص غير مؤدب من بيوتنا أو بالأحرى لا نسمح لهم بدخولها وأعتقد صفحاتنا مثل بيوتنا وما يطبق على الأخير يطبق على الأول.. قلت ما سبق لكوني أجبرت على حظر كلب جربان حاشاكم رغم إنني كنت وعدت نفسي أن لا أحظر أحد وذلك مهما كانت تعليقات أحدهم حتى وإن كانت فيها شتائم شخصية لي، لكن أن يكون قليل الأدب والترباية كأي قواد شوارعي ويشتم أصدقائي الذين على صفحتي فقد طفح الكيل وكان لازم أضطرده طرد الكلاب الجربانة مع الاعتذار لأولئك الأصدقاء ولكم جميعاً.. بالمناسبة ونتيجة تلك الألفاظ والكلام السوقي فقد تم حجب الصفحة عن الكثيرين وأملي هو المزيد من الدعم والمشاركة منكم لإعادة تفعيلها مع محبتي وتقديري لكم جميعاً
بدنا همتكم يا شباب وأكسروا الحجب
بخصوص قضية الاشتباكات بين قوات الآسايش والدفاع الوطني في قامشلو، فإن الكثير من الأخوة والأصدقاء يطالبون الإدارة الذاتية بالدخول لتلك المناطق وطرد النظام منها نهائياً، طبعاً ذاك ربما يكون ليس صعباً على قوات قسد ببسط سيطرته على تلك المربعات الأمنية إن كان في وسط المدينة أو المطار أو بالمربع الأمني في الحسكة ولكن سياسياً ولوجستياً، هل يكون ذلك لصالح الإدارة وشعبنا، فهنا السؤال الحقيقي وأعتقد بأن الأخوة يحسبونها جيداً انطلاقاً من تلك الرؤية حيث وفي ظل وجود الروس وقوات النظام السوري على الحدود في عدد من نقاط التماس مع تركيا وكذلك الحاجة لمطار دولي ولو تحت إشراف النظام السوري، ثم هناك حلب ومناطق الشهباء وهي تحت رحمة الروس والنظام.. والأهم من ذلك عدم وضوح الرؤية من قبل أمريكا والدول الأوربية ومسألة الاعتراف بالإدارة الذاتية سياسياً، فأعتقد بأن من مصلحة شعبنا الابقاء على الحال كما هو حيث يخلق نوع من التوازن وبالمناسبة لو كان هناك قرار أمريكي بإخلاء المناطق الخاضعة لقوات قسد من النظام لكانت فعلت ذلك من زمان، لكن يبدو أن الجميع بحاجة لهذا التداخل والتواجد معاً لحين التوافق على مشروع سياسي وطني يجمع كل الأطراف.. أرجو أن لا يفهم البعض وكأنه دفاع عن النظام وتواجده حيث آخر ما يهمنا هو هذا النظام البوليسي القمعي، لكن مصالح شعبنا يفرض على القبول ببعض التنازل هنا وهناك للحفاظ على ما يمكن تحقيقه عملياً على أرض الواقع أما المطالبين بكردستان الكبرى -ولو نظرياً فيسبوكياً- فتمنياتنا لهم لو يقدروا يحرروا قرية جديدة في أي بقعة جغرافية كردستانية وسنكون لهم من الشاكرين.
وأخيراً يبدو أن بايدن سيتحرك بقوة لردع أردوغان وتركيا وربما تكون بداية مرحلة جديدة ليس فقط في العلاقات التركية الأمريكية، بل بداية مرحلة جديدة على صعيد منطقة الشرق الأوسط عموماً حيث نقلت وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي ومنها أورينت والتي ننقل عنها الخبرين، بأن "#بايدن سيعترف السبت بمذبحة الأرمن على أنها إبادة جماعية ارتكبها العثمانيون عام 1915" وكذلك فإن "#أمريكا تبلغ #تركيا رسمياً بإبعادها عن برنامج طائرات الشبح F-35 نهائياً".. نأمل المزيد من المواقف الأمريكية القوية ضد تركيا وذلك لأجل ردعها وردع "عنترياتها" التي ما كانت لتفعلها لولا خذلان الإدارة الأمريكية السابقة تحت إدارة ال..قذ..ر ترامب.
هناك من يستغرب متسائلاً؛ كيف تقبل تركيا بالمجلس الوطني الكردي حليفاً وشريكاً سياسياً ضمن الإئتلاف الوطني السوري الذي يحظى بالحماية التركية مع أن المجلس "صاحب مشروع قومي كردستاني" في حين ترفض مشروع الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي، رغم أن هذا الأخير يدعو "لأخوة الشعوب والأمة الديمقراطية"، بقناعتي الإجابة بسيطة وواضحة وهي أن تركيا ستقبل بك إن كنت ضعيفاً ولو كنت نظرياً تطالب بكردستان الكبرى، لكن لا تملك القوة والإمكانيات لتحرر قرية كردية في حين ستعاديك هي وكل الدول الغاصبة لو كنت تملك تلك القوة التي تجعلك رقماً صعباً بالمعادلة حتى وإن كنت لا تطالب فقط بالحقوق اللغوية والثقافية ودعك من كردستان الكبرى.. وهذه توضح تماماً خارطة التحالفات والعداوات بالنسبة لتركيا وباقي دول الاحتلال لكردستان.
تركيا وأردوغان، بدل الصفعة صفعتان
نقول لكل من شكك بأن إدارة الرئيس بايدن هي الأخرى ستتخاذل بقضية المجازر الأرمنية والتي أرتكبت في بداية القرن العشرين وبالأخص مجازر عام ١٩١٥م، فها هي قد أعترفت بها وتم توجيه الصفعة القوية لوجه تركيا، لا بل ألحقتها بصفعة أخرى وذلك حينما تحدثت السيدة نانسي بيلوسي؛ رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وهي تحث الرئيس ورفاقها ليس فقط لتبني المجزرة أو بالأحرى الإبادة الأرمنية، بل إيقاف مجازر تركيا الجديدة بحق الشعب الكردي كي لا تتكرر أخطاء وجرائم الماضي.. فألف تحية لهذه السيدة الرائعة وللشعب الأمريكي ولإدارة الرئيس بايدن في إنصاف التاريخ بخصوص الأخوة الأرمن والإبادة التي أرتكبت ضدهم من قبل الإمبراطورية العثمانية وكذلك لوقوفهم إلى جانب قضايا شعبنا الكردي والتحية والإجلال والشكر الأكبر لضحايا ومناضلي شعبينا الذين جعلونا نجد أقوى البرلمانات والدول تساند قضايا شعوبنا المظلومة وبالأخص الشعبين الكردي والأرمني.
- قلت صفعتان بدل صفعتين لضرورة القافية.
طيب إن ما كنتم مرتزقة وأذيال لدى دولة الاحتلال التركي -وتحديداً بعض كرد أردوغان الجيدين- ليش مزعوجين من بوستي بخصوص تصريح السيدة نانسي بيلوسي والرئيس بايدن بخصوص إبادة الأرمن وتصريح السيدة الرائعة أن على أمريكا إيقاف تركيا من إعادة المجازر والإبادات مرة أخرى، لكن هذه المرة بحق الكرد.. فعلاً الأبواق تكشف عن نفسها، بالمناسبة أن يكون أحدنا بوقاً لحركة كردستانية -رغم رفضي لهكذا دور لأي شخص وأولهم لنفسي- لكن بالتأكيد سيكون ذلك أفضل بكثير من أن يكون كلباً نباحاً على الآخرين لدى سيده التركي.
صورة ومعاني
بخصوص عودة المدنيين ل"حي طي".
الصورة ب"عدسة #المرصد_السوري (وهي) ترصد دخول أهالي حي الطي في القامشلي إلى حيهم بعد نزوح مؤقت على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة" وتحت حماية قوات الآسايش حيث عاد المدنيين من أهالي الحي دون أن يتعرضوا لأية مضايقات، بل تم حمايتهم وحماية الحي حتى عندما نزحوا منه ودون أن ترصد أو تسجل أية إنتهاكات وحوادث سرقة في الحي أو أي تهجير قسري لسكانها وذلك بعكس ما تعرضت لها المناطق التي كانت تدخلها ميليشيات كل من النظام والمعارضة حيث يتم سرقة حتى دجاجات الحي وليس فقط ثيرانها وعجولها، كما ذكرها أحد الأصدقاء في معرض تعليقه على الموضوع وهنا، ناهيكم عن عمليات التهجير القسرية بهدف التغيير السكاني وهنا نكتشف أخلاقية كل طرف وقواها العسكرية بين من يهدف من وراء هذه الثورة المكاسب الشخصية أو السياسية من تغيير ديموغرافي وبين من يعمل لتغيير النظام السياسي بحيث تصبح سوريا وطناً لكل مكوناتها دون تمييز وإستعلاء قومي أو مذهبي ديني أو هيمنة فكر سياسي عنصري على باقي الأطراف والمكونات المجتمعية السياسية.. بالأخير نتمنى للأخوة في حارة طي وقامشلو وكل مناطق الإدارة الذاتية، بل وعموم سوريا السلامة والعيش المشترك حيث بالأخير لا أمل ولا حلول دون ذاك التعايش الأخوي وكل التقدير والمحبة والسلامة لأولئك الإخوة في قوات الآسايش وغيرهم من قواتنا التي تحاول أن تعطي صورة مشرفة عن المقاتل بعكس ما رسمها لنا تاريخ من استبداد الأنظمة القمعية البوليسية؛ بأن العسكر للقمع وليس للحماية والدفاع عن الوطن والسلم الأهلي معاً!
أردوغان: "لا أدلة ولا إثباتات في المحاكم الدولية على المزاعم الأرمينية"! غريب أمر هذا الكائن؛ كيف "لا أدلة ولا إثباتات" وسجلات الدولة العثمانية نفسها تشهد على تلك المجازر، بل لو أخذنا النسبة السكانية الديموغرافية للأرمن قبل عام ١٩١٥م وبعد عام ١٩٢٣م لعرفنا حجم تلك المآسي والجرائم والإبادة التي تمت للأرمن بين العامين المذكورين.. معقول أن يكون الواحد منافق لدرجة أن يُكذّب الواقع على الأرض، فهل الأرمن صاروا ملائكة جميعاً وطاروا للسماء مثلاً؟!!! هلق أكيد راح يقول؛ بأن الدولة العثمانية وتركيا الحالية ما قامت بأي جريمة ضد باقي شعوب المنطقة من الكرد والعرب واليونانيين ولا أحتلت دولهم وجغرافيتهم وبأنهم لم يأتوا من خلال موجات المغول والتتار وإنما آدم نفسه هو جد جدهم عثمان ونوح يلي إرتسى سفينته على جبل جودي بحسب الأساطير اللاهوتية هو أبو جدهم عثمان بن نوح مو طغرل.. اللعنة على هيك تاريخ يكتبه الأغبياء وليس فقط الأقوياء..!!! بالأخير لو تناسينا كل التاريخ الدموي لتركيا بمراحلها المختلفة؛ العثمانية الإسلامية والكمالية القوموية وأخيراً الأردوغانية القوميسلامية، فإن جرائمكم في عفرين وحدها كافية لتكشف عن حجم توحشكم ضد الشعوب والقوميات الأخرى.
(بعد واقعة الكرسي.. "شرط أوروبي" بوجه تركيا لاستئناف العلاقات)!
ربما عليكم أن تعرفوا كيف تقفوا في وجه أردوغان لا أن تجلسوا أمامه صاغرين.. أرجو أن تصل الرسالة لكم لربما تتداركون بعض أخطائكم السياسية بخصوص تغول تركيا على حساب الجيران وبالأخص شعبنا الكردي.. لنحاول أن نوصل هذه الرسائل للأوربيين بأن أردوغان وعندم تبنى مشروع "العثمنة الجديدة" فهو أراد أن يعيد (أمجاد أسلافه السلاطين) في فرض الجزّية على الأوربيين وسبّي نسائهم وجعل ملوكهم ورؤسائهم يجلسون أمامه صاغرين!
فيرا يعقوبيان؛ "مديرة الهيئة الأرمنية الوطنية: تعداد الأرمن فى 1915 كان مليونين و400 ألف فى منطقة شرق الأناضول بتركيا وبعد المذبحة أصبح 27 ألف فقط..وما يفعله أردوغان ضد الأكراد بسوريا لا يختلف عن ما فعله أجداده العثمانيون ضدنا".. هذه هي سياسات تركيا مع شعوب المنطقة ونترك لكم التعليق.
https://youm7.com/.../%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8.../4507036
قناة روسيا اليوم؛ (تركيا: ضبط 5 كيلوغرامات متفجرات في محطة حافلات إسطنبول وضعها عناصر "العمال الكردستاني")!!!
تعليقي وبإختصار شديد؛ هذه الأكاذيب لا تسوق إلا من قبل الحاقدين على الكرد وقضاياهم، كون لو أراد حزب العمال الكردستاني القيام بهكذا أعمال إرهابية وسط المدنيين لكانت تركيا كلها شهدت هكذا أعمال.. مؤسف أن تساهم قناتكم في تسويق دعايات المخابرات التركية ضد العمال الكردستاني.. تركيا تحاول أن تغطي فشلها العسكري ضد الكردستاني من خلال هذه الفبركات الكاذبة والروس يسوقون دعايات الميت التركي.
https://www.facebook.com/151600248227631/posts/4622377617816516/?d=n
لغة القهر
"حين عرفت أنني إيزيدي"؛ مقالة للكاتب نزار آغري وهو يروي صدمته في اليوم الدراسي الأول من قهر اللغة؛ لغة الآخر الذي يحمل قهراً سلطوياً لتشكيله نفسياً ثقافياً من جديد وذلك من خلال فرض هيمنته وسلطويته على ما هو الوجود الطبيعي لكينونته الإنسانية ومن ثم لتتلاحق حلقات القمع والارهاب ضد تلك الكينونة الطبيعية لطفل نشأ في ثقافة لها خصوصياتها التاريخية؛ لغوياً، دينياً لتكون الفاجعة، فاجعة الانتحار ليس فقط مادياً لشقيقه، بل لتلك الذات الإنسانية البريئة وهي تقّهر من الآخر القمعي السلطوي.. هكذا يتم تنشأة الإنسان المقهور في مجتمعاتنا، فمنذ دخوله اليوم الأول عتبة الحياة المدرسية يصدمه ذاك الآخر المختلف ثقافياً لغوياً وهو يحمل عصاه ليعيد تكوينه وفق مقاساته/لغته القهرية السلطوية، هذه الصدمة النفسية للطفل سيجعله محبطاً مشوهاً خائفاً من الآخرين، كونهم سيمثلون دائماً سلطة القمع والاقصاء له ولكينونته الإنسانية وانطلاقاً من هذه الرؤية قلت؛ نعم لمناهج اللغة الكردية حتى وإن لم يعترف بها غير أبناء كرنكو؛ قرية كاتب المقال، كون اللغة هي اللبنة الأولى والأهم في تأسيس شخصية وكينونة أحدنا .. مقالة تلخص ما معنى أن تكون طفلاً كردياً مقهوراً أمام لغة قاهرة لك ولهويتك وكينونتك الإنسانية مع تقديري له ولكل أبنائنا الذين عانوا من هذه الصدمة ومنهم إبنتي التي جاءت باكية في يومها الأول من المدرسة لتقول؛ بأنها لن تذهب إليها مجدداً وهي التي كانت تحضر نفسها عاماً كاملاً للذهاب مع أختها الكبيرة لذاك المبنى الأصفر حالمةً باللعب والفرح، لكن صدمة الآخر و"لغة القهر" جعلتها لليوم تخاف المدارس والآخرين.
- رابط مقال الكاتب نزار آغري لمن يريد الاطلاع؛ مقالة تستحق القراءة والاحتفاء بها
هناك بعض الأخوة يحاولون التغطية على جرائم الدولة العثمانية من خلال تذكيرنا بمجازر قام بها بعض الأفواج الأرمنية من حزبي "بوشناق وطاشناق" ضمن ألوية الجيش الروسي ضد الكرد والأتراك.. ولهؤلاء نقول: نعم وكذلك بعض أبناء شعبنا قاموا وشاركوا في مذابح ضد الأرمن ضمن الجيش العثماني، لكن هؤلاء -الأرمن والكرد- يصنفون ضمن مرتزقة الجيوش التي كانت تجندهم ولا يحسبون على الشعوب التي ينتمون إليها أصولاً، كون هؤلاء يعملون لمصالح وأجندات وسياسات الدول التي جندتهم، بينما تركيا أو الأتراك والدولة العثمانية فهي تشبه حالة الألمان مع النازية حيث السلطة والدولة بيدهم وبالتالي يتحملون وزر سياسات وإبادات نظمهم السياسية السابقة ضد الآخرين ولذلك وجدنا بأن ألمانيا إعترفت بالهولوكوست وقدمت التعويضات -رغم أن لاشيء يعوض الضحية- وهذا ما يجب على تركيا القيام بها، طبعاً يراد من هذا الاعتراف الدولي والأمريكي مؤخراً بقضية "إبادة الأرمن" خلال فترة الخلافة العثمانية -وبقناعتي- أمران؛ أولاً وكما ذكرنا التعويض النفسي والمادي لعوائل الضحايا من الشعب الأرمني والقضية الأخرى هي أن تصبح رادعاً لتركيا ولكل الفاشيات بالعالم، أن لا ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الآخرين، كما ذكرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي؛ نانسي بيلوسي بخصوص ردع تركيا لارتكاب الجرائم والمجازر بحق شعبنا الكردي.
نحتاج لدعمكم دائماً.. يبدو أن صراعي مع جماعة الهكر والتبليغات راح يتحول لمسلسل مكسيكي؛ يعني الشغلة طويلة، لكن ليكن بعلمهم ما راح أتوقف عن الكتابة والنشر وهناك الكثير من الطرق والوسائل والمنصات التي يمكن أن أوصل بها صوتي للأخوة والأخوات المتابعين وأعتقد لن يصل الأمر لذلك حيث حجم المتابعة والمشاركة والتعليقات على صفحتي سوف تفشل كل مساعي أولئك الفسافيس.. رغم ذلك نأمل المزيد من الدعم والمتابعة حيث وللأسف هناك الكثير من الأصدقاء المتابعين بشكل يومي للصفحة متكاسلين يضغطوا على زر المتابعة لتصلهم كل جديد.. صديقي ضغطك على زر المتابعة لن يكلفك شيء، لكنك بذلك ستساهم في إيصال كتاباتي إلى الآخرين مع التقدير سلفاً لكم جميعاً
خبر هام؛ "ماكغورك يعلن بشكل رسمي دعم إدارة بايدن للشعب الكردي".
تعليقي على الخبر؛ الكرد سيصبحون الشركاء الجدد في سياسات المنطقة وذلك إن أرادت هذه الحكومات الغاصبة أو لم ترد والشعب الكردي لن يعود للمربع الأول حيث التعامل معه من خلال أجهزة الاستخبارات كملف أمني، بل سيكونون شركاء حقيقيين في سياسات المنطقة وأمام شركائهم في هذه الجغرافيات أحد حلين؛ إما الدولة الاتحادية الفيدرالية الديمقراطية أو دول وأقاليم مستقلة بشعبنا.. هي رسالة للدول الأربعة الغاصبة لكردستان.
- التفاصيل في الرابط المرفق
.....................................................
وأخيراً وصلتني روايتي؛ "Zarotiya Neynikekê û tiştin din"، طبعة ألمانيا عن دار نشر "SerSera"، فكل الشكر للإخوة والأخوات الذين قاموا بإيصال الكتاب لي، كما أشكر العزيز بشار مصطفى والذي يقوم بجهد طيب من خلال دار النشر وإغناء المكتبة الكردية بالكتب والشكر الأكبر لعائلتي التي تكفلت مادياً لطباعة الكتاب.. بالمناسبة وصلني نسخة واحدة من طبعة قامشلو للرواية ولذلك أحمل نسختين مختلفتين بعض الشيء في الصورة؛ نسخة ألمانيا إلى جانب نسخة قامشلو عن دار "Şlêr" فلهم ولكم جميعاً كل الشكر والتقدير وعلى أمل أن تجدوا بين دفتي الكتاب المتعة والفائدة.
- لوحة الغلاف للصديق الفنان؛ أحمد قليج
إرحمونا وإرحموا عقولنا!
طيب يا كادرو يلي متحكم بسياسات روچآڤا، كيف يمكن لك أن تقنع بايدن -ودعك من أردوغان والأردوغانيين- بأنك لست موكلاً عن حزب العمال الكردستاني في إدارة مناطق الإدارة الذاتية وأنت كل يومين عم "تسوق" أتباع المنظومة في شوارع قامشلو وعامودا وذلك "كلما دق الكوز بالجرة" أو صارت شي علقة بين الكردستاني وتركيا إنشاءالله حتى بجزر الواق الواق، طيب ليش ما بنشوف مظاهراتكم ب"آمد" أو إستانبول أو أي مدينة أخرى تركية أو كردية ب"شمال كردستان"، طبعاً راح تقولوا سياسات تركيا الفاشية قد خنقت أي نشاط لحزب الشعوب الديمقراطي، وذاك صحيح حيث أي حراك سيقابله المزيد من الاعتقالات والملاحقات، لكن بالمقابل حراككم في روچآڤا ألا يهيج نفس ذاك النظام ضد مناطقنا ويجعلنا ندفع أثمان باهظة، شو معنى أن تكونوا موضوعيين في سياساتكم ب"شمال كردستان"، بينما راديكاليين في جنوبها وغربها، فهل يعني هناك كرد دمهم أزرق والبعض مثلاً دمهم أحمر ولا أبيض أو حتى بدون لون متل المي.. وهي حتى المي قطعوها عنا ويا ريت لو مظاهرتكم بقامشلو كانت لأجل حصة سوريا من مياه الفرات وليس لأجل أن تركيا تقوم بحملة على الكردستاني في "متينا" و"حفتانين" وبعدها تجو وتقولوا؛ ما إلنا علاقة بحزب العمال الكردستاني، فأرحموا عقولنا يرحمكم الأمريكان.. هلق بيطلعلي شي فهلوي وبيقول؛ أنت ضد العمال الكردستاني، يا أخي إعمل مظاهرات قد ما بدك بأوربا، يعني ضروي بقامشلو وبعدها تقول؛ مالي علاقة بالكردستاني.
ديرسم تطالب بالعدالة لضحاياها!
دعا أحد برلماني حزب الشعوب الديمقراطي؛ "عليجان أونلو" عن دائرة ديرسم، البرلمان التركي "في الذكرى السنوية 84 لحملة الإبادة الجماعية لديرسم" -"والتي بدأت في 4 أيار 1937 بقرار من مجلس الوزراء التركي آنذاك.. (و) أسفرت عن قتل نحو 70 ألف شخص وتهجير عشرات آلاف آخرين"- "إلى تشكيل لجنة في البرلمان التركي للتحقيق في حملة الإبادة"، "كما طلب أونلو الكشف عن محل دفن سيد رضا ورفاقه وتعيين مواضع القبور الجماعية والكشف عن مصائر بنات ديرسم المغيبات" (نقلاً عن رووداو). تعليقاً على الخبر نقول؛ بأن الكرد ربما يكونون الشعب الثالث في الشرق الأوسط وربما العالم من حيث التعرض للمجازر والإبادات الجماعية وذلك بعد الهولوكوست اليهودي على يد النازيين وإبادة الأرمن على يد العثمانيين، لكن تم الإعتراف بمجازر الأرمن مؤخراً، كما أن الهولوكوست بات رمزاً عالمياً عن الإبادات في حين أن المجازر والجينوسايدات التي أرتكبت وما زالت بحق شعبنا لم تأخذ حيزها من الإهتمام الدولي وذلك بالرغم من العديد منها مثالاً ديرسم على يد الطورانيين (70 ألفاً) وهلبجة على يد البعثيين (180 ألفاً)، وأخيراً المجازر التي ترتكبها تركيا من خلال ميليشياتها بحق شعبنا.. طبعاً هناك الكثير من هذه الإبادات والمجازر بحق الكرد وفي مختلف أجزاء كردستان المغتصبة وأعتقد بات من الضروري تشكيل لجان قانونية مختصة لتحريك تلك الملفات أمام المحاكم الدولية كجزء من العمل السياسي المدني للضغط على هذه الدول الغاصبة بالكف عن القيام بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية وكجزء من نشاط سياسي يهدف إلى تحرير شعبنا من الاحتلالات الغاشمة لهذه الكيانات الغاصبة لكردستان.. نأمل فعلاً أن تصل رسالتنا لكل من هو معني بهذه القضايا من حقوقيين وسياسيين ورجالات دولة في كل من روجآفا وإقليم كردستان للعمل على تشكيل لجنة أو لجان بخصوص هذا الملف الإنساني والسياسي معاً!
- رابط الخبر على رووداو
https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/040520212
فيديو خلال جولتي الرياضية اليومية أردت أن أشاركه معكم وأقول بأن رغم ستة عقود وهموم السياسة، إلا إنه يمكن لأحدنا بأن يحافظ على جسمه من خلال الرياضة.. اللقطات هي نزولاً من قمة جبل Sonnenberg نحو ضاحية Kriens والتي هي إحدى ضواحي مدينة Luzern وفي الأفق ستجدون بحيرة المدينة وقمم الألب وكذلك قمة Pilatus المطلة على لوتزرن/سويسرا .. مع التمنيات بالصحة والسلامة لكم جميعاً
نادي عفرين في الدوري الممتاز .. ألف مبروك لأبناء مدينتي في تأهلهم للدرجة الأولى من الدوري السوري وعلى أمل عودتنا جميعاً لربوع مدينتنا قريباً!
بقناعتي ما صرح به الصديق "كاوا عزيزي" ورغم إختلافي معه في عدد من النقاط والقضايا السياسية والموقف منها وكذلك على الرغم من شعبوية الخطاب وهيجانه وإنفعاله أحياناً، إلا أن الرجل كان صادقاً صريحاً في خطابه، بل وطنياً مخلصاً للقضية ومسألة الحوار الكردي الكردي في مطالبته من المجلس الوطني الكردي ورفاقه باستمرار الحوار وصولاً لتحقيق وحدة وطنية.. ومن المؤسف أن يكون هناك من حاول السخرية من الرجل من منطلق شخصي أو حزبوي.
تعليق موجز على منشوران للكاطع
نشر الكاتب "مهند الكاطع" منشوران أحدهما مقالة للقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني (سوريا)؛ "عبدالحكيم بشار" وهو يتهجم كالعادة على حزب العمال الكردستاني والبوست الآخر عن "خرائط القومويين" من غير العرب طبعاً.. وسنبدأ تعليقنا من هذا البوست الأخير ونقول للسيد كاطع ليتك كمان لو نشرت لنا خريطة "الوطن العربي" تبع القومويين تبعكم وأولهم أنت نفسك وكم هي "خريطة دقيقة" للوجود السكاني العربي الديموغرافي أو أبداً مو قائمة ولا تلطش جغرافيات الكرد والأمازيغ والسريان والآشوريين وغيرهم من الأقوام الآسيوية والأفريقية، بل البعض منكم ما زال يتباكى على "الأندلس" إسبانيا وهيك كنا صدقناك بعض الشيء؛ يعني فقط ميشان "مصداقيتك الغير قابلة للجدل ما شاء الله".. أما بخصوص نشره لمقالة ذاك المغوار الآخر فأعتقد لا يحتاج لأي تعليق وفقط نقول؛ يكفينا تفسيراً وموقفاً ورؤية سياسية أن يقوم أحد أشد المناوئين للوجود وليس فقط للحدود والحقوق الكردية عامةً -وليس فقط لطرف سياسي كردي- بنشر مقالة لأحد من يدعي إنه "ينافح ويكافح" عن قضايا الكرد.. أعتقد توضحت الفكرة ولا حاجة للمزيد من التعليق وعرفنا موقع المغواران القومجيان.
أولئك الأخوة والأصدقاء الذين يقولون؛ "ليترك الانكسى عتبات الميت والاعتلاف اللاوطني وتنتهي المشاكل" وحينها يمكن أن يصبحوا شركاء في الإدارة الذاتية، فإن ردي لهم هو التالي: بل كنت سأدعوهم ليكونوا شركاء في الإدارة الذاتية وحينها سيكون أمامهم أحد خيارين؛ إما القبول بتلك المشاركة وبالتاي فإن الائتلاف وتركيا ستجبرهم على مغادرة أراضيها وتكتلاتها السياسية وهو ما تطاب بها الإدارة كشرط للحوار والمشاركة وهكذا تكون الإدارة نفسها حققت المطلوب من المجلس الوطني، كون لا يمكن لتركيا أن تقبل بالمجلس ضمن الائتلاف وعلى أراضيها وهو شريك في الإدارة الذاتية أو إنهم -أي المجلس الوطني- سيرفض تلك المشاركة وبالتالي يكونوا قد تعروا من أي حجة تقنع قاعدتهم الحزبية والشعبية وحكموا على أنفسهم بالإفلاس السياسي التام.. طبعاً وبالمقابل لو وافق المجلس على المشاركة في الإدارة الذاتية -أو حتى العودة والعمل كمعارضة داخلية- بعد خروجها من الائتلاف الوطني ومغادرة تركيا فهي ستضع الإدارة في أحد موقفين؛ إما القبول بها كشريك وهكذا يكون المجلس حقق مطلبه السياسي أو تعمل كمعارضة وبذلك تكسب زخماً شعبياً تخرجه من دائرة الملحق بسياسات الآخرين -ولا نريد أن نقول من دور اللقلوق- ليصبح بحق منافساً سياسياً حقيقياً لأحزاب الوحدة الوطنية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي
تعليق سريع على سلوكية "جوانن شورشگر"
بخصوص الإعتداء الأخير على مكتب رووداو!
كتبت قبل فترة وقلت؛ نأمل أن لا تعيد "جوانن شورشگر" بتصرفاتهم وسلوكهم العنفي ضد الخصوم السياسيين ما كانت تقوم بها الشبيبة الثورية النازية أو ما كانت تسمى ب"شباب هتلر"، لكن يبدو أن الأيديولوجيات المتشابهة تنتج منظمات وهيئات وسلوكيات متشابهة، ربما سيجد البعض من متابعي الصفحة هذا الكلام قاسياً بحق الإدارة الذاتية والمنظومة الفلسفية للعمال الكردستاني ومشروعها السياسي في "أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية" في تشبيهها بالفكر النازي الألماني أو الستاليني السوڤيتي، بل ويجعل البعض يلفظ بكلام غير لائق بحقي وحق كتاباتي، لكن ذلك لن يغير من الواقع شيء وكذلك من رؤيتنا للإدارة إلا إذا أوقفت هؤلاء عن هذه السلوكيات، أما عدم إيقافها عن تلك السلوكيات فهي واحدة من إثنتان؛ إما إنها لا تملك القرار والقدرة على ضبطها وهناك من هم يقودونها وسلطتهم أعلى من سلطة الإدارة نفسها، أو إنها موافقة هي الأخرى على هذه السلوكيات وبالتالي فإن رؤيتنا وتشبيهها بالحالة النازية أو السوڤيتية في محلها.. وتبقى الإجابة لدى الإدارة الذاتية.
"الجمل لا يرى حدبته".. وهذه حال أردوغان!
بخصوص وصف الرئيس التركي أردوغان، إسرائيل بأنها "أردوغان مساء اليوم السبت: “دولة إرهاب وظالمة" وذلك بسبب أن هذه الأخيرة "تعتدي على مسلمين يحمون مقدساتهم ويحافظون على وطنهم ومنازلهم التي يتوارثونها منذ آلاف السنين في القدس” بحيث جعله يطالب -أي أردوغان- “العالم وفي مقدمته الأمة الإسلامية إلى التحرك من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى و القدس ومنازل الفلسطينيين”، طيب ونحن بدورنا نود أن نطالبه بأن يبادر هو قبل الجميع وينال "شرف" تلك المبادرة ويكون الأول في قطع العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، بل التعاون العسكري واللوجستي معها وذلك إن كان صادقاً في دعوته وإدعاءاته وليس من باب المتاجرة بها وهو يبغي أن "يأكل بعقل العرب والمسلمين حلاوة"، كما يقال، بل ليبادر إلى وقف الرحلات السياحية والطيران إن لم يكن ينافق وهو يضحك على السذج من المسلمين.. وبالأخير لا داع لنا من تذكيره وتذكير العالم بجرائم تركيا ضد الشعوب والأمم الأخرى؛ إن كانت داخل (تركيا) نفسها والتي هي أساساً قائمة على إغتصاب جغرافيات الآخرين ومنها الجزء الشمالي من كردستان أو حتى خارج ما تسمى بالدولة التركية وجيوشها، كما عهود الدولة العثمانية، تغزو الجغرافيات القريبة والبعيدة، بل ليراجع أردوغان سجلات حقوق الإنسان في تركيا وعدد المعتقلين بسجونها وزنازينها حيث تعتبر تركيا واحدة من أسوأ الدول بهذا المجال.. يبدو أن "الجمل لا يرى حدبته"!!!
إيران قبل أيام هددت إسرائيل والأمريكان بالرد المناسب في الوقت المناسب -وأعتقد الكثيرون يتذكرون- وذلك رداً على القصف الأمريكي الإسرائيلي ضد مرتزقتها في كل من سوريا والعراق وها هي إحدى أذرعها الإسلامية تستلم بعض الصواريخ منها لتقصف تل أبيب، طبعاً دون أن ننسى التصعيد الإسرائيلي أيضاً بخصوص استفزاز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين عموماً وكذلك دون أن ننسى استفزاز الفلسطينيين لمشاعرنا نحن الكرد وهم يدعمونا المحتل التركي، لكن كل منا يتعاطى مع القضايا وفق منظومته الأخلاقية والسياسية.. إيران قالت وفعلت حيث هناك دائماً من هو مستعد لتأجير البندقية مع كل التضامن مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
يبدو أن الصديق كاوا أزيزي ضحية العقلية الشمولية لبعض المتحكمين في قيادة الديمقراطي الكردستاني بحيث يتم عزله من تمثيل المجلس الوطني الكردي بإقليم كردستان وتعيين شخص آخر مكانه من خلال التفويض الذي ترونه مع الصورة المرفقة بالبوست.. أزيزي ضحية صدقه وصراحته على الإعلام وذلك عندما قال بكل شفافية؛ أي قيادة نحن ونحن لا نعلم ماذا يجري داخل حزبنا حيث نسمع بعض الأخبار من هذا وذاك.. وفعلاً تلك هي الحقيقة وأقولها بحكم إطلاعي الشخصي ووجودي في فترة ما مع تلك العقليات الشمولية بقيادة الحزب، طبعاً الآخرين وبالأخص أحزابنا الكلاسيكية ليس أفضل واقعاً من البارتي.. مؤسف حال شعبنا وقضيتنا مع هكذا قيادات وعقليات شمولية.
إدعوا وتمنوا أن تذهب تركيا في حملتها وإدعائها في قيادة المواجهة مع إسرائيل وحماية الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية -ولو نظرياً كلامياً- للأخير أو ما تخس وتخنع مثل كل مرة وفي أي مواجهة إقليمية، كما وجدناها مع الروس ومؤخراً مع الثالوث العربي المتمثل بكل من مصر والسعودية والإمارات العربية، بل حاولوا أن تنفخوا بأردوغان مع الإخوان وندفشو لربما نشوف حجشنتو -يمكنكم ترتيب الأحرف على كيفكم ليضبط المعنى معكم- فلعلى وعسى تنطبق عليه المقولة العفرينية الخاصة بدور العبادة والتي تقول؛ "إذا حان أجل الكلب يأتي ويبول على جدار الجامع" .. فلعلى أن يذهب أردوغان ويحاول أن يبول عند الجدار المبكى المجاور للأقصى، رغم معرفتنا وكما قلنا؛ بأنه أجبن من أن يرفع رجله للبول، بل ربما وكما كل مرة يدخل ذ...ي...له بين رجليه ويلحس يد أسياده في الماسونية الدولية.
بخصوص صحة الصديق العزيز وابن قريتي؛ الفنان "خليل خمكين" تواصلت معه قبل قليل وصحته تتحسن نحو الأفضل، كما أفادني من خلال تواصلنا.. تمنياتي له ولكل الأصدقاء والأخوة المتابعين بالصحة والسلامة وكل عام وأنتم جميعاً بخير وسلامة
منظمات يهودية تخرج ببيانات وتطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف إعتداءاتها على الفلسطينيين، بينما مظاهرات فلسطينية تخرج بقمصان عليها صورة المجرم "صدام حسين" وترفع شعارات معادية لليهود من قبيل شعار؛ "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"! وبالأخير يقولون؛ لما العالم لا يتعاطف معنا؟ هناك مقولة للكاتب الفلسطيني إدوارد سعيد تقول: "لن تنتصر الضحية على الجلاد إذا لم تتفوق أخلاقيا عليه"، لكن يبدو أن من يطبق المقولة هم الخصوم وليس أبناء جلدته.. للأسف التطرف -إن كان الديني المذهبي أو أو القومي السياسي- أهم الأسباب خلف فشل الكثير من القضايا العادلة.
القضية الفلسطينية -سياسياً، حقوقياً، مدنياً- لا شك إنها قضية عادلة مثل القضية الكردية وتستحق الدعم والوقوف إلى جانبها تأييداً ودعماً، لكن بعض مثقفينا يتقاتلون للتأكيد على إنهم فلسطينيين أكثر من أصحابها.. لن نقول؛ بأنه نفاق ثقافي، لكن على الأقل هي سلوكية خاصة بالشخصية المستعبدة والتي تريد دائماً تأكيد ولائها لأسيادها وقضاياهم أكثر من أصحابها! .. كما إننا لن نُذكر بالمواقف العربية والفلسطينية -الكثيرة- ضد قضايا الكرد ودعمهم لكل طاغية -صدام، أردوغان.. الأسد وملالي إيران- وذلك كي لا نتهم بالدعاية لخطاب الكراهية، بل نؤكد على حق الأخوة الفلسطينيين، كما اليهود، في العيش بسلام ونيل كل حقوقهم الوطنية معاً والكف عن المزيد من الحروب والصراعات التي لن تجلب إلا المزيد من القتل والدمار للجميع، لكن دون أن ننسى بأننا كرد ولن نكون مع طرف ضد الآخر وخاصةً إن الإثنين لم يقدما لشعبنا مواقف تستحق التقدير، إن لم نقل كانت مواقفهم سلبية تجاه قضايا شعبنا!
أردوغان ذاهباً ل"نصرة الأقصى والفلسطينيين".. للفنان يحيى السلو
(صورة كاريكاتورية)
وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بخصوص مستجدات التصعيد الفلسطيني-الإسرائيلي الحالي، يؤكد على (ضرورة بدء العمل على تشكيل آلية دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين وفقا للقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2018، موضحا أن هذه المبادرة يجب أن تشمل تقديم الحماية المادية إلى الفلسطينيين من خلال تشكيل "قوات دولية ستحظى بدعم عسكري ومالي من الدول المعنية". وتابع: "حان الوقت لإظهار وحدتنا وحزمنا، فالأمة الإسلامية تنتظر منا أن نلعب دورا قياديا، وتركيا مستعدة لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة)، وذلك بحسب ما أوردتها قناة "روسيا اليوم" على موقعها وسؤالنا للوزير التركي؛ طيب ومن سيحمي المدنيين الكرد من الجرائم والانتهاكات اليومية التي يمارسه جيشكم وحكومتكم في كل من باكور، روجآفا وإقليم كردستان .. صدق من قال؛ "يرى القشة فى عين أخيه ولا يرى الخشبة فى عينه"!
القائد العام للجيش الإيراني؛ اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، هو الآخر مثل أردوغان يزايد على الدول العربية في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو يصرح؛ بأن "عملية سيف القدس تعطي بشائر بتحرير القدس الشريف قريبا" ويتوعد الدول العربية التي قامت قبلاً ومؤخراً بعقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل حيث قال: "ينبغي على الخونة والمساومين في المنطقة أن يعلموا بأن دماء أطفال غزة ستغرق المطبعين وأصحاب صفقة القرن". إنني فعلاً أستغرب من بجاحة ووقاحة قادة تركيا وإيران وهم يزايدون على أصحاب القضية، بل يحاولون بيع الأوهام للشعوب العربية والإسلامية عموماً، متناسين ومتجاهلين الواقع على الأرض -أو بالأحرى مستغابين (من الاستغباء) مريديهم وأتباعهم من الغوغاء المطبل- بأن أمريكا وللمرة الثالثة تفشل الأمم المتحدة ومساعي الدول العربية والأوربية لوقف الاقتتال الدائر بين الطرفين وأعتقد لا يحتاج للكثير من الشرح، عندما نقول بأن أمريكا أكثر داعمي الدولة الإسرائيلية، بل عرابها القوي تقف خلف إفشال المساعي الدولية لوقف الحرب؛ أي أن إسرائيل لا تريد أيقافها لغاية تحقيق كل أهدافها وكل من حماس وباقي الفصائل الجهادية ومن خلفها تركيا وإيران وكل الغوغاء المطبل تساعدها في تحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية لها.. العقل زينة يا بتوع الشعارات الثورية، فوالله لو كانت تركيا أو إيران وافقت على إعطاء ما أعطته إسرائيل للفلسطينيين، لكنت من أول الذين يدينون حزب العمال الكردستاني إن أبقى على سلاح الكريلا وليس فقط إدانة أي هجوم عسكري تقوم بها ضد تركيا مثلاً! كفى أن تتاجروا بقضايا وحقوق الشعوب وبالأخص حياة المدنيين ومن الطرفين.
حدثان كرديان بمعنى سياسي واحد!
نشر موقع كردي -موقع رووداو- على صفحتها في الفيسبوك سؤالاً محدداً للاستفتاء يقول؛ "هل تعد القضية الفلسطينية قضيتك؟" وبعد حوالي ربع ساعة كانت النتيجة 62% لصالح (نعم) مقابل 38% ب(لا).. وبمقابل هذا الحدث نشر أحد الأصدقاء على صفحته في الفيسبوك فيديو لمجموعة من الفتيان والفتيات الكرد تحت مسمى "جوانن شورشكر" يهاجمون دورية أمريكية بالحجارة احتجاجاً على صمت أمريكا بخصوص العدوان التركي على مناطق الزاب وحفتانين.. والآن هل يحتاج أحد للمزيد من الشرح لنقول له؛ لما شعبنا للآن بدون دولة، طيب إن كنا مستلبين من الآخرين -إسلامياً أو مذهبياً أو حزبوياً مصالحياً- ونعمل لأجل قضاياهم أكثر من أن نعمل لقضايانا من جهة ومن الجهة الأخرى، نرمي من يحمينا من الإبادات -ولو ليس بالشكل المطلوب، لكن هو الموجود- ونأتي ونرميه بالحجارة، فهل يحتاج الأمر للمزيد من الشرح لنقول؛ لما نحن الكرد بدون دولة وطنية.. وهل من المعقول تسليم سلاح خطير لطفل أو مجنون.. سيكون استحماراً آخر فوق استحمارنا مع تقديري لكل من يعمل لصالح القضايا الوطنية الكردية وبالأخص الذين ضحوا بأرواحهم لأجلها وأجلنا!
- تجدون رابطي الحدثين في التعليقات
ومن فمك أدينك!
طيب دعنا نقول؛ بأن هذه المقارنة "صحيحة" بالرغم من عدم موافقتنا عليها ولأسباب سياسية أيديولوجية عدة يتعلق بالمشروع السياسي لكل من الطرفين لسنا بوارد الخوض فيها حالياً، لكن سؤالنا هنا لمن كتب تلك المقارنة فقط لإدانة إسرائيل وتبرير المقاومة الفلسطينية، رغم أن المنطق -منطقهم هم وليس منطقنا- يستدعي وقوفهم إلى جانب إسرائيل وليس حماس، كما يفعلون في حالة الصراع بين تركيا والعمال الكردستاني .. وبالتالي فالسؤال الملح؛ إذا قامت منظمة حقوقية أو مدنية -كما هو الحال مع منظمتهم التي تدعو الاستقلالية والمسمى ب"رابطة المستقلين الكرد"- والعمل بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية والعمل تحت إشراف استخباراتها، كما حالهم مع الاستخبارات التركية، فماذا يكون موقعها وحالها وموقف كاتب البوست منها، ألن يعتبروها عمالة وخيانة بحق القضية الفلسطينية؟!
هو صحيح إنني لست مختصاً بقضايا الاقتصاد، لكن يمكنني التعليق على القرار ١١٩ والمتعلق برفع أسعار المحروقات والقول: إن كانت "مقتضيات المصلحة العامة"، كما قالتها الإدارة في بيانها بصدد القضية هي التي أجبرتها على رفع الأسعار أو لكي يتوافق مع الأسعار العالمية، كون الأسعار القديمة لم تكن تغطي تكاليف الإنتاج بحسب بيان الإدارة أو كان الأمريكان خلف القرار لأسباب سياسية واقتصادية.. المهم مهما كانت دوافع الإدارة في قرارها، فإن المصلحة العامة يتطلب رفع رواتب وأجور الموظفين أيضاً ليكون ملائماً وموافقاً لتحقيق التوازن بين المداخيل والمصاريف بحيث يحقق حياة مقبولة للأسرة، وكذلك على الإدارة الإهتمام بالبنية التحتية حيث نعلم بأنها منطقة زراعية فكانت من الضروري مثلاً شق قنوات الري لكي لا يبقى المزارع تحت رحمة السماء والأمطار وأعتقد ما تم صرفه على الخنادق والأنفاق والتي ليست لها أهمية استراتيجية في الحروب الحديثة مع تقنياتها المتطورة وشهدنا ذلك في عفرين، كان يمكن لمصاريف تلك الخنادق والأنفاق أن تغطي منطقة روچآڤا بقنوات الري وتساهم في نمو وتنمية المنطقة وتستعد الإدارة ومواطنيها بالمزيد من المداخيل والأموال لتحقيق حياة معيشية لائقة بالإنسان.. الإدارة تحتاج للكثير من المشاريع والخطط الاقتصادية العلمية والعملية بدل قرارات مجحفة بحقها وحق مواطنيها!
البعض الذي خرج ببيانات ضد قرار ١١٩ المتعلق بأسعار المحروقات، كنت أتمنى لو كنتم بنصف تلك الهمة والنشاط في إخراج البيانات ضد انتهاكات المحتل التركي ومرتزقته.. بالمناسبة غداً هناك اجتماع للإدارة وسيتم إلغاء القرار أو تعليقه بقناعتي.
القرار ١١٩ متى يكون مقبولاً اقتصادياً وشعبياً؟
للأسف بات أكثر من مرة تقع الإدارة الذاتية في فخ القرارات الإرتجالية المتسرعة بحيث تصدر قراراً وبعد فترة وجيزة تقوم بتعديله أو إلغائه، كما حصل الأمر مع القرار (١١٩) الأخير بخصوص رفع أسعار المحروقات، طبعاً لا نقول؛ بأننا ضد تصحيح الأخطاء، لكن الأجدى أن لا نقع بالخطأ أساساً وخاصةً هناك مبررات لرفع أسعار الوقود عموماً حيث السعر الحالي لا يغطي التكلفة الإنتاجية وكذلك ولكونه أرخص بكثير من كل المناطق المجاورة -مناطق كل من النظام والمعارضة وحتى في تركيا والعراق- مما يجعل الكثيرين يحاولون تهريبه لتلك المناطق، بل يكون عاملاً للفساد داخل مؤسسات الإدارة الذاتية نفسها بحيث يغري أولئك البعض في تهريبه، لكن ذاك لا يعني أن تصدر قراراً كما فعلت الإدارة برفع الأسعار أضعاف مضاعفة من دون أن تفكر بالقدرة الشرائية لدى مواطنيها! وبالتالي كان من الضروري وقبل رفع الأسعار دعم المواطن مادياً ليكون لديه القدرة على تغطية هذا الارتفاع وخاصةً أن رفع أسعار الوقود -وبالأخص المازوت- سيجعل أسعار كل المواد وسبل المعيشة والحياة اليومية ترتفع ولذلك كان ضرورياً ومع رفع أسعار المحروقات، أن يُتخذ عدد من الإجراءات؛ أولاً رفع الرواتب والأجور بما يحقق حياة مقبولة، وبما أن ليس كل شعبنا موظفين إداريين، بالرغم أكثرية العائلات لديها على الأقل موظف بالعائلة وبالتالي سياعد ذلك في تحسين ظروفهم، لكن وبالإضافة لزيادة الرواتب على الإدارة البحث عن حلول للشرائح المجتمعية الأخرى وبالأخص لفئة المزارعين، كون المنطقة زراعية وذلك من خلال تأمين المستلزمات والحاجات الضرورية من عمليات شق قنوات للري وتأمين الأسمدة والبذور، بل مساعدتهم -وكذلك أصحاب المهن الحرة- بقروض مريحة بدون فوائد أو بفوائد منخفضة لتشجيعهم في مهنهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.. ولتحقيق ذلك أعتقد بات هناك حاجة ملحة لإنشاء بنوك، كما في كل دول العالم، وذلك بدل إيداعها لدى أشخاص لنتفاجأ بهروبهم بتلك الأموال لإحدى الدول التي تنتظر مثل هكذا عمليات -وخاصةً تركيا- والتي من مصلحتها تشجيع أي ظاهرة تضر بالإدارة الذاتية.
بالأخير نقول؛ إن رفع الأسعار لجعلها موازياً لأسعار الجوار لا شك هو أمر واقعي، لكن الأكثر واقعياً، بل ضرورةً هو أن تفكر بقدرة مواطنيك على دفع هذه الزيادات وبالتالي وقبل رفع أسعار المحروقات على الإدارة تقديم كل المستلزمات من رواتب وبنية تحتية تنموية، كما أشرنا للبعض منها، ليكون لدى المواطن القدرة على تغطية تلك الزيادات.. ربما يأتي من يقول؛ وهل الرواتب لدى النظام أفضل من رواتب الإدارة الذاتية ومع ذلك أسعار نجد بأن المحروقات لديهم أعلى بكثير مما لدى الأخيرة.. ولهؤلاء نقول؛ بأن شعبنا يريد واقعاً أفضل وعلينا أن نقارن أنفسنا مع الأفضل وليس الأسوأ وآخراً وأخيراً؛ نأمل فعلاً أن تكون هناك مراكز استشارية بخبرات محلية وأجنبية وبالأخص أمريكية غربية وذلك لوضع خطط استثمارية تنموية اقتصادية لتحسين الظروف المعيشية والحياتية وعدم الارتجال في اتخاذ القرارات ومن ثم العودة عنها، فكما يقول المثل الكردي؛ "إن كان ركوب الحمار مرة عيباً، فالنزول عنه يعيب مرتان" حيث هكذا قرارات غير مدروسة تكشف هشاشة تلك المواقف الغير مدروسة، مما تخلق نوع من عدم الثقة بمؤسسات وكوادر الإدارة الذاتية وهذه واحدة من أسباب فقدان المصداقية لأي حكومة وطنية.. نأمل أن تصل الرسالة لبعض أصحاب الرأي والقرار حيث بالأخير تهمنا مصالح شعبنا والحفاظ على بعض تلك المنجزات التي تحققت بفضل دماء أبناء وبناتنا وخاصةً أن أعداء الداخل والخارج متربصين بنا من كل الجهات وفقط لاحظوا التحريض وخطاب الحقد والكراهية الذي يبثه كل حاقد علينا واستعداد البعض في الداخل لتنفيذها بأقرب فرصة وذلك للقضاء على أي منجز لشعبنا!
ملاحظة وتنويه؛ تم إلغاء القرار 119 وفق القرار 123 والمرفق من خلال الصور المرفقة مع البوست.
عندما تكون مواقفك السياسية منسجمة ومتوافقة مع مواقف أشد الحاقدين والعنصريين تجاه شعبنا وقضاياه فمن المؤكد ستكون وطنيتك وكردايتيك مشكوك بها.. للأسف البعض يتشدق بالمقولات السابقة وتجد أمثال البواق يؤيده في مقولاته، فهل عندها نحتاج لمن يقول لنا ما هو موقعك من الكردايتية؟! ليكن بعلمنا جميعاً؛ إن موقف عدوك -وليس صديقك- منك ومن مقولاتك يحدد درجة وطنيتك وكرديتك، بل درجة أخلاقك وقيمك النضالية حيث لا يعقل أن يكون العدو صديق من يدافع عن قضايا شعبه بشرف وإخلاص، بل سيكون "صديقا" لكل حثالة مستعد أن يصبح صعلوكاً يتاجر بقضاياه بلده .. وهذه وحدها كافية للاستدلال على الشريف من الوضيع.
إنني أحد ضحايا نظام الاستبداد القمعي البوليسي السوري، سياسياً حقوقياً وعلى الصعيدين الشخصي والقومي المجتمعي وقد دفعت وفي أكثر من جانب مادي ومعنوي الأثمان المكلفة كما الغالبية المطلقة للشعب السوري وبالتالي فإن من مصلحتي أن يذهب النظام الحالي بكل مؤسساته الأمنية القمعية بما فيها رأس السلطة والاتيان بنظام علماني ديمقراطي؛ أي بمعنى لم ولن أكون يوماً ممن يتعاطف مع النظام الحالي، لكن ما تم ممارسته ضد بعض المواطنين السوريين في لبنان من اعتداء عليهم، كونهم أرادوا الإدلاء بأصواتهم الانتخابية يعتبر تشبيحاً على مواطنين مدنيين لا يقل تشبيحاً عما مارسه ويمارسه شبيحة النظام ضد مخالفيهم بالرأي السياسي وبالتالي أي محاولة تبرير له من قبل بعض "المثقفين" المحسوبين على المعارضة ليس إلا إعادة إنتاج لخطاب "الممانعة" -أو بالأحرى الممايعة- والذي كان يتحفنا بها أبواق النظام السوري.. العنف هو العنف إن كان من النظام وشبيحته أو من شبيحة المعارضة فلا تتذاكوا علينا بأن هؤلاء من شبيحة النظام حيث وجدنا شبيحتكم وأفعالهم -وبالأخص في مناطقنا الكردية- قد فاقت سوءً ووحشية أفعال شبيحة النظام بما لا يقارن حيث أرتكبتكم من الفظائع في سنوات ثلاث ما لم يرتكبه النظام في نصف قرن ضد شعبنا!
أستغرب أحياناً من يأتي ليقول؛ ماموستا عليك أن تدافع عن شعبنا داخل الإدارة الذاتية وكأنني عندما أدافع عن الإدارة هناك من يفهمها؛ بأنه دفاع عن هيكلية الإدارة أو عن بعض المنتفعين أو الفاسدين فيها أو حتى عن منظومتها الأيديولوجية.. لا يا عزيزي، دفاعي هو عن بعض المنجز السياسي والحقوقي لشعبنا، لذاك الطالب الذي بدء ومن خلال مناهجه الكردية التعرف على لغته وشخصيته وكينونته وتاريخه وجغرافيته، ذاك الطالب الذي يلتحق بمدرسته ولا يعود/تعود باكياً/باكية في أول يوم مدرسي له، كون الأستاذ يتحدث لغة لا يفهمها، بل يذهب ليجد بأن أستاذه يتحدث معه بلغته الأم مما يعزز ثقته بنفسه وشخصيته، بعكس الحالة الأخرى؛ حالتنا نحن مع اللغة السلطوية المستبدة بنا وبشخصيتنا بحيث بات أحدنا يخاف من ظله.. أدافع من خلال دفاعي عن الإدارة الذاتية عن ذاك المقاتل والمقاتلة الذين يحتضنون بنادقهم في خنادق الدفاع عن الذات وهم يروون بدمائهم تراب وطنهم للحفاظ على سلامة بلدهم وشعبهم من أحقاد الآخرين.. أدافع عن نفسي وعنك من خلال دفاعي عن الإدارة الذاتية والتي حققت لنا وجوداً سياسياً في لعبة السياسات السورية والإقليمية بحيث بتنا رقماً في اللعبة لا يمكن تجاوزه وذلك عوضاً عن أن نكون ملفاً أمنياً في أحد رفوف وأدراج ضابط مخابراتي سوري.. وهناك المزيد، فهل عرفت الآن عمن أدافع عندما أدافع عن الإدارة الذاتية؟!
دمتم جميعاً بخير وسلامة
الأخوة والأخوات المتابعين؛ هناك سيدة كردية مقيمة في الدانمارك بحاجة لمشورة صحيحة وذلك لحل مشكلة إبنها مع قضية الإقامة حيث أرسلت على الخاص تقول: "مرحبا بك استاذ رستم .. لك كل الإحترام والتقدير على جهودك الكبيرة في خدمة الانسانية جمعاء والقضية الكردية خاصة ولو سمحت لي عندي مشكلة خاصة وهي عندي ابن كان يعيش في دانمرك وحصل على الإقامة ودرس اللغة ولكن الذي حصل اثناء اجتياح واحتلال عفرين خرج شعبنا هناك في مظاهرة تنديدآ لما حصل وكان ابني من جملة المتظاهرين وفي هذه الأثناء بعض الشباب خرج من صفوف المظاهرة وحاولوا الوصول الى السفارة التركية في حالة الغضب ولكن الحكومة الدنمركية لم تراعي انفعالهم بل القت القبض عليهم وزجهم في السجن و المصيبة الأكبر هو حرمانهم من الإقامة وتبليغهم باالترحيل وابني حاليا موجود في المانيا إذا عندك إمكانية مساعدة ابني في البقاء ولك الود والإحترام".. نأمل مساعدة هذه الأخت الكريمة وذلك من خلال المشورة، فمن لديكم رأياً يمكن أن يفيدها ويفيد إبنها نأمل الإدلاء به، طبعاً لو كان وضع عفرين بخير لكنت من أول المشجعين بترحيلنا جميعاً، بل كنت عدت لعفرين من دون قرار ترحيل، لكن مع الأوضاع الحالية وخاصةً مع وضع كوضع ابن هذه السيدة، فإن ترحيله يعني سجنه -إن لم نقل قتله- من قبل الاحتلال التركي.
تركيا "دولة مافيوية".. افتح الرابطين وتأكد من حقيقة تركيا المافيوية حيث شهادة أحد أهم الشخصيات من داخل الثالوث المافيوزي (الدولة، السياسة، المافيا) وأحد القريبين من رجالات الدولة التركية، بمن فيهم أردوغان نفسه؛ أي بمعنى "شهد شاهد من أهلها"، كما يقول المثل.
- المافيوزي بيكير يفكّك شيفرة ثلاثية "الدولة السياسة المافيا" في تركيا ويسقط أذرع أردوغان واحداً تلو الآخر
https://www.annaharar.com/.../turkey/19052021084520970
- فضائح المافيوزي بيكير تكشف جرائم قتل وضرب واتجار بالكوكايين في تركيا (2)
https://www.annaharar.com/.../turkey/21052021071250368
بعيداً عن الخطاب الطائفي، لكن ومن خلال متابعتنا لكتابات البعض من الأخوة من غير المكون الكردي، نلاحظ بأن العديد منهم ينتظرون الفرصة للانقضاض على أي مكسب كردي تحقق من خلال الإدارة الذاتية، بل على الإدارة نفسها، طبعاً لا نقصد فقط أولئك الذين يجهرون بعدائهم للكرد أو كما هم يدّعوون؛ بأن عدائهم للإدارة وليس للكرد جميعاً ومعهم "طابورنا الكردي الخمسطعشر"، بل نقصد بهم أولئك الذين يقدمون خطاباً "توافقياً معتدلاً" -ظاهرياً- ولكن لو دققنا بين السطور وما يتضمن من تلميحات ورموز وإشارات لوجدنا بأنهم؛ لا يقلوا عداءً غمن يجاهرون به، بل هؤلاء أشد خطراً وخاصةً إن الأغلبية منهم داخل مناطق الإدارة الذاتية، بل ضمن مؤسساتها المختلفة.. بالتأكيد هذا التنويه لا يشمل بأي شكل من الأشكال أولئك الذين ينتقدون الجوانب السلبية لدى الإدارة، بل هؤلاء يستحقون الاشادة والتكريم، بل نقصد أولئك الذين يظهرون الولاء والأخوة وهم في الخفاء يضمرون كل نيّة سيئة، بل يعملون على تأجيج وتحريض الشارع الموالي لهم ولخطابهم العنصري ضد الكرد والإدارة الذاتية وأعتقد لو تصفحنا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لوجدنا كمية الحقد الذي يضمرونه لشعبنا ولمكاسب الكرد السياسية وعلى رأسها مواقفهم الحاقدة على الإدارة الذاتية.. البعض منهم يريد أن يتذاكى على الكرد ويقدم نفسه صديقاً وهو في الحقيقة أشد حقداً علينا من معلمهم "محمد طلب هلال" وها نحن نقول لهم؛ نفاقكم لن ينطلي إلا عليكم وعلى بعض الحاقدين الذين يريدون التخفي خلف محبتهم الزائفة لنا ولقضايانا مع تقديرنا ومحبتنا لكل إنسان صادق في مساعيه لتكون سوريا والمنطقة وليس فقط مناطق الإدارة الذاتية، جغرافيا للتعايش الأخوي السلمي بين كل مكوناتها على أساس الحقوق الكاملة للجميع.
خبر وتعليق
هل أنتم حزب كردستاني أم تركستاني؟!
نشر موقع (Yekîtî) العائد لحزب يكيتي الكردستاني قبل يومين خبراً مفاده؛ "أن الأمريكان قريباً يريدون سحب قواتهم من سوريا وترك المنطقة -أي روچآڤا ومناطق شمال شرق سوريا- للدولة التركية"، مما خلق لدى البعض من الأخوة والأهل نوع من الخوف والقلق على مصير شعبنا وإعادة كارثة المناطق المحتلة تركياً ولهؤلاء جميعاً وقبلهم للموقع ومحرريها والحزب الذي يقف خلفهم الرد التالي وعلى لسان موقع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية؛ مظلوم عبدي وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الأمريكان، كما نقلها موقع "رووداو" والذي كتب قائلاً:(التقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مع قائد القوات الأميركية في العراق وسوريا، بول كالفيرت، وقائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي. ونشر عبدي ما جرى في الاجتماع بتغريدة على تويتر قائلاً: "جرى مناقشة القضايا الأمنية والتهديدات الاقتصادية في المنطقة").
ويضيف الموقع؛ اوأوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أنهم تلقوا رسالة عن استمرار وجود قوات التحالف الدولي في المنطقة والتعاون المشترك ضد تنظيم داعش وحماية المنطقة واستقرارها. وفي وقت سابق أكد عبدي، على ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي في المنطقة لتحقيق النصر على داعش وتمكين الإدارة الذاتية. وذلك خلال اجتماع لعبدي قبل أيام مع وفد رفيع من الخارجية الأميركية برئاسة مساعد الوزير جوي هود ومن البيت الأبيض، زهرة بيل مديرة مجلس الأمن القومي لسوريا والعراق. وأضاف عبدي، أنه "تم التأكيد على بقاء قوات التحالف الدولي في المنطقة لتحقيق النصر الكامل على داعش و دعم الاستقرار وتمكين الإدارة الذاتية").
وأخيراً نود أن نوجه للموقع وأصحابها -محررين ومتحزبين- التعليق التالي وبإيجاز شديد جداً؛ أيعقل أن تصل الحماقة والحقد بكم بحيث تأملون فشل الإدارة الذاتية حتى ولو كان البديل هو الاحتلال التركي، لكن يبدو أن تلك هي حقيقتكم حيث من خرج مباركاً ومحتفلاً باحتلال تركيا لعفرين وهو يقول؛ بأن لهم "ست كتائب شاركت في تحريرها"، ليس ببعيد أن يعيد الكرة في منطقة كردية أخرى ويبدو أن العلة ليست فيكم، بل فينا نحن "الطيبين" زيادة عن اللزوم ولدرجة السذاجة والحماقة بحيث نستغرب منكم هكذا سلوكيات غير أخلاقية قبل أن نقول غير وطنية رغم كل إدعاءاتكم الكردستانية.. وكم من جبان يحمل اسم قهرمان، كما تحملون اسم الكردستاني.
نسخة ل"الحقوقي" أنور البني!
الصورة المرفقة تعليق لأحد مدعي حقوق الإنسان، بل رئيس رابطة لما تسمى ب"سواسية" وذلك على منشور للمحامي "أنور البني" -هي الأخرى تجدونها في التعليقات كصورة- بخصوص محاضرته؛ "المهجرون قسراً وشرعية الانتخابات" والتي سيلقيها في "الرابطة السورية لكرامة المواطن" على مستوطني عفرين -وليس المهجرين إليها- كما توحي رسالة البني والتي خيّبت الشارع الكردي عموماً لسقطته الأخلاقية الأخيرة هذه .. طيب إذا كان هاد هو خطاب أحد مدعي حقوق الإنسان، بل رئيس رابطة لما تسمى ب"سواسية" وهو يصف كل مختلف معه بأوصاف لا ينطق بها إلا "شوارعي"، كما يقال في الخطاب الشعبي لدى السوريين، بل يذهب لما هو الأسوأ حقوقياً وأخلاقياً وهو يحاول نكران وجود شعب يسمى بالشعب الكردي وذلك عندما يقول: ((هناك من زرع فيهم اوهام بانهم ينتمون لعرق بشري مختلف..))؛ يعني شفتو أوقح من هيك خطاب بربكم وممن؛ من من يدعي بالدفاع عن حقوق الانسان، لك حتى أسوأ شخصيات المعارضة لم تنكر وجود الكرد، بل قالوا؛ "إنهم بويجية وكراسين" أو "إنهم جاؤوا إلينا من خلف الحدود"، أما أن تنكر وجود الكرد وتقول: "هناك من زرع وهم الانتماء لعرق بشري مختلف" فهي جديدة تماماً وتكشف عن حقد وغباء وعنصرية قائلها والتي تبزّ على عنصرية "ميشيل عفلق" و"محمد طلب هلال" معاً -ولن نقول الأسد- فعلى الأقل هاد الأخير قال: بأن "الأكراد جزء من النسيج المجتمعي السوري"، رغم كل قمع وبوليسية نظامه الأمني ودمويته ووحشيته على مدى نصف قرن .. بالمناسبة وللعلم؛ إن المنظمة التي يقودها هذا العنصري الجديد -الحسني- ضمت عدد ممن يقال عنهم ب"رموز" الثقافة السورية وعلى سبيل الذكر وليس الحصر؛ طيب تيزيني، صادق جلال العظم، فايز سارة.. وآخرين.
للأسف نحن الكرد مو بس عم نعاني من احتلالات دول وحكومات غاصبة، بل المعاناة الأكبر هي تلك الثقافة الحاقدة ضدنا من شعوب محكومين بالجوار معها بحكم الجغرافيا وأعتقد بأن من يتابع ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ وجود هذه الظاهرة جلياً حتى من "نخب" تلك الشعوب ولا نقصد فقط العربية والتركية والفارسية والتي حكوماتهم تستعبد شعبنا وتحتل جغرافيتنا، بل حتى من شعوب مستضعفة مثلنا كالسريان والآشوريين، طبعاً لا نعمم بالمطلق، لكن هي سمة الأغلبية وللأسف، وكمثال عن النموذج الأخير فها هو أحد مثقفي هؤلاء الأخيرين يرفض الحل الفيدرالي في سوريا وذلك خوفاً من أن يحقق الكرد من خلاله بعض الحقوق الوطنية لهم، رغم أن الحل الفيدرالي هو أفضل وأنسب الحلول لأي منطقة تتسم بالتعدد الثقافي اللغوي ولن يكون فقط لصالح الكرد، بل مختلف مكونات سوريا ومنهم الأخوة الآشوريين طبعاً.. ربما البعض يلومني ويقول؛ "كفانا المطالبة بالديمقراطية والحل الفيدرالي وأنت نفسك تقول: بأن ثقافة المنطقة عنصرية بإمتياز، فكيف تطالب بالديمقراطية بهيك وسط عنصري معادي قومجي"! ولهؤلاء ولكل المتسائلين نقول؛ لا يمكن حل العنصرية بالعنصرية، بل أفضل حل ورد على الثقافة العنصرية هو إشاعة الثقافة الديمقراطية وهذا هو الجانب الأخلاقي والسياسي والذي سيجعلنا ننتصر في معركتنا ضد خصومنا، كون العنصرية وقبل أن تضر الآخرين تضر بأصحابها وصفحات التاريخ خير شاهد على ما نقول.. نعم الديمقراطية هي الحل والخلاص.
"إن خليت خربت"، كما يقال.. شخصية وطنية سورية تستحق التقدير لأخلاقها ونبل مواقفها .. فكل التقدير والإمتنان للسيدة سميرة المسالمة ولمواقفها الإنسانية النبيلة، فها هي تسجل موقفاً إنسانياً جديداً حيث كتبت قائلةً:
لن أعلق على "ديمقراطية" انتخابات الأسد في سوريا لأننا في المعارضة بكل تأكيد لم نجرِ أي انتخابات ديمقراطية في أي كيان (الائتلاف أو هيئة التفاوض أو حتى كل المنصات)، ولسنا أقل فساداً من هذه المهزلة التي تجري الآن.
يحتفل الأسد على دم دوما وعنبها، وتحتفل المعارضة على دم أهل عفرين وزيتونها.
.............................................
بقناعتي أن نهتم بهذه الشخصيات الوطنية ونشر مواقفهم النبيلة بخصوص قضايا شعبنا وعموم القضايا الوطنية والإنسانية أفضل بكثير من الإهتمام ببعض الحاقدين والعنصريين الذين ننشر صورهم وبوستاتهم على صفحاتنا -إلا في الحاجات الضرورية بالرد عليهم- وبذلك نكون همشنا من لا يستحق الاهتمام والتقدير وشجعنا الشرفاء لأخذ المزيد من المواقف والمبادرات الوطنية الشريفة.
كثيراً نسمع بأن هناك تفاهمات سياسية بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف السوري ودون أن يطلع الكثيرين -بقناعتي- على تلك التفاههمات أو "الوثيقة" الغير موقعة بين الطرفين حيث بقي مشروع كما ستلاحظون في بداية ورقة التفاهم بين الطرفين وأرجو أن يصحح لنا الأخوة إن كنا على خطأ بصدد توقيع أي وثيقة حيث وعلى حد علمي بقي الأمر "حبراً على ورق" ورغم ذلك أردنا أن نشاركها معكم للاطلاع والإفادة وهل بقي شيء حقيقي من ذاك الحبر أو الورق في أدراج الإئتلاف الوطني.. وإليكم الوديعة، عفواً الوثيقة:
وثيقة الاتفاق الموقع بين الائتلاف والمجلس الوطني الكُردي
إسطنبول
26-8-2013
مشروع اتفاق بين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي
يُواصل السوريون ثورتهم بكل أطيافهم ومكوناتهم من أجل انتزاع حريتهم وكرامتهم من نظام أهان الحياة الإنسانية وأهدرها واعتاد القتل والبطش والإرهاب، فأزهق أرواح عشرات آلاف السوريين وجرح وسجن وعذب مئات الآلاف منهم على مرأى العالم ومسمعه. وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية المُلقاة على عاتق جميع القوى السياسية المُنضوية في إطار الثورة السورية، فقد عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لقاءات عمل مع الأخوة في المجلس الوطني الكردي بهدف التوصل إلى تفاهم لانضمام المجلس الوطني الكردي ومكوناته من الأحزاب والهيئات والشخصيات المستقلة إلى الائتلاف الوطني وهيئاته.
وقد اتفق على إطار يشمل الجوانب السياسية والتنظيمية للانضمام إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أساس الالتزام ببرنامج الثورة السورية ممثلا في العمل على إسقاط نظام الطغمة الأسدية وبناء سورية المدنية الديمقراطية، وتوحيد الجهود السياسية والميدانية وبناء شراكة وطنية فاعلة وفق الأسس التالية :
1- يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التزامه بالاعتراف الدستوري بهوية الشعب الكردي القومية، واعتبار القضية الكردية جزءً أساسياً من القضية الوطنية العامة في البلاد، والاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة سورية أرضاً وشعبا.
2- العمل على إلغاء جميع السياسات والمراسيم والإجراءات التمييزية المطبقة بحق المواطنين الكرد ومعالجة آثارها وتداعياتها وتعويض المتضررين، وإعادة الحقوق لأصحابها.
3- يؤكد الائتلاف أن سورية الجديدة دولة ديمقراطية مدنية تعددية، نظامها جمهوري برلماني يقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون، واعتماد نظام اللامركزية الإدارية بما يعزز صلاحيات السلطات المحلية.
4- تضمن سورية الجديدة لمواطنيها ولكافة المكونات ما ورد في الشرائع والمواثيق الدولية حول حقوق الإنسان والحريات الأساسية والمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز في القومية أو الدين أو الجنس.
5- سورية دولة متعددة القوميات والثقافات والأديان، ويحترم دستورها المعاهدات والمواثيق الدولية.
6- الالتزام بمكافحة الفقر وإيلاء المناطق التي عانت من سياسات التمييز الاهتمام الكافي في إطار التنمية، وتحقيق العدالة في توزيع الثروة الوطنية، والعمل على رفع مقدرات ومستوى معيشة المواطنين بمختلف شرائحهم ومناطقهم، وخاصة المناطق التي عانت من الحرمان في ظل نظام الاستبداد الحالي.
7- تشكل سورية الجديدة بنظامها المدني الديمقراطي ودستورها الضمانة الأساسية لكافة مكونات الشعب السوري القومية والدينية ونسيجه الاجتماعي.
8- كما شارك الأخوة الكرد في فعاليات الثورة السورية وأنشطتها من خلال التنسيقيات والقوى والأحزاب، فإنه ينبغي المشاركة الفاعلة والمميزة في إطار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةوهيئاته، إضافة إلى التفاعل الكامل مع متطلبات المرحلة الانتقالية بما تقتضيه من تخطيط وإدارة ومشاركة على المستوى الوطني.
9- تلتزم القوى والأحزاب والشخصيات المنضوية في إطار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالسياسات والبرامج التي يتم إقرارها في مؤسسات الائتلاف وفي المقدمة منها البرنامج السياسي.
10- كما أن الثورة السورية العظيمة تبنّت علم الاستقلال كرمز سيادي لها، فإننا نتبنى اسم الدولة في عهد الاستقلال.
11- يعمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على إقامة فعاليات وأنشطة تساهم في التعريف بالقضية الكردية في سورية والمعاناة التي مرّ بها المواطنون الكرد على مدى عقود من الحرمان والتهميش، بهدف بناء ثقافة جديدة لدى السوريين قائمة على المساواة واحترام الآخر.
12- يعمل المجلس الوطني الكردي على إعطاء الصبغة الوطنية لأنشطته وفعالياته من خلال دعوة ممثلي مكونات الشعب السوري كافة والحرص على مشاركتهم، والتواصل البناء مع باقي النسيج الوطني.
13- العمل على إقامة برامج تدريب وورش عمل تضمن المشاركة المميزةللإخوة الكرد لغرض التفاعل بين الشباب السوري وزيادة التواصل وتعزيز التفاهم.
14- هذه الوثيقة قابلة للتطوير حسب مقتضيات العمل الوطني وبموافقة الطرفين.
15- يُمثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بنائب للرئيس وعشرة أعضاء في الهيئة العامة. وينتخب اثنان من أعضاء الهيئة العامة من ممثلي المجلس الوطني الكردي في الهيئة السياسية.
16- الحد الأدنى للتمثيل الكردي بحسب تاريخ هذا الاتفاق هو 14 عضوا. وإذا نقص العدد عن الحد الأدنى فيحق للمجلس الوطني الكردي ترشيح بديل ليصل العدد إلى الحد الأدنى المتفق عليه.
إن المرحلة المقبلة تستوجب توحيد جهود السوريين جميعاً، وتركيزها في إطار واحد لمواجهة النظام الدموي، وحماية شعبنا من بطشه وإرهابه، وإنقاذ سورية من الطغمة التي استمرأت القتل والتدمير. وإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي ملتزمان بالعمل معاً لحماية شعبنا والدفاع عنه وتأمين كل ما يُؤمِّن إسقاط النظام وبناء سورية الجديدة التي تحمي مواطنيها وتصون حقوقهم.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجلس الوطني الكردي 27/08/2013
بعض الأخوة والأصدقاء وعند الحديث عن العلاقة مع الدول الأوربية تجدهم يلومون التاريخ وبالأخص دور القائد صلاح الدين الأيوبي؛ بأنه هو وراء "عداء" أوربا لشعبنا حيث بنظرهم، "أن الأوربيين يحملون ذاكرة سوداء عما فعله أجدادنا بهم" .. ولهؤلاء الأصدقاء نقول: بأن العقلية الأمريكية والأوربية قد تجاوزت مسألة التخندقات الأيديوجية والصراعات التاريخية وهم اليوم يتعاطون مع الأطراف الأخرى وفقاً لمصالحهم المادية الاقتصادية ولا يهمهم إن كنت ليبرالياً رأسمالياً أم قوموياً متزمتاً أو ثوروياً ماركسياً وأعتقد علاقتهم مع تركيا توضح ذلك تماماً، كون ما فعله الأيوبيين لا تصل واحد بالمائة مما فعله العثمانيون بالأوروبيين .. ولذلك نأمل من قياداتنا الكردية في روچآڤا أو إقليم كردستان أن تعطي الضمانات لتلك الدول وشركاتهم بالحفاظ على مصالحهم في مناطقنا وذلك لجذب الرساميل والخبرات من أجل بناء بنية تحتية سليمة لعملية أنوية حقيقية في مناطقنا، كون فقط بهكذا عقلية يمكن أن نحقق حالة بناء أوطان تحقق الاستقرار والأمن والحرية لشعبنا، أم الشعارات والأيديولوجيات فأتركوها لأتباعكم ومريديكم في حشدهم التعبوي خلف مشاريعكم الثوروية الأيديولوجية.
أرسلت أخت وصديقة عزيزة بالرسالة التالية على الخاص، ولكون الرسالة تتعلق بالشأن العام فأردت أن أشارككم بها على العام للاطلاع والمزيد من التفاعل من خلال الرد والإجابة على السؤال الذي طرحتها تلك الأخت المتابعة حيث كتبت تقول:
Slav ü réz mamuste
اسمح لي أن أسألك
لديك قدرة تحليل عالية على القراءة.
هل ما زلت تأمل أن سياسيينا الذين أثبتوا مرارًا وتكرارًا قدرتهم المحدودة على معرفة قواعد السياسة وعدم وضع مصالحهم الشخصية في المقام الأول. يمكن تغيير قواعد اللعبة والاستفادة من هذا الوقت الحساس للتفاوض بشأن المكاسب السياسية.
يقال إن على الناس أن يلوموا أنفسهم لأنهم هم الذين يصوتون وينتخبون السياسيين ولكني أتساءل عما إذا كان صحيحًا أننا اخترناهم.
آسف لهذا النص الطويل
وإليكم ردي على رسالتها:
أهلاً بك سيدتي
أولاً أشكرك على إشادتك ومتابعتك الكريمة.. أما بخصوص سؤالك فإن الآمال وللأسف ليست معقودة على هذه القيادات وما تسمى بالنخب السياسية -وحتى الثقافية- كون جميعنا لم نرتقي لمستوى العمل الوطني والكل واقع تحت هيمنة المصالح الشخصية أو الأيديولوجيات الحزبية رغم تبجح الجميع بالكردستانية، لكن الأمل معقود على تلاقي المصالح الأمريكية بجعل الكرد رقماً سياسياً جديداً في لعبة الأمم بالمنطقة، كما تلاقت المصالح الفرنسية-البريطانية بجعل العرب رقماً بين الحربين العالميتين وآمالي معقودة على هذه النقطة وإلا فلو تركت اللعبة لساستنا وقادتنا ونخبنا الثقافية لأعدنا تاريخ الأجداد في حروبنا القبلية/الحزبية.. دمت بخير مع الود والتقدير
والآن أترك لكم الرأي من يوافقني فيما قلت أو له رأي وإضافة جديدة يدلي بها للافادة والمزيد من الحوار والجدال حول ما طرحته الأخت الكريمة.
خبر وتعليق
موقع "خبر24" وفي بيان لها أعلن عن توجههم لإغلاق موقعهم اعتباراً من تاريخ 31/05/2021 وذلك لأسباب و"ظروف قاهرة خارج عن إرادت"هم، كما جاء في نص البيان والذي أضاف؛ و"لهذا نقوم بتسريح جميع مراسلينا والذين عددهم 14 مراسل ومراسلة وموظف واغلاق مكتبنا الكائن في مدينة قامشلو"، طبعاً هم لم يذكروا الأسباب، لكن ومن خلال قراءة نص البيان وفي بعض فقراتها التي جاءت فيه عبارات مثل؛ "وحسب امكانياتنا المتواضعة استطعنا أن نستمر في تسليط الضوء على التطورات والاحداث الجارية"، أو "بجهود طوعية من المدراء المعنيين بالموقع استطعنا إدارة شؤوننا , وشؤون مراسلينا ورغم تعرضنا لبعض العوائق خلال مسيرتنا الا اننا استطعنا الاستمرار في عملنا"، ندرك بأن هؤلاء الأخوة لم يلاقوا الدعم المادي والمعنوي من بعض الجهات المطلوبة منها دعمهم كجهة إعلامية لتكون لها القدرة على الاستمرار والمواكبة ونقصد تحديداً الإدارة الذاتية، كونها محسوبة على ذاك المحور السياسي، رغم محاولتهم أن يكونوا جهة إعلامية مستقلة، لكن نعلم وبحكم واقعنا السياسي والثقافي ليس من استقلالية حقيقية وللأسف في مؤسساتنا عموماً ومنها الموقع المشار إليه ولذلك كان المأمول أن تقدم لهم الإدارة ذاك الدعم اللازم، كونه -أي موقع خبر24 وبقناعتي- أحد أهم المواقع الكردية الخاصة بقضايا وأخبار روجآفا وشمال شرق سوريا وذلك على الرغم من بعض أخطائها وسقطاتها والآراء السلبية لبعض الأخوة المتابعين بحسب الاختلاف السياسي معها.. بالأخير نأمل أن يصل صوتنا للأخوة بالإدارة الذاتية وكذلك لكل الكادر الإعلامي في "خبر24" بتدارك الموضوع والتعاون في سبيل استمرار الموقع بتقديم خدماته لشعبنا وقضايانا الوطنية مع تقديرنا للجميع متابعين وإعلاميين ومدراء ونشطاء ووكلاء لها ولكل من يخلص بعمله في سبيل خلاص شعبنا من حالة الاستعباد التاريخي وصولاً ليوم الحرية والاستقلال.
إنني بحق أستغرب عقلية بعض كردنا وهو يتحفنا بهكذا مقولات؛ "خشب بلدي سوريا أحسن من ذهب أمريكا" وذلك بخصوص قولنا: "أن لولا الدعم الأمريكي، لما حصل شعبنا في كل من روچآڤا وإقليم كردستان على بعض الحقوق".. يبدو أن الأيديولوجيا "الوطنية" لهؤلاء وتحت شعارات شيوعية وأممية قد أنست بأن سوريا مثلها مثل تركيا وإيران والعراق -لحد ما- تحتل جزء من كردستان وبالتالي لا نعلم عن أي وطن ووطنية سورية يتحدثون هؤلاء وما الفرق بين غاصب وغاصب آخر لكردستان.. حقاً سنحتاج لعقود وعقود لنفهم معنى الحرية والاستقلال وذلك قبل فهمنا لمفاهيم تتعلق بالوطن والوطنية وهذا بحد ذاته تأكيد على استلاب للشخصية الكردية، ربما يقول قائل؛ "وهل أنت ضد الوطن السوري" وجوابنا لهم: أي مو بالأول لتصير سوريا وطناً لي بدل أن تكون دولة احتلال حيث وللأسف لم أكن أشعر يوماً بأنه وطني، بل كيان غاصب لشخصيتي وتاريخي وهويتي وجغرافيتي وكان هذا الشعور يتفاقم أكثر حين الاعتقال والسجن.. نعم نأمل أن تصبح سوريا وطناً حقيقياً لكل أبنائها من مختلف مكوناتها العرقية والدينية ولكن لن نخدع أنفسنا ونضحك على ذواتنا بكيانات وطنية هي في حقيقة الأمر كيانات بوليسية قمعية غاصبة لنا ولهويتنا الوطنية.
أستغربت من تعليقات بعض الأصدقاء بخصوص تمثال الفنان الراحل سعيد گاباري وإتهام الإدارة الذاتية بقضية فساد جديدة وتشويه الذائقة الفنية، ليس نفياً وإنكاراً بأن الإدارة وسلوكياتها بعيدة عن هكذا سقطات حيث شهدنا ذلك وللأسف في عدد من النصب، مثل تمثال كاوا -يلي شرواله كان زاحل على مؤخرته- كما تتذكرون وأيضاً أشجار النخيل الجبصينية، بل لمعرفتي بوجود خلاف فكري وسياسي بين المنهجية والعقلية التي تدار بها مناطق الإدارة الذاتية وبين قناعات گاباري حيث كلنا تابعنا عدد المرات التي أنتقد القائمين على الإدارة، بل وجه لهم كلاماً شتائمياً في عدد من المرات وبالتالي أستغربت أن تقوم الإدارة الذاتية بنصب هكذا تمثال له في ذكرى رحيله الأول، لكن عندما قرأت التوضيح و التنويه التالي لأحد الأصدقاء -بوزان كرعو- توضح لي الموضوع تماماً حيث كتب قائلاً: "بعد الأخذ و الرد تبين أن هذا التمثال تم بنائه على حساب أهالي قرية المرحوم سعيد كاباري ( خربة كجي) تكريماً لابن قريتهم و لا علاقة للإدارة الذاتية بالتمثال و المصروف الذي تم تصريفه.. لذلك وجب التنويه بعد أن اسأنا الظن بصانع التمثال" .. بقناعتي تلك هي الحقيقة وراء ذاك النصب الذي بات محل سخرية نشطاء مواقع التواصل.
تعليقاً على "العلقة" الحالية بين كل من فؤاد عليكو وصلاح بدرالدين -مع حفظ الألقاب- وإتهام كل منهما للآخر بالعمالة لهذه أو تلك الجهة الأمنية، نود أن ندلي بالتعليق التالي: ليكن بعلم الجميع؛ بأن في بلد مثل سوريا كدولة أمنية بوليسية يحسب على المواطن عدد أنفاسه، لا يسمح لأي حراك سياسي أن ينشط دون علم أجهزتها الأمنية وبالأخص تحركات ونشاطات الشخصيات القيادية فيها.. وبشفافية أكثر نقول؛ بأن كل النشطاء والمثقفين كانوا تحت المراقبة وأمامهم أحد الخيارات التالية: إما القبول بالعمالة وما تمليه عليهم تلك الأجهزة الأمنية، أو الخروج من البلد أو الاعتقال السياسي أو أن يكون طرطوراً لا حول ولا قوة ولا طعم ولا لون ولا رائحة، ناهيكم عن أن يكون له رأي وموقف سياسي، أما أن تكون قائداً سياسياً كردياً وعضواً برلمانياً أو سكرتيراً حزبياً وفي بلد أمني مثل سوريا فهو ضحك على القاعدة الحزبية وحارتنا وأحزابنا ضيقة وبنعرف بعضنا جيداً فلا أحد يضرب علينا وطنيات ومقاومات ونضالات خرندعية.. شو يعني سوريا كانت سويسرا أو مو دريانين، لكن ليش أكل الهوا وهي الثورة يلي راحت فيها الأخضر واليابس.
أولئك الذين يحاولون التبرير لتركيا بخصوص قضايا تهجير شعبنا والتغيير الديموغرافي في مناطق احتلاله وبالأخص المناطق الكردية ويقولون؛ بأن الكل أرتكبوا هذه المجازر بحق المواطنين، فإننا نتوجه لهم بالسؤال التالي: هل أرتكبت قوات سوريا الديمقراطية أي تهجير بحق سكان المناطق التي حررها من "داعش"، كما فعلت تركيا وميليشياتها الإسلاموية أو مما فعله النظام مع بعض المناطق حيث وللأسف تم ترحيل عشرات الآلاف من المناطق التي احتلوها وبالأخص في مناطقنا الكردية وبالتالي أي محاولة للقول؛ بأن الجميع يشتركون في جريمة التهجير هو نوع من النفاق السياسي وتغطية على جرائم تركيا بخصوص التهجير والتغيير الديموغرافي من خلال هذا التعميم الكاذب.. فعلاً لو كانت "قسد" أرتكبت هكذا جرائم ضد الإنسانية لكنت قبل الجميع ضد تلك الأفعال الجرمية .. بعض الضمير والأخلاق ضروري لمن يعمل بالشأن العام السياسي والثقافي.
تعليق وطلب تبيان الحقيقة الكاملة
أنتقدت في بوستي السابق أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم النظام والمعارضة -التي تدعمها تركيا- بخصوص قضايا التهجير والتغيير الديموغرافي وبالأخص أولئك الذين يحاولون تعميم الجريمة على الجميع بمن فيهم قوات سوريا الديمقراطية وبذلك يبررون لأنفسهم ولتركيا جرائمها في مناطقنا وقلت لو فعلاً كانت "قسد" أرتكبت مثل الآخرين تلك الجرائم لكنت أول الذين وقف في وجههم، لكن تفاجأت بأحد التعليقات حيث يقول كاتبها؛ "غالبية من حملوا السلاح ارتكبوا جرائم بحق المدنيين وان بنسب متفاوتة ولكن ما جرى في عفرين تم بشكل منظم ومدروس من قبل دولة الاحتلال ولا حدا يطلعلي ويقول أنت تدافع عن تركيا ومرتزقتها من اللصوص والحرامية والذين لم يتركوا موبيقة الا وارتكبوها بحق أهلنا في عفرين وفي نفس الوقت يجب علينا ما قام به ال ي ب غ قبل ذلك في تل رفعت ودير الجمال وكل منطقة الشهباء وجعلوا من مطار منغ مطار عبدالله اوجلان وتم تهحير نسبة كبيرة منهم الى تركيا فاعتقد سياسة الكيل بمكيالين ليست مجدية فيجب أن نقول الحق ولو كان على أنفسنا ولكم تحياتنا كاك بير". والآن أرجو أن يتفضل من له اطلاع بخصوص حيثيات منطقة تل رفعت والشهباء عموماً بالتعليق حيث وكما أعلم بأن منطقة عفرين هي التي تعرضت لهجوم بعض الجماعات الإسلامية وقوات الحماية هي التي دافعت عن نفسها وليس كما جاء في التعليق السابق.. إنني حقاً أريد الوقوف على الحقيقة الكاملة وأرجو من له الاطلاع إبداء الرأي لتبيان الحقائق للجميع.
المدعو؛ "نضال عمار" برلماني سوري عن حزب البعث يبعث برسالة لتركيا تدعوها للتحالف من جديد مع سوريا وإعادة العلاقات السابقة وذلك ب"هدف إخراج أمريكا من الشمال السوري".. هل رأيتم وقاحة ودناءة بهذا المستوى؛ يعني الاحتلال التركي لكل الشمال السوري الغربي ليس احتلالاً بنظر النائب السوري، بل كل الجرائم الوحشية من قتل وتشريد وتدمير وتعفيش بيد الجماعات الإسلامية المتطرفة التابعة لتركيا من النصرة وتوابعها لا يعتبر شيءً في نظر هذا الدعي التافه بحيث يتناسى ذلك ويدعو للتحالف من جديد، بالمناسبة هذه وحدها تكشف عقلية الغاصب لكردستان؛ بأنهم على استعداد تجاوز كل صراعاتهم وخلافاتهم فقط للقضاء على أي مكسب كردي حيث هذه الدعوة من قبل ذاك الصعلوك ليس إلا لأن الوجود الأمريكي في روچآڤا وشمال شرق سوريا يحقق نوع من الحماية للإدارة الذاتية.. والآن هل بقي ما نضيف لنقول لبعض الساسة الكرد؛ هل تريدون رسائل أكثر لتدركوا أن خلاصكم وخلاصنا جميعاً في توافقكم والتنسيق معاً مع الأمريكان، أم علينا انتظار المزيد من الكوارث والخرائب على غرار عفرين؟!
- للاطلاع على المزيد من تصريح ذاك الصعلوك البرلماني تجدونه على الرابط التالي
http://www.vedeng.co/%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7.../...
كتبت يوم أمس بوستاً بخصوص سلسلة المقالات والاتهامات بين كل من صلاح بدرالدين وفؤاد عليكو وقلت وبما معناه؛ أن لا داعي لمثل هذه الاتهامات بالخيانة ضد الآخر لصالح أجهزة الأمن السورية وحتى غير السورية، كون من الاستحالة أن تكون ناشطاً سياسياً أو مثقفاً -ناهيك عن قيادي متقدم- وتكون بعيدة عن أجهزة الاستخبارات لهذه الدول ذات النظم البوليسية المستبدة، أي بمعنى الكل كانوا تحت عيون أجهزة الأمن ومن كل الجهات والأطراف، ليس فقط أحزاب اليسار الكردي أو الأحزاب الدينية كالإخوان، بل حتى الأحزاب الكردية التي كنا نقول بأنهم على علاقة مع النظام، بل وأكثر حتى الأحزاب العربية ذات التوجه القومي كالناصريين والإشتراكيين والشيوعيين وحتى البعث نفسه.. فهذه طبيعة الأنظمة البوليسية، طبعاً حيث تراقب نفسها والموالين لها، فكيف وأنت تدعي المعارضة، بل تمثيل شعب وقضية ينكره النظام، ورغم ذلك لا يمكننا اتهام الجميع وبالأخص القواعد الحزبية بالعمالة لتلك الأجهزة الأمنية، كما انتقدنا البعض بأننا نحاول اتهام الجميع، لكن يعلم الجميع بأن كان هناك سقف مرسوم لكل طرف ونشاط سياسي وأي تجاوز لتلك الخطوط كان مصير ذاك القيادي الاعتقال وفرك الأذن أو محاسبته حزبياً من قبل رفاقه أو عليه الخروج من البلد والعيش في المهجر .. نعود ونقول؛ بأن الدول الأمنية ترسم سقف لمعارضتها لأجل بعض التنفيس ورغم ذلك فقد ساهمت الحركة الكردية في تنوير شعبنا بقضيته وهذه تعتبر من حسناتها، رغم كل شيء ومنها "عمالة" البعض هنا أو هناك وفي هذه لا داعي لأحد الإدعاء بالبطولة والثورية وجعل الآخر عميلاً خائناً حيث بالأخير الجميع كانوا تحت المراقبة والسيطرة .. بالمناسبة أنا شخصياً تعرضت لعقوبة حزبية -ناهيكم عن السجن- لأنني تجاوزت تلك الخطوط الحمراء وتعلمت درس من كيسي، كما يقال.
.........................................................
وخزة "ديمقراطية"
الكائنات عموماً تبحث عما تحتاجه حيث الجائع يبحث عما يسد به جوعه والخائف عن ملجأ للأمان والضعيف عما يثبت به قوته وبأسه وشدته؛ أي بمعنى نحن نحاول امتلاك ما ينقصنا ونحن بحاجة لتعويضه.. ويبدو أن الأخوة في الإدارة الذاتية أحوج ما يكونون للديمقراطية حيث تجد لديهم الحزب "الديمقراطي" والأمة "الديمقراطية" والشعوب "الديمقراطية" والمناهج "الديمقراطية" حتى الإسلام "الديمقراطي"، يعني بقي بس نقول: والحروب "الديمقراطية" والبذار والحصاد "الديمقراطي" والأكلة والطعام "الديمقراطي".. يا شباب خففوا شوي من هي "الديمقراطية"، مو ميشان شي، بس حتى ما يصير معنا عصر هضم "ديمقراطي".. ربما البعض يتساءل؛ طيب شو مناسبة هاد البوست وجواباً له نقول: هناك عشرات الأسباب التي تدفعنا للكتابة دائماً وخاصة نحن نعلم بأن الإدعاء بشيء شيء والواقع شيء آخر، أما السبب المباشر هو؛ ولادة حزب "ديمقراطي" جديد في مناطق الإدارة الذاتية للأخوة الآشوريين ولذلك نقول: مبروك الولادة "الديمقراطية" الجديدة.. نعم هي وخزة "ديمقراطية" سريعة لنقول: بأنكم تؤكدون من خلال هذه "الديمقراطية" ما هو كامن في لا وعيكم وما أنتم تفتقرون إليها واقعاً، كما حال الضعيف الذي يريد أن يتوهم بإمتلاك القوة وعضلات شمشون وهرقل معاً.. بالمناسبة هناك مثل شعبي جميل يعبر عن هذه الحالة والذي يقول: "كل شيء زاد عن حده أنقلب لضده" ويبدو هذه حالنا مع "ديمقراطيتنا"! كما يبدو أن الديمقراطية بالوراثة عند شعبنا ولا تنسوا عدد أحزابنا "الديمقراطية" والتي بعدد أسماء الله.. العقل زينة.
· ١ يونيو ٢٠٢١ ·
هلق إذا أمريكا "سحبت يدها من كردستان" برأيكم راح يبقى لكم "كادرو" واحد بروجآفا، والله ليدخل الجيش التركي قبل السوري لنص قامشلو وعامودا، كما عفرين وسري كانية وتحتلهما ويصبح الوجود الكردي بمناطقه -مو بس الآبوجي- في خبر كان.. بدل ما تطلعوا مظاهرات تطالبون بالخروج الأمريكي، عليكم أن تخرجوا مظاهرات تشكروها لوجودها بالمنطقة، كونها تحمي شعبكم من القتل والتهجير والإبادة الجماعية.. غريب منطق بعض القادة الكرد وطريقة تعاطيهم مع الملفات السياسية.. قال شو؛ مظاهرة ضد الوجود الأمريكي بكردستان وهي التي تحمي كردستان.. يبدو كاتب الشعار ما زال تحت أفيون الثوروية الاشتراكية فقام خربط بحيث بدل ما يكتب التركي كتب الأمريكي.
للتويه والتوضيح؛ المظاهرة كانت في بروكسل وليس روجآفا
غريب منطق بعض جيراننا من العرب والشعوب الأخرى وهم يتهمون الكردي ب"الخيانة" والعمالة لأمريكا، فقط لكوننا نقول؛ بأن الوجود الأمريكي ضمانة لحماية وأمن شعبنا، رغم إنها الحقيقة، بل تجدهم يستغربون ذاك القول منا ويتساءلون؛ "أين وطنيتنا ومشروع الأخوة والتعايش المشترك" وكأن كياناتهم ودولهم فعلاً كانت وطناً للكردي وليس دولة احتلال واغتصاب، طبعاً بعض الحق وربما أغلبه يقع على عاتق الحركة الكردية في سوريا والتي كانت وما زالت لا تسمي الأشياء بأسمائها حيث غاب مفهوم الاحتلال عن أدبياتها بخصوص المناطق الكردية الملحقة بهذا البلد -أو بالأحرى التي أصبحت مغتصبة تماماً- وبالتالي فإن اغتصابها لا يختلف عن اغتصاب إسرائيل مثلاً لأراضي فلسطينية، فهل عندما يطالب الفلسطينيين بحماية دولية أو عربية من التهديد بالاستيطان أو التهجير والتشريد والقتل هو خيانة وطنية لإسرائيل.. نعم ندعو للتعايش المشترك وللعلاقات الأخوية، لكن بشرط التكافؤ والحقوق المتساوية في سوريا لكل مكوناتها وليس على مبدأ الالحاق والتبعية والإلغاء كما كان الحال مع مختلف الأحقاب التي مرت على شعبنا في علاقته بهذه الكيانات الغاصبة.
المرصد السوري؛ "تعزيزات عسكرية جديدة تصل إلى منبج وارتفاع عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا برصاص "الأسايش" إلى أربعة".. تعليقاً على الخبر نقول: إن اللجوء للعنف لن يجلب إلا المزيد من العنف وقد وجدنا حصيلة ذلك مع النظام السوري ولذلك نأمل اللجوء للعقل بدل الرصاص ونعتقد بأن حل هذه القضية ستكون من خلال تشكيل مجالس محلية من أبناء كل منطقة تكون لها القرار الحقيقي بإدارة مناطقها دون الشعور بأنهم مغبونين وهناك من يسيرهم، كما الحال مع المحتل التركي وميليشياتها الإسلامية في المناطق الخاضعة لهم.. بطريقة أوضح نقول: أن يكون الأخوة العرب هم أصحاب القرار في المناطق العربية ولا يكون بيد كادر كردي -كما يشاع على لسان البعض- وهنا يمكن الاستعانة بمجلس العشائر العربية في تلك المناطق ليكونوا عوناً لتلك المجالس التي تتشكل من أبنائهم.. وأعتقد حينها لن يكون هناك مثل هذه المشاكل التي يستثمر بها كل متربص لتجربة الإدارة الذاتية.. بكلام أوضح؛ كونوا على مستوى الأطروحات النظرية بخصوص المجالس المحلية والأقاليم الفيدرالية لكي لا نعيد تجربة الاستبداد مع حكومات قروسطية، كما عانى وما زال شعبنا مع حكومات وكيانات غاصبة لكردستان.. طبعاً لا أدعي أو أتفق مع من يقول: بأن الكرد محتلين للمناطق العربية، لكن أطالب بأن تكون تلك المناطق وإدارتها كلياً بيد أبنائها وبذلك وبقناعتي سيتم سد الذرائع أمام المتربصين والمدخل الحقيقي لحل مشكلات كل منطقة من مناطق الإدارة الذاتية.
بالرغم من إنني كتبت يوم أمس بخصوص مظاهرات منبج وأنتقدت اللجوء من قبل الآسايش للرصاص أحياناً وطالبت بحل كل المشاكل بالحوار، بل تسليم سلطات الأقاليم لأبنائها فهم أدرى بالتعاطي مع مشاكل مناطقهم، لكن وبنفس الوقت نود أن نقول للمزايدين على الإدارة الذاتية؛ بأن من يكون يديه ملوثة بالقذارة لا يمكن أن يضحك على من تكون يديه ملطخة ببعض الوحل حيث خروج المظاهرات في مناطق "سلطة الأمر الواقع"، كما تسمونها، دليل على وجود هامش للحريات في حين لا يجرؤ ابن أمه في مناطقكم -معارضة ونظام- أن يقول لا وذلك حتى في استيلائكم على ممتلكاتهم الشخصية، ناهيكم عن الشؤون والقضايا العامة.. قال "الاحتلال زائل" قال ومصدق حالو بأن جرائمهم ضد شعبنا "تحريراً"!
"قيادي" كردي كان بدو يوصل حدود كردستانا "سورية" للبحر، هلق قاعد بهولير وعم بيطالب المهجرين يلي بالشهباء؛ أن "يخرجوا من سجنهم الكبير ويعودوا لعفرين" .. طيب يا حضرة القيادي الفهمان، ما بدنا توصلنا للبحر بس ع الأقل قوم وصل هؤلاء تحت قيادتك الشمشونية لعفرين .. فعلاً غريب أمرنا مع هيك "قيادات"، طيب هدول يلي بالشهباء هم "محكومين بالسجن" متل ما عم بتزعم ولذلك فينا نقول: ما فيهم يغادروا، رغم أن الأصح؛ هم من مؤيدي الإدارة الذاتية أو ع الأقل كانوا موجودين تحت "سلطة الأمر الواقع" -بحسب تعبيراتكم أيضاً- وبالتالي من حقهم يخافوا أن يرجعوا ل"مناطقكم المحررة"، كمان بحسب تعبيراتكم، لكن أنت بهولير وهناك عشرات الآلاف من العفرينيين يلي هربوا من "سلطة الأمر الواقع"،كما تقولون، وكذلك قدهم مرتين وأكثر بتركيا -حليفتكم مع الائتلاف- أو هدول مو إرهابيين بحسب حلفائكم الإخوانيين، فليش حضرتك ما بتقودهم في حملتك وهجرتك مثلما قاد موسى شعبه اليهودي لفلسطين ونسميك قائد هجرة العودة العفرينية أو "موسى العفريني" .. يبدو أن دور الأفيون وكل أنواع الحشيش والمخدرات صاير قوي كتير على "القيادات الكردية".
أردوغان يهدد بتوسيع توغله العسكري داخل الأراضي العراقية ويتوعد شعبنا ب"تطهير" مخيم مخمور، طبعاً لا يحتاج للكثير من التفكير لنقول؛ بأن لولا الخذلان المريع لحكومتي العراق والإقليم والسكوت المخزي للغرب والأمريكان، لما تجرأ أردوغان على اللفظ بهكذا تهديدات، بل شن هذه العمليات العسكرية الوقحة ضد شعوب المنطقة ولذلك كل الكلام اللفظي والشتائمي على مواقع التواصل لن ينفع بشيء، بل المطلوب من العمال الكردستاني وبدل الاحتماء بقنديل أو شنكال، شن عمليات عسكرية داخل شمال كردستان المحتل تركياً وحينها فقط يمكن وقف هكذا عمليات عسكرية تركية ضد المناطق الكردية الأخرى .. يعني بدل أن تجعلوا من المناطق الكردية المحررة -إقليم كردستان- ساحة للعمليات العسكرية، انقلوا المعركة للمناطق الكردستانية المحتلة من قبل تركيا ووقتها فقط ستجدون دعم كل الكرد لكم ولعملياتكم العسكرية ضد هذا المحتل الغاشم.
الصديق غسان مفلح كاتب بوست بخصوص منبج عم بيقول فيها؛ "اليوم في سياق ردود بعض المتحمسين للبي كي كي على بوست مقتل المتظاهرين في منبج، أنه لو كنت محل البي كي كي لسلمت المنطقة للاسد!! او انه نسيوا اهل منبج لما كانوا يرشوا رز على قوات البي كي كي عندما حررتهم من داعش!! على مبدأ يا بقتلكم من تم ساكت وبجند شبابكم يا بيسلمكم لقاتل...!!"وعم يقترح بالأخير التالي: ((لهذا قبل ان تقع الفاس بالراس هههه : اقترح ان يجري تصويت للاهالي في ذلك، يجوز ان تكون الاصوات التي تريد ابقاء قوات البي كي كي رغم الجريمة اكثر من الاصوات التي تريد العودة للنظام او "للجيش الوطني". بعض "التيار العلماني الحداثوي" متلبك بقصة الجريمة!! لسه ما جهز دفاعاته ههههه)) .. أو هيك وبعد ما قرأت منشور غسان قمت أنا كتبت له تعليق وأقترحت فيه ما يلي: شو رأيك تعملوا تبادل؛ يعني تعطوهم عفرين لجماعة الإدارة الذاتية وتستلموا أنتم جماعة "الجيش الوطني" منبج، بعتقد اقتراح جيد وهيك بكون في تكافؤ ولصالح كل الأطراف .. طبعاً إذا سمحلهم تركيا حيث هذه الأخيرة مستعدة تتنازل عن إدلب كمان للنظام في مقابل تستولي على منطقة كردية جديدة وهيك بنعرف مين يلي بيعمل لصالح شعبه أو مين بيعمل لصالح الآخرين.. وأنتم شو رأيكم بإقتراحي؛ منبج مقابل عفرين.
إتركوا حسام وإلقوا القبض على آلدار وهيك راح تُدخِلون جماعة ما يسمون ب"النشطاء" في خانة اليك، هل يطالعون بيان فقط لأجل إدانة الإدارة الذاتية ويصيروا من أصدقاء آلدار خليل ويضربوا على راسنا وطنيات أم يترددوا ويقولوا؛ "فخار يكسر بعضه" .. إننا ولا شك ضد أي اعتقال سياسي بالرغم بأن المختطف -ولا نقول المعتقل- "حسام القس" كان يضخ خطاب الكراهية مثل العديد ممن يعرفون ب"النشطاء" وهناك من أتابعهم وأعلم حجم الكراهية التي يحملونها ليس فقط للإدارة الذاتية وفلسفتها السياسية، بل للكرد عموماً وقضاياهم الوطنية ولو كان هؤلاء في أي بلد ديمقراطي لتعرضوا للمساءلة القانونية، لكن أن تقوم مجموعة ملثمة بخطف شخص يبث مثل ذاك الخطاب ومن الشارع، فهم يذكروننا بما كانت تقوم به الشباب النازي وقد سبق وقلت ذلك ولذلك نتساءل؛ أليس من شخص عاقل في الجهاز الأمني الذي أعطى لتلك المجموعة أمر الاختطاف، بأن يقدم للمحكمة أمر اعتقاله واالتحقيق معه بخصوص خطابه الحاقد وذلك بدل الخطف على طريقة النازيين وعصابات المافية .. يا أخي أنتم فعلاً تجعلون حتى مؤيديكم وأصدقائكم عاجزين عن الدفاع عنكم أحياناً! بالمناسبة كنا نأمل لو كان تفاعل الكثيرين ممن يدعون ب"النشطاء والنخب السياسية والثقافية" السورية مع القضايا التي تتعلق بجرائم الاحتلال التركي في مناطقنا الكردية المحتلة بنص ولا ربع ولا واحد بالألف من أي قضية تسيء للإدارة الذاتية.. لا فعلاً أنتم "نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان".
تذكير ضروري لجماعة "النشطاء الثوريين" -ويمكن تأويل المفردة الأخيرة بالطريقة التي تفهمونها- الحراك والمظاهرات في مناطق الإدارة الذاتية دليل على مرونة هذه الإدارة مع أبناء مناطقها وإعطاء هامش ديمقراطي لا بأس به بحيث يكون بقدرتهم فعلاً التعبير عن آرائهم ومواقفهم، بينما نفتقد في باقي المناطق السورية -نظام ومعارضة- لمثل تلك الفعاليات، برأيكم شو السبب، يعني ليش هناك مظاهرات في مناطق الإدارة الذاتية، بينما في المناطق الأخرى تنعدم تماماً، هل لأن الذين في مناطق "قسد" أكثر شجاعةً من باقي السوريين، أم لكون هناك مساحة لحرية الرأي والتعبير .. للأسف يأتي "الداعشي، الإخواني، السلفي".. لك حتى العميل الخائن المرتزق لدى الاستخبارات التركية -وغيرها- أو بدو يعمل حالو ديمقراطي ومدافع عن حقوق الإنسان، بينما بكون هو أو جماعتو عم يرتكبو السبعة وذمتها!
أين مقولاتكم؛ بأن "الاقتتال الأخوي خط أحمر"؟!
نقلت مواقع التواصل الاجتماعي عن وكالات خبرية كردية ب"استشهد 5 عناصر من قوات البيشمركة" وإصابة عدد آخر مثله في جبل متين بقضاء العمادية، التابع لمحافظة دهوك وقد تضاربت الأنباء بين طرفي الصراع الكردي -البارزاني الآبوجي- حيث الأول يتهم العمال الكردستاني ب"استهداف عربتهم بصاروخ"، بينما الآخر أدعى إن موقع لهم تعرض للهجوم وأن الأخير قام ب"الدفاع عن نفسه".. إننا نعيد ونقول؛ مهما كانت ملابسات الجريمة والظروف التي تم فيها استهداف هؤلاء البيشمركة، فإن الطرفان وللأسف قد تجاوزوا الخط الأحمر الذي كانوا وعدوا شعبنا بعدم تجاوزه، ألا وهو الدخول في صراع واقتتال أخوي داخلي وبالتالي تعتبر جريمة ضد القضية الكردية إجمالاً وليس فقط جريمة ضد أولئك البيشمركة وعوائلهم ولذلك يجب علينا جميعاً إدانتها والوقوف في وجهها مع تأكيدنا على أن ساحة نضال العمال الكردستاني ليست جنوب كردستان -الإقليم- بل شمالها وبالتالي وقبل أي حديث عن ال"دفاع عن الذات" عليهم نقل عملياتهم للداخل التركي وعدم جعل إقليم كردستان ساحة لصراعهم مع دولة الاحتلال؛ تركيا، كون الأخيرة تجعل منها ذريعة للهجوم على الإقليم ومكتسبات شعبنا هناك.. إن تحرير شمال كردستان يجب أن لا يكون على حساب جنوب كردستان وحكومتها وإلا ستخسرون الكثير من قاعدتكم الشعبية في عموم كردستان.
· ٦ يونيو ٢٠٢١ ·
من منّا المتخندق؟!
قلت من منّا المتخندق ولم أقل المتحزب أو “العميل الخائن”، كما هو الحال مع الكثير من الاستقطاب الحزبي في الشارع الكردي واستسهال رمي الخصوم بكل الصفات والنعوت الغير دقيقة، ناهيكم عن تلك غير اللائقة ومن مختلف الجهات والتيارات السياسية وللأسف، طبعاً أحاول التأكيد هنا مجدداً على قضية وقفت عليها سابقاً في عدد من البوسترات، ألا وهي قضية عدم إنتمائي لأحد الأطراف وبالتالي عدم صحة مقولة “خندقتي” في خنادق أحد الأحزاب والجهات السياسية وهذا ليس تكبراً أو ترفعاً على هذه الجهات والقوى الوطنية الكردستانية، بل لكي أحافظ على مصداقيتي ومصداقية كتاباتي لدى القارئ حيث وعندما تكون جزءً من منظومة سياسية فإنك ستخسر كل متابعي الأطراف الأخرى، كونهم راح ينظروا لكتاباتكم ويتم تقييمها من خلال إنتماءك السياسي الحزبي وهذا ما يحاوله حقاً كل من يريد أن يضعني على قائمة أحد الأحزاب الكردستانية، بالرغم من اعتباري ذاك الانتماء -ولأي طرف- هو شرف نضالي وليست “تهمة” كما يحاول البعض إفهامنا إياها.. المهم وللتأكيد أو بالأحرى لتوضيح العنوان والإشارة للمتخندق، فإننا سوف نستعين بالمثال التالي لنكشف “من هو المتخندق منّا” حيث نعلم جميعاً بأن هناك حوالي (5000) قرية كردية تم تدميرها في جنوب كردستان على يد النظام العراقي البائد؛ نظام “صدام حسين” وكذلك هناك نفس العدد تقريباً تم تدميرها في شمال كردستان على أيدي الأنظمة التركية المتعاقبة ومنها نظام أردوغان وإن موقفنا من عملية تدمير تلك القرى والبلدات الكردية واحد، ألا وهو إدانة الأنظمة الغاصبة؛ إن كان العراقي (السابق) أو التركي -قديماً وحالياً- حيث نحملهم تبعات تدمير تلك القرى وتشريد شعبنا في جنوبها وشمالها ولا نقول؛ بأن هذا الطرف الكردستاني أو ذاك هو السبب حيث بالأخير هناك شعب تحت الاحتلال وله حركته النضالية -رغم بعض الأخطاء لكل طرف- يحاول تحقيق الخلاص لشعبنا، بينما بالمقابل هناك من يحمل هذا أو ذاك الطرف الكردستاني وحسب إنتمائه السياسي الحزبوي تبعات تلك الجرائم بحق شعبنا وقراهم المدمرة .. والسؤال هنا؛ من منّا يكون المتخندق والمتحازب؟! ولن نقول “العميل الخائن”.
https://pirkurdi.wordpress.com/.../%d9%85%d9%86-%d9.../...
طلابنا يقدمون امتحاناتهم باللغة الأم؛ اللغة الكردية في روچآڤا.. هكذا تبنى الأوطان وتنال الحقوق المشروعة وليس من خلال البيانات الحزبية والكلام التنظيري عن الحقوق.. شكراً لكل من يضع لبنة في صرح ذاك البناء؛ مدنيين وعسكريين مع التمنيات لهم وقبلهم لأبنائنا بالنجاح والتفوق.
خطاب بعض الأخوة المسيحيين ممن يحتسب على النخبة الثقافية لا يختلف عن خطاب أردوغان أو صدام ومثالاً هناك من يقيم في مناطق الإدارة الذاتية لا يستخدم إلا عبارة "سلطة الأمر الواقع"، ناهيكم عن رفضه التام لمصطلح روچآڤا، بل حتى إنه يستخدم تعبيرات النظام العراقي البائد بخصوص إقليم كردستان حيث يكتبها "شمال العراق" والتي يستخدمه أردوغان أيضاً، رغم أن الدستور العراقي يقرّ بوجود إقليم كردستاني.. ولعلم هؤلاء وغيرهم؛ أنا لست من المتعصبين قومياً لأحاول جعل كل منطقة ميزوبوتاميا وشرق الأوسط كردستان الكبرى على غرار القوميين العرب وجغرافية "الوطن العربي"، لكن أن تحاول جعل كل هذه المناطق آشورية رغم ندرة القرى الآشورية المتناثرة كجزر متفرقة في محيط ديموغرافي لشعوب كردية وعربية وتركية وفارسية وذلك فقط كون بعض هذه المناطق أو حتى كلها أو أغلبها خضعت يوماً لإمبراطورية آشورية، فذاك سيجعلني أشكك في كل خطابك السياسي بخصوص إدعاءاتك الوطنية الجوفاء.. بالمناسبة؛ هؤلاء الأخوة يتناسون بأن تلك الإمبراطوريات كانت تشهد عصور تمدد وتوسع أو ضمور وانحلال وذلك بحسب قوتها وقوت خصومها وهكذا فإن الإمبراطورية الآشورية عرفت يوماً بتمددها على حساب الآخرين، لكن عادت شعوب أخرى وتحررت وتوسعت على حسابها واليوم ها هي المنطقة لها ديموغرافيتها الحالية وعلينا أن نتعاطى مع الواقع وليس مع صفحات التاريخ الصفراء كي لا تصبح مواقفنا هي الأخرى صفراء!
غرائب كردية؛ من الغرائب الكردية أن أحدهم يخدم حزب العدالة والتنمية ويتسغرب كيف الكردي ممكن يصير بعثي أو العربي يصير آبوجي متناسياً حاله بأنه "كردي سوري" وصاير أردوغاني على إخواني وصبي لدى الاسخبارات التركية هو ومربطهم "رابطتهم"، طيب ما بالأول لازم تسأل حالك قبل أن تستغرب ذاك السلوك من الآخرين .. للعلم؛ هناك الكثيرين من المحسوبين على النخبة السياسية الثقافية الكردية قاعدين بتركيا، بل منهم من يعملون كنشطاء سياسيين متل "صاحبنا" ويصفون حزب العمال الكردستاني ب"الحزب التركي"، طبعاً عبارتهم لا تحتاج لكثير من الشرح والتفسير فهم يقصدون بأن هذا "الحزب صنيعة الاستخبارات التركية لأجل خدمتهم وضرب القضية الكردية" وردي لهؤلاء وبإيجاز شديد هو التالي: لو كان ذاك الحزب فعلاً "حزباً تركياً" بالمعنى الذي تقصدونه لكانت تركيا خو .. -يلا بلاها لهديك العبارة- بس ع الأقل كانت طردتكم من زمان لمثل هكذا تصريحات. بالمناسبة؛ كل واحد بتكون تركيا راضية عنه -إن كانوا أشخاص ولا أحزاب أو مما تسمى بمنظمات مستقلة- لو كان فيهم خير فعلاً أو كانوا قادرين على تقديم أي خدمة لشعبنا، لكانت تركيا حاربتهم أكثر من الكردستاني.
نشر موقع "عربي بوست" تقريراً صحفياً تحت عنوان؛ "مسلمة تزيل كنيسة من فناء منزلها بعد 21 عاماً.. فاطمة التي هربت من مذابح البوسنة وعادت لاستعادة بيتها" وقد جاء في متن التقرير ما يلي: ("أُقسم بالله، لن يكون الأمر معي بهذه السهولة"، بهذا القسم وفت فاطمة، واستعادت أرضها التي سُلبت منها لمدة 21 سنة، وهدمت الكنيسة التي بُنيت في فناء منزلها بعد هروبها من حرب الصرب على البوسنة في تسعينيات القرن الماضي) .. والسؤال؛ ماذا لو عاد أحد الإيزيديين العفرينيين بعد عدد من السنوات لقريته الإيزيدية وأراد أن يهدم مسجداً بني في فناء داره نتيجة الاحتلال التركي، فهل سيجرؤ على ذلك وهل سنجد هذا التعاطف من تلك المسلمة البوسنية في هدمها لتلك الكنيسة -رغم تضامننا مع المرأة وحقها في إعادة أملاكها- لكن هل سنجد تعاطفاً مشابهاً مع ذاك الكردي الإيزيدي من قبل الآخرين.
- تفاصيل الخبر في التعليق الأول
"صفعة ماكرون" دليل أن المواطن الأوربي لا يخاف في بلده حتى وإن وجه صفعة لأعلى رمز من سلطة بلده -دون الخوض في أحقية تلك الصفعة أم لغايات في نفس..- لكن ماذا عن المواطن الشرقي يلي عايش بشي بلد عربي أو إسلامي أو إشتراكي وفكر بينه وبين نفسه أن يصفع رئيس المخفر وليس رئيس الجمهورية، فهل سيكون بمقدوره أن ينام ليلته تلك والليالي التي تليه.. نعم لدينا أيضاً فيك تصفع الآخر، لما تكون "مواطن مدني" لابس لباس عسكري، وقتها فيك تصفع مستوطن صيدلاني مثلاً وتدوس على رقبة عفريني أصلي كمان.
ماذا ينتظرنا من لقاء بايدن وأردوغان؟
الأسبوع القادم سيكون هناك لقاء مهم على صعيد عدد من الملفات في الشرق الأوسط وضمناً الملف الكردي، ونقصد به لقاء يجمع الرئيسين التركي والأمريكي وقد مهد كل طرف لذاك اللقاء المرتقب حيث أردوغان نشط ديبلوماسياً وحاول تسوية عدد من الخلفات مع دول عربية وغير عربية وآخرها محاولة إعادة المياه لعلاقتها بفرنسا من خلال زيارة لوزير خارجيتها وكذلك الاجتماع مع الروس وكل ذلك بهدف الابتزاز وايصال رسائل للجانب الأمريكي في حين أعطت أمريكا -بقناعتي- الضوء الأخضر لرجل المافيا التركية؛ "سادات باكير" بالكشف عن عدد من الملفات التي تفضح حكومة العدالة والتنمية وأبقت عقوباتها ضد بعض شركاتها لخنق تركيا اقتصادياً بحيث وصلت انهيار الليرة التركية لأسوأ مراحلها مع تجاوز الدولار لما يقارب (8.5) مقابل الليرة.. والسؤال؛ هل ستشهد القمة المرتقبة بين الرئيسين إنفراجاً للعلاقات التركية الأمريكية، أم سيفي بايدن بوعوده للمعارضة التركية في إسقاط حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان؟! والسؤال الآخر والأهم كردياً؛ ماذا فعلت القيادات الكردية وخاصةً في روچآڤا وماذا وضعت من ملفات بين أيدي فريق بايدن وخاصةً هناك عدد من الداعمين للإدارة الذاتية فيه مثل بريت ماگغورك.. ربما علينا انتظار ذاك اللقاء والذي سيعطي الإجابة على عدد من الملفات الهامة وليس فقط على السؤالين المطروحين السابقين.. إذاً لننتظر ونراقب المشهد السياسي القادم والذي نأمل أن لا يكون على حساب شعبنا حيث في البازارات دائماً يتم التضحية بالضعفاء!
روسيا ومواقفها من القضية الكردية.
جاء في موقع روسيا اليوم" خبراً تحت عنوان؛ "لافروف يحذر الولايات المتحدة من خطر دعم الانفصاليين في سوريا" حيث نجد بأن روسيا وكعادتها دائماً تكشف عن مواقفها العدائية ضد القضية الكردية حيث جاء على لسان وزير خارجيتها (لافروف أمام منتدى "قراءات بريماكوف" بهذا الشأن) ما يلي: "بطبيعة الحال نؤكد في كل مرة على عدم قانونية وعدم شرعية الوجود الأمريكي على الأراضي السورية، خاصة وأن هذا الوجود مصحوب بنهب الثروات الطبيعية للجمهورية العربية السورية، فهم يصدرون إنتاج الحقول النفطية والأراضي الزراعية، ويدعمون بعائداتها. جلي ومعلوم للجميع، النزعات الانفصالية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، واللعب بمشكلة خطيرة جدا. أعني المشكلة الكردية، وهذه الألعاب يمكن أن تنتهي بشكل سيئ".
العمى بتقول أن الكرد هم سبب إنهيار الاتحاد السوڤيتي وخسارتهم لكل تلك الجغرافيات التي كانت تحكم باسم الاشتراكية.. يا أخي ليس حباً بالأمريكان، لكن هرباً من واقع وحشي يباد فيه شعبنا على يد أنظمة ظالمة مستبدة غاصبة للأرض والقضية، فإنه يلجأ لأي حماية ممكنة ولو فقط للحفاظ على أقل ما يمكن، نعم نعلم بأن الأمريكان ليسوا ب"ماما تيريزا" أو جمعية حقوقية لرعاية الشعوب المستضعفة، لكن على الأقل هي تحمينا من الإبادة الكاملة مع مراعاة مصالحها مع هذه الدول الغاصبة لكردستان وأحياناً كثيرة على حساب شعبنا ومصالحه الوطنية.
لكن رغم كل ذلك يبقى سلوك الأمريكان أفضل من الروس والتي هي على علاقة طيبة مع كل تلك الأنظمة لجغرافيتنا، رغم الكثير من التناقضات والصراعات مع بعضها؛ أي سلوكها -نقصد الروس- نفس سلوك هذه الأنظمة الغاصبة لكردستان حيث يمكن أن تكون في خلاف تام وبمختلف الملفات مع إحدى تلك الدول الغاصبة، لكن وعند الملف الكردي تتناسى كل تلك الخلافات على طريقة الغاصبين أنفسهم ليلتقوا معاً ضد الملف الكردي وهنا الفرق بينهم وبين الأمريكان حيث هؤلاء الأخيرين وصحيح يتاجرون بنا، لكن على الأقل يتركون لنا حيزاً من الوجود والحياة بعكس الروس وأنظمة الاحتلال التي تحاول خنق أي وجود كردي سياسياً وحتى ديموغرافياً!
بالمناسبة؛ علينا أن لا ننسى بأن روسيا هي الدولة الخامسة في اغتصاب كردستان، بل ربما الأولى في عدائها للكرد وقضاياهم وذلك منذ تدمير ما عرفت ب"كردستان الحمراء" وللعلم أيضاً هي أكثر من دعمت الكمالية بحيث جعل أتاتورك أن يضم شخصيتين سوڤيتيتين للنصب التذكاري الخاص بالاستقلال في ساحة تقسيم باستانبول!
- تصريح الوزير الروسي تجدوه على الرابط التالي
لافروف يحذر الولايات المتحدة من خطر دعم الانفصاليين في سوريا (rt.com)
حماقات أمثالك
هو أكبر خطر بعد -وربما حتى قبل- خطر الأعداء!
هلق معقول أن تصل الحماقة بالبعض من كردنا؛ بأن يصف طرف كردي -أي كان ذاك الطرف- بأنه "أكبر خطر يواجه الشعب الكوردي على الإطلاق"، متناسياً كل الخطر الذي تشكله الأنظمة الغاصبة لكردستان وأدوارهم وممارساتهم بحق شعبنا.. أيها الأحمق؛ مهما كانت أخطاء هذه الجهة السياسية الكردية أو تلك في بعض القضايا والخلافات الكردستانية، لكن تبقى هذه الأحزاب والحركات أداة نضالية بيد شعبنا وبأن علينا الوقوف في وجه هذه الصراعات البينية داخل أطياف الحركة الكردية، لا تأجيجها وصب الزيت على النار، كما يفعلها بعض ممن يعتبرون "قادة" في الأحزاب الكردية في روچآڤاي كردستان.. نذكّر هؤلاء السذج والحمقى من "جيل الساسة الجدد"، بأن البعض ممن سبقكم في الحماقة السياسية وقفوا مع طرف كردستاني ضد الطرف الآخر في صراع الحزبين الرئيسيين في جنوب كردستان فترة الثمانينات والتسعينات، كما تفعلون اليوم في صراع العمال والديمقراطي الكردستاني، لكن جنوا الخيبة والخذلان بعد أن توافق الطرفان على إدارة الإقليم وكذلك سيأتي يوم ويتفق فيه الديمقراطي والعمال الكردستاني وتجنون، كما أسلافكم، الخيبة والخذلان والعار، ناهيكم عن الحماقة والذيلية دائماً.. قال؛ العمال الكردستاني هو "أكبر خطر يواجه الشعب الكوردي" قال! أو بيعتبر حالو سياسي، لا وقيادي كمان، بس الحق مو عليك وإنما على الذين وضعوك في ذاك الموقع لغايات في نفس ..!
قراءتي بخصوص وجود الكردستاني في قنديل
إن موقفي بخصوص وجود العمال الكردستاني على أراضي الإقليم واضح ولا أحتاج لشهادات البعض حيث قلت ولأكثر من مرة؛ بأن على الأخوة في قيادة قنديل البحث عن سبل وطرق ووسائل أخرى لهذا الوجود الذي تتذرع به تركيا في هجومها على جنوب كردستان وذلك مهما كانت "مبررات" الأخوة من أن هناك اتفاقات بينهم وبين الديمقراطي الكردستاني على مسألة هذا الوجود، كون تلك الاتفاقيات وقعت في مرحلة تختلف نضالياً سياسياً وكذلك قانونياً عن الواقع الحالي؛ أي الاتفاق مع الديمقراطي والراحل "إدريس بارزاني" لا يمكن بأي حال تنفيذه وتطبيقه على المرحلة الآنية، كون الإقليم بات اليوم جزء من دولة العراق الفيدرالية والتي تفرض عليها إيقاف أي اعتداءات لأي مجموعة تنطلق من أراضيها على أراضي "دولة جارة"؛ "أي تركيا" وذلك وفقاً للقوانين الدولية.
بل نضيف على ذلك ونقول: حتى وإن قلنا بأن هدفنا القومي الاستراتيجي يفرض علينا أن ندعم أخوتنا في شمال كردستان وبالتالي نتغاضى عن هذا البند الدولي، فإن ضعفنا العسكري واللوجستي -نقصد الكرد عموماً والإقليم على وجه الخصوص- أمام عدو يتفوق علينا، يتطلب من المنظومة العمالية البحث عن بدائل لهذا الوجود وخاصةً أن جبال كردستان لا تخلو من قناديل أخرى وذلك حفاظاً على مكسب شعبنا المحقق في تحرير جزء وبالتالي علينا جميعاً الحفاظ عليه وليس جعله هدفاً للأعداء من خلال تحججهم بوجودنا على أراضيه أو الانطلاق منه بنشاطات عسكرية ضد دولة أخرى.
بإيجاز؛ نحن مع البحث عن بدائل وحلول أخرى عن قنديل وقطع الطريق على الأعداء لاستهداف جزء محرر من كردستان، لكن وبنفس الوقت لسنا كذلك مع موقف الديمقراطي الكردستاني في تعاونه مع المحتل التركي حيث بالإمكان أخذ موقف المزهرية في هذه الحالة؛ أي عدم المشاركة مع القوات التركية درءً لأي صراع كردي كردي.
بعض الأصدقاء وتحت مقولة؛ كردستان واحدة، يحاولون إعطاء الحق والشرعية لتواجد الكريلا في المناطق الحدودية من إقليم كردستان، بل والانطلاق منها بعمليات عسكرية ضد دولة أخرى غاصبة -تركيا تحديداً- متناسين بأن واقع الإقليم كجزء من دولة فيدرالية معترف بها دستورياً، يلزمها احترام الحدود الدولية وفق القوانين والبروتوكولات الخاصة بهذا الشأن وكذلك يتناسون بأن قدرات الإقليم السياسية والعسكرية لا تسمح له بدخول هكذا مواجهة مع دولة بحجم تركيا وبالتالي فمن المنطق والعقلانية البحث عن بدائل أخرى نجنب الإقليم تبعات هكذا تواجد عسكري للكريلا في مناطقها، طبعاً دون دفعهم للانتحار على يد الجندرمة التركية، بل من خلال حوار كردستاني للقوى الرئيسية، لكن إن أصرّ هؤلاء على التمسك بمقولتهم السابقة -كردستان واحدة لتبرير عمليات الكريلا انطلاقاً من أراضي تابعة للإقليم- فإننا نذكرهم بأن مناطق الإدارة الذاتية هي الأخرى جزء من كردستان، فهل سيسمح هؤلاء للكريلا بشن عمليات عسكرية انطلاقاً من قامشلو مثلاً على تركيا، رغم أن الإقليم مجبر لمراعاة القوانين الدولية، كونه وكما قلنا معترف به دستورياً، بينما روچآڤا ما زال غير معترف به.. أعتقد الموضوعية والمنطق العقلاني ضروري لبحث أي قضية وطنية ولا يجب أن تأخذنا العاطفة والأيديولوجيا لدائرة الشعارات والبروباغندا السياسية.
بدون رتوش؛ إنني لا أحاول "كسب" أي طرف كردي لأحاول "كسب الطرفين"، كما يزعم البعض، بل أقف مع أي طرف بحسب ما أجد موقفه -في قضية ما- تتوافق مع قناعاتي الفكرية في خدمة قضايا شعبنا ..مبروك عليكم المكاسب، فأنا بغنى عنها وأكتفي بما لدي..
هل تريدون أن تعلموا واقع السوريين وفي مختلف مناطقها وبالأخص في مناطق الاحتلال التركي، بأن عندما يقع المواطن في مشكلة مع أي جهة مسؤولة يخاف أن يشتكي خوفاً من التبعات اللاحقة بأن ينغصوا عليه عيشته، بل يجعلوها جحيماً إن أصر أن يضع رأسه برأس شي مسؤول أو حتى عنصر مسلح ولكي لا يكون الكلام في العموم اتصل معي أحد الأخوة في مناطق الاحتلال التركي؛ بأن هو وعائلته تعرضوا للسلب والنهب من قبل بعض الأشخاص ليلاً وبالرغم من إنه تعرف عليهم، كونهم من المستوطنين الجدد في الحارة ولهم الكثير من الصولات والجولات، لكن يخاف تقديم أي شكوى لأي جهة، كون هؤلاء أنفسهم ضمن تلك الأجهزة الأمنية والعسكرية، ناهيك على إنهم قاموا بتهديده؛ بأن إذا قام بتقديم أي شكوى، فإنهم في المرة القادمة لن يكتفوا بالسرقة وأخذ الأموال، بل سيأخذون حياته وحياة عائلته.. فهل يمكن في ظل هكذا ظروف مرعبة القيام بأي تحقيق نزيه في الانتهاكات والجرائم الحاصلة ودعكم من مسألة احقاق العدالة الاجتماعية.
#اعمل_متابعة_للصفحة_لتصلك_كل_المنشورات
ثلاثية في مرمى تركيا.. إذا أنتم ضد خيمة كردية في أفريقيا، نحن راح نكون مع كل هدف إيطالي في مرماكم
#اعمل_متابعة_للصفحة_لتصلك_كل_المنشورات
نحن كرد روچآڤا و"استقلالية" قرارنا!
الكثير من كردنا الروجآفايين -"الغير تابعين"- لقنديل وأربيل تجدهم مع أول انتقاد لأولئك يصبحون "ملكيين أكثر من الملك".. لا فعلاً قراركم منكم أخي! طبعاً لا تستغربوا هلق يطلعلي كم واحد ويقول؛ ليش أنت ضد الأخوة الكردستانية، متناسياً كل كتاباتي ضد تركيا ومسألة عدائها لشعبنا وذلك كما أتحفني بها البعض من خلال قولهم الغريب ب"انني مع الاحتلال التركي"، فقط لأنني طالبت بايجاد مخرج كردستاني -وعن طريق الحوار بين الأطراف الكردستانية الكبرى- للوجود العسكري للكريلا في المناطق الخاضعة لإقليم كردستان كي لا تكون "حجة" بيد تركيا، رغم معرفتي التامة إنها حجة كاذبة، لكنها (أي تركيا) تجعلها مبرراً لدى الرأي العام الدولي وعلى الكرد -إن كانوا يريدون ممارسة اللعبة السياسية بحنكة ودراية- أن يخرجوا تلك الحجة من يدها حتى ولو كان عن طريق الخدعة والكذب بطريقة ما أو بالأحرى من خلال صيغة يتفق عليها الأحزاب الكردستانية الثلاث؛ الاتحاد الوطني وكل من الديمقراطي والعمال الكردستاني.
بالمناسبة وبخصوص وجود بيشمركة روج في الإقليم فهي في إطار منافسة البارتي للعمال الكردستاني بالسيطرة على روجآفا وليس لمحاربة النظام السوري، كما هو حال الكريلا في الإقليم وحربها ضد تركيا وبالتالي يختلف دلالة وجود الكريلا عن بيشمركة روج في إقليم كردستان وإلا كان النظام السوري، كما التركي طالب هو الآخر بإخراج تلك القوات من إقليم كردستان .. وإن كان سيستخدم البعض هذه المعلومة ضد الإقليم أو تلك القوة -بيشمركة روج- فجوابنا له جاهز؛ بأن روجآفا بطريقة ما بيد قنديل وأن أربيل تحاول منافستها من خلال المجلس الوطني وبيشمركة روج، بأن تصبح لها حصة من الكعكة الروجآفاوية وهيك رجعنا لمقدمة البوست؛ بأن نحن كرد روجآفا "أتباع" لسياسات الأخوة الكبار وهم يستخدموننا في صراعاتهم السياسية بقضية الهيمنة والنفوذ على جغرافيات كردستان
إنني لا أعلم من خلف هذه "الوكالة" الدكانة، لكن من خلال هكذا منشور والذي هو مرفق كصورة يمكننا أن نتأكد بأن هناك جهات معادية للإدارة الذاتية وقوات "قسد" تحاول تشغيل مثل هذه الدكاكين.. قالت "نتيجة قصف قوات سوريا الديمقراطية للمدينة"، رغم أن قسد لم تتبنى العملية، بل إن الكثير من الصفحات التابعة للفصائل التي تحتل عفرين من الجماعات الخاضعة لتركيا أنفسها أشارت بأصابع الاتهام للروس والنظام وبالتالي نتساءل؛ هل هؤلاء يستخدمون ضرب المندل في معرفة حيثيات أخبارهم مثلاً.. فعلاً هناك من جعله حقده وغبائه مثالاً لل.. ولا ما في داعي نستكمل العبارة حيث وصلت الرسالة.
تنويه وتوضيح؛ إدانتنا التامة للجريمة ولمرتكبيها ومن كان خلفها .. بالمناسبة؛ قسد ومن خلال بيان لها وكذلك على لسان قائدها مظلوم عبدي نفت تماماً أي علاقة لها بذاك القصف على مشفى عفرين
"وزير الدفاع التركي قبيل لقاء بايدن و أردوغان: مصرون على المنطقة الآمنة ومنظومة إس-400 قابلة للتفاوض"، (نقلاً عن أورينت).. يعني تركيا على استعداد أن تشلح لأمريكا وتتخلى عن المنظومة الدفاعية الروسية -وربما قصف عفرين فعلاً تكون رسالة روسية لها- لكن بشرط أن تقبل أمريكا ما تدعيه تركيا ب"المنطقة الآمنة" ولكي يقطع الطريق على تركيا، نأمل من القيادات والقوى الكردية وبالأخص الإدارة الذاتية، إيصال رسالة لبايدن عن طريق بعض المقربين مثل ماگغورك؛ بأنهم يقبلون بتلك المنطقة، لكن بشرط أن تكون تحت حماية دولية وليس القوات التركية. بالمناسبة تخلي تركيا عن منظومة الدفاع سيغير الكثير من المعادلات في سوريا وبالأخص في شمالها!
تركيا هي من تقف ضد توحيد المعارضة والإدارة الذاتية.
هل يمكن أن تتفق المعارضة مع الإدارة الذاتية؟ سؤال يطرحه الكثيرين في محاولة للقول؛ بأن توحيد إمكانيات الطرفين سيضعف النظام كثيراً ويجبره على القبول على الجلوس معهم كمعارضة والرضوخ لمقررات جنيف وغيرها للسير بسوريا نحو دولة ديمقراطية لا مركزية تحقق حياة حرة كريمة لمواطنيها دون تمييز عرقي أو ديني وبالتالي فمن المنطق والعقلانية أن يتوافق الطرفان، بل لهما مصلحة مشتركة في توحيد جهودهما، لكن لما لم يتم ذلك على أرض الواقع؛ ربما تلتقي بعدد من الإجابات من مثل؛ أن "الأكراد انفصاليين" -يقصدون مشروع الإدارة الذاتية- رغم أن الأخيرة تنادي ب"أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية" ويجب حل القضية الكردية في إطار سوريا موحدة وبالتالي اسقاط تلك الذريعة من أساسها وبأن من الغباء طرحها كحجة وذريعة وطرحها ليس إلا لذر الرماد في عيون الرعاع والأتباع، مثل الذريعة الأخرى والتي تقول؛ بأن الإدارة تابعة لمحور إيران رغم أن الجميع بات يدرك بأنها هي الأخرى ليس أكثر من كذبة للتهرب من الحوار معها، كون الإدارة مستعدة اليوم قبل الغد الجلوس مع ما تبقى من المعارضة حتى بلونها الحالي الإخواني.
وبالتالي هي لم تبقي على نفسها شيء والكرة بات في ملعبهم -أي المعارضة- إذاً وبقناعتي لم يبقى إلا أمراً واحداً يمنع توحيد الجهود وهي تركيا وصراعها مع الكرد تحت مسمى "محاربة الإرهاب"، فهي التي تجبر هذه المعارضة الإخوانية مع قطر أن ترضخ لإرادتها بعدم الجلوس مع الإدارة الذاتية.. وهكذا فهي ليست أكثر من أداة بيد تركيا لتحقيق مصالحها في صراعها مع الكردستاني ولو على حساب المصالح ودم الشعب السوري وكل الحديث عن صراع أجندات أو الإنفصال أو حتى الإرهاب ليس إلا ضحكاً على السوريين وللأسف البعض يصدقها ويروّجها حتى من قبل السياسيين والمثقفين.. باختصار نسأل؛ ما الذي يجعل أن ترفض المعارضة بالجلوس والاتفاق مع الإدارة الذاتية غير مصالح تركيا في ضرب الكرد ومشاريعهم السياسية وهذه وحدها كافية لتعرية كل من يتعاون مع تركيا وبالأخص جماعة "الأكراد الجيدين".
الخارجية الأمريكية وعلى لسان المتحدث باسمها؛ نيد برايس، "تدين استهداف مشفى عفرين"، لكن من دون "التطرق للجهة التي تقف خلف ذاك الاعتداء الوحشي" وذلك بعكس بعض الجهات الكردية والسورية التابعة لتركيا والتي حملت قوات سوريا الديمقراطية تناغماً مع تصريحات أردوغان باتهام "قسد" لأهداف سياسية قبيل انعقاد لقائه مع بايدن وذلك بالرغم أن قيادة قسد قد نفت أي صله لها بذاك الاعتداء، بل أدانته تماماً في بيان لها وكذلك على لسان قائدها مظلوم عبدي.. للعلم هي رسالة لأردوغان ولتلك الجهات التي حاولت إلصاق التهمة بقوات سوريا الديمقراطية، فعلاً من المعيب، بل العمالة أن تخرج بيانات تدين قسد من جهات كردية.
- إليكم رابط تصريح الخارجية الأمريكية
http://www.vedeng.co/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1.../...
تنويه وتوضيح؛ يبدو إنني أحياناً استعجل الأمور وبالأحرى أشغل الأخوة المتابعين بقضايا غير هامة ولذلك حذفت تلك البوستات منه البوست الراصد لتحية بايدن وأردوغان -صورتهما- والتي روّجت على إنه يقبل يده وكذلك بوستي بخصوص الرد على البعض الذي شتمني.. ولذلك وجب التنويه والاعتذار لكم جميعاً، كوني أشغلتكم بقضايا هامشية لا معنى لها وما كان يجب عليّ فعلها حيث شعبنا يحتاج للوقوف على قضايا أهم من مثل هكذا مواضيع تسيء ولا تخدمنا شخصياً ووطنياً.. مرة أخرى أعتذر مع كل التقدير والمحبة لكم جميعاً
بمناسبة الذكرى 64 لتأسيس أول حزب كردي في سوريا ورغم كل أخطائنا وحماقاتنا السياسية أتوجه بالشكر والتقدير للرعيل الأول ولكل من عمل يوماً داخل إحدى مؤسسات الحركة، فلولاها لكان وضع شعبنا أسوء بكثير
لاحظوا اللغة السوقية الداعرية الشوارعية في استخدامه لألفاظ يليق به وبأخلاقه، ناهيكم عن قضايا العنصرية والحقد الشوفيني ضد الكرد وقضاياهم الإنسانية وبالأخير بيجي ويدعي قيادة منظمة مدنية حقوقية.. طيب إذا كان هاد وجه السحارة، كما يقال حيث الإدعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان، لا ورئيس منظمة "للدفاع عن الحقوق" كمان، فكيف راح يكون حالنا مع الآخرين. أيها الدعي أمثالك يجب أن يحاكموا بقضايا إرتكاب جرائم ضد الإنسانية، لا أن يكونوا رؤساء لمنظمات إنسانية.. قال "سواسية" قال، لا وكمان "نال جوائز لعمله في مجال حقوق الإنسان".. أساساً ما خرب بيتنا إلا بعض الحمقى الأوربيين والأمريكيين يلي عم يتعاطوا مع أمثال الحسني وغيراته بأنهم "نشطاء في مجال الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان"!
عندما يتحول العميل المرتزق إلى كلب سلجوقي لدى سيده سنجد بأنه يقوم بهكذا جرائم ضد كل من يخالف ذاك "السيد" وذلك كما فعلها هذا الفاشي التركسوري وهو يغتال السيدة الكوردية دينيز بويزار في وضح النهار وتحت أنظار الفاشية التركية بطلق ناري داخل مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" في ولاية إزمير غربي تركيا، كما نقله الأصدقاء ومواقع التواصل الاجتماعي .. للعلم؛ (المرتزق هو إرهابي "سوري- حلبي" من منظمة الذئاب الرمادية الارهابية) وبالمناسبة طريقة اعتقاله واحتضان الشرطي له كان احتفاءً ب"البطل" وليس اعتقالاً لمجرم قاتل وهي تكشف ذهنية النظام التركي الفاشي ضد الكرد، بل دورها في كل هذه الجرائم حيث هي المتحالفة مع هذه المنظمة من خلال تحالف الشعب مع حزب الأمة الفاشي الداعم ل"منظمة الكلاب" الإرهابية وليست "الذئاب الرمادية".
عندما تكون كردياً في تركيا ستعتقل وركبة الشرطي -وربما حذائه- فوق رقبتك حتى وإن كنت ناشطاً مدنياً، بل حتى وإن كانت إمرأة، لكن عندما تكون قاتلاً مجرماً في منظمة كالكلاب الإرهابية وتعمل تحت إشراف الدولة فسيكون اعتقالك بالأحضان، بل احتضانك في الاعتقال الصوري؛ نعم الاعتقال الصوري، كون من يحتضن قاتلاً مجرماً بهذه الطريقة أمام مرآى العالم، فإنه لمن المؤكد لن يدخله سجناً، بل سيُخرَج له استمارات وثبوتيات باسماء ومعلومات جديدة ليقتل ناشطاً كردياً في مدينة أخرى.. هذه هي تركيا على حقيقتها العارية.
خبر وتعليق
ذكرت مصادر مطلعة من “حزب الاتحاد الديمقراطي” أن المشرفين على الملف الكردي السوري في الإدارة الأميركية “يبذلون جهوداً مع قائد قوات سورية الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، لتهيئة الأرضية السياسية لعودة أحزاب الإدارة الذاتية، أو ما يُسمّى بأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني، إلى الحوار في أقرب فرصة”. (نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان)، كما أن سكرتير حزب يكيتي؛ سليمان أوسو من جهته صرح لـ (باسنيوز) اليوم الأربعاء ، إلى أن ” الأجواء إيجابية ومن الممكن أن يحصل لقاء بين الأطراف في الأيام القليلة القادمة” بحسب ما جاء على "موقع يكيتي" العائد لحزب أوسو .. وتعليقاً على الخبر نقول:
ليت لو تخرج أولبرايت جديدة تجبرنا على تشكيل تلك المرجعية، كما فعلوا مع إخوتنا في جنوب كردستان -الإقليم حالياً- وذلك عندما مسكت بيد السيد مسعود بارزاني لتضعه بيد الراحل جلال طالباني، فلولا ذاك الدور لربما لليوم دام حروب الإخوة وبدل تقديم خمسة آلاف بيشمركة قرباناً، ربما كان العدد اليوم خمسين ألفاً أو خمسمائة ألف .. ما نريد أن نقوله للسادة الأمريكان؛ إننا نحن شعوب الشرق عموماً -وبالأخص منهم نحن الكرد- تشبعنا بصفة العبودية وبالتالي نحتاج دائماً إلى من يصدر الأوامر إلينا، أما أن نقوم نحن من ذوات أنفسنا للقيام بمبادرات وخاصةً تجاه مصالحنا من خلال توحيد كلمتنا -أحزابنا/قبائلنا- فتلك ورب الأحزاب الكردية وكل حماقاتنا لن تكون أبداً، لذلك نرجوكم أن تدوسوا على رؤوسنا وتجبروننا أن نضع أيدينا غصباً عنا بأيدي بعضنا!
- للاطلاع على المزيد من التفاصيل عن الخبر بخصوص الجهود الأمريكية لتوحيد الصف الكردي، يمكن فتح الرابط المرفق
https://www.syriahr.com/.../%d9%88%d8%a7%d8%b4.../440206/...
أخوة كثر علقوا باستغراب واستهجان من دعوة نصر الحريري لتركيا لاحتلال المزيد من الأراضي السورية بدعوى إن هذه ليست من الوطنية السورية .. واستغرابنا على استغراب هؤلاء يأتي من تساؤلنا لهم؛ ليش إيمتى كان هؤلاء أصحاب مشروع وطني أساساً؟!
حكاية عمي رشو .. وكلام الآخرين عني!
أحد أعمامنا؛ رشو حسك (رشيد حسين) كان رجلاً عاقلاً متكلماً بمقدوره إسكات قبيلة كاملة برجاحة عقله وليس بسلاطة اللسان طبعاً وله من الحكايات الكثير بهذا المجال وفي إحداها يقال: بأن مدير منطقة عفرين وفي بدايات تشكل الدولة السورية، أمر دورية من الشرطة بالذهاب لاعتقال مختار قرية جقلا تحتاني -أي عمنا رشو ذاك وذاك لخلاف مع شرطي- لكن وقبل انطلاق الدورية أوصاهم جيداً؛ بأن لا يسمحوا له بالحديث مطلقاً خلال الطريق مبرراً ذلك، بأنهم إن سمحوا له الحديث فإنه سيقدر أن يقنعهم بإطلاق سراحه.. وهكذا فقد كان معروفاً بتلك الفطنة والقدرة على الإقناع والحديث اللبق وبحكم عمله كمختار وكأحد وجهاء المنطقة كان كثير التنقل بين قراها وبالتالي غيابه عن البيت ولكونه كان متزوجاً من أكثر إمرأة فكان من الطبيعي أن يقلق أي رجل بخصوص ذاك الغياب.
لكن عمنا هذا كان مطمئناً وسبب ذاك الإطمئنان نجده في إجابته الحكيمة على إحدى نسائه بخصوص الموضوع ذاته حيث وعندما وجهت إحدى زوجاته سؤالها بخصوص غيابه الكثير عن البيت أفلا يقلقه الأمر بأن يتعرض أحد لعرضه فأجاب بحكمته المعهودة بما يلي؛ إنتبهي يا بنت الناس إنك زوجة رجل شهم معروف بالحكمة والرجولة ولذلك لن يأتي من هو كريم وشهم ويملك من أخلاق الرجولة شيء ليفعل فعلاً خسيساً معكم وكذلك أنتن ولكونكم زوجات رجل بهذه الصفات وبنات ناس وعالم، ما راح تفكون مآزركن لرجل خسيس.. ما أردت قوله من حديثي السابق هو التالي؛ كثر من الأصدقاء يكتبون لي أو يهاتفونني بخصوص أن فلان حكى عليك وإليهم وإلى أولئك إجابتي المختصرة أقول: بأنني أعرف نفسي وأخلاقي وتربيتي وأعتقد بأن كل رجل طيب لسوف يتحدث عني بكل طيب، بينما الخسيسين الأنذال سيعبرون عن تربيتهم وأخلاقهم وأساساً لو أولئك تكلموا عني بالمنيح ستكون إساءة لي ولكتاباتي مع محبتي وتقديري لكل الصديقات والأصدقاء الرائعين.
مبروك سويسرا، مبروك لأكثر من سبب؛ أولاً لأنكم أبعدتم فريق دولة إرهاااااابية -تركيا- مارست وتمارس أسوأ أساليب القمع والإرهاب ضد شعبنا وبالأخص ضد مدينتي عفرين، دولة تعتبر أي إنكسار وهزيمة للكرد حتى إنشاءالله في مسابقة الطهي انتصاراً لها ولذلك فإن هزيمتها في أي موقع ومكان هو فوز لنا نحن الكرد.. وكذلك لكون سويسرا هي بلدي الثاني والتي أستقر بها أنا وعائلتي ومن الواجب الأخلاقي أنا أفرح لفوزها وانتصاراتها ولو كان فوزاً كروياً!
لنا حجابنا الكردي
فلما تستوردون حجاب غولن وأمينة أردوغان؟!
إن إغراء الآلاف على إرتداء اللباس الإسلامي الشرعي والحجاب على الطريقة الغولانية الأردوغانية وتحت حاجة البعض أو ضغط الموروث الثقافي العام في المنطقة ومنها كردستان وضمن احتفالات رسمية ودروس ومعاهد إسلامية لتحفيظ القرآن هي ليست حرية شخصية، كما يحاول البعض أن يقولها ومنهم مثقفون وكتاب وصحفيون كرد وللأسف، بل هي عملية سياسية ممنهجة تقوم بها الأنظمة الغاصبة لكردستان عبر أدواتها وأذرعها الناعمة؛ إعلام وصحف ومثقفين، مدارس ومعاهد وجوامع وأئمة الدين.. وذلك لإبعاد شعبنا عن الفكر السياسي بشقيه القومي والديمقراطي والاستعاضة عنه بفكر إسلامي سياسي متشدد وهذه ستكون لها عواقبها الوخيمة ليس فقط على الحركة والقضية الكردية. بل على المجتمع الكردي وبنيته الاجتماعية المتسامحة حيث معروف عن مجتمعاتنا الكردية عدم التشدد في الدين، نعم نسائنا تلبس اللباس الشرعي والحجاب، لكن على الطريقة الكردية وليس التركية.. نأمل أن لا ينخدع السياسي والمثقف الكردي ويتحفنا بمقولة؛ الحرية الشخصية، بل هي عملية سياسية ممنهجة لتغيير البنية المجتمعية الكردية والتي ستؤدي لتغيير كل الحياة السياسية والثقافية لشعبنا وهذا هو الخطر الحقيقي الأكبر إن تركنا هذه الظاهرة تتغلغل في مجتمعاتنا الكردية.
على مبدأ "المعاملة بالمثل"
الإدارة الذاتية تدرس تصنيف الائتلاف السوري المعارض وجناحه العسكري "الجيش الوطني" كمنظمات إرهابية على غرار اعتبار الائتلاف كل من "قسد ومسد وPYD" تشكيلات إرهابية.
قرأت هذا الخبر على عدد من الصفحات ولا أعلم دقته وهل فعلاً هناك توجه من هذا النوع لدى الإدارة الذاتية أم لا وهل سيشمل القرار المجلس الوطني الكردي أيضاً وبالتالي خلق حجج جديدة لعرقلة الحوار الكردي الكردي، أم سيتم التغاضي في هذا الجانب كما الإئتلاف نفسه يتغاضى عن حوار المجلس مع أحزاب الوحدة الوطنية، لكن وبكل الأحوال أود التعليق والقول: بأن الإئتلاف من دون داعميه الإقليميين والدوليين -وبالأخص تركيا وقطر- "ما بتسوى قشرة بصلة أو ما حدا بيشيلهم من أرضهم"، كما يقال، وبالتالي فإن كانت من مقاطعة فيجب مقاطعة المشغلين ولا أعتقد من الرجاحة مقاطعتهم، كون مقاطعة هؤلاء -الإئتلاف- لا يقدم ولا يؤخر واذلك وبقناعتي فإن الخيار الأفضل هو أن تسعى الإدارة الذاتية مع الأمريكان لتفرض عليهم -بالأحرى على مشغليهم- لتصبح جزء من الحوار السوري، بدل حالة المقاطعة هذه والتي لن تنفع شعبنا في روچآڤا بشيء.. وجهة نظر!
الإدارة الذاتية تعيد فتح "معبر سيمالكا" بين روجآفا وإقليم كردستان.. خبر جيد وقرار صحيح وكنا نأمل من الأساس أن لا تلجأ إدارة المعبر لمثل ذاك القرار وللعلم كنت قد كتبت قبل أن أطلع على القرار الأخير بفتح المعبر تعليقاً على بيان الإدارة الذاتية بخصوص "إغلاق المعبر" وأريد أن أنشره بعد قليل ولكون ما زال هناك ضرورة -بحسب قناعتي لنشره رغم تراجع الإدارة الذاتية عن قرارها- وذلك لوجود عدد من النقاط التي ما زالت بحاجة للتوضيح، فإليكم ما كتبته تعليقاً على بيانهم الأول:
"معبر سيمالكا"
أو بالأحرى المواطن ضحية حروب أحزابنا!
إننا ولا شك ندين أي اعتقال سياسي من مبدأ حرية الرأي والتعبير وبالتالي اعتقال سلطات إقليم كردستان لعدد من الشخصيات العاملة بالإقليم كممثلين للإدارة الذاتية أو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) هو عمل مدان ومرفوض ونأمل من الأخوة في سلطات الإقليم الإفراج عنهم إن لم يكونوا موقوفين بجرم آخر أو على الأقل السماح لهم بتوكيل محام عنهم للنظر في قضاياهم، لكن وبنفس الوقت أن يكون رد الفعل من الإدارة الذاتية هو القيام بغلق المعبر الوحيد مع الإقليم؛ "أي معبر سيمالكا" تحت حجة أن الأخير يقوم "بالتصرفات والقرارات التعجيزية الصادرة من سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يدير معبر پيشخابور في إقليم كردستان" فهي وكما يقال؛ "بدل ما تكحلوها عميتوها"، يعني إذا هم قاموا ببعض "التصرفات التعجيزية" بتقوموا تقتلوا الناس بإغلاق المعبر حيث كان من الممكن تقديم شكاوي الناس بطريقة قانونية لسلطات الجهة الأخرى وهذه كانت ستصب في مصلحتكم السياسية، فعندما يجد المواطن أن أموره تتيسر جهة الإدارة الذاتية، بينما جهة الإقليم يتسببون ب"خلق المشاكل والتصرفات الغير لائقة" لهم، فإن هؤلاء سيتعاطفون معكم وهذا سيكون مكسباً سياسياً آخراً لكم، بينما إعلاق المعبر تماماً وهو كما قلت؛ بدل ما تكحلوها عميتوها.. ثم ما هذه "القرارات التعجيزية الصادرة من سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يدير معبر پيشخابور في إقليم كردستان" حيث وكل علمنا أن السلطات في الإقليم هي تابعة لحكومة وحدة وطنية وليس فقط من الديمقراطي الكردستاني وإن كان في حقيقة الأمر أن السلطات في هولير تابعة لهذا الأخير، بينما للسليمانية هي في الأغلب تكون تابعة للاتحاد الوطني حيث ورغم هذه الحقيقة المرة، فإن استخدامها في تقارير وبيانات الإدارة الذاتية ودوائرها الرسمية يعتبر عملاً غير ديبلوماسي ونوع من النكاية والمكايدة الحزبية ضد طرف كردستاني حيث وكما قلنا تبقى إدارة أي مؤسسة داخل الإقليم تعمل تحت اسم سلطات إقليم كردستان وليس تحت مسميات حزبية .. للأسف ما زلنا نمارس السياسية بعقليات حزبوية بالأحرى عشائرية قبلية.
- وإليكم رابط الخبر الجديد بفتح المعبر
https://npasyria.com/71290/...
أردوغان في كل مرة يحرج أصدقاءه السوركيين؛ كرداً وعرباً حيث صرح مؤخراً وقال: إننا "لن نسمح بإنشاء هيكل خطير على حدودنا الجنوبية"، مما جعل مجدداً تابعيه في أزمة وهم يحاولون أن يقولوا لنا؛ بأن "تركيا لا تعادي الكرد، بل طرف سياسي كردي" فيخرج كل مرة ويؤكد على أن العداء بسبب ما يقوم به ذاك الطرف؛ الإدارة الذاتية من مشروع سياسي -"الهيكل الخطير"-والذي سيصبح كياناً سياسياً جديداً للكرد وبالتالي فإن العداء ليس عداء لتنظيم سياسي تحاربه تركيا بدعوى "الإرهاب"، بل هو محاربة امتلاك الكرد للقوة والشخصية السياسية.. تأكدوا لو تشكل حزب سياسي كردي إسلامي بأهداف وشعارات الإسلام السياسي، كما هو الحال مع كل الأحزاب والحركات المنضوية تحت لواء التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والذي تقوده تركيا وقطر حالياً، بل لو طالب السبعين برلمانياً من ذوي الأصول الكردية في حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان كفصيل إخواني عالمي بالمطالبة أن يشكلوا فصيلاً إخوانياً يعمل على تشكيل كيان سياسي كردي، فإن أردوغان والسوركيين العرب سيقفون بالضد منها ورغم ذلك هناك من يريد أن نصدقه؛ بأن تركيا لا تعادي الكرد، بل طرف سياسي كردي.
الحزام التركي
أشد كارثيةً من الحزام العربي
مما لا شك فيه؛ هو أن الحزام العربي، في ذكراه السابعة والأربعين، ما زال يشكل كارثة حقيقية بالنسبة لشعبنا، ليس فقط ديموغرافياً حيث تم استيطان ما سموا بعرب الغمر على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا بهدف فصل عنصري داخل المجتمع الكردي وفصل الكرد في طرفي الحدود التي تقسم جغرافية كردستان، بل كذلك شكل ذاك الحزام -وما زال- كارثة حقيقية في عدد من المجالات الأخرى؛ منها في المجال المعيشي والإنساني حيث تم الاستيلاء على ممتلكات أهلنا الكرد وإعطائها لأولئك المستوطنين -"العرب الغمر"- مما جعل أولئك الفلاحين الكرد وما زالوا في عوز شديد ويحتاجون فعلاً للإنصاف وذلك بإيجاد حلول واقعية تنصف الطرفين؛ أي الفلاح الكردي والمستوطن العربي، كأن تعاد الأراضي الكردية لأصحابها مع دفع تعويضات عن سنوات الحرمان من استثمار أراضيهم وبأن يعاد استيطان أولئك الذين تم جلبهم من خلال الحزام العنصري في محافظاتهم الأصلية مع تعويضات مالية أو عقارية هناك في مناطقهم ومحافظاتهم التي جلبوا منها أساساً وبقناعتي هذه واحدة من الحلول الممكنة وربما تكون هناك حلول أخرى طبعاً، لكن ما نريد أن نضيفه هنا وعلى عجالة؛ بأن الحزام التركي -إن كان على كل الفترات السابقة في الجزء الآخر من كردستان؛ أي على الطرف الآخر من الحدود داخل جغرافية باكوري كردستان أو حالياً ما تمارسها في المناطق التي احتلتها من روچآڤاي كردستان- هو أسوأ بكثير وأشد كارثيةً على شعبنا وقضيتنا وفي مختلف المجالات، كون إن كان الحزام العربي استهدف إحداث بعض التغيير الديموغرافي، فإن الحزام التركي جعل من مناطقنا الكردية مناطق ذات "أقلية" كردية ولذلك فمن الواجب الوطني والأخلاقي أن تكون احتجاجاتنا مضاعفة ضد الحزام التركي.
الخطاب الذي يضخ من قبل أغلبية مؤيدي الطرفين الكرديين -الأوجلانيين والبارزانيين، أو بالأحرى التابعين لهم في روجآفا- خلال الفترة الحالية خطاب حزبوي متأزم، بل خطاب شتائمي صبياني لا يرتقي لمستوى قضايا شعبنا.. المطلوب هو مبادرة قيادات واعية من الطرفين إلى تهدئة الأوضاع وخاصةً نعلم بأن هناك محاولات أمريكية جديدة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل إعادة جولة جديدة من المحادثات الكردية الكردية بشأن المرجعية الكردية حيث ذاك سيساهم كثيراً في تهدئة الأجواء بالشارع الكردي، نأمل حقاً أن نجد تلك الأصوات الواعية العقلانية التي تخرج بين الفترة والأخرى لتصويب خطاب مؤيديها على صفحات التواصل الاجتماعي حيث بالأخير نحن مجبرين على قبول بعضنا وإلا ستستمر حروبنا القبلية إلى ما لا نهاية وأعتقد من لا يقدر أن يتآخى مع القريب لا يمكن أن يتآخى مع البعيد؛ إن كانوا أصحاب المشروع القومي "البارزانيين" أو أصحاب المشروع الديمقراطي "الأوجلانيين".
تنويه ضروري؛ عندما استخدم عبارة "أصحاب المشروع القومي للبارزانيين أو الديمقراطي للأوجلانيين" لا يعني ذلك إنني أتبنى مقولاتهم تماماً، بل استخدمها للتمييز بينهما بما يدعون من مقولات سياسية.
إن أكثر ما يحزنني ويستفزني في خطابات مؤيدي الطرفين؛ الأوجلانيين والبارزانيين، أن يأتي أتباع أحد الطرفين ويخون الطرف الآخر تماماً.. عزيزي هلق فهمنا أن هناك خونة عند البارزانيين وكذلك عند الأوجلانيين وكذلك ندرك بأن كل طرف يمكن أن يقع في أخطاء سياسية فادحة تكون لها أثمان باهظة، كما في كل حركة وحزب سياسي ولدى مختلف الأمم، لكن أن يأتي أحدكم ويخوّن حركة سياسية كاملة فذاك ما لا يمكننا قبوله ويجعلنا نستفز حقاً ويدفعنا لأن نقول: بأن مصدر هذه التخوينات هي جهة واحدة لا غير؛ ألا وهي الجهات الأمنية الإقليمية والتي تريد ضرب الحركة الكردية ونسفها أو على الأقل ضرب طرفاً كردياً في الوقت الحالي لحين تتفرغ للأطراف الأخرى لاحقاً وبالتالي الإنسياق وراء هكذا مقولات في تخوين هذا الطرف أو ذاك من قبل أبناء القضية، يكون إما بسبب جهل أولئك بدهاليز وخبايا السياسة -وهم الأغلبية من الجمهور المؤيد للطرفين وهم يرددون مقولات قادتهم، كما حال مريدي الجماعات الدينية ونصوصهم المقدسة- أو بسبب خيانة وعمالة ذاك الشخص لبعض الجهات الإقليمية أو ناتجاً عن حقد شخصي ممزوج بغباء سياسي لبعض مدعي السياسة والثقافة.
ما يلاحظ في الآونة الأخيرة؛ بأن الأخوة في قيادة حزب يكيتي الكردستاني يحتفلون بافتتاح مكاتبهم في بلدات عدة ضمن مناطق الإدارة الذاتية -مؤخراً في عامودا- ولكن وعندما يتحدثون عن الإدارة وقراراتها تجدهم يستخدمون مصطلح "سلطات ب ي د"، كتعليقهم بخصوص معبر سيمالكا مثالاً.. وسؤالنا لهم؛ هل يأخذون تراخيص مكاتبهم من حزب ب ي د أم من الإدارة الذاتية؟! وكذلك هل يجرؤون على مخاطبة "شركائهم" بالإئتلاف بنفس الخطاب، كأن يقول؛ "سلطة الإخوان" بدل الإئتلاف حتى من دون أن يسمح لهم بفتح مكاتب لهم في عفرين وسري كانية.. أعتقد الإنصاف والوجدان، ناهيكم عن مسألة العقلانية والموضوعية هي مسائل ضرورية في أي مقاربة سياسية وإلا أصبحت المسألة برمتها سمسرة ونفاق أخلاقي. بالمناسبة ورغم كل ما سبق، فإن افتتاح هذه المكاتب وإن دلّت على شيء، فهو بأن هناك نوع من الإنفراج في العلاقة بينهم وبين حزب الاتحاد الديمقراطي وعلى نطاق أوسع يمكننا القول؛ بأن هناك ما يمكن تسميته بتطبيع العلاقة بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية ولذلك يمكن الاستشفاف بأن قد نشهد قريباً توافقاً على صعيد الحركة الوطنية الكردية والوصول لمرجعية سياسية تضم كافة القوى والأحزاب الكردية.
بخصوص العلاقة بين أحزابنا الكردية بمختلف أجزاء كردستان -وليس فقط في روچآڤا- بشقيه البارزاني الأوجلاني هي علاقة أبوية، طبعاً قلنا علاقة أبوية بحكم نحن بعصر هيمنة الذكورة على العلاقات الاقتصادية الاجتماعية كمالك يعرف باسم "الرب الصغير" في الكردية على الأقل، لكن ما يميّز العلاقة في كل طرف، هو أن البارزانيين وصحيح فروعهم في باقي أجزاء كردستان مسجلة ومطوبة باسم شركتهم/حزبهم مع إضافة اسم الدولة الغاصبة لجزئهم الكردستاني؛ مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا للتمييز عن الأصل والأب في الإقليم الملحق بالدولة، بتعبير آخر يمكن القول: بأن شركة الديمقراطي الكردستاني للأب المالك -البارزانيين- فتح عدد من الفروع في الأقاليم الكردستانية الأخرى بنفس الاسم، لكن أعطى الأبناء بعض الاستقلالية أو لنقل ملكية تلك الفروع وذلك بعكس المنافس الآخر -الآوجلانيين- حيث وبالرغم من أن هؤلاء الأخيرين سجلوا فروع شركتهم/حزبهم في الأقاليم الكردستانية بأسماء أخرى وليس باسم العمال الكردستاني، كما فعله الديمقراطي، إلا أن ورغم الأسماء المختلفة للفروع الأوجلانية بقيت الملكية التامة بيد الشركة الأم أو لنقل الأب المالك وهو العمال الكردستاني.
هلق إذا أحدنا حاول يحكي الحقيقة راح يطلع شي مية واحد ويقول؛ أنت منحاز لطرف ضد طرف، رغم لو إنني أعترفت بالانحياز سأقول: بأنني منحاز للبارزانيين أكثر من الأوجلانيين، لكن رغم ذلك سأقول لكل من يريد أن يتهم قوات الحماية الكردية أو "قسد" بأنهم "سمحوا للدواعش بارتكاب مجزرة كوباني" -رغم عدم امتلاكهم للثبوتيات- طيب وشو ميشان مغادرة البيشمركة لأهلنا في شنكال وأمام الكاميرات وبوضح النهار لارتكاب المجازر الفظيعة، يعني بتشوفوا ما تم بالخفاء -إن كان قد تم فعلاً- وتتجاهلون ما تم في وضح النهار مع إدانتنا لأي مؤامرة ضد شعبنا.. ثم أعتقد بأن من شارك تركيا وميليشياتها في احتلال المناطق الكردية، لا يحق له المزايدة على الآخرين والقول؛ بأنهم "سمحوا للدواعش" بالدخول إلى كوباني وإرتكاب المجازر، رغم أن الواقع يؤكد بأن أولئك من دافعوا عن كوباني وغيرها من مناطقنا!
إننا بدورنا نطالب باستقلالية القرار الكردي في روجآفاي كردستان، ليكون قرارها بيد أبنائها وليس بيد "الأخوة الكبار" -البارزانيين أو الأوجلانيين- مع الاحتفاظ بالعلاقات الأخوية بين الأطراف الكردستانية، لكن أن تطالب ب"خروج أحد أولئك الأخوة" وقرارك السياسي ليس فقط مرهوناً بالأخ الآخر، بل أيضاً بأشد أعداء قضايا شعبك وبلدك وهو يحتل أجزاء منه ومن دون أن تطالب بخروجه هو الآخر، فيعني إما إنك تنافق سياسياً بطريقة فاضحة على أتباعك من المريدين أو إنك مرتزق أحمق لا تجيد حتى فن الكذب كما سيدك أردوغان.. قال "وطني ثوري" قال!
إن إدعاء البعض من مؤيدي الإدارة الذاتية؛ بأن المغدور "أمين عيسى" -والذي قتل بطريقة وحشية، كما نقلها العديد من صفحات التواصل الاجتماعي- لم يكن معتقلاً لديها لا ينفي مسؤوليتها، بل يزيدها كونها المسؤولة أمنياً وأخلاقياً عن حياة الناس.. بكل الأحوال هي جريمة بشعة يكشف عن حجم الحقد والكراهية لمرتكبيها ووصمة عار لهم وإن الكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم بأشد العقوبات لن يمحي ذاك العار الذي لحق بالإدارة الذاتية وجعلتها في مركب واحد مع النظام والمعارضة بخصوص الجرائم بحق الإنسانية، بل وأشد إيلاماً حيث الآخر هو "العدو"، لكن أن يرتكب من يفترض به إنه "أخاً" هكذا جريمة فهنا الكارثة والعار والخزي كله للأسف.
تعازينا الحارة لأهل المغدور وأصدقائه.. والخزي والعار للقتلة المجرمين.
الجريمة جريمة؛ إن كانت بيد النظام أو المعارضة أو الإدارة الذاتية، لكن أن تكتب عن جرائم طرف وتتغافل عن الجرائم اليومية بيد حلفائك من الإئتلاف الإخواني في مناطق الاحتلال التركي، فإن ذاك يندرج في حقل النفاق السياسي والدعارة الأخلاقية.. ولعلم البعض؛ إنني لم أسكت يوماً عن انتهاكات الإدارة الذاتية، بل كنت وما زلت من الذين يدينون كل الانتهاكات التي ترتكب في مناطقها ولذلك تعبير وتعليق البعض بعبارة؛ "صح النوم" على بعض كتاباتي هو إما نتاج جهل وعدم متابعة أو محاولة رخيصة للطعن بمواقفي من تلك الانتهاكات، ثم يا ليت لو كان أصحاب تلك العبارة والذين يقفون على "نكشة" للتشهير بالإدارة الذاتية، أن يعطوا واحد بالمائة من اهتماماتهم لما ترتكبها تركيا وحلفائهم من المعارضة الإخوانية في المناطق "المحررة" بمشاركة كتائبهم العسكرية الستة.. لا فعلاً "أنتم كردستانيون"!
حيّ بني قريظة
الأستاذ "محمد حبش" كتب بوستاً على صفحته بالفيسبوك بخصوص مجزرة "حي بني قريظة" على يد المسلمين بعنوان؛ "لا تصدق كل ما يقال... قصة قريظة باختصار...." يقول فيه:
"أن المدينة تعرضت لخيانة فظيعة خلال حرب الخندق نفّذها ستة أشخاص من بني قريظة بدعوة قريش والقبائل للتسلل من حيهم واجتياح المدينة على الرغم من عهدهم مع الرسول الكريم، ولولا حيلة نعيم بن مسعود الذكية لنجحت خطتهم ولوقعت أكبر مجزرة في تاريخ العرب". ويضيف؛ "الرسول أحاط بقريظة وحاكمهم وأمر بقتل ستة متورطين وهم بالاسم: كعب بن أسد وحييّ بن أخطب وعزّال بن شموأل والزبير بن باطا واثنين آخرين.. ستة لا أكثر ، ومن عثر على اسم سابع في كل كتب السير فلياتنا به.... وقتلت بنانة امرأة الحكم القرظي بجناية قتلها لصحابي أما روايات قتل تسعمائة وألف وستمائة ... وقتل كل من أنبت الشعر... وسبي نسائهم.... ونسبة ذلك إلى سعد بن معاذ رضي الله عنه واعتبار ذلك حكم الله من فوق سبع سموات ..... فهذه خرافات وإساءات مباشرة للإسلام ولو وردت في أصح الكتب، وفيها وزر وازرة وزر أخرى وهو حرام بنص القرآن الكريم ولا يفعله مؤمن ........"!
إن بوست السيد حبش جعلني أكتب له التعليق التالي: الانتقائية في قراءة التاريخ هو تزوير آخر للتاريخ.. للأسف كل طرف يحاول أن يلوي عنق الحقائق التاريخية عبر أخذ ما يؤيد قناعاته الفكرية المسبقة.. أعتقد بأن التاريخ الإسلامي مثله مثل تاريخ أي إمبراطورية توسعت عبر الحروب والغزوات والقتل.. وقضية حي بني قريظة لا يمكن أن يتم التعمية عليها بهكذا تبسيط للموضوع وأكبر ما يدحض ذلك هو أن بعد ما عرف ب"غزوة الخندق" لم يبقى لليهود من أثر في المدينة وهذا تأكيد لا مناص منه على أن اليهود تعرضوا للابادة بعد تلك الواقعة.. بالأخير نترك لكم التعليق على الفكرة للتوضيح والتبيان.
لافروف؛ "تم الاتفاق مع الجانب التركي على تأسيس منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب". هل هي بداية الحل السياسي أم صفقات قذرة أخرى
حاولوا أن تكحلوا القضايا لا أن تعموها.. إذا كانت الجهة التي تورطت في قتل المغدور "أمين عيسى" صادقة في إدعاءاتها، بأنه مات نتيجة "عرض مرضي" وليس تحت التعذيب فلتستدعي لجنة طبية من خارج مناطق الإدارة الذاتية -دولية أو إقليمية- ولتعطي تلك اللجنة تقريرها بخصوص الموضوع وحينها سنعرف جميعاً ما هي الحقيقة.. بالمناسبة اعتقاله كل تلك الفترة -27 يوماً- وبدون تقديمه للمحاكمة وكذلك حرمانه من الدواء، كما نقل عن الأهل، يجعلكم مسؤولين عن موت المغدور وبالتالي يجب تقديم الجناة لمحاكمة حقيقية وليست صورية، كما هي محاكمات المجرمين عادةً في شرقنا التعيس البائس والمبتلي بثقافة الاستبداد والنظم الشمولية.
أهداف أمريكا المستقبلية في سوريا!
بحسب ما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي؛ "أنتوني بلينكن" في مؤتمر روما، بأن لبلاده ثلاثة أهداف مستقبلية لخصها بما يلي:
١- إرسال المساعدات الإنسانية
٢- القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي
٣- استمرار تنفيذ وقف النار في عموم سوريا
والسؤال المطروح؛ هل فعلاً هذا هو المأمول من دولة بحجم أمريكا وكذلك هل يمكن أن تساهم هكذا دور في وضع حد لنهاية الكارثة السورية، أم هي السياسة الأمريكية في تثبيت الأوضاع على ما هي عليه الحال بحيث تصبح سوريا واقعاً مقسمة بين ثلاث دويلات أو كانتونات واحدة بالشمال الغربي تحت النفوذ التركي بصبغة إسلامية إخوانية وأخرى في شمالها الشرقي -الإدارة الذاتية- مع دمج المجلس الوطني لها خاضعة للنفوذ الأمريكي والأخيرة تكون خاضعة للنظام -أو كما سماه البعض ب"سوريا المفيدة"- تحت النفوذين الروسي الإيراني وبذلك تصبح سوريا يوغسلافية الجديدة بطريقة ما ولو على شكل دويلات في اتحاد كونفيدرالي غير معلن وليس دول مستقلة، كما حصلت مع يوغسلافيا.. يبدو إنه السيناريو الأكثر تنفيذاً وتخطيطاً وممارسةً على أرض الواقع بالرغم من أن كل الأطراف يحاولون القول؛ بأنهم مع وحدة سوريا وضد التقسيم، لكن ممارسات الجميع على أرض الواقع يؤكد بأن البلد ذاهب إلى حالة نشوء مناطق نفوذ دولية وإقليمية متعددة.
- تفاصيل الخبر في الرابط التالي
https://www.adarpress.com/archives/990...
https://www.adarpress.com/archives/990...
....................................................
توضيح لجماعات المريدين الفسابكة.
عندما ننتقد الإدارة الذاتية على أخطائها فلأننا حريصين عليها، كونها السلطة الوحيدة من بين السلطات والإدارات الثلاث -النظام والمعارضة والإدارة- والتي تحقق لنا بعض الأمان والضمان للحفاظ على بعض الوجود والحقوق وذلك بعكس مناطق النظام والمعارضة اللتان تستهدفان حتى الوجود الكردي وليس فقط حقوقنا السياسية، لكن يبدو أن البعض ما زال لا يدرك الفرق بين أن تكون لها ناقداً من أن تكون حاقداً عليها وهذه مشكلتنا مع كل المريدين في كل الجهات .. للأسف مع أي انتقاد لطرف سياسي تجد البعض قد كشف عن أخلاقه في توجيه كل الكلام السوقي السخيف بحقك وحق مواقفك وكتاباتك، إنني لا أحاول الدفاع عن نفسي ولست بوارد العمل على تسويق كتاباتي ولا أطلب من هؤلاء شهادة بخصوص مواقفي حيث أكتب ما أنا مقتنع به تماماً، لكن ليعلم البعض؛ بأن دفاعكم بطريقة عمياء عن طرفكم السياسي سيجعلنا نقع في الكثير من المطبات السياسية مثل قضية موت المغدور "أمين عيسى" ومحاولة كل طرف دحض رواية الطرف الآخر مع العلم أن مريدي الطرفين لن يتزحزحوا عن مواقفهم وبالتالي لا أحد يبحث عن الحقيقة، بل فقط تكذيب الآخر، رغم أن الجانب الوطني والأخلاقي تفرض على الجميع العمل على كشف ملابسات القضية وتبيان الحقيقة كاملاً، فإن كان هناك من تورط فعلاً في قتله بتلك الطريقة الوحشية، كما ينقلها أنصار المجلس الوطني، فيجب محاكمة الجناة بأقسى العقوبات.
بل والعمل على مراقبة السجون من قبل لجان حقوقية داخلية وخارجية لكي لا يعاد مثل هكذا انتهاكات بحق معتقلين آخرين، أما إذا كانت رواية الطرف الآخر -الإدارة الذاتية- هي الصحيحة وبأن سجونها أفضل من سجون سويسرا وبأن ليس هناك من انتهاكات وتعذيب داخلها وأن الراحل مات نتيجة جلطة دماغية، فعليها أن تثبت ذلك حتى وإن كانت باستعانة من خارج مؤسسات الإدارة الذاتية، كأن تستعين بلجنة من حلفائها في قوات التحالف وبذلك لن تبرأ نفسها فقط، بل أيضاً ستدين الطرف الآخر بتسويق الأكاذيب ضدها وضد مؤسساتها وبالتالي تعريتهم وفضحهم تماماً أمام الشارع الكردي، أما اكتفاء كل طرف بتسويق ادعاءاتها ضد الآخر فهو ليس إلا زيادة في شرخ الصف الكردي وصب الزيت على النعرات الحزبية وبالتأكيد يكون الطرفان يعملان حينها على تدمير ما بقي من إمكانية العودة للحوار الكردي الكردي وتشكيل أي مرجعية سياسية كردية وهو ما يأمله أعداء قضية شعبنا؛ أي يكون الطرفان -وربما بدون قصد- يعملان ضد المصالح الوطنية، طبعاً إن تجاوزنا اتهام كل طرف للآخر؛ بأنه يعمل ضد القضايا الكردية ويعمل لصالح أجندات الدول الإقليمية والدولية.
بريت ماغورك؛ يعتبر أحد أقرب الشخصيات الأمريكية للكرد والذي وصفته في فترات سابقة ب"لورنس الكرد" وذلك بحكم دوره وتواجده مع قيادات كردية على الأرض خلال الفترات الماضية وبالأخص في روجآفاي كردستان، وها هو اليوم بات مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي والذي يعتبر أحد أهم مواقع القرار الإستراتيجي الأمريكي، إن لم نقل أهمه مع الخارجية والبنتاغون.. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ ما مدى التنسيق بين قيادات الحراك السياسي الكردي -إن كان في روجآفا أو إقليم كردستان- مع هكذا شخصية يمكن أن يغير الكثير من المعادلات السياسية التي تهم شعبنا وقضايانا الوطنية .. لو كانت تركيا تملك مثل هكذا شخصية في هكذا موقع إستراتيجي مهم، لربما منذ اللحظة الأولى أستولت على كلا الإقليمين الكردستانيين .. نقطة ضرورية فكروا فيها وحاولوا أن تستغلوا صداقتكم معه لصالح دور سياسي فاعل للكرد بالمنطقة عموماً وذلك بدل الالتهاء بمعارككم القبلية العبثية.
"المثقف القومجي" وفوبيا الآبوجية
غريب أمر بعض من يعتبر نفسه مثقفاً قومياً كردستانياً أو هو نازل "تخوين" بحزب العمال الكردستاني وذلك وفق نظريته المتخيلة؛ بأن هذا الأخير "صنع" في دوائر الاستخبارات التركية وبالتالي "لا نضال ولا مقاومة وكلها ضحك على الذقون"، متناسياً نصف قرن تقريباً من صراعه مع الدولة التركية وآلاف القرابين والضحايا وما كبدتها تركيا خلال عهودها المختلفة من خسائر مادية وبشرية، لكن ورغم كل ذلك خلينا نجي مع هؤلاء "المثقفين القومجيين" ونقول: طيب أيها الفطاحل، أو هي راح نصدقكم؛ بأن هدول الآبوجية "عملاء" النظام التركي من تحت الطاولة وأنتم ولكونكم "كتير كردستانيين" أو "خايفين" على القضية ولذلك تعادونهم لأنهم وفق تعبيراتكم ما عم بيطالبوا بكردستان وفوقها عم يعملوا من تحت الطاولة مع تركيا ومخابراتها حتى ما تحققوا مشروعكم القومي في "كردستانا مزن" فجاء كل هذا العداء، لكن بربكم أنتم يلي أكتشفتوا هي العمالة يلي من تحت الطاولة وجعلكم على عداء مع الكردستاني، ليش ما بتشوفوا العمالة الفاضحة ومن فوق الطاولة وعلى عينك يا تاجر للجهة التي تعملون تحت أجنداتها مع تركيا ومكاتبكم ومكاتب أحزابكم وهي تعمل وتنسق مع المخابرات التركية.. طبعاً إن صدقنا بأن عدائكم للآبوجية نتيجة ما تدعون عليها من عمالة لتركيا!
للعلم والتنويه؛ لست ضد تركيا كشعب وأمة لها الحق مثل أي شعب بالحياة ولست كذلك ضد العلاقات مع دول الجوار، بل أنا ضد سياسات تركيا الحالية والسابقة، كون تلك السياسات هي ضد الوجود وليس فقط الحدود وما فعلتها بالمناطق الكردية التي احتلتها في روچآڤا من تهجير وتغيير ديموغرافي كاف لنعرف حجم الحقد لدى النظام التركي الحالي ضد شعبنا! بالمناسبة كترانة جعجعة هؤلاء "المثقفين" هذه الأيام، شو الحكاية؟!
هل تعرفون من هو أوطى من العميل الخائن؟!
قلتلي "نصفها وتلات أرباعها دعايات إعلامية" مو، طيب يا واط..ي أليست تلك مناطق كردية ومن المفترض بكم أن تكونوا قادتها وكتائبكم وبيشمركتكم هي التي تحمي أهلنا هناك بعد ما "حررتوها من المحتلين الآبوجيين" و ذلك بدل أن يأتي مستوطن راكبكم يقول؛ "إى شو بدكم أحسن من هيك هي سمحنالكم تفتحوا مكاتبكم" وفوقها تأتون لتبرروا لهم كل جرائمهم.. نعم كلنا كنا نعلم بأن أوطى وأسفه وأسفل بني البشر هو من يصبح عميلاً للمحتل، لكن من يأتي ويبرر تلك العمالة تحت غطاء الوطنية والقومية فهي قاع الوطاوة والدونية والسفالة.. وأعلم أيضاً، بأن كل ما سبق هو كلام "سوقي" وراح أعتذر عن قوله منكم ومن كل جماعة الإئتلاف الوااااااااط(ن)ي، بل سأسمح لنفسي وللآخرين بشتمي ولعن سلسفيلي ل"يوم الدين" لو فقط أستطعتم أن تسمحوا لي بأن أذهب وأعيش بهدوء في بلدتي من دون اعتقال واغتيال على يد ميليشيات حلفائكم أو جنود أسيادكم، شوفوا قلت أنا وما قلت تسمحوا لجماعة حزب الاتحاد الديمقراطي وقياداتهم بأن يقيموا في عفرين ويفتحوا مكاتب لحزبهم، كما هم يسمحون لكم بفتح مكاتبكم في قامشلو وعامودا وغيرها من مدن وبلدات الإدارة الذاتية.. قال بدو "يحرر كردستانا مه زن" قال.. إي مو بالأول تحرروا أطيا**زكم من حضن التركي.
ملاحظة؛ أعتذر لاستخدام هيك لغة، بس هيك ماركات بدهم هيك تسجيل يا أخي
لافروف
إن لم تكن منافقاً أعطي الضمانات لشعبنا!
#لافروف: على كورد سوريا إبداء استقلاليتهم واهتمامهم بإيجاد حلول مع "حكومة دمشق"
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك لنظيره البحريني عبد اللطيف الزياني: “لدينا تفاهم تام بشأن أهدافنا المشتركة”.
.
.
وواصل وزير الخارجية الروسي حديثه: “روسيا ترحب بقرار البحرين إعادة افتتاح سفارتها في دمشق”.
وذكر: “شجعنا منذ بداية النزاع السوري على إجراء اتصالات مباشرة بين حكومة دمشق والأكراد”، مضيفاً “على أكراد سوريا إبداء استقلاليتهم واهتمامهم بإيجاد حلول مع حكومة دمشق”.
.
.
المصدر:StepNews
.............................................................
طبعاً ما يقصده سيادة الوزير بخصوص "الاستقلالية" هو الانفصال والاستقلال عن القرار الأمريكي وها نحن نرد بإيجاز ونقول لسيادته؛ إننا لن نقول: بأن التواجد الأمريكي وحتى قرار الفصل والاستقلال أساساً ليس بيدنا ولا هو خاضع لإرادتنا -وأقصد ليس فقط الإدارة الذاتية أو الكرد عموماً، بل نحن السوريين إجمالاً والدليل احتلالات عدة لسوريا بحيث باتت مزرعة دولية- لكن ورغم ذلك فأنتم يا "سيادة الوزير" بمطلبكم ذلك تريدون فقط إدانتنا نحن الكرد بحيث تحققوا أحد أمرين؛ إن لم نوافقكم بالمطالبة بتلك "الاستقلالية" أن تقولوا للعالم بأن الكرد عملاء الأمريكان، أما وإذا طالب الكرد وتحقق تلك "الاستقلالية" فعندها تستفردون بنا لإجهاض أي طموح كردي في روچآڤا.. طيب كن مصدر خير، كما يقال، وراع مفاوضات مباشرة بين الإدارة الذاتية وحكومتكم في دمشق على أن تكون سوريا حرة ديمقراطية فيدرالية، تصون حقوق كل مكونات البلد ومنه حقوق شعبنا وذلك وفق دستور مدني علماني وحينها ليكن قرارنا يا "سيدي" غير مستقل ومرتبط بكم.. أما أن تعارضوا حتى إيصال المعونات الإنسانية من خلال منع فتح معبر "تل گوجر" وتطالبونا باستقلال قرارنا فهي محاولة الضحك علينا في وضح النهار .. والله لولا الوجود الأمريكي لأكلتمونا أنتم وحلفائكم الأتراك -وقبل النظام والإيرانيين- من دون ملح وذلك كما فعلتم في شعبنا بمناطق عفرين والشهباء.
هل يصبح الكرد حجر الأساس في الحل الوطني السوري؟
يبدو أن هناك تحرك حقيقي من القوتان الكبيرتان بالمنطقة بخصوص روچآڤا والإدارة الذاتية حيث ورغم تصريح وزير الخارجية لاڤروڤ بضرورة "استقلالية" القرار الكردي، فهو وبنفس الوقت يعتبر التجربة العراقية نموذجاً يمكن الاقتداء به وأعتقد تعتبر خطوة متقدمة جداً في الموقف الروسي بخصوص الكرد وقضيتهم وحقوقهم السياسية حيث الحل العراقي يعني سوريا دولة فيدرالية ورچآڤا إقليماً كردياً جديداً في المنطقة على غرار إقليم كردستان ومع هذا التصريح الروسي، فإن الطرف الآخر -الأمريكي- ومن خلال دعوة عاجلة ومفاجئة، طلب قيادات كردية للإدارة الذاتية إلى واشنطن للبحث والحوار بشأن قضايا عدة ربما تكون قضية الإعتراف السياسي بها تصبح أمراً واقعاً ولا أستغرب أن يكون هناك تنسيق بين الروس والأمريكان للتحرك بنفس التوقيت نحو تسوية سياسية في سوريا تكون الإدارة الذاتية والكرد عموماً الخطوة العملية في عملية البناء ذاك وذلك من خلال الحوار مع دمشق والاتفاق على الدولة الفيدرالية، كما يفهم من التصريح الروسي.. نأمل أن نجد قريباً بعض المعطيات الحقيقية على أرض الواقع.
صباح الخير والتفاؤل للجميع
رداً على تصريح وزير الخارجية الروسي؛ سيرغي لافروف فقد أكدت الإدارة الذاتية وعبر بيان لدائرة العلاقات الخارجية على التزامها ب"الحوار والحل الوطني السوري" ك"مبدأ استراتيجي" وقالت في بيانها المشار إليه؛ بأنها ترحب "بأي دور وسيط بما في ذلك الدور الروسي لتحقيق نتائج عملية في هذا الاطار" وإنها "على استعداد للدخول في الحوار مع دمشق" لكنها وضعت شرطاً، ألا وهو "ضرورة مراعاة خصوصية مناطقنا والتضحيات التي تم تقديمها في الدرجة الأولى ضد الإرهاب ومن أجل سوريا ووحدتها ووحده شعبها". طبعاً نعلم بأن البيان هو فقط تقديم موقفها من الدعوة الروسية بخصوص الحوار مع النظام وإنه -أي البيان- لن يتضمن الرؤية السياسية بخصوص الحل الشامل، لكن كان من الأفضل لو تم الإشارة إلى المناطق التي تحتلها تركيا، كأن يضاف لشرطها بالقول؛ والعمل معاً على تحرير كل المناطق التي تحتلها تركيا.. بالمناسبة؛ الحوار والتوافق مع دمشق وتحت الرعاية الروسية وبموافقة وحماية أمريكية -مع شرط تحرير كل المناطق الكردية من الاحتلال التركي- يعتبر أحد أفضل الحلول بالنسبة لشعبنا!
- تجدون البيان في التعليق الأول.
ندعوا قيادة المجلس الوطني الكردي
ليكونوا "موسى" حملة عودة الكرد المهجرين
عبدالحكيم بشار في مقالة له يُحمّل كل من النظام السوري وحزب العمال الكردستاني -ويقصد الإدارة الذاتية- تهجير كرد سوريا، متناسياً ما فعله أسياده الأتراك والإخوان من تهجير لشعبنا.. ويبدو أن هناك من أجرى له إحصاء بعدد المهجرين ليقول: بأن هناك ربع مليون في مناطق الشهباء وضواحي حلب ومثلهم في إقليم كردستان وضعفهما -حوالي ٤٠٠ ألف- في تركيا و٢٠٠ ألف في أوربا ويتساءل في آخر مقاله؛ "كيف يمكن إعادة هؤلاء المهجرين لندعم صمود أهلنا بالداخل"؟ وها نحن نقول له بأن الإجابة جد بسيطة، وهي تتلخص بما يلي: إنسى كرد أوربا فهم لن يعودون إلا القلة القليلة جداً وذلك إن توفرت الظروف وكذلك دعك من الكرد الذين في الشهباء وحلب، فهم من جماعة الآبوجية، كما تدعي وبالتالي لا سيطرة لك عليهم بأن تعيدهم لمناطقهم، ولن نقول؛ بأنهم لا يقدرون رغم أن تلك هي الحقيقة وخاصةً أن أسيادك في المناطق التي يحتلونها يخطفون مؤيديكم، فكيف راح يكون الحال مع مؤيدي الإدارة الذاتية.. طيب وبعد أن غربلنا الفئتان السابقتان بقيت لديكم كرد تركيا والإقليم وهم أكثر من نصف مليون وهؤلاء لن يكون عليهم خطر لو عادوا -أو على الأقل هكذا يفترض، بالرغم أن الخطر يهدد كل كردي حتى لو كان أردوغاني- فلما لا تقود أنت ورفاقك من قيادات البارتي والمجلس الوطني حملة العودة هذه وتصبحون موسى وشمشون حملة عودة الكرد وذلك إن كنتم صادقين في إدعاءاتكم ولم تكن الدعوة نوع من النفاق فقط لتقولوا؛ بأن جماعة الآبوجية في الشهباء يمنعون شعبنا من العودة لمناطقهم.
آينور شكراً للحظات الجميلة التي تجعليننا نعيشها.. شكراً لكل ما تقدمينه بإحساس وأداء رائع.. شكراً Aynur تستحقين أن تكوني رسولة الأغنية الكردية.
Aynur .. Spas bo hemü çalakiyén te.
عبدالرحمن "التركماني" يمسح الأرض بالحريري "الدرعاوي" وكل الائتلاف ما راح يحسن يغبر على قندرة الأول؛ كونه تركماني تدعمه تركيا، فالأخيرة أبادت الكرد من خلال ميليشيا عربية ولاحقاً ستبيد العرب من خلال ميليشيات تركمانية حيث لن يعلو صوت على صوت التركمان في مناطق الاحتلال التركي.. للعلم هذه ليست طائفية وإنما للأسف حقيقة السياسات التركية وللعلم أيضاً سوريا وكل دول المنطقة إن أرادت الأمن والاستقرار والحياة الكريمة لشعوبها، فما عليها إلا أن تتخلص من تلك الثقافة العنصرية وتتبنى خطاباً سياسياً وطنياً ديمقراطياً للتعايش المشترك بين كل مكوناتها.. محبتي وتقديري للأخوة التركمان وكل مكونات المنطقة فأنا لست بمن يجيش النعرات الطائفية، لكن للأسف تركيا تحاول أن تستخدم الجميع لمصالحها التوسعية الاستعمارية.
https://www.adarpress.com/archives/1241...
تقرير قناة الجزيرة؛ "المسافة صفر" ليس جديداً لا في المضمون ولا في الخلفية التي عملت على التقرير -إن كان من القناة نفسها أو من مخبريها الحاقدين وكم هم كثر ويعيشون بين ظهراني الإدارة الذاتية، بل هناك من هم داخل مؤسساتها نفسها- حيث من يكون حليفاً لكل الجماعات والتيارات السلفية الراديكالية من القاعدة وجبهة النصرة ل"داعش"، بالتأكيد سيكون مزعوجاً ومقهوراً من إندحار تلك القوى المتطرفة على يد الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وبالتالي سيحاول بكل الطرق والسبل رصد بعض الأخطاء وتضخيمها بطريقة زووم وجعلها الصورة الوحيدة أو الأبرز عنواناً وذلك بهدف التشويه والتشويش على الحقائق، رغم أن القناة نفسها تسوّق على شاشتها لأسوأ الجماعات والنظم السياسية -ونقصد تركيا وتوابعها الإخوانية، بل للنظام القطري نفسه؛ راعي الجزيرة والإخوان- ولذلك لا أعتقد بأن من هو ملوث ب"الخ#را" يحق له أن يلوم من هو ملطخ بالوحل وذلك على قولة المثل الكردي الذي صاغه أجدادنا كالتالي:
(Yé bi gü bi yé bi heri dikene).
نقلاً عن السيد مسعود بارزاني، بأنه "تعهد بعدم حدوث أي اشتباكات ومعارك أو توسيع محاورها بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والعمال الكردستاني وذلك خلال اجتماعه قبل أيام وبعيداً عن كاميرات الاعلام مع القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، "ملا بختيار" حيث كان المحور الأساسي للنقاش بينهما هو مخاطر حدوث الحرب الداخلية بين الحزبين المذكورين، أيضاً وحسب الموقع؛ أن البارزاني كرر واعاد نفس الكلام في أماكن واجتماعات آخرى" (منقول بتصرف). طبعاً هذا هو المأمول والمنتظر من الرئيس بارزاني ولا أعتقد بأن يكون الخبر مفبركاً حيث ما أعرفه عن شخصية السيد بارزاني هي هذه الخصال القومية والوطنية بالحرص على كل مكسب سياسي كردستاني رغم كل الضغوط التركية والمصالح التي تربط الإقليم بها وبعض الأخطاء التكتيكية في سياسة الإلحاق والتي تستغلها حكومة العدالة والتنمية لخلق صراع كردي كردي.. تمنياتنا أن تنجح إدارة بايدن في خلق أجواء من الهدوء لبدء حوار كردي كردي، رغم أن الجناح المرتبط بتركيا والإئتلاف الإخواني داخل المجلس الوطني الكردي وفي الفترة الأخيرة قد صعد كثيراً من درجة الخطاب الحاقد ضد الإدارة الذاتية ومؤسساتها المدنية والأمنية وأعتقد بأن هؤلاء -ورغم انتقاد بعض الأخوة للبارزاني، لما لا يضع حداً لهم- يدارون من أجهزة الأمن والمخابرات التركية وقد بات قسم منهم لا يعطي الكثير من الاهتمام حتى لقيادة إقليم كردستان.
https://www.sharpress.net/all-detail.aspx?Jimare=192442...
هل فعلاً نمارس السياسة أم نقع في الخيانات الوطنية؟!
إنني لا أعلم على أي حوار أنتم "خائفين" وقنواتكم وقياداتكم تبث كل هذا الحقد تجاه الآخر حيث من يكون حريصاً حقاً على الحوار الكردي لا يتهم شريكه المستقبلي بالخيانة والعمالة، بل والمطالبة بوضعه على لائحة الإرهاب.. لا فعلاً أنتم "حريصون" على القضية ووحدة الصف الكردي! إنني جدياً أفكر أن أبتعد ليس فقط عن الفيسبوك والكتابة السياسية، بل عن الحياة السياسية عموماً نتيجة هذا الغباء المستفحل في واقعنا السياسي والثقافي عموماً، يعني أعلم؛ بأن في كل المجتمعات هناك صراع على السلطة والنفوذ، لكن أن تصل لدرجة بأن تتعاون مع الأعداء لتكسر إرادة القوة لدى الطرف الكردي الآخر أو تحاول وبكل الوسائل القضاء عليه وعلى أي فرصة له لتحقيق بعض المكاسب السياسية، فهذا لا يندرج في باب المنافسة السياسية المطلوبة والضرورية لتحسين شروط الحياة وتحقيق أكثر ما يمكن من المكاسب، بل ستصبح عمالة فاضحة وغبية للآخرين.
وذلك لكون المنافسة تعتمد على أن تحاول منافسة الخصم السياسي من خلال تقديم برنامج سياسي أكثر واقعية ومرونة وخدمة لقضايا شعبك لا أن تعمل ليل نهار للقضاء على الطرف المفترض أن توقع معه على شراكة وطنية مستقبلاً.. إن أي سياسي أو قناة أو موقع يحاول أن يشيطن الطرف الآخر، فإنه يخون القضية والوطن والمستقبل السياسي لشعبنا ويجب إدانته، بل وطرده من الحياة السياسية ومن صفحاتنا الفيسبوكية.. نعم للنقد والاختلاف بالآراء حول أي قضية، لكن في إطار العمل الوطني وصولاً بشعبنا للحرية والاستقلال.. بالمختصر المفيد؛ نعم لكل المشاريع السياسية لأحزابنا -البارزانيين والأوجلانيين وغيرهما- مع حقنا جميعاً في إنتقاد الأخطاء وسياسات أي طرف، أما العمل على إسقاط أي منهما فهو وصاحبها يندرج في خانة العمالة والخيانة الوطنية.
بحيرة ميدانكى - عفرين قبل عقد من الزمن.. أملي الوحيد هو العودة بأقرب وقت لتلك الأماكن والذكريات.. دمتم جميعاً بخير
السفير الروسي في أنقرة ساخرا من ورطة تركيا بسبب منظومة إس 400 : "لقد استلمنا أموالنا ويمكن للأتراك ركوب الصواريخ للذهاب إلى الشاطئ أو لحمل البطاطا معهم" (نقلاً عن أورينت).. هل يعني ذلك أن الروس قد اتفقوا مع الأمريكان على عدد من الملفات ومنه الملف السوري وبالتالي ما عاد يهمهم قضية الصواريخ ولا حتى مراعاة تركيا وسياساتها وبالتالي السفير صار يسخر منهم ويطلب أن يركبوا تلك الصواريخ للبحر وربما حتى استخدامها تحاميل أيضاً أو مو بس عربات لتحميل البطاطا!
عبدالحكيم بشار وبخصوص تلميع كذبته بخصوص الانتهاكات في عفرين يقول في توضيحه؛ بأن "الندوة كانت حزبية وليست للنشر" لا بل يهدد من يريد الإساءة إليه، رغم هو الذي أساء لآلاف العفرينيين وغير العفرينيين من خلال التبرير لجرائم الاحتلال التركي والإخوان .. ورداً على توضيحه الفاضح والأكثر سوءاً مما قاله كذباً ونفاقاً في تلك "الندوة الحزبية"، ها نحن نقول له: يعني إذا ندوة حزبية -رغم أن المايكروفون للقنوات تكذب قضية السرية وعدم النشر- لازم الواحد يكذب متل ما بده، ثم المسألة تتعلق بمعلومة يدعيه وهي التي تتعلق بنفيه للجرائم وليس الانتهاكات التي تمارس ضد شعبنا وإنه لمن المعيب أن يقول تلك المقولة الكاذبة في ندوة حزبية ومن دون أن يخرج من يقول له؛ أنت كذاب بعينك! وبالأخير بنقلوا؛ يا ريت لو تكشف تلك الأوراق لنشوف شو عندك.. البعض لديهم سبع فساتين، يلبسون واحداً ويلبسون الجيران الستة الباقيات.
-تجدون على الرابط توضيح عبدالحكيم بشار
https://www.facebook.com/34357.../posts/1679076308952172/...
إن قضية إرسال تركيا الآلاف بحسب بعض المواقع من السوريين إلى أفغانستان هي أبعد من أن تكون مسألة "إرتزاق" لهؤلاء، بل تعني أن هناك تقارب أمريكي تركي على حساب العلاقة مع الروس ويبدو أن تصريح السفير الروسي مؤخراً بخصوص الصواريخ واستخدام تركيا ركوبها والذهاب للشاطئ وحتى تحميل البطاطا عليها يأتي في إطار نوع من وجود بعض الخلافات، بل تصريح لافروف؛ وزير الخارجية الروسي، بخصوص حوار دمشق والإدارة الذاتية هو الآخر يفهم منه نوع من الابتزاز الروسي للأتراك.. والسؤال؛ هل سيكون هناك المزيد من تقديم التنازلات لتركيا من البلدين على حساب القضية الكردية، أم وصل الأمر إلى الحد الأقصى من التنازلات وبالتالي لا مخرج دون التوصل لتفاهمات تجعل كل الأطراف تكون حاضرة على الطاولة للبحث عن مخرجات للأزمة السورية وخاصةً وجدنا في الأيام الأخيرة نوع من الحراك لتشكيل جسم سياسي معارض جديد يضم مجلس سوريا الديمقراطي وهيئة التنسيق ومنصة موسكو وقوى أخرى وبدعم عربي، كما نقلها بعض الوكالات.. بكل الأحوال؛ قرارنا للأسف بيد القوى الإقليمية والدولية ونأمل التوصل لتفاهمات لوضع حد للكارثة السورية.
((..وقال فؤاد عليكو، القيادي في ENKS في تصريح لـ (باسنيوز): «علينا أن نقنع أنفسنا بأننا نتحاور مع جناح حزب العمال الكوردستاني PKK في سوريا، وبالتالي فإن أي حوار مع PYD يتأثر مباشرة بعلاقات PKK مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العراق سلباً أو إيجابا، لأنهم يعتبرون ENKS حليفا استراتيجيا له»)) (نقلاً عن صفحته الشخصية على الفيسبوك). طبعاً لن نشكك بخصوص الجزء الأول من تصريح السيد عليكو والقول؛ بأنهم "يتحاورون مع جناح حزب العمال الكردستاني" وهذه ليست بجديدة حيث يقولها الجميع وبالأخص حلفائهم -ولن نقول معلميهم في أنقرة- لكن ما لم يقله السيد فؤاد؛ لماذا "يعتبرون ENKS" جناحاً وليس فقط "حليفا استراتيجيا"، كما يدعيه هو، للديمقراطي الكردستاني وإلا ما معنى أن تركضوا بين كل اجتماع واجتماع لأربيل لأخذ القرارات.. وبالتالي يكون السؤال الأدق: أليست تلك هي الحقيقة؛ بأن الطرفان الكرديان المتحاوران في روچآڤاي كردستان -وليس فقط الطرف الآخر- قراره السياسي من خارج روچآڤا .. ولا "الجمل ما بشوف حردبتو"، أو كما يقال بالكردي:
Şûjinê ber serî me re xûya netê!
خبر وتعليق
الخبر
أقيمت في قضاء كويسنجق بـ #أربيل، دورة تدريبية للمقاتلات الملتحقات بالحزب الديمقراطي الكوردستاني - إيران (المعارض)، وتراوحت أعمار أغلب المشاركات بين 18 إلى 24 عاماً
بلند طاهر / رووداو
https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/080720213
.................................
تعليقي:
الخبر السابق، وكما ترون، نقلاً عن "رووداو" والتي تحسب على إعلام الديمقراطي الكردستاني (العراق)، ميشان ما حدا يقول؛ بأنه "خبر مفبرك".. وسؤالنا لكل من يطالب برحيل الكريلا من مناطق قنديل هو: طيب ليش وجود قوات عسكرية تابعة لحزب العمال الكردستاني على أراضي الإقليم يعتبر إنتهاكاً لسيادته على أراضيه وتهديداً لدولة "جارة" -تركيا- تجعل منها ذريعة للهجوم عليها ولا يقاس بنفس المقاس وجود بيشمركة الديمقراطي الكردستاني (إيران) على أراضيه، أفلن تعتبرها إيران، هي الأخرى، ذريعة لها للهجوم عليه.. أو ما راح نجيب سيرة "لشكرى روچ"، لأن هدول تبعنا أو ما حدا بيقول عن لبنه حامض. طبعاً؛ فقط سألت ودون أن أبدي رأي بخصوص وجود قوات لأي طرف كردستاني في أجزاء كردستان الأخرى.
#جوي_هود : لن نخرج من شمال شرقي سوريا وسنعمل مع " #قسد" لمواجهة #داعش وسياستنا تهدف لتغيير سياسي في #سوريا برعاية الأمم المتحدة (نقلاً عن موقع صدى الواقع السوري). بقناعتي الرسالة الأمريكية باتت واضحة لكل الأطراف التي تتصارع على الكعكة السورية -الروس وتركيا وإيران وحتى النظام نفسه- بأن سياسات أمريكا بخصوص مناطق الإدارة الذاتية والكرد لا تغيير وهو دعم قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة "داعش" ودعم الإدارة سياسياً لأجل سوريا جديدة تضمن حقوق كافة مكوناتها، لكن أملنا أن تدرك القوى الكردية بمختلف أحزابها وتياراتها السياسية؛ بأن المرحلة تتطلب منهم جميعاً توحيد قواهم والعمل معاً على بلورة مشروع سياسي تخدم شعبنا وبحيث تكون على رأس أولوياتها تحرير المناطق التي تحتلها تركيا وتمارس فيها أبشع أنواع السياسات العنصرية من تغيير ديموغرافي ممنهج لدرجة فينا أن نقول؛ إنها تحاول إعادة المجازر والإبادات التي مارستها تركيا في كل الأحقاب الماضية.. لا خوف على مناطق شرق الفرات، لكن الخوف هو على مناطقنا في غرب الفرات إن بقي الحال على ما عليه من واقع احتلالي تركي إخواني.
- الخبر على الرابط التالي:
http://www.vedeng.co/%d9%88%d8%a7%d8%b4%d9%86%d8%b7.../...
خففوا من بعض "رجولتكم" حفاظاً على أسرتكم.. كتبت عدد من البوستات بخصوص مشكلة الطلاق والتي تعاني منها الجاليات الشرقية وضمناً الكردية والسورية في دول الشتات في المهجر ووجهت بعض اللوم والتقريع للمرأة وتنمرها على رجلها وذلك بعد أن تتحرر اقتصادياً واجتماعياً وبالتالي لجوءها للانتقام من رجلها وواقعها الاجتماعي السابق، لكن للأسف هناك الكثير من الرجال يساهمون في زيادة نسبة الطلاق بين أهلنا المهجرين وذلك من خلال ممارسة نفس الأخلاقيات والسلوكيات الشرقية على الزوجة والعائلة في دول المهجر الأوربي وهو ما لا يمكن قبوله وتقبله طبعاً .. عزيزي الرجل؛ بت في واقع مجتمعي ثقافي جديد و"رجولتك الزائدة" ستكون سبباً آخراً في إنهيار عائلتك، رغم أن الطلاق حق للطرفين وذلك إن تعذرت الحياة في جو أسروي جحيمي.. طبعاً نقصد ب"الرجولة" هنا؛ ذاك المفهوم الشرقي الخاطئ عن الرجولة.
أنتم جماعة الإعلام؛ ليتكم لو تعطوا واحد بالمائة من اهتمامكم لممارسات الاحتلال التركي الإخواني لمناطقنا وما يمارسونه من سياسات إبادة بحق شعبنا وذلك بدل تكريس كل الوقت في "شيطنة" الطرف الآخر .. فعلاً شعب يستحق البقاء تحت حالة الاستعباد، إذا كان هاد هو خطابكم السياسي فلا غرابة بقائنا لليوم عبيداً للآخرين.
أردوغان ضعيف أفضل من معارضة قوية بأنقرة
"بوادر انشقاق واسع في حزب إردوغان"، تحت العنوان السابق كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: "ظهرت بوادر على أكبر انشقاق في صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم يشمل 50 من نوابه بالبرلمان لرفضهم نهج الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته في التعامل مع أزمات البلاد".. ربما الكثيرين منا يفرح لسماع هكذا أخبار وخسارة أردوغان وحكومته الحالية للدعم الجماهيري وبالتالي خسارته بالانتخابات القادمة وخاصةً بعد سياساته العدوانية ضد شعبنا ومناطقنا المحتلة، لكن ومن دون ضمانات دولية بخروج القوات التركية وإنهاء احتلالاتها لتلك المناطق وإعادة الأوضاع لسابق عهدها -قبل الاحتلال التركي الإخواني- فإن بقاء أردوغان وحزبه في الحكم ضعيفاً أفضل من فوز المعارضة بتلك الانتخابات، كون سياسات الأخيرة وللأسف ليست بأفضل من سياسات أردوغان وحزب العدالة والتنمية بخصوص الملف الكردي. وهكذا فإن بقاء أردوغان ضعيف في الحكم أفضل من فوز قوي للمعارضة حيث وبالأخير الطرفان يعتديان حقوق شعبنا وبالتالي حكومة ضعيفة لأيهما على رأس السلطة التركية تكون أفضل لنا وخاصةً عندما تكون إحداهما تدعي العلمانية، بينما الأخرى تتبنى مشروعاً إسلامياً يجعل الغرب يتحسس رأسه مع مشروعات أردوغان و"خلافته الجديدة".
تنويه وتوضيح؛ طبعاً اتفق مع الأصدقاء بخصوص أن أردوغان أخطر على المستوى الداخلي واستغلاله للجانب العاطفي لدى بعض الكرد، لكن حديثي عن أردوغان ضعيف بخصوص السياسات الخارجية وما يمكن العمل عليه على المستوى الإقليمي والدولي.
https://aawsat.com/.../%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8...
الإخواني المعروف؛ زهير سالم يحدد أهداف الوجود الأمريكي في سوريا بخمسة أهداف ويشير في الهدف الثالث إلى "دويلة كردية" حيث يقول: ((الوجود العسكري الأمريكي في سورية يحمي غراس دويلة شمال شرق سورية، تنشئ فيها الولايات المتحدة " كيانا مستقلا على نحو ما أنشأت في جنوبها" يشطر الثلث الأغنى من ألأرض السورية. وقد يقبل بشار الأسد بالتنازل عن الثلث، إذا اطمأن إلى الوعد الأمريكي ببقائه في الثلثين ..))! طبعاً كلام الإخواني ليس بجديد بخصوص دويلة كردية أو ما يسمونه ب"إسرائيل ثانية"، لكن ربما الجديد هو قناعة من يفترض إنهم شركاء بعض الكرد -المجلس الوطني- بأن الإئتلاف الوطني يعادي الإدارة الذاتية، كونه يجد في هذه الإدارة نشوء كيان سياسي كردي مستقبلاً ورغم ذلك تجدهم "المجلس" مستمرون معهم في سياساتهم المعادية تلك ضد الإدارة.. إنني لا نريد تخوين المجلس، لكن نطالب قيادات الداخل والقواعد على العمل جدياً للخروج من ذاك الجسد السياسي العفن -الإتلاف السوري وليس الإئتلاف الوطني- وإلا سيحكم التاريخ يوماً عليه، كما حكم على الآخرين الذين خدموا مشاريع ومخططات أعداء شعبنا الكردي .. فهل يصل صوتنا لأولئك الأخوة في قواعد أحزاب المجلس الوطني؟!
- تجدون رابط البوست المشار إليه في التعليق الأول
الإئتلاف الوطني وفي أول اجتماع تحت قيادة رئيسها الجديد؛ سالم المسلط، "يطالب برفع الدعم عن مناطق شرق الفرات".. فردة الحذاء اليسرى لن تختلف عن اليمنى، إنها رسالة لمن كان يأمل بعض الدبس من ط..ي..ز النمس حيث لا تغيير في سياسات الإتلاف السوري مع تغيير الرؤساء، بالأحرى الأذيال التابعة لحكومة العدالة والتنمية الإخوانية.
http://www.vedeng.co/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a6%d8%aa.../...
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يعلن بأن "العسكريين الروس جربوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة" .. للأسف الروس والأتراك وباقي الاحتلالات جعلت من دولنا وشعوبنا حقول تجارب لصناعاتهم الحربية.
للبعض من العملاء الخونة الذين يرددون فبركات الاستخبارات التركية، بخصوص ما يدعون "المقبرة الجماعية" وإلصاقها بالإدارة الذاتية وقوات الحماية الكردية، ما كتبه العزيز؛ محمد بلو، على صفحته الشخصية موضحاً وواضعاً النقاط على الحروف، أو بالأحرى واضعاً ألسنتهم في مؤخرا.......تهم حيث كتب يقول:
منذ يوم أمس، يعمل الاحتلال التركي وإعلامه على إخراج مسرحية بعنوان " العثور على مقبرة سرية في عفرين" ويحاول بالتعاون مع الاعلام الإخواني وعلى رأسها قناة الجزيرة، إلصاق تهمة تصفية المدنيين ودفنهم في مقابر سرية بقوات سوريا الديمقراطية
والحقيقة أن هناك مقبرتين في مدينة عفرين في المنطقة الواقعة بين ثانوية الزراعية (المجلس المحلي) والاوتوستراد الغربي، ويرقد فيهما شهداء مدنيون وعسكريون ممن قضوا جراء القصف إبان فترة العدوان التركي على عفرين عام 2018 .. علما أن المقبرة الأولى تضم جثامين 42 شهيداً والأخرى تضم 35 شهيداً.. وأسماؤهم موثقة بالكامل.
فخلي الجزيرة تلعب غيرها !
...........................
فعلاً إن البعض ممن هم محسوبين على شعبنا يحتاجون لبتر أذيالهم لربما يحولهم الزمن شي يوم لبني آدميين
أولئك الذين يخونون مبادئهم غير جديرون بقيادات شعوبهم وبلادهم، إنني أتحدث عن بعض القيادات التي أرسلت أبنائها لمدارس النظام في حين هناك المناهج الكردية في مناطق الإدارة الذاتية.
هلق صار بافل طالباني كردستاني وخايف على وحدة الإقليم والمخلّص للقضية، ع أساس كان العميل الذي باع كركوك لإيران والحشد الشعبي.. يبدو أن مقياس الكردستانية لدى البعض هو درجة عدائه للعمال الكردستاني. بالمناسبة تمنياتي للأخوة بالاتحاد الوطني حل خلافاتهم الداخلية وفق الأدوات الديمقراطية والأنظمة الداخلية للحزب ودون إقصاء وقمع لأحد حيث استقرار تلك الكتلة السياسية سينعكس إيجاباً على الحياة السياسية داخل إقليم كردستان.
عندما
نبني أكبر جامعة، بدل أكبر جامع في بلداننا،
حينها سوف نصبح بخير ..
إنني
لست ضد التدين، لكنني ضد التجهيل.
"جوامع
تركيا بعفرين"
إذا كنت ترفض أن تدعم الإدارة الذاتية بهاشتاغ، بالرغم من إنها مسألة معنوية لا أكثر، وذلك تحت حجج وذرائع لا تقنع أحداً من مثل؛ "الإعتراف بما"؟ مع العلم إنك قاتل حالك لتصير شريك ب"ما" تلك، فكيف راح تقنعني؛ إنك تعمل لأجل قضايا شعبك.. فعلاً بعض الناس يحتاجون للعقل وذلك قبل أن نقول؛ بأنهم يحتاجون للأخلاق والضمير .. وللعلم فإن أولئك البعض يتمنى من كل قلبه أن يتم القضاء على الإدارة الذاتية حتى لو كان البديل "إمارة داعشية".
- طلب من كل أصدقاء وصديقات صفحتي المشاركة مع الهاشتاغ حيث مشاركتك يثبت حرصك على بلدك وشعبك وقضيتك .. وليعذرني كل الأصدقاء على تأخري بالمشاركة بسبب مضاعفات الجرعة الثانية من لقاح كورونا منذ يوم أمس.
نحن لسنا بخير وحاجة نضحك على بعضنا؛ نحن لسنا بخير في العالمين الواقعي والافتراضي حيث في الواقع هناك الكارثة منذ عقد كامل مستمرة ببلدنا وأخيراً جاء الاحتلال التركي ليجعل ممن تبقى من شعبنا عبيداً في مناطقه ونموذج عفرين يفضحنا جميعاً وكذلك وفي العالم الافتراضي نحن لسنا بخير حيث الانقسام والصراع على أشده، بل الحقد والكراهية والشتم وأحياناً التهديد بالقتل لكل مخالف للرأي يمارس بأسوأ أشكاله وبهذه المناسبة أود توجيه هذه الرسالة القصيرة لبعض قليلي الأدب -حاشا كل الطيبين- الذين يأتون على صفحات الآخرين ويشتمونهم في شخصهم وأهلهم لأقول لهم: بأن ليس صعباً على صاحب الصفحة أن يدعس عليكم ويطردكم من صفحته طرد الكلاب الجرباء من فناء الدار، لكننا نترككم فقط لسبب واحد؛ ألا وهو أن يتعرف الآخرين عليكم وعلى مستوى أخلاقكم الواطية.. وبالأخير راح نتأمل لكل الخيرين بأن تكون الأعوام القادمة هي أعوام خير وسلام ومحبة.
أحد الأصدقاء كتب بوستاً يقول فيه وبما معناه؛ بأن "لا فائدة من الحوار الكردي الكردي ويعلل ذلك بأن المجلس الوطني لا يملك شيء"! طبعاً ربما يكون محقاً لدرجة ما في قراءته تلك، لكن ورغم ذلك فإن الحرار والتوافق ضروري بين الأطراف الكردية وقد وضحت رأي من خلال الرد والتعليق التالي: الحوار مع المجلس الوطني يعني توحيد الكلمة والموقف الكردي ومن ثم الانتقال للمرحلة الثانية من الحوار حيث دون ذلك فإن الإئتلاف سيتملص من أي حوار، بل سيتم استغلال واستنزاف أي حوار وإخراج الكرد منه دون إمتيازات حقيقية.. بالأخير الموضوع مرتبط بالتوافق بين الطرفين الكردستانيين؛ العمال والديمقراطي وخلفهم بالراعي الأمريكي .
بيان "الإئتلاف الوطني السوري"، بخصوص زيارة وفد الإدارة الذاتية لفرنسا، أقل ما يقال عنه؛ إنه بيان عدائي حاقد مصاغ في دوائر الاستخبارات التركية ويعبر عن سياسات حكومة "العدالة والتنمية" المعادية لأي طموح سياسي كردي وبالتالي فإن أي طرف موقع عليه -وبالأخص المجلس الوطني الكردي، كجزء من الإئتلاف- يعتبر شريكاً في تلك السياسات العدائية ضد الإدارة الذاتية.. والسؤال؛ كيف يمكن لكم -أي المجلس- أن تطالبوا بالشراكة مع حزب الاتحاد الديمقراطي وأنتم تصفون ذاك "الشريك المفترض" بكل هذه الأوصاف والنعوت .. وللعلم؛ فإن تلك النعوت هي بحق تنطبق على شريككم -أو بالأحرى سيدكم- التركي وتابعه الإئتلاف السوري.
الأخ "بوزان كرعو" يطرح السؤال التالي: "لماذا قيادة حزب الوحدة و التقدمي الذين وقعوا على ميثاق مشترك لا يدخلون في حوار مباشر مع الإدارة الذاتية للمشاركة فيها و تطويرها من خلال مشروع بين الطرفين؟؟؟!!". وللتعليق عليه أقول: ربما تطول الإجابة إن أردنا الإلمام بكل التفاصيل، لكن يمكننا القول وبنوع من الإيجار؛ بأن الحزبان وللأسف يريدان أن يقولا للشارع الكردي، بأنهما ليسا جزءً من محور مع إنهم أقرب للإدارة الذاتية منهم للمجلس الوطني وبقناعتي هي نفس سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي وقضية الخط الثالث بالرغم من أنه كان أقرب للنظام السوري منه للمعارضة وخاصة في بدايات الحراك السوري .. وتعليقاً على الموضوع، يمكننا القول: ربما أفلحت تلك السياسة مع حزب الاتحاد الديمقراطي بحيث استلم مناطق شاسعة من النظام دون حروب وإراقة دماء، ثم دفع -دفعنا- الأثمان عندما أجتاحت جحافل الجنجويد التركية والمعارضة، لكن بقناعتي وإن كانت هذه السياسة -بخصوص حزبي الوحدة والتقدمي- محاولة منهما بجعلهما بيضة القبان بين الطرفين، إلا أن المرحلة الحالية تتطلب، وطنياً سورياً وقومياً كردياً، أن يباشروا بالحوار مع الإدارة الذاتية والوصول لصيغة تفاهم بين الطرفين مع شرط ضرورة التفاهم مع المجلس الوطني لاحقاً وبذلك نكون نحن الكرد قد تجاوزنا نصف المرحلة في قضية التفاهم والتوافق الكردي وحينها فإن ذاك التفاهم ستصبح ورقة ضغط على المجلس الوطني -والبارزانيين بشكل أخص- للإسراع بالدخول في الحوار معهم وصولاً لصياغة ورقة كردية مشتركة في سوريا.. نأمل أن نجد آذان صاغية لدى كل الأطراف لتمهيد الأجواء الأخوية لحوار جاد وحقيقي.
السعودية توجه إهانة جديدة لتركيا والأخيرة تبلعها حيث في لقاء وزيري خارجية البلدين مؤخراً في العاصمة الأوزبكية طشقند، الجمعة الماضية وذلك على هامش مؤتمر آسيا الوسطى وجنوب آسيا، فقد تم وضع العلم السعودي على المنصة ومن دون العلم التركي، مخالفاً لما تقتضيها الأعراف الديبلوماسية.. وهي رسالة لمن يعتبر أردوغان "أسداً للسنة"، بأن هذا "المستبد" ليس إلا ثعلباً جباناً عندما يجد الجد وأعتقد هناك أكثر من مشهد وتجربة يؤكد لنا تلك الحقيقة حيث رأيناه في إسقاط الطائرة الروسية وكذلك العلاقة مع مصر وأخيراً تبويس أيادي السعودية وأن كل "تنمره" ليس إلا بسبب المصالح الأمريكية للدور الوظيفي لتركيا وجبن القادة الأمريكيين من الأصولية الإسلامية والمهجرين الذين يؤتمرون بأوامر أردوغان.
https://twitter.com/TurkeyAffairs/status/1416374462040223747
الخارجية الأميركية:
الخلاف بين أنقرة وواشنطن حول “قسد” مستمر ولا تفاهم حتى الآن
واشنطن – نورث برس
قالت فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن ملف دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” لا يزال خلافياً بين أنقرة وواشنطن.
وأضافت: “اتّفق البلدان على عدم الاتفاق” حول ملف “قسد”، على الرغم من قدرتها على تحقيق استقرار أمني وسياسي في شمال شرق سوريا مع الاستمرار بمواجهة “داعش”.
ويوم الأربعاء، عقد الكونغرس الأميركي جلسة استماع مع الدبلوماسية نولاند، تحدّثت فيها نولاند عن طبيعة العلاقة الأميركية التركية في عهد جو بايدن وأهم الملفات المشتركة بين البلدين.
وفي افتتاحية الجلسة، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية السناتور بوب مينانديز أن العلاقة الأميركية مع تركيا في عهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا تلبي المصالح الأميركية وأهداف واشنطن من هذه العلاقة ما يستدعي إبلاغ تركيا بأن الولايات المتحدة مستعدة للابتعاد عن هذه العلاقة أيضاً.
وأضاف مينانديز، سنبقى معارضين لصفقة اس- ٤٠٠ ومؤيدين لاستمرار العقوبات المترتبة على الصفقة.
وذكر أننا نختلف جذرياً مع تركيا حول الملف السوري حيث احتّلت تركييا مناطق بحجم لبنان في الشمال السوري والتي أخذت عنوة من سكانها الكرد بعد أن تعرضوا لمختلف أنواع الانتهاكات والتعذيب والتهجير القسري.
وأشار مينانديز، إلى أن الخلاف الأميركي العميق مع تركيا فيما يتعلّق بملف قبرص يحاول الرئيس أردوغان الإضرار بمصالح قبرص واليونان، بالاضافة الى انتهاكات أردوغان الداخلية ومحاولته الدائمة اسكات معارضيه وقمعهم وملاحقتهم، حيث قال مينانديز “كل هذه سمات للدول الضعيفة وليس دولة قوية ونافذة عالمياً”.
وأفاد مينانديز، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى تركيا كشريك ديموقراطي في الشرق الأوسط وهذا لن يحدث في عهد أردوغان.
وأعلنت فيكتوريا نولاند، عن عزم إدارة بايدن بالاستمرار بتطبيق العقوبات على تركيا; بسبب صفقة اس -٤٠٠ بالاضافة الى تعليق صفقة بيع طائرات اف-٣٥ الأميركية.
إعداد: هديل عويس – تحرير: محمد القاضي
.....................................................
تعليقي وبإختصار شديد؛ إن كانت أمريكا جادة لمواجهة سياسات أردوغان والإخوان، فلتدعم المعارضة التركية بتغيير نهج السياسات التركية الحالية وقيام الجمهورية الثالثة وذلك على أساس تركيا دولة ديمقراطية فيدرالية وليست قومية كمالية أو إخوانية أردوغانية بحيث تتشارك كل مكونات تركيا وبالأخص المكون الكردي وتصبح الجزء الشمالي من كردستان إقليماً فيدرالياً على غرار التجربة العراقية وأيضاً وفي الملف السوري، فلتدعم الكرد في روجآفا بإسترداد مناطقهم من تركيا وتوحد صفوفهم وتعلن عن كيان سياسي كردي جديد في المنطقة (سوريا) على غرار إقليم كردستان (العراق) وحينها ستنكسر شوكته وشوكة التيارات الإسلامية الراديكالية، ابتداءً من الإخوان وصولاً لحركة طالبان ومروراً بجبهة النصرة وداعش.
https://npasyria.com/74259/...
مما جاء في كلمة وزير داخلية تركيا "سليمان صويلو" يوم أمس في زيارته لمدينة عفرين المحتلة، إنه قال: بأن ((تركيا لم تدمّر أيّ مكانٍ ذهبت إليه ولم تظلم أتباع أيّ دينٍ أو معتقدٍ)! ونحن من جهتنا ما راح نقدم شهادات ووثائق تقدمها منظمات حقوقية مدنية ولا حتى شهادات من تبقى من كردنا في المنطقة، رغم أن قسم ممن تبقى في المنطقة كان على خلاف مع الإدارة الذاتية ويهللون لما يسمى ب"الجيش الوطني"، قلنا لن نقدم شهادات هؤلاء المتبقين رغم ولاء البعض لتركيا والإئتلاف من خلال الوكيل الكردي؛ المجلس الوطني وذلك حتى لا يأتي أحد ليقول؛ بأن هذه تقارير كيدية أغلبها "كاذبة ومفبركة"، كما لخصها أحد قيادات المجلس؛ "عبدالحكيم بشار"، في ندوة حزبية، بل إننا سنقدم صورة لأحد أفراد الجيش التركي نفسه وهو يرفع علم بلاده على أطلال منزل دمّره طيرانهم ويقوم هو بكتابة ملخص سياسات تركيا بخصوص المنطقة والكرد عموماً والتي جاءت مقتبسةً من سياسات طاغية روما عندما أحرقها حيث كتب الجندي التركي؛ "لا أعلم من أحرق روما، لكنني أنا الذي أحرقت راجو" ونحن بدورنا نصحح له ونقول: أنت لم تحرقها، بل سيدك وطاغية تركيا الجديد؛ أردوغان هو من أحرقها!
صلاح الدين دميرتاش
بعد أن أعلن مجلس مدينة ڤايمر الألمانية تقديم جائزة حقوق الإنسان للمعتقل الكردي في سجون الدولة التركية بدأت حملة واسعة من قبل الدولة التركية و اعوانها الذين بدأوا اعتبار مدينة ڤايمر "مدينة إرهابية".
العمل ضد ظلم و استبداد هذه الدولة صعب للغاية لأن العقلية المجنونة لهذه الدولة لا مثيل لها في العالم.
(نقلاً عن صفحة الصديق كمال سيدو)
......................................................
الحرية للمناضل والسياسي الكردي؛ صلاح الدين ديمرتاش والخزي والعار للسياسات الفاشية لحكومة العدالة والتنمية.
نحن في طريقنا إلى لوزان للتنديد بالاتفاقية المشؤومة والتي تم توقيعها بين دول الحلفاء وتركيا الكمالية في 24 يوليو 1923 وذلك في أعقاب معاهدة سيڤر لعام 1920م وملغيةً كل بنودها التي أقرت بحقوق الشعبين الكردي والأرمني في إقامة دولهم، لكن الغرابة والطرافة بالموضوع فإننا نحن هنا خمسة أشخاص بالسيارة؛ في الصورة أنا والصديق باڤى هارون من روچآڤاي كردستان وفي المقعد الخلفي ثلاثة أشخاص من باكوري كردستان ولا تسمع غير اللغة التركية وها أنا أكتب لكم بوستي باللغة العربية.. والآن هل عرفتم لما نحن بدون وطن حيث وللأسف فإن واقع الاحتلال وضعف البرامج السياسية لأحزابنا أحلت وطنية المحتل بدل الوطنية الكردستانية وبقناعتي وللعودة للطريق الصحيح يجب تصحيح الكثير من المفاهيم السياسية ومنها الوطنية بالنسبة للإنسان الكردي وإن أولى البنى لتأسيس أي وطن ووطنية هي اللغة، فهل سنجد مستقبلاً تصحيحاً لأخطائنا، إن لم نقل؛ لجرائمنا السياسية.. نعم قبل أي مطالبة لتصحيح أخطاء المعاهدات الدولية، علينا أن نصحح أخطاء حركتنا السياسية، طبعاً إن كنا نؤمن حقاً بكردستان جغرافية وطنية سياسية لنا نحن الشعب الكردي.
هؤلاء الذين يحاولون بشتى الطرق والوسائل الإساءة للإدارة الذاتية وإفشالها في كل مساعيها، إن كانوا أشخاص أو أحزاب ومنظمات، يذكرونني بذاك الشخص السيئ في حكاية السجينين المحكومين بالإعدام حيث تقول الحكاية: بأن القاضي طلب من كل منهما أن يتمنى الأمنية الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام بهما لكي تلبى له، فما كان من الأول إلا أن طاب رؤية أمه للمرة الأخيرة وعندما جاء دور الثاني ليطلب أمنيته الأخيرة، فما كان منه إلا أن طلب، بأن لا تلبى أمنية رفيقه الآخر والذي طلب رؤية والدته. وهكذا هو حالنا وحال الإدارة مع بعض كردنا وللأسف حيث تجد بأن سياساتهم تصاغ فقط لإفشال سياسات الإدارة الذاتية.. يا أخي إذا أنتم فعلاً كردستانيين فقدموا لنا مشروعاً أفضل من مشروع الإدارة الذاتية لكي ندعمكم ونصفق لكم ونلعن سلسفيل الإدارة، أما أن تكون كل سياساتكم موجهة لإفشال الإدارة فأعذرونا إن وجدنا فيكم ذاك السياسي السيء حيث العقل والمنطق ومعهم المثل الشعبي يقول؛ "لا ترمي حذائك القديم لحين شرائك حذاءً جديداً"، لكن البعض يبدو برينا حافياً في حقل الأشواك وعذراً من الأخوة على التشبيه حيث أردنا منه الجانب الاستدلالي.
خالي جميل يودعنا
آخر عناقيد أخوالي يودعنا دون أن تسمح الظروف بأن نقف معه في الساعات والأيام الأخيرة؛ خالي "جميل رشوليك" وعن عمر ناهز الأثنان والتسعين عاماً يودعنا في هذه اللحظات وسيوارى جثمانه في مقبرة القرية، شيخ جقلي.. تشتد الأحزان في الغربة أكثر حيث تكون وحيداً مع كل هذا الحزن الكثيف على القلب.
لك ما تبقى من الدموع والأحزان خالي، كنت مثال الأب والمزارع الذي ظل وفياً للأرض حتى آخر لحظات حياتك
ما تعرف ب"ثورات الربيع العربي" أتت بالإخوان إلى عدد من الدول العربية وبنوع من الرضى الغربي الأمريكي وبالأخص في عهد باراك أوباما -وللعلم فإن أي انتخابات حرة في العالمين العربي والإسلامي سوف تجلب الإخوان والتيارات الإسلامية الراديكالية لاستلام السلطة وليس التيارات القومية ولا اليسارية- وبالتالي إستبدال استبداد العسكر باستبداد التيارات السلفية الدينية، أي الأسوأ حيث وإن كانت شعوب المنطقة عانت وما زالت من استبداد حكوماتها العسكريتارية، لكن كان هناك حيز من الحريات الشخصية تحت مفاهيم علمانية ولو مشوهة، بينما في ظل الإخوان المسلمين والجماعات الراديكالية، فإننا سوف نخسر حتى تلك "الحريات" المزيفة وهذه الحقيقة باتت واضحة للقوى الدولية وبالتالي فإن ما تجري من انقلابات على نتائج الانتخابات، أو كما يدعي البعض ب"الانقلاب على الديمقراطيات"، كما حصل في مصر والآن في تونس فهي تجري وبقناعتي بضوء أخضر دولي وذلك لقناعتهم؛ بأن هؤلاء العسكر أفضل من حكومات قروسطية متخلفة وبأن شعوب المنطقة تحتاج لمرحلة أخرى لكي تكون قادرة على إنتاج ثورات فكرية تنويرية وذلك قبل أن تنتج ربيعها الثوري والديمقراطي.. نأمل أن تصل هذه الانقلابات لداخل تركيا نفسها، كونها راعية الإخوان و"ربيعهم الثوري الديمقراطي".
رسائل أمريكية جديدة بخصوص الكرد
مؤخراً سمعنا رسائل أمريكية مهمة، على لسان رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعدد من النواب في الكونغرس الأمريكي، لكل الأطراف والقوى الإقليمية وبالأخص لتركيا وكذلك للنظام السوري؛ بأن دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية والكرد هي واحدة من ثوابت السياسات الأمريكية في المنطقة وذلك لما يشكل هؤلاء الحلفاء من قوة سياسية مجتمعية، قبل أن تكون عسكرية، لمحاربة الإرهاب والتطرف بمنطقة الشرق الأوسط.. وهكذا يمكننا القول: بأن قد بات للكرد أصدقاء حقيقيين في مراكز القرار الأمريكي وذلك بعد سنوات من العمل السياسي المضني والكثير من التضحيات من قبل بنات وأبناء شعبنا لنصبح في هذه المكانة وكأحد أهم الحلفاء الأمريكيين بحيث نسمع في أحد أهم مراكز القرار الأمريكي وعلى لسان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحث المسألة الكردية وإدانة الحليف التركي، بل التأكيد على تغيير سلوكية الأخير وربما كل النظام السياسي في تركيا انطلاقاً من الموضوع الكردي وقضايا حقوق الإنسان.
نعم شعبنا وبفضل تضحيات أبنائها قد حقق الكثير سياسياً وبقناعتي الفيديو المرافق يوضح الكثير في هذا الجانب حيث ومن بعد ما كان أكبر قيادي كردي يأمل الجلوس مع ديبلوماسي أمريكي من الدرجة الثالثة ولو سراً وبعيداً عن الأضواء لحساسية الملف ونزولاً عند مصالحهم مع الدول الغاصبة لكردستان، فها هي أهم المراكز السياسية وعلى لسان قادتها يبحثون الملف الكردي ومن موقع الداعمين له، فكل الإمتنان والتقدير لكل من ساهم في وصول قضية شعبنا لهذا الموقع الهام والحيوي وبالأخص أولئك الذين ضحوا بحياتهم قرابين في سبيل قضايا شعبنا.. طبعاً ربما البعض يقول؛ وأين كان الدعم الأمريكي حينما أحتلت تركيا كل مناطقنا، وذاك حق ولهم كل العذر والتبرير، لكن بالأخير الصراع صراع دول ومصالح ونحن نتفهم المصالح الأمريكية مع تركيا، لكن نقارن بين ما كنا عليه وما نحن عليه الآن وذلك بعكس تركيا تماماً وأخيراً فمن سيقول؛ بأننا قدمنا تكاليف باهظة، فقرأنا لهم: لا حقوق دون تضحيات وللأسف.
العقل الكردي؛ عقل خامد كسول!
بالرغم من أن مسار الحياة تتميز بآليات وميكانيكا الحركة والديناميكية، إلا أن نظرتنا وقراءاتنا لأحداثها -على الأقل الكثيرين منا- هي نظرة ساكنة استاتيكية حيث تجد نظرتنا للقضية تبقى ثابتة مع أن القضية نفسها متحركة ضمن آليات ومناخات عدة.. وللتوضيح سنأخذ موقف البعض من قضية العلاقة بين كل من حزب الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري وإصرار الكثيرين منا؛ بأن “الحزب استلم المناطق الكردية منه وبالتالي فهو عميل لنظام البعث في دمشق”، طبعاً لو أخذنا الحدث في لحظة سكونية عند الحدوث وذلك مع بدايات الأزمة السورية، لوجدنا فيها الكثير من الحقيقة والواقع، لكن هذا الحدث ومع تطور مسار الأزمة وتغير موازين القوى وبالأخص بعد دعم قوى التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لقوات سوريا الديمقراطية؛ أي دعم الإدارة الذاتية ولو عسكرياً، فإن تلك العلاقة بين كل من النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي أنزاحت عما كان عليه الأمر مع بدايات الأزمة أو ما سميت ب”الثورة السورية” بحيث تغيرت العلاقة من التابع الخاضع إلى الند وأحياناً الخصم، لكن وللأسف فإن الكثيرين لا يريدون رؤية هذه الحقيقة وكلٌ بحسب دوافعه وأسبابه حيث البعض منهم لأسباب سياسية كيدية حاقدة وكمحاولة منهم للإساءة إلى الإدارة الذاتية وقوات “قسد” ولكن الكثيرين ما زالوا مقتنعين بها لقصور في الرؤية وجمود فكري حيث العقل البشري ما زال ينحو للسكون وليس للحركة والديناميكية، كون في السكون الراحة، بينما تكون مع الحركة الجهد والتعب وإن أغلب العقول البشرية -وبالأخص لدى الكرد- هي عقول كسولة لا تريد أن تجهد نفسها بالاجتهاد والمتابعة وتكتفي بما هو محتفظ في ذاكرتها التاريخية.
بيلاتوس (Pilatus)؛ جبل صخري يعلو على ألفي متر وتغطيه الثلوج أغلب أوقات السنة ويعتبر أحد أهم المعالم السياحية لمدينة لوتزرن (Luzern)، المدينة التي أقيم بها منذ سنوات ورغم ذلك لم أقم بزيارة هذا المعلم السياحي إلا اليوم برفقة رفيقة العمر.. كانت رحلة طيبة، لكن السحب والغمام حجب الرؤية على البانوراما ورغم ذلك كان يوماً ممتعاً مع كل تلك المناظر الخلابة.. تمنياتي لو تسمح الظروف بأن يعم السلام ببلداننا ويكون بمقدور شعبنا الاستمتاع بجباله وطبيعته حيث ومهما كانت بلدان الآخرين جميلة، لكن يبقى بلد الإنسان وموطن ذكريات طفولته هي أجمل الأماكن.. تمنياتي للجميع بلحظات حلوة سعيدة.
معرض هركول الخامس
كان يسعدني ويشرفني أن أكون "ضيف شرف" معرضكم!
يوم أمس تم افتتاح معرض "هركول الخامس" وسيستمر لمدة أسبوع في مدينة قامشلو وبحسب المشرفين على المعرض فهناك عدد من المراكز ودور النشر ومن مناطق مختلفة وكذلك من بعض دول الجوار ستشارك في معرض هذا العام وأن عدد العناوين وصل إلى (١٣) ثلاثة عشر ألف عنوان في مختلف المناحي والمجالات الثقافية والفكرية.. شخصياً سأكون حاضراً هناك على الأقل بثلاثة عناوين وهي الكتب التالية:
- عمل روائي باللغة الكردية بعنوان:
Zarotiya Neynikekê û Tiştin din
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية.
طبعاً كان يسعدني ويشرفني أن أحضر شخصياً هذه الفعالية الثقافية وخاصةً تم توجيه دعوة خاصة لأكون "ضيف شرف" المعرض لهذا العام وهو وسام يشرف أي كاتب ولكن ولسوء الحظ فإن بعض المسائل الفنية، تتعلق بجواز السفر حيث تأخرت بطلب التجديد، حالت دون مقدرتي على تلبية الدعوة التي وصلتني من اللجنة القائمة على المعرض عبر السيدة "روناهي حسن"؛ نائبة هيئة الثقافة لدى الإدارة الذاتية، متمنياً لهم وللمعرض ولكل الزملاء المشاركين ودور النشر بالموفقية والنجاح وللأخوة القراء كل الفائدة والمتعة.
وبالأخير فإننا نوجه الشكر والتقدير لهيئة الثقافة وكذلك ل"دار شلير" الذين قاموا بطباعة أعمالي ونشرها وأيضاً للدعوة الكريمة لأكون "ضيف شرف" معرضكم في دورته الخامسة وكذلك لكل الأخوة والزملاء الذين تكبدوا عناء الجهد للقيام بهذه الفعالية الثقافية.
.....................................................
العائلة الكردية التي تعرضت لمجزرة رهيبة في مدينة قونيا هي ضحية سياسات حزب العدالة والتنمية في شقيه القومي والديني والقائمة على خطاب عنصري مزدوج حيث الضخ الإعلامي؛ بأن الكرد "انفصاليين" من جهة ومن جهة أخرى، بأنهم "كفرة ملاحدة"، جيّش الشارع الإخواني الإسلامي الراديكالي ومعهم القومويين العنصريين في كلا البيئتين التركية والعربية ضد الكرد وأعتقد أن ما جرى ويجري في مناطق الاحتلال التركي للشمال السوري -المناطق الكردية تحديداً- شاهد فاضح لتلك السياسات العنصرية الحاقدة تجاه شعبنا ونأمل من المنظمات الحقوقية وأحزاب الحركة الوطنية الكردية وكل المهتمين بالشأن الإنساني، العمل على هذا الملف وفضح سياسات أردوغان وحكومة العدالة حيث ما يتم ممارسته ضد الكرد لا يقل عنصرية ووحشيةً عما مارستها النازية ضد الشعب اليهودي تحت بند "معاداة السامية" والتي باتت قانوناً في أغلب دول العالم يحاكم عليها مرتكبها وبقناعتي فإن ما يمارس بحق أهلنا وقضيتنا لا يقل عن جرائم معاداة السامية.. والسؤال؛ متى سنصبح بمستوى المسؤولية الوطنية للإرتقاء بقضايا شعبنا وإيصالها للمنابر الدولية بدل الإلتهاء بالصراعات الداخلية والحروب القبلية الحزبية؟!
نشر موقع "قناة اليوم" الروسية خبراً عن حرائق تركيا تحت العنوان التالي؛ (تركيا.. جماعة "أبناء النار" الكردية تعلن مسؤوليتها عن حرائق الغابات في البلاد) ونقلت الوكالة الخبر عن مصادرها وهي تقول: ((أفادت صحيفة "يني شفق" التركية التي نقلت الخبر، بأن "الجماعة المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، أعلنت مسؤوليتها عن حرائق الغابات". وأضافت: "الجماعة أكدت في إعلانها على مواقع التواصل أن النظام التركي لا يفهم لغة أخرى، لذلك قررنا تركيعه بالنار")).
طبعاً بقناعتي الخبر ليس أكثر من فبركة استخباراتية للميت التركي ونشرها من قبل الوكالة الروسية ليست إلا مساهمة منها في مساعدة تركيا للإساءة للكرد والعمال الكردستاني حيث من يحارب تركيا منذ نصف قرن ومن دون أن يلجأ لهكذا أعمال وعمليات تضر بها سياسياً واقتصادياً وحتى أمنياً لن تلجأ لها في هكذا ظروف حساسة، كون تعرية الغابات يعني كشف البيئة الآمنة، مما سيصعب عليهم أي تحرك عسكري ميليشاوي في تلك المناطق، ناهيكم عن الأضرار بالبيئة والاقتصاد وما سيلحقهم من سمعة مسئة جراء هكذا أعمال تخريبية وبأن أغلب من سيتضرر هم الفئات الشعبية وليست حكومة العدالة والتنمية ولذلك فإن فبركة الخبر تم صياغته في أقبية الميت التركي، كما قلنا وذلك كنوع من رفع شعبية أردوغان وحزبه من خلال "شيطنة الكرد والكردستاني خصوصاً" والهدف هو تحشيد الأصوات القومجية العنصرية خلفهم وخاصةً نعلم؛ بأن "حكومة العدالة والتنمية" بدأت تخسر الكثير من أصوات الناخبين مؤخراً نتيجة سياسات أردوغان الفاشلة داخلياً وإقليمياً، لكن ما لفت إنتباهي هو تهليل وترحيب بعض كردنا -وبالأخص من مؤيدي العمال الكردستاني للخبر الكاذب- وذلك كنوع من إدراك خاطئ منهم لمسألة "الانتقام" والرد على سياسات تركيا ضد شعبنا ولهؤلاء الأخوة نقول؛ بأن الرد لا يكون من خلال عمليات تضر بالكردستاني والكرد، بل يكون من خلال سياسات تعرّي حكومة العدالة والتنمية دولياً وليس من خلال جعله يبدو المدافع عن الطبيعة والبيئة والإنسان.. وهكذا فإن جماعة "أبناء النار" بقناعتي ليسوا إلا كذبة فبركتها دوائر الاستخبارات التركية ولا وجود حقيقي لهم على الأرض، فلا تجعلوا من الضحية ظالماً جائراً!
- الخبر على الرابط التالي
https://arabic.rt.com/.../1257808-%D8%AC%D9%85%D8%A7.../...
إننا ضد عسكرة الصراعات والخلافات الكردية البينية ونطالب دائماً باللجوء للحوار لحل أي خلاف داخلي بين القوى والأطراف الكردستانية وبنفس الوقت نرفض أن يكون شعبنا في روجآفا -وبالأخص قواه العسكرية، إن كانت قسد أو بيشمركة روجآفا- جزءً من ذاك الصراع بين الأحزاب الكردستانية الكبرى، لكن هل الواقع كذلك وكما نأمله ونطالب به.. للأسف تصريحات قادة الطرفين؛ الإدارة الذاتية -مؤخراً تصريح محمود برخدان- وكذلك تصريحات الطرف الآخر -المجلس الوطني وقادة بيشمركة روج- تؤكد بأننا طرف، بل ملحقين بأجندات وسياسات الأخوة الكبار وهذا ينعكس سلباً على شعبنا ومستقبل روجآفا وشمال شرق سوريا حيث بتنا جزء من الصراع وليس الحوار الكردي الكردي.
عودة دفعة جديدة من اللاجئين التركمان في تركيا إلى قضاء تلعفر
حيث عاد 103 أشخاص من العراقيين التركمان المتواجدين في تركيا إلى العراق إلى قضاء تلعفر غرب الموصل، وفقاً لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية. (نقلاً عن صفحة Kurdistan24).
......................
وتعليقنا على الخبر؛ لما لا تطلب تركيا من الكرد المقيمين على أراضيها كلاجئين بالعودة إلى المناطق التي "حررتها" في الشمال السوري، كما تعيد اللاجئين التركمان إلى تل عفر .. للأسف تركيا تمارس كل السياسات التي تساهم في التغيير الديموغرافي وبالأخص في المناطق الكردية المحتلة ولو تقدر تجيب كل الأيغور والشيشان وتوطنهم في مناطقنا -وهي تفعل ذلك حقاً- لما ترددت لحظة واحدة. أما أولئك "الفطاحل" ممن يحتسبون على الساسة والقادة الكرد وبعض مدعي الثقافة الذين يطالبون شعبنا في المخيمات بالعودة وهم قاعدين في حضن الميت التركي، فإننا ندعوهم هم أولاً؛ بأن يرفعوا مؤخراتهم من ذاك الحضن الدافئ ويقودوا مسيرة العودة للوطن ليستحقوا لقب "موسى الأكراد الجيدين"!
عندما يكون "خطابك السياسي" منسجماً ومتناغماً، بل منبثقاً عن خطاب أحد أكثر الأنظمة الغاصبة معاداةً للكرد وقضاياهم الوطنية -وأقصد تركيا- ويؤيدك في ذلك كل العنصريين القومجيين والإسلامويين، فليس من الضروري أن يكون أحدنا خبيراً بالقضايا الأمنية والإستراتيجية ليكتشف بأنكم عملاء حتى وإن كان دون توكيل لدى الأعداء.. إنني أقصد كل من يعتبر نفسه من "النخبة الكردية" - سياسياً أو ثقافياً- ويوافقه في خطابه السفيه الجماعات العنصرية الراديكالية من القوميات الأخرى وأعتقد لو أحدنا تابع صفحته ورأى من يوافقه في خطابه سيتعرف على نفسه وهل هو المقصود من البوست أم لا.. طبعاً هناك وكلاء وعملاء معتمدين لدى مخابرات الدول الغاصبة، لكن للأسف إن من يعمل عميلاً رخيصاً -يعني ج..ش فاضي للجيران- هم الغالبية .. للعلم هذه رسالة موجزة ليتعرف كل منا على موقعه فربما يتحرك النخوة عند البعض ويرجعون عما هم فيه ماضون.
دعماً للأخوة الإيزيديين وضد "داعش" وما أرتكبوه من مجزرة بحقهم في ٣ آب ٢٠١٤م وعموم المجازر والجينوسايدات التي أرتكبت بحق هذ ا المكون الأساسي لشعبنا الكردي.
تصريح قيادي من "قسد"
وقضية الإنحيازات للأطراف الكردستانية.
غريب أمر البعض وهم يستنكرون ويرفضون تصريح أحد قيادات قوات سوريا الديمقراطية؛ "محمود برخدان" بخصوص إذا ما نشب صراع بين الديمقراطي والعمال الكردستاني، أي بين البيشمركة والكريلا وإنحيازهم كقوات "قسد" للأخير، رغم أن أي متابع للسياسات الكردية يدرك هذه الحقيقة حيث الكرد وفي مختلف أجزاء كردستان -وبالأخص في روچآڤا- باتوا منقسمين بين هاتين المدرستين، مع رفضنا لهذه التبعية للطرفين طبعاً، لكن تلك هي الحقيقة وهو الواقع المرّ الذي نعاني منه كردستانياً للأسف وبالتالي هو ليس استكشافاً عبقرياً لأولئك البعض، لكن الأكثر إستغراباً هو رفض هؤلاء لتصريح قيادي من "قسد"، رغم أن التصريح يبقى في الإطار النظري ولا أعتقد بأن قيادات "قسد" سيسمحون بهكذا تورط في النزاع بين الطرفين ولا الأمريكان سوف يسمحون بها، بينما نفس أولئك المستغربين المستنكرين لهذا التصريح الإعلامي، لم يبدوا يوماً موقفهم الرافض لزج "بيشمركة روچ" من قبل الديمقراطي الكردستاني في نزاعاته مع العمال الكردستاني والآخرين.
هلق الكثير من أتباع النهج المزيفين، راح يتركوا جوهر الموضوع ويحاولون وصفي بشتى النعوت والأوصاف وبأنني أدافع عن تصريح "برخدان" أو العمال الكردستاني، رغم إنني كتبت وقلت سابقاً وهنا أيضاً، في هذا البوست؛ بأنني ضد زج قوات "قسد" أو "بيشمركة روچ" وشعبنا في روچآفاي كردستان وحركتها السياسية عموماً، في أي صراع ونزاع بين الأطراف الكردستانية ومن أي جهة كانت لتكن، لكن أن ترفض تصريح لقيادي من "قسد"، لكونه سيقف في الصراع بين الطرفين مع من يواليه -أي العمال الكردستاني- بينما أنت تأخذ حتى راتبك من الطرف الآخر و"بيشمركتك" تحارب في الصفوف الأولى نيابة عمن تواليه وضد من تعاديه، فأسمح لي بأن أقول لك؛ بأن ذاك نفاق سياسي حيث إما أن ترفض الموالاة والإنحياز للطرفين أو تسمح للآخرين بالإنحياز، كما تسمح لنفسك، أو على الأقل تُسمّعنا سكوتك ولا تفضح حالك.. أما بخصوص بيان وموقف "الإئتلاف الوطني" ومسألة "أن نحن السوريين لا نسمح لأحد بأن يستخدمنا في نزاعات الآخرين"، فليعيدوا مرتزقتهم من ليبيا وأفغانستان وجزر الواق الواق أو بعدين يحكوا عن استخدامنا في حروب الآخرين، لك جعلتم السوري مرتزق رخيص لدى تركيا بحيث بات يرسلهم أردوغان ويستخدمهم في نزاعاته مع الجميع.
كلمة أخيرة نقولها للجميع: بأن يلي بيته من زجاج، عليه أن لا يرمي الآخرين بالحجارة! وبالأخير؛ نعود ونؤكد رفضنا نحن السوريين عموماً وضمناً الكرد الروچآفايين في استخدامنا في نزاعات الآخرين وضمناً نزاعات أحزابنا الكردستانية .. ونأمل أن لا يبيعنا البعض وطنيات ونتويات خلبية.
إردوغان لقيس سعيّد: "استمرار عمل البرلمان مهم للديمقراطية في تونس والمنطقة".
طيب إذا كنت صادق مع نفسك ومقولتك بخصوص أهمية البرلمانات وقضية الديمقراطية فممكن بشو نسمي اعتقالات حكومتك لعدد من البرلمانيين ورفع الحصانة عنهم وزجهم في معتقلاتكم؟! يلي يطالب بالديمقراطية للآخرين عليه أن يتقيد به في بلده أولاً إن كان لا يعتبر "الديمقراطية سيارة ينزل عنها عندما تنتفي حاجته إليها"، العبارة الأخيرة هي مقولة أردوغان نفسه بالمناسبة وهيك بنكتشف حجم نفاق البعض بخصوص الديمقراطية.
كنا نقرأ في كتب التاريخ عن أمثال "حسن خيري" فنلعنهم، لكن بعد أن كبرنا وبتنا نحن من يكتب التاريخ، أصبحنا نترحم على أمثال خيري.. يا لبؤس أمةً عندما تصبح فيها العمالة سياسة ويصبح للخونة روابط وأحزاب وزرائب.. قال "لا تعريب بعفرين" قال!
إنني حقاً أستغرب من سخرية البعض من مفهوم "أخوة الشعوب"، رغم إنه طرح مثالي طوباوي، كما طرح يسوع المسيح للسلام والمحبة في عصر كانت الدول والإمبراطوريات تقام على حد السيوف وقد دفع الرجل ثمن مثاليته بأن صلب وها هو أوجلان يدفع ثمن "أخوة الشعوب" سنوات من عمره خلف القضبان.. قلت أستغرب من سخرية البعض من الطرح وبالأخص من يعتبر نفسه سياسياً -من الطرف الآخر- كون أحزابهم ومنذ عقود ترفع ذاك الشعار الطوباوي نفسه وأقصد شعار أحزابنا منذ أكثر من نصف قرن ودعوتهم "للأخوة العربية الكردية"، فما بعرف شو الفرق بين "أخوة الشعوب" و"الأخوة العربية الكردية"، غير أن الأوجلانيين وسعوها من دائرة الأخوة بين طرفين للأخوة الجمعية التي تضم كل شعوب المنطقة.. وبالأخير ما راح يتحقق الإثنان في ظل الصراعات الإثنية العرقية والطائفية الدينية مع تقديرنا لكل من يعمل حقاً للسلام والمحبة والأخوة بين شعوب الأرض قاطبةً، لكن سيلزمنا الكثير من العمل والجهد الجاد للوصول إلى هكذا مجتمعات إنسانية.
دول الاحتلال لا تصبح وطناً بديلاً!
يبدو أن الوطنية في عرف البعض هو ما يتوافق مع قناعاتهم أو بالأحرى مصالحهم؛ يعني كيف ممكن تعرف نفسك بأنك وطني وأنت تعمل تحت أجندات وقيادة دولة تحتل جزء من بلدك-كل الشمال السوري تقريباً، ناهيك عما أحتلتها قبل قرن تقريباً وضمتها لجغرافيتها.. طبعاً هذا بالنسبة للمواطن العربي السوري، كون سوريا "عربية" بالتعريف السياسي لكل من النظام والمعارضة، يعتبر وطناً لهذا المكون فقط، بينما يعتبر بالنسبة للكردي هي الأخرى -أي سوريا- دولة احتلال واغتصاب، إلا إذا تغير النظام السياسي ودستور البلاد الحالي بحيث باتت سوريا دولة اتحادية فيدرالية على غرار التجربة العراقية، فحينها تلتغى صفة الاحتلال ويحل محلها صفة التشارك وبذلك تصبح سوريا لكل مكوناتها بعد أن تعترف بالتعددية العرقية الأثنية والدينية وتصون قانونياً حقوق كل مكوناتها على أساس تلك التعددية، أما دون ذلك فلا وطن ووطنية مع الاحتلال والاغتصاب.
وللأسف وضمن هذا الالتباس، ونقصد مفهوم الكرد عن الوطنية السورية، فإن الحركتان السياسية والثقافية الكردية تتحملان كل التبعات حيث قدما صورة مشوهة عن علاقة الإنسان الكردي بالوطن والجغرافية السياسية وذلك نتيجة جبن سياسي وقمع الأجهزة الأمنية، وبتعريف أدق؛ فإنهما قدما سورية دولة ووطناً لنا، بدل أن يعرفاها بمدلولها الحقيقي وبأنها دولة احتلال، كونها تغتصب جزءً من جغرافية كردستان أو على الأقل أحتفظت بذاك الجزء المغتصب الذي قدمه له المحتل الأجنبي الفرنسي وإنها خلال قرن من الزمن -وهو عمر الدولة السورية الحالية- فإنها لم تبادر لحل وطني لتصبح بحق وطناً لكرد(ها) بدل أن تكون دولة اغتصاب واحتلال. وبالتالي فلا داعي للبعض من الكرد وخاصةً الذين يعملون تحت أجندات الدولة التركية، الإدعاء بالوطنية حيث اغتصابهم مزدوج؛ سوري تركي.. إننا نحتاج لإعادة صياغة وتصحيح الكثير من المفاهيم السياسية الخاطئة ومنها مفهومنا للوطنية.
عندما نقول بأن ليست هناك أكثر من تركيا مصابة بفوبيا الكرد وكردستان ورموزها، فإننا لا نتجنى عليها حيث يمكن أن تعتقل فقط لو كانت ألبستك تضم ألوان العلم الكردي أو اسم كردستان موجود على شي بلوزة ولا أسوار أو سلسال بعنقك، بينما ها هي إيران تستقبل رئيس إقليم كردستان بمراسيم عسكرية رسمية وبوجود العلم الكردستاني مع غياب للعلم العراقي.. بالمناسبة غياب العلم العراقي هل هي رسالة لدول الجوار وبالأحرى لتركيا وداعمها الأمريكي؛ بأن ليس مع إيران تستخدم الورقة الكردية، رغم إنها هي الأخرى تستخدم هذه الورقة حينما تحتاج إليها والدليل ما قامت بها مؤخراً في قضية استقبال الرئيس بارزاني، لكن رغم ذلك وكما قلنا سابقاً؛ فهي ليست لديها تلك الفوبيا، كما حال تركيا!
أشكرك صديقي.. شهادة وصديق أفتخر بهما
دمت مع الود والتقدير
لا تهتم بالرياح الصفراء
أحمد مصطفى " بير رستم، Pîr Rustem "
صديق وأخ منذ أكثر من ٣٠ عام عشنا سوياً في شوارع عفرين وحلب وعشنا أيضا في غرف ضيقة وواسعة ، عشنا مساحات ممتدة من العشق الكردي .. تجاورنا في المواقف السياسية وافترقنا لكننا كنا نرتشف نبيذ الوجع الكردي معاً .. ارتدتنا أمسيات الشعر والقصة باللغة الكردية رغم الحظر البعثي والأمني علينا... احمد من ألذ العفرينيين وأجمل المبدعين الكرد لذلك هو صديقي واخ ابيض نشرب نخب النبيذ الكردي رغم الفراغ الكردي ..!! والتافهين من اتباعه.
لن نهتم بالرياح الصفراء واللون الكردي القاتم.
احمد صديقي الأبيض
رسالة وصلتني من أحد الأبناء الأعزاء يشتكي فيه من فوضى "القوانين" في جامعات روجآفا ويأمل أن يتم تنظيم الأمور والقضايا بحيث تسهل على الطالب إكمال دراسته الجامعية.. نأمل أن تصل الرسالة للأخوة والأصدقاء في رئاسة الجامعة والهيئات الإشرافية للنظر في محتوى الرسالة والقيام بما يلزم ويخدم طلبتنا الأعزاء مع التمنيات بالموفقية والنجاح للجميع.. وإليكم الرسالة كما وردتني من الصديق العزيز
.......................................................................
إلى أين من أنظمة جامعة شمال شرق سوريا :
نظام التقييم , نظام الجسر ، نظام عدم حضور المادة س 2 اذا ما مرفع مادة س 1، الخ..
#أنظمة جامعة روج افا الى أين !!؟؟
من احد طلاب جامعة روج افا قامشلي
انه خلال السنة الماضية وهذه السنة من بداية انتشار وباء كورونا لم يكن هناك نظام محدد لتقديم المواد في الكلية ..
كان كل فصل شكل وقانون, تحت دعاية من أجل الاعتراف لكن الطلاب كانو فئران تجارب للهذه القوانين ..
منها كان الذي ينجح , ومنهم من كان يبقى معهم المواد (ترفع إجباري)
وهنا لم يكن هناك ل وقت لإعادة تقديم المواد المتبقية بسبب كورونا
ولا لم يكن هناك وقت محد من الجامعة أصلا ،وهكذا تمشي تسيير الطلاب على فصليي دراسيين ..
السنة الجارية الجامعة أخرجت قرار جديد في هذه السنة لكن كان أقوى و أصعب لتجربه على الطلاب الطب :
نظام الجسر ،قانون ثلاث سنوات نظري (ترفيع كافة المواد الماضية السنة1-2-3 من أجل الترفع الى السنة 4 ) من ثم ثلاث سنوات نظري مع عملي ( 4-5-6 )
جميل لكن المشكلة الذين تبقى لديهم مواد من الفصلين الماضين خلال تلك السنوات عليهم تقديمها ,وليس لديهم وقت انما لا يوجد نظام تقديم المواد في العطلة الصيفية الماضية ..
بسبب لايوجد تقديم مواد في الامتحانات انما تستنى الى التكميلي الذي هو نهاية السنة 3 .
هاها هنا الطالب اذا لازم يدرس مواد هل السنة الحالية ولا مواد السنوات الماضية .
زائد هذه السنة لم يتمكن لهم أن يقدموا امتحانين(( في منتصف الفصل 40% وامتحان نهاية الفصل 60%))، لانهم في وضع الكورونا لم يسمح لهم , لذا فقط قدموا امتحان وحيد ..
وبعد هذه الامتحان امامهم مهلة 10 أيام من أجل الدراسة للمواد السنوات الماضية وهي فترة التكميلي الوحيدة اللي تتسنى لهم التقديم للمواد الماضية ..
#سؤالي هنا الى إدارة الجامعة إدارة الكلية :
● هل يجوز ترك مواد السنوات الماضية وتقديم في سنة واحدة مكثفة تحت ضغط وفترة محددة ..
● علما موجود بند من بنود الجامعة أن المادة المتبقية مع الطالب يعاد تحضير إليها كورسات من ثم يتقدم الطالب الى تقديمها . وحاليا لا يوجد وقت أصلا لا لكورسات ولا من أجل الدراسة .
من أين لكم بأنظمة جديدة " لم يتم تجريبها في الشرق الأوسط"
الطلاب ما ترفعت معهم المواد السنة السابقة..
وحاليا ما متذكرين لانو ما مقدمين من قبل، لانو التقديم فقط التكمليلي الذي هو نهاية السنة 3 , والله أعلم بين كل مادة ومادة كم يوم في للتقديم .
واصلا تجي أساسا لم يكن هناك تحديد مجال للتقديم الامتحانات ولا من أجل حضور الكورسات السنة الحالية، او سنوات المواد المحملة ..
#أفسحوا_المجال_للدارسة_المواد_التكميلية
الأخوات والأخوة المتابعين .. أحياناً ونتيجة للظروف وضغط العمل والكتابة أو الانشغال بالحياة اليومية، أكون مقصراً بالرد على تعليقاتكم، فأرجو من الجميع قبول إعتذاري إن لم يجد الرد أو الاعجاب على تعليقه أحياناً، بالرغم من إنني أحاول قدر الإمكان قراءة كل الردود حتى وإن لم يكن هناك الوقت الكاف للرد على التعليقات .. دمتم جميعاً بخير ومحبة وسلام مع تقديري الكبير لكل الآراء حتى تلك التي تختلف مع قناعاتي، لكن بشرط الحفاظ على الاحترام المتبادل دون تسفيه وكلام جارح غير لائق بأدب الحوار والنقاش، رغم محاولة بعض المرضى اللجوء لذاك الأسلوب السفيه لاستفزار الآخر وهؤلاء أتقصد في تهميشهم وتهميش تعليقاتهم حتى وإن تسنى لي الرد على تعليقات الآخرين فأترك تعليقاتهم أو بالأحرى مسباتهم دون حذفها وحذف صاحبها فقط لكي تتعرفوا على السوية الأخلاقية لهم.. مرة أخرى لكل الرائعين أجمل التحيات والإمتنان لمتابعتكم الكريمة.
رسالة أخرى من طلبتنا في جامعات روچآڤا جاءت ضمن التعليقات على الرسالة الماضية بخصوص فوضى القوانين ولكونها تحدد مصير أكثر من مائة طالب ومستقبلهم الدراسي والمهني ولإيصال صوتهم للأخوة المسؤولين في إدارة الجامعة، فها إنني أنشر رسالتهم على صفحتي لعلى وعسى يتم إيجاد الحلول المناسبة لهم.. وإليهم وإليكم الرسالة.
........................................
إلى من يهمه الأمر
نحن طلاب جامعة روجافا_قامشلو نتقدم إلى كافة الجهات المعنية في روجافا
بطلب متابعة وضعنا في جامعة روجافا والتدخل لإنصاف قرابة مئة طالب تم استبعادهم من الجامعة بناءً على قرارات صادرة عن الجامعة مثل فصل كل طالب يرسب في مادة أساسية واحدة أو ثلاث مواد عامة ، كما أن هناك طلاب تم استبعادهم عن الجامعة بسبب تجاوزهم النسبة المسموحة فيها للغياب ..
نحن المفصولين من الجامعة ولجميع الأسباب المذكورة أعلاه ننتقد أنفسنا سواء بدر منا تقصيرا في الدوام أو بسبب رسوبنا في المواد ونعلل ذلك بأسباب ومبررات تتعلق بالظروف العامة التي مرت بها المنطقة أثناء العام الدراسي المنصرم وبعض الظروف الخاصة لكل طالب وتأثيرها علينا ونرى أن العقاب كان يمكن أن يكون بشكل أقل قسوة ولا يحرم الطالب من الدراسة كليا كأن تكون هناك دورة امتحانية إضافية تتيح للطالب تعويض تقصيره والمتابعة مع زملائة في العام الدراسي القادم أو في اسوء الأحوال أن يعتبر الطالب راسبا في العام الدراسي مع الاحتفاظ بدرجة المواد التي نجح فيها .
أن جامعة روجافا عند قيامها بفصل هذا العدد من الطلاب فهي تحرمهم من مواصلة طريقهم الذي أصروا عليه حين قرروا أن يكونوا من الرعيل الاول الذين التحقوا بثورة اللغة الكردية وآمنوا بها ..في حين أن هناك العديد ومنهم بعض أصحاب القرار قاموا بإرسال أبنائهم إلى جامعات النظام ..ونحن نرى في هذا التصرف الذي تقوم به الجامعة تشجيعا للطلاب على الابتعاد عن جامعاتنا واللجوء إلى جامعات النظام لاسيما وأن طلاب الجامعة هم من فئة الشبيبة التي تعرف بردات الفعل ويجب أن يتم احتواءه واستغلاله لصالح لغتنا وثورتنا لا أن يتم العكس .
نرجو التدخل لإنقاذ مستقبلنا فجامعتنا هي أملنا الوحيد في بناء غد أفضل لنا ولمنطقتنا .
ولايزال لدينا أمل في عودتنا لجامعتنا بالرغم من أننا طرقنا كل الأبواب ولم يلق أحد لمعاناتنا أي بال..
للأسف هناك البعض الذي يحاول أن يوجه سهام الحقد -وليس النقد- للإدارة الذاتية وعموم المنظومة الكردستانية ومن على لسان الآخرين، أي بطريقة مواربة وذلك عندما ينقل عنهم بأن؛ المنظومة "مهمتها كأداة هي لتدمير كل ما تحقق للكرد من منجزات"، طبعاً هو ليس فقط ناقل للكلام حتى نقول عنه؛ بأن "ناقل الكفر ليس بكفر"، بل ومن خلال قوله وبما معناه: بأن "نحن أصحاب المشروع القومي، ماذا فعلنا وكيف لنا أن نقدم البديل"، فإنه يشارك ذاك الرأي ويوافقه، رغم أن القائل والناقل للكلام يعملون ليل نهار ليصبحوا شركاء هذه الإدارة مع العلم إن أعضاء أحزابهم لا تتجاوز العشرات ونصفهم أفراد عائلتهم.. بالتأكيد الإدارة الذاتية لها أخطائها وسلبياتها وتقصيرها وكذلك لا يخلو الأمر من الفاسدين والمرتزقة وحتى الخونة داخلها، لكن من المحزن والمؤسف أن يعمل بعض "كردنا" على تدميرها وبطريقة لئيمة غادرة، كمن يكون صديقاً في النهار وليلاً يكون من ينصب لك الفخاخ والكمائن، النقد ضروري لأي تجربة سياسية أو غير سياسية، لكن الحقد واللؤم هي من صفات ضعيفي النفوس والحاقدين الغدارين.. أن تكون ناقداً صادقاً غير أن تكون حاقداً لئيماً!
إطلالة (Sigriswil) بالقرب من Thun / سويسرا
مع أخي جان وصهري حسن بريم ..مع التمنيات بلحظات حلوة للجميع
فعلاً نحن "كردستانيين"!
ما دفعني لوضع العنوان السابق هو إغفال كل الإعلام الكردي، وبالأخص إعلام إقليم كردستان - العراق، عن خبر العثور على جثمان عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني -إيران؛ الراحل "موسى باباخاني" يوم السبت وعليه آثار تعذيب في أحد فنادق أربيل وذلك بعد أن أختطفته الاستخبارات الإيرانية يوم الخميس الماضي بحسب بيان لإحدى الأحزاب الكردية الصغيرة التابعة للمجلس الوطني الكردي نشرته مشكوراً!
طبعاً حاولت جاهداً أن أجد خبر اغتيال أحد قادة الأحزاب الكردستانية من قبل وكالة استخبارات لدولة غاصبة وعلى أرض كردستانية مفروض إنها محررة، لكن جهودي وللأسف باءت بالفشل حيث وجدت خبر بكاء وإعتزال "ميسي" اللعب مع فريقه برشلونة على كل المواقع الكردية وفي أكثر من صياغة وإخراج، لكن إغتيال قيادي سياسي وفي عاصمة الإقليم لم يرده أحد، رغم وجود الحركة الكردية وتحديداً الديمقراطي الكردستاني - إيران يحظى بدعم أربيل.
بالمناسبة وعلى ذكر إيران، هناك البعض صرعنا بقضية رفع العلم الكردي في استقبال الرئيس بارزاني في مطار طهران وكأن الأخيرة أعترفت بالدولة الكردية مع العلم أكدّنا؛ بأنها لعبة ورسالة إيرانية لدول إقليمية ودولية -وبالأخص الأمريكان- وذاك ما حصل حيث وبعد أقل من يوم صرحت الخارجية الإيرانية، بأن ما حدث كان خطأ برتوكولي -وهي تكذب في هذه الأخيرة، كون لا يمكن لأمر كهذا أن يحدث، بل وضع العلم ثم التصريح هي لعبة استخباراتية إيرانية- وبالتالي وبعد هذه الجريمة المخزية والسكوت الأكثر استخزاء عنه من قبل كل الأطراف، ألا يستحق أن نطلق هكذا ونعت بحق الجميع ونقول؛ فعلاً نحن "كردستانيين"!
تصريح للسيد مظلوم عبدي
بخصوص موقف قسد من الخلافات الكردية
صرح الأخ عبدي بهذا الخصوص، بحسب بعض الصفحات والمواقع، قائلاً؛ "نجدد التزامنا بمهمة محاربة داعش مع شركائنا، و بهذه المناسبة فنحن نذكّر بأن قوات سورية الديمقراطية، هي قوة سورية، من ضمن واجباتها الدفاع عن مكتسبات الشعب السوري، و ان قوات سوريا الديمقراطية لم و لن تكون قوة تهدد إستقرار جيرانها". إن موقف الأخ عبدي بخصوص قوات قسد وموقفها من الخلافات الكردية الكردية هو موقف سياسي عقلاني ونأمل أن تكون رسالة لكل الرؤوس الحامية -من مؤيدي الإدارة وكذلك معارضيها- بأن هذه القوة هي قوة عسكرية سورية ولن تستخدم ضد طرف كردي لصالح طرف كردي آخر وهذا ما أكدنا عليه وذلك عندما قلنا؛ بأن الأمريكان وكذلك قيادات قسد الواعية لن تسمح لهذه القوات بالإنجرار للصراعات العسكرية الكردية البينية، كما جاء على لسان البعض تصريحاً أو تلميحاً.. وإننا نأمل أن ينعكس هذا التصريح إيجاباً على الحوار الكردي وتمهد الأجواء لإستئنافه مجدداً وقريباً وصولاً لقيادة المرحلة وفق برنامج سياسي واضح يلبي مطامح شعبنا في الحرية والكرامة.
الخارجية التركية تستدعي القائم بالأعمال السويسري لدى أنقرة للاحتجاج على افتتاح ممثلية للإدارة الذاتية في جنيف.. فوبيا تركيا من المسألة الكردية وتحديداً كل خطوة تقوم بها الإدارة الذاتية على طريق الإعتراف بها ستجعلها تصاب بالجنون وهذه ستدفعها إلى المزيد من التشنج والخلاف مع الدول التي تنسج العلاقات مع الإدارة، كما فعلتها سابقاً مع السويد واليوم مع سويسرا وعلى الديبلوماسية الكردية معرفة كيفية الاستثمار في هذه القضية لنيل المزيد من الاعتراف بها وجعل تركيا مكشوفة في عدائها للكرد وقضاياهم الوطنية أمام الرأي العام في مختلف هذه الدول التي باتت تفتح الأبواب أمام ديبلوماسية الإدارة الذاتية وبهذه المناسبة نقول؛ ألف مبروك للأخوة في الإدارة على فتح ممثلية لهم في جنيف. بالمناسبة وصلني الآن بأن الخارجية التركية أصدرت بياناً بهذا الصدد وها إنني أضع الرابط في التعليقات.
https://www.facebook.com/100025929575908/posts/886641122210199/?d=n
ها هي درعا وعشائرها هي الأخرى تطالب بنظام لا مركزي ديمقراطي في سوريا، فهل سنسمع تلك الأصوات التي وصفت الكرد بالخيانة والانفصالية فقط لكونهم طالبوا بدولة فيدرالية ديمقراطية، أم أن فيدرالية عن فيدرالية تختلف.. للأسف البعض مصاب بفوبيا الكردية؛ يعني حتى لو طالبنا بأن تبقى "سوريا دولة عربية ديكتاتورية مركزية" سوف يتم تفسيرها من قبل هؤلاء، بأنها نوع من التمويه لإمرار مشروع انفصالي كردي يستهدف سوريا وعروبتها، رغم أن سوريا بثقافتها العنصرية تلك لن تصبح وطناً لمكوناتها غير العربية وبالتالي لا بد من التوافق على مشروع وطني سوري يحقق حقوق كل المكونات وأعتقد مشروع الدولة الفيدرالية هو أفضل المخرجات لمجموع الأزمات التي نعاني منها وطنياً!
تركيا ورئيسها أردوغان صرعوا العالم بقضية اللاجئين السوريين في جانبها الإنساني؛ بأنها "تحتضن الملايين منهم وتقدم لهم الحماية والأمن من النظام وبراميله" وأيضاً في شقها السياسي واستثمار الملف من خلال تهديد أوربا بفتح الحدود، لكن ها هي تتعرى أخلاقياً وسياسياً في ملف مشابه -ونقصد ملف اللاجئين الأفغان- حيث وعلى الرغم من تشابه الأوضاع الكارثية في البلدين وكذلك تقاطعهما في الجانب الإنساني والسياسي، إلا إنها -تركيا- ترفض استقبال الأفغان الهاربين وتضع اللوم على الأمريكان حيث (هاجم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “عمر جليك” الولايات المتحدة الأمريكية بسب قرارها الأخير حول لاجئي أفغانستان، وقال: “تركيا ليست مخيم مهاجرين لأحد”). وهكذا ومن خلال مقارنة الموقف التركي من ملف لاجئي البلدين يتأكد لنا؛ بأن هذه الأخيرة لا تهمها الجانب الإنساني الأخلاقي، بل السياسي و"أمنها القومي" حيث في أفغانستان لا كرد ولا إدارة ذاتية ولا قضية كردية حتى تتدخل بكل قوتها ولو عبر ملف اللاجئين واستخدامهم وذلك من خلال الضغط على الأوربيين والأمريكان لمنعهم من بلورة قضاياهم الوطنية ورغم ذلك يأتي من يحاول أن يصبغ تركيا وأردوغان بصبغة الأخلاق والقيم الإنسانية، رغم أن ممارسات حكومة العدالة مع المعارضين وبالأخص الكرد عرتهم تماماً من أي قيمة أخلاقية، لكن الإرتزاق وعمالة البعض جعلهم يقتنعون، بل يريدون إقناعنا بأن القرد بات غزالاً!
إن قضية اللاجئين السوريين -وغير السوريين- في تركيا أو أي بقعة جغرافية أخرى هي قضية إنسانية قبل أي شيء آخر ونأمل من الجميع عدم إدخالها في البازارات السياسية حيث بالأخير هؤلاء مدنيين هربوا من جحيم الحرب وبحثاً عن بعض الأمان في بلدان اللجوء، لكن وللأسف فإن كل من المعارضة والنظام التركي يتاجرون بها حيث الأول يحشد الشارع الشعبي التركي ضدهم لإسقاط حكومة العدالة والتنمية، بينما النظام التركي الحالي تاجر بهم وبقضاياهم الإنسانية في إبتزاز الدول الأوربية وهذه تجعلنا نضع كل اللوم على النخب الوطنية السورية؛ السياسية والثقافية وأحزابها ومنظماتها التي جعلت من القضية السورية باب إرتزاق وعمالة لهم ولعدد من دول الجوار كالنظام التركي وبالتالي على الجميع مراجعة الذات، بأن لا حل سوري دون القبول بمشاركة الجميع والجلوس على طاولة الحوار للاتفاق على مشروع وطني ينقذنا جميعاً من هذه الكارثة التي حلت بالبلاد والعباد.. السلامة لأهلنا في كل البلاد والسلام لأهل البلاد أيضاً
لقطة من إحدى أهم الأماكن السياحية في سويسرا؛ شلالات شاف هاوزن (Schaffhausen) .. تمنياتي لكل الأصدقاء بلحظات جميلة مع المحبة.
تأخرتم كثيراً يا "مجلسنا"!
طبعاً لا يهمنا نوايا "فيصل القاسم" في تحريض الشارعين العربي والتركي -الإخواني تحديداً- بقيادة حزب العدالة والتنمية ورئيسها أردوغان ضد كرد روچآڤا في وجودهم السياسي والمتمثل بالإدارة الذاتية، لكن وبنفس الوقت فإن تصريحه يؤكد على حقيقة حاول الكثيرين ممن يدعون "الكردايتية" زوراً، بأن هذه الإدارة تعمل على أن يخسر الكرد كل مكاسبهم السياسية، بل وجودهم التاريخي في المنطقة، بينما ها هو أحد أكثر الداعمين للمشروع الإسلامي الإخواني بقيادة أردوغان يقر؛ بأن الأمريكان يعملون على بناء "دولة" في مناطق الإدارة الذاتية.. والآن سؤالنا: هل يستوي الذين يعملون والذين يخربون حيث هناك طرف يحاول أن يبني قواعد دولة، بينما أطراف أخرى -أحزاب وروابط تدعي الكردية- وعلى ألسنة "قادتها" تعلن بين الحين والآخر، بأنها "ستعمل على تدمير وإنهاء الإدارة الذاتية" ورغم كل ذلك نأمل من قواعد أحزاب المجلس الوطني وقياداتها الوطنية المخلصة -وبالأخص الديمقراطي الكردستاني- العمل على إخراجه من الإئتلاف الوطني السوري؛ ذاك الجسد الإخواني العفن ليصبح المجلس على السكة الكردايتية الحقة، إن كان من خلال المشاركة في الإدارة الذاتية أو ممارسة دور معارضة وطنية من داخل مناطق الإدارة وليس كما هو الحال اليوم؛ ذيلاً ذليلاً ملحقاً تابعاً للمشروع الإخواني الإسلامي التركي الأردوغاني الذي يستهدف الوجود الكردي وليس فقط الحقوق الوطنية الكردية.
أمريكا تركت أفغانستان لعدد من الأسباب؛ أولاً لعدم وجود مصالح حيوية استراتيجية لها في المنطقة وخاصةً بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي وزوال الخطر الشيوعي وتالياً والأهم مرحلياً خلق صراع تركي روسي على الجغرافيا السياسية وكذلك بخصوص ما يتعلق بنشاط الجماعات الإسلامية ودعمهم من قبل طالبان مثل قضية الشيشان وأيضاً بين تركيا وإيران والطالبان مذهبياً وبالتالي خلق أزمة بين كل الأطراف والإيقاع بينهم، بدل أن تفعل الروس بين الأتراك والأمريكان وأخيراً خلق مشاكل للصين حيث الأخيرة صرحت على لسان الخارجية؛ بأن الخروج الأمريكي من أفغانستان يستهدفها هي الأخرى وذلك من خلال دفع طالبان للمشهد السياسي والذي سيشكل دعماً لمسلمي الإيغور وأيضاً لتشكيل حاجز على مشروعهم الجديد بخصوص طريق الحرير .. يعني الأمريكان حسبوها جيداً؛ بأنهم يخسرون مادياً ومعنوياً في أفغانستان لصالح حماية الأمن القومي للآخرين -الخصوم- وبالتالي من الأحسن لهم ترك الساحة وخلق المشاكل لهم بدل حماية أمنهم القومي.
خلال تصفحي صباح اليوم لعدد من المواقع الإخبارية الكردية وصفحات التواصل الاجتماعي لفت إنتباهي الموقف الإيجابي لكل من المجلس الوطني الكردي وحركة "بزاف" من قضية الحوارات الكردية حيث في اجتماع للمجلس برئاسة السيد سعود الملا في قامشلو تم التأكيد على ضرورة إنجاح الحوار وكذلك "بزاف" في بيان لها دعت كل الأطراف ومن دون استثناء لأحد إلى الحوار وصولاً لوحدة الموقف الكردي وكان قبلهما قد صرح السيد مظلوم عبدي على ضرورة العمل للبدء مجدداً بالحوار بين الأطراف الكردية وإنجاحها.. ونحن نأمل بدورنا أن تلاقي هذه الدعوات لدى كل الأطراف والقوى والشخصيات الوطنية الصدى الطيب وتهيئة المناخات لبدء حوار حقيقي، بدل خطاب الحقد والتشحين الحزبوي البغيض والذي تلجأ له بعض القنوات والمواقع الحاقدة حيث مصيرنا جميعاً مشترك وعلينا أن ندرك إما أن ننقذ معاً أو سيتم إغراقنا جميعاً في المزيد من الانتكاسات والخيبات وخسارة ما تبقى من المكاسب السياسية والجغرافية لصالح جماعات وميليشيات وأطراف إقليمية تحاول إنهاء الوجود الديموغرافي للكرد في المنطقة وليس فقط إلغائهم سياسياً.. إنها دعوة للعمل معاً كأبناء قضية واحدة، فهل سنكون في مستوى المسؤوليات الوطنية والأخلاقية؟! سؤال برسم الجميع.
الغروب على نهر (Are) برن/سويسرا مع الصهر والصديق الكاتب أحمد خيري.. دمتم جميعاً صديقات وأصدقاء بخير ومحبة وسلام
فيصل القاسم؛ "ماذا سيحدث لقسد فيما لو قررت امريكا الانسحاب من شرق سوريا؟". كتبت له التعليق التالي؛ سيأتي داعش بقيادة أردوغان.. للأسف ورغم رفض فيصل القاسم لسيطرة الطالبان وهو ما دعاني للاستغراب، لكنه في حالة قسد هو يتمنى فعلاً سيطرة داعش والإخوان وحتى طالبان، بس أن لا تكون السيطرة للكرد وحلفائهم من المكونات الأخرى.. إنها العنصرية بشقيها العروبي الإسلامي.
أحد الأخوة الأعزاء علق على بوستي بخصوص مغادرة الأمريكان لأفغانستان وأسباب تركها بيد طالبان، قائلاً؛ "ولكن هل حسبت حساب تحويل شعب باكمله الى متطرفين؟"، مما جعلني أكتب له الرد التالي: هو بالأساس متطرف وكان الوجود الأمريكي يشكل عامل سد أو لنقل عدم السماح لهم بالسيطرة على مقاليد السلطة، لكن البيئة والواقع المجتمعي والمناخ الثقافي عموماً هو لطالبان والقاعدة وهذه حقيقة عموم البلدان الإسلامية حيث لو ترك الأمر لصناديق الانتخابات لاستلم المسلمين الحكم في كل هذه الدول وتجربة مصر وتونس وعموم "ثورات الربيع العربي"، تؤكد على هذه الحقيقة المؤسفة.. وبالتالي شعوبنا والمنطقة تحتاج لثورات فكرية قبل أن تكون محتاجة لانقلابات عسكرية أو احتلالات أجنبية لتغيير موازين القوى السياسية والعسكرية لصالح ما يعرف بالمجتمعات المدنية الديمقراطية، وإلا فإننا سوف نستبدل استبدادات عسكرية "علمانية" باستبدادات دينية قروسطية.
دعونا لا نُحمّل كل أخطائنا وهزائمنا وخيباتنا وخياناتنا على الآخرين، إن كانت أحزاباً أو قيادات سياسية حيث هؤلاء أنفسهم نتاج ثقافة ومرحلة تاريخية.. للأسف تجد بمناسبة ودون مناسبة هناك من يريد أن يحمل وزر جميع هزائمنا وخسائرنا على الحركة الكردية، رغم إننا لا ننكر بأن هؤلاء ونقصد قيادات الحركة تتحمل وزراً كبيراً، كونها تمثل النخبة الواعية وطرحت نفسها لقيادة مرحلة تاريخية وأعبائها، أو على الأقل هكذا يفترض بها، لكن ورغم هذه الحقيقة علينا أن لا ننسى؛ بأن هذه الحركة نفسها وقياداتها ليست إلا نتاج واقع وبيئة ثقافية مجتمعية ولذلك فإننا جميعاً كقوى مجتمعية مسؤولين عما نحن عليه من واقع مزري حيث هؤلاء النخب السياسية والثقافية الهشة والمنخورة ليست إلا إنعكاساً لبيئاتنا الاجتماعية، بل هي نخبتها "الواعية" وبالتالي فاللوم موجه أولاً وأخيراً لواقعنا السوسيوثقافي وهذه بالتأكيد نتاج واقع احتلالي طويل بحيث أفقرت المجتمعات الكردية مادياً وثقافياً وسنحتاج للكثير من الجهد والوقت والمثابرة للخروج من هذه المستنقعات الفكرية الآسنة وللأسف، وسيكون على النخب الحقيقية العمل الدؤوب للتأسيس لواقع فكري تنويري، ليكون الأساس لحالة بنيوية مغايرة تماماً لما هو قائم عليه مجتمعاتنا وذلك بدل إلقاء كل اللوم على على من هم أساساً ضحايا، قبل أن يكونوا نتاج، لواقع ثقافي متخلف ومأزوم.
إن تهديد البعض للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك عبر التذكير بالموضوع الأفغاني وانسحاب الجيش الأمريكي منه، هو تأكيد على كذبة ترديد نفس أولئك الأشخاص لتبعية الإدارة الذاتية والجهة السياسية التي تقف خلفها -ونقصد حزب الاتحاد الديمقراطي- للنظام السوري أو على الأقل استمرار تلك التبعية للنظام بعد أن وجدوا حليفاً أقوى في الأمريكان، كون من يهدد الإدارة ويراهن على قضية بقائها ببقاء الجيش الأمريكي، لن يكون صادقاً في إتهامه لها بالعمالة لجهة أخرى وخاصة إن كانت تلك الجهة في حالة عداء مع الأمريكان، لكن للأسف البعض يريد أن يصدق الكذبتان حيث مصالحه وكذلك قناعاته الفكرية تقتضي ذلك أو بالأحرى مصالح مشغليه من الأتراك.
إنني أرشح "جورج صبرا" ممثلاً للإئتلاف الوطني في العاصمة كابل لدى إمارة طالبان الداعشية .. ع أساس حضرتك متلحف بالعباءة الشامية مو التركية؛ يلي لفوا فيها أجدادك عام 1915م .. “لكل داء دواء يستطاب به الا الحماقه اعيت من يداويها”!
إن إنسحاب الأمريكان من أفغانستان وتسليم الحكومة لطالبان وقبلها إجراء المفاوضات معها في قطر، رغم إنها على لائحة الإرهاب الأمريكية كجزء من القاعدة يجب أن يكون درساً لكل الحكومات والدول ومنهم النظام التركي؛ بأن سياسات العنف والقوة العسكرية ليست دائماً هي السليمة والصحيحة في المشكلات الوطنية وقضايا حقوق الإنسان والشعوب، بل الأفضل لها أن تلجأ لأساليب وطرق أخرى أكثر نجاعةً، ألا وهي الحوار والتفاوض والمشاركة مع تلك المكونات وبالتالي فعلى تركيا وكل الحكومات الغاصبة لكردستان وغيرهم، أن يدركوا بأن اللجوء إلى لغة السلاح والحرب لن تحل مشكلاتهم، بل الأفضل لتلك الدول الجلوس مع ممثلي شعوبها وقادتهم للحوار والتوافق على مشروع وطني ينقذ البلاد والعباد وضمنها كل المعنيين بالشأن السوري طبعاً.. للعلم أمريكا انسحبت من أفغانستان بعد التوافق مع الطالبان وإدراكها تماماً، بأن وجودها المكلف يخدم منافسيها السياسيين وبالأخص الروس والصينيين وأيضاً لخلق صراع إقليمي لعدد من الدول والأطراف منها ما سبق ذكره وكذلك للأتراك والإيرانيين.
توقعات الحريري تشبه أماني الإبليس بالجنة بحسب الرواية الإسلامية، كون واقع الشرق الأوسط يختلف عن واقع أفغانستان في الكثير من المعطيات والحيثيات وأهميتها للمصالح الأمريكية الجيوسياسية وبالتالي سيكون حلم إبليس واقعاً، لكن فقط لاحظوا على وقاحة هذا الكائن وعنصريته العروبية وطائفيته المذهبية .. يا "أخي" فهمنا إنك على خلاف مع الإدارة الذاتية كجزء من معارضة تركسورية، لكن ما علاقتك بالانسحاب الأمريكي والذي تتأملونه من العراق فهو إما ضد الشيعة وبالتالي خطاب طائفي ديني أو ضد إقليم كردستان كخطاب عنصري عروبي وعندها سيكون الإقليم كمن أحتضن الأفعى في عبه وبعد أن تدفأ و"ألتحف بلحافهم" بات لادغاً له.. بالمناسبة لاحظوا على تعالي الخطاب لديه وهو يتحدث عن "السيناريوهات والاستعداد له"، رغم معرفتنا جميعاً؛ بأنهم ليسوا سوى كومبارس على خشبة المسارح/المصالح التركية الطورانية، لا فعلاً مصدق حالو إنه "قيادي" وربما هرقل العرب.
بإختصار شديد؛ طالبان لن تكون مختلفة هذه المرة عما سبق كما يحاول البعض التسويق والترويج لها، لكنها أكثر براغماتية وعقلانية عما مضى وتعرف كيف ترسخ أقدامها إلى أن تثبت حكمها ومن ثم تطبق قوانينها الراديكالية في إمارتها الإسلامية الداعشية.. بالمناسبة طلعت طالبان أذكى من الإخوان، لما ركبوا هؤلاء ما تعرف ب"الثورات العربية" وهم يريدون تعفيش كل شيء، ابتداءً من سرقة معامل حلب وبيعها لأردوغان وصولاً لمبايعة الجولاني والقاعدة -حتى من "جماعة النصارة" أمثال صبرا وكيلو وغيرهما- وآخراً وليس أخيراً؛ فتوى إخوان مصر بجعل الأقباط من "أهل الذمة" وواجب أخذ الجزية منهم.. فهل رأيتم كيف أن "جماعتنا" أكثر تخلفاً من طالبان؟!
توضيح بخصوص طلب البعض بعودة العفرينيين
بخصوص قضية العودة إلى عفرين ومحاولة البعض الترويج لها، لم أكن أنوي التعليق عليه، كوني كتبت عن ذلك أكثر من مرة وأبديت رأي وقلت بأن دون ضمانات دولية وحماية للعائدين سيكون من الصعب إن لم نقل من الاستحالة العودة إليها مع تقديرنا لكل المبادرات الفردية وتحمل مخاطرها، لكن في ظل ترويج بعض القيادات الكردية نفاقاً عن عودة شعبنا وكذلك نزولاً عند سؤال بعض الأصدقاء وهم يقولون؛ "لم تطرقوا الى موضوع عودة بعض الأهالي الى عفرين .. هل هي مجدية"؟، فها إنني أقول للجميع وفي المقدمة لأولئك القياديين: تعالوا إلى عفرين وافتحوا مكاتب أحزابكم ومجالسكم وأجلبوا معكم مؤيديكم من هولير وكذلك "قواتكم" من بيشمركة روج وحينها سأكون معكم وكذلك الأغلبية من أبناء عفرين -وليس بعدكم أو خلفكم- أما أن تجلسوا في عواصم دول الجوار وتطلبوا من مؤيدي الإدارة الذاتية الذين في حلب والشهباء -وهم المطلوبين من تركيا والميليشيات الإسلامية- فهو ليس إلا ضحكاً ونفاقاً ومتاجرة بقضية إنسانية قبل أن نقول بقضية قومية وطنية.. لا عودة حقيقية لكل السوريين، وضمناً العفرينيين، من دون ضمانات دولية، ثم إن كان هؤلاء ليسوا بمنافقين؛ فلما يطلبون الضمانات الدولية لعودة المهجرين السوريين إلى مناطق النظام ولا يطلبونها للعفرينيين وخاصةً إنهم يطلبون منهم بالعودة لمناطق الاحتلال التركي وكلنا نعلم؛ بأن ما أرتكبتها تركيا وميليشياتها ضد شعبنا خلال ثلاث سنوات فاقت كل السياسات العنصرية للنظام السوري على مدى نصف قرن وبآلالاف المرات وللأسف.
شهد شاهدٌ من أهلها.. إن تصريح أحمد داوود أوغلو يكشف عدد من الحقائق؛ إن عداء تركيا للكرد وقضاياهم لا حدود له وهي على استعداد بالتخلي عن كل المناطق التي أحتلتها بواسطة الجماعات الإسلامية، فقط أن لا يسيطر الكرد على مناطقهم! والحقيقة الأخرى؛ بأنها تستخدم هذه الميليشيات وما تسمى بالمعارضة السورية -كرداً وعرباً- لأجنداتها السياسية. والحقيقة الأخرى المؤكدة لنا جميعاً؛ بأن الأنظمة الغاصبة لكردستان حتى وإن كانت في حالة حروب وصراع بين بعضها، كما في الحالة السورية التركية حالياً، لكنها على استعداد للتوافق في العداء للكرد وقضاياهم، وها هو أوغلو يؤكد ذلك عندما يشير لتوافقهم على أن تسلم تركيا حلب للنظام مقابل احتلالها للشمال السوري وتحديداً مناطق الكرد ونفوذ قوات سوريا الديمقراطية.. وبعد كل هذا وذاك ما زال البعض يريد أن يقنعنا؛ بأن تركيا لا تعادي كل الكرد وإنما طرفاً كردياً، بل بعض الحمقى ما زال يردد بأن الإدارة الذاتية "باعت" عفرين وسري كانية.
استفتاء يكشف حقيقة مجتمعاتنا!
عندما نقول: بأن المجتمعات العربية والإسلامية هي بيئات "صالحة"، بالأحرى عش وأوكار للجماعات الإسلامية الراديكالية مثل داعش والطالبان وبأننا نحتاج لثورات فكرية تنويرية، قبل التفكير بأي ثورات مجتمعية حيث دون التأسيس لوعي حضاري مدني ديمقراطي ستقاد أي ثورة في هذه المجتمعات هكذا مجاميع سلفية تكفيرية.. فإن قولنا السابق لم يأت عن عبث، بل بدراية ولمعرفة لواقع مجتمعاتنا ومن ما زال في شك من هذه الحقيقة المؤلمة، نقدم له الاستطلاع التالي للإعلامي فيصل القاسم والمرفقة كصورة مع البوست حيث الأغلبية تصوت لصالح أن "يحكمه طالبان"..!!!
ربما فيصل القاسم والكثيرين من النخب العربية تتحمل مسؤولية هكذا واقع جيوثقافي وسياسي وذلك من خلال ضخ إعلامي تجهيلي قروسطي، لكن العلة الأكبر هو في الإرث الثقافي الموروث والقائم على السلفية والجمود الفكري العقائدي وأعتقد بأن قد بات من الضرورة العمل على مراجعة وقراءة ذاك الموروث قراءة نقدية لتكون البداية الحقيقية لحركة التنوير العربية الإسلامية والشرق أوسطية عموماً، كما عاشها الأوربيين مع بداية عصر النهضة والتنوير والثورة الصناعية وصولاً لمقولة؛ "الدين لله والوطن للجميع" وإلا فإن الإرهاب سيتم تفريخه دائماً في هذه البيئات السلفية.
صورة وعبرة
بالرغم من إنها صورة معبرة تكشف عن الخروج من ضمن صفوف القطيع عندما يكون هناك فكراً تنويرياً ترشد صاحبها/صاحبتها، إلا أن تحرير المرأة أو أي فئة اجتماعية بقناعتي مرتبط أولاً وأخيراً بالجانب الاقتصادي المعيشي؛ فعندما تصبح هذه الشرائح المجتمعية قادرة على الإنتاج والاستقلال اقتصادياً حينها ستملك إرادتها مع تقديري طبعاً للجانب الفكري والوعي التنويري للمرأة وباقي الفئات والشرائح المجتمعية الأخرى
إن كنت تريد لصفحتي أن تستمر بالتواصل معك، فحاول أن تقوم بالضغط على زر المتابعة وشارك المنشور وأبدي إعجاباً من خلال تعليق، لكي تساهم في تعطيل من يريد إيقافها من خلال التبليغات حيث الذباب الخر...ا...ئي وليس الإلكتروني -حاشا كل الرائعين من الأصدقاء والصديقات- عادوا للتبليغ عنا لدى إدارة الإخوان التي وللأسف تهيمن على المكتب العربي للفيسبوك.. هل نجد لديكم الدعم المطلوب مع التقدير وكل المودة والإمتنان.
-الصورة من شلالات شاف هاوزن/سويسرا
تنويه وتوضيح؛ كنت قد وعدت بأن لا أحظر أحد على صفحتي العامة تحت مفاهيم تتعلق بحرية الرأي وحق الجميع في قول ما يريد، لكن بعض الأصدقاء لفتوا إنتباهي لاستغلال البعض لهذه النقطة لكي يسيئوا بالكلام الغير اللائق ليس فقط لي كصاحب الصفحة، بل للكثير من الأصدقاء المتابعين، مما يجعل البعض خائفاً من التعليق بأي رأي وذلك خوفاً من كلام يسيء لهم ولكرامتهم وبالتالي اعتباراً من الآن وصاعداً وحرصاً على الصفحة ومتابعيها، فإنني سأقوم بحظر كل من يستخدم كلاماً غير مؤدباً بحق أي أحد على صفحتي.. نعم لكل الآراء حتى وإن كانت بالضد من قناعاتي تماماً، لكن لا وألف لا لكل كلام سفيه شتائمي وصاحبها وقد أعذر من أنذر .. الصورة تعبيرية لنقول: دعونا نحافظ على الجسور بيننا!
تفضلوا ها هي دولة الخلافة تناديكم؛ فمن لا تعجبه الحياة المدنية، إن كانت في بلداننا المشرقية أو في دول اللجوء، فها هو خليفتكم يناديكم وتفضلوا روحوا عيشوا في قندهار والشغلة ما بدها لا لجوء ولا سوسيال حدا يمننكم فيها، فهل سنشهد هجرة المسلمين لبلاد الطالبانيين؟!
بخصوص بعض المناوشات من خلال القصف البعيد أو المسيرات التركية لبعض المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، لا أعتقد بأن هناك تهديدات تركية جدية بأي مخاطرة في الاجتياح، بل هو ليس إلا جس نبض للإدارة الأمريكية وقد جاء رد الأخير على لسان "المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة" حيث قال لشبكة (رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (22 آب 2021)، خلال سؤاله عن قصف الطيران التركي لعجلة تابعة للإدارة الذاتية في قامشلو في (روجآفا)، إن "الولايات المتحدة قلقة جداً من التقارير الخاصة بزيادة النشاطات العسكرية في شمال وشرق سوريا". وأضاف: "نحن ندعم إبقاء خطوط الهدنة الحالية ونشجع بشكل تام جميع الأطراف على تهدئة الأوضاع"). وبالتالي كل هذا الكلام عن "اجتياح تركي" من قبل البعض الذي يأمل حقاً في هكذا اجتياح، ليس إلا لزرع نوع من الخوف في النفوس ودفع الأهالي إلى المغادرة وذلك بهدف خلق توتر جديد بين أبنائها.. يبدو أن "نجاح" رفاق أردوغان والإخوان من الطالبان أعطاهم شحنة معنوية ولذلك فكروا أن يحاولوا مجدداً بتوسيع حدود إمارتهم الأردوغانية الإخوانية، لكن الرد الأمريكي وبقناعتي كاف لهم لكي يفكروا ملياً في قضية الإقدام على أي خطوة عسكرية جديدة تجاه مناطق الإدارة الذاتية.
دمت بخير أيضاً مع تقديري لك وللموقف العقلاني
في أحد بوستات السيد بير رستم بعضهم علق على بوسته بأن الادارة الذاتية لم تفتح لها مكتبا في سويسرا ، وإنما جمعية خيرية على حد قولهم فكتبت التعليق التالي ( ووجدت من الأهمية بمكان أجعله في متناول أكبر عدد من مثقفينا ووطنيينا عسى أن نتجاوز العقم الحاصل في تفكير البعض ...وهذا ما علقت به ......
.....**(هل يعقل كل هذا الحقد والبغض على بعضنا البعض ، برأيي كل انجاز باتجاه نيل الحقوق والاعتراف يعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح ، وكفى تخندقا وهدماً وهدراً للطاقات ولسوف نصفق ونمجد كل من يضع حجرة لبناء مجدنا ، وصراعنا السلبي لايخدم سوى الأعداء ، وأتمنى من مثقفينا ووطنيينا أن ينظروا للجزء المليئ من الكأس ، ويكفي استصغارا بعضنا لبعض وكرهنا الأعمى سبب لنا مآسي وآلام دعونا نفسح المجال لكل من يريد العمل فإذا كنت لاتريد أن تعمل فدع غيرك يعمل . ودمت بخير ماموستا بير .))*
إن المجتمعات العربية الإسلامية ما زالت رهينة الفكر الديني السلفي، إلا قلة نخبوية ليبرالية مدنية علمانية، وبالتالي فهي غير قادرة على إنتاج وإنجاح أي ثورة ديمقراطية وأي حراك جماهيري شعبي سوف تستولي عليها الجماعات الراديكالية وأولهم الإخوان بقيادة أردوغان.. إن إنجاح أي ثورة حقيقية يجب أن تسبقها ثورة فكرية حضارية وإلا فهو استبدال طغاة بطغاة جدد ربما أكثر تخلفاً وقمعاً وتوحشاً، كما لو عملنا مقارنة بين استبداد عسكر الجنرالات ومجاهدي الخلافات.
إن استشهاد البعض بمقولة الإمام محمد عبده والتي قال فيها: ((ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين، ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا )) وذلك بعد عودته من مؤتمر باريس عام ١٨٨١ إلى مصر، بقناعتي هي ليست أكثر من بروباغندا إسلامية فجة وزائفة، بل إنها مخاتلة ونوع من خطاب طائفي ديني عنصري بحق الآخرين وذلك لكونها تريد أن توحي لنا بطريقة مواربة؛ بأن القيم الأخلاقية والأدبية والسلوك الحسن في الاسلام، لكن المسلمين تخلوا عنها وبأن الغرب أخذه وطبقه في سلوكياته، رغم أن الحقيقة غير ذلك تماماً حيث نعلم بأن الغرب ونتيجةً لثوراته الفكرية والعلمية التنويرية قد انقلب على القيم القديمة وسلطة الكنيسة ليؤسس لفكر ليبرالي ديمقراطي حر، وليس أخذاً أو نسخاً من القيم الإسلامية، كما يريد الإمام أن يقولها إيحاءً من خلال مقولته ويرددها الكثيرين بحيث تُفهم أن القيم الكريمة مرة أخرى للاسلام وليس للقيم الأوربية وقوانينها ودساتيرها الجديدة والذي اخذ من الفكر الليبرالي الحر وقيم الديمقراطية كمنطلقات نظرية فكرية لتأسيس مجتمعات مدنية ديمقراطية حرة وبالتالي ولكي نجعل من دولنا ومجتمعاتنا شبيهة في قيمها وسلوكياتها بسلوكيات الغرب، علينا أن نجعل "الدين لله والوطن للجميع"، كما فعلوا هم وسبقونا في ذلك وليس من خلال مقولات كاذبة؛ بأننا تركنا القيم الإسلامية والغرب طبقه، كما يريد أن يقولها الإمام محمد عبده مع تقديرنا له ولفكره التنويري في مرحلة ما وكذلك لدور الأديان خلال مرحلة تاريخية وما لعبتها من دور تنويري ثوري، لكن مرحلتنا تحتاج لقيم وأفكار أكثر ليبرالية وحرية وديمقراطية وليس لاستنساخ تجارب الماضي حيث ما تم صياغته وصناعته لمرحلة تاريخية ماضية لا يصلح أن يكون لمرحلة تاريخية معاصرة أو لمستقبل قادم، فالأجيال لها مجتمعاتها الخاصة وقوانينها وقيمها الخاصة بها.. لن تذهب بالدابة لتحج، بل ستذهب بالطائرة لجامعة في أمريكا!
ربما تكون لخروج الأمريكان من أفغانستان تداعيات على العلاقة التركية الروسية وقد رأينا قبل يومين توتراً بين الطرفين وذلك حينما أبدت تركيا تأييدها لأوكرانيا في قضية القرم، هذه من جهة ومن جهة أخرى، فإن التنافس الروسي الإيراني بالهيمنة على قرار دمشق وإنحياو الأخيرة للإيرانيين لأسباب اجتماعية ثقافية، رغم النفوذ الروسي العسكري الاقتصادي، يجعل هناك فرصة أمام الإدارة الذاتية للتقارب من روسيا لتلعب الأخيرة دوراً أكبر في استقرار المنطقة وربما استعادة بعض المناطق التي احتلتها تركيا.. بالأخير الروس لهم دورهم الفاعل في سوريا وعلى الإدارة الذاتية أن تعرف كيف تستغل دورها ووجودها لصالحها، رغم معرفتنا بمافيوية النظام الروسي، لكن للأسف هي السياسة لعبة المصالح فإن لم تتقنها ستخسر على طاولة القمار السياسي الدولي.
بين مكتب ومكتب
مكتب جنيف للادارة الذاتية ومكتب عامودا للديمقراطي الكردستاني.
بخصوص تعليقات بعض الأخوة على قضية "افتتاح ممثلية للإدارة الذاتية" في جنيف وتعليقهم؛ بأن الخارجية السويسرية نفت وجود أي ممثلية رسمية للإدارة في سويسرا -وهي حقيقة بالمناسبة، كون المكتب حتى يكون رسمياً يجب الاعتراف أولاً بالإدارة الذاتية، لكن رغم ذلك فتح المكتب بموافقة الحكومة السويسرية لتسيير الأعمال بخصوص مناطق الإدارة الذاتية وكذلك بحضور بعض الموظفين من الخارجية السويسرية نفسها- ومع كل هذا التوضيح فها نحن نسأل أولئك الأخوة وكذلك كل من الحكومتين؛ التركية والسورية: يا أخي بما أن "المكتب لم يفتح أساساً" بشهادة الخارجية السويسرية والتي صرعتونا فيها، طيب ليش كل هذا الاستنفار الإعلامي منكم ومن حكوماتكم التي توالونها، أي دمشق وأنقرة.. يعني الجماعة فاتحين لألهم مكتب للشاي والقهوة، كما تدعون، معقول يتطلب منكم كل هذا النفير والاستنفار وبيانات من حكوماتكم وأحزابكم، ناهيكم عن مواقعكم وصفحاتكم على مواقع التواصل الاجتماعي.
بالمناسبة هؤلاء ذكروني بحكاية افتتاح مصر للإذاعة الكردية على أيام جمال عبد الناصر لكي يغيظ حكومة نوري السعيد في العراق حينها، فقام السفير التركي في القاهرة بالاحتجاج، مما جعل عبدالناصر يستدعيه للقصر ويسأله عن سبب الاحتجاج، فأدعى بأنها "ستحرض على الفتنة بين الأكراد في تركيا"، لكن الناصر فاجأه بالسؤال التالي: "وهل لديكم أكراد"؟ فتوقف السفير عن الاجابة والاحتجاج أيضاً، كون تركيا كانت تدعي حينها بنفي الوجود الكردي داخل "أراضيها" وتسميهم ب"أتراك الجبال". وهكذا هؤلاء الأخوة؛ فهم من جهة ينفون وجود مكتب أصلاً ومن جهة أخرى يحتجون على افتتاح المكتب ببيانات وتقريعات، بل حكوماتهم وعلى مستوى الخارجية ووزرائها يقدمون احتجاجاتهم لسويسرا بخصوص فتح المكتب.. يا أخي استقروا على بر لنعرف شو وجعكم!
وبهذه المناسبة ندين حرق مكتب الديمقراطي الكردستاني في عامودا ونحي الموقف العقلاني لعضو اللجنة المنطقية إبراهيم ساروا والذي لم يتهم أي طرف، بل طالب الإدارة الذاتية بفتح تحقيق بالقضية وذلك بعكس موقف البعض من قيادات حزبه بتوجيه التهم المباشرة لأنصار حزب الاتحاد الديمقراطي بارتكاب الجريمة وليتهم كانوا بنفس هذه السرعة في إخراج البيانات بخصوص ما يتعرض له شعبنا في مناطق الاحتلال التركي.. وبالأخير فإننا نحي كل الجهود التي ساهمت بفتح "مكتب للشاي" في جنيف.
الأديان التوحيدية -أو ما تعرف بالسماوية- هي غير قادرة على إنتاج وعي وفكر حر ديمقراطي، كون الدين والإله الذي يقتل كل الآلهة الأخرى في مجمع الآلهة القديم وينصب نفسه إلاهاً واحداً أحداً، لن يقبل بأي مشاركة من الآخر حيث سمته وصفته الوحدانية والتفرد والاستفراد والاستبداد بالآخرين.
إنني أقترح على الأخوة بالإدارة الذاتية فرز عنصرين من الآسايش لكل مكتب من مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي وذلك إن لم يقم الأخير بحراسة مكاتبه ليلاً وذلك لكي نتخلص من هذه الحكاية السخيفة؛ حكاية حرق المكاتب كل يومين لتصير علكة بتم الكتيرين كما يقال وبالتالي زيادة الشرخ والانقسام في الشارع الكردي وكأننا بحاجة للمزيد من الخلافات الحزبية.. أجدد الاقتراح على الطرفين؛ إما يقوم المجلس بحماية مكاتبه أو تقوم الإدارة من خلال فرز عناصر من الآسايش للحماية وإلا فأنتم -الطرفان- تريدان لهذه الاسطوانة السخيفة بالاستمرار وذلك لتسخيرها واستخدامها كبروباغندا حزبية للمزيد من التحشيد والتجييش للشارع الحزبوي.
تقديري ومحبتي لكل الصديقات والأصدقاء على صفحتي وأعلمكم بأن عدد المتابعين تجاوز الخمس والعشرون ألف متابع، رغم أن الذين يتابعون الصفحة ويتفاعلون معها أكثر من ذلك بكثير، بدليل الكثير من الأصدقاء يضعون إعجاباتهم وتعليقاتهم بشكل دائم على ما أنشره ولكن وللأسف لم يضغطوا على زر المتابعة وتمنياتي منهم الضغط والمتابعة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين ولكي تعرف هل أنت متابع أم لا، فقط أضغط على الإعجاب على هذا البوست واضغط على زر المعجبين بالبوست وستجد اسمك بينهم وبجانبه هل أنت أبديت المتابعة أم ما زال الطلب معلق، كوني أرسلت طلبات المتابعة لأغلبيتكم، لكن للأسف هناك الكثيرين الذين لم ينتبهوا لذلك ومنهم أصدقاء كثر جد قريبين مني فكرياً وشخصياً كعلاقة اجتماعية أو أدخل مباشرةً إلى صفحتي وأضغط على زر المتابعة .. نأمل من الجميع المشاركة والمتابعة لتصل الصفحة إلى أكبر عدد من المتابعين مع الود والتقدير
يبدو أن اجتماع أمس في جنيف لما تسمى باللجنة المصغرة والتي هي مخولة بكتابة الدستور قد فشلت، على الأقل من وجهة نظر المعارضة الإخوانية العروبية حيث كتب أحد ممثليها -أحمد كامل- على صفحته مستنجداً وهو يقول: "يا سوريين يا متفاجئين بنتائج الاجتماع الذي عقد أمس في جنيف بحضور رموز الارتباط بروسيا وإيران كخالد المحاميد وهيثم مناع، ومنع رفع علم الثورة فيه، ونودي بمجلس عسكري انتقالي نصفه من النظام لمحاربة التـ ـطرف والإرهـ ـاب.." ويفسر محاربة المجلس العسكري تلك بما يلي؛ بأنهم سوف "يحاربو التطرف (يعني الإسلام) والإرهاب (يعني الثورة المسلحة)"، ويضيف؛ "ويقتنع الروسي والإيراني والإسـ.ـرائيلي والأمريكي والإماراتي.. بأنهم أنفع لهم، وأطوع، وأكثر خدمة لهم، من بشار الأسد، فيدعموا وصولهم للسلطة". يبدو أن المعارضة التركسورية -الإئتلاف- تخسر المزيد من الدعم والمكاسب لصالح النظام والروس والإيرانيين، ليس فقط من خلال المفاوضات، بل كذلك على الأرض حيث باصات الخضر نقلت عدد من ميليشياتهم من درعا لمحافظة إدلب الخاضعة لتركيا وجبهة النصرة "هيئة تحرير الشام" والإخوان عموماً.. هناك مثل كردي يقول بما معناه؛ من يركب فرس غيره سيترجل دائماً، ومثل آخر يقول؛ من يضع خبزه في كيس الآخرين سيبقى جائعاً دائماً.. يلي خلي السلطان يشبع والإخوان ينالون الثواب والطبطبة من أردوغان.
يوم أمس تكلمت لبعض الوقت مع أخي حسن والذي يصغرني بعامين، وللذين لا يعرفونه؛ هو أستاذ رياضيات قدير منذ أكثر من ربع قرن وتخرج على يديه الكثير من الطلبة وبدرجات متفوقة، ولفترة ما وخاصةً مع نهاية الألفية السابقة وبداية الألفية الجديدة وموضة الدورات، تألق اسمه كأستاذ قدير للرياضيات بجنديرس فتحسن وضعه المادي بشكل ملحوظ، مما جعله يبذخ على نفسه وعائلته، لكن ومع الكارثة السورية أنجبر أن يخرج من عفرين بعد الاحتلال التركي الإخواني لها وأستقر بمدينة حلب، ورغم إنه يداوم على رأس عمله لدى الحكومة بدوام كامل وكذلك يحاول أن يساعد نفسه من خلال فتح معهد مع بعض زملائه بحلب للتعليم، إلا إنه وللأسف يحتاج لأن نعطف عليه ونمننه أحياناً ببعض الدولارات، والأكثر وضاعةً وخسة ودناءة لنا نحن الذين نقيم بأوربا هو تبجحنا بتلك العطايات للأهل، رغم إنها لا تغني عن جوع، بدليل يوم أمس عندما وجدني أشرب الكولا سألني بنوع من الخجل؛ "أخي هل تجلب للبيت الكولا بحجمها الكبير" وهو الذي كان لا يسأل كم ثمن ربطة الكولا، فأجبته بوقاحة ولكن مع اعتذار شديد منه؛ بأننا نشتري الربطة وليس علبة "قنينة" واحدة، طبعاً سؤاله آلمني أكثر مما فاجأني.. هل عرفتم الآن نحن المقيمين في أوربا كم نحمل من السخافة والتفاهة وكل واحد منا خزانته مليئة بالأحذية بحيث إذا أنهارت عليه يموت تحتها، كما مات الجاحظ تحت رفوف الكتب وبعد ذلك نأتي لنمنن أهلنا ببعض الفرنكات والدولارات، اللعنة علينا جميعاً حيث ما نصرفه على الكولا وسكراتنا وأحذيتنا وموالحنا خلال شهر سيكفي عائلاتنا عاماً كاملاً.. إنني أعتذر لهم جميعاً وأولهم أخي.
تنويه وتوضيح
بخصوص مساعدتنا للأهل
عندما كتبت بوستي يوم أمس عن أخي حسن، نعم كتبته تحت شحنة كبيرة من العاطفة وبشكل شخصي وذلك فقط لتكون صادقة كرسالة تعبر عن الحالة العامة، أما بخصوص سؤال بعض الأخوة وتلميحاتهم، إن كانت ببراءة أو غيرها، هل أرسل لأخي، فأعتقد لم يكن له من داعٍ أساساً وذلك لكون من يكاشف بهذه الطريقة لن يكون ذاك الذي يبخل على أهله وفقط سأقول لهؤلاء الأخوات والأخوة ولعموم أصدقاء الصفحة؛ بأنني ومنذ ثماني سنوات أقيم في سويسرا ولم أقم بتعديل شهادة سواقتي لأشتري سيارة والتي تعتبر من الضرورات في أوربا مع العلم بأنني بالبلد كنت أملك أكثر من سيارة وكذلك لو سألني أحدكم؛ "ماذا تحب أكثر شيء في الحياة"؟ لقلت قيادة السيارة والسفر حول العالم وليس الكتابة والقراءة أو أي شيء آخر .. وبالمناسبة لم أقم خلال هذه السنوات بأي جولة سياحية حتى في أوربا، بل لم أدخل مطعماً لأقيم وليمة لنفسي ولعائلتي حتى بمناسبات أعياد الميلاد، فإننا نكتفي بأقل ما يمكن في البيت وفي الكثير من الأعوام فإن إستر ومايا ترفضان أن نقيم لهما أي احتفال ولو جد متواضع .. وأخيراً أقول: بأن من هو في دائرتنا الاجتماعية القريبة، يعرف تماماً علاقتي بأخي وأهلي ولن أزيد أكثر ولكن فقط أود أن أوضح هنا؛ بأن للآن لم نقسم أملاكنا وما زالت على اسم الوالد ونعتبر كل ما نملك هو للجميع وبالتالي لا تمنن ولا من يحزنون في تقديم أي مساعدة بيننا، بل هي ليست مساعدة أساساً وإنما تقسيم ما نملك بيننا.. وهكذا فهي كانت رسالة وتحريض لكل المقيمين في أوربا؛ بأن نخفف من مصاريفنا لنساعد أهلنا أكثر، رغم معرفتي بأن لولا هذه المساعدات لما استطاعوا البقاء والاستمرار في ذاك الواقع الكارثي، مما يجعلني لأن أقدم الشكر والتقدير لكل من قدم ويقدم أي مساعدة للذين بالداخل ولكن نأمل الزيادة دائماً مع الود والمحبة لكم جميعاً
- الصورتان للوالد؛ أحدهما في مكتبنا التجاري بجنديرس قبل الاحتلال بقليل والثانية هي الآن من أمام باب المنزل .. تمنياتي له بالعمر المديد وأن تسنح الظروف لأن يرانا مجدداً هناك نثير بعض الضجيج والحنان لذكرياتنا القديمة.
إنني لا أعلم كيف يكون الاسلام ديناً "متسامحاً" وهو يحكم على المرتد بالقتل وذلك استناداً على أحد الأحاديث التي تقول: "من بدل دينه فاقتلوه"، طيب وقياساً على هذا المبدأ لو طبق كل دين وأيديولوجيا حكم المرتد في الاسلام؛ كأن يحكم الشيوعيين على من أرتد عن عقيدتهم بالقتل، فهل سينظر المسلمين إلى ذاك الحكم نفس نظرتهم لقتل المرتد عن الاسلام.. طبعاً الكثيرين سيتركون الفكرة الأساسية عن مسألة الاستبداد والقمع وإلغاء الحريات الشخصية ويأتي ليقول: وكيف تقارن بين دين له "قدسيته" وبين فكر شيوعي "فاسق"، إن قولي لهؤلاء وبإيجاز شديد؛ بأن موضوع المقدسات لا تعنيني هنا حيث هي خاصة بأصحابها العقائديين وبالتالي مقارنتي هنا هي بين عقيدتين وأيديولوجيتين لهما من الأتباع والمريدين الذين كانوا يوماً على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجلهما، لكن في لحظة ما أرتدوا عن ذاك الفكر، فهل يكون الحكم عليهم بالموت مبدءً أخلاقياً متسامحاً، أم وحشية وعنف واستبداداً بحرية الآخر المختلف.
فقط للعلم والتنويه؛ إنني لست ضد الأديان، وضمناً الإسلام، طبعاً في جانبه الروحي الشعائري في علاقة الإنسان بالكينونة والوجود والطبيعة ومعتقداته الدينية الروحانية، فهي قضايا خاصة بينه وبين ربه، بل أقف على الجانب التشريعي في فرض قوانين ونظم مجتمعية تجاوزتها المرحلة التاريخية؛ بمعنى آخر أقول: لست ضد قناعات ذاك الإنسان الطيب البسيط وذهابه لمعبده ليقدم بعض الطاعة لربه أو يمارس طقس دينه بكل حب وتواضع وإنما أقف منتقداً لمن يحاول أن يجعل من دينه نظاماً سياسياً يريدنا أن نعود لكهوف الماضي.. أرجو أن أكون وضحت الفكرة لبعض الأخوة الذين يتشنجون من كتاباتي بخصوص الدين الإسلامي وطبعاً عندما أكتب عن الإسلام فلا تعني بأن الأديان الأخرى غير معنية بها، بل لكون الإسلام هو المهيمن على مجتمعاتنا وهناك من يستخدمه سياسياً وبالتالي يستدعي منا أن نقف عنده دون غيره من الأديان.
إن نظرة السياسي للشاعر والمثقف عموماً، لا يجد فيه إلا بوقاً للدعاية والبرباغندا لتلميع وجهه ويكافئ بأن يرمى له كيس الدنانير وينتهي دوره .. إنه تقليد ثقافي قديم لدى مجتمعاتنا الشرقية وللأسف ساهم فيه النخبة المثقفة أو على الأقل فئات كبيرة منها بأن قبلت أن تلعب ذاك الدور؛ إن كانت عن قناعات أيديولوجية ويمثلهم، أو الأكثر شهرةً بينهم، وزير الدعاية الألماني غوبلز مثالاً أو إن كان من منطلقات الخوف والكثير للارتزاق المالي.. ما دعاني لكتابة هذه الأسطر القليلة هو احتجاج البعض على كتاباتي النقدية بخصوص الفكر الديني أو السياسي لبعض القوى الراديكالية ومشاريعها وكذلك لأقطاب الحركة الكردية، متناسين بأن أهم دور لأي كاتب هو نقد ما يجده من فكر يعيق حركة تطوير المجتمعات ورمي الأحجار في المياه الراكدة وبأن القضية ليست قضية كره أو حقد، كون المسألة ليست شخصية حيث لا تعنيني الأسماء، أسماء أديانكم وأحزابكم بقدر ما يهمني ما تحملون من أفكار ومشاريع وقناعات تعرقل أم تساهم في تقدم وتطور هذه المجتمعات ومدى فاعلية وتأثير كل قوة من هذه القوى المجتمعية، يعني بالتأكيد لن أكتب عن البوذية إلا نادراً ولأسباب تاريخية ربما، بينما سأكتب عن الإسلام كثيراً، كون الأخير له تأثيره الفاعل في واقعنا، بينما الأول لا يهمني ربما إلا في الجانب التاريخي منه كذلك بخصوص الأحزاب والقوى السياسية، فإن أحدنا يتناول هذا أو ذاك الحزب لمدى تأثيره على واقعه المجتمعي السياسي ونادراً ما يكتب أحدنا عن الأموات.. أعود وأقول؛ القضية ليست شخصية ولا حقد على أحد أو طرف، بل محاولة لتحريك للمياه الآسنة الراكدة لتسيل الجداول من جديد، فكلما تركت المياه الراكدة تزداد الروائح الكريهة.
حكاية تاريخية
تتكرر معنا نحن الكرد دائماً!
يقال بأن؛ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ "ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ "ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ، ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ: "ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ"، ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ؛ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ وأصر على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها إلى آخر رجل، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق على الرضوخ والاستسلام خوفا من بطش المغول.. ﻓﻜﺘﺐ "ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ" ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ؛ "إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ ونمكنكم من الحكم والسلطة". فتجند العملاء والخونة والجبناء ونزلوﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍبناء الشعب الواحد وجيوش المغول تتفرج.. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ "ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ" ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻥ "ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ" ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ.. ﻭﻗﺎﻝ "ﺟﻨﻜﻴﺰ" ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ: "ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ..." ولا زال الغدر بين الإخوة يستغله الغرباء إلى يومنا هذا..؟؟ (المصدر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ) (منقول).
................................................
قرأت الحكاية السابقة على عدد من صفحات الفيسبوك وشدتني بعمقها ودلالاتها واسقاطاتها على الواقع، وكم هي تتكرر معنا نحن الكرد دائماً وللأسف حيث التتار والمغول ليسوا إلا أجداد الأتراك الحاليين، وجنكيزخان العصر هو أردوغان، بطريقة ما، وكل من ساعده في احتلال المناطق الكردية في روجآفا والشمال السوري ليسوا إلا أولئك "العملاء" الذين ساعدوا جنكيزخان لاحتلال مدينتهم "بخارى"، وهم يتوهمون؛ بأنهم سوف يستلمون السلطة ويكونوا البدلاء عن "سلطة الأمر الواقع" -بحسب تعبيرهم المفضل للإدارة الذاتية- لكن وكما تم ذبح أولئك العملاء الخونة على يد جيش جنكيزخان، فإن أحفادهم ساروا على نفس الدرب، بأن تم اعتقالهم وطردهم وقتل الكثيرين منهم مادياً ومعنوياً، فهل سيكون الدرس الجديد عبرة لنا نحن الكرد .. شخصياً أشك بذلك وللأسف، كون من لم يستفد من تجارب الآباء والأجداد لن يستفد من تجاربه ولا حتى من تجارب الأبناء والأحفاد.. إنها ليست سوداوية ويأس من شعب مضحي، بل هي نوع من الصدمة لربما يستيقظ فينا -على الأقل في الكثيرين منا- تلك النخوة والصحوة الوطنية؛ بأن العدو لن يصبح أخاً وصديقاً أو بديلاً عنهم، كما تقولها أمثالنا الشعبية.
https://pirkurdi.wordpress.com/.../%d8%ad%d9%83%d8%a7.../...
حقد وعنصرية "الضعفاء" أشد وطأً!
إن قضية استقلال كردستان وليس انفصال أو تقسيم هذه الدول والبلدان -كما يروّجها الحاقدون على الكرد وقضاياهم الوطنية- والتي هي من تقسم وتغتصب كردستان، حق أساسي لشعبنا، بل مقياس للالتزام الأخلاقي والأدبي بمبادئ حقوق الإنسان العالمي.. أما قضية أن الكرد "تمددوا" في جغرافية المنطقة على حساب "شعوبها الأصيلة" فهي الفرية الأخرى وتجني على التاريخ أو على الأقل؛ قول نصف الحقيقة، كون المنطقة وبمراحلها المختلفة شهدت الكثير من الحروب والصراعات وبالتالي تقلص وتمدد إمبراطورياتها وشعوبها كان يخضع لقوتها وضعفها والكرد عموماً وكجزء من شعوب المنطقة خضعوا لذاك الواقع التاريخي الجيوسياسي، أما القول: بأنهم "تمددوا خارج مناطقهم التاريخية" ومن دون الإشارة للحقيقة التاريخية السابقة بتمدد وتقلص باقي شعوب المنطقة، مع المفهوم العنصري لهم، أي لأصحاب المقولات تلك بخصوص قضية استقلال شعبنا واعتباره انفصالاً أو تقسيماً لهذه الدول، فإنها تكشف عن حقد وضغينة نفوس أصحابها لشعبنا وقضايانا عموماً وهم وإن كانوا من الشعوب المستضعفة -الآشوريين مثل صاحب المقال- إلا أن عنصريتهم ضدنا لا تقل عن عنصرية مثقفي الشعوب الظالمة بحق شعبنا الكردي وهؤلاء -ونقصد أصحاب ذاك الفكر- لو تسنح لهم الظروف لربما صاغوا "المبررات" لإبادتنا، كما كان يفعلها وزير الثقافة النازي؛ غوبلز مع الإبادة اليهودية.. مؤسف أن يكون هذا حال بعض مدعي الثقافة وهم يحملون كل هذا الحقد ضد شعب وأمك تطالب بالحرية والاستقلال. بالمناسبة إنني لست من أنصار الحدود والأسلاك الشائكة بين الدول، لكنني من أنصار أن تنال كل الأمم والشعوب حقوقها السياسية الوطنية وضمناً الأخوة الآشوريين في المنطقة ولو من خلال سوريا والعراق وباقي دول تواجدهم كدول فيدرالية اتحادية ديمقراطية.
https://annasnews.com/archives/38868...
بعيداً عن مضمون ولغة المقال، ما يلاحظ هو جملته الأخيرة عن "أدب الحوار واستخدام اللغة اللبقة" وذلك في دعوته للمعلقين.. طيب ليش أنت تركت شي لما تدعو إليه من أدب الحوار وأنت تصف كل من يختلف معك ب"الجيش الإلكتروني السوقي والغريزي الببغائي الثرثار"، ثم يا "سيد كدو" ما يجري في المناطق الكردية المحتلة تركياً ميليشاوياً هي إبادة وتغيير ثقافي مجتمعي وتهجير وتغيير ديموغرافي ممنهج لمكون إثني ثقافي يفترض إنك تنتمي له وليست "موبقات لبعض أعضائها الشواذ"، كما تدعي.. للأسف وبعد كل هذا وذاك يأتي من يقول؛ "لما تنتقدون سياسات المجلس الوطني الكردي"؟! أو بالأحرى سياسات بعض قادتها المرتهنين للأجندات التركية الإخوانية إرتزاقاً أو غباءً وحماقة سياسية.
التاجر الشامي وزوجة السراج
- - من صفحة سامر الموسى
- - -
بينما كان عبد الحميد السراج يلقي الخطب الحماسية عن نضال الطبقات الكادحة مقلدا سيده جمال عبد الناصر كانت زوجته ملك زلفو تحث الخطا نحو محلات نصوح النحلاوي في شارع ابو رمانة لتأثيث شقتهم الجديدة في شارع الجاحظ
دخلت الرفيقة ملك محل النحلاوي برفقة زوج أختها غسان زكريا الذي استقبلها بكل برودة فلم يعرف من هي رغم اناقتها اللافته
لم تترك زاوية في ذلك المحل إلا شاهدت ما تحتوي فلقد كان الأشهر والأغلى في دمشق لكن لفت نظرها قطع اثاث محفورة من خشب الجوز عائدة للنقيب مصطفى المالكي حيث قال لها النحلاوي أنها ليست للبيع لكنها أصرت على السؤال عن ثمنها فجاوبها بنوع من الاستهزاء أنها حوالي ثمانين الف ليرة "كانت ثروة في تلك الأيام "
تعجبت ملك زلفو من السعر الذي قاله النحلاوي لكن ضايقها استخفافه بها فنظرت إليه بحدة وهي تقول:
" يبدو أنك لا تعرف من أنا "
وقعت العبارة وقع الصاعقة على نصوح النحلاوي الذي حدق سريعا ب غسان زكريا الذي بادره بالقول أنها زوجة المقدم عبد الحميد السراج
اصفر وجه النحلاوي وبلع ريقا توقف في فمه وغير نبرة صوته ليقول لها المحل كلو على حسابك
بادرته القول وهو يفتح باب سيارتها س أعود غدا
في الغد كان قطع المفروشات تحط في منزل عبد الحميد السراج هدية من محلات النحلاوي
تنحدر ملك زلفو من عائلة من كبار اغوات الاكراد في حي ركن الدين
والدها علي آغا زلفو من وجهاء ذلك الحي من عشيرة ظاظا
وكانت أسرتها تملك مساحات واسعة في قطنا وجنوب دمشق منها الأراضي التي بني عليها مطار دمشق الدولي
كانت ملك مؤيدة للحزب الشيوعي السوري كحال الكثير من بنات العائلات في تلك الفترة رغم أن زوجها عبد الحميد السراج اشتهر فيما بعدبقمعه الشديد لأنصار الحزب الشيوعي في سورية خلال فترة الوحدة
بعد الانفصال عن مصر وتهريب زوجها إلى مصر عبر عملية استخباراتية معقدة شاركت بها أربع دول استقرت ملك زلفو في القاهرة مع عدد من اخوتها كانت منهم المذيعة في التلفزيون المصري رشا زلفو مدينة
الصورة :
ملك زلفو مع زوجها عبد الحميد السراج عام ١٩٦٠
............................
إننا ومن خلال هذه الحكايات والسرديات يمكننا القول؛ بأن العائلات الكردية العريقة والأرستقراطية كانت لها نفوذها الكبير بالشام "دمشق"، لكن مع وصول البعث وقبلهم الناصريين الذين مهدوا لهم وللفكر القومي العروبي العنصري، قد أزاحت تلك العوائل ورجالاتها عن المشهد السياسي، كما أن الحركة الكردية وللأسف لم تقدر أن تستفيد من وجود تلك العائلات العريقة، بل الكثيرين منا حاربوها تحت مفهوم اليسارية الطفولية وللأسف.
بير رستم
كتب ما يسمى ب"رئيس الحكومة السورية المؤقتة؛ عبدالرحمن مصطفى" -وهو تركماني سوري بالأساس- على كل من صفحته بالفيسبوك وتويتر التنعيقة التالية: "في ذكرى عيد النصر 30 آب أتقدم بأطيب التهاني وأخلص التبريكات للجيش التركي الحليف والشعب التركي الشقيق الذي استطاع تحقيق النصر العظيم على قوى الاحتلال الغاشمة والحفاظ على دولته وديمومة استقلالها وسيادتها وأتمنى له دوام التقدم والازدهار والرفاه والسلام". طبعاً هو يقصد "ملاذ كرد" ((بالتركية: Malazgirt Meydan Muharebesi) هي معركة دارت بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة الأتراك في 26 أغسطس 1071 بالقرب من ملاذكرد (ملازغرد حاليا في محافظة موش، تركيا). لعبت الخسارة الحاسمة للجيش البيزنطي وأسر الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس دورا مهما في ضعضعة الحكم البيزنطي في الأناضول وأرمينيا، وتمكن السلاجقة من مد نفوذهم اتجاه الأناضول)). أعتقد البوستر لا يحتاج للكثير من التعليق وهو يكشف درجة "الوطنية السورية" لدى هؤلاء الناس.. بالمناسبة كانت التعليقات كلها سلبية وعلى الموقعين ضد صاحب البوست وخيانتهم وعمالتهم لتركيا وفقط للعلم فإننا نقول هنا لهذا "السيد"؛ بأن الأتراك السلاجقة هم الذين كانوا محتلين معتدين على الإمبراطورية البيزنطية وليس العكس، كما يحاول أن يقولها "رئيس الحكومة الموقرة"، ثم على الأقل إطلع على التاريخ، ميشان ما تبين حالك جاهل بتاريخ "أشقائك" الأتراك وهي المعلومة الوحيد الصحيحة الواردة في البوست؛ نقصد شقشقة مع الأتراك.. لا فعلاً "حكومة وطنية سورية".
نحن الكرد نعاني من انقسام متعدد الأقطاب والمسارات، تاريخياً وحالياً، حيث انقسم المجتمع الكردي تاريخياً؛ بين التعددية القبلية العشائرية ومن ثم الدينية والمذهبية، وحالياً فنحن نعاني من الانقسام الحزبي الأيديولوجي ولم نستطع أن نبلور مشروع وطني يجمعنا جميعاً حوله وذلك بعكس كل الشعوب المجاورة لنا حيث العرب جمعهم الدين الإسلامي، فشكلوا أحد أعظم الإمبراطوريات على حساب الفرس والروم.. إلى أن فرقتهم المذاهب، أما الفرس والأتراك فإن المذاهب شكلت لهم حوامل عقائدية فكرية لتأسيس دولهم وإمبراطورياتهم، بينما نحن لم نجتمع على مذهب أو دين أو حتى فكر سياسي أيديولوجي حديث؛ كأن نكون جميعاً بارزانيين قوميين محافظين أو أجلانيين ديمقراطيين ثوريين .. نعم لو كنا أجتمعنا على مذهب ما قديماً كالعلوية مثالاً، أو أجتمعنا اليوم على فكر ايديولوجي واحد، لربما كانت قضية تأسيس كيان سياسي أسهل بكثير من واقع الانقسام الذي نعاني منه .. لقد غاب عن شعبنا مشروعهم الوطني وحضرت العصبيات القبلية الحزبية للأسف.
للصديق الذي كتب على بوستي السابق بخصوص انقساماتنا معلقاً؛ "يا معوّد يجمعنا الكثير
اللغة، الثقافة، الهوية القومية.
التعددية شي إيجابي عادةً لكن الانقسامات عند الأكراد بيدعموها حكومات ايران و تركيا و سوريا"، أقول التالي:
للعلم فقط مع تقديري لك ولتلك العوامل فهي الأخرى لا تجمعنا حيث اللغة منقسمة إلى لهجات إن لم نقل لغات، كون السوراني والفارسي قد يتفاهمون أكثر من الكرمانج والسوران ودعك من الزازاكية أو الدوملية.. أما الثقافة والهوية القومية فقد ذكرت، هناك من يطالب بمشروع قومي راديكالي وهناك من يجد في المشروع الفيدرالي الديمقراطي وأخوة الشعوب الحل، بل نحن منقسمون بين الولاءات المناطقية بحيث تجد العفريني والجزراوي ليس بالمعنى الطبيعي الجغرافي، بل الانتماء العصبي الإقليمي، ودون اعتبار لأي هوية وطنية أو قومية بحيث يصل بالبعض، ليس في روجآفا فقط، وكذلك في باقي الأقاليم ومنها إقليم كردستان هذا التعصب المناطقي؛ كأن يجد السوران أنفسهم "أنبل" من بهدينان وهذا واقعاً اجتماعياً ثقافياً وللأسف و لك أن تسأل.. وبكل تأكيد للاستعمار والاحتلالات الطويلة دورها الكبير في ترسيخ وتعميق هذه الانقسامات الكردية الداخلية.
أردوغان: "من يرغب في تحريك حجر من مكانه بمنطقتنا عليه أولا الحصول على موافقة تركيا".. معك كل "الحق" تحكي هيك حكي وأعتقد هناك مثل كردي يفسر كلامك حيث يقول المثل مع بعض التعديل؛ (Tir tiré keré té, ji pish çiwali cé) وخلي "أكرادك الجيدين" يترجمولك المثل الكردي، لكن ترجمتنا تقول: بأن نبرتك العالية تأتي من دعم الناتو والأمريكان ولولاهم، لما كان لك صوت، ناهيك عن حروبك العدوانية التوسعية على حساب الشعوب والدول المجاورة وغير المجاورة.
صديق من المكون العربي السني، يكتب منذ فترة على صفحته كاشفاً عن طائفية النظام السوري، ومن بوستاته الأخيرة يقول ما يلي: "كل مدينة ومنطقة الان يحكمها ضابط مخابرات علوي!! هل بقية الشعب السوري قاصر عن حكم نفسه في مدنه ومناطقه وقراه؟ إنها الاسدية الان.. هذا ايضا ليس بوست طائفي". وسؤالنا لذاك الصديق؛ ماذا لو أسقطنا الحالة هذه على الجانب الإثني العرقي حيث كانت المناطق الكردية كلها محكومة بالعناصر العربية ولو توظف كردي في سلك الشرطة، نادراً ما كان يوظف وإذا تم توظيفه فيكون بعيداً عن مناطقه، أما المدراء والنقباء والضباط فكان حلم غير مسموح به للكرد، إلا من بات عروبياً بعثياً أكثر من ميشيل عفلق وصلاح البيطار معاً، طبعاً الحالة ما زالت مستمرة مع كل من النظام والمعارضة حيث يتم اقصاء الكرد عن المناصب القيادية وبالأخص من يكون على الأرض والاستعانة بالعناصر العربية ومؤخراً التركمانية لدى المعارضة التركسورية، فماذا نسمي هذه؛ أليست عنصرية عروبية .. وهذا "أيضاً ليس بوست" قومي.
تعليقاً على تصريح "الناطق باسم حركة طالبان للجزيرة" والذي قال: "خروج آخر جندي أمريكي من بلادنا هو لحظة تاريخية لنا ولأي شعب".. نود أن نقول له وللشعب الأفغاني عموماً؛ بأن راح يجي يوم وأنتم تندبون وتتمنون لو لم يخرج الأمريكان، كما حالنا نحن السوريين الذين بتنا نبكي على خروج الاستعمار الفرنسي من بلادنا وذلك بعدما لقينا الويل من "حكوماتنا"!
"وزير البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان شورش إسماعيل،يعلن عن التوصل إلى اتفاق نهائي مع وزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية لعودة البيشمركة الى المناطق الكوردية خارج ادارة الاقليم أو مايعرف بالمناطق المتنازع عليها"، إن كان الخبر دقيقاً فهو بداية الحل الصحيح لأزمة شكلت كوارث لشعبنا وخلاف متعدد الأقطاب؛ من جهة بين بغداد وأربيل ومن جهة أخرى داخل الحركة الوطنية الكردية .. نأمل أن يكون الخبر صحيحاً دون التوافق على هذه القضية الإشكالية، فلا العراق ولا شعبنا في الإقليم الجنوبي سيكون بخير وعلى كل الأطراف وبالأخص الدول التي تتقاسم جغرافية كردستان، بأن دون حل حقيقي للقضية الكردية، فإن كل الحلول ستكون ناقصة، بل ظالمة ومجحفة بحق أحد مكوناتها الوطنية.
..............................................................
نقول لأولئك الذين يقولون؛ بأن سوريا باتت سوريات؛ "سوريا الشمال وسوريا الشرق وسوريا الجنوب وسوريا الساحل.."، إذاً دعونا نقعد على طاولة الحوار السوري بأجندات سورية وطنية بحيث تكون سوريا لكل أبنائها وليس لطائفة أو قومية وتكون دولة مواطنة حقة تعطي كل مكوناتها حقوقها الوطنية الكاملة، إن كنتم فعلاً سوريين وحريصين على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، لكن للأسف أغلبكم يريد سوريا وفق لونه ورؤيته الطائفية المذهبية أو العنصرية القوموية وفي أغلب الأحيان معاً!
عندما ندافع عن وحدة الصف والموقف الكردي في روچآڤاي كردستان أو إقليم كردستان أو أي جغرافيا كردستانية أخرى، كون ذلك سيخدم شعبنا مجتمعياً وسياسياً.. للأسف بعض الأصدقاء يصرّون على إلغاء الطرف الآخر والمستغرب بالموضوع؛ أن أغلبهم يقيمون في دول المهجر الأوربي والتي تحتضن حتى الجماعات الإسلامية الراديكالية.. يبدو أن مجتمعاتنا -حتى ما تعرف بالنخب السياسية والثقافية- ستحتاج للكثير من الجهد والزمن والعمل الفكري لندرك؛ بأن المجتمعات لا تقاس وفق سرير بروكروستي خاص بنا! هلق راح يجينا كتير أصوات ومن الطرفين وهم يخونون الطرف الآخر، وسلفاً أقول لأولئك والتي سبق وقلتها عشرات المرات؛ لا أحزاب وقوى سياسية مجتمعية خائنة وإنما هناك أشخاص يخونون وسياسات خاطئة يجب الوقوف عليها نقداً ومراجعة، أما تخوين طرف سياسي مجتمعي كامل، فهي سياسة سرير بروكروست، كما سبق وأسلفنا!
بقناعتي إن إحدى أهم المشكلات التي تعاني منها الإدارة الذاتية هي قضية إزدواجية السلطة والقرار التنفيذي بين الكادر الحزبي المؤدلج والمدير التنفيذي الأكاديمي وهذه القضية ناقشتها قبل فترة قليلة مع الأخ بدران جيا في لقاء شبه خاص وبحضور الصديق عبدالسلام مصطفى وصهري آشتي أمير وصديق آخر حيث قلت بوضوح؛ بأن عليكم أن تحددوا رؤيتكم تماماً بهذا الموضوع، فإما تسلكوا مسار التجربة السوڤيتية وعموم الدول الإشتراكية والتي كانت تراهن على مسألة الأيديولوجية والقناعة الحزبية والفكرية كرافعة لعملية التطور والتقدم لمجتمعاتها وأثبتت التجربة فشلها، أو تسيروا وفق المنهج الغربي في الاقتصاد والذي يعتمد في إحدى آلياته على مسألة التحفيز والمكافأة بحيث يتم مكافأة المجتهد الناجح ومعاقبة الفاشل والمكافأة والعقوبة هي مادية مالية أولاً ونادراً اللجوء للحجز والسجن في حالات محددة كالجنايات، أما أن تضعوا في كل مؤسسة مديران؛ أحدهم أكاديمي لا يملك القرار، كون كل القرارات بيد الكادر فهو الفشل بعينه، طبعاً هنا لا نريد أن نكون ضد وجود كوادر أحياناً في بعض المؤسسات، لكن يجب أن دور أولئك الكوادر رقابي دون التدخل المباشر في إدارة المؤسسات ويمكن أن يرفعوا تقاريرهم الشهرية للجان المختصة بتسيير مؤسسات الإدارة الذاتية والتي يمكن أن تنعقد كل شهر بحضور الكادر والمدير مع عدد من الخبراء في المؤسسة والحكومة -الإدارة في حالتنا- وذلك للبحث في سير عمل المؤسسة المعنية، ربما هكذا يتم تجاوز أزمة القرار المزدوج وحالة العطالة والفساد وذلك حينما يكون هناك "الرجل المناسب في المكان المناسب" مع مسألة التحفيز والمكافأة، أما السير خلف وهم "الرفيق العقائدي"، مع تقديري لكل الكوادر ولكل من أفنى ويفني حياته في سبيل قضايا شعبه، فلن يجلب لنا إلا المزيد من الفساد والعطالة والخراب حيث المال تفسد الكثير من النفوس البريئة الطيبة.
الرئيس ماكرون مغرّداً باللغة الكردية:
البارحة، وددتُ أن أنهي زيارتي إلى العراق من أربيل.
فرنسا لن تنسى قط التزام المقاتلين الكورد في الحرب ضد داعش.
العزيز نيجيرفان، شكراً على هذا الاستقبال.
(منقول من صفحة الصديق Hisên Omar)
....................................
إنها إحدى الرسائل الواضحة لأولئك الأخوة المتباكين وهم يقولون؛ ماذا حققنا نحن الكرد خلال كل هذه الفترة من السياسات ووجود الأحزاب والقيادات، فها نحن نهديهم رسالة الرئيس الفرنسي؛ "ماكرون" للرئيس بارزاني؛ رئيس حكومة إقليم كردستان مع تعيقنا الصغير التالي؛ قديماً كنا نأمل أن يقبل أصغر موظف بسفارة شي دولة غير مبينة على الخريطة بالجلوس معنا بشي زاوية معتمة بشي كافتيريا وبعيداً عن أضواء الصحافة، بينما اليوم ها هي دول تستقبلنا في قصورها الرئاسية، بل رؤسائها يزوروننا ويرسلون تحياتهم وتضامنهم ودعمهم لشعبنا وحقوقنا وبلغتنا وأعتقد الفرق كبير بين الحالتين.. إننا نقول مع الصديق حسين عمر؛ شكراً فرنسا شكراً سيادة الرئيس ماكرون.
أولئك الأخوة الذين يطالبون بعودة العفرينيين من مناطق الشهباء تحديداً -وليس من تركيا مثلاً أو إقليم كردستان أيضاً ولا حتى من حلب- بل ويسميها البعض ب"ملحمة العودة"، نأمل لو يعودوا هم أولاً وخاصةً البعض منهم عفرينيين وقياديين في أحزابهم وذلك فقط ليقودوا هذه "الملحمة المباركة"، ثم لا نعلم لما لا ينادون بعودة كل الكرد وعلى رأسهم "الجزراويين" الذين في كامبات الإقليم وخاصةً نفس هؤلاء يدعون بأن المكون الكردي في مناطق الإدارة الذاتية بات يشكل الأقلية وإن الإدارة تعمل هي الأخرى على تهجير شعبنا، طيب يا أخي تنشطوا على المحور الجزراوي كمان وأرجعوا هل الناس يلي عندكم بالكامبات، ميشان تفشلوا مخطط الآبوجية يلي عم "يعملوا على تغيير ديموغرافية المناطق الكردية لصالح المكونات الأخرى"، أو هيك بتكونوا ضربتوا عصفورين بحجر؛ من جهة أفشلتوا مخططهم للآبوجية ومن جهة أخرى بتصيروا "أبطال ملاحم العودة".. أرجو أن لا يفهم البوست بطريقة خاطئة حيث أتمنى عودة كل السوريين المهجرين لمناطقهم وأولهم أهلي العفرينيين، لكنني ضد المتاجرة بقضايا الإنسان لأهداف سياسية دنيئة.
عودة أهلنا العفرينيين
..متى وكيف يجب أن تكون؟!
هناك من علق على منشوري السابق بخصوص دعوة البعض -لا أريد القول الكاذبة، لكن المتاجرة- بخصوص ما يسمون ب"ملحمة العودة"، قائلاً؛ "ولما أنت ضد عودة أهلك لعفرين"، لهؤلاء أقول: يا أخي غريب أمركم فعلاً؛ ومن قال لكم إنني ضد عودة أهلي وناسي لقراهم وبيوتهم، بل إنني اليوم وقبل الغد وقبل أصحابك من المجلس -و"أصحابي" من الإدارة- مع قرار أن نعود جميعاً لعفرين، لكن العودة يجب أن تكون واقعية ومنظمة وليس تجارة سياسية وبروباغندا حزبية ضد طرف سياسي آخر .. وبتوضيح أكثر راح قلكم بالمشرمحي؛ أولاً يجب ضمان سلامة من يعود إليها -إذا فعلاً كنا أصحاب مشروع للعودة- وهذه تحتاج لتوافق بين المجلس الوطني والائتلاف، كونهما شركاء وبالتالي التوافق مع الحكومة التركية بالضغط على الميليشيات بعدم تعريض حياة من يعود للخطر وعندها على المجلس أن يدعوا أولاً أنصاره للعودة وعلى رأسهم قياداته الذين في تركيا وإقليم كردستان، كون هؤلاء أقل تعرضاً للخطر، فهم من جهة موجودون في مناطق هي بالأساس تابعة أو حليفة لأنقرة ومن جهة أخرى ليسوا مناصرين للإدارة الذاتية لتلاحقهم تركيا، بل هم من مؤيدي المجلس وحليفهم الإئتلاف وهكذا فإن عاد أولئك جميعاً وبالأخير إذا بقي الأمر على عودة من هم في حلب والشبهاء لعفرين فأنا شخصياً سوف أضمن لك عودتهم.. أما أن تترك مناصريك وقياداتك في مخيمات الإقليم ودول الشتات وتدعو مناصري الإدارة الذاتية في مناطق الشهباء، فأسمح لي بأن أقول؛ بأنك -وأقصد من يطالب بذلك- تتاجر بالقضية ولا أكثر للأسف.
كلمة أخيرة بخصوص عودة أهلنا لعفرين وبعيداً عن تأويلات البعض وهم يريدون لوي عنق الحقائق، أقول: إنني ومن الأخير مع عودة الجميع؛ جميع السوريين وأولهم الكرد وأول أولهم العفرينيين لمناطقهم وقراهم، إن ذاك هو موقفي الأخلاقي والسياسي والمجتمعي بعيداً عن الأجندات والأحزاب والسياسات .. وبوضوح أكثر إنني مع عودة أي شخص لعفرين -حتى أولئك المقيمين بالشهباء والذين من مؤيدي الإدارة، طبعاً إذا كان هناك مجال لعودتهم- لكنني ضد المتاجرة السياسية بالموضوع؛ كأن أكون في أوربا مع عائلتي وأطلب الناس بالعودة دون أن أستطيع أن أضمن حياتهم وسلامتهم وهي أولى حقوق الإنسان، بل أكون قيادياً كردياً في حزب متحالف مع الإئتلاف وتركيا وأقيم في أنقرة أو أربيل وتكون عائلتي في عفرين ولا أقدر أو لا أجرؤ على العودة وأدعو الناس للعودة، أو أن أُرحل أولادي لأوروبا وأدعو مهجري الشهباء للعودة، فهنا تكون المتاجرة الرخيصة حيث المنطق والأخلاق والسياسة تقول؛ يجب أن تعود أولاً وتقود مناصريك ومن ثم تدعو الآخرين للعودة.. أرجو أن تكون وضحت الصورة والفكرة تماماً وأن لا أعود إليها مجدداً!
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر خاصة أن وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية سيزور واشنطن منتصف الشهر الجاري للقاء قادة أمريكيين.
وقالت مصادر سورية معارضة إن وفداً من “مجلس سوريا الديمقراطية” والإدارة الذاتية، سيزور واشنطن منتصف الشهر الجاري، “لإجراء محادثات سياسية مع الجانب الأميركي التي بدأها الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، وجوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، حول الوضع في مناطق شمال شرقي سوريا ومستقبل العلاقة مع واشنطن”.
وأوضحت أن “الدور التركي سيكون على رأس تلك المحادثات، في ظل مخاوفهم من أن واشنطن لم تتخذ أي إجراءات عقابية جدية على تركيا، على الأقل تنفيذاً لقانون «كاتسا» الذي يعاقب الدول التي تقوم بشراء معدات عسكرية روسية، في الوقت الذي تعلن فيه أنقرة عن صفقة جديدة من الصواريخ الروسية المضادة للطائرات إس – 400”.
.......................................
بقناعتي هذه أهم زيارة يقوم به وفد كردي عن روجآڤاي كردستان وستكون على جدول أعمالها قضايا جد هامة، ربما حتى قضية الإعتراف بها سياسياً لاحقاً وكذلك العلاقة بينها -بين الإدارة الذاتية- وبين كل من النظامين السوري والتركي وكذلك العلاقة مع حزب العمال الكردستاني والحوار الكردي الكردي وغيرها من القضايا الهامة.. تمنياتي للأخوة والأخوات الموفقية بعملهم وأن تكون قضية المناطق التي تحتلها تركيا وبالأخص عفرين وما يتم فيها من ممارسات وسياسات الجينوسايد على رأس الأولويات والملفات التي ستتم مناقشتها.. لقراءة المزيد من التفاصيل يمكن فتح الرابط المرفق
https://www.adarpress.com/?p=5192...
تمنياتنا بالسلامة لكل أهلنا في سوريا وضمناً درعا ونحن بالتأكيد لا نشمت بأحد في مصابه وتهجيره ولكن وقبل أن تلوموا الآخرين، عليكم أن تلوموا أنفسكم؛ بأنكم أصبحتم عملاء أجراء لدى تركيا وهي تبازر فيكم وبعموم الشعب السوري وقضاياهم في سبيل أجنداتها الخاصة وعلى رأسها محاربة الكرد من خلال مرتزقتكم.. تسأل اليوم عن (٥٤) ألف درعاوي في حين تسببتم بتهجير أضعاف مضاعفة من شعبنا الكردي في مناطق الاحتلال التركي، فهل عرفتم كيف تنافقون بقضايا الإنسان والوطنية السورية.
مبروك للموالاة والمعارضة اللقاء المرتقب بين مسؤولي الاستخبارات في النظامين السوري والتركي قريباً ببغداد وذلك على الرغم من كل الخلافات بين البلدين.. وبالمناسبة مبروك قبلهما علينا نحن الكرد وبالأخص على القيادات الكردية لكل من المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية وهم يرفضون اللقاء والتوافق فيما بينهما وذلك على الرغم من الكثير من النقاط والقضايا التي من المفروض أن تجبرهما على اللقاء.. قال ليش لحتى هذه اللحظة نحن من دون دولة وتحت الاحتلال؛ هيك شعب وهيك حركة سياسية بتكون هيك حالها ومآلها طبعاً!
https://ronahi.net/?p=113197...
يوم أمس على قمة ريگي (Rigi) إحدى الإطلالات الرائعة على كانتوني Zug و Luzern - سويسرا .. مع الصديق حسن رسول
ماذا يجري في درعا؟
هناك مقولة مشهورة للراحل نهاد قلعي "حسني البورظان" يقول فيها؛ "إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا، علينا أن نعرف ماذا في البرازيل" واقتباساً منه مع قليل من التحوير، نقول: إذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في درعا، علينا أن نعرف ماذا جرى بخصوص إيصال الغاز المصري -بالأحرى الإسرائيلي- إلى لبنان مروراً بالجنوب السوري "درعا" وأعتقد حينها سوف تتوضح الصورة حيث الصفقة جاءت بتوافق إقليمي دولي -ضمناً تركيا التي تربطها علاقات قوية مع إسرائيل اقتصادياً وأمنياً وقد تصلها قريباً خط خاص بها من ذاك الغاز حيث نعلم حاجتها القصوى للطاقة- وبالتالي ما علينا إلا أن نقول؛ مبروك للمعارضة التي أرتهنت للخارج وبالأخص للقوى الإقليمية، طبعاً هذه الصفقة ليس فقط حبل انقاذ للنظام السوري وذلك لكونها ترتبط بمصالح إقليمية ودولية وبالأخص إسرائيل، بل هو إعتراف به ودعمه في مواجهة المعارضة وربما اللقاء القريب بين مسؤولي الاستخبارات في سوريا وتركيا يكشف بعض الأوراق وليس كلها، كون غرف اللقاءات الاستخباراتية لا تكشف إلا القليل من أوراقها القذرة.. يعني بالمشرمحي؛ تركيا تبيعكم بالتقسيط المريح للنظام والروس والإيرانيين مقابل صفقات تجارية وأمنية وكردية وعلى الجميع تلمس رأسه وقبلهم جميعاً نحن الكرد!
هناك من كتب على صفحته قائلاً؛ "معلومات وليست تخمينات .. إدارة بايدن اتخذت قراراً بالانسحاب من الشمال السوري، واعتقد أنهم أبلغوا جماعة قسد بذلك"، وبناءً على ما سبق أقام تحليلات وتهويمات بخصوص هجوم تركي قريب وبضوء أخضر أمريكي على مناطق الإدارة الذاتية، بل بأن "قسد" قامت بإزالة الكثير من حواجزها خوفاً من ذاك الهجوم، وقد وصل به الرغبة بتصديق أكاذيبه تلك أن جعل الأمر قاب قوسين؛ بأن تصبح "قسد" جزء من الفيلق الخامس -مدري الخمسطعشر- ضمن قوات النظام السوري وذلك لمنع الهجوم التركي المزعوم.. ولهؤلاء وبعيداً عما صرح به السفير الأمريكي السابق؛ جورج فورد بصدد اختلاف الموقف والموقع والمصالح الأمريكية الاستراتيجية بخصوص أفغانستان وكل من سوريا والعراق، نقول: ستموتون بحقدكم وأنتم تحلمون حلم إبليس بالجنة.. وللعلم فإن "قسد" نفت تشكيل أي "قوة عربية"، كما زعم ذاك الدعي في بوسته وهو يٌمني نفسه، بأن تتحول أحلام اليقظة لديه لحقائق على الأرض.
بخصوص مقاربة الأمريكان للملف السوري والتطبيع مع النظام، فقد أدلى الديبلوماسي الأمريكي والمبعوث الخاص السابق إلى سوريا؛ جيمس جيفري في حوار مع العربي الجديد، نقلت عنه موقع صدى الواقع السوري، بما يلي: "لا أعتقد أن إدارة بايدن مستعدة للتطبيع مع دمشق ما لم يتم التوصل إلى حل وسط بشأن قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتقليص الوجود الإيراني وتغيير سياسات الأسد، بشكل يضمن عودة اللاجئين ويعيد اندماج المعارضة في إدلب، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الشمال الشرقي".. بقناعتي ما قاله جيفري يلخص السياسة الأمريكية بخصوص الحل السوري؛ أي أن سوريا القادمة لن تدار من قبل طرف سياسي أو طائفة وقومية واحدة، بل لا حل حقيقي دون توافق كل الأطراف المجتمعية والسياسية السورية والمتمثلة بالكتل الرئيسية الثلاث؛ النظام والمعارضة والإدارة الذاتية ودون جلوس هذه الأطراف والقوى على طاولة الحوار والتوافق على برنامج سياسي وطني يضمن حقوق كل مكونات البلد العرقية والدينية وتحت إشراف ورعاية دولية يعني المزيد من الحروب والكوارث الداخلية وهذه في جانب مهم بالنسبة لنا نحن الكرد تعني؛ بأن تمنيات وآمال البعض بالقضاء على الكرد وتنحيتهم عن المشهد السياسي السوري، وكما قلناه أكثر من مرة، ليس أكثر من "أمل إبليس بالجنة".. نأمل أن تصل الرسالة لهم ولكل القوى والأطراف السورية لعلى وعسى يدركوا؛ بأن لا حلول مع إقصاء أي طرف من المشهد السياسي السوري.
http://www.vedeng.co/%d8%ac%d9%8a%d9%81%d8%b1%d9%8a.../...
الجولاني؛ قائد جبهة ما تسمى "تحرير السام" -جبهة النصرة سابقاً- وفي تصريح لصحيفة تركية، يقول أو بالأحرى ما يلي: "سوريا ستكون مثل أفغانستان بدون احتلالات"، طبعاً هو يجد احتلالات ثلاث؛ روسية إيرانية وإلى حد ما أمريكية، بينما لا احتلال تركي بحسب وجهة نظره، وبأنهم "سيجدون وكما حصل في أفغانستان "هناك من سيتعلق بالطائرات الأمريكية من قسد والكرد والبعض بالطائرات الروسية من النظام" وبخصوص وجود ما يسمون ب"المجاهدين والغرباء الأجانب" فهم "إخوة لهم وسيبقون في سوريا".. هذا هو ملخص ما جاء في حوار أحد زعماء المشروع السياسي الإسلامي التركي الإخواني الأردوغاني ونقول مبروك للمعارضة والائتلاف والمجلس الوطني الكردي هيك مشروع يعيدنا لدولة الخلافة بنسختها الطالبانية الأردوغانية الجولانية.. إليكم رابط الحوار لمن يريد المزيد من الاطلاع عليه
https://www.syriannewspanorama.net/.../blog-post_88.html...
أكاذيب تركيا
فخاخ ومصائد وقعت بها النخب العربية
وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال لقائه مع قناة NTV التركية "يؤكد على وجود تواصل مع الحكومة السورية في قضايا أمنية" وبخصوص الوجود العسكري الأميركي في سوريا، قال أوغلو، إنه "مرتبط بحقول النفط؛ إذا قررت الولايات المتحدة مغادرة سوريا، فهذا خيارهم، لكنهم يجب أن يعرفوا أنهم ليسوا في سوريا بدعوة، وليس لديهم حدود مشتركة". وأضاف: "أما نحن هناك لأن لدينا حدودا مشتركة، ولدينا الحق في أن نكون هناك، لكننا ندعم وحدة أراضي سوريا، والمساعدات الإنسانية". يعني إذا كل دولة لها حدود مع دولة أخرى فهذا "يعطيها الحق" في التدخل بشؤون الدولة الجارة، بل ودعم قوى وميليشيات عسكرية لاحتلال أراضيها أيضاً -وفق منطق وزير خارجية تركيا- وذلك للدفاع عن أمنهم القومي، كما يزعمون، متناسياً بأن تلك المزاعم كاذبة وأن أمنها القومي قائم أساساً على اغتصاب جغرافيا الآخرين -ونقصد شمال كردستان- وبالتالي فإن التهديد هو من الداخل وليس الخارج، كما أن الدفاع يجب أن يكون من داخل أراضي(هم) وليس أراضي الدولة الجارة، طبعاً إن كان هناك فعلاً عدوان أو تهديد من الدولة الجارة وليس كما في الحالة السورية مع شمالها والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية والتي لم تهدد يوماً حدود الدول الجوار ومنها تركيا ولو بطلقة واحدة على جندرمتها وعنجهيتهم واعتداءاتهم المباشرة وغير المباشرة ضد مناطق الإدارة وأهلها والتي كانت بنتيجتها احتلالات لعدد من المناطق الكردية في روجآفاي كردستان.. وأخيراً وبخصوص "خوفهم وحرصهم" الكاذب على وحدة الأراضي السورية، فهم وعن قصد يتناسون؛ بأن كل الحزاب الكردية وعلى رأسها الأحزاب المشاركة في الإدارة الذاتية وأولهم حزب الاتحاد الديمقراطي، لم يطرحوا في برامجهم السياسية قضية "الانفصال" -بالأحرى الاستقلال- عن سوريا، بل الجميع يدعوا لوحدة سوريا وجغرافيتها وما تكرار قادة الأتراك لهذه الأسطوانة إلا لتجييش الشارعين التركي والعربي ضد الكرد وقضاياهم وللأسف الكثير من نخبها تردد تلك الاسطوانة التركية الاستخباراتية وكأنها حقيقة سياسية رغم كل محاولات الحركة الكردية؛ بأنهم يعملون لنيل حقوقهم الوطنية ضمن سوريا موحدة حرة مستقلة ديمقراطية.. مؤسف فعلاً أن يكون أحدكم كاذباً ويصدق كذبته، بل ويصدقه الكثير ممن يؤمل منهم وضع الخطط والاستراتيجيات لانقاذ ما تبقى من إنسانيتنا وذلك قبل أن نقول من وطنياتنا الكاذبة.
وزير التعليم السوري؛ درام طباع، يوضح في تصريح جديد له بشأن قضية تعلم الكردية "ساعتين في المدارس"، بأن كما الأرمن والآشوريين يتعلمون في مدارسهم الخاصة لغتهم لمدة ساعتين، يمكن الأكراد أيضاً يتعلموها في هكذا مدارس خاصة، إذا طلبت شي مدرسة التعليم لطلابها، كما ويصف "قسد" والإدارة الذاتية ب"عصابة محتلة" للمدارس ويطالب بإعادتها.. يعني لا جديد؛ نفس العقلية البعثية العروبية العنصرية متناسياً "سيادته"، بأن واقع شعبنا الكردي هي قضية أرض وشعب وليس "أقلية مهاجرة" وبالتالي هو شريك بالوطن وأن القضية غير مختصرة على مسألة التعليم ب"ساعتين" ولا حتى كامل المنهاج وكذلك يتناسى "سيادته" كل ما جرى خلال السنوات العشر من الكارثة السورية والمستجدات الواقعة على الأرض.. وبعد كل هذا وذاك يأتي من يقول؛ "أنتم الأكراد انفصاليين"، لك عنصريتكم -نظام ومعارضة- تدفعنا جبراً لخيار الاستقلال، كون لا يمكن العيش مع هكذا عقليات عنصرية إلغائية، قال كلنا سوريين قال!
https://xeber24.org/archives/355855...
طالبان تقوم بتدمير المعهد الموسيقي وكل آلاتها، كون الموسيقى حرام في الإسلام.. وأب لاجئ سوري يقوم بقتل ابنته ذي (١٣) عام في تركيا، كونها رفضت الزواج ولم تقتدي بالسنة النبوية.. فهل هذا هو الإسلام ودولة الخلافة التي تريدونها؟!
عندما نفكر ونعمل كسوريين معاً نعم سنحقق ونؤسس "سوريا حرة سيّدة مستقلة"، لكن عندما يحاول كل طرف إصباغها بلون طائفي ديني أو إثني عنصري، كما عشناها مع تجربة البعث و"عروبة سوريا" أو كما تريدها المعارضة وإخوانها بأن تصبح "إسلامية سنية"، فعند ذاك ومن المؤكد فإن باقي الأطياف السورية القومية والدينية سوف تتحسس رأسها.. إذاً الحل هو في الدولة السورية العلمانية الديمقراطية الاتحادية وها هي تجارب العديد من الدول -التجربة السويسرية مثالاً حيث تعدد اللغات والأعراق- تؤكد بأن الدولة الفيدرالية هي أفضل الحلول لتمتين وحدة البلاد وأراضيها وإنماء الحالة الوطنية الجامعة وذلك على عكس النظم الشمولية، كالنظامين السوري والتركي ومشروعهما القومجي العنصري والذي دفع بالكرد والآخرين إلى المزيد من التقوقع داخل الحالة القومية.
إن من يريد أن نكون وطنيين سوريين عليه أولاً أن يتخلى عن مشاريعه القومية العنصرية أو الطائفية الدينية وإلا فإن الكردي سوف يهرب إلى المزيد من التمسك بالمشاريع القومية "الانفصالية" وكذلك العلويين والدروز لتشكيل كيانات وقوقعات طائفية أقلاوية حيث لكل فعل رد فعل وخاصةً عندما يكون الفعل من الأكثروية وهي تحاول عبر مشاريع عنصرية إذابة كل مكونات الوطن وأطيافه وأعراقه الأخرى في طائفته وملته وقوميته وقد كانت نتيجة تلك السياسات مآلات سوريا وما تعانيها منذ سنوات من حرب كارثية مدمرة وللأسف ما زال الكثيرين يصرّون على الاستمرار بتلك المنهجية السابقة والتي ستقودنا إلى المزيد من الكوارث والحروب الداخلية.
وأنا أتابع قناة ناشيونال جيوغرافيك على اليوتيوب وتقاريرها عن كل من "برج خليفة" ومن ثم منشأة الملعب البلدي في سنغافورة وما تم صرف ملايين الدولارات على كل منها -ملعب سنغافورة مليار وثلاثمائة مليون دولار- فقط للترفيه أو الركض من إثنا ورجل خلف كرة غبية وغيرهما الكثير من هذه "المشاريع" -وبالأخص الجيوش- تأكد لي مجدداً ولعشرات وآلاف المرات، كم حضارتنا متوحشة ونحن نشيد ونصرف مليارات الدولارات على هكذا مشاريع، بينما هناك الملايين الذين لا يلاقون لقمة العيش.. وبعد كل ذلك نأتي ونصف الأحقاب القديمة بالتوحش، والله لا توحش يفوق توحشنا نحن بإدعاءاتنا الحضارية الحداثوية.
ها هي إيران هي الأخرى، وعلى خطى تركيا، تهدد إقليم كردستان والعراق عموماً وذلك بسبب وجود قواعد عسكرية لبيشمركة روژهلات (إيران) والتي تسميها ب"الإرهابيين"، كما تفعل تركيا مع كريلا العمال الكردستاني.. والسؤال؛ هل سيكون موقف البعض من "أصحاب النهج"، والذين يضعون كل اللوم على الكريلا في هجوم تركيا على الإقليم، هو نفسه بخصوص البيشمركة -ونقصد بيشمركة روژهلات- إذا ما هاجمت إيران إقليم كردستان، أم سيضعون اللوم على إيران وسياساتها المعادية للكرد وقضاياهم؟!
https://xeber24.org/archives/355646...
إن دعوات بعض النخب السورية -وبالأخص من كانوا أو ما زالوا جزء من المعارضة- كأمثال كل من د. برهان غليون أو يحيى العريضي بالعودة إلى "الحل السوري" أو الحالة السورية الداخلية والبحث عن الأسباب والحلول سورياً سورياً، لا شك هي دعوات طيبة، بل وتشخيص سليم للحالة السورية وذلك كأي حالة إنسانية مجتمعية تعاني الانقسام والتشظي المجتمعي، إن كانت لأسباب سياسية ساهمت فيها الأنظمة المستبدة لتكريس نفوذها أو كانت لها أسبابها الجذرية العميقة في ثقافة مجتمعاتنا والتي هي قائمة أساساً على حالة عقائدية في إلغاء الآخر وليس مشاركته وللأسف، نعم إن كانت تلك الصراعات لهذا أو ذاك السبب -وبالأحرى مجتمعةً- فهي ليست وحدها التي تجعلنا غير جادين في بحثنا عن "الحل السوري"، بل هناك أسباب أخرى يحاول الكثيرين التغاضي عنها أو على الأقل عدم إعطائها الأولوية وإن أعطوها فهم يقومون بتجزئته بحسب مصالحهم وتبعيتهم لهذه أو تلك الدولة الإقليمية بحيث تجد المعارضة تضع اللوم على إيران، بينما الموالون يجعلون كل اللوم على تركيا وقطر، وهكذا فمن يريد حقاً البحث عن الحل ضمن البيت السوري، عليه أولاً أن لا يكون جزءاً من الأجندات والتدخلات الإقليمية -وبالأخص الإيرانية التركية- والسؤال؛ هل بمقدرة كل من "الموالاة والمعارضة" حقاً أن يكونوا سوريين وليس علويين وإخوانيين؟! للأسف كل من النظام والمعارضة مرهونة بالأجندات الإقليمية؛ الإيرانية التركية ولكون الدولتان تحتلان أكبر جزأين لكردستان، فهما لا تريدان أي حل سوري يعطي الكرد حقوقهم وكلنا نعلم؛ بأن دون حل القضية الكردية في سوريا، يعني لا حل حقيقي في البلد وهكذا فإننا نحن السوريين ندفع ضريبة الأجندات الإقليمية وبمشاركة الطرفين، المعارضة والنظام السوري، انفصلوا عن أجندات القوى الخارجية وكونوا سوريين لتصلوا إلى الحل السوري، إن كنتم فعلاً تبحثون عن توافق وحل سوري، بما فيها الحركة الكردية وبشقيها؛ المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية، يجب أن يكون قرارنا جميعاً سورياً لنبحث ونصل إلى حل سوري.
موقع خبر24 نقلت عن "مصادر مسؤولة" في الإدارة الذاتية، بأن (الأمريكان أكدوا لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومن خلال مسؤولين رفيعين، أنهم باقون في المنطقة، ولن ينسحبوا منها، وليس لديهم أي توجه بهذا الخصوص، كما كشفوا عن تواصلهم مع الجانب التركي بخصوص تصعيد هجماتها الأخيرة على مناطق الإدارة الذاتية، كاشفين عن سعيهم للحصول على دعم أوروبي لمكونات المنطقة، وإصرارهم على توحيد الصف الكردي في إطار استمرار جولات الحوار مجدداً). نأمل أن تكون الأخبار دقيقة، كما نأمل أن يتم توحيد الصف والموقف الكردي بأقرب وقت والعمل معاً لانهاء كوارث ومآسي شعبنا في مناطق الاحتلال التركي الإخواني.
- تفاصيل الخبر على الرابط التالي
https://xeber24.org/archives/355666...
مجدداً قضية التعليم الجامعي
نضعها في عهدة أصحاب الشأن والاختصاص
أرسل لي أحد الأخوة المتابعين بالرسالة التالية من بعد السلام حيث كتب قائلاً؛ "كنت حابب اتواصل معك مشان موضوع الجامعات بصراحة ماخلو للامتحان اي قيمة وعطو مجال للانسان المو دارس والواسطة يحجز مقعد بافضل الجامعات"، وأردف بعدها بتعليق حول فوضى التعليم وأرفق كلامه بصورة عن الموضوع سأضعه لكم مع البوست ونأمل فعلاً أن تصل لأصحاب الاختصاص وإعطاء الرأي فيها حيث لست من ذوي الخبرة بهذه القضايا لأبن بها، لكن أعتقد أن نسبة ٧٠٪ للمقابلة و ٣٠٪ للامتحانات سيفتح فعلاً باب المحسوبيات والفساد والرشوة والمحسوبيات لايصال من ترغبها وتفضلها اللجنة الفاحصة وأعتقد كان يجب أن تكون النسب عكسية أو على الأقل متساوية ولا يقبل بالجامعات من يحصل على أقل من ٧٠٪ من المجموع العام.. نأمل فعلاً الوقوف بجدية على الموضوع حيث مستقبل الأجيال يعني مستقبل البلاد والعباد!
وإليكم صورة عن كيفية قبول الطلبة بالجامعات في مناطق الإدارة الذاتية كما وصلتني.
طيب وين علم "رئيس الحكومة السورية المؤقتة"، ولو علم صغير، كانوا يحطوه أمامه ع الطاولة أو في جيبة الجاكيت، كمان معليش حيث كل واحد بيحط علمه على قده وقدره ومكانته، بس ع الأقل كان صار ألو شوية قيمة، بس هيك حاف، ويكون من الطرفين محاصر بالعلم التركي وبعدها تحطوا تحت الصورة عنوان؛ "الحكومة السورية" -ولو المؤقتة- فهيك مو ظابطة أخي، يعني عم تضحكوا ع الرجال، اوك هي فهمناها، بس هو بغباوته مع إئتلافه المربوط بالعربة العثمانية الأردوغانية يجي يضحك علينا ويخلينا نصدقه؛ أنه "رئيس"، لا و"رئيس حكومة سورية" كمان، فهي كبيرة كتير أو ما بتنبلع معانا.. للعلم فقط بنقلكم؛ أن لا شيء سوري في كل الصورة، حتى هاد المسمينو "رئيس" هو تركماني تركي أكتر من أتاتورك مو بس أردوغان.. قال "رئيس حكومة سورية" قال!
بإختصار شديد؛ سقوط ما تسمى ب"ثورات الربيع العربي" لم تكن فقط لأسباب خارجية وغياب الدعم الدولي لها، كما يريد البعض الترويج لها، بل لكونها أرتهنت لأجندات إقليمية "إيرانية تركية" بحيث باتت القوى المتصارعة يتم تشغيلها وفق أجندات ومصالح القوى الإقليمية والقضية أو النقطة الأخرى -وهي الأهم بقناعتي- والمتعلقة بالأسباب الداخلية حيث عدم نضوج حالة مجتمعية نهضوية فكرية، كما حصل مع المجتمعات الأوربية ونهضتها الثقافية ومن ثم عصر التنوير، وهكذا فإن عدم نضوج الشرط والظرف الداخلي جعلت هذه "الثورات" المصنعة في دوائر استخبارات الدول عاجزة عن تقديم البديل الوطني الديمقراطي، بل أكدت تلك "الثورات"؛ بأن معارضاتها أسوأ من الأنظمة الغاشمة المستبدة، مما أفقدتها مع الأيام وسنوات الصراع بين تلك القوى المتوحشة في الجانبين؛ النظام والمعارضة، حواضنها المجتمعية وهي اليوم وبطريقته قائمة على دعم القوى الاحتلالية حيث المعارضة دون الدعم القطري التركي لن تستمر شهر في حربها ضد النظام والأخيرة دون الدعم الروسي الإيراني كانت قد سقطت في الأشهر الأولى من "الثورة".. بالأخير نقول؛ بأن من يريد أن يدحر نظاماً مستبداً، عليه أن يقدم نموذجاً علمانياً ديمقراطياً وطنياً لا سلطة سلفية قروسطية متخلفة وإن نموذج طالبان لا يقتدى به حيث مجتمعاتنا الشرق أوسطية وبالأخص بلاد الشام بتركيبتها الاجتماعية -وفي غالبيتها- تجاوزت القبلية ونظمها السياسية والدينية، كما يحصل في أفغانستان.
تركيا نجحت في تسخير ما تسمى ب"المعارضة" الإخوانية لأجنداتها حيث حوّلت مهمة هذه الأخيرة من إسقاط النظام إلى حماية "الأمن القومي التركي" وإن تصريحات أردوغان مؤخراً بخصوص "عدم تحريك أي حجر في المنطقة إلا بالموافقة التركية"، فيها الكثير من المصداقية، كون هناك الكثير من العبيد والمماليك الذين يخدمون سياسات تركيا بهذه المناطق الجغرافية الخاضعة للنفوذ التركي عبر الذراع الإخواني الإسلامي الميليشاوي.
الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الموالي لتركيا تكذب علناً في بيان تقول فيه أن اللغة الكردية موجودة في منهاج التعليم في مدارس عفرين. نعم شكلياً اللغة الكردية موجودة، لكن عملياً تم إلغاء اللغة الكردية من التدريس، وسأنشر هنا برنامج توزيع الحصص أرسل إلي من مدرسة في عفرين المحتلة، ويظهر فيه بوضوح غياب أي درس خاص باللغة الكردية. ولممارسة التضليل وذر الرماد في العيون، هناك درس اختياري دست فيه اللغة الكردية إلى جانب التركية والعربية للضحك على السذّج أو لوضع حجة هزيلة بيد أتباعها من الكرد. في حين يتضمن البرنامج الحصص الالزامية للغتين العربية والتركية. والبرنامج باللغة التركية.
ملاحظة: لدي برنامج جميع الصفوف. (البوست والصورة نقلاً عن صفحة الصديق Hisên Omar)
.......................
إننا نضع البوست والصورة في عهدة المجلس الوطني الكردي وكل من دافع -أو ما زال يدافع- عن المشروع التركي الإخواني الأردوغاني وكان يردد مع الميليشيات الإسلامية كذبة "تحرير عفرين من الإرهابيين"، فهل هكذا سوف تحررون وتبنون دولة كردستان؟!
قارنوا ما عنا وما عندهم
نحن ندمر وهم يبنون الأوطان
الصورة لمدينة حيفا في إسرائيل/فلسطين.. هكذا تبنى الدول وليس من خلال شعارات المقاومة والممانعة أو القول؛ بأن "الإسلام هو الحل" ولا بالشعارات الثوروية الإشتراكية أو القوموية ولا كذلك من خلال "الأمم الديمقراطية وأخوة الشعوب"، بل من خلال مشاريع تنموية اقتصادية بشرية، يكون فيه الإنسان والوطن أهم ما يجب أن يصب الاهتمام عليهما في سبيل خدمتهم بأفضل ما لدى مواطني وحكومات تلك الدول .. قال سنحقق التوازن الاستراتيجي قال، لك وين نحن أو وين العالم المتحضر المتمدن.
-الصورة مأخوذة من صفحة؛ إسرائيل تتكلم بالعربية.
"النخب العربية السنية"، دوختونا بحكاية احتلالات إيران لأربعة عواصم عربية، طيب ها هي أنقرة هي الأخرى وعبر تصريحات رئيسها تؤكد؛ بأن "تركيا باتت صاحبة كلمة في كل القضايا التي تخص المنطقة من سوريا إلى ليبيا"، يعني الكثير من العواصم العربية، ولا هاد معليش "من عظام الرقبة" أو بالأحرى هو راكب ع الرقبة، كونه "سلطان السنة".
http://www.vedeng.co/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba.../...
احتجاج لطلبة روجآفا أمام جامعتهم بخصوص المفاضلة الأخيرة والاجحاف بحقهم.. انصفوا طلبتنا!
أصدر "الإئتلاف الوطني السوري" بياناً بخصوص عدم وجود اللغة الكردية ضمن الحصص الدرسية في المناطق الكردية المحتلة تركياً إخوانياً وهناك من "القيادات الكردية" من نشره على صفحته بالفيسبوك، محاولاً تلميع وجه الإئتلاف والقول؛ "بأن اللغة الكردية تدرس في المدارس"، رغم أن برنامج الحصص يكذب أولئك، كما "البير يكذب الغطاس" حيث تلك البرامج تخلو من أي حصة بشأن اللغة الكردية ورغم كل هذا وذاك وحتى إن تم حشر ساعتين للغة الكردية -كما قالها وزير إعلام النظام أيضاً- ستكون الساعتان مثل ساعتي الموسيقى على أيام زمان؛ يعني لا دف ولا غنى ولا لغة ولا أساتذة لمادة اللغة الكردية وستكون اختيارية وغير أساسية وربما أي طالب يختارها سيكون منبوذاً من قبل الإدارة وأبناء المستوطنين.. بهذه المناسبة أود أن أذكر هذه القادة الفطاحل؛ بأن كوبا ورغم استقلالها من الاستعمار الإسباني هي اليوم تتحدث اللغة الإسبانية وبالتالي فإن بقيت هذه حال عفرين فأنسوا إنها كانت كردية ذات يوم ونسبة ال ٩٧٪ بلوها وإشربوا ميتها "يا بتوع المدارس والكردايتي".
تأتي عليّ لحظات أشعر بالندم والأسى على كل هذا الجهد والتعب والكتابة بالقضايا السياسية والوطنية عموماً وأقول لنفسي؛ لو كان نحن الكرد فينا الخير ما كنا بقينا لليوم من دون أوطان وكيانات سياسية تحمينا وإنك عم تنفخ في قربة مثقوبة وللأسف.. حاولت دائماً أن أقول؛ أعمل لقضيتك تحت أي مسمى كان ليكن حيث المسألة لا تقاس بالأسماء والشعارات، بل بمدى ما تقدمه لشعبك وبلدك وقضيتك وبعد (٢٠ سنة خدمة ثانوي، كما قالها عادل إمام بمسرحية مدرسة المشاغبين) يأتي من يريد أن يصنفني على هذه الجهة أو تلك.. عزيزي؛ أنا لست أوجلانياً ولا بارزانياً، بل كائناً بشرياً ينتمي لقبيلة لعنها التاريخ والجغرافيا والسياسة، اسمها الكرد وأحاول أن أدافع عن قضاياهم ليكونوا على مساواة مع باقي البشر في المنطقة والعالم وإنني أناصر كل من يحاول أن يحقق بعض المكاسب لهذا الشعب الذي هو مبتلي بالأحقاد والحماقات و"حروب الأخوة"، بل سأصبح أردوغانياً لو قدم أردوغان حلاً سياسياً ينصف شعبنا ويساويه مع أهله وملته التركية، فهل وصلتكم الفكرة والرسالة؟!
..أنا تعبت بصراحة
شكر وإمتنان
بخصوص بوستي ليوم الأمس عن قضية الشعور بالمرارة أحياناً، وما شكل من تفاعل معه، وجِّب عليّ أدبياً وأخلاقياً الرد على أولئك الأصدقاء والصديقات، ولكن ولعدد التعليقات الكبير، وعدم إمكانية الرد على الجميع منفرداً، أردت أن أتوجه بالشكر والتقدير والمحبة لكل الأخوة والأخوات المتابعين على صفحتي وأقول: بأن ما جاء في ردودهم وتعليقاتهم من مشاعر طيبة وكلمات نبيلة هي شهادة يفتخر بها أي كاتب وأعتبره رصيداً وطنياً أفتخر به وأتمنى لو أقدر أن أقدم الأكثر لشعبنا في مختلف الجوانب والقضايا الوطنية وهذا ما أوجب لأوضح لكل أولئك الأعزاء؛ بأنني لم أقل سأعتزل الكتابة، بل وكأي إنسان أشعر أحياناً بالمرارة حقاً كحالة إنسانية ووطنية من واقع شعبنا وتشتته بين الطائفية الحزبية الكردية حيث وللأسف تجد الواحد منا ولائه لحزبه وطائفته وقبيلته أكثر ما تكون لكرديته وإنسانيته، مما يجعلنا في حالة صراع داخلي والتي هي أهم الأسباب بقناعتي في إنتكاساتنا وإنكساراتنا على طول المراحل التاريخية السابقة والحالية وكل أملي وعملي وجهدي وكتاباتي هو أن أقول لأبناء شعبنا؛ بأنك كردي قبل أن تكون بارزاني أو آبوجي وإن تخوينك لأخيك أو محاولتك لكسره، كمن يكسر أحد أرجله مما سيجعل وقوفك على رجل واحدة غير ممكناً مع الاعتذار عن التشبيه طبعاً.. بالأخير أقول؛ إن نجاح البارزانيين في إقليم كردستان يجب أن يكون مفخرة وإعتزاز لكل الكرد وضمناً الآبوجيين والعكس يجب أن يكون أيضاً، بل نجاح كردي بإقامة خيمة في جنوب أفريقيا هي مفخرة لنا ويجب أن نعتبره بيتنا الحامي لنا جميعاً.. كن سنداً لأخيك أينما كنت وكان، فإن نجاحه وانتصاره هو نجاح لكل الكرد.
بالأخير ومجدداً تحياتي ومحبتي وتقديري للجميع
هناك مثل دارج يقول؛ "قل من تصادق، أقل لك من تكون"! وها نحن نقول لمن يدعي "الاستقلالية والكردايتية" في فورمة شكلتها الاستخبارات التركية، فقط لتكون البديل عن "المجلس الوطني الكردي" وذلك في حال أي اتفاق مع "أحزاب الوحدة الوطنية" ومشاركتهم في إدارة مناطق "الإدارة الذاتية"، ونقصد طبعاً من يسمون أنفسهم ب"رابطة المستقلين الكرد"، بأن صديقكم المتضامن وهو المعروف بحقده وعنصريته ضد الكرد وحقوقهم، بل وجودهم وتاريخهم -أي صاحب البوست المرفق- كاف للدلالة عليكم والتعريف بكم؛ من أنتم وما دوركم الوظيفي حيث لا يتضامن أحدنا مع الآخر إلا إن كان يوافقه سياسياً، لكن ليعذرنا القارئ الحصيف؛ بأن من يكون أداةً بيد تركيا والإخوان لا يحتاج إلا شهادات كشهادة صاحب البوست حيث تركيا "أردوغان" معروفة بسياساتها المعادية للكرد ومن يكون ضمن مشروعها السياسي فإنه كاف لتعريته تماماً من أي استقلالية، ناهيكم عن الكردايتية.
توضيحاً وتأكيداً على بوستي السابق بخصوص الدور الوظيفي للكرد، ضمن فورمة الإئتلاف الوطني السوري المدعوم تركياً، أضيف هنا وأقول: بأن تركيا عندما تقبل بهم كجزء من محورها هي فقط لسبب وظيفي، بأن تؤكد من خلال هذا الوجود الهيكلي دون الفعل وقوة على الأرض، بأنها ليست ضد الكرد، بل ضد طرف كردي بحيث حينما يتم مواجهتها من قبل أي طرف إقليمي أو دولي بهذا الملف، فهي سوف تشهر بورقة المجلس الوطني الكردي، بأنه طرف كردي ورغم ذلك فها هي ضمن الإئتلاف وتقبل بها تركيا كطرف سياسي كردي، رغم أن الواقع على الأرض يؤكد؛ بأن المجلس لا حول ولا قوة له وإلا لكان الأولى به سياسياً وطنياً وتكتيكاً مصالحياً، أن يستلم هو الإدارة في المناطق الكردية التي أحتلتها "حررتها" تركيا من "الإرهابيين" -بحسب ادعاءاتهم طبعاً- وعند ذاك فقط كان يمكن أن تدعي تركيا والإئتلاف؛ بأنهم ضد أيديولوجية الإدارة الذاتية والعمال الكردستاني وليسوا ضد الكرد، كما أن المجلس حينها كان يمكن أن ينشط سياسياً ويكسب الشارع الكردي، لكن أن تهمش الطرف الكردي "المتحالف" معك -بالأحرى التابع لك- وتسلم المنطقة لجماعات وأطراف وميليشيات تأتي بهم من مناطق سورية أخرى وفوق ذلك تعمل على تهجير من تبقى من سكانها الأصليين من الكرد عبر سياسات الاعتقال والأتاوات، فهو تأكيد على إنك تستخدم الطرف الكردي وظيفياً ورغم ذلك وعندما شعرت تركيا، بأن هناك احتمال لتوافق كردي كردي برعاية أمريكية، أسرع الميت التركي بتشكيل ما تسمى ب"رابطة الكرد المستقلين" لتكون البديل عن المجلس كي تستخدمه وظيفياً في حال اتفق الأخير مع أحزاب الوحدة الوطنية وشاركهم في الإدارة الذاتية.. وبعد كل هذا وذاك، من يأتي ويريد أن يبيعنا الوطنية والكردايتي للأسف، رغم معرفتهم قبل غيرهم لدورهم الوظيفي وبأنهم يستخدمون من قبل دائرة الاستخبارات التركية ضد الوجود وليس فقط الحقوق الكردية.
بخصوص شكوى بعض الأصدقاء من بعض السفهاء -حاشا كل المؤدبين- الموجودين على الصفحة وهم يعلقون بطريقة غير لائقة عليهم وكذلك عليّ أنا أيضاً، أقول لهم؛ بأنني حاولت أن أمنعهم وأحظرهم ولكن وعندما وجدت بأن هناك الكثير منهم للأسف وبأنهم لا يستحقون مني الالتفات إليهم وأيضاً ولكون الصفحة عامة وسيتواجد عليها الصالح والطالح والمؤدب وغير المؤدب، فلذلك تركتهم وتركت لكل شخص أن يعبر عن شخصيته ومع ذلك فإنني أعطي الحق للجميع، بل أطالب الأصدقاء؛ لردع أمثال أولئك بما يستحقون من ردود وتعليقات تليق بهم.. مع الود والتقدير لكل الجميلين ما عدا السفهاء من المتابعين.
خبر وتعليق سريع
بدعوة رسمية من الخارجية الروسية، قام اليوم وفد من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا برئاسة السيدة إلهام أحمد بعقد لقاء مع ممثلين عن وزارة الخارجية الروسية برئاسة السيد ميخائيل بكدانوف.
واتسم اللقاء بالايجابية وتم التاكيد فيه على الحل السياسي للازمة السورية وفق القرار الاممي ٢٢٥٤ وضرورة مشاركة مسد في العملية السياسية، وتم مناقشة الانتهاكات المستمرة من قبل أنقرة للسيادة السورية.
https://www.facebook.com/787277168065363/posts/4121812514611795/?d=n
....................................
هل يكون هناك حواراً بين الإدارة الذاتية والنظام السوري برعاية روسية بحيث تكون زيارة وفد من "مسد والإدارة الذاتية" للعاصمة الروسية بعد زيارة الأسد مباشرةً وما هي الرسائل التي أوصلتها موسكو لكل من النظام والإدارة الذاتية ؟!
إن زيارة الرئيس نجيرڤان بارزاني للعاصمة البريطانية لندن واستقباله رسمياً تحت علم إقليم كردستان، وليس العلم العراقي، بالتأكيد ليس خطأ بروتوكولي كما قالتها طهران بعد مشهد مشابه وبالتالي فأعتقد لها دلالاتها السياسية مع التمنيات للسيد بارزاني ولكل قادة شعبنا النجاح والموفقية في إيصال شعبنا إلى بر الأمان ونيل الحقوق كاملةً أسوةً بكل شعوب المنطقة والعالم.
شخصيتان كرديتان ترتبط باسميهما الخيانة؛ قديماً هورباك وحديثاً حسن خيري ويبدو إننا في كتابة تاريخنا أيضاً فشلنا، على الأقل فيما يتعلق بشخصية الأخير -ونقصد شخصية حسن خيري- حيث وبعد أيام من مشاهدتي لعمل توثيقي على اليوتيوب بخصوص تلك الشخصية، ها هو كاتب آخر؛ حسين جمو، يسلط الضوء عليها بهدف تصحيح بعض المغالطات التاريخية.. عموماً أقول؛ علينا إعادة قراءة تاريخنا برؤية علمية دقيقة وموضوعية، وبعيداً عن السردية الشعبية، لربما نستقي من تلك التجارب بعض الدروس والعبر وإليكم حكاية حسن خيري مع مصطفى كمال أتاتورك -والتي يعيدها وللأسف المجلس الوطني الكردي مع أردوغان وحزب العدالة والتنمية- لعلها تصبح درساً لنا جميعاً وفي المقدمة أولئك الأخوة الذين يراهنون على سياسات أردوغان!
http://www.nlka.net/news/details/1232...
الرئيس الروسي بوتين وعلى أثر استقباله للرئيس السوري الأسد، صرح بأن النظام يسيطر على 90% من الأراضي السورية، فهل هو نوع من الخطأ في العملية الحسابية أم يريد أن يقول؛ بأن في حال توافق النظام والإدارة الذاتية ستكون الأراضي التي تكون قد خضعت للعملية السياسية والاستقرار هي 90% وبهذه المناسبة نود أن نقول؛ بأن يمكن أن يقرأ المشهد السياسي الأخير في تحرك كل من الطرفين الدوليين الروسي والأمريكي ولقائهما معاً ومع الأطراف والقوى المحلية وكذلك زيارة الرئيس السوري لموسكو ومن بعده وفد الإدارة الذاتية والذي سيتوجه أيضاً إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ربما هو بداية عمل سياسي جاد لإيقاف المقتلة السورية وإيجاد حل سياسي بحيث تكون في المرحلة الأولى بين النظام والإدارة، وبرعاية أمريكية روسية، ومن ثم يُضم إليها المعارضة وتركيا وخاصةً بعد أن يتم طمأنة الأخيرة؛ بأن لا تقسيم ولا انفصال وتشكيل دولة كردية "إرهابية"، كما تدعي.. وهنا أود أن أقف عند قراءة بعض الأصدقاء للمشهد السياسي الأخير وهم يؤكدون؛ بأن "أي تفاهم بين الإدارة والنظام سيعني إبعاد المعارضة وتركيا عن التفاهمات السياسية القادمة وإنهم سيصبحون خارج اللعبة"، فأقول لهم؛ بأنني لا أوافقهم في الرأي حيث لا يمكن إيجاد حل وتسوية مستدامة وكاملة من دون الأطراف الثلاث الفاعلة على الأرض، ونقصد كل من النظام والمعارضة والإدارة الذاتية وبالتالي فإن اي حل من دون إشراك الثلاث سيبقى حلاً جزئياً ناقصاً، إلا في حال تخلت إحدى القوى الدولية والإقليمية عن حليفها السوري؛ كأن تتخلى أمريكا عن "قسد" أو الروس والإيرانيين عن النظام أو الأتراك عن المعارضة السورية، فحينها سيكون الطرف المتروك دون سند لقمة سائغة وسهلة لابتلاعه من الطرفين الآخرين .. والآن إليكم خارطة توزيع النفوذ والقوى العسكرية على الجغرافية السورية.
لأولئك الأخوة الذين يقولون؛ طيب ليش ما بتحكي كمان عن علاقة العمال الكردستاني وحليفهم حزب الاتحاد الديمقراطي مع النظامين السوري والتركي و"عمالتهم" لهما، ولا أنت بس شاطر تحكي عن تبعية المجلس الوطني والديمقراطي الكردستاني لتركيا؟! فإن ردي على هؤلاء وباختصار شديد هو التالي: بأنني كتبت كثيراً في قضية علاقة الأحزاب الكردية مع الدول الغاصبة وقلت بأن ذلك مفروض في الكثير من الحالات على الجميع، لكن عليهم أن يعرفوا كيف يستثمروا ذلك في جزء منه لمصالح شعبنا وأضيف هنا وأقول بطريقة أكثر وضوحاً؛ لو كانت تركيا سلمت المناطق الكردية التي أخذتها -ولن نقول احتلتها، رغم إنه احتلال واستيطان أيضاً- من جماعة قنديل، كما تسمون، وسلمتها للمجلس الوطني وذلك على غرار ما "سلم" النظام تلك المناطق لحزب الاتحاد الديمقراطي، أيضاً بحسب روايتكم وهي فيها الكثير من الحقيقة طبعاً، لكنت حينها أحد أكثر الداعمين للمجلس الوطني، بل كان دعمي ودعم الشارع الكردي عموماً للمجلس أكثر من دعمنا لمناطق جماعة قنديل وذلك على غرار موقفنا من شطري إقليم كردستان حيث صحيح ندعم كل من السليمانية وأربيل ولكن دعمنا لأربيل أكثر، وهكذا فإن موقفي من المجلس وانتقاداتنا له نابع من نقطة استخدامه وظيفياً من قبل تركيا والإخوان ومن دون أن يحقق مكاسب سياسية، بينما الطرف الآخر؛ أي جماعة الإدارة الذاتية، تعرف كيف تستغل الظروف والمواقف لتحقق مكاسب سياسية حقيقية.. فهل عرفتم لما انتقد المجلس على سياساته حيث فشل في أن يستخدم صراعه مع الطرف الآخر ليحقق مكاسب وطنية لشعبنا، بل إن حقده على ال "ب ي د" جعله يقدم خدمات مجانية لتركيا والإخوان وللأسف.
إذا بعد ربع قرن من وجود الإقليم أو ما فيكم تعملوا ورشة خياطة وتحتاجون لتركيا وورشاتها، فما قصروا فيكم وذلك بحرق القبعات والقمصان يلي حبيتوا تعملوها للدعاية الانتخابية.. هذه رسالة لكل من يتأمل من الأنظمة التركية بمختلف تياراتها وسياساتها الخير لشعبنا.. العنصرية جزء أساسي من تركيبة الشخصية التركية، "إلا من رحمهم ربهم"، كما يقال..
https://www.kurdsatnews.com/news.aspx?id=4661&mapid=3...
الحوار الكردي لن ينجح في ظل الظروف الحالية، نقطة من أول السطر؛ ربما البعض يفهم من كلامي إنني ضد التفاهم والحوار الكردي، ولهؤلاء وللآخرين أقول: بأنني مع التفاهم والتوافق الكردي حتى ولو تنازل طرف للطرف الآخر بكل شيء؛ كأن يقول أحزاب الوحدة الوطنية للمجلس الكردي تفضلوا شاركوا ونحن نقبل بكل شروطكم أو يقول الأخير، إنني سآتي وأشارككم حتى ولو إنني سأصبح كومبارساً في جوقتكم، ولكن وللأسف وفي ظل الظروف الحالية من سياسات تركيا المعادية لكل دور قيادي كردي واحتياج إقليم كردستان -والذي يتحكم بقرارات المجلس الوطني الكردي- إلى تركيا، فلن ينجح أي تفاهم كردي كردي في روجآفاي كردستان حيث عند أي توافق فإن تركيا حينها ستضغط على الإقليم وتسد عليها الأبواب -"تغلق الحنفية"، كما قالوها علناً- وبالتالي فمن الأفضل للإدارة الذاتية المحاولة لإقناع الأمريكان؛ بأن يسمحوا لهم التوافق مع النظام السوري برعاية روسية ومراقية أمريكية وحينها سيصبح شعبنا بأمان ويمكن استعادة حتى المناطق الكردية والسورية عموماً والتي احتلتها تركيا!
إنني حقاً أستغرب من بعض الأخوة -أقصد البعض ممن يعتبرون أنفسهم من النهج القومي الكردايتي- أن يكونوا ضد أي تقارب مع النظام السوري، رغم إنهم سوريين بحكم التقسيمات الاستعمارية لجغرافيتنا، في حين تجد لا صوت لهم بخصوص علاقة المجلس مع تركيا.. والسؤال؛ أليس النظام التركي بخصوص الموضوع الكردي أسوأ بعشرات المرات من النظام السوري؟ فلما تجدون أي تقارب أو حوار مع النظام السوري وكأنها جريمة لا تغتفر، رغم معرفتنا جميعاً؛ بأن الحل، بخصوص قضيتنا نحن كرد روچآڤا، سوف يكون مع دمشق وبرعاية دولية، وهذا ما فعله الأخوة بإقليم كردستان حتى أيام نظام صدام والبعث، وكنتم تهللون وما زلتم لذلك، في حين ترفضون ذلك بالنسبة للإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي في حين المجلس نفسه مع الإئتلاف يركضون للحوار مع النظام، بل تباركون علاقة المجلس الوطني مع أشد الأنظمة الغاصبة عداوةً لنا؛ أي تركيا، أليست هذه بإزدواجية- إن لم نقل نفاق- سياسي، ثم وبالأخير؛ من قال بأن الحوار مع النظام يعني الاستسلام له وتسليمه كل شيء ولا العطار لا يبيع إلا ما يحمله، كما يقول مثلنا الشعبي.
أربيل (كوردستان 24)- تقرر تشكيل لواءين مشتركين بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، للإنتشار في كركوك وطوزخورماتو.
وهذه هي المرة الأولى التي تعود فيها البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها، بعد أحداث 16 اكتوبر عام 2017، وذلك لمواجهة تنظيم داعش الذي نشطت فلوله في تلك المناطق وباتت تشن هجمات على القوات العراقية بصنوفها المختلفة.
وقال ممثل قوات البيشمركة في اللواءين، العميد شوان شاميران لكوردستان 24 "اليوم الخميس 16 ايلول 2021، عدت لأول مرة الى كركوك وقمنا بزيارة ميدانية الى المنطقة التي تخصيصها لانتشار اللواءين المشتركين فيها".
وأكد شوان شاميران ان اللواءين مشتركين بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة وأن مهمتهما حماية المنطقة من تنظيم داعش ومن الهجمات الارهابية.
....................................
تعليق موجز على الخبر: أولاً ألف مبروك لشعبنا عودة البيشمركة .. وبخصوص هذه العودة أعتقد بأنها حصيلة زيارة الرئيس نجيرڤان بارزاني لكل من إيران ولندن قد أثمرت حيث كلنا نعلم بأن كركوك لم تكن قربان وضحية الاستفتاء، كما توهم البعض، بل كانت ضحية اتفاق إقليم كردستان مع شركات روسية بخصوص النفط، مما جعل البريطانيين يتحركون بسرعة، كون العراق ووفق التقسيمات الاستعمارية القديمة تعتبر منطقة نفوذ بريطانية ولا يسمح لغيرها بأن تستولي على خيراتها، مما جعل الأمريكان كحليف وشريك استراتيجي للبريطانيين، أن يسمحوا لجماعات إيران من الحشد الشعبي بالاستيلاء على كركوك وغيرها من المناطق الكردية المستقطعة، لكن ومع الجهود الحثيثة للرئيس بارزاني وإعطاء الضمانات بحسب قراءتي للموضوع؛ بأن نفط كركوك لن تكون إلا من نصيب الشركات الغربية فها هم يسمحون بعودة البيشمركة مع الجيش العراقي إلى تلك المناطق.. بكل الأحوال؛ نأمل أن يكون الاتفاق بين بغداد وأربيل هو سيد الأحكام وأن ينعم شعبنا في تلك المناطق وكل مناطق الإقليم وباقي الأقاليم مع شعوب المنطقة بالخير والسلام والمحبة والمساواة في الحقوق والواجبات مع محبتنا وتقديرنا لجهود الرئيس بارزاني وأي جهد يصب في مصلحة شعبنا والمنطقة عموماً
- وإليكم رابط الخبر
https://www.kurdistan24.net/.../25301-%D8%A8%D8%A7%D9%84...
هذا الرجل يستحق قيادة بلد وليس وضعه خلف القضبان؛ إنه الطبيب "عبدالعزيز الخير" في الذكرى التاسعة لاختطافه وإخفائه داخل أقبية الأمن السوري.. للأسف حاولت أن تقول لي؛ بأن مصطلح الطائفية من التابوهات السياسية وذلك عندما حاولت في مداخلتي يوم تأسيس المجلس الوطني السوري ٢٠٠٧ أن ألفت نظر المجتمعين لهذه القضية الحساسة، لكنك وبحسم الوطني وحرصك علي وعلى مسار الاجتماع، جعلك تسألني بنوع من المعاتبة والتحذير لتقول؛ "الطائفية يا بير" ولتدور الدوائر وتصبح أحد ضحايا الصراع الطائفي، بالرغم من إنك ابن "الطائفة الحاكمة"، نعم حاولت أن تمنعني أكون ضحية ما كنت خائفاً بداخلك منه، لتصبح أحد ضحاياه.. لك ولكل معتقل سياسي ديمقراطي الحرية حيث الحرية تليق بأمثالك
سوريا ما بعد خط الغاز لن تكون كما قبلها!
التحذّير الروسي من "سيناريو أميركي لـتكريس تقسيم سوريا" وكذلك قولها للنظام أن "لا ينتظر المعجزة لأن المجتمع الدولي لن يساعد سوريا دون تحول سياسي" هي كلها رسائل للضغط ليس فقط على النظام، وإنما على الأطراف الأخرى أيضاً، للموافقة بالجلوس على طاولة الحوار والقبول بالكرد كشريك سياسي وذلك قبل أن تذهب الأمور إلى سيناريو مشابه للسيناريو العراقي، وبالتالي فإن الرسالة في جزء منها موجه لتركيا أيضاً وأعتقد يمكن أن نشهد نوع من الانفتاح في العلاقة بين الأطراف السورية المختلفة ومنها العلاقة بين النظام السوري والإدارة الذاتية.. وبالمناسبة أعيد وأقول هنا؛ بأن سوريا -وأقصد النظام- بعد الموافقة على مرور خط الغاز المصري-الإسرائيلي عبر الأراضي السورية ووصولها للأراضي اللبنانية، لن تكون كما قبل المشروع الاقتصادي حيث سيتم مجدداً ضمه للمجتمع الدولي، كما تم ذلك سابقاً من خلال مبادرة الرئيس الفرنسي جاك شيراك بعد أزمة مقتل الحريري وإن أولى بوادر فك العزلة عن النظام السوري هو المشروع الاقتصادي نفسه وكذلك ما يتم تداوله إعلامياً بتخفيف العقوبات وفق قانون قيصر على النظام السوري.
نقول لأولئك الذين ما زالوا يأملون في إزالة الكرد والإدارة الذاتية من المشهد السياسي السوري، إن كانوا كرداً أو عرباً وأتراك، بأن هذا الانفتاح الأوربي على الإدارة الذاتية وسماح عدد من دولها بفتح مكاتب تمثيلية لها، ولو بدون إعتراف سياسي رسمي وإنما تحت مسميات أخرى؛ جمعيات أو غيرها، وذلك كما حصل في سويسرا وبعدها النمسا منذ أيام وقبلها السويد وغيرها العديد من الدول الأخرى وكذلك هذا التحرك الأخير لوفد الإدارة الذاتية لعاصمتي القرار الدولي؛ واشنطن وموسكو، ليس إلا بتوافق بين تلك المراكز وهي رسائل لكل أطراف الصراع المحلية والإقليمية؛ بأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الخطوات الأولية لإدخال الإدارة الذاتية في العملية السياسية وبالتالي ومن الأجدى للجميع كسوريين الكف عن تلك السياسات التي تعمل تحت أجندات لدول إقليمية لضرب الوجود الكردي بالمنطقة حيث بالأخير لا حلول حقيقية لأزمة البلاد دون حل القضية الكردية.. الذين ما زلتم تأملون في تدمير "قسد" و"مسد" والإدارة الذاتية، إقلعوا ذاك الضرس وحطوا عليه كمشة ملح.
صباح التفاؤل والأمان لشعبنا وللبلد وكل المنطقة والعالم
ذكر موقع "كلنا شركاء" على صفحته الفيسبوكية؛ بأن قد "كتب قتيبة ادلبي ممثل الائتلاف في واشنطن :
نقاط هامة حول السياسة الخارجية التركية الخاصة بسوريا بعد اللقاءات الأخيرة" وجاء في تقرير الموقع نقطة جد هامة بخصوص مناطق الإدارة الذاتية "شمال شرق سوريا" والعلاقة مع المناطق التي تحتلها تركيا -"شمال غرب سوريا"، كما جاء في التقرير وقد جاء الخبر بالصيغة التالية: ((تركيا لا تمانع بناء جسور انسانية بين شمال شرق وشمال غرب سوريا لكنها ستواصل معارضة أي مشاركة سياسية طالما استمرت وحدات حماية الشعب في "وضع أسلحتها على الطاولة"))، إن ما ذكره ممثل الإئتلاف يأتي داعماً لما جاء في بوستي السابق بخصوص الإنفراج على الإدارة الذاتية وإدخاله بالعملية السياسية مستقبلاً وليس الإعلان التركي مؤخراً لجماعتها من المعارضة الإخوانية بإمكانية الانفتاح على "شمال شرق سوريا" إلا البداية في تغيير سياسات أردوغان بخصوص الملف الكردي والإدارة الذاتية وبالتأكيد لا يخفى على المتابع الحصيف؛ بأن هذا التغيير الجديد في سياسة أردوغان هو خاضع لشرطين: أولاً التوافق المبدئي بين موسكو وواشنطن لإيجاد حل سياسي للمقتلة السورية والنقطة الأخرى، هي قضية الانتخابات التركية القادمة ومحاولات أردوغان لكسب بعض الأصوات الكردية وضرب تحالف المعارضة التركية التي بدأت ملامحها بالتشكل .. بكل الأحوال؛ من كان يراهن على سقوط الإدارة الذاتية خلي يوجدلوا لهاية جديدة يلعب بها!
رووداو ديجيتال
أعلن رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الإيرانية محمد حسين باقري أنهم سيوسعون من عملياتهم العسكرية في إقليم كوردستان.
وأشار باقري إلى أنه "يجب أن لايكون للأحزاب الكوردية المعارضة لإيران أي مراكز تدريب، مخيمات، أو وسائل إعلامية، أو مؤتمرات، في إقليم كوردستان".
......................................
ذاك ما جاء في خبر على موقع رووداو والآن نسأل؛ ما موقف من كان يعتبر من حق تركيا ملاحقة قواعد العمال الكردستاني في الإقليم وبأن تواجدهم العسكري يعطي الحجة والذريعة لتركيا بضرب مناطق إقليم كردستان وملاحقة كريلا حزب العمال الكردستاني، فهل سينظرون بنفس النظرة للتهديدات الإيرانية ضد الإقليم ومكاتب ومعسكرات الأحزاب الكردستانية (الإيرانية) ويوزنون الأمور بنفس الميزان بحيث يعطون المبرر لإيران لملاحقة بيشمركة الديمقراطي الكردستاني وغيرها من الأحزاب، أما سيقولون لا يحق لإيران اللجوء للحل العسكري ويجب حل القضية بطرق سلمية.. إنني من جهتي أدين كل من اعتداء إيران وتركيا وبنفس الوقت أدعو القوى والأحزاب الكردستانية -الغير عراقية- والمتواجدة على ساحة إقليم كردستان، إما بالخروج إلى ساحاتهم أو البحث مع قيادات الإقليم عن حلول تناسب كل الأطراف وأولها إقليم كردستان، كونها صاحبة الشأن ويجب أن لا يتم تعريضها للخطر الخارجي نتيجة وجود قوات ومعسكرات لتلك الأحزاب الكردستانية الأخرى، أما اللجوء من قبل البعض لسياسة "الخيار والفقوس" بحيث يقولوا لكريلا العمال الكردستاني أنتم تعرضون مناطق كردستانية محررة للخطر نتيجة تواجدكم وبالتالي يعطوا تركيا الحق بشن عمليات عسكرية وبعد ذلك يأتوا ليقولوا؛ بأن لا يحق لإيران تهديد إقليم كردستان -ونحن نرفض ذاك التهديد- فليعذرنا أصحاب ذاك الرأي لأن نقول لهم؛ إنكم تمارسون النفاق السياسي.
- تفاصيل الخبر على الرابط التالي:
https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/19092021...
جماعة "المعارضة السورية" المحسوبة على الإخوان المسلمين، بدؤوا باللطم والعويل منذ فترة وهم يتحسسون رؤوسهم مع التغير في سياسات تركيا منذ فترة بخصوص الدعم الذي كان يقدم لهم أملاً؛ بأن تكون الجماعة بديل عن الأنظمة العسكرية المستبدة خلال مرحلة ما عرف ب"الربيع العربي الثوري"، لكن ومع تأكد أنقرة و"سلطان السنة"؛ أردوغان، بأن لا أمل في هيمنة الجماعة على مراكز القرار في العواصم العربية وخاصةً بعد إسقاطها في كل من ليبيا وتونس ومؤخراً المغرب، فبدأت تبازر السلطات العربية على رؤوسهم وأهمهم الجماعة المصرية وقريباً الجماعة السورية، بل ربما يكون هناك الكثير الذي لم يكشف عنه بخصوص الجماعة الأخيرة وذلك من خلال لقاءات أردوغان الأخيرة، رغم أن المؤشرات على الأرض، ونذكر منها؛ سيطرة النظام على درعا والهجوم الأخير على إدلب، بل الدعاية الانتخابية لحزب العدالة والتنمية ودعوته لترحيل اللاجئين السوريين، كلها مؤشرات على تغيرات جدية في سياسات تركيا بخصوص الجماعة.. بالأخير ربما تكون المعارضة -أو بالأحرى الجماعة الإخوانية وكما باقي القوى والجماعات السورية ومنهم الكرد- مجبرين على الاستناد والاتكاء على حليف إقليمي دولي، لكن على الأقل في حالة "قسد" والإدارة الذاتية هناك نوع من الوعي بأن تحالفهم مع الأمريكان هو تحالف مصالحي، بينما الإخوان كانوا يعتقدون بأن تحالفهم مع أردوغان هو تحالف أيديولوجي عقائدي -"إيماني" إسلامي- قبل أن يكون تحالف مصلحي ومصالحي، رغم أن نفس النظام؛ أي "نظام أردوغان الإسلامي" كان على علاقة طيبة مع كل الحكومات العسكريتارية المستبدة في المنطقة ومنهم النظام السوري وذلك قبل أن تنطلق ما تسمى ب"ربيع الثورات العربية" وحينها غيرت أنقرة من دفة سياساتها، لتدعم الإخوان وفي ظنها أن الجماعة سوف يستولون على مقاليد السلطة والحكومات بتلك العواصم، وبالتالي فمن الأجدى أن تكون هي الداعمة لها لتسيطر على تلك الدول وتعيد أمجاد الخلافة العثمانية من خلال مشروعها "العثمنة الجديدة"، لكن وبعد أن أدركت بأن لا أمل بنجاح هذه "الثورات" وإن الأخوان خسروا كل شيء، فها هي تتخلى عنهم لصالح تلك الأنظمة ومنها النظام المصري.. حقاً "إن الطيور على أشكالها تقع"!
مجلس منبج العسكري يوعز بتوقف العمليات العسكرية على محاور التماس مع الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب
محافظة حلب: أبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، أمر تشكيلاته العسكرية بتوقيف العمليات العسكرية والرد على القصف التركي لعشرة أيام، دون توضيح الأسباب.
ورصد نشطاء المرصد السوري، هدوءًا حذرًا على غالبية محاور منبج، تخلله بضعة قذائف سقطت على محاور القتال منذ ساعات الظهيرة.
وتنشط حركة التبادل التجاري بين مناطق الفصائل الموالية لتركيا ومجلس منبج العسكري عبر بوابة أم جلود في ريف منبج شرقي حلب، حيث يتم إدخال المواد الغذائية والاسمنت والحديد وغيرها، بينما يتم نقل المحروقات إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا. (نقلاً عن موقع كلنا شركاء)
تعليقي على الخبر:
يعني الشباب عم يتبادلوا القذائف وبنفس الوقت البضائع، طبعاً إن صح الخبر، أو هيك بكونوا عم يتعاركوا بأسلوب وطريقة "بسطجية حمام"، كما نقولها بعفرين حيث كان أولئك لما بدو يضرب شي حجر على الآخر ينبه قبل ما يرميه بأن الحجر جاي، ميشان هداك ياخد حذره، أو يبدو هيك عم يعمل الشباب في الطرفين؛ قسد وما يسمى بالجيش الحر بحيث لما الواحد بدو يرمي شي قذيفة ع الجانب التاني عم يخبرو عبر الواتساب وربما قنوات داخلية.. طيب خلونا بالجد؛ أو متل ما لاحظوا من الخبر ورغم كل الضجيج الإعلامي هناك تبادل تجاري بين كل المناطق، بين مناطق قسد وكل من النظام والمعارضة وكذلك العكس أيضاً، أي بمعنى المصالح ماشية بين كل الأطراف، لكن مع ملاحظة واحدة تركيا تسمح بها من البوابة يلي ما بتكون في المناطق الكردية مثل عفرين أو سري كانية، بل في منبج بالرغم من أن هذه الأخيرة أيضاً تحت نفوذ الإدارة الذاتية وقوات قسد، لكن لكونها منطقة عربية ورغم الصراع بين الطرفين، فإن تركيا تسمح بمرور التبادل التجاري وهذه تأكيد جديد على الفوبيا الكردية لدى تركيا وحكومة العدالة والتنمية، فهل يتعظ بعض كردنا!
بالمناسبة نفس الأمر بين مناطق الإدارة الذاتية وإقليم كردستان حيث تمر البضائع والحيوانات بكل سلاسة على الجسر العائم بين الدولتان الكرديتان العظمتان، بينما المواطن والإنسان الكردي العادي وليس القيادي فالأخير له الاستثناء -يعني متل الخبز العادي مو المدعوم- ذاك المواطن البسيط، يلي بكون بحاجة للمرور لأسباب طبية أو معيشية بيلتعن أبو أبوه في الإجراءات الروتينية.. لا فعلاً أنتو "بسطجية حمام" مع تقديرنا للمخلصين.
تنويه وتوضيح
حذفت بوستي عن مسألة "لطش" مقالة لي من قبل السيد عبدالرحمن آبو القيادي -في الديمقراطي الكردستاني- لسببين؛ أولاً: إنه أعاد نشر المقالة مجدداً بتعديل جديد وهو السادس بحسب سجلات التعديل وأضاف للمنشور إسم كاتب المقال؛ أي إسمي وبالتالي صحح الخطأ الذي دفعني لكتابة تعليق له لكي يصحح الخطأ، لكن وللأسف وبدل التصحيح والاعتذار كان قد حذف تعليقي، مما جعلني أكتب البوست السابق الذي حذفته.. أما السبب الآخر الذي دفعني لحذف المنشور السابق؛ هو بعض التعليقات المسيئة بطريقة شخصية رغم الخلاف هنا ليس شخصياً وكذلك رغم تنبيهاتي، ولأكثر من مرة، بعدم اللجوء إلى الشتم والمسبات على صفحتي حيث الموضوع بالأخير يتعلق بالأمانة والمصداقية .. وللتوضيح أكثر أقول؛ بأن لا خلاف شخصي لدي مع أحد، بل نختلف أحياناً فكرياً سياسياً وهذه لا تستدعي إهانة الآخر مهما كان الخلاف كبيراً سياسياً ثقافياً!
لفت السياسي الكردي د.محمود عثمان الإنتباه إلى خطورة تحركات الدول الأربعة المحتلة لكردستان، وأكد أن هناك مؤامرة تحاك ضد الشعب الكردي وتركيا تحتل مكانها في المؤامرة، ودعا جميع الأحزاب والأطراف الكردستانية إلى بناء الوحدة الوطنية لمجابهة هذه الخطر.
........................ نأمل أن يصل صوت هذا الحكيم والسياسي الكردي المعروف؛ الأستاذ د. محمود عثمان، لكل الأطراف والقيادات الكردية، لعلى وعسى يصبح جسراً بين تلك القوى لإعادة ترتيب البيت الكردي.. لن يناصرك غير أخاك في قضاياك، فكفوا عن تحشيد الشارع الكردي في صراعاتكم الحزبية وأعملوا على توحيد الصف والخطاب الكردي لمواجهة ما تحاك لنا جميعاً من مؤامرات، فالعدو لن يميز بين آبوجي وبارزاني.
https://rojnews.news/.../%d8%af-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9.../...
جماعة المعارضة ومع المستجدات وتسارع الأحداث بدؤوا يكشفوا عن عورات بعضهم حيث كتب موقع تلفزيون سوريا على صفحته الفيسبوكية ما يلي:
#معاذ_الخطيب للمعارضة: لماذا الضحك على السوريين ونبقيهم في ضبابية ووهم وكذب صريح؟
كشف رئيس الائتلاف السوري المعارض الأسبق "معاذ الخطيب" أن المبعوث الأممي الخاص إلى #سوريا "غير بيدرسون" قال لأعضاء من "الائتلاف" المعارض: إنه "لا حلاً سياسياً ولا لجنة دستورية".
الخطيب وفي تدوينة على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، توجه إلى وفد المعارضة قائلاً: "لماذا إذاً الضحك على السوريين، ونبقيهم في ضبابية ووهم وكذب صريح لا يفعله إلا غبي إن أحسنّا الظن، أو منتفع مادياً، أو عميل حقيقي يدفع النظام راتبه وبكل صراحة؟!
الخطيب طالب بأن تكون المفاوضات منقولة على الهواء مباشرة لـ"يرى الناس ويسمعوا أين ستذهب حقوقهم ودماؤهم وما مصير بلدهم"، معلناً مقاطعة كل جهة أو فرد يدعم هذه اللجنة.
#تلفزيون_سوريا سوريا ستريم - Syriastream
............................................
يبدو أن الأيام والأشهر القادمة ستكون حبلى بالأحداث والأحاديث وربما يجد الكثيرين أنفسهم باتوا بالزلط وفي العراء تماماً، لكن قد تكون -وبنفس الوقت- البداية الحقيقية ليعمل الجميع مراجعة لأنفسهم؛ بأن دون التوافق الوطني بين كل مكونات سوريا لا حلول حقيقية وبأن الدول وبالأخص الإقليمية تركيا وإيران لن يقدموا أية حلول لنا، بل كل طرف يريد أن يستخدم حليفه المحلي كميليشيات مرتزقة ضد الطرف السوري الآخر وبالتالي بات من الضروري أن ندرك جميعاً؛ بأن الحل سيكون مع بعضنا كأبناء بلد واحد وذلك مهما كانت خلافاتنا السياسية والقومية والمذهبية الطائفية، فهل سنكون على مستوى المسئولية الوطنية والأخلاقية.
فيديو يفضح جماعة المعارضة وكيف يكون الإرتزاق على أصوله بحيث الواحد منهم يبيع صوته في انتخابات الإئتلاف الوطني بين (٣٠٠٠) إلى (٥٠٠٠) دولار وعلى عينك يا تاجر .. كمال اللبواني وبالأسماء يفضح كيف تشترى الأصوات في منافسة بين كل من السعودية وقطر وتركيا وصباح الثورة يا بتوع الثورة والمعارضة اللصوصية، قال ثورة ومعارضة قال، يا حيف ع الشعب السوري، صار بدو مية ألف ثورة ليتخلص من حرامية المعارضة، طبعاً راح الواحد ممن صار من ضمن الإئتلاف بمقدوره يشتري عدد من الجراء لينبح على كل واحد ينتقد فسادهم وإرتزاقهم وبناموسيتهم..!
قضايا هامة يكشف عنها
السيد رياض درار؛ الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية
حيث كشف في تصريح خاص له، لموقع (خبر 24)، عن نقاط هامة من حصيلة لقاءاتهم بكل من الجانب الروسي والأمريكي، ومما جاء في التصريح بحسب الموقع كان كالتالي: "أن واشنطن وموسكو قد وضعا الخطوط الأساسية للمسائل الكبرى خلال لقاء زعيمهما السابق، وهناك توافق بينهما على حل الأزمة السورية. وأكد على، أن واشنطن هي من سمحت لموسكو بالتمدد في سوريا كمنطقة نفوذ لها، ولهذا فعلى الأخيرة رسم خارطة الحل السوري وفق الرؤية الأمريكية وتوافقاتهما. وبشأن الحوار مع حكومة دمشق، لفت درار إلى، أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي اعتراض على إطلاق حوار بنَاء بين مسد والإدارة الذاتية من جهة وبين النظام السوري. ونوه السياسي السوري، أنه على موسكو ضمان أي حوار بين الطرفين، حتى لا يتكرر مشهد درعا مرة أخرى، لافتاً إلى أن مطالبها من روسيا، هو التأكيد على إشراك مسد والإدارة الذاتية في أي مبادرة حل سوري من خلال العملية السياسية، وأيضاً الالتزام بتعهداتها بحماية حدود مناطق الإدارة الذاتية من الاعتداءات التركية".
.........................................................................
- بالمناسبة لي ثقة كبيرة بهذا الرجل ونبل أخلاقه وحنكته السياسية .. وأيضاً بهذه المناسبة، فإننا نقول لمن كان يراهن على خروج الأمريكان من سوريا وبيع الكرد والإدارة الذاتية، من أتباع النظام والمعارضة، ويحلمون في القضاء على أي طموح كردي بنيل بعض حقوقهم؛ بأنكم تسقطون أمنياتكم ورغباتكم على قراءاتكم السياسية حيث بالأخير سينال شعبنا كامل حقوقه رغماً عن أنف كل الحاقدين العنصريين؛ قوميين أو إسلاميين.
https://xeber24.org/archives/358673...
ديمرتاش يطالب بحل القضية الكردية تحت قبة البرلمان التركي؛ أكد الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش في تغريدة له، إن “حزب الشعوب الديمقراطي منافس سياسي قوي يتمتع بقوة الإرادة، لذلك مفتاح الحل هو البرلمان التركي”. كما أن ((زعيم حزب المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، قد أكد أن الدولة التركية فشلت في حل لقضية الكردية على مدار “35 ـ 40” سنة، منوهاً إلى أن الأمر يحتاج إلى جهة شرعية تمثل الكرد تحاور الدولة لإيجاد حل، وأن حزب الشعوب الديمقراطي هو أفضل من يمثل هذه الجهة الشرعية)). أعتقد أن أردوغان وحكومة العدالة في موقع لا يحسد عليه وستكون خسائره على عدد من الجبهات الداخلية والخارجية حيث أحزاب المعارضة بدأت تأخذ الكثير من شعبيته في الشارع التركي وبالتالي فهو مجبر -أي أردوغان وحكومته- على عمل استدارات حادة في سياساته بخصوص عدد من الملفات وربما تكون إدلب على رأس بازراته مع الروس والنظام وذلك على غرار ما حصل في درعا!
"أردوغان يعدّ القرم جزءا من تركيا" .. ألف مبروك ونأمل أن يجعل من موسكو أيضاً جزءً من أراضي الخلافة العثمانية.. أنتم يلي جبتم الدب -بالأحرى الذئب- لكرمنا وتفضلوا هلق خدوه لكرمكم! بالمناسبة هنا لست بمن يريد أن يقرر مصير الجزيرة وهل هي "تركية" أم روسية وبالأحرى أوكرانية، بل أهلها هم من يجب أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم وهنا نقول للرئيس التركي: هل تقبل مقياسنا في تقرير المصير -وبالأحرى المقياس الإنساني والدولي- بأن يكون الكرد في شمال كردستان وغربها وجنوبها، كونك تتدخل في شؤون الأقاليم الثلاث، مصيرهم بأنفسهم أيضاً؟!
https://arabic.rt.com/.../1276020-%D8%A3%D8%B1%D8%AF.../...
"دولت باخجلي: ليس في تركيا شيء اسمه القضية الكوردية" .. طبعاً ليس في تركيا، كون تركيا بالأساس مرفوضة اسماً ونظاماً وأيديولوجية قائمة على إلغاء الآخر وأولهم شعبنا الكردي؛ قضية وجغرافيا، فحينما تقولون تركيا كمسمى لجغرافيا سياسية هي واقعاً مكون من جغرافيات عدة وأهمها جزء كبير من كردستان، فأنتم حين ذلك تنفون واقعاً لشعب يعيش على جغرافيته الوطنية والتاريخية وبالتالي فأي تغيير واعتراف بالقضية الكردية يجب أن يبدأ من تغيير الاسم وصولاً للنظام السياسي ودستور البلاد وحينها ستجد بأن هناك أكثر من قضية وطنية وأولها القضية الكردية أيها العنصري الحاقد..
https://www.rudaw.net/arabic/middleeast/turkey/22092021...
إن المطالبة بالخروج في التظاهر لأجل تحسين المستوى المعيشي والأمني للمواطنين هو وبكل تأكيد عمل وطني وإنساني نبيل، بل هو واجب وطني وأخلاقي للجهة الواقفة خلف ذاك الاحتجاج والدعوة لها، لكن يتحول ذاك العمل الإنساني الوطني إلى نفاق سياسي، عندما تكون هناك الازدواجية في التعاطي مع القضية الواحدة وذلك باختلاف الجهة والولاء أو بالأحرى الخوف والجبن والارتزاق والالتزاق.. وللتوضيح أكثر نقول: إن المطالبة بالخروج في مظاهرات بمناطق الإدارة الذاتية حق مشروع لكل المواطنين، لكن أن يتم استخدامه سياسياً -ونقصد معاناة الناس- في سبيل صراع مع جهة سياسية تختلف معها، فهو نوع من التضليل السياسي حيث سيتم تسخيره هو الآخر، كما تم في قضية التواقيع بخصوص الحقوق الكردية واعتبار من وقع عليها من مناصري طرفهم السياسي، ثم القضية الأهم من كل ذلك والتي وصفناها بالنفاق والازدواجية هو أن تدعو للتظاهر في مناطق الإدارة الذاتية، بينما أنت نفسك ضمن ائتلاف وجهة سياسية تدعي بأنها تدير مناطق أخرى وشعبك يتعرض فيها للإبادة الثقافية ولا يسمع لك صوت ولو ببيان مثلاً، بل يخرج بعض قياداتك وهو يكذب ما يجري على الأرض أو على الأقل يحاول التخفيف منها بالقول؛ إن "هناك من يريد تهويل وتضخيم الأمور والواقع على الأرض ليس كذلك".. للأسف هذه السياسات الخاطئة هي التي جعلت المجلس الوطني الكردي يخسر الكثير من رصيده الشعبي في الشارع الكردي.
مستشار بالرئاسة التركية: أنقرة لا توجه نهجها لإسقاط النظام في سوريا
قال برهان الدين ضوران، عضو مجلس الأمن والسياسات الخارجية بالرئاسة التركية، إن تركيا ليس من أولوياتها اليوم إسقاط نظام الأسد، ما يشغلها هو تسهيل عودة اللاجئين السوريين، وقطع الطريق على حزب “الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني”.
.............................................
بالرغم من كل هذه التصريحات الواضحة من قبل السياسيين والقيادات الأولى ضمن صفوف حزب العدالة والتنمية وعلى رأسهم الرئيس التركي؛ بأن هدفهم الأول هو منع الكرد من إقامة كيان سياسي لهم في سوريا شبيه بإقليم كردستان وها هو مستشاره هو الآخر يصرح بذلك، بل ويضيف بأن قضية اسقاط النظام السوري ليس ضمن أهدافهم وسياساتهم وإنما ضرب مشروع الإدارة الذاتية وبعد كل ذلك يأتي من يريد القول؛ بأن الجماعة يعملون ضد المصالح الكردية في حين تجدون نفس أولئك يصفقون لمن هو قاعد بالحضن التركي، فهل هو الغباء السياسي أم الارتزاق والعمالة السياسية.. أم الحقد التاريخي الأعمى، فعلاً لا تفسير عقلاني لموقف هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم كهنة الكردايتي وهم أبعد الناس عنها!
دعوة للآسايش لحماية المظاهرة
بالرغم من معرفتنا بدواعي المظاهرة وبأنها نوع من الاستغلال السياسي لمعاناة الناس والعمل بنفاق وإزدواجية سياسية، بين الدعوة للتظاهر في مناطق الإدارة الذاتية لأجل مطالب معيشية محقة وبالتالي الخروج من أجلها واجب وطني وإنساني، طبعاً في حال لو كانت الجهة الداعية لم تكن مشاركة -ولو بالاسم- في التغطية السياسية على جرائم ترتكب في مناطق أخرى ضد شعبنا.. نعم ورغم كل هذا وذاك ندعو الآسايش والقائمين على الإدارة الذاتية التعاطي مع الذين يخرجون في المظاهرة بكل نفس هادئ حيث من يريد إخراج الناس في هذه الفترة هو فقط يريد أن يتم منعهم ليثيروا القضية في الأروقة والدهاليز الخلفية للأمم المتحدة مع بعض الزعماء والدول التي لم تسمع بهم أحد، ليقولوا؛ نحن نعاني من "إرهاب" الإدارة الذاتية وحزب ال "باي واي داي"!
بخصوص مظاهرة قامشلو طالبت، من بين ممن طلبوا من الآسايش، بحماية المتظاهرين وقد فعلوا مشكورين، أما من يقول بأن جوانن شورشكر أعتدوا على المتظاهرين مع إدانتي لهم لخروجهم بنفس التوقيت الذي كانت فيها المظاهرة، مما جعل أنصار المجلس الوطني يستغلونها ويقولوا؛ "قاموا بالاعتداء علينا" وهو هكذا تفسر طبعاً حيث الخروج بهذا التوقيت يعني النية بالهجوم والاعتداء وخاصةً مع العصابة على الرأس والعصي بالأيدي وهم فعلاً قاموا بالاعتداء، لكن لاحظوا الفيديو الذي نشره موقع يكيتي نفسه -والعائد لحزب يكيتي أشد مناوئي الإدارة الذاتية- ستجدون بأن عدد العصي والحجارة التي تنطلق وكذلك الدعوات بالهجوم على جوانن شورشكر أكثر بكثير من تلك التي تنطلق من بين هؤلاء مع أن الآسايش يتدخل ويدفع بالطرفين للابتعاد عن بعضهما البعض، لكن ورغم هذه الحقيقة نطالب بمحاسبة من أخرج جوانن شورشكر بهذا التوقيت والذي أعطى كل المبرر للبعض لكي يقولوا؛ أرأيتم "إرهاب واستبداد سلطة الأمر الواقع"، واقع ياخدكم وياخد معكم ذاك الذي أعطى الإيعاز لأولئك الشباب وياخد كل غبي وحاقد وفاسد ومرتزق وعميل سياسي.
ملاحظة؛ لعلم البعض ربما أكون أنا أول من شبه جوانن شورشكر بالشبيبة النازية وطالبت بوقف حد لهم ولسلوكياتهم مع تقديري لتضحيات الكثيرين منهم، لكن يجب أن لا يكونوا بالشارع حيث هي مهمة الآسايش
سابقاً كنت أنبه، بل أقمع أحياناً بعض الأصدقاء بعدم كتابة بعض الردود القاسية بحق بعض المعلقين والشخصيات على صفحتي، لكن وبعد تأكدي من وجود بعض الحثالات والشخصيات التافهة تأتي خصيصاً لتسيئ لي ولبعض الأصدقاء، فإنني أعطي الحق، بل أطالبهم بأن يضعوا تاسومهم العتيق بأفواه أولئك الجراااااااء الشاردة.. أرجو أن تلقى دعوتي هذه الرد المطلوب وقراءة ما تأتيني من تعليقات مسيئة والرد عليهم بما يليق بهم من كلام بمستواهم المنحط، كونهم فقط هكذا سيفهمون.
ربما علينا أن نتمنى أن "تتحرر الجزيرة" كلها من "سلطة الأمر الواقع"، كما "تحررت" سري كانية وباقي المناطق الخاضعة للنفوذ التركي لينعم أهلنا بالجزيرة ب"حياة هانئة سعيدة وفي بحبوحة العيش"!
بخصوص مظاهرة اليوم وما حدث من أعمال شغب، صحيح إنني أنتقدت كثيراً المجلس الوطني وغايتهم السياسية من هذه المظاهرة وفي هذا التوقيت والذي أتوقع إنه بتحريك وتحريض من الجانب التركي للإساءة للإدارة الذاتية، لكن دعونا نسأل؛ من حرض أيضاً ما يسمى ب"جوانن شورشكر" للخروج في هذا اليوم والتحرش بالمتظاهرين وأرجو أن لا يأتي من يقول؛ هم يتحركون من تلقاء أنفسهم ومن غير علم الإدارة أو بالأحرى الكادرو، فحينها ربما يسمع كلاماً لا يرضيه، كون في المنظومات الشمولية مثل أحزابنا عموماً وضمناً، بل في المقدمة جماعة قنديل، لا يتحرك عنصر وليس مجموعة بدون علم الأسياد وبالتالي هناك من المجلس من أراد استغلال الظروف المعيشية والظروف الزمنية بهذا التوقيت لاجتماع الرؤساء ووجود وفدي الإدارة والمجلس في نيويورك وهناك من حرك مجموعة جوانن شورشكر للتحرش بالمتظاهرين والإثنان أرادا الإساءة للإدارة الذاتية.
جوانن شورشكر
حققوا للمجلس أهدافه من مظاهرة الأمس
ما أراده المجلس من مظاهرة الأمس حقق له جوانن شورشكر؛ أراد المجلس الوطني الكردي من مظاهرة أمس تحقيق عدد من النقاط وتسجيلها لصالح بروباغنداه الحزبية بقناعتي ويمكن تلخيصها بما يلي:
- استغلال حاجة الناس وظروفهم المعيشية وغلاء الأسعار وكلها أسباب حقيقية لخروج الناس في مظاهرة جماهيرية وحينها يأتي ليقول المجلس هذه هي جماهيري، كما فعلت في قضية التواقيع سابقاً، مع العلم كان هناك عدد كبير من المكونين العربي والآشوري خرجوا بالمظاهرة وبالتأكيد هم ليسوا من جماهير أو مؤيدي المجلس، ناهيكم وكما قلنا بأن حتى الذين خرجوا من الكرد -أغلبيتهم- خرجوا لحاجاتهم المادية وليس دعماً لسياسات المجلس الوطني.
- القضية أو النقطة الأخرى؛ أراد المجلس استغلال التوقيت ووجود وفدي المجلس والإدارة في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العمومية لتوصل رسالة مفادها؛ أن شعبنا يعاني من الاستبداد والإرهاب حيث كانت تأمل أن يتم قمع المظاهرة من الإدارة وقوات الآسايش وللأسف حماقة البعض ممن هم مسؤولين عمن يسمون ب"جوانن شورشكر" قد قدموا لهم ذلك على طبق من الغباء السياسي.
- والقضية الأخيرة؛ إنهم قدموا ورقة "حسن سلوك" للنظام التركي والائتلاف الإخواني، بأنهم قاموا بما هو المطلوب وربما تكون المكافأة بعض أكياس الدنانير لبعض قيادات المجلس الوطني.
بالأخير ومن يحاول أن يقول؛ إننا نوافق الإدارة الذاتية في قراراته بخصوص رفع الأسعار، أو بالأحرى إننا ضد تحسين حياة الناس الأمنية والمعيشية فهو بالتأكيد يحتاج لمراجعة أقرب عيادة للمعالجة النفسية، كون لا أحد يريد لأهله أن يعانوا من الظروف الأمنية المعيشية ومن الضروري على الإدارة الذاتية أن تجد الحلول لكل تلك المشكلات أو تقدم استقالتها ويقدم كل فاسد ومسؤول عن معاناة أهلنا لمحاسبة قانونية، رغم إدراكنا لظروف الحرب وكوارثها.. نعم نحن مع كل السبل والوسائل ومنها التظاهر والاحتجاج لتحسين حياة الناس، لكننا ضد الاستثمار السياسي الحزبي لمعاناة شعبنا!
إن دعوة الرئيس التركي؛ أردوغان للرئيس الأمريكي؛ جو بايدن ب"التخلي عن دعم قوات سوريا الديمقراطية"، وب(ضرورة الارتقاء بالعلاقات مع بلاده كونهما حليفين في “الناتو”)، يؤكد لنا دون شك بأن؛ أردوغان فشل تماماً لإي إقناع الإدارة الأمريكية وأن علاقات بلاده مع هذه الأخيرة تمر في أسوأ مراحلها وذلك بسبب الملف الكردي وتحديداً بسبب الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية والتي تصفها أنقرة ب"الميليشيات الإرهابية" وقد جاء ذلك واضحاً في تصريح الرئيس التركي حيث قال في "تصريحات صحفية بعد أداء صلاة الجمعة، في أحد مساجد إسطنبول"، بأن: "واشنطن تدعم حالياً قوات سوريا الديمقراطية أكثر بكثير مما كان متوقعاً من خلال منحها أنواع الأسلحة والعربات والمعدات، في الوقت الذي كان ينبغي عليها أن تحاربها"، بل وأضاف، إن “كانت العلاقات في الوضع غير المأمول، علينا التعبير عن ذلك، لأنني لم أشهد مثل هذه المواقف مع أي من القادة السابقين في أمريكا”، وهذا ما يؤكد على ما ذهبنا إليه بالقول؛ إن العلاقات التركية الأمريكية تمر ربما في أسوأ مراحلها بحسب الكثير من المراقبين وخطاب أردوغان نفسه يؤكد على هذه الحقيقة، وبقناعتي فإن أمريكا تعمل فعلاً على ما تبناه بايدن في خطابه الانتخابي بدعم المعارضة التركية لاسقاط أردوغان والذي حاول جاهداً اللقاء مع الرئيس الأمريكي على هامش انعقاد الجمعية العمومية، لكن الأخير لم يفتح الباب له، مما جعله يعود ب"خفي حنين" ومهدداً ب"تعزيز علاقتها الثنائية مع روسيا والوصول إلى حجم تبادل تجاري قيمته 100 مليار دولار”، لكن كلنا نعلم بأن؛ ليست أمريكا هي التي تهدد تجارياً وخاصة مع دولة مثل تركيا حيث بالأخير تكون الفوائد التجارية لفائدة هذه الأخيرة وليس لصالح أمريكا، ثم أن الروس أنفسهم يحاولون مراضاة الأمريكان والتوافق معهم في عدد من الملفات وبالأخص الملف السوري، إن لم يكن قد توافقا فعلاً، وهذا ما سيجعل ورقة بوتين قوية أمام أردوغان في سوتشي في إطار الاجتماع الدوري لما تعرف ب"مجموعة أستانة الضامنة"، بقناعتي تركيا وأردوغان بدؤوا يفقدوا الكثير من أوراق اللعبة في المنطقة وربما تتكلل بخسارة حكومة العدالة والتنمية، إن عرفت أحزاب المعارضة كيف تلعبها صح بعد أن توحد صفوفها في وجه المشروع الإسلامي الإخواني الأردوغاني.. عندما تدخل الدببة حلبة الصراع، تذهب الذئاب والكلاب دعساً بين الأقدام.
إذا كان لديك وفدان في نيويورك -أو بالأحرى وفد واحد، كون وفد المجلس جزء من وفد الائتلاف ولا يتحرك باسم وفد يمثل الكرد، بل لا يسمح له ائتلافياً تركياً أردوغانياً- بينما الوفد الآخر وبالرغم من إنه يمثل الإدارة الذاتية، وليس الشعب أو القومية الكردية ويضم شخصيات من مختلف مكونات المنطقة والإدارة الذاتية، لكن عندما يتحرك ويعمل لقاءات تجد الإعلام عموماً يصفه بالوفد الكردي ورغم ذلك سنقول؛ بأن هناك وفدان للكرد في أمريكا تجاوزاً، يعمل أحدهم على تثبيت ما تحقق لنا من كيان وسلطة -ولو "سلطة أمر واقع"- بينما مهمة الآخر هو تسّويد وجه تلك السلطة والعمل على القضاء عليه وبذلك يلتقون مع أعداء الإدارة من جماعة المعارضة الإخوانية وسيدهم أردوغان الذي فشل في إقناع الأمريكان بسحب الدعم عن قسد والإدارة الذاتية، بربكم حين ذاك يجب أن ندعم أي من الوفدين ومن منهما يمثل شعبنا وطموحاته وأهدافه وحقوقه الوطنية. بالمناسبة؛ معلمكم عاد من أمريكا ب"خفي حنين"، فأنتم ستعودون حتى من دون الخفين.. ولعلم البعض؛ إنني لا أعادي المجلس، بل أرفض سياساته الخاطئة والتي ستجعله يخسر ونخسر معه الكثير وللأسف، فكما يقول المثل الكردي؛ "Yek dike ne ji xwe tené re". جماعتنا يذكروننا بحكاية المحكومان بالإعدام حيث وعندما سألهما القاضي؛ "ما هي آخر أمنية لكما"، فقال الأول: "أريد أن أرى أمي"، ولما سأل التاني، قال: "أريد أن لا يرى أمه".. وسأضع رابط حديث أحدهم في الرابط كي لا يأتي من يقول؛ بأنك تتبلى وفد المجلس الوطني.
ذاك الشخص الذي يقوم بطريقة تشبيحية في سحب الصور وبعض اللوحات من يد المحتجين في "كرگى لكى"، والذي وصف بأنه؛ (مسؤول)، يذكرنا بممارسات كل الأنظمة القمعية الشمولية وأجهزتها البوليسية.. (الرجال) شايف حالو كتير يبدو أو مو شايف حدا قدامو، بتقول الناس عبيد عند يلي خلفوه، بس الحق مو عليك وإنما على الإدارة التي تسمح لأمثالك بالتشبيح على الناس تحت الإدعاء والحرص على "الثورة"، ينعن أبو كل ثورة إذا هيك بدو يكون التعامل مع الناس وإهانة كرامتهم بقوة السلاح والإرهاب.. الإدارة التي لا تحاسب هكذا شبيح لن تمثلني.
إليكم نموذجان -بالأحرى هو نموذج واحد- من التعليق على صفحتي؛ أحدهم يدعي البارزانية والآخر يدعي الأوجلانية.. والتعليقان على نفس البوست -بوستي السابق- ولكم الحكم والتعليق على ترباية أحزابنا للجيل المريدي لهم ولا أريد أن أقول الجيل المرياعي وقلة الأدب .. والمسخرة بالموضوع؛ واحد مسمي حالوا "شريف" والآخر "حريات" وفعلاً الإنسان يتقمص ما ينقصه من قيم وأخلاقيات للتعويض عن النقص الذي يعاني منه!!!! بالمناسبة هذا ليس رداً عليهم وإعطائهم قيمة، بل فقط رفع الغطاء عن واقع تحزبي مستنقعي كريه اللون والرائحة والأخلاق.
"الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقول إنه سيفكر في شراء نظام صاروخي روسي ثان" (نقلاً عن قناة الحرة) .. إن لرسالة الرئيس التركي أكثر من دلالة؛ فهي من جهة للضغط على الجانب الأمريكي بحيث يجعل اللوبي التركي يتحرك للضغط على إدارة بايدن بعدم خسارة حليف مهم مثل تركيا لصالح الروس وبنفس رسالة لهذه الأخيرة؛ بأننا مستعدون تقديم المزيد من الأموال لكم في سبيل أن تبقوونا حليفاً وشريكاً لكم في الشمال السوري، لكن ربما تركيا قد خسرت أوراقها بعد ما يسرب من أن تم التوافق الروسي الأمريكي على المخرجات للأزمة السورية.
نقلت الكثير من مواقع التواصل ووكالة الأنباء، بأن الرئيس التركي؛ أردوغان وفي مقابلة له مع القناة الأمريكية "CBS"، قال، بأن (على واشنطن أن تختار بين دعم "الوحدات الكردية" في سوريا أو حليفتها في "الناتو" تركيا)، طبعاً هذا السؤال قاله لترامب أيضاً؛ أي أن الرجل يكرر الطلب نفسه من الأمريكان وقد لب ترامب الطلب إلى حد كبير وذلك عندما سمحت له بشن عمليات عسكرية جديدة واحتلال بعض المناطق الكردية في الشمال السوري، فهل يكرر بايدن سيناريو من سبقه ويحقق أهداف حليفه في الناتو، أم يبقى وفياً لعهوده الانتخابية بدعم المعارضة التركية واسقاط النظام الحالي والمؤشرات كلها تؤكد وبالأخص تصريحات الرئيس التركي نفسه؛ بأن بايدن والأمريكان خيبوا ظنه هذه المرة بحيث وجدنا تصريحات معادية باتجاه أمريكا وتودد كبير للروس واطلاق الوعود بعقد صفقات أسلحة جديدة معها.. بكل الأحوال أعتقد بأن نحن الكرد مدينين لوحدات حماية الشعب وكل المنظومة السياسية والعسكرية في مناطق الإدارة الذاتية والتي أوصلت قضية شعبنا إلى هذه المصاف بحيث يأتي رئيس تركي ويحدد خيارات أمريكا؛ أعظم دولة بالعالم بالاختيار بينهما وذلك بعد أن كنا نأمل طرح قضية شعبنا مع مسؤول أمريكي حتى وإن كان من الدرجة العاشرة وفي مقهى على شي رصيف أوربي وليس في البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية.. نعم شكراً لكل من ضحى ليتحقق جزء من "المعجزة"، كما قالها المفكر الأمريكي "نعوم تشومسكي".
الكاتبة والصحفية؛ هديل عويس، المقيمة في واشنطن، كتبت على صفحتها في الفيسبوك عن زيارة السيدة؛ إلهام أحمد، تقول: "لا يوجد قيادي سوري معارض واحد تمكّن من اختراق العقول والقلوب في واشنطن بكلامه السلس والواضح والصادق مثل الهام أحمد رئيس مجلس سوريا الديموقراطية .. كل من قاد المعارضة السورية بما في ذلك الأكاديميين مثل برهان غليون كانوا يأتون بكلشيهات غير حقيقية وبعيدة عن الواقع في محاولة للترويج لنموذج وردي غير موجود في سوريا... كلمة الهام أحمد اليوم في معهد واشنطن كانت أكثر من رائعة والاجابات على الأسئلة الصعبة كانت سريعة ومرنة ومقنعه....حتى حين أشادت أحمد بشكل غير مباشر بحزب العمال الكردستاني قال لها ديفيد بولوك (مدير الندوة) : حتى في هذه لن أختلف معك ولن أتّفق مع تركيا!".
ذاك ما جاء على صفحة الكاتبة عويس، بينما بعض كتابنا وللأسف قد جزؤوا حوار السيدة أحمد وأخذوا فقط الجزئية المتعلقة بالعمال الكردستاني وليتهم نقلوها كما جاء في سياق الحديث والذي جعل السيد بولوك؛ مدير الندوة يقول لها؛ "حتى في هذه لن أختلف معك ولن أتّفق مع تركيا!"، بينما هم -أي كتابنا وللأسف- حاولوا أن يقولوا؛ بأن (أحمد تناست كل قضايانا وتبنت ودافعت عن الكردستاني كتأكيد لتبعيتهم)، وبذلك فهم اتفقوا مع تركيا بعكس السيد بولوك.. للعلم أغلب أولئك الكتاب وفي جل كتاباتهم يؤكدون على ولائهم للطرف الكردستاني الآخر، فلا أعلم كيف يرفض أحدهم الولاء لجهة في حين يكون هو نفسه موالياً لجهة أخرى.
بالأخير نوجه التحية للسيدة إلهام أحمد وكل الوفد والذي استطاع أن ينجح في المهمة لدرجة أن الرئيس التركي رجع من واشنطن غاضباً على بايدن والأمريكان
إن العلاقة مع الدول الغاصبة واقع يفرض على القوى والأحزاب الكردية وبالتالي فإن العلاقة مع تركيا ليست بجريمة، بل هي ضرورة تاريخية وجيوسياسية وذلك بحكم عوامل التاريخ والجغرافيا والسياسة كما قلنا، لكن عندما نعترض فإننا نعترض على شكل تلك العلاقة حيث تكون مرفوضة، كما في حال المجلس الوطني الكردي والتي هي علاقة التابع بالمتبوع وليس الشريك والحليف، طبعاً لا نقصد شريك بسياسات تركيا الداخلية والخارجية، بل في شقه المتعلق بالملف السوري وتحديداً ما يخص الكرد وقضاياهم ومناطقهم حيث كنا سنبصم بالعشرة للمجلس ونكون من المصفقين لسياساته، لو كان هو من يقرر شؤون المناطق الكردية والتي "حررها حلفائه -مجازاً- من جماعة قنديل والإدارة الذاتية"، كما يدعون في الإعلام، لكن وللأسف هو لا يقدر حتى على فتح مكتب له في تلك المناطق على غرار مكاتبه في مناطق الإدارة الذاتية والتي يجدها المجلس إدارة مستبدة ظالمة تستفرد بالسلطة في حين هو بالاسم "شريك" للإئتلاف وتركيا ويمنع عليه فتح مكتب له في المناطق الخاضعة لها، فإذاً من هو المستبد الظالم والذي يجب على المجلس التصدي لسياساته أولاً، دون أن نقول بأن الإدارة الذاتية مثالية ويجب أن تضرب بها المثل في الحريات والديمقراطية، لكن هناك "أشوى"، كما يقال المثل الشعبي.. نعود ونقول؛ نعم للحوار والعلاقة مع كل الدول المجاورة، بما فيها تركيا ولكن على أساس طرف -ولو ضعيف- يحاور طرف قوي من أجل نيل بعض الحقوق والمكاسب لشعبه وليس طرفاً تابعاً يملى عليه سياسات تركيا!
يبدو أن بعض الموتورين الحاقدين يعتبرون أنفسهم أذكى من الاستخبارات الأمريكية والبنتاغون والخارجية بحيث يقوم بدور الواشي والفسفوس ليخبر كل أولئك؛ بأن السيدة إلهام أحمد وكل قيادات روجآڤا من قسد ومسد والإدارة الذاتية هم كوادر في حزب العمال الكردستاني وكأن الأمريكان لا يعلمون خلفية تلك الشخصيات.. فعلاً البعض يجعل من نفسه مخبراً تافهاً بصفة (كاتب) وهم بالمناسبة يكشفون عن شيء واحد؛ حقدهم وغبائهم السياسي، كون ما يحاولون إيصاله للأمريكان سبقهم في ذلك معلميهم في أنقرة منذ أن بدء حزب الاتحاد الديمقراطي -الفرع السوري للعمال الكردستاني- باستلام زمام الأمور في المناطق الكردية بروچآڤا ولكن لكل طرف مصالحه وهم يديرون اللعبة السياسية وفق تلك المصالح وأخيراً ولعلم تلك الإمعات؛ فإن إلهام أحمد وباقي قيادات روچآڤا يعلمون تماماً، بأن الأمريكان يعلمون جيداً خلفياتهم ولذلك لا داعي لأولئك أن يتعبوا حالهم كتير في دور فسفوس تافه .. يبدو أن الحقد لدى البعض يدفعهم للقبول بأي دور وظيفي حتى وإن كان دور مخبر صغير!
"مدير معهد إسطنبول للفكر د. بكير اتاجان: روسيا اتفقت مع #تركيا وإيران على إخلاء إدلب من الإرهابيين" (نقلاً عن موقع قناة الحدث السوري) .. نقول؛ مبروك لكل من كان يراهن على "أسد السنة؛ أردوغان". بالمناسبة من شاهد لحظة خروج الرئيسين الروسي والتركي من اجتماعهم المغلق بتلك الوجوه المتجهمة الكالحة يدرك تماماً بأن؛ الاجتماع كان سيئاً للغاية وربما تنتظر المحافظة أيام عصيبة .. يبدو أن السحر انقلب على الساحر، فمن كان يأمل خروج الأمريكان من سوريا لينقض على مناطق شرق الفرات، يبدو بأن هناك من سيتخلى عنهم لينقض عليهم الروس والنظام.
أردوغان وخلال أسبوع يهان مرتان!
تعرض الرئيس التركي للمهانة في المرة الأولى في مطار جون كيندي وذلك عندما استقبله وزير خارجيته، رغم أن الإثنان كانوا في نفس الطائرة، لكن يبدو أن الوزير نزل أولاً من الباب الخلفي وركض لأمام المدرج للباب الأمامي ليستقبل رئيسه؛ "السلطان الجديد"، وها هو لم يمض أسبوع ليذهب إلى سوتشي لمقابلة بوتين بعد أن خذله بايدن ولم يستقبله، مما جعله يستشيط غضباً ويطلق بعض التصريحات وهو يتأمل "لقاءً مثمراً" مع الرئيس الروسي، لكن تناسى "السلطان" الذي يبدو إنه يعيش آخر أيامه بحيث بات لا يستقبله -يكاتبه- أحد؛ أن عندما يدخل الثيران والدببة حلبة الصراع، فإن الذئاب والكلاب تذهب دعساً بين المصالح، وها هو "المسكين" -وفق توصيف الصحافة الروسية نفسها- لا يجد من يستقبله مرة أخرى في سوتشي إلا رئيس البلدية -ربما حان وقت الكنس والتكنيس- بل وصل الأمر بأن تكتب (صحيفة “برافدا” المقربة من الكرملين)، قائلةً:
((من “السهل فهم أردوغان، فالمسكين لا فرصة له بالفوز في الانتخاب مجددًا، هل تسعى تركيا لاحتلال جزء من روسيا لتحقيق مكاسب سياسية؟ لقد ولت الإمبراطورية العثمانية منذ قديم الزمن، يبدو أن المنطقة تشهد لعبة مثيرة ويتوجب علينا جميعًا الانتظار لرؤية كيف يلعبها بوتين والأسد”))، فهل هناك اتفاق روسي أمريكي لإنهاء دور حكومة العدالة والتنمية بحيث تأتي المعارضة ويكون من السهل العمل مع الطرفين الدوليين لإنهاء الأزمة السورية وكذلك وفي الشق الكردي وخاصةً مع تصريحات رموز المعارضة بخصوص حل المسألة الكردية في تركيا عبر الممثل الشرعي له؛ حزب الشعوب الديمقراطي وفق توصيف أولئك القادة السياسيين للمعارضة التركية نفسها، وهكذا تكون بداية إنفراج لعدد من الملفات ويصبح التوافق مع الإدارة الذاتية هو الآخر ممكناً وربما حان الوقت لأن تراجع المعارضة الإخوانية حساباتها جيداً قبل أن تجد نفسها خارج اللعبة تماماً، كما تم مع مثيلاتها في عدد من الدول العربية.
جاءتني الرسالة التالية من أحد الأصدقاء، فأردت مشاركتها معكم حيث كتب يقول: "باتفاق مع روسيا ، قبول أميركي بتعويم الاسد مقابل فيدرالية لقسد، والقضاء على المعارضة في الشمال المحتل" .. ربما تكون لبعضنا نوع من الحلم والأمل وللبعض الآخر كابوساً مرعباً، لكن وبعيداً عن الشعارات والعواطف والأماني، فأعتقد أن السياسات الدولية الحالية لا تدفع بالشعوب إلى إنشاء كيانات جديدة على أسس قومية طائفية بحدود دولية، بل هي ستحافظ على حدود الدول الحالية، لكن وبنفس الوقت تعمل على إعادة هيكلة ورسم تلك الكيانات السياسية وجعلها دول فيدرالية اتحادية، تتقاسم مكوناتها إدارة شؤون البلاد، بعد أن تجعل كل إقليم من أقاليمها تسيّر أمورها ولكن ضمن الجغرافيات السياسية الحالية وبوجود حكومة في المركز تدير السياسات السيادية من الدفاع والخارجية والاقتصاد، وأعتقد التجربة العراقية ورغم كل أخطائها ومحاولات دول الجوار إفشالها -وبالأخص إيران وتركيا وذلك لانعكاسات التجربة على واقع البلدين حالياً ومستقبلاً- ستكون تجربة ومثالاً واقعياً لاعادة تطبيقها في سوريا وذلك للتركيبة السياسية والديموغرافية بين البلدين وبالتالي تدفع بها هي الأخرى لأن تسير على التجربة العراقية بحيث يصبح لدينا نظام سياسي لا مركزي مع صلاحيات واسعة للأقاليم بإدارة شؤونها وستكون الإدارة الذاتية هي أحد المرتكزات الأساسية في مستقبل سوريا السياسي.
عندما يقول أردوغان: بأن "على الولايات المتحدة مغادرة سوريا وتركها للشعب السوري عاجلا أم آجلا" -(نقلاً عن صفحة الحدث السوري)- حينها ندرك بأن الأمور بخير بالنسبة لنا نحن الكرد والمنطقة عموماً، وبأن الأمور بالنسبة لأردوغان ومرتزقته ليست على خير .. وللتأكد من أن أمورهم ليست بخير، راقبوا صفحاتهم وما يتم نشره عليه وحينها سوف تدركون؛ بأن "بناطيلهم قد ألتصقت بمؤخراتهم"، كما يقول المثل الشعبي العفريني مترجماً، بل لاحظوا تدهور قيمة الليرة التركية وهو أفضل مؤشر لواقع تركيا وأردوغان وحكومة العدالة والتنمية حيث وصلت الليرة التركية لأدنى مستوياتها؛ الدولار بحدود التسع ليرات.
أردوغان، متحدثا إلى الصحفيين خلال رحلة العودة من اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، يقول؛ إنه لن يكون هناك "تراجع" عن الاتفاق مع روسيا لشراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة أس-400. وأشار أردوغان إلى أنه يأمل في لقاء بايدن في اجتماع مجموعة العشرين في روما لمناقشة مشروع أف-35، بما في ذلك 1.4 مليار دولار دفعتها تركيا قبل طردها من البرنامج. وأضاف أردوغان إن اجتماعًا آخر بين الزعيمين التركي والأميركي قد يُعقد أيضًا على هامش مؤتمر المناخ في نوفمبر في غلاسكو باسكتلندا. وتابع أردوغان قوله "لقد دفعنا 1.4 مليار دولار، فما الذي سيحدث؟. نحن لم نكسب هذه الأموال - - بسهولة. إما سيعطوننا طائراتنا أو يعطوننا المال" (نقلاً عن موقع قناة الحرة). نأمل فعلاً أن لا يعود الرئيس التركي عن خطابه التصعيدي وهو المعروف بانعطافاته الكثيرة عندما يجد الجد ويتأكد بأن هناك "العصا تحت العباية".. يقولون؛ عندما يقترب موت يذهبون ليبولوا على جدران الجامع -سابقاً- وحالياً على جدران البيت الأبيض وفي التاريخ هناك الكثير من الأمثلة وأقربها ما حصل ويحصل في مزارع "الربيع العربي" وعلى رأسهم ساكن الحفرة الذي أراد مقاتلة بوش بالسيف والترس فأرسل الأخير له سرب من طائراته ودباباته ليجرب "حامي البوابة الشرقية" سيفه في دروعها وربما حان الآن دور "حامي حمى المسلمين وأسدهم السلطاني" يجرب هو الآخر شي حفرة في الأناضول.
-وإليكم رابط الخبر
https://www.alhurra.com/.../%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8...
إنني لن أعطيه شرف الرد ليبقى بلا شرف!
.....................................................
وفدنا يحقق نجاحات ديبلوماسية مهمة في واشنطن
أدلى الرئيس التركي؛ أردوغان على متن الطائرة لدى عودته من روسيا، الأربعاء بأن؛ (ماكغورك يعد بمثابة مدير تنظيم "ي ب ك / ب ي د / بي كا كا"، فهو يتجول بحرية مع التنظيمات الإرهابية. وأضاف: "تجول ماكغورك يدا بيد مع التنظيمات الإرهابية في المناطق التي نكافحها فيها يجعلنا نشعر باستياء كبير". وشدد على وجوب مغادرة الولايات المتحدة سوريا وتركها لشعبها عاجلا أم آجلا) (نقلاً عن موقع أحوال تركية). بقناعتي بات الجميع مدركاً بأن تركيا فقدت ذاك الدعم الذي كانت تتلقاه عندما كان السمسار ترامب يقود البيت الأبيض ويبع الكرد بالتقسيط لكل من الروس والأتراك، وأن بايدن ما زال وفياً لوعوده للكرد وذلك عندما قال للسيد مسعود بارزاني؛ بأننا "سوف نرى كردستان في حياتنا" وهو يقصد أن ينال الكرد حقوقهم في المنطقة، ربما ليست بدولة كردية موحدة، لكن وبكل تأكيد -وهذه أقولها يقيناً وليس تحليلاً- بأن شعبنا سينال حقوقه الوطنية كاملةً في الأجزاء الأربعة، إما على شكل دول اتحادية فيدرالية وربما دول مستقلة حتى في بعض الأجزاء ومضى تلك الحقب التي كانت هذه الحكومات الغاصبة تتعاطى مع الملف الكردي أمنياً حيث تم تدويل القضية الكردية وباتت إحدى أهم الملفات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأهم من القضية الفلسطينية والتي كنا نحلم أن يطرح الموضوع الكردي في إحدى دورياتهم.
فكل الشكر والتقدير لكل من أوصل قضايا شعبنا لهذا المستوى من سياسيين ومثقفين وأولهم لأولئك الأبطال الذين ضحوا بحياتهم في سبيل أن ننال الحياة والعيش الكريم في الحرية ونيل الحقوق الوطنية لشعبنا.. بالمناسبة اتصل بي صديق من مرافقي وفد الإدارة الذاتية قبل قليل من أمريكا وأرسل لي بعض الصور -أتحفظ على نشرها الآن- مع رسالة صغيرة قال فيها؛ وفدنا يحقق نجاحات ديبلوماسية كبيرة هنا، فلهم جميعاً شكرنا وتقديرنا، طبعاً الخبر ليس في إطار السبق الصحفي كما يقال، بل فقط للتأكيد والطمأنينة، بأن شعبنا لم يعد يملك فقط جباله كصديق، بل أيضاً عواصم دولية صديقة وأعظم العواصم وأهمها على الإطلاق وأن أردوغان وكل نظم المنطقة باتوا يدركون هذه الحقيقة وإن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الإدارة الذاتية -أو إقليم كردستان من جانب إيران- والنبرة العالية في تصريحات تركيا وأتباعها من جماعة الإئتلاف يتناسب طرداً مع ما يحققه الكرد -وفد الإدارة الذاتية- في أمريكا من مكاسب هامة.. فمرحى لهم ولديبلوماسيتهم المرنة بحيث جعلوا أردوغان يتهم السيد ماكغورك بقيادة "ي ب ك / ب ي د"، بل ب ك ك" أيضاً!
رابط التصرح في التعليق الأول
هناك عدد من المتابعين والمعلقين على بوستي السابق والذي جاء تحت عنوان؛ "وفدنا يحقق نجاحات ديبلوماسية مهمة في واشنطن"، أخذوه كدليل وبرهان على إنه إعتراف مني، بأنني جزء من تلك المنظومة السياسية.. ولأولئك أقول: أولاً العنوان مأخوذ عن لسان ذاك الصديق الذي تواصل معي من أمريكا ولكن وعلى الرغم من ذلك وتالياً وآخراً وأخيراً؛ يشرفني أن أكون من أي منظومة سياسية كردستانية ومنها المنظومة العمالية، كما الديمقراطي الكردستاني أو الاتحاد الوطني أو غيرهم من باقي الأحزاب والأطراف السياسية، لكن حديثي هنا يأتي في إطار رؤيتي لوفد الإدارة الذاتية -وليس طرف سياسي حزبي- وأنا أعتبر بأن وفد الإدارة يمثلنا رغم كل مآخذنا عليها، وإن كان البعض له إعتراض فليقل صراحةً؛ بأن وفد الإئتلاف والذي يمثل الإخوان والجماعات الإسلامية المتطرفة وميليشياتها العسكرية والتي تحتل المناطق الكردية بدعم تركي تمثلهم وهي الحقيقة التي يحاول البعض تناسيه أو التملص منه حيث المجلس جزء من ذاك الوفد الذي يمثلهم جميعاً!
للأسف ما زال الكثير من النخب العربية مصرة أن تضع اللوم في أزمات بلدانهم على التدخلات الخارجية ومصالح/"مؤامرات" الدول ضد شعوب المنطقة، فقد كتب أحدهم بخصوص ما آل إليه الوضع في سوريا، بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب والتدمير قائلاً؛ "الدول تخشى من بعضها بعضاَ، ويمكن أن تلجأ إلى أقذر الأساليب لمنع التطور لدى جيرانها. هكذا فعل البعض مع الدول التي حاولت شعوبها أن تتحرر وتتطور وخاصة سوريا. أعادوها إلى المربع الأول". إننا نلاحظ بأن كاتب المقال يريد إيهامنا بأن؛ "هناك شعب ثائر يريد أن ياخذنا إلى حالة من الحرية والتطور، لكن بعض الدول المارقة وقف ضد هذا الحراك والثورة وأعاده للمربع الأول"، طبعاً لا ننكر بأن الشعب السوري وعموم شعوب ما عرف ب"ثورات الربيع العربي" تحرك وهو مأخوذاً بمقولات الحرية والكرامة، رغم أن تحريكه أساساً جاء بفعل فاعل؛ ألا وهي مصالح بعض الدول الإقليمية وغير الإقليمية، ولكن لم تمض على حراك شعوب المنطقة إلا وانكشفت الكثير من الحقائق ومنها الجهات والأطراف التي تحرك هذه الحشود ومن ثم الميليشيات العسكرية التي دخلت المشهد والحراك الجماهيري بحجة "حماية الثورة" وانكشفت معها نوايا تلك الجهات والأطراف التي كانت تضخ المال والسلاح والإرهابيين في تلك الساحات وبالأخص الساحة السورية بحيث وصلنا جميعاً؛ شعوباً وحكومات ودول -صديقة وغير صديقة- بأن الغاية من هذه "الثورات" ليس التطور ولا الحرية، كما أنخدعت الجماهير، بل هي مصالح بعض الأطراف الإقليمية والدولية الاقتصادية والأمنية، بينما مصالح القوى والميليشيات المحلية هي السلب والنهب والاستيلاء على السلطة والاتيان ببديل أسوء بكثير من الاستبداد الحالي حيث العودة بنا إلى أيام قطع الرؤوس والأيادي والجزية وسبي النساء والغزوات وأعتقد من يقرأ أسماء الفرق والفصائل الميليشاوية الإسلامية لما تسمى بالمعارضة السورية سيدرك تلك الحقيقة ولذلك يمكننا القول؛ بأن الدول تخشى من هذا القادم، وحقاً يمكن أن تلجأ إلى أقذر الأساليب لمنع هيمنة هذه الجماعات الراديكالية في هذه الساحات. وهكذا فعل البعض مع الدول التي حاولت فيها الميليشيات الإسلامية الراديكالية أن تهيمن على البلاد وخاصة سوريا وذلك لكي لا يعيدوها إلى المربعات التي قبل التاريخ البشري وليس إلى المربع الأول الأمني للنظام الاستبدادي.. لا تضعوا اللوم دائماً على الآخرين ومؤامراتهم، فالعلة الأولى في شعوبنا وثقافاتنا التي للأسف ما زالت رهينة أحقاب الماضي و"السلف الصالح" ولا تريد التطور والتحرر منها لتصبح جزء من العالم الحالي، بل تريد بنا العودة للماضي العنيف والمتوحش.. قال "تحرر وتطور" قال!
بالرغم من إنني كتبت حول "مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب" الكثير وأكدت في عدد من المقالات؛ بأن المشروع طوباوي مثالي يشبه مشروع الحركات الشيوعية والتجربة الاشتراكية والنهاية التي آلت إليها بالفشل والانهيار لتلك الدول أمام منافسة من الضفة الأخرى الرأسمالية وذلك لأسباب حضارية تتعلق بالمستويات الاقتصادية والثقافية -الوعي الحضاري- بضرورة الانتقال وتحقيق هكذا نظريات أيديولوجية حيث التخلف والفقر أهم الأسباب التي ستقف حائلاً لتحقيقها وأن البلدان الأوربية الأكثر تحضراً اقتصادياً ووعياً سياسياً هي المؤهلة مجدداً لتحقيق هكذا مشاريع ديمقراطية -وهي فعلاً حققت المنجز من خلال اتحاداتها الداخلية كدول فيدرالية أو من خلال الاتحاد الأوربي كاتحاد كونفيدرالي تجمع هذه الدول- ولكن ورغم هذه الحقيقة والقناعة الراسخة لدينا، لكن يمكننا القول؛ بأن شعبنا ومن خلال التجربة؛ تجربة الإدارة الذاتية وممارسات التيار السياسي الذي يقف خلفه وفواعلها وتأثيراتها في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية قد خدم الكرد وأوصل قضاياهم -وبالأخص في روجآفاي كردستان؛ الإقليم الملحق بالدولة السورية، ولدرجة كبيرة في باكورى كردستان أيضاً (تركيا)- إلى المنابر الدولية أكثر من التيارات السياسية الأخرى التي تتبنى المشروع القومي الكردستاني -طبعاً عدا عن الجزء الجنوبي؛ إقليم كردستان العراق- وبالتالي فإن وقوفنا مع المشروع السياسي للعمال الكردستاني، رغم تقييمنا السابق ينطلق من هذه القراءة السياسية وأعتقد من يتابع وضع شعبنا وحركته السياسية عموماً يدرك هذه الحقيقة جيداً، بل من يتابع صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ومقالات الرأي -حتى أولئك الذين يعادون المنظومة العمالية- سوف يؤكدون على هذه الحقيقة حيث تجد ربط القضية الكردية في كل من سوريا وتركيا بالمنظومة العمالية، إن كان سلباً أو إيجاباً، بينما هناك غياب شبه تام للطرف السياسي الآخر وبالأخص في تركيا ولولا الدعم التركي للمجلس الوطني الكردي، لربما ما سمع بهم أحد في أزمة الصراع الإقليمي والدولي على سوريا، كما هو حال أحزابنا ذات النهج القومي في تركيا مع تقديرنا لتاريخ حركتنا السياسية في سوريا وكل أجزاء كردستان الأخرى.
أقلام مأجورة؛ إن أردت معرفة نفسك ومكانتك و"شرفك" وشرف كتاباتك، راقب موقف أعداء شعبك منك ومن تلك الكتابات، فإن كان هناك احتفاء بك وبها من قبل أشد العنصريين، بل وينشرونها على صفحاتهم، فأي شرف ستكون لك ولتلك الكتابات؟!
إن ممثلي المجلس الوطني الكردي ضمن وفد الائتلاف الزائر لأمريكا، قد خلعا أخر أوراق التوت عن عورات سياساتهم حيث وفي آخر تصريحاتهم للإعلام خرجوا قائلين صراحةً؛ بأن في حواراتهم ولقاءاتهم مع الأمريكان أو غيرهم، "جرى الحديث عن عفرين وراس العين وضرورة الضغط على ب ي د للسماح بعودة الاهالي" وهم بذلك أكدوا؛ بأنهم شركاء حقيقيين فيما يجري بتلك المناطق التي تحتلها تركيا والميليشيات الإسلامية والتركمانية التابعة لها وللإئتلاف وبأن هؤلاء ليسوا السبب الذي يقف حائلاً دون عودة الأوضاع في تلك المناطق لطبيعتها الديموغرافية السكانية، بل "جماعة ال ب ي د" هم من يقفون دون عودة الأوضاع لطبيعتها ويجب الضغط عليهم، فهل يحتاج المرء لقرائن ودلائل أكثر من هذا ليؤكد بأن المجلس وللأسف لا يجد في الاحتلال التركي سبباً لتهجير شعبنا من قراه وهو علناً يضع اللوم على طرف سياسي -يفترض إنه سيكون شريكه السياسي في إدارة المناطق الكردية- ومبرراً للاحتلال، بل نافياً عنه أن يكون السبب في هذه الأوضاع الكارثية التي حلّت على المناطق الكردية.. لعمري لم أرى طرفاً سياسياً يبرر للمحتل ويضع اللوم الحركة الوطنية التي تدافع عن شعبه، إلا إذا كان الواحد عميلاً للمحتل نفسه وأقولها ليس تعميماً للمجلس، لكن هكذا سيقرأ سياساته وذلك إن لم يخرج ببيان يوضح حقيقة موقفه مما صرح به ممثلاه في أمريكا ضمن وفد الائتلاف، بل ومحاسبتهما على هكذا تصريحات تؤكد بأنهما يسوّقان سياسات تركيا وجماعة الإخوان المسلمين، طبعاً إن لم نسئ الظن وقلنا؛ بأنها تمثل سياسة المجلس الوطني أيضاً.
كيف تعامل الأمريكان مع وفدي الإدارة الذاتية والإئتلاف الوطني؟
رئيس وفد الإئتلاف السوري؛ سالم المسلط، ((كشف عن بعض الأمور التي «لاحظها فريق الائتلاف خلال لقائه مع السياسيين الأميركيين، مثل وجود تفرقة في التعامل مع فئات المعارضة السورية، وذلك بدعم طرف أكثر من الآخر»، ملمحاً بذلك إلى مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، وأن هذا التعامل «يسبب خللاً في الداخل السوري»، مقتنعاً بأن «العمل مع الإدارة الأميركية مهم، خصوصاً أنها جديدة وموقفها لا يبدو واضحاً كثيراً حتى الآن لكثير من الناس». وأفاد بأن الولايات المتحدة تتواجد في الشمال الشرقي السوري في مناطق الأكراد، حيث تبدو التفرقة الأميركية في التعامل مع الأطراف السورية «واضحة»، قائلاً: «الأصدقاء يقفون مع كل الأطراف وليس مع طرف على حساب آخر. لا يمكن إهمال الأكراد على حساب العشائر العربية أو التركمان، والعكس صحيح أيضاً. نحن نحمل الدفاع عن كل هذه الأطراف وهم أهلنا في سوريا»)). (نقلاً عن موقع صحيفة الشرق الأوسط)!!!!
تعليق صغير نقوله للسيد المسلط والوفد المرافق له؛ “وفد الإئتلاف واللجنة الدستورية وضمناً ممثلا المجلس الوطني الكردي”، بأن من يعمل لصالح أجندات الآخرين ولا يملك مشروعاً سياسياً خاصاً به، فلن يحترم من الآخرين، بل هو نفسه لن يحترم ذاته وشخصيته، كونه يدرك بأنه يعمل لمصالح الآخرين ارتزاقاً أو عمالةً ولذلك لا تستغربوا تلك التفرقة وذاك “التميّز” الذي لاحظتموه بين علاقة الأمريكان معكم ومع وفد الإدارة الذاتية حيث الأخيرة تعمل وتناضل لأجل انجاح مشروعها السياسي، بينما أنتم تعملون لانجاح المشروع التركي الإخواني.. بكل الأحوال نقول: مبروك لكم ذاك التعامل الذي تستحقونه حيث من يبيع نفسه رخيصاً للآخرين سوف يعامل بكل رخص من قبل الجميع. بالمناسبة؛ إذا هكذا تم التعامل مع وفد الائتلاف ورئيسها، فكيف كان الحال مع الأذيال، أعتقد كل تلك الصور التي كانوا ينشرونها، كان “الشباب” يركضون في أروقة الأمم المتحدة وكلما شافوا شي مسؤول دولي أخرجوا موبايلاتهم ليأخذوا معهم صورة، لينشروها على الفيسبوك.. مبروك لكم صوركم ومبروك للإدارة الذاتية نجاحاتها الديبلوماسية.
وإليكم رابط تصريح رئيس الائتلاف الوطني السوري لمن يريد المزيد من الاطلاع
https://aawsat.com/.../%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9...
.................................................
https://pirkurdi.wordpress.com/.../%d9%83%d9%8a%d9%81.../
نقدم لكم النموذج الأصانص عمن يسميه أردوغان ب"الأكراد الجيدين" وكيف يجب أن يكون "الكردي" في نظره ونظر حكومته؛ "حكومة العدالة والتنمية" ليصبح الكردي "جيداً" ومقبولاً لدى أولئك، طبعاً حينها لن نكون بحاجة للأعداء حيث في ظل هكذا إمعات، فإن الشجرة لا تحتاج لفؤوس الأعداء لتقع، بل ستنخر من الداخل بفعل الخونة والعملاء.. ونترك التعليق لكم!
#المدنيون_ضحايا_انتهاكات_الجيش_الوطني
إبان سقوط النظام العراقي السابق؛ نظام صدام والبعث الفاشي، وتوافق القوى العراقية على أن تكون عراق دولة فيدرالية اتحادية وبموجبها تم الاعتراف بإقليم كردستان العراق كإقليم عراقي، رفض سنة العراق أن يكون لهم إقليماً على غرار إقليم كردستان، لكن ها هم اليوم يطالبون العالم بأن يكون لهم إقليمهم الخاص في مناطقهم ذات الغالبية السنية -ستجدون الرابط في التعليقات- ما أردت قوله؛ بأن واقع سوريا المجتمعي والسياسي شبيه لدرجة كبيرة مع الواقع العراقي وبالتالي فأفضل الحلول سورياً سيكون من خلال دولة لا مركزية اتحادية فيدرالية وعلى القوى المجتمعية الوطنية أن تدرك هذه الحقيقة والعمل على إنجازه للبدء بمرحلة إعادة البناء والتعمير بعد أن نتوافق على الحل السياسي وأعتقد بأن العلويين يمكن أن يلعبوا دوراً مهماً في انتقال سوريا من دولة مركزية أمنية فاشية لدولة اتحادية ديمقراطية وكلنا أمل أن لا يأتي ذاك اليوم الذي نسمع لهم مؤتمرات على غرار مؤتمرات سنة العراق وهم يطالبون بإقليم فيدرالي لهم حيث أي انتخابات ديمقراطية في سوريا في ظل هيمنة ثقافة الطائفة سوف تكون الحكومة تحت هيمنة السنة ويصبح وضع العلويين شبيهاً بوضع سنة العراق.
دميرتاش يصف أردوغان بالكذب بخصوص إدعاءات الأخير ب"حل القضية الكردية".. طبعاً كل من يتابع وضع الكرد في باكوري كردستان (تركيا) يدرك هذه الحقيقة حيث يعاني شعبنا هناك من سياسات حكومة العدالة والتنمية الاقصائية، بل يرزح الكثير من النشطاء الكرد في السجون التركية
هل حقاً بات الوجود التركي في الشمال السوري مسألة وقت؟! حيث جاء على موقع قناة روسيا اليوم تقريراً تحت العنوان التالي: "ماذا قال بوتين لأردوغان حتى استقال 5 جنرالات و600 عقيد" وأضاف الموقع قائلاً:
تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي سيتنيكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول الأسباب الكامنة وراء موجة الاستقالات الكبيرة بين كبار ضباط الجيش التركي.
وجاء في المقال: "يسعى كبار الجنرالات المسؤولين عن العمليات العسكرية التركية في سوريا إلى الاستقالة وسط تصاعد التوترات في إدلب، ما يثير تساؤلات حول سياسة أنقرة في سوريا". هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه متين غوركان في مجلة المونيتور "نبض تركيا". يستحق رأيه اهتماما خاصا، على الأقل لأنه أحد مؤسسي الحزب السياسي الجديد "الديمقراطية والتقدم"، وعمل أيضا في أفغانستان وكازاخستان وقيرغيزستان والعراق كمستشار عسكري تركي من 2002 إلى 2008. باختصار، إنه شخص مطلع، والأهم من ذلك أنه مستقل عن رئيس تركيا الحالي.
للوهلة الأولى، يبدو الأمر أشبهه بالتطهير الذي جرى على خلفية "الانقلاب"، عندما تم اعتقال مئات الضباط واستقالة حوالي 120 طيارا مقاتلاً.
ولكن الاستقالة الجماعية لكبار الضباط الآن لا ترتبط بمحاولة الاستيلاء على السلطة، بحسب المعلق في المونيتور "طلبات الاستقالة المفاجئة من جنرالات ذوي خبرة واسعة وسيرة مهنية رائعة مؤهلة لترقيتهم أمر غير مألوف في التقاليد العميقة الجذور للجيش التركي، وخاصة في ذروة المهام الحاسمة".
وبحسب المونيتور "نبض تركيا"، كأن بوتين طلب من أردوغان إزالة ستة مواقع للجنود الأتراك، وإلا فسوف يواجهون فيها موتا محققا. الحديث يدور عن المنطقة الواقعة بين إدلب وسراقب شرقي المحافظة، الأمر الذي سيمهد الطريق لقوات الأسد لمهاجمة إدلب وتحريرها لاحقا.
وهذه الخطوة تعني أن موسكو لم تعد ترى حاجة إلى التعاون مع تركيا في إدلب.
.................................................
يبدو أن المحافظة سوف تشهد خلال الأشهر القادمة الكثير من الأحداث الدامية والدرامية وقد صرحت بعض الجهات القريبة من النظام السوري؛ بأن "المحافظة سوف يتم تحريرها، قبل رأس السنة، من الجماعات الإرهابية".. تمنياتنا للمدنيين بالسلامة في كل مناطق سوريا
https://arabic.rt.com/.../1280027-%D9%85%D8%A7%D8%B0.../...
· ٥ أكتوبر ٢٠٢١ ·
أياد علاوي في مقابلة مع كوردستان 24: السفير الأمريكي أبلغني بأن العراق "سيتفكك وينتهي ويضمحل" ما لم تجرَ انتخابات إيجابية (نقلاً عن صفحة القناة).. وإنني من جهتي أضيف على كلام السيد علاوي وأقول؛ بأن هذا سيكون مصير كل الدول -العربية وغير العربية مثل تركيا وإيران- حيث أمام شعوب هذه الدول أحد احتمالين؛ إما التوافق على مشروع سياسي وطني في دول لا مركزية اتحادية ديمقراطية مدنية بحيث تجد كافة مكوناتها وطناً حقيقياً له على غرار العديد من التجارب الفيدرالية الديمقراطية في العالم أو الذهاب إلى المزيد من الانقسام والحروب والصراعات الداخلية وبالتالي التفتيت إلى دول متناحرة، طبعاً ليس هناك الكرد فقط الذين يطمحون للمشاركة السياسية في هذه الجغرافيات، بل هناك الكثير من الشعوب والأعراق حيث التركمان والآشوريين في بلاد الشام والرافدين والأقباط والأمازيغ في مصر ودول المغرب العربي كأمثلة عن تعدد الثقافات والشعوب ونأمل أن تدرك القيادات والنخب السياسية والثقافية هذه الحقائق التاريخية، كون الإنكار ستدفع المنطقة للخيار الثاني والذي أورده السيد علاوي ونؤكد عليه من جانبنا، فهل حانت اللحظة التاريخية لنتعاطى مع قضايانا الخلافية بكل عقلانية أم نذهب للمزيد من الأحقاد والحروب والحماقات السياسية؟!
بقناعتي التصريح الذي جاء على لسان أحد قادة الفصائل العسكرية؛ فهيم عيسى، ضمن فيما تسمى ب"الجيش الوطني"، والتابع للإئتلاف الوطني السوري -بالأحرى التابع لتركيا، كون الائتلاف نفسه لا يتحرك دون موافقة تركية- ب"جعل سوريا المستقبلية دولة تتحدث اللغة التركية"، وضمها للدول الناطقة بالتركية، قد لخص المشروع التركي الإخواني تماماً؛ بأن هدف تركيا كان تتريك سوريا أو على الأقل الشمال السوري وبالأخص المناطق الكردية وذلك بعد طرد سكانها الأصليين من الكرد.. وسؤالنا هنا؛ هل بقي حجة لبعض السوريين، وبالأخص من (الأكراد الجيدين) في معرفة مساعي الدولة التركية بخصوص احتلالها لمناطقنا كي يبقوا جزءً من ذاك الحلف المعادي لقضايا شعبنا، بل هل بقي حجة لأي سوري يدعي الوطنية أو العروبة ليبقى تابعاً للمشروع الأردوغاني في احتلال جزء آخر من سوريا وتتريكه على غرار لواء إسكندرون .. بقناعتي الإجابة ستحدد لنا الإدعاءات الوطنية للكثير منا!
إنني شخصياً بتّ أتحسس من كتاباتي عن تركيا وأردوغان بحيث بات الأمر وكأنها فوبيا خاصة بي ولكن عندما يقرأ المرء تصريحاً كالتالي على لسان الرئيس التركي وهو يقول: بأن في مناطق سيطرة قسد؛ "يتم إعدام المدنيين أو يجري تعذيبهم فقط لأنهم معارضون (للتنظيم).. هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة تحدث أمام أعين حلفائنا، يقومون بالدعاية لتنظيم ي ب ك أمام أبصار الناس، هذا الأمر ليس عقلانيا ولا أخلاقيا".. نعم عندما تقرأ تصريحاً فجاً وكذباً فاضحاً بهذا الشكل، فإن جميع أحاسيسك تستفزّ لترد على هذا الدجل والنفاق الفاقع، ليس فقط لأن الخبر كاذب وعار من الحقيقة أو على الأقل مبالغ فيه ويجافي الحقائق على الأرض وإلا كانت وسائل الإعلام التابعة لتركيا وكل من النظام والمعارضة السورية معاً أوصلوا تلك الانتهاكات للرأي العام الدولي، ناهيكم عن منظماتهم الحقوقية والمدنية، بل لكون من يدعي ذلك -أردوغان وأذياله- ضد قسد ومناطق الإدارة الذاتية، يقومون بإرتكاب أفظع الجرائم في مناطق احتلاله وبالأخص في المناطق الكردية المحتلة تركياً إخوانياً.. فعلاً المثل الكردي الذي يقول؛ بأن "للعاهرة سبعة فساتين، تلبس واحداً وتُلبّس ستة لرفيقاتها"، ينطبق على الكثيرين!
السفير الأمريكي السابق لدى دمشق؛ روبرت فورد، يصرح قائلاً: "ستتطور الإدارة الذاتية لتصبح دويلة صغيرة بحكم الأمر الواقع تحت مظلة عسكرية أميركية"، طبعاً لا يخلو تصريح فورد نوع من الاستياء وحتى التحريض ضد الإدارة الذاتية وذلك بحكم موالاته وقربه من سياسات الأنظمة الغاصبة لكردستان وأكثرهم سياسات تركيا وأردوغان، ولكن وبنفس الوقت هو تأكيد على أن الأمريكان وإدارة بايدن قد حسموا الأمر في إعادة تجربة إقليم كردستان في سوريا أيضاً وعلى غرار التجربة العراقية وهو سيجعل الكثيرين يدركون بأن زمن سحق الثورات الكردية قد ولّت وبأن الكرد سيكونون اللاعب السياسي الجديد؛ الرابع أو بالأحرى الخامس بعد إسرائيل والشعوب العربية والتركية والفارسية بنقطة الشرق الأوسط.. يبدو أن فريق الإدارة الذاتية بقيادة السيدة إلهام أحمد نجح في مهمته الديبلوماسية، مما جعل تركيا وأتباعها من الأذيال يستنفرون كل الطاقات -أثناء الزيارة وبعدها- في محاولة بائسة ويائسة للإساءة لهم على أمل إبليس في الجنة وإفشالها في مسعاهم الديبلوماسي، لكن وكما أسلفنا مضى تلك الأزمان التي كان الكرد فيها يقدمون كضحايا وقرابين للمصالح وحان الزمن الذي باتوا يشاركون في رسم سياسات وملامح الجغرافيات القادمة.
- للإطلاع على المزيد من تصريح فورد يمكن متابعة الرابط في التعليقات
توضيحاً وليس دفاعاً عن نفسي
إذا أردت معرفة مدى نجاحك وكفاءتك وقدرتك على التأثير في الشارع السياسي، راقب ردات فعل الخصوم والأعداء وما يروجونه من كلام سوقي مبتذل عنك، بل ما يلفظون به من أكاذيب شتائمية بحقك ولعلم هؤلاء لن أتناول أحدهم بأي بوست خاص به، كما كنت أفعل أحياناً في الماضي، لكن ليحاولوا أن يتقيدوا على الأقل ببعض الصدق والمصداقية عندما يتناولون قضية ما، أما موضوع الشتم والسب والكلام السفيه فهو من "شيمهم وأخلاقهم"، لكن عذراً من الأخوة والأصدقاء حيث من لا أخلاق له، لن يعرف معنى مصداقية القول.. ومعلومة للمخبر الصغير وأمثاله؛ حينما تركت العمل الحزبي عام ٢٠١٣ تركتها وأنا عضو أساسي باللجنة المركزية وليس "احتياط"، ثم لا يعيب المرء أن يكون احتياطاً ليصبح أساساً، لكن كل العيب أن يكون ذيلاً تابعاً في حالته الآبوجية -والأنتي أبوجية- كما إنني لم أطلب يوماً ود ورضى حزب سياسي مثل الآخرين وهذه يعرفها عني كل الأصدقاء والرفاق، بل لعلمهم جميعاً بإنني أنتسبت للبارتي عام ٢٠٠٥ وفي المؤتمر العاشر للحزب عام ٢٠٠٧ أنتخبت كعضو احتياط بالحزب وعندما وصلت لسويسرا قدمت استقالتي لأسباب عدة أختلفت بها مع رفاقي بقيادة الحزب.
ومرة أخرى لعلم هذه الإمعات؛ عندما كنت داخل البارتي كتبت العديد من المقالات النقدية في الحزب وبرنامجه السياسي وبنفس الوقت كتبت مقالات تناولت فيه بضرورة تكامل الحركة الكردستانية بين القوى الأساسية؛ الاتحاد والديمقراطي والعمال الكردستاني وأسميت تلك الوحدة ب"مثلث القوة" حيث من المعلوم هندسياً، بأن المثلث أقوى أشكال التحمل في الإنشاءات الهندسية وعلى أثر ذلك أتتني رسالة من قيادة قنديل -عام ٢٠٠٨ وكنت حينها قيادي بالبارتي وفي إقليم كردستان- وهم يشيدون بمواقفي الكردستانية والأخلاقية، بينما أمثال هؤلاء الإمعات كانوا حينها يطبلون لحزبهم ويشتمون الخصوم واليوم فقط غيروا جهات السهم في المدح والذم، بينما ما زلت محافظاً على موضوعيتي بخصوص كل الأطراف الكردستانية وأجد في وحدتهم وتوحدهم مثلث القوة لشعبنا.. وبالتالي من يكون منا "اللقلوق"، بل الكاذب الساقط المنافق.. أما بخصوص المستوى فأتركها للتاريخ ولشعبنا وهو من سيقرر مستوى كل من أدعى السياسة والثقافة.
هناك البعض يأخذ على كتاباتي مستغرباً وقائلاً؛ (كيف تدعم طرفاً سياسياً وهو يمارس العنف والاستبداد بحق الأطراف الكردية الأخرى)"؟! طبعاً هم يقصدون حزب الاتحاد الديمقراطي والمنظومة العمالية عموماً.. وجواباً لهم نقول: بدايةً دعمي هو للمنجز السياسي -ونقصد الإدارة الذاتية- وليس لطرف سياسي، مثلما دعمنا لإقليم كردستان العراق وليس للأحزاب التي تقف خلفها، رغم أن من يحقق هكذا منجزات ومكاسب سياسية بالتأكيد يستحق الدعم والتأييد وذلك لما تم تحقيقه بفضل تضحياتهم وبرنامجهم السياسي وقد وضحت ذلك في أكثر من مقال وبوست، لكن قضيتنا هنا ليس دعم هذه الجهة أو تلك، بل في مفهوم الاستبداد والديكتاتورية وإلغاء الآخر ومحاولة البعض تصبيغها على طرف وكأن الأطراف الأخرى تمارس الديمقراطية مع المختلف؛ أي إن المشكلة في نظر أولئك يكمن في تنظيم سياسي ومحدد وليس في واقع اجتماعي ثقافي ينعكس في الممارسة السياسية لأحزابنا وأطرنا المجتمعية، نعم قد يكون هناك بعض التميز في حالة الاستبداد بين هذا وذاك الطرف السياسي، لكن بالأخير فإن العلة في ثقافة الاستبداد التي توارثناها عبر الأجيال وعلى النخب الوطنية أن تحاول العمل على تلك الثقافة بحثاً وحفراً ونقداً في سبيل إنتاج ثقافة تنويرية تخلص مجتمعاتنا من العطالة الفكرية ومنها قضية الاستبداد.. بتوضيح أكثر؛ كلنا مستبدين -أفراداً وجماعات وأحزاب- وإن أختلفت الدرجة بين شخص وآخر أو حزب وآخر والحالة الديمقراطية التي ندعيها ليس إلا ثوباً فضفاضاً خادعاً في أسماء أحزابنا ومؤسساتنا ولذلك وعندما تكون أمامك خيارات محددة، كما في الحالة السورية، فإنك تختار الأفضل سياسياً مجتمعياً كمنظومة سياسية -أو كأمر واقع- وأعتقد لو عملنا مقارنة بسيطة بين الخيارات الثلاث؛ النظام أو المعارضة أو الإدارة الذاتية، فإن الاختيار سيكون بالنسبة لي هو الأخير، أما من يقول: "وهل نحن مجبرين على الخيار بين السيء والأسوأ"، فليتفضل ويقدم لنا الخيار الرابع.
إن بيان المجلس الوطني الكردي "بمناسبة الذكرى الثانية على نكبة سري كانييه وكري سبي" يعتبر بياناً جيداً وموضوعياً، رغم تحفظنا على استخدام بعض المصطلحات مثل "اجتياح القوات التركية المناطق الكردية" وذلك بدل احتلالها وتدميرها، نعم ورغم بعض هذه الملاحظات إلا إنه بيان متوازن بخصوص التهجير والعودة الآمنة لسكان تلك المناطق، والغريب أن البيان بعكس ما يروّجه أغلبية أتباع ومؤيدي المجلس الكردي وذلك عندما يقولون؛ بأن "حزب الاتحاد الديمقراطي هو السبب في تهجير شعبنا" حيث البيان، وبوضوح ودون لبس، يضع اللوم على تركيا والميليشيات التابعة لها -وليس على الإدارة الذاتية وب ي د، كما يفعل الكثيرين من أتباعها وحتى بعض قياداتها- ولذلك تطالب بخروج تلك القوى العسكرية وعودة آمنة لشعبنا لمناطقه، فهل هو تغيير في سياسات المجلس أم أن الجماعة -أولئك الأتباع وبعض "القادة"- غير فاهمين لسياسات المجلس الوطني.. بكل الأحوال نتمنى أن يكون البيان خطوة في الاتجاه الصحيح في سياسات المجلس الجديدة وعلى أمل أن يتم وحدة الموقف والخطاب السياسي الكردي للضغط على كل الأطراف بإخراج المحتل من تلك المناطق وإعادة أهلها إليها لإدارتها من قبل أبناء المنطقة، كما جاء في البيان، وبالتالي تطبيع الأوضاع ليكون بمقدور أهلنا العودة والحياة الكريمة في قراهم وبلداتهم.
تجدون رابط البيان في التعليقات لمن يريد الاطلاع
بخصوص عودة "رفعت الأسد" لسوريا نقول؛ بأن الإجرام هو إجرام، وكان يجب أن يقدم كل الجناة لمحاكمة عادلة، لكن وبنفس الوقت فإن الطرف الآخر؛ "الإخوان المسلمين" لم يكونوا يمارسون لعبة الديمقراطية مع النظام في الصراع على السلطة، بل استخدمهم النظام العراقي، كما يستخدمهم حالياً النظام التركي، لضرب النظام السوري. وبالتالي فإن "اللعبة" بينهما كان صراعاً لكسر العظام ومن يستلم الحكم في البلد، بعيداً عن الدخول في النعوت والتوصيفات وهل كان النظام علمانياً ديمقراطياً، لكن بالتأكيد الإخوان لم يكونوا الخيار البديل المطلوب ولا نقول الأفضل، بل لو نجحوا في مسعاهم بالثمانينات فربما كانت سوريا باتت أفغانستان أخرى، كما هي حالها مع جماعة طالبان وأعتقد ورغم كل سلبيات حزب البعث وعنصريته وشوفينيته واستبداد وقمع النظام السوري الأمني فهو أفضل من حكومة طالبان ويبقى واقع سوريا رغم ظروف الحرب أفضل من أفغانستان على الأقل ثقافياً مجتمعياً .. أرجو أن لا يفهم البوست دفاعاً عن النظام، بل لنقول؛ بأن الإخوان ليس خياراً سورياً وإنما الدولة الاتحادية المدنية الديمقراطية والتي تحقق العدالة المجتمعية لكل مكوناتها الوطنية هو الخيار الوحيد والذي سيكون منقذاً لنا جميعاً.
· ٩ أكتوبر ٢٠٢١ ·
إن الحفاوة التي أستقبل بها وفد الإدارة الذاتية بقيادة السيدة إلهام أحمد، في مقابل تهميش واضح ومقصود لوفد المعارضة السورية؛ "الإئتلاف الوطني" والذي أعلن عنه رأس الوفد؛ "سالم المسلط" صراحةً وأيضاً عدد من النخب السياسية والثقافية السورية وغير السورية، ومن ثم ما تلا زيارة تلك الوفود من أخبار وتصريحات ومن مختلف الأطراف؛ فقد أكدت على بقاء القوات الأمريكية في مناطق شمال شرق سوريا كحليف لقوات سوريا الديمقراطية في محاربة "داعش" وكذلك الوعود بتقوية البنية التحتية في مناطق الإدارة الذاتية اقتصادياً تنموياً ولو إنه سيشكل خرقاً لقانون قيصر، بل خروج الرئيس الأمريكي؛ جو بايدن ببيان يؤكد فيه على بقاء الحظر والعقوبات على تركيا والذي أقرته إدارة ترامب عام ٢٠١٩، كلها مؤشرات تؤكد على الدعم الأمريكي الكبير لحليفه "قسد" وبالتالي للإدارة الذاتية، مما سيجعل أوراقه التفاوضية قوية مع كل القوى والأطراف المحلية والإقليمية، لكن ورغم كل هذه الوعود والتأكيدات الأمريكية يجب على قيادات قسد ومسد أن تدرك بأن لا بديل عن التوافق والحوار مع مختلف تلك القوى وفي المقدمة الروس والنظام حيث أي اتفاق معهما، طبعاً على أساس اللامركزية والدولة الاتحادية، سيكون العامل الضامن ليس فقط لتثبيت حقوق شعبنا دستورياً، بل في تحرير المناطق التي تحتلها تركيا أيضاً!
كركوك مجدداً تثبت كردستانيتها؛ بحسب الأنباء الواردة عن الإنتخابات البرلمانية العراقية، فإن الكرد نالوا ٧ مقاعد من أصل ١٢ مقعد برلماني مخصص للمدينة وذلك على الرغم من كل المخططات المعادية والهادفة لتعريبها، نعم ما أخذ بالقوة يمكن إعادتها بالسياسة أحياناً ..نقول لشعبنا وللناجحين ألف مبروك.
تصريح أردوغان؛ بأن "الهجوم الأخير الذي استهدف قواتنا شمال سوريا كان القشة التي قصمت ظهر البعير" ومهدداً المناطق الخاضعة لقوات قسد، يكشف لنا بأن الاستخبارات التركية هي من تقف خلف هذه العمليات وغيرها وخاصةً بعد أن نفى قسد قيامها بأي استهداف للمناطق التركية. بالمناسبة لتركيا سوابق كثيرة -منها ما سرب للإعلام- كيف تقوم الميت التركي بتحريض بعض الجماعات التابعة لها بضرب مناطق داخل أراضيها لتبرر لنفسها بشن عمليات عسكرية ضد مناطق سورية وتحديداً المناطق الكردية وكأنها عملية دفاع عن النفس أو كما تدعي عن أمنها القومي.
الأخوة الذين يقولون؛ بأن البارتي لم يفز بحنكته وحكمته السياسية في الانتخابات العراقية الأخيرة وإنما من خلال الأساليب المعروفة في ظل الحكومات الغير ديمقراطية؛ أي الترغيب والترهيب، نود أن نذكرهم بأن المناطق الخاضعة للبارتي هي محافظتي أربيل ودهوك، بينما وجدنا إنهم فازوا في نينوى وكركوك وشنغال وحتى السليمانية وكلها مناطق خارج نفوذ الديمقراطي الكردستاني والبارزانيين، نعم لو كان فوز البارزانيين محصوراً في مناطقهم لربما كانت لمقولاتهم الكثير من المصداقية، لكن وفي ظل الفوز حتى في بعض المناطق العربية ومناطق الخصوم السياسيين، فهو تأكيد على نجاح سياسة البارتي، إن كنت مؤيداً أو معارضاً لتلك السياسات وهو فشل للاتحاد والتي لها أسبابها الكثيرة منها قضية النزاعات والانشقاقات الداخلية وآخرها بين قطبي العائلة الطالبانية وأيضاً لأخطاء سياسية قاتلة كما رأينا في موقفهم -أو بالأحرى موقف جناح داخل الاتحاد- بالوقوف مع الحشد الشعبي الإيراني في احتلال كركوك والمناطق المتنازعة أو بالأحرى المستقطعة من كردستان حيث وللأسف وقعوا في نفس المطب والخطأ السياسي الذي وقع به مجلسنا الوطني في روجآفا؛ ألا وهو أن تخرج تلك المناطق الكردية من يد الخصم السياسي حتى وإن ذهبت للأعداء! بالمناسبة وللعلم نقول للطرف الآخر والذي يتشفى بأن العمال الكردستاني لم يفز بأي أصوات في شنغال فعليهم أن لا ينسوا بأن مؤيديهم في الجزء الشمالي من كردستان (تركيا) هم أيضاً لم يكونوا بأحسن حال من هؤلاء في جنوب كردستان وهذا ما يؤكد بأن الطرفان الأقوى في المعادلة الكردستانية هم البارزانيين والأوجلانيين ولكل منهما ساحته النضالية السياسية ونحن كرد روجآفا وللأسف ندفع أثمان صراع هذان الطرفان حيث كل طرف يريد الاستحواذ والنفوذ على هذا الجزء الكردستاني.
إن الحل الأمثل بقناعتي للمسألة الكردية، في باكوري كردستان وغربها، هو إنجاح خطة بايدن والتي تمثلت في إسقاط أردوغان وحكومة العدالة والتنمية وإنجاح المعارضة، كما وعد قبل الانتخابات الأمريكية، وذلك على الرغم من كل مساوئ وعنصرية هذه الأخيرة، ومن ثم حل المسألة الكردية في باكوري كردستان تحت قبة البرلمان التركي بالحوار مع حزب الشعوب الديمقراطي كممثل لشعبنا هناك، كما قالها هذا الأخير، بل وقالتها المعارضة التركية أيضاً وحينها سيكون التفاهم التركي الأمريكي بخصوص المسألة السورية عموماً -وضمناً في شقها الكردي في روچآڤا- سهلاً حيث لن يكون هناك عبأ الماضي والعلاقة مع الإخوان تعرقل الحكومة التركية الجديدة المشكلة من المعارضة، كما لو بقي الحال مع "حكومة العدالة والتنمية" على رأس الحكومة في تركيا وبالتالي وبقناعتي؛ فإن الجميع سيحاولون إسقاط هذا الأخير، داخلياً وخارجياً وبمن فيهم الروس حيث إنتهت صلاحيته ودوره الوظيفي كما الآخرين، وإلا فإن أزمات المنطقة سوف تستمر لعقود أخرى حيث لا حلول مع "العدالة والتنمية" وكاهله ينوء تحت إرث ثقيل من السياسات الخاطئة والعداءات التي تحول دون حل مشكلات تركيا والمنطقة وحان الوقت لتقديم أردوغان وحكومته كبش فداء لإنفراجات سياسية مستقبلية، ويبدو أن محاولات أردوغان وتهديداته العسكرية ضد الكرد والآخرين ليس إلا محاولة لإنقاذ نفسه وحكومته وكمن يريد أن يحرق آخر الكروت، فهل سيسمح الروس والأمريكان في ظل أجواء تفوح منها رائحة التفاهمات بينهما، بأن يأخذ أردوغان بعض الأوكسجين وهل سيترك قسد لقمة سائغة له في ظل إحتياج الطرفين الدوليين لهذا الأخير ضمن لعبة التوازنات المحلية والإقليمية.. أعتقد لا أمل لأردوغان وأن أي تحرك آخر سيزيد من إغراقه في المستنقع السوري ولكم عبرة في ليرته التركية والتي تتهاوى يومياً أمام الدولار حيث سعر الصرف بلغ التسع (9) ليرات مع تصريحات أردوغان الأخيرة. قال "القشة التي قصمت ظهر البعير" قال، ربي يقصم ويقصف عمر كل البعير المنقادة ومن يقودها!
إن تحّميل وزير خارجية تركيا؛ مولود تشاووش أوغلو، كل من "الولايات المتحدة وروسيا المسؤولية عن عدم الوفاء بالتزاماتهما بشأن كبح جماح المقاتلين الأكراد في سوريا"، بحسب ما جاء في تقرير خبري لموقع "روسيا اليوم" يؤكد على حقيقة مفادها؛ أن تركيا لا تملك الضوء الأخضر بشأن أي عملية عسكرية جديدة وما يؤكد على تلك الحقيقة ليس فقط تصريح الوزير التركي، بل ما صدر من كلا البلدين؛ الروس والأمريكان، من مواقف تؤكد تلك الحقيقة حيث جاء في بيان الخارجية الأمريكية إن ”واشنطن تؤكد على أهمية الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار بشمال شرق سوريا ووقف الهجمات عبر الحدود”. وأما الروس فبدل السماح لتركيا بشن أي عملية عسكرية، فإن قواتها الجوية شكل نوع من الغطاء والحماية للمناطق الخاضعة للإدارة الذاتية في الشمال الغربي من سوريا، بل هناك من أكد بأن روسيا هي من دفعت بالقوات الكردية لضرب محيط قاعدة تركية وذلك للضغط عليها والقبول بشروطها بخصوص محافظة إدلب، رغم نفي "قسد" للخبر.. وهكذا ومما تقدم يمكننا القول؛ بأن التفاهمات الروسية الأمريكية والتي لم تتوضح معالمها بعد، على الأقل إعلامياً، جعلت من أنقرة تخسر أوراق اللعبة السورية والقفز على الحبال، كما كانت تفعل في السابق، ولا يستبعد أن تكون آخر محاولات "العدالة والتنمية" للبقاء في السلطة، رغم أن كل المؤشرات تؤكد خسارة تحالف الحكومة أمام تحالف المعارضة، وربما مؤشر الاقتصاد يعتبر من أهم المؤشرات الدالة على أزمة الحكومة التركية الحالية وأعتقد أن وضع الليرة التركية كاف لمعرفة حجم الأزمة، فقد تجاوز الدولار الأمريكي حدود (9) التسع ليرات تركية وهو كاف للدلالة على وضع أردوغان المزري.
لا شك أن تركيا دولة مهمة جيوسياسياً لكل من روسيا وأمريكا وقد أستفادت الحكومات التركية منذ عهد التأسيس على يد أتاتورك وصولاً لعهد أردوغان من هذه الخصوصية الحيوية للموقع الجيوسياسي، لكن من المؤكد أيضاً أن اللعب على التناقضات لا تكون دائماً لصالحك حيث مع توافق مصالح الأقوياء سيكون التضحية بك، طبعاً نفس الأمر ينطبق على الكرد؛ أضعف اللاعبين في الشرق الأوسط حيث أي توافق بين القوتين المركزيتين، الروس والأمريكان، مع تركيا سيكون على حساب المصالح والقوى الكردية بالمنطقة ولكن وبنفس الوقت لن يتم التضحية بأي هذه القوى المحلية؛ إن كانت تركيا أو الكرد كقوة عسكرية سياسية جديدة وصاعدة في المنطقة وذلك انطلاقاً من مصالح تلك الدول السيادية وليس حرصاً على الحقوق والمبادئ الإنسانية وبالتالي فكل القراءات التي تقول؛ بأن سيتم التضحية بتركيا أو الكرد هي غير دقيقة، بل سيتم ايجاد صيغة للإبقاء على الطرفين في لعبة التوازنات الدولية والإقليمية وسيصبح الكرد اللاعب القادم للساحة السياسية، بوجود أردوغان أو دونه، وبقيادة البارزانيين والأوجلانيين أو الآخرين.. فقط ما يحز في النفس هو تطبيل بعض المتأردغين من الكرد والعرب لكل تهديد للإدارة الذاتية وكأن أردوغان راح يؤسس لهم كردستان ولا عربستان وليس خازوقستان!
السيد صلاح بدرالدين يقول في بوست له؛ بأن "هناك مسألة في غاية الأهمية ، تتعلق بحرية عودة المواطنين الكرد السوريين من غير الموالين لسلطة الامر الواقع الى ديارهم ومنازلهم العائلية" ويطالب ب"ضمانات على سلامة من يعود من جانب المحتل الأمريكي الذي يكفل حماية المنطقة منذ أعوام وخصوصا منطقتي الجزيرة ، وكوباني – عين العرب"، ويضيف؛ "لذلك ادعو جميع الفعاليات المدنية ، ومنظمات حقوق الانسان ، ونشطاء الاعلام المستقل ، الى فتح هذا الملف ، ومتابعته ، كما اقترح تشكييل لجنة لتنظيم حملة واسعة ، والتواصل مع الأطراف المعنية وخاصة الطرف الأمريكي ، الذي يتحمل المسؤولية السياسية ، والأخلاقية حول سلامة العائدين". إنني من جهتي أعطي الضمانة لكل العائدين وبدون مراجعة للإدارة الذاتية وتشكيل لجان ومجان، بل أتكفل سلامته شخصياً ولكونه حذف صداقتنا من الفيسبوك فأرجو من الأصدقاء المشتركين بيننا أن يخبروه على لساني، بل يخبروه بأنني سأعود معه وإذا تعرض لأي مضايقة سأكون أنا مسؤلاً عنه وحاجة هذه الدعاية الإعلامية والتي لا أريد وصفها بالرخيصة ضد الإدارة الذاتية.
· ١٤ أكتوبر ٢٠٢١ ·
بالرغم من إن تصريح الناطق الرسمي للخارجية الأميركية، أدان الاعتداءات على حليفهم في الناتو وذلك عندما صرح قائلاً؛ "ندين الهجوم عبر الحدود ضد تركيا"، لكن وبنفس الوقت قال: "نؤكد على أهمية محافظة جميع الأطراف على خطوط وقف إطلاق النار وتحترمها، ووقف الهجمات عبر الحدود" وكان كافياً للجميع، وبالأخص تركيا، أن تتفهم الرسالة بأن أي هجوم على مناطق "قسد" ستكون لها عواقبها وبالتالي لا خطوط خضر ولا صفر لتركيا وأردوغان وجيشه بشن أي عدوان جديد المناطق الكردية .. ومرة أخرى ولتعرفوا واقع تركيا أو أي دولة وبلد آخر، راقبوا مؤشر قيمة تداول عملتها في الأسواق وها هي الليرة التركية تسجل إنهياراً جديداً تتجاوز ٩.١٨ مقابل الدولار .. نقول مبروك لكل من كان يأمل الحرب والموت والدمار لمناطقنا وشعبنا!
الناشطة والمعارضة السورية؛ لمى الأتاسي كتبت بوستاً تقول فيه؛ "مضحكين جدًا هؤلاء الذين يظنون أن الصراع في سوريا هو بين ما سمي المعارضة و النظام .. لكن هذا التبسيط مفيد جدًا لكلاهما لكي يستمد كل شرعيته من الأخر.. لا المشكلة في سوريا أعمق من هذه الثنائية المغلقة ..و لم تكن المعارضة بشكلها الحالي إلا رديف للنظام بكافة ممارساته الفسادية و بذات عقليته .. يا له من داهية نظام الأسد لقد اخترق المعارضة و تصدر مشهدها منذ اللحظات الأولى معينًا أزلامه بمعية أصدقائه بنفوذهم و تظاهرهم بدعم الثورة ..".
فكتبت بدوري لها الرد والتعليق التالي: المشكلة ليست في "الأسدية" و"دهاء النظام واختراقه للمعارضة ليتصدر المشهد"، بل المشكلة في ثقافتنا الاستبدادية عموماً؛ وبأن من طرح نفسه ك"معارضة" لا يختلف ثقافياً سياسياً عن "الأسدية" إلا بالمسمى، بينما المضمون والمعنى واحد حيث عقلية إلغاء الآخر و"شيطنته وتكفيره" وبالتالي نحتاج لمراجعة نقدية في عموم الحامل الثقافي المعرفي لمجتمعاتنا، كما مرت بها المجتمعات الأوربية مع عصور التنوير والنهضة وإلا فإننا سنعيد استنساخ تجارب الاستبداد وكل مرة تحت مسمى مختلف.
أردوغان: (سنحارب كل من "التنظيمات الإرهابية" المدعومة من الولايات المتحدة وقوات النظام، ونحن مصممون على هذه المسألة)! هلق أمريكا صارت "تدعم كل التنظيمات الإرهابية" وحضرتك صرت أبو حمامات السلام والديمقراطية وناسي دعمك لكل الجماعات السلفية الراديكالية إبتداءً من الإخوان وإنتهاءً ب"داعش" وجبهة النصرة وكل الميليشيات التكفيرية الجهادية، ناهيك عن حليفك في الحزب القومي المتطرف وعصابته من جماعة "الذئاب الرمادية" والكلاب الدموية.. فعلاً صدق من قال؛ للعاهرة سبعة أثواب، تلبس واحداً وتلبس الستة للجيران.. بالمناسبة التصريح يدل أن لا ضوء أخضر أمريكي له باجتياح مناطق الإدارة الذاتية، كما يروّج له بعض المتأردغين.
خاص:
عضو
الحزب الديمقراطي الأمريكي ل"الشمس
نيوز":
(واشنطن
تدعم "قسد"
و"مسد"
ولن
تتخلى عن الأكراد وتفاهم أمريكي روسي حول
منحهم كيان خاص في سوريا)،
أو خلي أردوغان يبلط البحر بمساعدة
الإخوان!
تجدون
التفاصيل في التعليقات
قسد تلاحق "داعش"، بينما تركيا تضرب قوات قسد.. عدو عدوك صديقك؛ تركيا صديق "داعش". ليس فقط معادلة رياضية، بل واقعاً وممارسة على الأرض.
هل سيكون مصير الشمال الغربي من حلب وتحديداً مناطق إعزاز، تل رفعت وعفرين شبيهاً بمصير لواء إسكندرون بحيث تسمح لتركيا بقضمها وضمها للجغرافيا التركية وبالتالي تحقيق "الميثاق الملي"، أم ستكون حالة تسليم مؤقتة مقابل إستلام إدلب إلى حين إعادتها من تركيا، بعد أن تكون قد تم الصفقات السياسية والاقتصادية وتعوض تركيا من خلال السماح لشركاتها ب"إعادة إعمار" المنطقة الشمالية من سوريا؟ أم ستكون المقصلة التي تذهب بأردوغان وحكومة العدالة والتنمية لتأتي المعارضة وتعاد العلاقة السورية التركية لسابق عهدها بعد أن تقدم المعارضة الإخوانية مع سلطانهم أردوغان كبش فداء وقربان عيد جديد، كما حصل مع صدام وغزوه للكويت.. للأسف القضية مفتوحة على كل الاحتمالات والشاطر من يخرج من المعركة بأقل الخسائر الممكنة.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي؛ "د.مهدي عفيفي" على أن موقف أمريكا واضح من هذه التهديدات -يقصد التهديدات التركية للمناطق الكردية- وهناك تنسيق على أعلى مستوى بين واشنطن وروسيا ولن يسمح لأردوغان بتنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية لافتاً إلى إنه ربما قد يلجأ لتنفيذ بعض الضربات الجوية ولكن واشنطن قامت بتوجيه تحذيرات لتركيا من فعل ذلك أيضاً! (نقلاً عن موقع الشمس نيوز) .. لقراءة المزيد من التفاصيل تجدون الرابط في التعليقات.
إذا كانت الطائرات التركية تلقي بعض المناشير فوق مناطق شمالي حلب والشهباء في إطار الحرب النفسية ضد شعبنا، فها هو الطيران الروسي هو الآخر يلقي المناشير على مناطق ما تسمى بالمعارضة السورية في الحدود المتاخمة للشهباء حيث أفاد أحد المراسلين، بأن "ألقى طيران الاستطلاع الروسي مساء اليوم السبت، مناشير تحذيرية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في مدينتي أعزاز ومارع شمال حلب، تطالب المقاتلين المعارضين بتسليم أسلحتهم والتعاون مع قوات الحكومة السورية"، وأعتقد من يهتم ويتابع الأوضاع في سوريا يدرك بأن الروس هم من يقررون الخرائط وتوزيع القوى والسيطرة عليها وليست تركيا وبالتالي فليحضر جماعة "الثورة" أنفسهم لسيناريو جديد في هذه المناطق شبيه بسيناريو درعا وسابقاته وذلك بدل التهديد والوعيد والأماني بترحيل الكرد من مناطق الشهباء.. للأسف هناك الكثير من أبناء شعبنا يروّجون لحروب أردوغان والإخوان النفسية أكثر من هؤلاء أنفسهم، البعض منهم عن خوف ودون دراية لتبعات هذه الحرب النفسية وإنعكاساتها على واقع شعبنا هناك ولكن البعض الآخر يروّجها عن حقد وخباثة، بل عن عمالة وإرتزاق وخيانة.
تركيا تحارب حزب العمال الكردستاني والتجربة الناشئة في روچآڤا بحجة "محاربة الإرهاب"، بينما ها هو وفد طالبان في أنقرة، فهل تستقبلهم تركيا لأن طالبان سوف تؤسس دولة مدنية ديمقراطية علمانية؟! طبعاً ناهيكم عن استقبال ودعم تركيا لكل الجماعات الراديكالية في المنطقة والعالم؛ إبتداءً من الإخوان المسلمين وصولاً ل"داعش" وجبهة النصرة وكل الأحزاب والميليشيات السلفية الراديكالية.. لا فعلاً تركيا دولة "ديمقراطية مدنية".
تصريح الأمانة العامة للمجلس الوطني بهذا التوقيت وبعيداً عن المضمون وهل فعلاً هناك تهديدات أم إنها ليست أكثر من تلفيقات، رغم أن المضمون هو إجترار لكلام وأحداث سابقة، مما يؤكد على أن المسألة ليس أكثر من تناغم مع سيناريو التهديد التركي ضد مناطق الإدارة الذاتية وبالتالي هي خدمة مجانية أو مدفوعة الثمن لخدمة المخططات والمشاريع التركية العدوانية ضد شعبنا وهي ستجعل المجلس تخسر ما تبقى له من رصيد سياسي أو جماهيري لها، إن بقي له شيئ على أرض الواقع.
- ستجدون رابط التصريح في التعليقات
طفح الكيل وعلينا مصارحة ذواتنا!
بصراحة المسألة ما عادت تتحمل لا ترقيع ولا تبرير حيث هناك ثلاث مشاريع سياسية على الأرض في سوريا؛ المشروع الأول هو مشروع النظام والأجهزة الأمنية والقوى المجتمعية والاقتصادية المتنفذة والتي تريد إبقاء الأوضاع على حالها، أو بالأحرى إعادتها لما قبل عام ٢٠١١ حيث بقاء الوضع مما في سابق ذاك العهد يخدم مصالحه، بينما المعارضة الإخوانية الإسلامية كانت تريد إزاحة النظام والسيطرة على مقاليد الحكم ومؤخراً وبعد أن فقدت زخمها ودعمها الدولي فهي تحاول نيل بعض المكاسب وهي بخصوص حقوق شعبنا أسوأ من النظام، بل أرتكبت من جرائم القتل والجينوسايد والتهجير والتغيير الديموغرافي في المناطق التي تحتلها بمساندة ودعم القوات التركية خلال ثلاث سنوات ما لم يرتكبه النظام في نصف قرن من استبداده وديكتاتوريته.
وأخيراً؛ بقي مشروع الإدارة الذاتية وبعملية حسابية بسيطة هو أفضل الموجودين كردياً وسورياً حيث المشروع الوحيد والذي يحقق لشعبنا بعض الحقوق والمكاسب السياسية وبالتالي فإن من الواجب الوطني والقومي الوقوف مع هذه الجهة الأخيرة ومشروعها السياسي، بينما من يقف مع مشروع الطرفين الآخرين وضمناً المجلس الوطني الكردي، فهو يخون القضية الوطنية أو على الأقل قضايا شعبنا الكردي وأعتقد لا يحتاج أحدنا لإدراك هذه الحقيقة السياسية حيث ومهما كانت هناك مساوئ للإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي، فإن ما تحقق لشعبنا -سورياً وكردياً- لم يتم ربعه في المشاريع الأخرى، بل الآخرين يعملون على صهرنا وإرادتنا وتهجيرنا نحن الكرد من مناطقنا، بينما في مناطق الإدارة الذاتية، فإن الكرد مع إخوانهم من المكونات الأخرى أسياد العملية السياسية، فكيف سأعتبر من يتحالف مع العدو مكافئاً لمن يعمل لأكون مكافئاً للعدو؟!
الأخوة والأصدقاء الذين أرادوا معرفة صحة الفنان والصديق؛ خليل خمكين -وابن قريتي- أعلمهم؛ بأنه وبعد خمسة أشهر خرج من المشفى وهو يتلقى الآن علاجه في البيت وقد تحسنت صحته كثيراً وذلك كما علمت منه شخصياً .. تمنياتي له ولكم جميعاً بالصحة والسلامة مع محبتنا لكل مخلص لقضايا شعبه ومنهم فناننا المحبوب طبعاً
نقول لأصحاب "الثورة السورية" مبروك لكم هذا الإنجاز "الثوري التاريخي" وذلك بإنشاء هيك جمعية وعلى أمل أن نجد لكم فروع في كل بلدة وقرية لإعادة مجتمعاتنا لما قبل التاريخ وفقط غيروا هي الحرية -يلي ع الطاولة- ب"الحورية"، ميشان تظبط معكم المعنى .. بالمناسبة لا نستغرب أن يطالب البعض بإعادة العمل بنظام "الرق والعبودية وأسواق النخاسة" مع أن إخوتهم في "داعش" طبقوها واقعاً مع أبناء شعبنا من الديانة الإيزيدية .. قال "ثورة" قال؛ ثورة من دون تنوير ستنتج هكذا ثيران.
نقول لمن يعتقد بأن؛ "العمليات العسكرية التي تستهدف تركيا من الاراضي السورية هي مغرضة" و"تخدم الاستراتيجية التركية التي تهدف احتلال المناطق الكردية في سوريا"، بأن تركيا لا تنتظر حجة لاحتلال المزيد من المناطق الشمالية في سوريا وبالأخص المناطق الكردية وذلك فقط لمنع تشكيل أي كيان سياسي يحقق للكرد بعض المكاسب السياسية ويجعلهم شركاء في الوطن حيث الإستراتيجية التركية هي منع تبلور دور كردي فاعل في المنطقة وما يمنعهم -تركيا وحكومة العدالة- من التحرك لضرب المناطق الكردية هي المصالح والقرارات الدولية وبالأخص وجود أو عدم وجود ضوء أخضر أمريكي ولو كان أردوغان حصل على ذاك الضوء لكانت قواته أحتلت كل المنطقة ومنذ اليوم الأول، فهل احتلال تركيا لكل هذه المناطق كان بسبب العمليات العسكرية حيث نعلم جميعاً؛ بأن قسد والإدارة الذاتية وخلال كل الفترات الماضية كانت تحرس الحدود أكثر من حراستها لمناطقها الداخلية، رغم فتح تركيا الحدود معها لتسهيل كل الجماعات التكفيرية وعلى رأسهم "داعش" وذلك فقط لمنع الكرد من تشكيل كيان سياسي على غرار تجربة إقليم كردستان وذاك ما صرح به الكثير من المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم أردوغان وبالتالي فإن العمليات لم ولن تكون يوماً "حجة" بيد تركيا، ثم أي حركة تحرر بالعالم ولا يحق، بل لا يستوجب عليها الدفاع عن جغرافيتها وخاصةً عندما تكون هناك أجزاء منها يحتلها العدو، أم أن تلك المناطق المحتلة لا تهم هؤلاء (الوطنيين).. هلق بعض الموتورين راح ينسوا كل مضمون البوست ويعلقوا ليقولوا؛ إذا حضرتك كتير ثوري تعال دافع عنها بدل الكلام النظري "الفاضي"، أو من الحكي التالي: "يبدو إنك تريد أن تحتل تركيا ما تبقى من روچآڤا"! وكأن تركيا تنتظر بوستي وكلامي، متناسين بأنني قلت؛ لو تسمح الظروف -ضوء أخضر أمريكي- لأحتلت ليس كل روچآڤا، بل وقبلها إقليم كردستان أيضاً
· ١٩ أكتوبر ٢٠٢١ ·
إنني شخصياً ضد العنف والحروب إجمالاً، لكن و رداً على بعض الأخوة الذين يقولون: بأن (على الإدارة الذاتية وقسد أن تعمل ب"عقلانية" لدرء أية حروب جديدة مع تركيا، خوفاً من إعادة سيناريوهات عفرين وسري كانية)، نقول؛ وهل كانت قسد هي من شنت تلك الحروب أساساً حتى نطلب منها درء حروب جديدة، أم أن تركيا ووفق منهجية وفكر وأجندات خاصة بحكومة العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة والقائم على معاداة الكرد وبالأخص الإستراتيجية التي تعمل على إفشال قيام كيان سياسي جديد على "حدودها" الجنوبية شبيه بإقليم كردستان العراق -وذاك ما أعلن عنه أردوغان شخصياً وفي أكثر من مناسبة- وبالتالي فإن تركيا لها هدف جيوسياسي حيوي في سوريا يتمحور حول القضاء على الإدارة الذاتية وهي ستعمل بكل قوة من أجل ذاك الهدف، طبعاً إن لم نشهد تغيراً في المشهد السياسي في تركيا، كسقوط العدالة والتنمية في الانتخابات القادمة أو إجباره دولياً على الكف عن التدخل في الشأن السوري ولكن وليكن بعلم الجميع؛ بأن القضية الكردية خرجت عن كونها ملف أمني إقليمي على طاولة إستخباراتها وباتت واحدة من أهم القضايا السياسية في المنطقة وحلها تعني الجميع، أي تم تدويل القضية وبالتالي لم يعد بمقدور تركيا أو إيران إعادة الكرد للمربع الأول، ليس بحرب جديدة محدودة، بل حتى لو تم احتلال كل روچآڤا وإن الحل الوحيد هو حل القضية الكردية في دول اتحادية ديمقراطية ولذلك نقول لمن يريد أن يخدع نفسه بالقول؛ إن أصبحنا جيران طيبين لتركيا فإننا سنعيش بأمان من حروبها وإعتداءاتها، بأن تركيا تحارب قسد والإدارة لإدراكها أن هذه الإدارة السياسية وقواتها العسكرية هي الوحيدة حالياً في روچآڤا على إسقاط إستراتيجيتها القائمة على فكرة منع تشكيل كيان كردي جديد ولذلك تحاربها وليس لأن "هناك بعض الإرهابيين الذين يهاجمونها من خلف الحدود" حيث صراعها معنا وجودي وليس حدودي، كما سبق وقلتها عشرات المرات.
"نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا؛ دايفيد براونشتاين، يزور ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن" (نقلاً عن موقع آدار برس).. إننا من جهتنا نعلق ونقول: بأننا نقدم أجمل تحية له وللصديقين؛ السيدة سينم محمد وبسام إسحق، ولكل الفريق الديبلوماسي للإدارة الذاتية على هذه الجهود الكبيرة في تحقيق المنجزات السياسية المتلاحقة، طبعاً زيارة هكذا مسؤول رفيع المستوى لمكتب التمثيل الديبلوماسي للإدارة الذاتية هي رسالة هامة ذات معاني سياسية وديبلوماسية لكل أطراف الصراع على الساحة السورية .. قلتولي؛ "مكاتب لشرب الشاي" ما، لكن إشربوها ووزعوها على جيرانكم وأسيادكم كمان، أو كمان فيكم تسكبوها على رؤوسكم إذا لسه ما تصحصحتم.
الأخوة بالمجلس الوطني الكردي؛ بالرغم من أن تصريحكم هذه المرة في الاتجاه الصحيح حيث يقرّ بشكل واضح بإرتكاب المجازر والانتهاكات في المناطق التي تحتلها تركيا وليس كما جاء على لسان بعض قياداتكم؛ بأن "هناك من يضخم الأمور"، ولكن وبدل وضع اللوم على الجماعات والميليشيات المسلحة هناك، أو حتى على الإئتلاف الوطني السوري وذلك من خلال القول؛ بأنه "لم يفي بوعوده لكم بإيقاف هذه الممارسات والانتهاكات"، كان حرياً بكم وضع اللوم على المشغل الأساسي للإئتلاف وتلك الجماعات المسلحة؛ أي تركيا وذلك بدل أن تدعوها لوقف تلك الممارسات، كوننا جميعاً نعلم؛ بأن تلك الجماعات المسلحة لا تأخذ برأي الإئتلاف ومن جهة أخرى فهي تتحرك على ضوء سياسات وأجندات تركيا وبالتالي فمن يكون المسؤول الأول والأخير لا يطلب منه أخلاقياً وقانونياً بوقف الإنتهاكات، بل يندد به وبجرائمه ضد الإنسانية.
- بيان أو تصريح المجلس في التعليق الأول
نقلاً
عن موقع روسيا اليوم:
"أردوغان
لبوتين وبايدن..
اسحبوا
جنودكم وإلا!"..
هي
واااخ، جن العجي -بالمناسبة
هاد رأي كاتب المقال أيضاً-
والله
جننتوه يا شباب.
تجدون
رابط المقال في التعليقات
إستهداف المدنيين؛ إن كان في أريحا أو دمشق، مرفوض ومدان وحاجة كل طرف يحاول التبرير لجهته.. للأسف الكثير من النخب السياسية الثقافية لم تفقد البوصلة الوطنية، بل الأخلاقية أيضاً!
رسائل تركيا
قراءة سريعة في كلمة وزير الخارجية.
تصريح وزير الخارجية التركي؛ مولود تشاوويش أوغلو، والتي تقول: بأن وجود تركيا في سوريا "ضمان للاستقرار ولمنع الهجرة غير النظامية"، تحمل بداخلها عدد من الرسائل حيث من جهة فإنه يبعث برسالة للأوربيين بخصوص "منع الهجرة غير النظامية" -هكذا جاءت حرفياً على لسان الوزير التركي- وبالتالي على الأوربيين دفع التكاليف المادية وكذلك السياسية في دعم المخططات والمشاريع التركية بهذه الدول وذلك بدل التنديد بها والتلويح بفرض عقوبات جديدة عليها وسد الباب أمام محاولات تركيا للدخول إلى النادي الأوربي وذلك كما جاء في بيان دول الاتحاد الأوربي الأخير.
أما الرسالة الأخرى والتي تضمنتها كلمة "أوغلو" والتي ألقاها بمنتدى "تي آر تي وورلد 2021" هي العودة عن خطاب التهديد والوعيد عن عملية عسكرية جديدة ضد مناطق الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية؛ أي تكويعة سياسية ديبلوماسية من الوزير للتغطية على رئيسه وخطاباته النارية ضد مناطق قسد حيث أكد أوغلو، أن تركيا "تستخدم قوتها الصارمة عندما يتم استنفاد جميع الخيارات وذلك بهدف تفعيل العملية الدبلوماسية" وهو تراجع تكتيكي عما كان مطروحاً بأن العملية ربما تكون بأي لحظة، طبعاً لا يخفى على أحد بأن تركيا كانت تأمل وبقوة القيام بعملية عسكرية ولو محدودة في منبج وتل رفعت أو تسمح لها باحتلال ولو قرية جديدة وذلك لأسباب عديدة داخلية وكذلك إقليمية لرفع رصيدها المعنوي، لكن يبدو صدم برد قوي ورافض من جانب الأطراف الأخرى وبالأخص الأمريكان حيث جاء على لسان المتحدث للخارجية الأمريكية؛ بأن أي عمل عسكري يهدد الإستقرار مرفوض.
وأخيراً كانت الرسالة التي أكدت على أن تركيا "لن تساوم أحدا على حقوقها في المنطقة"، مضيفا أن كافة سياسات تركيا في هذا الشأن "تهدف للحفاظ على مصالحها" وكانت الرسالة الصادقة الوحيدة؛ بأن تركيا تستخدم كل السبل، كما حال كل الدول، في سبيل مصالحها وبأن من يعمل تحت أجنداتها من القوى والأطراف السورية ليسوا إلا أدوات ومرتزقة لديها تستخدمهم لمصالحها وليس لحل مشكلاتنا وقضايانا السورية ونأمل أن يعي أولئك حقيقة سياسات تركيا وأهدافها بالمنطقة وبالأخص مع دول الجوار حيث الإستراتيجية والمصالح التركية -تحديداً أردوغان وحكومة العدالة- بإعادة "أمجاد الخلافة العثمانية" والتي تحسب لها "نتاجاً ثقافياً" واحداً؛ ألا وهو "ثقافة الخازوق" واستخدامه مع الآخرين.
لمعرفة وضع تركيا وأردوغان تابعوا هبوط الليرة التركية فها هي تهبط مجدداً لتصل إلى مستوى قياسي أمام الدولار حيث إقتربت من سقف 9.5، وذلك بعد إعلان المركزي التركي عن خفض الفوائد 200 نقطة من 18 إلى 16%.. كل المؤشرات -وبالأخص الاقتصادي ووضع الليرة التركية- تشير إلى نهاية حكم طاغية جديدة وفوز المعارضة التركية في الانتخابات القادمة، لكن السؤال الأهم؛ هل سيكون سقوط أردوغان وحكومة العدالة والتنمية درساً للقوى السياسية التركية في إتخاذ مسارات سياسية جديدة وعلى رأسها حل القضية الكردية تحت قبة البرلمان، كما صرحت بها وذلك على رأس لسان زعيم أقوى تياراتها؛ حزب الشعب الجمهوري، أم سيعيدون حماقات من سبقهم من الحكومات ومنهم حكومة العدالة نفسها.. أعتقد بات الجميع، ومنهم القوى السياسية التركية، يدركون؛ بأن حقبة الأيديولوجيا والأمة والقومية الواحدة والزعيم الأوحد أنتهى ولا بد من التشارك في دول مدنية علمانية اتحادية ديمقراطية.
نقل موقع “روسيا اليوم”، الخميس، عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، “استعداد بلاده لأداء دور الوسيط بغية تفادي إطلاق تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا” ضد قوات سوريا الديمقراطية. (نقلاً عن موقع نورث برس). إن الموقف الروسي لم يأت من عبث حيث يؤكد بأن هناك تفاهمات روسية أمريكية بخصوص عموم سوريا وضمناً ما يخص مناطق الإدارة الذاتية وبالتالي لا ضوء أخضر أمريكي -ولا حتى روسي- لضرب مناطق قسد وإلا لكنا سمعنا هذا الخطاب الروسي في عدوان تركيا في عملياتها العسكرية السابقة في الشمال السوري وتحديداً ضد الكرد ومناطقهم التي تم احتلالها نتيجة صفقات دولية قذرة كان الروس فيه طرفاً أساسياً!
https://npasyria.com/83914/...
عندما يهدد رئيس بلد ما -تركيا- سفراء عشر دول، بينهم الألمان والأمريكان، بطردهم من بلاده، فأعلم عندها بأن تلك الحكومة تعيش أزمة سياسية حقيقية وليس كما يتوهم البعض؛ بأنها تعبر عن قوة شخصية زعيمها وإلا لأعتبر كل الطغاة السابقين الذين هددوا أمريكا؛ أمثال الزعيم الليبي القذافي أو المجرم الآخر وطاغية العراق "صدام حسين"، هم أيضاً كانوا يمثلون قوة شخصية الزعيم والبلدان التي قادوها للإنهيار والدمار .. للأسف الكثير منا يحاول أن يتمسك بأهداب الأحلام الكاذبة وهو يمجد ويردد بعض أكاذيب الإعلام لهؤلاء الطغاة، بالرغم من أن التجربة والواقع يؤكد لنا جميعاً؛ بأن تركيا بقيادتها وسياساتها الحالية ذاهبة لمآل تلك الأنظمة وذلك إن لم تعمل إنعطافة وتكويعة سياسية جديدة، طبعاً في حال إن سمحت لها القوى الدولية بالبقاء ولم تكون عمر حكومة أردوغان قد أنتهت صلاحيته وفق المصالح الأمريكية الأوربية واستبداله بطرف سياسي آخر .. قال "يطرد سفراء عشر دول" قال، غيرك كان أشطر و(أرجل) يا أردوغان حيث طلب مبارزة جورج بوش بالسيف، لكن بعد فترة جنود الأخير أخرجوه من حفرة فربما تنتظر حضرتك أنت الآخر!
الإعلامي فيصل القاسم، يطرح اليوم مجدداً على صفحته الموضوع الكردي وذلك من خلال عدد من البوستات، نأخذ منه البوست التالي؛ (هل تحمل "قسد" وأخواتها مشروعاً وطنياً سورياً أم مشروعاً عنصرياً انفصالياً قذراً لصالح مشغليها؟) .. ربما نجد بعض "براءة الطرح" في السؤال من خلال تناول الموضوع من وجهتي النظر، أو "عدم المعرفة بالشيء"، وبالتالي فإنه يطرح الموضوع متسائلاً؛ "هل قسد له مشروع وطني أم إنفصالي قذر"؟! طبعاً هذا ما يوحي به ظاهر التساؤل "البريء"، لكن في واقع الأمر فإن المسألة في دلالاتها يريد شيئاً آخر وهو التشكيك في قسد ومشروعه السياسي، بل إدانته وإتهامه ب"الإنفصالي والقذر"، رغم معرفة الجميع؛ معارضة ونظام، بأن لا مشروع تقسيمي لقوات سوريا الديمقراطية وهي أكدت وتؤكد دائماً على وحدة سوريا وبأنها على استعداد للحوار والجلوس مع كل الأطراف في حين من يدعمه القاسم ومشغليه القطريين من جماعات الإسلام السياسي -وعلى رأسهم الإخوان- يكرسون التقسيم واقعاً من خلال دعم الاحتلال التركي وتبديل الرموز السورية بالتركية حتى اللغة واستخدام الليرة التركية وبالتالي فمن هو الذي يعمل ل"الانفصال القذر لصالح مشغليه" يا سيد قاسم، ولعلمك وعلم مشغليك؛ فإن من حق كرد سوريا الاستقلال كما كل شعوب العالم وهو ليس "انفصالاً قذراً" وإنه لمن المعيب وغير الأخلاقي أن تتهم حركة تحرر شعب بأنه "إنفصال قذر"، فهل سيكون تحرر الأهوازيين "قذراً" مثلاً؟!
الكردي عندما يصبح تابعاً للأمريكي ولا حتى للبعض الآخر التابع للأمريكي، فهو مجبر عليه للتخلص من واقع ظالم مستبد يعاني منه؛ أي مجبر على قبول التابعية للأقوى، كون من يفترض به أخاً وشريكاً قد رفض أن يمنحه حقوقه وفرض عليه واقع الاستعباد وبالتالي تبعيته بهدف نيل بعض الحقوق الوطنية والتي حرم منها عقود وقرون وفعلاً التجربة أثبتت في كل من العرق وسوريا صحة توجههم بحيث نال كرد العراق إقليما فيدرالياً خاصاً بهم وها هم إخوتهم في روچآڤا قاب قوسين من تحقيق تجربة مشابهة لهم، إذاً الكرد في هذه الحالة -تبعيتهم للأمريكان- جعلوا من أنفسهم شركاء في واقع بلدان كانت تستعبدهم، لكن ممكن يقول لنا أتباع أردوغان من العرب السنة؛ ماذا حققوا من تبعيتهم لتركيا؟ طبعاً خصصت العرب السنة التابعين لأردوغان ودون الشيعة العرب، لأن هؤلاء الأخيرين وبفضل تبعيتهم لإيران تسيدوا في عدد من الدول وذلك بعد أن كانوا فيها مثل الكرد مستبعدين.. وأخيراً من يكون "حثالة ومرتزقة ووأبواق فيسبوكية"، من يقدم خدماته مجاناً للآخرين، بل ويدمر بلده، أم أولئك الذين يقرؤون المشهد السياسي ويجدون مصلحة شعبهم مع طرف قوي يحقق لهم بعض مصالحهم السياسية والوطنية.. قال "حثالات الأحزاب الكردية وأبواقها الفيسبوكية" قال وناسي حالهم حثالات لدى قطر وتركيا إرتزاقاً ومكسباً شخصياً لا سياسياً وطنياً، فمن يكون الحثالة والبوق الفيسبوكي إذاً؟!
يطرح الصديق رامي عبدالرحمن "أسامة سليمان"؛ مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان على صفحته السؤال التالي: "لماذا الغالبية الساحقة من قيادات الصف الاول في تنظيم الدولة والقاعدة التي كانت متوارية في سوريا تم اغتيالها من قبل التحالف الدولي في مناطق السيطرة التركية والتواجد التركي على التراب السوري ؟؟؟؟؟!!!!!". بقناعتي الإجابة سهلة ويعرفها جيداً الصديق أسامة وكل مهتم بالقضية السورية، بل كل من يدرك طبيعة الإنسان الفطرية ومسألة الأمان والبحث عنها داخل جغرافية وجوده حيث الحيوانات وبفطرية طبيعية تهرب إلى البيئات التي تؤمن لها الحماية وبالتأكيد البشر ليسوا بشواذ عن هذه الخاصية والطبيعة الفطرية لسلوك الحيوانات في البحث عن بيئات الأمان وبالتالي فلولا شعور أولئك "القادة من القاعدة" -وضمناً جماعات "داعش"- بالأمان في "مناطق السيطرة التركية" لما ذهبوا إليها طلباً للأمن والحماية، طبعاً دون أن نأتي للجانب السياسي الأيديولوجي وتلاقي مصالح الطرفين؛ توحيد الجهود بين تركيا وتلك المجاميع الإسلامية الراديكالية في مشروع سياسي حيث أحد أهدافها قيام إمارات إسلامية تخدم مشروع "العثمنة الجديدة" بحيث تصبح تلك المجاميع أذرعتها السياسية والعسكرية، أما النقطة الأخرى وربما الأهم تركياً، فهي محاربة الكرد وأي طموح سياسي لهم في المنطقة عموماً وليس فقط في الجغرافيا السورية.
"بعد سقوط الخلافة العثمانية، تقسمت أراضي الدولة العثمانية ذات الأغلبية الكردية بين إيران وتركيا والعراق ، وانتهت كل محاولات الكرد بالانفصال عن تركيا وإيران بالفشل وانتهت كل محاولة بحادثة مأساوية وبدل استمرارهم في المحاولة بإقامة دولة في ايران وتركيا استبدلوها بإقامة دولة لهم في سورية على دماء السوريين وأزمتهم .
احلم عمي احلم"
فيصل القاسم
مشكلتكم أنتم أصحاب المشروع والفكر القومي؛ إنكم لا تريدون الإعتراف بالواقع والحقائق على الأرض حيث القومويين في الجغرافيات الأخرى هم أيضاً يحاولون نفي وإنكار وجود جغرافيا كردية محتلة من قبل دولهم، كما تحاول نفي جغرافيا كردية في سوريا!
هؤلاء الذين يتهمون الكرد بالتبعية للأمريكان يذكرونني بحكاية انضمام الصديق الراحل؛ المهندس محمد أمين "باڤى كاوا" لصفوف البارتي وذلك قبل سفره وإقامته في إقليم كردستان ومن بعد سنوات كان عضواً قيادياً في أحد أهم تيارات اليسار الكردي في سوريا؛ "حزب الاتحاد الشعبي" حيث سألته ونحن عائدين من بيت الصديق مروان عثمان؛ "لماذا أنضم لصفوف البارتي وهو اليساري المعروف؟" فكانت إجابته واضحة وبنفس الوقت صادمة في صدقها وشفافيتها، وهو الذي كان معروفاً بتلك الخصال حقيقةً حيث قال: إنني وبعدما رأيت معلمنا صلاح -ويقصد السيد صلاح بدرالدين- أصبح تابعاً للبارزاني، فلما أبقى تابع التابعين! وهكذا نعود لبداية البوست والنقطة التي يثيرها البعض ضد الكرد، بأنهم باتوا تابعين للأمريكان وهم يتناسون؛ بأنهم هم أنفسهم تابعين لدول هي نفسها تابعة لأمريكا وبذلك هم من تابعي التابعين ونعتقد أن التبعية المباشرة، كما حال الكرد، أفضل من الذيلية، كما حالهم، ثم على أولئك أن لا ينسوا بأنهم هم ودولهم، لم يتركوا خياراً لشعبنا غير "التبعية" للأمريكان وبالأخير تبقى التبعية أفضل من الذيلية.
مبروك لأردوغان سعر الليرة التركية الجديد؛ الدولار صار بعشر ليرات تقريباً.. قال راح يطرد عشر سفراء قال، بس شهادة لله تحققت النبوءة، لكن على الليرة مو ع السفراء، المهم في عشرة بالموضوع.. بالمناسبة أحد الأصدقاء علق؛ بأن شيوخ أردوغان والإخوان بكرا راح يعملوا صلاة الليرة بدل الاستسقاء، صحيح الأخيرة ميشان تسقط، لكن هديك ميشان ما تسقط.. بس راح تسقط وتسقط معها الكثير من الساقطين.
هل يقدم الكرد “حبل نجاة” لأردوغان؟!
ورد على موقع “زمان التركية” تقريراً خبرياً تحت العنوان التالي؛ “أردوغان يكلف المخابرات سرًا بالتفاوض مع الأكراد!” و جاء في السياق ما يلي: “كشفت معلومات أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كلف جهاز مخابراته بإجراء مفاوضات سلام جديدة مع الأكراد”. وقال أيضاً؛ “وجد نظام حزب العدالة والتنمية، الذي كان عالقًا في كل من السياسة الداخلية والخارجية والذي انخفض معدل التصويت فيه إلى 30 في المائة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في عام 2023، الحل مرة أخرى في المواطنين الأكراد”. كما أضاف الموقع؛ (وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر أمنية، أعاد الرئيس أردوغان تنشيط جهاز المخابرات للمرحلة الثانية من أجل عملية سلام مع الأكراد، بعد الأولى التي كانت بدأت في عام 2009 وأطلق عليها “الانفتاح الديمقراطي” أو “الانفتاح الكردي”. ووفقًا للادعاءات، فإن المفاوضات هذه المرة ينفذها رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان، بتعليمات من الرئيس أردوغان).
إننا لا نملك معلومات عن صدقية الخبر من نفيه، لكن وبكل الأحوال نأمل من الأخوة في قيادة العمال الكردستاني عدم إعطاء الفرصة مجدداً لأردوغان -ولا حتى للمعارضة- حيث الإثنان غير جديان للآن بحل المسألة الكردية وإلا كانا فتحا الطريق للحوارات المباشرة وتحت قبة البرلمان مع ممثل شعبنا الكردي في باكوري كردستان وممثليه في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطية، فكيف لنظام يعتقل ممثلي شعب ويستولي على بلدياته ويرمي بزعيم سياسي مثل السيد دميرتاش ونأتي لنثق به، إن الغاية الوحيدة لأردوغان وحزبه هو إيجاد حبل نجاة جديدة لهم ولحكومتهم وللعلم فإن حزب العدالة أخطر من حزب الشعب الجمهوري على القضية الكردية؛ نعم الأخير حزب قومي عنصري يمكن زج العنصريين القوميين الأتراك ضد الكرد وقضاياهم، لكن أردوغان وحزب العدالة والتنمية يمتلك خاصية الإزدواجية العنصرية -القومية والدينية- فهو ليس بقادر على شحن وزج الأتراك القومويين العنصريين، بل أيضاً مع الإسلامييين السلفيين الراديكاليين تركاً وغير الترك أيضاً وبالتالي فإن سياساته ومشروعه على الملف الكردي وباقي الملفات التي تتعلق بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان أخطر من مشاريع المعارضة التركية، لكن وبكل الأحوال نأمل أن تحل كل القضايا بالحوار بشرط ضمان دولي أو على الأقل أمريكي.
– رابط الخبر لمن يريد المزيد من الاطلاع
https://www.zamanarabic.com/.../%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88.../
بالرغم من أن الأجواء هذه الأيام تشبه تلك الأجواء التي كانت تسبق العمليات العسكرية للجيش التركي على مناطق الإدارة الذاتية، إلا إن الظروف الدولية ليست بتلك التي كانت تسبق العمليات العسكرية السابقة حيث اليوم هناك إدارة أمريكية جديدة لا توافق على سياسات أردوغان تماماً، كما كان تفعلها إدارة ترامب، رغم أن مصالح أمريكا لا تختلف باختلاف الإدارات، لكن البرنامج السياسي الذي أوصل بايدن لسدة الرئاسة من جهة ومن الجهة الأخرى تبعات خروج القوات الأمريكية من أفغانستان وحساسية الموضوع وما قد يشكل من ردود أفعال لدى الشارع الأمريكي لو ترك "قسد" -وهو الحليف الأهم لمحاربة "داعش" في سوريا- لقمة سائغة لأردوغان، بالإضافة إلى تفاهم روسي أمريكي حول سوريا، سوف تكون عوائق حقيقية رادعة لأي عمل عسكري تركي ضد قوات سوريا الديمقراطية، بل وبقناعتي الروس أنفسهم سيمنعون هكذا عدوان في ظل تفاهمهم الأخير مع "قسد"، لكن يبقى الخطر من عدوان جديد -ولو محدود- قائم دائماً وذلك لإعطاء بعض الدعم المعنوي لأردوغان والمعارضة السورية الخاضعة لها أو ربما هو نوع من الضغط على الإدارة الأمريكية وتحسين وضعها في اللقاء المرتقب بين بايدن وأردوغان.. بكل الأحوال ما زالت أجواء الحرب تخيّم على عموم الشمال السوري وللأسف.
إعلام تركيا ومرتزقتها تجييش الشارع القوميإسلامي؛ التركي والعربي ضد الكرد وتحضر نفسها لعمل عدواني آخر ضدنا، في حين "قادتنا وإعلامنا" -البارزانيين والأوجلانيين- يجيشون الشارع الكردي ضد بعضهما.. لا فعلاً راح نبني كردستان الكبرى
إن قرار "تشكيل لواءين في المناطق المتنازعة عليها" بين قوات البيشمركة والجيش العراقي وذلك ل"سد الفراغ الأمني" هي خطوة في الاتجاه الصحيح وبداية جيدة لحل الصراع الإثني في محافظة كركوك وباقي المنطقة، طبعاً قد لا يتماشى مع عقلية التيارات القوموية في كل الأطراف، لكن رغم الشعور بالاجحاف وخاصةً لدى الكرد وذلك لما لكركوك من دلالات رمزية كردستانية، إلا أن الإدارة المشتركة واللجوء للحل السياسي السلمي ومسألة الانتخابات في إدارة هذه المناطق وشبيهاتها يبقى أفضل من اللجوء للحروب والنزاعات والاقتتال ونأمل أن تصل كل القوى والأطراف السورية إلى هذه القناعة بحيث يتم التواصل لحلول سياسية والتوافق على مشروع وطني يأخذ بسوريا إلى دولة لا مركزية ديمقراطية علمانية تحقق الحرية والكرامة لكل مكوناتها بمختلف إنتماءاتهم الإثنية القومية والدينية الطائفية.
- للمزيد من الاطلاع تجدون رابط الخبر في التعليقات
رحيل فنان آخر
إننا لم نلتقي بالواقع، لكن جمعتنا صداقة طيبة على صفحات الفيسبوك وقبل اشتداد المرض كان حاضراً بشكل كبير على صفحتي بتعليقاته ومحبته لقضايا شعبه وها نحن اليوم نفقده وللأسف.. فقد شعبنا اليوم فناناً كبيراً وهو الفنان صلاح رسول؛ الذي ينتمي للجيل الذهبي من الفنانين الكرد في سوريا أولئك الذين قدموا للموسيقا الكردية ملاحم غنائية ستبقى خالدة وستبقيهم خالدين في قلوبنا.. تعازينا لكل الأصدقاء والأهل ولكل محبي فناننا الطيب والخلوق صلاح رسول.
إن تصريح وزير الخارجية التركي؛ مولود جاويش أوغلو، وهو يعتب على كل من روسيا وأميركا بعدم الوفاء بإلتزاماتهما و وعودهما لتركيا، بشأن وحدات الحماية الكردية في سوريا -أو بالأحرى بشأن قوات قسد- وإبعادها عن الحدود السورية التركية وبالتالي فإن بلاده "في وضع كهذا عليها فعل ما يلزم"، وذلك بحسب (وكالة صدى الواقع السوري Vedeng) والتي نقلت الخبر عن وسائل تركية، يؤكد على حقيقة مفادها؛ بأن لا ضوء أخضر أمريكي روسي -للآن- لتركيا بشن عمل عسكري معادي ضد مناطق الإدارة الذاتية وبأن تركيا بتحريكها لقوات عسكرية ضخمة في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب تحاول الضغط على الروس لعلها تحصل على صفقة جديدة بخصوص تبادل المناطق معها؛ تسليمها طريق M4 مقابل بعض مناطق الإدارة، لكن وبعد أن خسرت تركيا الدعم الأمريكي الذي كان في عهد ترامب، فقدت معها أوراق الضغط على الروس بالمقايضات وبالتالي فليس للأخيرة من مصلحة أن تقدم لها مناطق مقابل أخرى وخاصةً هناك احتمال كبير أن تحصل على كامل الجغرافيا السورية في ظل تفاهماتها مع الأمريكان.. ستخيب آمال الكثير من المرتزقة في رؤية تركيا وهي تحتل مناطق كردية جديدة.
- تجدون رابط الخبر في التعليقات
إن تأكيدات وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بأن بلاده ستواصل «مكافحة الإرهابيين أينما كانوا»، وذلك خلال تصريح له يوم أمس، مضيفاً؛ بأن «كان هناك من يحلم بإنشاء ممر إرهابي في شمال سوريا، وتم هدمه على رؤوس الإرهابيين هناك». ومؤكداً على أن تركيا «لم ولن تسمح بإنشاء الممر الإرهابي شمال سوريا»، نحوله لجماعات المعارضة السورية وبالأخص الكرد منهم، بأن هدف تركيا وكما صرح ويصرح كل قادة الأتراك، هو منع الكرد من تأسيس كيان سياسي خاص بهم، إقليماً كردياً آخراً على غرار التجربة العراقية وإقليم كردستان حيث أكد قادتهم؛ بأنهم لن يقعوا في نفس الخطأ ويسمحوا بإنشاء كيان انفصالي كردي هم يسمونه ب"الممر الإرهابي" وبالتالي فإن الإستراتيجية التركية وبعد أن كانت قائمة على محاربة الكرد وإسقاط النظام ووضع الإخوان المسلمين على قيادة دفة البلاد ويصلي أردوغان في المسجد الأموي، وبعد أن تم اسقاط المشروع الأخير عربياً دولياً، باتت الاستراتيجية التركية في سوريا تهدف وتعمل لهدف واحد، ألا وهو إفشال الإدارة الذاتية وكل من تبقى معها في المرحلة الثانية من جماعات كردية وعربية يساعدونها في تحقيق هدفها الإستراتيجي ذاك؛ ألا وهو أإفشال الكرد وإدارتهم الذاتية بحجة الإنفصال والإرهاب، بالرغم من أن الإدارة الذاتية وقسد هي أبعد القوى والتيارات عن هذه التهمة، مقارنة بالقوى المحلية والإقليمية الموجودة على الأرض السورية.
إن كانت تركيا صادقة في إدعاءاتها بخصوص " مكافحة الإرهاب" و"إنشاء منطقة آمنة" لإعادة المهجرين، وبأنها بدعوى تلك المقاصد والأهداف دخلت الأراضي السورية، فلتقم بدعوة الأمم المتحدة لإرسال قوات دولية للإشراف على تلك المنطقة وذلك بدل ارسال جنودها وعتادها العسكري، إن لم يكن الهدف هو الاحتلال وضرب أي طموح سياسي للكرد
إذا ما كان نقله موقع "آدار برس" بخصوص "اغلاق روسيا وأمريكا المجال الجوي أمام الطيران الحربي التركي، لذا تلجأ تركيا للمسيرات" دقيقاً، فإن ذاك يعني بأن فعلاً هناك تفاهمات روسية أمريكية حول سوريا بجعلها دولة لا مركزية وجعل الإدارة الذاتية أحد مكوناتها السياسية المستقبلية وبالتالي حل المسألة الكردية وحماية مناطقهم من أي اعتداءات تركية وغير تركية وأن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تكرر خيانات إدارة ترامب، كما تعني من جهة أخرى؛ بأن تركيا ستكون غير قادرة على اقتطاع أجزاء أخرى من سوريا وإذا كانت حقاً تريد أن تكون لها دور في سوريا القادمة، فما عليها إلا أن تقبل هي وما تبقى مما تسمى بالمعارضة السورية بالقبول بالشراكة مع باقي الأطراف والأطياف السورية والبدء بمرحلة سياسية جديدة تكون فيها سوريا وطناً لجميع مكوناتها وبعيداً عن لغة الإقصاء والتغيير الديموغرافي واحتلالاتها للمناطق الكردية.. بكلمة يعني إنهاء بلطجية أردوغان ضد الكرد!
- تجدون رابط الخبر في التعليقات
تغدوا بهم قبل أن يتعشوا بكم!
بالرغم من نفي بعض أعضاء الإئتلاف الوطني عما كشف عنه "رئيس الائتلاف الوطني المعارض السابق نصر الحريري خلال اجتماع الهيئة السياسية"؛ ب"أن ثلاث دول تواصلوا معه وقالوا إنّ الولايات المتحدة الأميركية لم تعد تنظر بجدّية لإسقاط بشار الأسد وأنّ الحل لديهم هو تشكيل حكومة وحدة وطنية من ثمانية وزراء مناصفة بين المعارضة والنظام السوري، على أن يكون رئيس الحكومة من المعارضة السورية في حين يبقى بشار الأسد رئيساً للجمهورية بصلاحيات محدودة"، إلا أن هذا التصريح يكشف عن عدد من الدلالات: أولاً؛ بأن الأمريكان وبعدما وجدوا حليفاً لهم في سوريا -ونقصد قوات قسد- باتوا مطمئنين لدورهم ووجودهم ومصالحهم في سوريا ولذلك فهي (أمريكا) "لم تعد تنظر بجدية" لقضية تغيير رأس النظام وخاصةً مع تخوفها من هيمنة الجماعات الإسلامية على السلطة في سوريا. القضية الأخرى أو تالياً؛ إننا نستدل من خلال هذا التصريح بأن هناك نية لدى البعض للقبول ببعض المكاسب السياسية الشخصية والتنازل عن الشعارات "الثورية" السابقة.
وبالتالي فإن المزايدات على الإدارة الذاتية ب"العمالة" للنظام السوري كانت متاجرة رخيصة، رغم أن الواقع أثبت لهم وللآخرين بأن الإدارة لم ترضخ لإملاءات دمشق، كما هم خضعوا وإلا لكانت توافقا منذ فترة طويلة على مخرج وحل تحت إشراف روسي.. أما القضية الأهم بقناعتي والتي يمكن أن نستشف من الحالة السورية والشرق أوسطية عموماً؛ بأن خصومنا نحن الكرد ومهما تباينت أجنداتهم ومواقفهم وسياساتهم، فهم مستعدون للتوافق مع بعضهم لأجل إفشال أي طموح كردي وأعتقد بهكذا حالة يكون من الصواب التوافق مع الطرف الذي يقدم مكاسب أفضل لشعبنا وهنا في الحالة السورية يبدو أن التوافق مع النظام بإشراف روسي ودعم أمريكي أفضل المخرجات في الملف الكردي وعلى الإدارة الذاتية أن تتغدى بالمعارضة قبل أن تتعشى الأخيرة بها!
إنني أستغرب من البعض الذي يحاول النيل من العمال الكردستاني من خلال حديث أحد قياديه؛ جميل بايك والعلاقة مع النظام السوري، وبالأخص أن هؤلاء الذين يحاولون النيل منه ومن حزبه، لهم علاقتهم، بل تبعيتهم لأسوأ نظام يعادي الكرد وقضاياهم؛ ألا وهو النظام التركي حيث لو قمنا بمقارنة بسيطة بين الأنظمة التي تقتسم جغرافية كردستان، لوجدنا بأن النظام السوري أقل من ألحق الضرر بالقضية الكردية، بينما النظام التركي أكثرهم ضرراً وبالتالي أي العلاقتين تحتاج للإدانة والرفض والتشهير بها وبأصحابها؟! رغم إدانتنا لأي علاقة تضر بقضايا شعبنا مع إدراكنا بأن في أكثر الأحيان الظروف والمصالح هي التي تجبر الأطراف الكردية على القبول بهكذا علاقات مع الدول الغاصبة، لكن دائماً هناك السيء وهناك الأسوأ، أما أن يستهزئ الأسوأ بالسيئ فيذكرنا بالمثل الكردي القائل؛ "Ê bi gû bi yê bi herî kenî" ولا داعي للترجمة والمزيد من الفضائح.
ربما مصطلح "أمة في شقاق" قليل علينا ويلزمنا كتاب آخر يحمل عنوان؛ "أمة في نفاق"، يعني فعلاً مو معقول حجم الحقد والكراهية التي نحملها نحن الكرد ضد بعضنا بحيث يصل النفاق بنا لدرجة أن نصدق كذبتنا عن الطرف الآخر، بأنه يعمل لتدمير الكرد!
مظلوم عبدي: تركيا لم تتمكن من اقناع الأطراف الدولية لشن عملية احتلال أخرى
عندما يقول أردوغان: بأن "طلب من بايدن إعادة المبالغ التي دفعناها لبرنامج المقاتلات F35 أو منحنا F16 كبديل"، فذاك يعني شيئاً واحداً؛ بأنه لم يحصل على شيء وعاد من روما ب"خفي حنين" ولذلك لا عزاء لمطبليه من المأخوذين ب"شخصية السلطان وأسد السنة" غير أن يفبركوا الأخبار الكاذبة لعلى أن يعطوا لأنفسهم بعض الدعم والشحن المعنوي لكي يستمروا في تصديق بروباغنداهم الخادعة على طريقة النازيين عندما أقنعوا أنفسهم، بأنهم في طريقهم للسيطرة على أوربا! وهؤلاء المتأردغين وعلى طريقة الهتلريين ما زالوا يخدعون أنفسهم، بأنهم ومن خلال "العثمنة الجديدة" هم في طريقهم للسيطرة على العالم الإسلامي، لكن هؤلاء المستبدين جميعاً يتناسون حقيقة هامة في العلاقات الدولية؛ بأن مصالح مراكز القوى لن تسمح لديكتاتور متهور مثل أردوغان حالياً، وقبله كل من سبقه من الطغاة، بأن يضر بمصالح تلك المراكز ولا بد أن ينتهي بهم إلى تدميرهم وتدمير مشاريعهم التوسعية الاحتلالية وهذه ستكون نهاية أردوغان ومشروع "الأخونة"، كما كان مشروع هتلر والنازية.. بالمناسبة الكثير من التقاطعات بين الشخصيتين والمشروعين وقد نعود إلى المقارنة بينهما يوماً والوقوف على الكثير من الحقائق التي تؤكد عنصرية ونازية المشروع الأردوغاني.
إن تصريح الرئيس التركي؛ أردوغان: بأن "العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية خارج الحدود ستتم عندما يجب القيام بها، ولا يمكن التراجع عن ذلك"، ومن جهة أخرى تصريح الخارجية الأمريكية بحسب موقع آدار برس؛ بأن "على جميع الأطراف احترام الهدنة في سوريا"، يؤكد على أن لا عملية عسكرية جديدة ضد مناطق الإدارة الذاتية وبالتالي لا داعي للمزيد من الأخبار الكاذبة بهدف خلق بلبلة في المناطق الحدودية.. خاب أمل الكثير ممن كانوا يتمنون تشريد شعبنا واحتلال المزيد من مناطقنا!
جيمس جيفري: "الرئيس بايدن لم يعط ضوءا أخضر لعملية عسكرية تركية في شمال سوريا"، بل أضاف وبحسب القناة؛ "أنا متأكد من أن الرئيس بايدن حذر إردوغان من أي عملية في شمال شرق سوريا".
يوسف حمود، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لرووداو: حسب معلوماتنا، هناك حوار بين قسد والنظام السوري، ويبدو أن الحوار وصل إلى أجواء متوترة ولذلك تُطلق روسيا إشاعات حول عملية عسكرية وشيكة للجيش التركي والجيش الوطني للتأثير على الأطراف المتحاورة. (نقلاً عن صفحة الصديق والإعلامي Hisén Omar).. يعني لا "عملية عسكرية وشيكة للجيش التركي والجيش الوطني" أو كلها "إشاعات روسية.. للتأثير على الأطراف المتحاورة"، طيب أو شو ميشان التهديدات التركية وقياداتها العسكرية والسياسية وجولات أردوغان المكوكية بين موسكو وأستانة وواشنطن وترجيه من الروس والأمريكان بالسماح بعملية جديدة، ولا وينها تهديداتكم وتهديدات مواليكم وإعلامكم بقرب العملية العسكرية.. يبدو أن ذاكرة السمك أقوى من ذاكرة الكثيرين من البشر. بالمناسبة لو يكون هناك حوار بين النظام والإدارة الذاتية ستكون لموسكو دور وإشراف عليه وبتفاهم مع الأمريكان ولن يحتاجان للإشاعات للضغط على الطرفين، بل لهم من أوراق الضغط أن يجبرا الطرفين على الجلوس والتوافق وذلك إن كان هناك فعلاً تفاهم حصل بين القوتان الدوليتان للبدء بعملية سياسية بين القوى والأطراف المحلية.. قال "إشاعات" قال!
رسالة واضحة من البنتاغون لأردوغان
يؤكد على شراكة واشنطن المتينة مع "قسد" ويحذرها من أي عدوان
نقلت الكثير من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي ومنهم المرصد السوري، بأن (أكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أن عناصر قوات سوريا الديموقراطية “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا، وأن واشنطن تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد). وبالرغم من أن (امتنع كيربي عن التعليق على التقارير بشأن عملية عسكرية تركية محتملة ضد “قسد”). إلا أنه (أشار المتحدث إلى أن هذا النوع من التعاون سيتواصل، مجددا التأكيد على حق القوات الأميركية في سوريا، أو أي مكان في العالم، في الحماية والدفاع عن النفس، مضيفا أن القوات ستستخدم هذا الحق إذا تتطلب الأمر ذلك). وهكذا يمكن لنا أن نقرأ الرد الأمريكي واضحاً بخصوص أي عدوان تركي جديد ضد قسد ومناطق الإدارة الذاتية حيث ستكون على القوات الأمريكية حينها "حماية" الحلفاء وقواتها و"الدفاع عن نفسها" وبالتالي يمكن أن نفهم تراجع تركيا والميليشيات التابعة لها عن لغة الوعيد والتهديد الذي كنا نسمعه على مواقعهم وصفحاتهم قبل لقاء بايدن وأردوغان الأخير؛ بأن الثعالب رؤوا الذيل المنتصب "Dûvê rep dîtin"، كما يقول المثل الكردي وأن القضية ليست كما يريد البعض الترويج لها، بأن روسيا تنشر "الإشاعات" للضغط على دمشق وقسد من أجل الحوار
إننا نقول لأولئك الذين يقرؤون "تطورات" المشهد العسكري في مناطق الإدارة الذاتية (بخصوص دخول القوات الروسية إليها)، بأنه إشارة إلى "تخلي الأمريكان عن الكرد ووحدات الحماية وقسد بحيث جعل أولئك يلجؤون للأستعانة بالروس"، ما يلي: ليكن بعلمكم وعلم كل من ينتظر سقوط الكرد كما تنتظر الغربان سقوط الضحية للانقضاض عليها؛ بأن لولا التوافق والتفاهمات الروسية الأمريكية من جهة ومن جهة أخرى التفاهمات بين قسد وقوات التحالف الدولي؛ أمريكا، لما دخلت عربة روسية لمناطق الإدارة الذاتية ولذلك لا داعي للتشويش على الموضوع
أولئك الذين يقولون؛ بأن روسيا موافقة لأن تقوم تركيا بشن عملية عسكرية -ولو محدودة- ضد قوات سوريا الديمقراطية وذلك من أجل الضغط عليها وعلى الإدارة الذاتية، بأن "تخلع ثيابها" وتذهب مباشرةً إلى دمشق و"الاستسلام" للنظام، فإننا نوجه لهم التساؤل التالي؛ وأين إدعاءاتكم السابقة بأن قسد والإدارة ليسوا إلا "عملاء وأتباع للنظام" وبأن مهمتهم فقط "إستلام وتسليم".. للأسف هناك البعض يسوق حسب السوق، لكنهم يتناسون بأن ذاكرة العالم، ليست كما هي ذواكرهم المعدومة، ناهيكم عن افتقار الكثير منهم للمبادئ والأخلاقيات العامة. معلومة أخيرة لأولئك؛ إن أي متابع للملف السوري، وليس فقط تركيا، يعلم بأن "الضوء الأخضر" لأي عملية جديدة في شرق الفرات هي بيد الأمريكان وليس الروس.
"ذرائع الأعداء" لا تؤخذ بها!
شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، وعلى لسان أحد المسؤولين العسكريين، تؤكد؛ بأن "إدارة بايدن لن تسمح بتهديد حلفائنا الأكراد"، وبقناعتي أن هذه الرسالة الأمريكية أوصلها بايدن لأردوغان في لقائهم الأخير، مما جعلت تركيا تتراجع عن تهديداتها وعنترياتها التي كانت تطلقها قبل اللقاء المشار، لكن ورغم هذه المعطيات والاستنتاجات؛ بأن الدولة التركية لا تجرؤ أن تحرك جندي لها باتجاه الحدود السورية من دون ضوء أخضر دولي وتحديداً أمريكي، يأتي من يقول وللأسف؛ بأن عندما تقرر تركيا مهاجمة منطقة سورية ما -كردية- فهي لن تحتاج لضوء أخضر أمريكي أو روسي وهكذا واستناداً على تلك المقدمة الفاسدة تجده يبني نتائج وقراءات خاطئة تماماً -إن أحسنّ الطن في قراءاته أساساً- وذلك عندما يقول: بأن على كرد سوريا أن لا يعطوا الذرائع لتركيا بمهاجمة مناطقهم!
فعلاً غريب منطق البعض حيث يقرؤون السياسة من منظار أعدائهم وليس من خلال مناظيرهم ورؤاهم ومصالحهم الوطنية، وإننا نسأل هؤلاء؛ سيدي متى كانت "ذرائع" العدو مقبولة لدى الشعوب المقموعة بحيث تجعلكم تطلبون من أهلكم أن لا يقدموا على أي عمل بحيث لا يضعوا بيد أعدائهم "الذرائع"، ثم متى كان نضال الشعوب ودفاعهم عن وجودهم وحقوقهم ذرائع، طبعاً هذه ليست دعوة لأن نجعل من روچآڤا ساحة لتحرير أجزاء كردستان الأخرى، لكن بنفس الوقت أرفض كل ذرائع الأعداء بخصوص تبرير احتلالاتهم وعدوانهم على مناطقنا.. وبالأخير ولمن تخونه الذاكرة نقول؛ بأن ذريعة تركيا في الهجوم على شعبنا هي إنها لن تقبل بنشوء كيان وإقليم سياسي كردي آخر على حدودها كما صرحوا علناً، فهذه هي وحدها ذريعة تركيا، فهل تقبلون بها أيضاً؟ الجواب يحدد وطنية وكردستانية كل منا!
كذبة "إقالة عبدي" دائماً!
إن قضية عزل قائد قوات سوريا الديمقراطية؛ مظلوم عبدي، باتت سمجة ومملة بتكرارها وفحواها ولذلك ننصح من يقف خلفها من دوائر استخباراتية خاصة وبعض وسائل الإعلام والشخصيات الهزيلة والمرتزقة، أن تبحث عن مواضيع جديدة أخرى يشغلون بها أنفسهم ومن يتابعهم من المخدوعين بهم ولكن وفقط للتوضيح نود أن نقول لهم؛ بأن السيد عبدي يبقى بالأخير جزء من منظومة سياسية عسكرية في روجآفا وهو ليس وحده صاحب القرار، بل هناك قيادة مشتركة تناقش فيها القضايا وتؤخذ القرارات وبالتالي ورغم دور ومكانة عبدي في تلك المنظومة فإن تغييره لن يشكل تحولاً في مسار قسد والإدارة الذاتية ولا حتى في علاقة قوات التحالف معهما حيث وكما قلنا؛ فإن هناك منظومة كاملة تقوم بدورها ومهامها، لكن من يريدون الترويج لتلك الإشاعة عن "إقالة عبدي" يحاولون القول: بأن "قسد تابعة لقنديل وأن عبدي ولأنه قد خرج من تحت هيمنة كهنة قنديل فلذلك اقالوه"! ولهؤلاء السذج في السياسة والعلاقات الداخلية للمنظومات الشبيهة بالعمال الكردستاني نقول؛ بأن لا يمكن لقيادي منها أن يخرج بتلك السهولة عن رأي المنظومة وإن فعل فغالباً سيكون مصيره الإفناء معنوياً وأحياناً مادياً ولذلك نجد من النادر ايجاد انشقاقات وخروج من هذه المنظومات، إلا في ظروف الانهيار والضعف، ثم المنظومة القادرة على إخرج شخصية مثل عبدي وعشرات أمثاله من سبقوه ومن يعايشوه، قادرة على إيجاد البديل عنه ومن دون أن تتأثر بتغييره، طبعاً إن أخذنا بمقولتهم؛ أن قسد تابعة للعمال الكردستاني وقنديل هي من تغير قادتها.. بالمناسبة أولئك يكشفون عن قضية جد مهمة يغيب عن بال الكثير؛ ألا وهي عقليتهم الشمولية وذلك بعكس إدعاءاتهم بأنهم خرجوا في "الثورة" ضد ديكتاتور ونظامه الشمولي حيث يتبين لنا مدى قناعة هؤلاء، بأن "إقالة عبدي" يعني نهاية قسد والإدارة الذاتية وهي تبين عن مدى تأثرهم بمفهوم "القائد الأوحد؛ الديكتاتور"، رغم أن لا قائد دائم في العمال الكردستاني، إلا أوجلان، أما البقية فيمكن تغييرهم وإقالتهم واستبدالهم ومن دون أن تتأثر المنظومة السياسية والعسكرية لها ولذلك نقول لهم؛ روحوا إلعبوا غيرها!
أحد الأخوة المتابعين كتب التعليق التالي بخصوص بوستي ليوم الأمس عن "ذرائع" تركيا للهجوم على روچآڤا حيث كتب قائلاً؛ "ماموستا لا يهمنا تركيا و ذرائعها و نعرف إن هدف هذه الكيان هو محو. الكورد من الخارطة و لكن لا تستطيع الوقوف إمام العالم و قواعد اللعبة العالمية و خاصتا الغربية. هذه الكيان بذريعة حزب العمال دمر نصف روجافا و احتلتها كما احتلت مناطق واسعة من جنوب كوردستان و كل ذلك بضوء أخضر غربي و أمريكي المصنفين حزب. العمال. كحزب ارخابي". إن تعليق صديقنا جعلني أكتب له الرد الآتي:
وهل تعتقد بأن الروس والأمريكان عندما أعطوا الضوء الأخضر لتركيا بتدمير نصف روچآڤا، كما أنت قلتها، كانت بحجة وجود حزب العمال في تلك المناطق مثلاً، أم لأن مصالحهم مع تركيا هي التي جعلتهم يمنحون الضوء الأخضر لتركيا.. صديقي لو كانت الحجة هو العمال الكردستاني لما تعاطى كل من الروس والأمريكان بالأساس مع قسد والإدارة الذاتية وبالتالي المسألة برمتها مسألة مصالح دولية وإقليمية ونحن الكرد نحاول أن نحقق جزء من المكاسب، أو بالأحرى ننال بعض من حقوقنا ولو إننا نخسر هنا وهناك من مناطق وإمتيازات، لكن أنت مجبر أن تقبل باللعبة والدور وما يمنحونك من حقوق -من نصيبك بالربح- وإلا ستصبح خارج اللعبة تماماً
أيضاً أحدهم يعتب فيقول، وبما معناه؛ "لما لا تطالب الإدارة الذاتية بعدم رفع صور أوجلان وشعارات العمال الكردستاني بحيث لا نقدم الذرائع لتركيا"وكأن الإدارة سوف تنفذ مباشرةً مطلبي، أو كأنني من يدعو الآخرين لتأليه الزعماء، بالرغم من إنني قلت في عشرات المقالات؛ بأنني مع استقلالية القرار السياسي الكردي السوري -إن كان ما يخص المجلس أو الإدارة- وبأنني ضد هكذا مظاهر ولا يجب أن تسمح بتعليق صور الأشخاص بأي مكان ودائرة وليس فقط شوارع المدن، إلا في حالة واحدة وهي وقت الدعاية الانتخابية ووفق قوانين تحدد الزمان والأمكنة وطريقة النشر والإعلان، أما دون ذلك يمنع منعاً باتاً حتى صورة رئيس الدولة في المكاتب وليس فقط بالشوارع، ناهيكم عن التماثيل والنصب التي تجعل من القادة والزعماء الشرقيين شبيهين بآلهة روما! طبعاً ليس كرهاً بأحد من أولئك الزعماء، بل درءً من تأليههم وتقديسهم حيث وللأسف نحن -ثقافتنا- هي التي تجعل من هؤلاء طغاة ومستبدين وبالتالي أي ثورة اجتماعية يجب أن تسبقها ثورة فكرية ثقافية تغير الكثير من قيمنا الحضارية وإلا سنبقى أسيري دوائر الانغلاق الفكري القروسطي الاستبدادي.
ملاحظة أخيرة بخصوص قضية "الاستلام والتسليم" والتي يتزعمها البعض؛ بأننا نشهد فصولها الأخيرة بين النظام والكردستاني، فإن نفس أولئك يسكتون عن تسليم المناطق التي كانت تحت يد المعارضة للنظام، بل هم استسلموا لنظام لا يقل سوءً عن النظام السوري -على الأقل في الملف الكردي- بل يتعدى سوءه وحقده وعدائه وأضراره بالقضية الكردية عشرات المرات عن النظام السوري؛ ونقصد النظام التركي وأعتقد شعبنا أدرك ذلك جيداً حيث ومن خلال مقارنة بين النظامين السوري والتركي وما قام كل منهما ضد قضايا شعبنا في جزأي كردستان الملحق بكل طرف، بل من خلال سياسة النظامين في المناطق الكردية الملحقة بالدولة السورية، سندرك سوء كل نظام ومن هو الأسوأ حيث وجدنا الدمار والتخريب والإبادة التي حصلت في مناطقنا خلال ثلاث سنوات على يد حكومة العدالة والتنمية قد فاقت وبعشرات المرات ما قام به البعث السوري خلال نصف قرن وبالتالي حضن أي الحكومتان هي الأسوأ؛ التركي أم السوري يا من وجدتم في حضن أردوغان الدفئ الثوري؟!
منذ أيام وأنا أتابع مسلسلاً عن الملكة إليزابيت والعائلة الملكية في بريطانيا وقد لفت انتباهي اليوم، وفي الجزء الثالث منه، موقف الأمير تشارلز من شعب وثقافة ويلز -گمري بالويلزية- حيث ولأجل أن يتوج أميراً على المقاطعة يرسل إلى هناك لتعلم لغة شعبها والتعرف على ثقافتهم، وهناك يدرك الفارق الثقافي واللغوي وكذلك الحضاري بين أن تكون إنكليزياً وأن تكون ويلزياً، فينحاز لأهل البلد وثقافتهم وهويتهم الوطنية، وبأن يجب احترام تلك الخصوصية والحفاظ على الشخصية والإرادة المستقلة للشعب الويلزي.. عندما شاهدت هذا الموقف من أمير البلاد وهو الوصي على العرش بنفس الوقت، راجعت مواقف ليس فقط حكامنا وأمراءنا وسياسيينا في الشرق البائس التعيس من قضايا الشعوب والأمم المغلوبة على أمرها مثل شعبنا الكردي، بل مواقف الكثير من النخب المحسوبة على الفكر والثقافة حيث تجدهم أكثر عنصريةً وحقداً على الكرد وقضاياهم من الأنظمة القمعية البوليسية وقادتها نفسها وللأسف. والسؤال؛ كيف يمكن تحقيق دول مدنية علمانية في ظل وعي حضاري مأزوم متخلف يجد في قمع الآخر "السيادة"! .. فعلاً لا حرية وديمقراطية وحقوق شعوب وأفراد من دون وعي حضاري يدرك المعاني الإنسانية في تلك المصطلحات والمفاهيم الأخلاقية.
لما يهرب الكرد من أوطانهم؟!
بالرغم من أن "صحيفة بيلد" الألمانية تربط بين هجرة الكرد وسياسات أردوغان وبهدف استخدامها سياسياً في وجه أوربا، إلا إننا يمكن القول بخصوص الموضوع ما يلي؛ أولاً لا خلاف البتة بأن تركيا وكل الدول الغاصبة لكردستان تريد إيجاد "حل" ما، أو مخرجاً لما تسميها ب"المشكلة الكردية" -ولو على الطريقة النازية مع اليهود وبما سميت ب"الحل الأخير" وإبادتهم في معسكراتها- لكن وللأسف فإن القضية؛ قضية الهجرة الكردية أعمق وأكثر تجذيراً من سياسات هذه الحكومات التي تريد دفعنا نحو الهروب من المنطقة، ربما يربطها البعض بأسباب أمنية ومعيشية كما في سوريا وإلى حد كبير تركيا وإيران، لكن ها هم الكثيرين من أبناء جنوب كردستان؛ الإقليم الفيدرالي والذي يتمتع بالكثير من الحرية والاستقلال وتأمين مستوى مقبول من العيش الكريم، هم أيضاً وعبر الحدود البيلاروسية يحاولون الوصول إلى "جنات النعيم" بأوربا، إذاً هناك إشكالية بنيوية في ثقافتنا نحن الكرد يجعلنا نهرب من وطننا وأعتقد وبحسب قراءاتي للموضوع يتعلق بغياب مفهوم الوطن والوطنية في ثقافتنا الكردية وذلك نتيجة غياب الدولة الوطنية على مر العصور التاريخية.. للأسف ورغم تغنينا الزائف بالشعارات وكردستان الكبرى المحررة، تجدنا مع أول فرصة نهرب منها كأي غجري يحمل خيمته إلى مكان آخر وربما في ثقافة الكوجرية التي ما زالت لها جذورها بيننا أن تفسر الكثير من المسألة، كما يبدو أن الأوطان في عرف الكثيرين منا ليس إلا فندقاً فخماً وعندما وجدنا ذلك لم يتحقق مع بوادر تأسيس بعض دويلاتنا؛ روچآڤا أو حتى إقليم كردستان، فإننا حملنا خيمنا الكوجرية إلى فنادق أوربا، دون أن ندرك إننا لن نكون أسيادها، بل كراسينها وخدمها!
بقناعتي إن رسالة كينيث ماكنزي؛ قائد القيادة المركزية الأمريكية، يوم أمس، بخصوص التهديدات التركية الأخيرة بتنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية كان واضحاً حيث قال: “أمريكا لديها علاقة تحالف مع تركيا, ولدى تركيا هواجس أمنية مشروعة, ومن هجمات على الأراضي التركية انطلاقاً من سوريا, ولكننا نشعر أن قوات سوريا الديمقراطية غير معنية بالهجمات على تركيا, لذلك سنستمر في العمل مع تركيا لحل هذا التوتر في الأيام القادمة”. إننا نلاحظ التأكيد الأمريكي هنا على الاحتفاظ بالحليفين والتوسط لإيجاد حلول ومخارج حيث من جهة تنفي مسؤولية قسد عن الهجمات التي تدعيها تركيا وبنفس الوقت تأخذ "هواجس تركيا الأمنية" بعين الاعتبار وتؤكد على العمل لحل هذا التوتر .. يبدو هناك حلول وسيناريوهات سياسية قادمة لإيجاد صيغ ومخرجات توافقية بين مختلف القوى والأطراف التي باتت تتحكم في الجغرافيا السورية.
ربما يكون حديث وزير الخارجية الروسي؛ سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب لقاء سكرتير الكرسي الرسولي “بول ريتشارد غالاغر”، يوم الثلاثاء، لافتاً وذلك عندما قال: “يجب أن يشعر الأكراد بأنهم جزء من المجتمع السوري"، وأضاف؛ "نحن على اتصال وثيق مع الممثلين الأكراد، ونحن على استعداد للمساعدة في ضمان أخذ مصالحهم المشروعة في الاعتبار بشكل كامل في العمل الجاري على تشكيل إطار سياسي جديد في سياق أنشطة اللجنة الدستورية”. ولكن الملفت أيضاً في تصريح الوزير الروسي، وعموم الخطاب الروسي، بخصوص الملف الكردي في سوريا هو عندما يصرح ويؤكد هؤلاء دائماً على قضية مغلوطة، لخصها الوزير بما يلي: “أنصح الأكراد بأن لا ينجرفوا خلف المغازلة التي يواصلها زملاؤنا الأمريكيون معهم، الذين يدفعون الأمر نحو تأجيج النزعات الانفصالية في شرق سوريا”. فعلاً إننا نستغرب هذا التأكيد الروسي على قضية لم تطرحها جهة سياسية كردية، لا ضمن أحزاب الوحدة الوطنية واٌدارة الذاتية ولا أحزاب المجلس الوطني الكردي حيث الجميع يؤكدون على حل المسألة الكردية ضمن وحدة الجغرافيا السورية، بالرغم من أن الشرائع والقوانين المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان والمجموعات الإثنية تؤكد حق شعبنا في الاستقلال، لكن رغم ذلك وضمن "السياسات الواقعية" وإمكانيات شعبنا ومصالح الدول والقوى المتحكمة في مسار الحل السوري، يدركون أن لا إمكانية لطرح دولة كردية مستقلة في روجآفاي كردستان ولذلك فهم يؤكدون دائماً على حل وطني سوري جامع يخدم كل مكوناتها المجتمعية، ورغم كل ذلك نجد هذا "التكرار" الروسي لقضية كاذبة تماماً ومتاجرتها بها، فقط لتأليب القوى الإقليمية من أنظمة غاصبة وقوى سياسية قومجية ضد شعبنا، وإننا نأمل من الأطراف الكردية جميعاً وبالأخص المجلس الوطني وأحزاب الإدارة الذاتية العمل على طرح هذه القضية بقوة مع الجانب الروسي ومحاولة الضغط قدر الامكان لتغير من خطابها التحشيدي ضد شعبنا!
جاء في بيان المجلس الوطني الكردي، اليوم الأربعاء، بأن المجلس عقد اجتماعاً إفتراضياً مع المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا؛ ديڤيد براونشتاين، وأن الأخير، ((أكد على التزام بلاده "برعاية المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب pynk ("الوحدة الوطنية الكردية" وأكبرها "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD")، و"الالتزام بوثيقة الضمانات التي وقعها مع قائد قسد مظلوم عبدي وضرورة تنفيذ مضمونها، ومن ثم الجلوس على طاولة المفاوضات")). إننا من جهتنا نطالب الطرفين؛ المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية، تقليل العقبات والشروط المسبقة بهدف تسهيل المبعوث الأمريكي وإيجاد صيغة تفاهم مشتركة بين الطرفين ومختلف القوى الكردية الأخرى ونداؤنا للجميع، بأن يكونوا عامل بناء الثقة لردم الشرخ الموجود في الشارع الكردي.. بعبارة صريحة نقولها لكل الأطراف: لو كان لديكم حس حقيقي بمعاناة شعبنا لتوصلتم من زمان لصيغة تفاهمات مشتركة حتى لو كانت المسألة تتطلب يتنازل طرف للآخر عن كل مطالبه وشروطه وللعلم؛ فإن من يقدم مصالح شعبنا على مصالحه الحزبية والشخصية سيقوم بالتنازل للآخر عن شروطه ومطالبه، مما سيجعله يكبر ليس فقط في عيون شعبنا، بل حتى في عيون الخصوم والأعداء.. معيب حقاً أن نجد الأعداء ينهشون في الجسد الكردي في حين أحزابنا ملتهين في نهش أجساد بعضهم البعض.
السيد فؤاد عليكو يكتب بوستاً على صفحته بالفيسبوك معاتباً الإعلامي الكردي؛ دلبخوين دارا، كونه وجه سؤالاً للسيد فريد سعدون بخصوص تهديدات تركيا ولأن دارا قال في تساؤله: "تهديدات تركيا ضد الكرد" ومشيداً بالسيد سعدون، بأنه "صحح صيغة السؤال وقال تهديدات تركيا ضد ب ي د وليس الكرد" وبالتالي وانطلاقاً من ذلك يتساءل عليكو مستغرباً؛ "هل هي زلة لسان من دارا"، لكن يستفيض مستدركاً ليقول: بأنها تعبر عن رأي وقناعة الإعلامي دلبخوين.. وها إنني أقول للسيدين عليكو وسعدون، بأن عندما تهدد تركيا طرفاً كردياً فهي تهدده لأنها -أي تركيا- تدرك إن ذاك الطرف الكردي يعمل على مشروع سياسي يخدم الكرد وقضاياهم وبنفس الوقت يهدد مشاريعها العنصرية في ضرب شعبنا وليس لأنه يحمل اسم ب ي د أو ب ك ك، ثم تهديدات تركيا وحروبها واحتلالاتها لمناطقنا قد أثبتت حتى لمن هو مصاب بعمى البصر والبصيرة؛ أن تركيا تستهدف الكرد وليس فقط طرف سياسي يحمل اسماً أو مشروعاً لا تعجب تركيا.. للأسف البعض مستعد أن يخدم تركيا ولو بأرخص الأثمان.
المقابلة الكاملة للسيد مظلوم عبدي .. ما يعجبني في هذا الرجل هو هدوءه وواقعيته السياسية حيث وبالرغم من إنه يعرف كقائد عسكري، لكن حنكته السياسية ربما تفوق قدراته العسكرية، طبعاً لا ننسى الاعداد السياسي لهؤلاء الكوادر .. إنني وبالرغم ضد تمجيد الشخصيات والتطبيل لهم ولي إيمان كامل بالعمل المؤسساتي، لكن أعتقد أن قيادة عبدي خلال المرحلة الماضية كانت هامة وحققت لشعبنا الكثير من الأهداف السياسية وليس فقط العسكرية، رغم خسارتنا في بعض الجبهات والمواقع والتي قد سببت -وما زالت- مآسي لشعبنا وبالتالي يجب أن تكون تحرير تلك المناطق المحتلة من أولويات سياسات القوى الكردية، مع إنني أتفق مع قراءة السيد عبدي؛ بأن الحل النهائي سيكون ضمن إيجاد مخرج سياسي لعموم الأزمة السورية وربما يكون الاتفاق بين دمشق والإدارة الذاتية، كما قالها قائد قسد، هي الخطوة الصحيحة الأهم لحل كل تلك القضايا.. وإليكم نص المقابلة كاملةً لمن فاته قراءة اللقاء حيث هناك الكثير من الإجابات الواقعية التي تشغل الساحة السياسية الكردية والسورية عموماً
مظلوم عبدي: بايدن أبلغ أردوغان إن الولايات المتحدة ترفض أي عملية عسكرية ضدنا - خبر24 ـ xeber24
نقرأ كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص المقربين من الدوائر التركية والإخوانية؛ بأن الوجود الأمريكي في سوريا -روجآفا وشرق الفرات- ودعمهم لقوات سوريا الديمقراطية "مرتبط فقط بمسألة محاربة داعش" وذلك في إشارة إلى أن الأمريكان سوف يتخلون عن قسد مع إنتهاء الدور الوظيفي لهم في محاربة "داعش"، بالرغم من أن نفس تلك الصفحات -وبالأخص الكردية منها والمحسوبة على المجلس الوطني الكردي- تنقل خبراً عن لقاء المجلس مع المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا؛ ديفيد برونشتاين، وتقول: بأن هذا الأخير، قال؛ "إن الجيش الأميركي سيستمر بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لثلاثة أسباب، تشمل منع عودة «داعش» وتأمين استقرار المنطقة ودعم العملية السياسية". إذاً الوجود الأمريكي لا يتوقف فقط على مسألة محاربة "داعش" وإنما هناك إستراتيجية أمريكية متكاملة وقضية الحرب على الإرهاب جزء منها، لكن هناك المصالح الأمريكية والتي تتعلق بإيجاد حل وإستقرار بالمنطقة من خلال عملية سياسية ولا يمكن لأي مخرج أن يكون واقعياً دون أخذ مصالح كل الأطراف بعين الاعتبار ومنهم، بل وعلى رأسهم الأمريكان وحلفائها بالمنطقة ولذلك نقول لأولئك البعض الذين يمنون نفسهم بأن يترك "قسد" من دون دعم أمريكي، بأن حلمكم ك"حلم إبليس بالجنة" حيث هناك أكثر من سبب -مادي ومعنوي- يجعل الأمريكان لا يتخلون عن "قسد" والكرد عموماً وأن لا حل في سوريا دون أن ينال شعبنا إعترافاً حقيقياً به كمكون أساسي يقر به الدستور السوري الجديد ولذلك فمن الأفضل العمل وفق هذا المنظور السياسي -كردياً وسورياً- والجلوس على طاولة الحوار كأبناء بلد واحد لهم مصلحة في القبول والتوافق والشراكة على أساس المساواة الكاملة بالحقوق وليس وفق العلقليات الإلغائية السابقة.
أردوغان: ((مصممون على مواصلة كفاحنا ضد كل أشكال الإرهاب، وعلى رأسها محاور الشر مثل "بي كا كا/ي ب ك" و"داعش" و"غولن"، وعلينا زيادة تعاوننا بهذا الصدد)). إننا لن ندخل في تفاصيل كل طرف من الأطراف الثلاثة بخصوص مسألة "الإرهاب" يلي شملهم أردوغان بحديثه والتي لا تجمع بينهم غير الإدعاء الكاذب للتصريح؛ كوننا نعلم جيداً بأن الأول وضع على لائحة أمريكا لمصالح أمريكية غربية مع تركيا، أما الآخر؛ "داعش" فكان ولسنوات على حدود الدولة التركية وكانت العلاقة معها في أحسن حال ك"دولة جارة" لهم حيث العلاقات التجارية والأمنية ولولا محاربة الأمريكان ل"داعش" لربما فتحت أنقرة قنصليات وسفارات لها في "دولة الخلافة".. أما الأخير؛ "منظمة غولن"، فيبدو أن الرئيس التركي ناسي بأنه هو نفسه خريج تلك المدرسة ويعتبر فتح الله غولن أحد أساتذته المهمين، بل ولي نعمته وبروزه السياسي وأن لولا غولن لربما لليوم كان يبيع الذرة -أو كعك السميد، كما صححها أحد الأصدقاء- في شوارع إستانبول مع حبي وتقديري لكل البائعين الجوالين.
سؤال من مريدي الطرفين؛ المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية، هلق إذا بكرا توافق الطرفان على تشكيل قيادة سياسية مشتركة لإدارة المناطق الإدارة الذاتية -وهو ما سيحصل بالأخير- فحابب أعرف شو راح يكون موقفكم وشو راح تعملوا بكل هاد التخوين لبعضكم، يعني كيف راح تبرروها، ولا المسألة ما بدها كتير تفكير بحيث تكرروا ما قالها غيركم؛ "هذا ما وجدنا عليه آبائنا وأجدادنا" .. بؤس وبئس عقلية "القطيع" لدى الكثير من أبناء شعبنا مع تقديرنا لكل من يعمل على ردم الهوة وشق الخلافات بين مختلف الأطراف، طبعاً انتقاد الأخطاء وحتى عمالة بعض الشخصيات هنا وهناك شيء وبين تخوين طرف سياسي تختلف معه شيء آخر تماماً!
عزيزي دعني أوضح لك ما يلي؛ إن خيانة الأشخاص واردة وفي كل الأمكنة والأزمنة، لكننا نتحدث عن تخوين أطراف سياسية حيث الأوجلانيين يخونون البارزانيين وهؤلاء يخونون أولئك وهو المرفوض تماماً حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك تيار وحزب سياسي كامل منهجه السياسي هو الخيانة، بل ربما ونتيجة مصالح حزبية وشخصية ينتهج سياسات خاطئة في مرحلة ما تضر بالقضايا الوطنية.. بعبارة أوضح؛ لا تقام الأحزاب وبرامجها على الخيانة، بل على نهج وطني ربما نتفق أو نختلف معه في مواقف ومسلكيات محددة، أما أن تخوّن ذاك الطرف وبنفس الوقت تحاوره من أجل الشراكة فهو اللامنطق واللامعقول، إن لم نقل النفاق السياسي وذلك كما حال أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني، يعني كيف يستقيم الأمر مع المريدين من الطرفين أن يخونوا بعضهم ونحن نتابع بأن الطرفان في كل فترة يدخلون جولة جديدة في الحوار من أجل التوافق على الشراكة، فهل ستكون الشراكة على الخيانة، أم على برنامج سياسي وطني يخدم قضايا شعبنا ومناطقنا؟!
يوم أمس وأنا أتابع فيلماً وثائقياً -The Last Days- عن خمس ناجين من الهولوكوست من يهود المجر، لفت انتباهي عدد من القضايا المشتركة بين مأساة أولئك وبين ما يعاني منه شعبنا مع الاحتلالات التركية من إبادات وتغيير ثقافي وانقلاب الكثيرين ممن كانوا وكنا نعتبرهم أخوة وجيران تشاركنا في الكثير من الملمات والأفراح وإذ ينقلبون مع وصول المحتل التركي ليشاركوه في السلب والنهب والاستيلاء على ممتلكات الآخرين.. ومن سخرية القدر وبعد نصف قرن فعندما تعود إحدى الناجيات لمسقط رأسها وتجد أحد جيرانها مستولياً على دارهم، فإن أول ما يبادرها ذاك "الجار" الغاصب هو سؤالها؛ "هل أتيت إلى هنا لتستعيدي أملاككم"! يعني لم يشغل باله وضميره كل تلك الجرائم الوحشية بحق أولئك الضحايا، بل أحدهم يسأل وبحال من الشك؛ "هل فعلاً حصلت تلك الجرائم كما يعرضونها في الأفلام"؟! إن موقف أولئك الأشخاص وتساؤلاتهم الوقحة جعلتني أقارن بين مأساة يهود الهولوكوست النازي ومأساة شعبنا مع الهولوكوست الطوراني الأردوغاني، وكم كردياً سيعود يوماً لقريته ليجد مستوطناً يسأله؛ هل أتيت لتستعيد أملاككم؟!
· ١٣ نوفمبر ٢٠٢١ ·
السياسي الكردي؛ صلاح الدين دميرتاش علق على اعتقال زوجته "باشاق دميرتاش"، قائلاً: "لا يوجد حد لعدم الأخلاق والفجور في تركيا". ونحن بدورنا نقول: نعم وللأسف؛ لا حد لعدم أخلاق الغاصب وخاصةً عندما لا يجد من يردعه، فالنازيين لو وجدوا من يردعهم في مجازرهم ضد اليهود، لربما لم تدخل أوربا في الحرب العالمية الثانية وهكذا لو وقف العالم ضد مجازر تركيا وأردوغان، لربما ما تم تدمير الكثير من البلدان في منطقتنا الشرق أوسطية.. كل التضامن مع السياسي الكردي البارز ومع عقيلته ضد الفجور والطغيان الطوراني الأردوغاني
تعليقاً على ما تم ذكره، صرحت لموقع ” آداربرس” عضو رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، وسكرتيرة حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني، فصلة يوسف، قائلةً:” موقفنا، نحن كمجلس وطني كردي بالتأكيد لسنا مع التهديدات التركية لمناطقنا ولشعبنا، ولا مع احتلالها، ونعلم جيداً بأن المكان التي تدخله تركيا والفصائل المسلحة تتعرض للهجرة وللإبادات ولشتى أنواع الانتهاكات، لسنا أبداً مع دخول تركيا لأي منطقة في سوريا وخاصة في شمال وشرق سوريا..". (نقلاً عن موقع آدار برس). بدايةً نقول؛ مبروك إنكم أخيراً وصلتم لهذه القناعة والتي كنا نؤكدها لكم قبل الاحتلالات، لكن للأسف كنتم تتأملون "التحرير" على يد أولئك الحلفاء وليس كما تقولون الآن؛ احتلالاً وتهجيراً، ثم كيف يستقيم خطابكم عن المحتل والتهجير وبنفس الوقت ما زلتم باقون معه ضمن تحالف سياسي، أليس في ذلك تناقضاً فاضحاً، بل منافياً لتصريحكم بخصوص الاحتلال والتهجير .. وأخيراً؛ ليتك سيدتي لو توجه كلامك لزميلك بالمجلس الوطني الكردي؛ عبد الحكيم بشار، وهو يطالب أهلنا بالعودة إلى سري كانية، فكيف يمكن أن نفسر موقفين متناقضين حيث أنت تعترفين هنا؛ بأن كل منطقة تدخلها تركيا والفصائل المسلحة تتعرض للتهجير والإبادات، بينما رفيقك وزميلك في المجلس يدعو شعبنا للعودة لأجل المساهمة في "الاستقرار"، ولا نعلم أي استقرار يكون تحت الظلم والتهجير والإبادات الثقافية.. للأسف أنتم ما زلتم تتخبطون في سياساتكم، أو على الأقل هناك من يتاجر سياسياً باسمكم وباسم شعبنا في بازارات السياسات القذرة.
فعلاً يصاب المرء ليس بالاستغراب والإندهاش من مقولات البعض، بل يجعلنا نقف طويلاً ونتساءل؛ هل أصحابها يملكون المحاكمات العقلية السليمة في مقارباتهم من تلك المقولات التي يطلقونها ومنها مثلاً؛ محاولاتهم الحثيثة في جعل أحد أهم القوى الكردستانية "عميلاً للأنظمة الغاصبة لكردستان وأداة تحركها تلك الأنظمة لضرب القضية الكردية"، ونقصد قضية "تخوين" العمال الكردستاني للأنظمة الغاصبة وبالأخص لتركيا، بل البعض يسميه ب"حزب العمال التركي" وليس الكردي والكردستاني، وبذاك فإنهم يحاولون أن ينفوا عن الحزب أي صفة كردية، ناهيكم عن رفضهم لأي مكسب سياسي له، وصولاً لمقولاتهم التي "تؤكد"؛ بأن الحزب نشأ أساساً على يد الاستخبارات التركية لضرب القضية الكردية، كما سبق وقلنا!
طبعاً لن ندافع ونقول؛ بأن كل الحقائق على الأرض تدحض تلك المقولات الكاذبة ولن ندافع عن الحزب وما حققه خلال نصف قرن من انطلاقة مسيرته، بل فقط سنقف عند نقطة ربما غاب عن بالهم و"منطقهم" اللامنطق أو بالأحرى يغيبونها بنوع من الاستغباء لأنفسهم وللآخرين؛ ألا وهي قضية الإقرار بأن تركيا دولة محتلة غاصبة وانطلاقاً منها -وفق مقولاتهم- فهم يذهبون ل"تكفير وشيطنة" الكردستاني، وهكذا فإنهم يقرون ويعترفون بأن تركيا دولة عدوة وإنها تستخدم -ولو سراً- العمال الكردستاني لصالحها! طيب وسؤالنا لهؤلاء الجهابذة هو التالي: بما إنكم تعادون الكردستاني لقناعتكم إنه يعمل -سراً- لمصالح تركيا، أليس من المنطق والأخلاق والضمير والموضوعية، أن تعادوا أولاً وقبلاً أولئك المرتهنين والمرتمين في الحضن التركي حتى تستقيم الأمور، كون ليس من العقل والمنطق والأخلاق؛ أن تعرفوا "العملاء السريين" وتعادونهم في حين نجدكم تسوقون وتطبلون، بل تشاركون "العملاء العلنيين" في عمالتهم لدوائر الاستخبارات التركية.
نصيحة للغوبلزيين الجدد!
كثيرون كانوا يمنون أنفسهم، بل يأملون أن تكون تخيلاتهم حول نهاية الإدارة الذاتية والقضاء على قوات سوريا الديمقراطية من خلال الاحتلال التركي الطوراني الإخواني، بأن تتحول تلك المزاعم إلى حقيقة وواقعاً على الأرض ولكن وبعد أن باتت الأمور واضحة لأولئك وبأن المعادلات والمصالح الدولية تغيرت ولم تعد تسمح بتقديم المزيد من التنازلات والجغرافيا السورية لتركيا، وبدأت ملامح نوع من مقاربة روسية جديدة مع الإدارة الذاتية بالتفاهم مع الأمريكان، فإن أصحاب مقولات "القضاء على الدويلة الكردية" أخرجوا إسطوانتهم القديمة بخصوص "الاستلام والتسليم" بين الإدارة والنظام، وبأن قريباً سينتهي كل شيء، كما بدء ويعود الكرد -أو لنقل كرد النظام وفق منظورهم ومقاربتهم للموضوع- لحضن الأخير وكأنك "يا زيد ما غزيت".. وها نحن نقول لكل أولئك؛ بأنكم ومنذ عشر سنوات ترددون تلك الإسطوانات ولم -ولن- يتحقق شيء منها حيث حاول النظام فعلاً أن يعيد ما خرج من يده مكرهاً، نقول مكرهاً كون النظام ولأسباب عديدة ترك مناطقنا وأستغل حزب الاتحاد الديمقراطي الظرف ليتسيد المشهد السياسي بعكس تقاعس الأطراف الأخرى وعدم قدرتهم على استغلال تلك الظروف.
وهكذا فقد أسسوا -أي ال ب ي د- إداراتهم وقواتهم العسكرية والأمنية وباتوا كياناً سياسياً إدارياً له مؤسساته المختلفة وموازياً للنظام السوري وهو لن يقبل أن تخرج تلك المكاسب من يديه، بل سيفاوض دمشق والآخرين على أن يكون شريكاً وطنياً في الحل السوري الأخير وخاصةً مع الدعم والغطاء الأمريكي ليس فقط العسكري، بل الاقتصادي والسياسي أيضاً والذي باتت ملامحه تظهر مؤخراً من خلال زيارات وأنشطة ولقاءات مختلفة، ولذلك نصيحة لأصحاب المقولات الخادعة؛ لا داعي للمزيد من الأكاذيب على الأنفس على الطريقة الغوبلزية وهي "أن تكذبوا كثيراً كي تصدقوا أكاذيبكم"، فالإدارة باقية وهي شريكة مستقبلية في الحل السوري والأفضل لكم ولنا كسوريين -وكرد بشكل أخص- هو أن تعملوا مراجعة سياسية لعلى وعسى تجدوا لأنفسكم كرسياً على طاولة مفاوضات الحل السوري النهائي.
يبدو أن أقرب حلفاء أردوغان والعدالة والتنمية باتوا يريدون النأي بالنفس عن تحالفه السياسي وذلك تمهيداً للتملص من أي مسؤولية قانونية وسياسية مستقبلاً حيث ووفق "موقع زمان" التركية، فإن حزب الحركة القومية الشريك لحزب العدالة والمعروف بعنصريته وبالأخص تجاه القضية الكردية، بات يدلي بتصريحات تؤكد على عدم شراكته مع الأخير حيث جاء في تقرير للموقع يقول: ((بعد أن قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي مؤخرا إن المعارضة هي المسؤولية الديمقراطية التي تقع على عاتقهم، وإن كانوا متحالفين مع حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان، جاءت هذه المرة تصريحات مماثلة له من قيادي آخر. فقد أدلى نائب رئيس حزب الحركة القومية مولود كاراكايا، بتصريحات مثيرة حول التحالف مع حزب العدالة والتنمية في لقائه مع الصحفيين بمدينة إزمير ضمن فعالية “خطوة خطوة صوب 2023 والأناضول مدينة مدينة”)). إن تصريحات القيادات الأولى في الحركة القومية بخصوص تحالفهم -تحالف الشعب- مع العدالة والتنمية تذكرنا بالمثل الشعبي القائل؛ "عندما تقع البقرة تكثر السكاكين من حولها" مع تأكيدنا بأن دولت بهجلي وحزبه وحتى الكثيرين من "تحالف الأمة" المعارض، هم أسوأ بكثير من أردوغان وحكومة العدالة وبالتالي فإن مهمة حزب الشعوب الديمقراطية ستكون صعبة مع أي من الطرفين في حال فوزه بالانتخابات القادمة، لكن دائماً تكون بالنهاية حقوق الشعوب هي التي تنتصر ما دام هناك من يطالب بها!
استقبل السيد مسعود بارزاني، اليوم الإثنين، القيادي في الاتحاد الوطني، بافل طالباني وذلك في مكتبه ب"مصيف صلاح الدين"، وبعد اللقاء صدر بيان عن مكتب الرئيس جاء فيه، أن “الاجتماع شهد تقييماً للأوضاع العامة والمسائل الحالية، وأكد على وحدة الصف الوطني الكردي وتوحيد المساعي لمعالجة المشكلات وخدمة أهالي كردستان”. محن بدورنا نأمل وحدة الموقف والخطاب الكردي ومن ثم الذهاب إلى بغداد حيث قوتهم ونجاحهم هناك سيكون دعمنا لعموم القضية الكردية وفي مختلف أجزاء كردستان الأخرى، كما نأمل أن يتعظ الإخوة في قيادة أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني، بأن يسيروا على درب أولئك الإخوة ويتجاوزوا خلافاتهم الحزبية في سبيل توحيد الجهود وخدمة قضايا شعبنا في روچآڤاي كردستان حيث بالأخير يجب توحيد كل الجهود والطاقات ولمختلف التيارات لأجل القضايا الوطنية الكردستانية.
نشر الإعلامي المعروف؛ "فيصل القاسم" صور من القانون التركي الجديد وكتب تعليقاً عليه البوست التالي وذلك على صفحته الفيسبوكية؛ "القانون التركي الجديد الذي يمنع السوريين حاملي الجنسية التركية من شراء او بيع عقارات، كما يسمح بالاستيلاء على املاك كل السوريين الذين اشتروا عقارات بجنسيات اجنبية"، طبعاً من دون أي تعليق من جانب ذاك الإعلامي والذي لا يترك صغيرة أو كبيرة من دون التعليقات الساخرة، لكن الحسابات والعلاقات تجبر هؤلاء على السكوت عن جرائم تركيا، نعم هي جريمة كاملة بحق السوريين وهي سرقة كاملة لمقدرات شعبنا في تركيا حيث وبعد أن سرقت تركيا -وما زالت- مباشرةً أو من خلال وكلائها وعملائها، مقدرات سوريا من معامل ونتاجها الزراعي كما يحصل مع محاصيل الزيت والزيتون، فها هي تلجأ إلى السلب والنهب والاستيلاء المباشر على ممتلكات السوريين، فهل نجد رداً من جماعة ما تسمى بالمعارضة السورية أم سيكون ردهم مثل رد قاسم حيث الصمت تماشياً مع مصالحهم ومصالح الجهات التي تشغلهم إعلامياً سياسياً؟!
- ستجدون رابط بوست القاسم بالتعليقات
#رسميا افتتاح أطول جسر في إقليم كوردستان ما بين محافظتي دهوك و اربيل
الجسر بطول ٩٢٨م وبعرض ١٥ الكلفة ٤٣ مليار دينار عراقي
الطريق يكون ذهابا وإيابا و يختصر الطريق المدة ما بين أربيل ودهوك من ساعتين الي ساعة و ٢٠دقيقه
.....................................................
نقول ألف مبروك لشعبنا في إقليم كردستان وباقي الأجزاء على تطوير البنية التحتية والتي هي الأساس في بناء أي مجتمع حضاري متطور
بارزاني يحرج المتاجرين ب”الدولة القومية”
إن كلمة السيد نجيرڤان بارزاني؛ رئيس إقليم كردستان في منتدى الأمن والسلام بالشرق الأوسط، الذي نظمته الجامعة الأمريكية بدهوك في إقليم كردستان اليوم الثلاثاء، اتسمت بالواقعية السياسية بصدد ايجاد الحلول والمخارج لقضية الصراعات الداخلية والملف الكردي في باقي أجزاء كردستان حيث قال بهذا الخصوص ما يلي: “لو نظرنا إلى إيران، العراق، سوريا وتركيا في سياق المسألة الكردية، نجد مرة أخرى أنها مسألة داخلية في كل واحدة من هذه الدول. ويجب أن تعمل كل دولة باهتمام على إيجاد حل لها ضمن إطار حدودها”. وأضاف، “لا ينبغي أن يتم عزل الكرد في هذه الدول، بل يجب إيجاد مكان لهم. وأن يتم إشراكهم ومشاركتهم حسب حجمهم، ويفسح أمامهم المجال للمشاركة والاشتراك في صنع القرار”. وختم الرئيس بارزاني كلمته مؤكداً؛ “والآن وبينما للأمم الفارسية والتركية والعربية دول في هذه المنطقة، فإن من واجبها أن تمنح الكرد وغيرهم من المكونات حقوقهم في إطار دولهم. حقوقهم الثقافية وحقوقهم السياسية وحقوقهم الاجتماعية”.
طبعاً ربما البعض يتساءل؛ وأين أصحاب مقولات من لا يطالب بدولة كردية هو “خائن” وها هو أحد رموز النهج من العائلة البارزانية يطالب بحل المسألة الكردية ضمن الدول الحالية، وهو سؤال حق وخاصةً لأصحاب الإدعاء بالبارزانية والمزايدين على البارزانيين أنفسهم، لكن كما قلنا؛ بأنها الواقعية السياسية للرئيس نجيرڤان وما يستقرءه من الواقع والمشهد السياسي والإقليمي الذي لا يسمح بالمزيد من بؤر التوتر وبالتالي فالحل الممكن للقضية الكردية -مرحلياً على الأقل- هو ضمن الجغرافيات والحدود السياسية الحالية وبالتأكيد نحن والرئيس بارزاني وأغلب الكرد يأملون أن تكون هناك دولة كردستان المحررة والموحدة، لكن التمني والأحلام والرغبات شيء وإمكانية تجسيد ذلك على أرض الواقع شيء آخر مختلف تماماً ولذلك نأمل أن لا يصرعنا البعض بمقولات التخلي عن الدولة الكردية حيث الواقع أحياناً تجبرك على القبول بما لا ترضاه وليكف البعض المزايدة والمتاجرة بالمقولات السياسية وهو يدعي البارزانية، بل مزايداً عليهم في “بارزانيزميته”، رغم أن البارزاني الخالد ومن بعده الأبناء كانوا دائماً يتسمون بالواقعية السياسية وذلك عندما طرحوا حل القضية الكردية ضمن عراق ديمقراطي.
– رابط الخطاب للإطلاع على المزيد من التفاصيل في خطاب الرئيس نجيرڤان بارزاني
عارضني بعض الأخوة وذلك عندما كتبت قبل مدة عن قضية جد حساسة تتعلق بغياب الحس الوطني -أو على الأقل ضعفه- لدى غالبية شعبنا نتيجة غياب الدولة الوطنية التي تجعلك تشعر بالانتماء لكيان سياسي يؤسس ثقافياً حسياً لديك ذاك الاحساس بالانتماء وأستشهدت بهروب أو لنقل هجرة الكثيرين من أبناء شعبنا ليس من روجآفاي كردستان لنقول؛ بأنها تتعلق بظروف الحرب الأهلية وغياب الأمن والمعيشة، بل حتى من إقليم كردستان وذلك رغم الاستقرار وتوفر حياة لا بأس بها مقارنةً مع العديد من دول الجوار والعالم، طبعاً لا أريد هنا الدفاع عن كل سياسات الإقليم، لكن أعتقد القول: بأن ظروف المعيشة -ناهيكم عن القمع السياسي- هي التي دفعت بكل هؤلاء إلى الحدود البولندية البيلاروسية ليس صحيحاً، نعم ربما تكون هناك نسبة من أولئك جعلتهم الظروف المعيشية يفكرون بالهجرة، لكن وبقناعتي أغلب أبناء شعبنا وعندما يفكر بالهجرة تدفعه سببين لذلك؛ أولاً وكما قلت غياب مفهوم الشعور بالانتماء؛ أي الحس الوطني لغياب الوطن من حياتنا أساساً نتيجة ظروف القمع والاحتلال والنقطة الأخرى هي قضية الوهم الذي نعيشه نحن شعوب الشرق عموماً؛ بأن أوربا هي "الجنة الموعودة" وللأسف .. بالأخير؛ نأمل حقاً أن لا يساهم البعض في خداع من تبقى من شعبنا بالداخل ببعض الفتات على موائدهم أو ببعض الحلي في معاصم زوجاتهم حيث نعلم جميعاً وبالأخص من يقيم بأوربا، بأن أغلب أبناء شعبنا هنا يقوم من جهة بالتحايل على هذه الحكومات حيث يستلم المعونات من جهة ويعمل بالسر "العمل الأسود" ليوفر بعض تلك الأموال ومن جهة أخرى هو يرضى العمل بمهن وأعمال كان من المستحيل أن يعمل بها في بلده الأم مع تقديرنا لأصحاب مختلف المهن والأعمال حيث قيمة الإنسان بأخلاقه وقيمه الإنسانية، لكن فقط للتنويه والتوضيح.
نقطة أخرى بخصوص قضية الانتماء الوطني لدى شعبنا الكردي ويجب الوقوف عندها طويلاً؛ ألا وهي دور الأحزاب والحركة الوطنية الكردية، فبدل أن تعمل هذه القوى والحركات الوطنية على تنمية أو بالأحرى بذر وتنشأة فكرة الانتماء لجغرافيا وطنية اسمها كردستان، للأسف أغلبها -بل كلها- عملت على قضية أن الانتماء للحزب والقائد أولاً، مما جعلتها تعيد ثقافة القبيلة في الانتماء للجزء وليس للكل الوطني الكردستاني حيث لو كان الانتماء مزروعاً في الفكر السياسي الكردي، لما كنا دخلنا في الكثير من هذه الصراعات الحزبية القبلية.
عندما نقول بأن الأحزاب والقوى الوطنية الكردية كرست شعور الانتماء الحزبي وليس الوطني الكردستاني، فإن ذاك ليس نفياً لدور هذه القوى والأحزاب في المساهمة كأهم حراك وطني في إيصال قضية شعبنا لما باتت عليها اليوم، بل لنؤكد على واقع مؤسف في أيديولوجية هذه القوى؛ بأن الأولوية في السلوك والتربية الحزبية لدى أحزابنا هي الولاء للحزب والقائد أولاً وليس للوطن والكيان الجيوسياسي، بدليل عندما تسأل أي حزبي عن هويته وانتمائه ومن دون تفكير بالموضوع يجيبك؛ إنه أما بارزاني أو آبوجي أو آزادي .. أو أي مسمى حزبي زعاماتي آخر وذلك بدل أن يقول؛ بأنه كردي أو كردستاني ولذلك جاء انتقادنا للحركة الوطنية الكردية، بأنها كرست الانتماءات الجزئية "القبلية الحزبية الطائفية" وليس الوطنية الكردستانية وبالتالي عليها القيام بمراجعة نقدية لتلك السياسات والتي عمقت من أزمة الهوية وتسببت بالكثير من الصراعات الداخلية، بدل التلاقي والحوار وتوحيد المواقف السياسية الوطنية حيث ما يجمعنا أهم أي خلافات بينية ويجب أن لا تصبح عائقاً في تلاقي تلك القوى والأحزاب .. للأسف نحن الكرد نمارس الطائفية الحزبية بدل السياسة الوطنية.
كاتب تركي في مقال له ب"صحيفة جمهوريت التركية"، يفيد؛ بأن "الأقاويل المتداولة داخل الأروقة السياسة في أنقرة تشير إلى استعداد الحكومة للإفراج فورا عن صلاح الدين دميرتاش الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، إذا ما تعهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، وتقديم ضمان بعدم تصويت القاعدة الكردية لتحالف الأمة المعارض" وذلك بحسب ما نقلته موقع زمان التركية.. إن الخبر السابق يؤكد على قضية خوف الحكومة الحالية؛ "حكومة العدالة والتنمية" من خسارة الانتخابات الرئاسية والنيابية القادمة على غرار ما سبق حيث دعم حزب الشعوب الديمقراطي للمعارضة جعلتها تفوز بأغلب البلديات الكبيرة ولذلك يحاول أردوغان وحكومته مبازرة الحزب الكردي على مسألة حرية قياديه السابق، كما أن الخبر وبنفس الوقت يؤكد على لا أخلاقية هذه الحكومة والتي تجعل من حياة وحرية أحد مواطنيها رهينة لصفقة سياسية قذرة وهذه تكشف عن أخلاقيات هؤلاء الذين يتاجرون بالأخلاق الإسلامية السمحة وللأسف.
نصيحة أخوية للمجلس الوطني الكردي
إن نصيحتي للإخوة في المجلس هو التالي؛ بأن تكفوا في كل لقاءاتكم مع الوفود الغربية وبالأخص الأمريكية والروسية التحدث عن إسطوانة "استمرار الانتهاكات من قبل عناصر و مسلحي الاتحاد الديمقراطي ، حيث اختطاف الأطفال و ملاحقة الشباب لسوقهم للتجنيد الإجباري و كذلك استمرار العملية التعليمية وفق مناهج غير معترف بها رسميا، واستمرار اعتقال النشطاء السياسيين و الإعلاميين غير الموالين لسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي pyd و بقاء مصير المغيبين مجهولا"، وذلك كما جاء في تصريح ممثلكم بالائتلاف الوطني السوري؛ "عبدالحكيم بشار" مؤخراً حيث الشكوى والتباكي والمحاولات الحثيثة في تسّويد وجه الإدارة الذاتية لن تنقذكم من واقعكم الميؤوس منه، بل إن أي تغيير لدوركم السياسي يتطلب مراجعة نقدية شاملة بحيث تجعلكم طرفاً سياسياً كردياً فعلياً في العمل الوطني، وكفى القول دائماً؛ بأنكم "تمثلون الكرد وبدليل إنكم في الائتلاف" حيث الائتلاف نفسه لم يعد له ذاك الدور وباتت ورقة للمساومات بين الدول مع النظام، كما نود أن نقول أيضاً؛ بأن التباكي لن تجعلكم تحظون بالرعاية و"العناية الإلهية" -ناهيكم عن الدولية- فلو كان البكاء والنواح تجدي نفعاً لأستنفعت بها الشعوب العربية أولاً في صراعها مع الأنظمة الديكتاتورية، لكن يبدو أن قراءاتكم السياسية ما زالت رهينة عقلية السبعينيات من القرن الماضي ولم تتطور بعد لتدركوا، بأن النظام العالمي الجديد قائم على المصالح المادية وليس الحقوق وأن مصلحة الجميع هو مع القوي وليس مع أصحاب القضايا العادلة.. ربما يتساءل البعض وما هو الحل برأيك؟ أعتقد الإجابة سهلة رغم كبر المهمة، ألا وهي العودة إلى الداخل والعمل هناك في قامشلو وحينها ستكون أمام الإدارة الذاتية أحد أمرين: إما القبول والشراكة معكم أو ممارسة التنكيل والقمع معكم وبها تتحولون لقوة وطنية كردية معارضة للنظام والإدارة وهكذا وفي الحالتين تكون أنتم وشعبنا هو الرابح.
عندما يكون المرء غبياً منافقاً
بني لعلمك وعلم كل من يروّج لهكذا أكاذيب وإفتراءات؛ إنني لم أؤجر يوماً قلمي لأي جهة سياسية كردية أو غير كردية وإن كل من يعرفني شخصياً عن قرب أو من خلال كتاباتي يعرف تلك الحقيقة وأتحدى الجميع من يأتي بوثيقة أو حتى شهادة من جهة ما بأنني تلقيت المقابل المادي بهدف التسويق لسياساتهم حيث على الدوام كتبت قناعاتي، بل وضعت إمكانياتي المادية وليس فقط الفكرية في خدمة قضايا شعبنا.. مؤسف أن تصل الخسة والدناءة بالبعض إلى تلفيق الأكاذيب على اسمي؛ بأنني قلت في حواره معي -وهو يكذب حتى في قضية الحوار المزعوم- بأنني تلقيت ٢٠٠٠ ألفي دولار، بل قلت بأن في كل حياتي الكتابية تلقيت من بعض الجهات مثل بعض الصحف والمجلات في إقليم كردستان مثل بيڤ ومتين بعض المبالغ الرمزية بالتسعينات ومؤخراً من رووداو مبلغ ٢٠٠ دولار مقابل نشرهم لي بحث عن الإبادة الثقافية في عفرين؛ يعني إن كنت قد "أرتزقت" من قلمي فيكون من البارزانيين وليس الأوجلانيين، كما تدعي .. قال أكتب كل بوست ب(١٠) عشر دولارات وبآخر الشهر أروح أستلم الراتب من الآبوجية قال؛ فعلاً العطار يبيع ما لديه. بالمناسبة وبحسبة بسيطة وبما أن البوست بعشرة فلازم المقالة بشي (٥٠) أو ع الأقل (٣٠) دولار، كوننا وفي نظر أولئك "الكتاب العباقرة" من "أصحاب القطعة بعشرة"، يعني وسطياً نقول بين الاتنين خلينا نحسبها ب(١٥) وباليوم أكتب ثلاث بوستات وهي صارلي شي ثماني سنوات "أكتب للآبوجية" فبيطلعلي عندهم ع الأقل شي (١٠٠,٠٠٠) مية ألف دولار، يعني مبلغ معقول واحد يبدأ فيه مشروع تجاري وحاجتنا إرتزاق.
ملاحظة؛ لم أكن أنوي الرد والتعليق، لكن عندما رأيت بأن أحد الأصدقاء من شعرائنا الجميلين من الجيل الجديد، يحاول أن يصحح لصاحب البوست رؤيته الخاطئة، لكن هو يصر على الكذب بالإدعاء إنني أعترفت بالإرتزاق فكان من الواجب تبيان الحقيقة ورغم ذلك لم أنشر اسم صاحب الإدعاء، كون القضية ليست شخصية ولا شيء شخصي بيننا إلا الحقد والضغينة ربما لجهة سياسية يجدني أدافع عنها وهي بالمناسبة قراءة جدب غبية تكشف عن ضحالة الفكر والرؤية لدى صاحبها.. بالأخير سنترك الحكم والرأي والتعليق لكم وللتاريخ ولشعبنا حيث شخصياً سأرضى بأي حكم أناله بحقي وحق كتاباتي
رد موجز على الوزير العنصري
أبلغوا وزير الدفاع التركي؛ "خلوصي الكّر و ليس الآكار"، بأن كردستان -التي أرادوا دفنها يوماً في قبر رمزي لها على صحافتهم الصفراء- هي ما زالت حيّة تعيش وستبقى موجودة غصباً عنه وعن أبوه وأبو حكومته العنصرية.. للأسف التصريحات العنصرية للقيادات التركية الطورانية كانت دائماً وما زالت تؤكد على عقلية هذا النظام الفاشي والعنصري بحق كل المكونات الغير تركية في جغرافيا اغتصبوها وبالأخص الكرد ضمن جغرافيتهم بشمال كردستان، لكن ما زال البعض يريد أن يصدق؛ بأن "حكومة العدالة والتنمية هي صديقة الشعب الكردي"، ولأولئك الفطاحل السياسيين نقدم خطاب الوزير التركي حيث جاء في تقرير ل"موقع زمان" التركي ما يلي: ((خلال تواجد وزير الدفاع بالبرلمان التركي، قالت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي، تولاي هاتيموغولاري أوروتش، “هناك مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية وغاز مسيل للدموع مؤخرًا في إقليم كردستان الفيدرالي”. وردا على ما قالته أوروتش، أكد أكار أنه لا يوجد جغرافيا تسمى كردستان، سواء داخل تركيا أو خارجها. وبعد تصريح أكار، قال البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي، جارو بايلان، “لماذا؟ ألا توجد كردستان العراق؟”. وردا على سؤال بايلان، أجاب الوزير أكار “لا لا يوجد”)) .. يعني حتى هم لا يعترفون بالدستور العراقي الفيدرالي الذي يقر ويعترف بكردستان كجغرافيا سياسية وإقليم فيدرالي، ناهيكم عن الاعتراف بالحقوق والقضية الكردية، فكيف يمكن لهكذا عقلية عنصرية شوفينية أن تدعي ب"حل القضية الكردية"، إذا هو بالأساس لا يعترف بوجودك وكيانك وهويتك وشخصيتك الوطنية، لكن وكما قلنا في المقدمة؛ فإن كردستان أقدم من خلوصي وأبو خلوصي وحكومته وكل تاريخهم وتاريخ دولتهم العنصرية الغاصبة لجغرافيات وحقوق الآخرين ونأمل أن يكون تصريح هذا العنصري درساً لبعض ممن ما زالوا يأملون خيراً من تركيا وحكومتها الحالية ولا داع أن نقول لهم؛ "يا طالب الدبس من طيZ النمس". بالمناسبة كل التقدير للأعضاء البرلمانيين من حزب الشعوب الديمقراطي ولنضالاتهم تحت قبة البرلمان التركي وفي كل المواقع النضالية الأخرى وهو تأكيد على دور ومكانة هذا الحزب وما يقومون به على الصعيد السياسي والحقوقي لشعبنا في باكوري كردستان.
- رابط تصريح الوزير العنصري بالتعليقات
أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وتحت قبة البرلمان التركي، يتصدون لوزير دفاعهم بقضية وجود كردستان ويستشهدون بإعتراف الدستور العراقي والعالم بإقليم كردستان وبعد كل ذلك يأتي بعض "عباقرة السياسة" ليقولوا؛ "خلي يلي بياخد الالاف من الشباب الكرد عالموت يعترف بكردستان بعدين الاعداء بيعترفو".. طيب يا بني أنت فهمت المقال بالبداية وعرفت من هم أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي لتقول؛ "خلي يعترفوا.." فعلاً العبقرية بتشر من بعض البشر!
وزارة البيشمركة تشجب تصريحات وزير الدفاع التركي
قالت وزارة البيشمركة في بيان صادر عنها، اليوم الأحد (21 تشرين الثاني 2021)، إن "تصريح خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي حيال نفيه لكوردستان، مثير للدهشة"، موضحة انها تنظر إلى الأمر كونه "يتعلق بشخص له مكانة رسمية للدولة، كيف يسمح لنفسه بنفي واقع تاريخي وديموغرافي وجغرافي وفي الحقيقة هو اصلاً ليس مقتنعا به".
واضافت، "لقد زار هذا السيّد، اقليم كوردستان ولا يخبرنا أين هذا المكان و ما اسمها؟ ".
وذكرت وزارة البيشمركة انه "إذا كان لدى أكار أية شكوك حول وجود جغرافية كوردستان، فليلقي نظرة على الوثائق وتاريخ الدولة العثمانية، ثم سيعرف ما إذا كانت كوردستان موجودة أم لا".
وشدّدت على أن "عقلية إنكار ونفي أمة وجغرافيتها كانت دائما مصدر جميع المشاكل ولا يمكن أن تتوصل إلى أية نتيجة بهذه العقلية".
- التفاصيل على الرابط التالي
وزارة البيشمركة تشجب تصريحات وزير الدفاع التركي:...| رووداو.نيت (rudaw.net)
هلق ما راح نعلق على كذب ونفاق هذا الكائن وهو المعروف بها في كل الأوساط ولا راح ندافع عن قوات سوريا الديمقراطية حيث سجلها أنظف من شرفهم جميعاً ولا راح نقول؛ بأن كل الخبر كاذب ومفبرك وبأن على قسد أن تطالب هؤلاء بتقديم الأدالة أو الاعتذار عما يفبركونها من أخبار، لكن فقط نود أن نلفت انتباه القارئ إلى لغة وقاموس العبارات والمفردات لدى هذا المخلوق حيث لم يكتفي بكل سجله القذر في شتم عناصر قسد، بل وصل الأمر به في شتم أمهاتهم.. فهل سيكون هناك كائن آخر من هو أقذر وأحقر وبيناموس أكثر من يكون له هذه "الأخلاق"، ربما فقط من يشغلون هؤلاء وظيفياً هم من أقذر منهم وأكثر سفالة.. قال "ثورة وثوار" قال!
فعلاً لم يخطأ من سماه ب"أسئد الzبي"
إن محاولة البعض عن طيب نية أو بخبث وقصد عن تبرئة النظام التركي عن الجرائم التي تحصل في مناطق احتلالها وذلك من خلال القول؛ بأن الفصيل الفلاني والقائد العلاني يرتكب الجرائم المروعة بحق شعب المنطقة الأصليين وبأن "لجنة رد المظالم والحقوق" وصفت المنطقة الفلانية ب"غونتاناموا" هي ليست إلا لذر الرماد بالعيون، كون لا يمكن لأي فصيل وقائدها أن يرتكب أي عمل ولا يقدر أن يقدم على أي خطوة عدائية وغير عدائية بدون أوامر -وليس موافقة- المحتل التركي، طبعاً لا نريد أن نبرر ساحة أحد من تلك الفصائل عن المسؤولية الأخلاقية والقانونية، لكن وضع الجرائم برقبة هؤلاء هو محاولة خسيسة من البعض وحماقة من البعض الآخر لتبرئة حكومة العدالة والتنمية عن كل الجرائم والإبادة بحق شعبنا ويجب الانتباه لهذه القضية جيداً حيث لا فعل جرمي أرتكب وسيرتكب إلا بقرار من أنقرة، بل تقول التقارير والأخبار المسربة؛ بأن لو طبقت الفصائل القرارات التركية بحذافرها لكانت حقاً هناك جينوسايد وهولوكوست كردي على غرار الهولوكوست اليهودي على يد النازيين، رغم أن الواقع يقول؛ بأن الطورانيين ومؤخراً الأردوغانيين أرتكبوا العديد من الهولوكوستات بحق الكرد وفي أجزاء كردستان المختلفة.
رسالة مختصرة لكل من كان يأمل احتلال المزيد من المناطق الكردية وتدمير الإدارة الذاتية.. ها هو مسؤول ملف أفريقيا والشرق الأوسط -وصديق الكرد- بريت ماگغورك يعتبر "الالتزام الأميركي العسكري في شمال شرق سوريا والدفاع عن أمن إسرائيل، من البديهيات الأميركية في الشرق الأوسط"، يعني الإلتزام الأمريكي بالحماية صار لطرفين هما؛ الكرد والإسرائيليين وخلي لنشوف ابن أبوه يهجم على قرية كردية، طبعاً إن بقي الأمريكان على العهد وما خانوا شعبنا وماگغورك، كما فعلها السمسار ترامب القذر .. وإليكم رابط تصريح ماگغورك
https://npasyria.com/87125/...
سؤال؛ من هو التابع والذيل، قسد أم خصومها!
أجتمعت قيادة قوات سوريا الديمقراطية بقيادة السيد مظلوم عبدي وأوضحت موقفها من عدد من النقاط والقضايا الهامة؛ منها موقف ورؤية النظام السوري للأحداث والعلاقة معه حيث قالت بهذا الخصوص ما يلي: (بصدد موقف حكومة دمشق، أكد الاجتماع عن عدم جاهزية هذه السلطة لأي تسوية سياسية في سوريا بل تستغل التهديدات التركية على الأراضي السورية وحالة الاقتصاد المتردي للشعب السوري التي تسببت بها السلطة ذاتها نتيجة سلوكها لمصلحة تمدد قواتها وتوسيع دائرة نفوذها والعودة بسوريا إلى ما قبل عام ٢٠١١. وأشار الاجتماع إلى “إن إصرار السلطة الحاكمة في دمشق على حل الأزمة السورية من خلال منطقها لإجراء مصالحات تخلو من أي معايير وطنية أو واقعية، وعلى شعبنا إدراك هذه الحقيقة والتصدي لهذه السياسة الاستبدادية”. وأوضح الاجتماع “أن قوات سوريا الديمقراطية ستعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف بما فيها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لإيجاد حل حقيقي للازمة السورية يلبي متطلبات الشعب السوري بكل أطيافه السياسية والاجتماعية”).
والسؤال الذي نطرحه على الجميع؛ هل هكذا مواقف سياسية تدل بشيء على تلك المزاعم والاتهامات التي تقول: بأن "قسد" والإدارة الذاتية (تابعة) للنظام السوري، فهل تكون التبعية هكذا بحيث تقول أن سياسات النظام مستبدة وعلى شعبنا التصدي له وإن قواتك ستعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف بما فيها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لإيجاد حل حقيقي للازمة السورية يلبي متطلبات الشعب السوري بكل أطيافه السياسية والاجتماعية.. يا سيدي إذا كانت التبعية هكذا فأهلاً بها وخلي الجماعات التي تتبع القوى الإقليمية والدولية، وأولهم ما تسمى بالمعارضة السورية وقوى الائتلاف الوطني السوري -ضمناً مجلسنا الوطني- أن يقولوا نصف، بل ربع ذلك لتركيا وحينها سنعرف فعلاً بأنهم أصحاب إرادة ولهم استقلالهم الوطني والسيادي، لكن أن تكون تابعاً خاضعاً خانعاً بكل شيء للمحتل التركي ولا تجرؤ على مخالفته بشيء ومن ثم لا تكتفي بذلك، بل تأتي وتقول؛ إن الآخر تابع للنظام السوري، فليسمحوا لنا أن نذكرهم بحكاية "فساتين العاهرة السبعة" وكيف تلبس واحداً وتلبس ستة للجيران كذباً ونفاقاً! بالمناسبة الجنرال ما زال على رأس قيادة "قسد"، نقولها لمن كان يتاجر بتلك الحكاية.
- رابط الخبر كاملاً لمن يود الاطلاع ومعرفة المزيد من النقاط والقضايا التي طرحت باجتماع فوات سوريا الديمقراطية.
https://xeber24.org/archives/370193...
تبين للجميع بأن "المعارضة السورية" أسوأ من النظام بعشرات المرات والمجلس الوطني الكردي مو بس حاوره وإنما متحالف معه في تحالف تابع للنظام التركي وهذا الأخير؛ أي نظام أردوغان بالنسبة للكرد أسوأ من الجميع، ثم غريب أن يتحاور الائتلاف -وضمناً يعني المجلس أيضاً- مع النظام ويأتي من يعاتب الإدارة الذاتي وهو يقول؛ بأن الإدارة قالت سنتحاور مع النظام على الاعتراف ونيل حقوق شعبنا.. يعني فعلاً المرء يحتار مع بعض المتابعين والمعلقين.
إنني لست اقتصادياً ولكن لا أعلم كيف تكون تركيا نفسها -أي أردوغان وحكومته- وراء تدهور قيمة الليرة التركية، بحسب النيواقتصادي، "فيصل القاسم" والذي كتب معلقاً على الموضوع؛ (أصبح واضحاً جداً: الليرة التركية صحيح أنها تتراجع بشكل سريع أمام الدولار، لكن السبب الرئيسي ولا شيء غيره هي سياسة البنك المركزي ومن ورائه الدولة التركية تخفيض الفائدة. وفي كل شهر يتم تخفيض الفائدة يهبط سعر الليرة. وبإمكان تركيا لو أرادت أن توقف التدهور في سعر الصرف إذا توقفت عن تخفيض الفائدة، لكنها مستمرة. إذاً هناك حركة تصحيحية اقتصادية ومالية تقف وراءه تركيا نفسها. وكل الكلام عن هبوط سعر الليرة وتصويره على أنه كارثة حلت بتركيا كلام فارغ). إنني حقاً أود أن يفسر أحد الأصدقاء هذه المعضلة لنا كيف تكون تركيا هي من تجعل ليرتها تخسر قيمتها ويكون ذلك لصالحها وصالح اقتصادها، بالرغم بات وضع أغلبية الشعب التركي بالحضيض وربما تشهد البلاد ثورة للجياع، يعني معقول أن تصل "الذيلية" ببعض الناس على درجة مفتي وشيخ وإعلامي بحيث يحاول قلب الحقائق والكذب في وضح النهار.. للعلم فقط؛ الدولار بات على عتبة (13) ليرة تركية أو بهيك حال نقول؛ مبروك للقاسم والقرضاوي والقرداغي وكل الشلة الإخوانية -قبل أن نقول مبروك لأردوغان وحكومته- هذا السقوط "المبارك" لليرة وهذا ليس تشفياً بأحد، بما أن المسألة مدروسة ومقصودة من حكومتهم "الرشيدة".. قال "أصبح واضحاً جداً" قال، لا فعلاً أصبح واضحاً جداً سوركيتكم، بل أردغنتكم الفاضحة.
بدأت المعارضة ومعها الشارع التركي بالتحرك ضد سياسات أردوغان الاقتصادية حيث مظاهرات في إستانبول اليوم وقبل قليل في أنقرة احتجاجاً على الأوضع المعيشية المزرية.. قال هو مؤلف كتاب الاقتصاد قال! الدولار بات ب ١٢.٧٣ ليرة تركية
المقالة الإشكالية والتي يبدو إنها كانت نقطة اللاعودة في خلافي مع عبدالحكيم بشار، بالرغم من إننا كنا معاً في قيادة البارتي؛ هو السكرتير المكلف وأنا العضو الاحتياط -ومن ثم الأساسي- في اللجنة المركزية حيث تجدون اختلاف الرؤية والقراءة بخصوص موقف كلينا من النظام والمعارضة -وتحديداً في صراع النظام مع الإخوان- وكيف تبدلت وتغيرت المواقف تماماً بحيث بات اليوم المواقف على الضد والنقيض تماماً!
............................................................................
أثار المقال الأخير (التصعيد ضد الكرد ........
بعد أيام من الصراخ والإدانات بخصوص إعادة النظام السوري للمنظمة الدولية "الأنتربول"، ها هم جماعة المعارضة آخذين "وضع المزهرية" من موضوع مشاركة وفدها باجتماعات الجمعية العمومية لها في استانبول، لكن يبدو أن الجماعة ما وصلهم هذه الأخبار.. عندما تكون أجيراً مرتزقاً ورأسك مربعاً، فبالتأكيد ستبلع كل ثرثارتك الإعلامية وتبلع معه لسانك وأنت تمجد ب"ولي نعمتك".
قال "معارضة" قال!
يا "أخي" أرسوا على بر ميشان نعرف موقفكم من الجماعة؛ ونقصد الموقف من الإدارة الذاتية و"مسد" و"قسد"، هل هم "عملاء" للنظام السوري، أم "انفصاليين" من الوطن السوري.. يعني فعلاً الواحد يحتار من وين يمشطكم يا قرعان؛ وهي جمع أقرع
بالتأكيد حصل بعض الانتهاكات بخصوص تجنيد بعض من تقل أعمارهم عن (١٨) عاماً في صفوف "قسد" وقد أعترفت الأخيرة بذلك وأسست مكتب خاص بهذا الشأن لمتابعة وملاحقة الموضوع وقد أعيد فعلاً عدد من أولئك القاصرين لذويهم، لكن أن يأتي من يقارن بين بعض الأخطاء والتجاوزات لهذه القوات مع تجنيد "داعش" للأطفال، فبالتأكيد هو عمل غير أخلاقي، ناهيكم عن إنه غير موضوعي، كون ليس لقوات سوريا الديمقراطية من "أشبال للديمقراطية"، كما كان ل"داعش" ما يسمون ب"أشبال الخلافة"، لكن يبدو أن السفالة بالبعض قد وصل إلى تناسي كل انتهاكات وإجرام تركيا والميليشيات الإسلامية التابعة لها، كما تفعل قناة أورينت والبعض الآخر من أحزاب وكتل سياسية مثل الإئتلاف وتوابعه، ليسوقوا لخبر هم يعلمون كذبه ونفاقه قبل الجميع ورغم ذلك نأمل أن تقف "قسد" وبقوة ضد أي إنتهاك بهذا الملف الإنساني.
- تجدون رابط دكانة "غسان عبود" الإعلامية بخصوص الموضوع في التعليقات
إنني ضد الحروب بالمطلق؛ الدينية المذهبية منها والعرقية الإثنية وحتى الوطنية التحررية بدرجة ما، أي إنني لست مع النضالات الكفاحية والسلاح، بل دائماً أطالب باللجوء للحوار والعقل والمنطق لحل الخلافات، لكن إن جاء الآخر معتدياً وطالباً قتلك وإلغائك، فمن الجبن والوضاعة والسفالة أن لا تدافع عن نفسك في وجه ذاك الظالم الباغي المعتدي على وجودك وهويتك وهكذا وإنطلاقاً من هذه القناعات، أنا مع تجنيد حتى الرضع وليس فقط القصر للدفاع عن الوجود والكينونة؛ يعني بربكم السبي لدى "داعش" والجماعات الإسلامية الراديكالية التي تأتمر بأوامر تركيا واستباحتهم لجغرافية كردستان ولا الدفاع -حتى إن كنت قاصراً- عن قريتك وحارتك وأهلها، يلي هم أهلك أساساً.. أعتقد وبعد أن رأى البعض ما فعل أولئك الوحوش بأهلهم ومناطقهم تمنوا لو حملوا السلاح وحملوها لأطفالهم ولا أن تركوا البلاد بيد الغزاة المحتلين وبالأخير أعود وأقول؛ إنني ضد العسكرة بالمطلق ويجب أن تكون الجيوش نظامية وليس تجنيداً إجبارياً، بل تطوعاً ومقابل أجر مالي أو نتيجة قناعات أيديولوجية، لكن وفي حال شعب مثل شعبنا يبحث عن حريته واستقلاله السياسي وكرامته الوطنية، فإن حذاء أصغر مقاتل كردي -كريلا، بيشمركة- يساوي لحية أبو كل من يتاجر بقضيتهم وقضية أعمارهم.. قال خايفين على طفولتهم، لكن مو سائلين على طفولة وكرامة شعبهم وبلدهم وهي تنتهك بيد الأعداء!
أولئك الذين يقولون بأن ((صراعنا -أي نحن كرد سوريا- مع حزب العمال الكردستاني وأذرعه السياسية والعسكرية.. بسبب وقوف هذا الحزب الى جانب النظام ومعاداة الثورة)) ومتناسين بنفس الوقت "تحالفهم"، بل إرتزاقهم وتبعيتهم الذيلية للنظام التركي، فيا ريت لو يقوموا بتوضيحها للمتابع الكريم حيث إن كانوا يعادون الكردستاني بحجة "الوقوف" إلى جانب النظام السوري، فهم أيضاً يقفون إلى جانب نظام آخر غاصب لأكبر جغرافيا كردستانية وهو أسوأ بكثير من النظام السوري بخصوص الملف الكردي -على الأقل- وبالتالي فإن كان وقوفهم هم إلى جانب هكذا نظام "مبرراً" بدعم تركيا لهم ضد مظالم النظام السوري، فعليهم أن "يبرروا" للكردستاني "وقوفه" إلى جانب النظام السوري، وأيضاً بحجة الدعم.. أما أن تدين وتقول؛ إنكم تعادون الكردستاني لأنهم "وقفوا" مع النظام السوري وتأتي تبرر لنفسك تبعيتك وذيليتك للنظام التركي، فهو إما نفاق سياسي أو إستحمار سياسي.
أردوغان "يزعم بوجود مؤامرة تهدف انهيار العملة التركية ويأمر أجهزة السلطة بفتح تحقيق".. طيب وين فطاحل السياسة والإعلام والاقتصاد يلي كانوا عم يقولوا؛ بأن هي سياسة مقصودة من تركيا وأن الاقتصاد التركي بخير، ما بعرف كيف هلق راح يبرروها ولا عادي الشباب متعودين على الخوازيق
خبر وتعليق
عوائل مسلحي روج: "أبناؤنا انضموا لمحاربة داعش لكنهم وجهوا بنادقهم ضد الكريلا لذلك نطالبهم بالعودة" (نقلاً عن قناة روناهي).
إننا بكل تأكيد ندين أي اقتتال كردي كردي، لكن نعتقد بأن صياغة الخبر غير دقيق وهو يمثل وجهة نظر القناة والجهة السياسية التي تقف خلفها، كون من ألتحق بقوات بيشمركة روج -مو المسلحين- التحقوا بها لقناعاتهم الأيديولوجية والتي أخذوها من بيئاتهم العائلية؛ أي أن تلك "العوائل" تدعم أبنائها تماماً فيما اختاروه.. طبعاً لا ننفي أن يكون هناك البعض غير راض عن التحاق أبنائهم بتلك القوات، لكن أولئك ليسوا القاعدة كي تصرحوا وكأن فعلاً تلك العوائل تطالب بعودة أولئك الأبناء ودون أن نوجه تهمة التدجيل والكذب باسمهم أو إنهم خوفاً قالوها حيث عندها ستكون الطامة الأكبر بحيث تذكرنا بإعلام الحكومات الشرقية المستبدة وهي تجبرك على قول ما لا تريده أو تقويلك عكس قناعاتك ومبادئك السياسية.. بكل الأحوال مطلوب إعلام مهني وليس أيديولوجي وللأسف إعلامنا الكردي عموماً حزبي أيديولوجي وليس مهني ولذلك نادراً ما تجد من يتابعه حتى من التابعين المؤيدين لتلك الأيديولوجيات.
إن أردت الشهرة والترويج لك، فأعلن إسلامك، طبعاً الحديث عن بعض الأوربيين الذين بين الحين والآخر نجد من يعلن إسلامه ليتلقف الإعلام العربي وصفحات التواصل الاجتماعي الموضوع وكأن الإسلام بدأ يغزو العالم المسيحي وأن أولئك "يدخلون دين الله أفواجاً"، متناسين بأن بالمقابل العشرات، بل ربما بالمئات والآلاف من المسلمين إما يتخلون عن عقيدتهم أو على الأقل يندمجون في العالم الغربي وثقافته.. أرجو أن لا يفهم البوست تهجماً على الإسلام والمسلمين حيث لكل إنسان حريته الفكرية والعقائدية بالأخير، لكن من الهبل أن نضخم الأشياء في حين لا نشهد ما هو الأكثر والأكبر وأعتقد هذه نابعة من الأزمة التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية بنفسها؛ أي أزمة ثقة مثل أي شخص غير واثق من نفسه وينتظر أي إشادة بها ولو من زوجته وطفله ليضمنها ويجعلها شهادة على نجاحاته.. عزيزي الإسلام إنتشر وتوسع في مرحلة تاريخية لأهم سببين؛ أولاً كانت ثورة ثقافية مجتمعية في واقعها حينذاك وتالياً؛ لامتلاك القوة والسلطة وخد السيف الذي أخضع الكثير من الأمم والشعوب لها، لكن مرحلتنا مختلفة ولن يجديكم نفعاً ذاك التهريج والترويج لهذا أو ذاك ممن يُشهر -لاحظو يُشهر من الشهرة- إسلامه حيث من يخرجون من "دين الله" باتوا أفواجاً.. ومن الهبل ما جمّل.
غريب أمر بعض الأخوة المعلقين "المتزمتين دينياً إسلامياً" مع هذا الهجوم البربري ومحاولة القول؛ بأنني لا أملك من الثقافة الإسلامية ما يؤهلني للحديث عن الإسلام، بالرغم من إنني لم أتناول في بوستي السابق قضية فكرية خلافية ضمن السياق الثقافي الفكري الإسلامي، بل تناولت ظاهرة اجتماعية تتعلق بالاحتفاء المبالغ بمن يدخل الإسلام في المجتمعات الغربية مع العلم هي ظاهرة نادرة ولا يشغل الرأي العام لدى هذه المجتمعات، لكن تجد منصات التواصل الاجتماعي تحتفي بها وكأنهم قاموا ب"فتح الأندلس" -والأصح غزو إسبانيا- مجدداً، فعلاً التوحش الأيديولوجي هي آفة المجتمعات الإسلامية بعد أن تخلص الآخرين منها وكان آخرهم دول أوربا الشرقية والمنظومة الإشتراكية.. بالمناسبة نقول لمن يتحجج بمسألة الثقافة الإسلامية، فإنني لم أدعي التخصص بها، لكن لي من القراءة والاطلاع ما يكفيني للخوض فيها فلا داعي لتذاكي البعض متفلسفاً بما يفتقر هو نفسه إليه.
الأخ محمد حمو يتساءل من خلال بوست له باللغة الكردية وبما معناه؛ "أين موقفي من تجنيد القاصرين".. إنني لن أطيل عليه وعلى الأخوة المتابعين وسأعيد على مسامعه ومسامع كل الآخرين ما يلي: أولاً؛ بأنني ضد التجنيد الإجباري بالمطلق، لكن إن كانت حياتك وحياة شعبك ومنطقتك بخطر فعليك تجنيد حتى الرضع -وليس فقط القصر- وأعتقد تجربتنا في شنكال مع "داعش" وفي عفرين مع (تركيا) كافية لنوقف هذه الإسطوانة، وتالياً؛ لا أحد يعود للماضي إلا من يكون واقعه فقيراً ومفلساً، كما المسلمين ومشاريعهم الماضية والتي تريد إعادة مجتمعاتنا ل"زمن الرسالة"، وثالثاً ورابعاً .. وعاشراً؛ إنني لا أجمل أو أبرر أعمال أي طرف، بل أحاول إبداء رؤيتي في مختلف القضايا اي تهمني وتهم واقعنا عموماً ونأمل أن يكف البعض من أخذ دور القاضي في الحكم على مواقف الآخرين.. وبالأخير أعود وأقول؛ بأنني ضد التجنيد الإجباري و"خطف القاصرين" مع قناعتي التامة بأن أولئك القاصرين التحقوا بصفوف الكريلا وغيرها عن قناعة تامة، لكن ربما دون موافقة أهاليهم وهذا يجعل من يجندهم تحت طائلة المسؤولية القانونية ولذلك واجب الإدارة الذاتية ملاحقة هذه القضية وكل من يتورط بها بحيث تضع حداً لها، فربما بذلك يقف البعض عن المتاجرة بالقضية مع العلم بأن مهمة ذاك البعض هو الإساءة للإدارة الذاتية في كل شاردة وواردة للأسف.
ليس هناك من تناقض حقيقي بين رفضي للتجنيد الإجباري كمبدأ قانوني تشريعي وبين واجب الدفاع الذاتي كمبدأ وجودي إنساني، كون كل منهما يقع في حقل وسياق معرفي مختلف تماماً عن الآخر وبتوضيح أكثر أقول: أيهما الأفضل؛ حمل السلاح -حتى وإن كنت قاصر/ة- في وجه عدو يريد إبادتك واحتلال بلدك وطردك منها، كما حصل في شنكال على يد "داعش" وعفرين على يد تركيا أم الوقوع بين يديه ضحية أو سبية؟! نعم أرفض التجنيد الإجباري قانونياً كتشريع ومبدأ يجب أن تعمل به كل الجيوش، لكن في وضع شعب مثل شعبنا يتعرض للإبادة فمن واجب القاصر أيضاً أن يدافع عن بلده وشعبه، بل عن نفسه وأهله أولاً وأعتقد في مثال الرئيس بارزاني خير شاهد وذلك عندما قال؛ بأنه التحق بالبيشمركة في الثانية أو السادسة عشر من عمره.. بالأخير أطرح السؤال التالي على الجميع: في أيهما الشرف والكرامة؛ قاصر شهيد أم قاصر سبية؟!
نقطة أخيرة
أغلب الذين يتحدثون عن "التجنيد الإجباري" هم ينطلقون من خلاف وحقد حزبي وفقط للإساءة للعمال الكردستاني ومعه الإدارة الذاتية وليس من مبدأ أخلاقي حقوقي وحجة الدفاع عن الطفولة، فوالله لو التحق كل أطفال كردستان بطرفهم السياسي الحزبي والتابعين له، لما كنت سمعت لهؤلاء همسة أو كلمة، بل لكنت رأيت مدافعين شرسين عن حق وواجب الدفاع عن كردستان وعن مصطلحات الشرف والكرامة، بالرغم من أن واقع كردستان حقاً يتطلب منا جميعاً الدفاع عنه وكلٌ بما يقدر عليه وبالتالي كافة السبل مشروعة ولكل الأعمار والفئات حيث شعب تحت الاستعباد لن يتحرر دون أن يحمل الجميع سلاحه للدفاع عن حريته وحرية شعبه وبلده المغتصب.
بالأخير التوضيح التالي؛ لا خطف لأحد، بل أولئك يلتحقون بأنفسهم ولكن البعض منهم دون موافقة الأهل وهذه النقطة الإشكالية على الإدارة الذاتية معالجتها من خلال متابعة الموضوع وعدم السماح لأولئك بالالتحاق إلا بعد استكمال الشرط العمري والسن القانوني، كون البعض سيستخدمها، بل هم فعلاً يستخدمونها وذلك للإساءة إليها وتشويه صورتها أمام الرأي العام وإن هذا التوقيت في إثارة الموضوع وبهذا الحجم لم يأت من عبث وفراغ حيث هناك من يريد أن يقول؛ بأن الإدارة تسمح ب"تجنيد القاصرين"، بل "خطفهم وإرسالهم لقنديل" ولذلك من الضروري التصدي للموضوع لسد الذرائع، وقبلها لكونها واجب ومسؤولية قانونية بحكم أنتم الجهة المسؤولة عن (حماية) الجميع كمؤسسة وإدارة ذاتية.
بخصوص كتاباتي الأخيرة عن "التجنيد" -أو كما يسميه البعض ب"الخطف "- أعلم بأن بعض السفهاء سيحاولون تحريف المقاصد وذلك بهدف الإساءة الشخصية والسياسية ولذلك وسبقاً لكل كلام سفيه ليكن بعلم الجميع؛ إنني ضد إكراه الآخر -قاصراً أو غير قاصر- على القيام بأي عمل ومهمة حتى تلك المتعلقة بمفهوم الواجبات وبالتالي ما حدا يتفزلك ويقول "عم تبرر للآبوجية تجنيد الأطفال" حيث التوضيح الذي قلته الآن وفي كل بوستاتي عن الموضوع تؤكد؛ بأنني ضد أخذ أي شخص مكرهاً حتى إن كان بالغاً وليس قاصراً! أما بخصوص قضية الدفاع عن الوجود فأعود وأقول؛ بأن شعب تحت الاستعباد، مثل شعبنا، فمن واجب الجميع -بمن فيهم القاصر- الدفاع عن نفسه وشعبه وجغرافيته وكرامته وحريته واستقلاله وإلا فإننا سنبقى عبيداً لدهور أخرى طويلة، بل وإن بقينا بهذه العطالة والسلبية لربما نندثر مثل الكثير من الشعوب والأمم التي أندثرت وأخيراً ليكن بعلم الجحشوك؛ أن مهما قدمت من خدمات وعمالة للمحتل الغاصب في تشويه صورة الإدارة الذاتية ستبقى في نظر الجميع خائن رخيص.. والآن ما حدا يجي يتفلسف ويقول: أنت مع أم ضد "خطف القاصرين"، لأن وقتها راح يبين؛ بأنه شخص غبي -إن لم نقل جحشوك عميل- لا يستحق الرد والجواب.
إن حجم الانتهاكات في مناطق الاحتلال التركي لا تقتصر على "سلب 300 تنكة زيت" ولا على فصيل محدد دون الآخرين، بل يتعلق بحجم كارثة حقيقية توصف بالجينوسايد والتغيير الديموغرافي الثقافي الإثني للمنطقة وهذه مسؤولية الاحتلال التركي حيث نعلم جميعاً بأن أي فصيل لا يتحرك إلا وفق إستراتيجية رسمت في دوائر الاستخبارات التركية ولذلك نأمل عدم تكبير جزء من اللوحة للتغطية على اللوحة/الكارثة نفسها.. قال 300 تنكة زيت والجماعة الفلانية عم تسلب مع أن الأتاوة المفروضة على المنطقة تسلب -ما بين الأتاوات المباشرة وغير المباشرة- نصف محصول الزيتون. بالمناسبة يبدو أن تركيا تريد "التضحية" بأحدهم ولذلك تجدون هناك زوم وتسليط الضوء على ذاك الفصيل وقائدها وقد دفع ببعض الأطراف الكردية للترويج لذلك بحيث إذا في القريب تم تنحيته يقال؛ بأن المحتل التركي قد "صحح الأوضاع" وبأنه غير مسؤول عن "الانتهاكات الفردية"، كما زعمها أحد من يعتبر قيادياً كردياً، رغم معرفة الجميع وكما أسلفنا؛ بأن وإن تحركت ذبابة -وليست دبابة- في مناطق الاحتلال التركي فهي بأوامر من استخبارات الأخيرة وليس قراراً فردياً لأي فصيل أو زعيم ميليشاوي يعمل تحت أمرة تلك الاستخبارات.
إلعبوا غيرها، فغيركم كان أشطر .......
الصورة تجمع "سفير جنوب أفريقيا والمفوض فوق العادة في سوريا ولبنان، باري غيلدر اليوم الاثنين مع مسؤولي دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بمدينة قامشلو شمال شرق سوريا". الملاحظ فيه غياب العلم؛ علم الضيف الزائر، سفير جنوب أفريقيا، ولا أعلم هل يجوز ذلك بروتوكولياً، لكن والأهم منه هو غياب علم يمثل مناطق الإدارة الذاتية بحيث يرفع علم سوريا ومناطق الإدارة الذاتية -روجآفا وشمال شرق الفرات- وأعتقد هذه مشكلة أخرى تتعلق بقضية الحوار والمفاوضات مستقبلاً مع الأطراف السورية الأخرى؛ نظام أم كانت المعارضة بحيث تكون هناك علم لهذا الإقليم، بما أن القرار السياسي للحل السوري سيكون حول اللامركزية وبالتالي فمن حق الأقاليم أن تكون لها أعلامها الخاصة بها وذلك عملاً بالنظم اللامركزية.
الصورة المرفقة هي لإحدى المدارس -تجاوزاً نقول مدرسة- في مناطق المعارضة التابعة لتركيا حيث التلاميذ يأخذون من البلوك مقاعد وطاولات لهم.. طيب وين راحت كل أموال الدعم والإغاثة الدولية، أكيد مو على جيوبكم وأرصدتكم في تركيا وأوروبا.. إنشاءالله تصرفونها على أبدانكم يا من أكلتم الأخضر واليابس.
قال "ثورة الحرية والكرامة" قال
تعلم إنك تكذب تماماً في اتهامك الزائف؛ عندما تتعرض أمة وشعب لحالة القهر والاستعباد فمن الغباء والحماقة أن لا تدافع عن وجودك وهويتك وهي الحرية الحقة بعكس الاستعباد الذي يكون هو عليه، لكن وبزعم الحرية تريدون أن يستكين المستعبد.. فمن هو الذي هو في الظلام والمستحمر المستجحش لصالح الآخرين إذاً؟! بالمناسبة لم تبقى أمة في الاستعباد إلا عندما يكون من يدعي الثقافة قد أستعبد فكرياً ثقافياً للآخر المحتل الغاصب -يعني أُستجحش- وهذا حال الكثير من مدعي الكتابة والثقافة لدى شعبنا للأسف ومنهم بعض السفهاء الذين لا هم لهم إلا تشويه واقع المنظومات السياسية الكردستانية بغباء وحقد لا مثيل له في تاريخ كل الأمم والشعوب.
- المتقّول الوطواط
سأضع هنا نصاً حرفياً من الفصل الرابع للكتاب الهام جدا (الأنا ) للفيلسوف د أحمد نسيم برقاوي ، النص المعنون بالمثقف الوطواط :
" المثقف الوطواط - بوصفه متشرنقاً في أنانيته - يبني علاقة ذائفة مع الحقيقة أولا ، ومع الحرية ثانيا ، فلأنه موظف عند أناه يحوّل ثقافته خادمة لأنانيته ، ويصبح الداعية الأكبر للظلام ، وعاشقاً للعتمة ، ولا يستغربن أحد عشق المثقف الوطواط للعتمة ، ذلك أنها المناخ الوحيد الذي يجيد فيه الطيران ، لهذا تراه عدو النور والمعرفة والحق والحقيقة والإنسان ، فهذا الفأر الفاقد العينين وقد أدمن الإقامة في العتمة يخشى النور والحرية ، ولهذا فأنهما أول دريئة يطلق عليها رصاصة ، أو أول طريدة يغرس فيها أسنانه هي الحرية ، إنه العدو المطلق للإرادة الحرة والمدافع الفج والعلني عن الإستبداد ، لأنه لا يستطيع أن يعيش ويحيا إلا في عالم الأستبداد والمجتمع الراكد والفساد السياسي ، وإن سمع نداء الحرية يعلو أرتعد ، وإن صرخ المضطهدون : الحرية ......الحرية ، راح يشرح للمضطهدين ضرورة الاستبداد والإكراه ومعقوليتهما ، وإن رسم مفكر حُر صورة للحلم الإنساني في الخلاص هبَّ مدافعاً عن الواقع الآسن ، عارضاً نفسه واقعياًفي مواجهة الحالمين " . أنتهى الأقتباس الحرفي
يتابع الفيلسوف البرقاوي في وصفه الدقيق للمثقف الوطواط وهنا سأختصر مقولاته :
1- المثقف الوطواط : أسير الظلام ، مجبول بماء الكره ذي الريحة العفنة .
2- المثقف الوطواط : نفسٌ وضيعة ، تمدح الخراب والمخربين ، تعادي لغة الحقيقة ، لا تدري أكلاما يخرج من فيّه أم ذباب .
3- المثقف الوطواط : عدو الحقيقة بأمتياز .
ويختم الدكتور البرقاوي هذه الجزئية الوصفية بالتالي :
هذا العبد ( المثقف الوطواط ) المستمتع بعبوديته يشهر مدية الخنوع ظناً منه أنه يرهب التائقين للحرية ، إنه قلم للإيجار مرتزق يصرخ في كل الأنحاء ، ولأنه ليس إلا وجوداً هزليا يستحق الشفقة والبسمة الساخرة .
@ _ لن أضيف حرفاً على هذا الوصف التعريفي ، إنما فقط أذكّر المتقولين الوطاويط
أن أختطاف الأطفال من أي جهة كانت وإجبارهم على خوض معارك وحروب هي جريمة من الجرائم الكبرى الفظيعة والشنيعة في حق الإنسانية والإنسان ، وأذكّر الوطواطي الذي يقول : لا أختطاف إنما يذهبون عن قناعة !!؟
إن الطفل القاصر لم يمتلك بعدُ أدوات الأختيار ولا ذاك الوعي القادر على تقيم خيارات الرفض أو القبول ، وأُذكره أيضا أن ظاهرة أختطاف الأطفال قائمة ،سابقا والأن وليس موضوعاً مُثار من أحد يا متقّول بل هو حدث حي ومباشر .
هلق شو قصة بعض الHمير كلما كتبت بوست بيجو بيعلقوا؛ إنني أقبض وأرتزق من العمال الكردستاني ولا الإدارة الذاتية، يعني إذا كان في عرفكم أن كل من يكتب عن قضية ما لازم يكون "مرتزق وأجير"، فهاد بيكشف عن نفسيتكم ومبدأكم -إن كانت لكم مبادئ أساساً- أو على مبدأ؛ "الإناء ينضح بما فيه"، لكن وبالرغم من ذلك يا ريت لو يدفعوا لنا مقابل هذا الجهد الكتابي حيث من حق الكاتب أن يرتزق كما الآخرين من جهده، لكن وكما قال أحد الأصدقاء؛ بأن "الآبوجية لا يدفعون لأبوهم" وبالتالي لا إرتزاق ولا من يحزنون ويا ريت لو فعلاً يفكروا بهذه القضية ويتم تمويل أو بالأحرى جعل الكاتب لا يحتاج لعمل آخر لكي يرتزق.. أما بخصوص إنني "أنافق" في قضية الدفاع الذاتي وبأنني أقول نظرياً شيء وعملياً "لن أرسل أولادي للجبهات"، فها إنني أعود وأقول؛ بأن لي ابنتان قد تجاوزتا العشرون عاماً؛ يعني فيهم يقرروا بأنفسهم، بل سأضيف وأقول: بأنني سأكون فخوراً لو أي منهما أو كلتاهما قررتا الالتحاق بالجبهات والدفاع عن كرامة شعبهم وبلدهم.. لك بربكم؛ يكون أولادنا بتلك الجبهات، مو أشرف من أن يضيعوا في شوارع أوربا مع تقديري لجهود أبنائنا في تحصيل العلم هنا في المهجر الأوربي!
“أريدكم أن تساعدوني، كما تغلبنا على العديد من المحن من قبل جنبا إلى جنب، أتمنى أن نتغلب جميعا على مشاكل اليوم معا، الله المعين لنا. الله يحمينا من كل المصاعب و المصائب”، بهذه العبارات توجه أردوغان للشعب التركي وطلب مساعدته لتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية متناسياً كل عنترياته وتبجحه وهو يقول بأنه؛ "مؤلف كتاب الاقتصاد" وقد وصل الأمر بمريديه أن يعزفوا على الوتر نفسه، بل يزايدوا على أردوغان نفسه بالقول: إن "تركيا تتقصد في إنهيار الليرة التركية" ولا نعلم كيف راح يبرروا كل ما رددوه سابقاً و"سلطانهم" يخاطب الشعب منكسراً بعد أن باتت الليرة تفقد المزيد من قوتها الاقتصادية -اليوم الدولار تجاوز 13 ليرة تركية- لكن لهم (ربهم) ربما يمطر لهم دولارات بعد أن حجبت السماء المطر نتيجة السياسات التدميرية للبيئة. قال "الله المعين" قال، إي مو لتسعى ليعين، فكيف راح تكون الاعانة وأنت تدمر اقتصاد بلدك من خلال حروبك العدوانية تجاه الجميع وفي كل البلدان والجغرافيات وفوقها تريد أن تتحدى القوى العظمى، بل وصل بك الأمر والغرور بت تعتقد بأنك أصبحت "قوى عظمى".. والله راج يجعلوك عظمة بدل عظمى ويرموك للذئاب؛ الذئاب الذين اعتقدت إنهم الحلفاء أمثال بخجلي.
..................................................................
مساء الخير أو بالأحرى صباح الخير لجميع المتابعين الكرام.. حذفت البوست السابق إحتراماً وتقديراً لكم حيث هناك ما هو أهم لتنشغلوا به من تلك الشتائم والترهات مع المحبة والتقدير لكم ولمتابعاتكم الكريمة.
مبروك لكم هيك جمهور و"ثورة"!
إنني ومنذ سنوات طويلة لا أتابع برنامج الاتجاه المعاكس ولأسباب عدة أهمها الأسلوب الديوكي وكمية الشتائم والمسبات التي ترد على ألسنة المشاركين، لكن يوم أمس أردت أن أرى كيف سيكون الحوار بين شخصيتين هما أقرب إلى الصف الواحد _"المعارضة السورية"_ من أن يكونا من جبهتين مختلفتين، لكن كل منهما من زاوية مختلفة حيث الرحال كعسكري يحاول أن ينتقد الأخطاء وهو يعتبر نفسه ابن هذه "الثورة والمعارضة"، بينما الدغيم يمكن اعتباره "وزير الدعاية" والبروباغندا الإخوانية ورغم أن الأخير لم يكن يختلف عن "وزير الدعاية" النازي؛ غوبلز كثيراً، بل ربما تجاوزه بالكذب، مما جعل الرحال يتورط ويطلب من مقدم البرنامج؛ فيص القاسم بأن يعمل استفتاء على صفحته بخصوص من هو الصادق ومن هو الكاذب، معتقداً طبعاً بأن الجمهور سيصوت له، لكن شاهدوا ماذا كانت النتيجة بحيث علق القاسم نفسه مستغرباً ومستهجناً ما يلي:
"نتيجة التصويت على تويتر:
سؤال بسيط : ما الفرق ببن النظام السوري الذي يحصل على ٩٩.٩٩٪ من الاصوات وبين هذا التصويت الذي حصل فيه ممثل المعارضة السورية على ٩٩.٩٩٪ يا حيف والله يا حيف.."! بالتأكيد النتيجة لم تفاجأني، كما فاجأت القاسم -والرحال طبعاً- حيث كانا يعتقدان بأن النتيجة وبفارق لا بأس سيكون للرحال، لكن يبدو أن هؤلاء تناسوا من يتابع الجزيرة وبرنامج الاتجاه المعاكس وصفحات القاسم على الفيسبوك والتويتر، والأهم من يكون الجمهور الحالي المؤيد لما تسمى ب"المعارضة السورية"، نعم هي نتيجة الاستفتاء 99% وهم ينتمون للإخوان أو الجماعات الإسلامية التكفيرية السلفية الجهادية وهي الأكثر تشدداً حتى من الإخوان ولذلك لا مفاجأة لنا.. ونقول بالأخير؛ مبروك "للثورة السورية" ولقناة الجزيرة ولمذيعها القاسم وبرنامجه "الاتجاه المعاكس" وأخيراً لجماعتنا في المجلس الوطني الكردي، هيك نتيجة وهيك جمهور سلفي راديكالي إخواني.. لا فعلاً "ثورة"!
"الربا يجعل الثري أكثر ثراء والفقير أكثر فقرا، ولقد قررنا تخفيض نسب الربا بالتدريج مهما كان الثمن باهظا، واعلموا أنني وحدي لا أستطيع اتخاذ قرار صارم بتصفير الربا، فصلاحياتي كرئيس للدولة لا تسمح لي باتخاذ هكذا قرار، أحتاج لدعم من البنك المركزي ومن المعارضة"، (أردوغان). طيب خلينا نصدقك هي المرة، بس شو ميشان "الدعارة" مثلاً ولا هي سياحة وترفيه عن النفس أو المشروبات الكحولية -أو لا كمان مغشوشة- بل شو ميشان القصر الذي جعلته مكان سكنك والذي كلف خزينة الدولة الملايين، ناهيك عن السيارات والطائرات الخاصة بك وبعائلتك، يا رجل طلع حقيبة زوجتك قيمتها تفوق ال(50) ألف دولار.. أو لسه في هبل بيصدقوا هيك أكاذيب وبيعملولو دعاية على التويتر والفيسبوك وهناك من يكتب (الله أكبر) وكأنه فتح الأندلس، مع أن خليفته وسلطانه صرح يوم أمس؛ بأن هناك "مؤامرة دولية" لضرب الاقتصاد التركي؛ يعني نفس ديباجة كل الأنظمة المستبدة بشرقنا التعيس والبائس.. بالمناسبة الدولار تجاوز (13) ليرة تركية وأصغر ملم بقضايا الاقتصاد وعلوم السياسية يدرك تماماً؛ بأن القضية متعلقة بسياسات أردوغان الفاشلة؛ إن كانت في الاقتصاد أو غيرها!
قال "تصفير الربا" قال.. شفنا "تصفيرك" للأعداء!
الأخوة بالمجلس الوطني الكردي ومريديها من كتاب ومثقفين وحزبيين؛ أنتم يومياً على إعلامكم تنتقدون سياسات الإدارة الذاتية وتتهمونها بالاستبداد وقمع الحريات.. والخ، بل ممثليكم في الخارج وبالأخص من هو "موظف" لدى الإئتلاف الوطني السوري، لا يتركون فرصة للطعن بهذه الإدارة وفي كل لقاءاتهم مع بعض ممثلي الدول الأوربية بحيث وصل الأمر بهم أن طالبوا بوضع "قسد" على لوائح الإرهاب.. طيب ورغم كل ما سبق، لكم مكاتبكم وأنشتطكم من ندوات ومظاهرات في قامشلو وغيرها من المدن والبلدات الخاضعة للإدارة الذاتية وذلك على الرغم من كل هذه الخصومة والعراك السياسي بينكم وبين الإدارة وإتهام هذه الأخيرة بكل الموبقات، لكن وبالمقابل أنتم شركاء للإئتلاف الوطني -وليس خصوم كما مع الإدارة- ورغم ذلك لا نشاط ولا مشاط ولا مكاتب لكم في مناطقها حتى في تلك التي هي "ذات غالبية كردية"، بحسب وصف حلفائكم، مع العلم أن حجم الانتهاكات في مناطق الإدارة الذاتية لا تقارن بالجرائم التي ترتكب ضد شعبنا في مناطق الاحتلال التركي الإخواني، فأين هي "حرية التعبير والديمقراطية" التي تدعون الشكوى منها، أليس من العدل والواجب والمنطق والأخلاق، أن تطلبوا وتطالبوا بها أولاً في مناطق نفوذ حلفائكم قبل أن تطالبوا بها في مناطق خصومكم السياسيين؟! والله لو تجرأتم على القيام بربع ما تقومون به مع الإدارة ضد حلفائكم من الإئتلاف لطردوكم في اليوم التالي، بل لقشوكم واعتقلوكم جميعاً في سجونهم التي فاقت على سجون النظام إجراماً وقتلاً! تمنياتي من جميع الأخوة الإلتزام بالحوار الهادئ وعدم الإنجرار إلى لغة الشتم والمسبات مع التقدير
تعازينا لشعبنا برحيل قامة وطنية؛ خالد مشايخ والذي يعتبر من الرعيل الأول والمؤسس لأول حزب كردي في سوريا
هبوط آخر لليرة التركية في سقوطها الحر حيث بلغ الدولار عتبة 14 ليرة تركية اليوم.. يبدو أن بوابة تغيير النظام التركي، وفق نظرية "عقيدة الصدمة"، ستكون من خلال البوابة الاقتصادية.. خلي جماعة "المعارضة السورية" والإخوان عموماً يبحثوا عن ملجأ جديد لهم، بقناعتي ما عاد قدامهم غير طالبان أفغانستان، طبعاً إذا أعطى الأمريكان الضوء الأخضر لكل من طالبان والإخوان معاً!
إن إصرار بعض الأصدقاء على أن مسألة وحدة الصف الكردي لا تعني الانتصار وتحقيق الأهداف وبشكل دائم مريبة بعض الشيئ حيث وعلى الرغم من واقعية الطرح، لكن هذا الإصرار على تلك القضية وتكرارها بشكل دائم ومطلق، تشير في عمقها الدلالي إلى ما هو أبعد من موقف سياسي أو محاولة لتوضيح قضية ما في مسار العلاقات الكدرية الداخلية حيث وبقناعتي تشير أكثر إلى محاولة إقصاء للآخر وبالتالي الكشف عن ذهنية الاستفراد بالقرار السياسي الكردي لصالح طرف وجهة محددة يكون هو موالياً له.. نعم كلنا ندرك بأن وحدة الصف لا تعني بالضرورة انتصار شعبنا على الغاصب والمحتل، لكن تلك الوحدة ستكون أحد أهم الركائز في ذاك الانتصار وخطوة هامة -لو تحققت- في درب الحرية أو على الأقل ستجنبنا اجتماعياً وثقافياً من الكثير من الأزمات والكوارث.. يا أخي على الأقل ستقلل من قضية الشتائم والمسبات التي يشنها مؤيدي كل طرف للطرف الآخر على صفحات التواصل الاجتماعي.
خالد مشايخ يفضحكم يا قادة أحزابنا!
عندما يرحل أحدهم نتشاطر جميعاً بالكتابة عن الراحل مدحاً وثناءً عن تاريخه ونضالاته وما قدمه من تضحيات لشعبه وبلده وقضيته، مع العلم عندما يكون حياً يرزق بيننا لا أحد منا يلتفت إليه ويعطيه القيمة التي يستحقه ومن أولئك، الشخصية الوطنية الذي أسميناه ب" عميد المعتقلين" والذي رحل عنا اليوم؛ الراحل خالد مشايخ، فها هو يفضح كل من الإدارة الذاتية وإقليم كردستان حيث الأول أراد استخدامه سياسياً، لكن الرجل لم يستطع أن ينقلب على كل تاريخه السياسي كأحد قامات البارتي والبارزانية وإلا لأعتبره الجميع "جبناً أو إرتزاقاً ومسحاً للجوخ" ولذلك رفض وغادر إلى إقليم كردستان، معتقداً بأنه سيلاقي هناك التكريم والاستقبال الذي يستحقه وخاصةً وهو في أواخر أيام عمره، لكن وللأسف هم أيضاً -رفاق الدرب والعمر الطويل- لم يلتفتوا إليه ولا أحد سأل عنه أو قام بالواجب الأخلاقي تجاه هكذا قامة وطنية، مما أجبر إلى خيار اللجوء وبهكذا عمر وهو الأحوج ليحتضنه قبراً في وطنه الذي قدم سنوات عمره له.. مؤسف عميدنا؛ فأحزابنا وقادتنا وحكوماتنا يريدون أبواق ودربكجية لهم وليست قامات وطنية وربما تكون مواساتك؛ بأنك لم تكن الأول ولن تكون الأخير في بازارات أحزابنا ونفاقهم السياسي. بالمناسبة أعلم بأن عدد من الشخصيات الوطنية والثقافية مروا بنفس التجربة المريرة والتي مر بها الراحل؛ خالد مشايخ -وأنا شخصياً مررت بها- مع العلم هناك الكثير من المنافقين والفسافيس من كتبة التقارير للآسايش، وفي جانبي جغرافية وحدود الإقليمين الكرديين، ينعمون ببركات ونعمات ودولارات وطبطبات أحزابنا وحكوماتنا الكردية.
الخارجية الأمريكية ومستقبل الإدارة الذاتية
إن بيان الخارجية الأمريكية والذي صدر “عقب لقاءاتٍ عقدها مسؤولون أمريكيون مع عددٍ من ممثلي الدول الأوروبية والعربية الفاعلة في الشأن السوري”، أفاد؛ “بأنّ المؤتمرين قد أكدوا دعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. فضلاً عن دعمهم تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك الوقف الفوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني، والإفراج عن المعتقلين تعسفيّاً، وإيصال المساعدات دون عوائق وبشكلٍ آمن”. وجاء في البيان أيضاً؛ وبحسب مصدرٍ تابعٍ للخارجية الأمريكية، فقد رحّب المجتمعون بالإحاطة التي قدّمها المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيديرسن، وتعهّدوا بمضاعفة دعم جهوده المستمرّة. بما في ذلك في اللجنة الدستورية، لإشراك جميع الأطراف وإحراز تقدمٍ نحو حل سياسي للأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وممارسة أقصى الضغوطات، من أجل المساءلة عن الجرائم الأكثر خطورة”. إن الملفت في بيان الخارجية الأمريكية هي الفقرة الجديدة والتي ربما تأتي بهذه الصياغة؛ “إشراك جميع الأطراف وإحراز تقدمٍ نحو حل سياسي للأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254” حيث هنا التأكيد على “إشراك الجميع” وهي إشارة واضحة بأن من يشاركون في مناقشات “اللجنة الدستورية” لا يشملون جميع الأطراف السورية.
وبالتالي يجب إشراك الآخرين أيضاً وأعتقد بأن الإدارة الذاتية أحد أهم الآخرين الذين سوف يكون لهم دورهم ومشاركتهم في الحوارات المستقبلية، إن كانت باللجنة الدستورية، كما أشارت إليه الخارجية الروسية بدورها عند زيارة وفد الإدارة الذاتية مؤخراً لموسكو، أو وفق صياغات أخرى أشار إليها المبعوث الدولي بيدرسون وذلك في آخر تصريح له حينما قال وبما معناه؛ بأن “اللجنة الدستورية قد لا تقدم الحل الشامل، لكنها بالتأكيد بوابة لها”.. بكل الأحوال، يبدو هناك جهود ومساع جادة في إشراك الإدارة الذاتية في الحل السياسي السوري بطريقة أو أخرى وهي رسالة واضحة لكل من كان يراهن على مقولة ساذجة وغبية؛ بأن “الإدارة وقسد ومسد ليسوا إلا أدوات وسينتهي دورهم قريباً” حيث الأيام أثبتت بأنها -أي الإدارة الذاتية- باتت أحد أهم المكونات الوطنية السورية وبالتالي يجب أن تكون لها دورها وبصمتها السياسية وليس فقط العسكرية في الشأن السوري العام ومخرجات الحل النهائي وهو تأكيد آخر جديد؛ بأن للأمريكان فضلهم في جعل الكرد أحد اللاعبين السياسيين الجدد بالمنطقة وذلك على غرار تجربة البلدان العربية وفضل بريطانيا عليهم في تخلصهم من نير الاحتلال التركي العثماني.
وإليكم رابط بيان الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية ومستقبل الإدارة الذاتية – بير رستم (Pir Rustem) (wordpress.com)
نقل موقع "رووداو ديجيتال" عن الجبهة التركمانية العراقية، بأن هذه الأخيرة؛ "رأت أن الاتفاق الذي ابرم بين بغداد واربيل بتشكيل قوات مشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة لن يكون حلاً في القضاء على هذه المجاميع الإرهابية، مشيرة الى ان الحل الوحيد لهذه المشكلة الامنية هو بتقدم القوات الإتحادية للسيطرة على كامل اراضي المحافظات المحاددة للإقليم". وتعليقنا على موقف الجبهة التركمانية هو إنكم مو آكلين هم القضاء على داعش المجاميع الإرهابية، إن لم نقل بأنكما وجهان لعدو واحد حيث لكم مصلحة في دعمهم وهي تتوافق مع مصالح داعمكما ومشغلكما الأكبر؛ تركيا ولذلك تحاولون جميعاً قدر الإمكان إبعاد أي قوة كردية عن تلك المناطق، يعني بعبارة أوضح؛ أنتم خايفين يصير للكرد قوة ونفوذ مرة تانية في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بعودة البيشمركة من خلال هيك قوات مشتركة.
الأخوة والأخوات المتابعين؛ صفحتي هنا على الفيسبوك وكذلك على تويتر تحتاج لدعمكم من خلال تفعليها عبر الدعم والمتابعة والمشاركة حيث يتم الإبلاغ عنها بشكل مكثف عبر ما يسمى ب"الذباب الإلكتروني".. نأمل منكم جميعاً دعمها لتعود نشطة فاعلة كما كانت قبل هذا الهجوم الأخير عليها مع تقديرنا للجميع.
وإليكم رابط موقعي على تويتر
قال "كشفت عن حقائق خطيرة تنشر للمرة الأولى حول ضلوع إيران في إنشاء منطقة إدارة ذاتية وبموافقة الأسد.." قال! أنا راح أضع الرابط بالتعليقات خوفاً من التبليغات ونترك لكم التعليق. بالمناسبة عجبتني هي الإستعانة ب"أحد عملاء حزب العمال السابقين ويدعى هوشينج أوسي"، فكرتوا بالبداية راح يقول "هوشي مينه". لا فعلاً "كشف واكتشاف عظيم"، بدليل إيران عم تستعين بتركيا في تحالف مشترك مع الروس لتطبيق المؤامرة ضد "ثوار السنة" -"ثوار السنة" ياو- بالأخير نقول ل"موقع كلنا شركاء" وصاحبها أيمن عبدالنور، "ربي يطعميكم الارتزاق والناس شبعت".. قال ثلاث كانتونات بمؤامرة إيرانية وموافقة أسدية، والله لو كان "الخبر صحيح" لنشكر إيران والأسد معاً وخلي أردوغان كمان يتآمر على هدول ويعطي كم كانتون لحزب الشعوب الديمقراطية ووقتها راح نقول؛ "ربي يبارك بهيك غاصبين وبمؤامراتهم"، ليش شو بدنا أحسن من هيك متآمرين وعملاء!
إن محاولة أردوغان الفاشلة في إغتيال نفسه، بولاية سيرت الكردية، وإتهام الكردستاني بالوقوف ورائها، لن تنقذ الليرة التركية من السقوط وكذلك لن تنقذ سقوطه هو الآخر في الانتخابات الرئاسية القادمة.. لعلمك؛ الشعب التركي أذكى من هذه المسرحيات الفاشلة، يعني مو بس فاشل بالاقتصاد وكمان بالتمثيل.. قال "محاولة اغتيال" قال، بتعرف لو بدهم يغتالوك مين راح يقوم فيها؛ مو الكردستاني وإنما أقرب جنرالاتك إليك يا "سلطان" الحمقى والمسرحيات الفاشلة. بعدين حدا بيغتال واحد ميت فحتى الضرب بالميت حرام على قولاتكم وأنت سياسياً ميت تماماً وينتظر الجميع خبر نعيك عبر صناديق الانتخابات فليش حدا يجي يورط حالوا ويعملك دعاية إلا أنت نفسك وهي فشلت فيها كمان.
تمت المشاركة مع العامة
كردستان مستعبدة وليست فقط مستعمرة دولية، وتحريرها ستحتاج لتحرير الإنسان الكردي أولاً من حالة الاستعباد الطويل التي عانى -وما زال- يعاني منها، ولذلك فإن بناء الوطن لن يكون سهلاً، وسنحتاج للكثير من التضحيات لنغير من جملة المفاهيم التي ترسخت، ليس فقط في ذهنية أعداء هذه الأمة، بل لدى أبنائها أيضاً بحيث بات الكثيرين منا يقبلون التبعية على أنفسهم وأحزابهم وكأنها جزء من سلوكية طبيعية للإنسان الكردي وللأسف .. بالأخير تقديرنا لكل من يؤسس لخلاص شعبنا من حالة الاستعباد وذلك من خلال إعادة بناء الشخصية الكردية الحرة.
الأحياء أبقى من الأموات..!
ها قد رحل عنا منذ يومين أحد القامات الوطنية الكردية؛ "خالد مشايخ" وبدأت تراجيديا البكائين في السرديات الكردية باللطم والنواح حيث تذكر الجميع تاريخ الرجل ونضالاته لنقوم بنوع من جلد الذات على الطريقة الشيعية، ولكي لا نعيد هذا البؤس الثقافي -ولا نريد القول الأخلاقي المجتمعي- نأمل من الأحزاب والقيادات الكردية، وبالأخص قيادة روچآڤا وإقليم كردستان، القيام بواجبهم ودورهم في تكريم تلك القامات الوطنية الثقافية والسياسية، ودون النظر إلى قضية الولاءات الحزبية خلال نضالات هؤلاء؛ أي إن كان هناك قامة وطنية في روچآڤا بخلفية بارزانية، أن لا يكون ذلك عائقاً في تكريمه، وهنا أستعين بذاكرة الأستاذ أمين شيخ گولين والذي يذكر في بوسته عن الراحل خالد مشايخ؛ بأنه بقي هو وعبدالله ملا علي من الرعيل الأول وسجناء الرأي لمدد قاربت العقد في سجون الأنظمة القمعية وكذلك بقي على ما أذكر من المؤسسين للبارتي الأستاذ خليل محمد وبالتأكيد هناك آخرين من شخصيات ثقافية وسياسية وطنية تستحق كل رعاية وتكريم بحيث لا يكونوا في عوز وحاجة إلى التشرد وسؤال الآخرين، فهل تبادرون لتولي مسؤلياتكم الأخلاقية وواجباتكم الوطنية تجاه من ما زال بيننا، أم ستنتظرون رحيل هؤلاء أيضاً -مع تمنياتنا بالعمر المديد للجميع- لكي تمارسوا تراجيدياتكم البكائية ونفاقكم الزائف على صفحاتنا الزرقاء؟!
الخارجية الأمريكية تشير في تقرير لها، بأن "الحكومة التركية أصبحت قمعية بشكل متزايد منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016" وتضيف بخصوص قضية الأقليات الدينية قائلةً؛ "تركيا انخرطت في سلوكيات وتقاعس متعمد وخطابات من شأنها أن تؤدي إلى خلق بيئة سياسية معادية للأقلية الدينية. وأوضح التقرير أنه لم يتم بذل سوى القليل من الجهد بشأن القضايا الرئيسية مثل الاعتراف بدور عبادة العلويين -بيت الجمع-، ومنح الشخصية القانونية وانتخابات مجالس الإدارات للأقليات الدينية، وفتح مدارس لاهوتية. كما أكد التقرير أن الحكومة في تركيا ما زالت تتسامح مع خطاب الكراهية وأعمال العنف". (نقلاً عن موقع زمان التركية). إننا نود تذكير الخارجية الأمريكية، بأن ليس فقط الأقليات الدينية هي التي تتعرض للإبادات وحطاب العنف والكراهية، بل وقبلهم "الأقليات العرقية الأثنية" وعلى رأسهم شعبنا الكردي في هذه المرحلة التاريخية وكل من يتابع أوضاع شعبنا في مناطق الاحتلال التركي وما تعرض ويتعرض له من اعتقال وقتل وتهجير وتغيير ديموغرافي ثقافي سوف يتأكد بأن ما يمارس ضد الكرد ومناطقهم وثقافتهم وتراثهم يجعل تركيا تنافس ألمانيا النازية في إبادتها لليهود عبر مجازر الهولوكوست.
أحياناً الصورة تقول ما لا تقدر عليه آلاف المقالات؛ صورتان تلخصان حال الكرد مع الأعداء، إحداها لرضيع ينتظر بحضن والده أمام إحدى سجون الفاشية التركية خروج الأم لترضعه! والأخرى لطفل قتل مع أخان آخران له على يد مجرمي داع-ش بإقليم كردستان.
ماذا فعلت سياط الجلادين بالسورييين؟!
عندما نقول بأن الجغرافيا السورية باتت مقسمة وخاضعة لثلاث "سلطات أمر واقع"، فهو ليس اكتشافاً وكذلك بأن تحت نفوذ كل سلطة من السلطات الثلاث من هو غير منسجم إثنياً أو طائفياً سياسياً مع السلطة الحاكمة؛ كأن يكون في منطقة الاحتلال التركي "كردي علماني" كان قريب -وما زال من الإدارة الذاتية أو من الفكر القومي بالعموم- أو أن يكون في مناطق النظام "عربي سني" يعتبر جماعة المعارضة الإخوانية أقرب له من النظام، أو يكون هناك "قومي بعثي أسدي أو صدامي" في مناطق الإدارة الذاتية، فإن هذه الشخصيات الثلاث هي واقعاً تحت قبضة سلطة لا تنسجم مع مبادئه وقناعاته، لكن هو بنفس الوقت مجبر على أحد الخيارين؛ إما المجاهرة بذلك وبالتالي تعريض نفسه للاعتقال وربما الموت أو السبوت والسكوت و"بلع الموس ع الحدين".
لكن إن كانت تلك الشخصية اعتبارية؛ اقتصادياً أو سياسياً اجتماعياً أو مثقف له بعض الخربشات الكتابية والفزلكات الكلامية، فإنه سيتعرض للكثير من الملاحقة والضغط من قبل سلطات أمر الواقع الحاكمة بمنطقته وذلك لإبداء موقف المؤيد والمتضامن معهم ومع سياساتهم وإعطاء وجه "ديمقراطي إنساني" لهم، وإلا سيكون مصيره الاعتقال أو النفي والتهجير بأهون الأحوال.. نعم المشكلة ليس لدى ذاك المواطن المغلوب على أمره، بل في غياب الثقافة والوعي الوطني الديمقراطي حيث كل طرف يريدك وفق مسطرته، كما قاطع الطريق اليوناني، فوالله لو سنحت الظروف لذاك القومجي البعثي الصدامي في مناطق الإدارة الذاتية، وبدل المدح في الأمة الديمقراطية، للعن سلسبيل الأمة وقال قبل الجميع؛ أنتم "أمة قرباطية" وكذلك ذاك القومجي الكردي مع الاحتلال التركي والثورجي السني مع النظام السوري، لكن سياط الجلاد تجعلهم يقولون غير ما به مقتنعون.
ملاحظة؛ طبعاً هناك اختلاف من منطقة وإدارة وسلطة لأخرى، لكننا نتكلم هنا في العموميات حيث لو لم تكن هناك فروقات وخصوصيات بحسب انتماءات كل واحد منا، لما وجد أحدنا يدعم طرف على حساب الأطراف والسلطات الأخرى
يخرب بيتكم على هيك كذبة فاضحة
صحيفة "يني شفق" التركية والقريبة من حكومة العدالة والتنمية، تذكر في تقرير خبري لها؛ بأن القنبلة التي وضعت أسفل سيارة ضابط مرافق لقافلة أردوغان، قد زرعت في منطقة نصيبين المجاورة لسوريا، بحسب زعم الصحيفة طبعاً، وأيضاً وبحسب زعمها؛ فإن القنبلة هي شبيهة تماماً بالمتفجرات الموجودة في "مناطق الإرهابيين" -وهم طبعاً يقصدون قسد- وبأن المجموعة التي زرعتها جاءت من سوريا وعادت ودخلت إليها مرة أخرى.. إلخ الرواية الاستخباراتية التركية؛ يعني فشختين تانيات وراح يعرفوا أسماء المجموعة وحتى نمرة بوطهم العسكري، لكن هؤلاء الفطاحل نسيوا شغلة؛ إذا كان هناك من هو قادر على الترصد والاختراق لجهازكم الأمني والوصول لقافلة رئيسكم فهاد يعني إنكم دولة خرطي، وبلا التبجح إذاً بالخبرة الصناعية العسكرية، مع أن بدون أجهزة كشف القنابل، إذا واحد أعمى نظر للسيارة -الصورة المرفقة- راح يشوف القنبلة يلي لصقها تحتها عنصر ميت تركي غبي تحتها.. يبدو أن مخابرات تركية ناسية أن العالم بتعرف بأن قافلة الرؤساء وسياراتهم تملك أجهزة إنذار مبكرة بالقنابل.. فعلاً إنها أغبى مسرحية حضرتها!
يخرب بيتكم على هيك كذب فاضح والأكذب منكم هو الإعلام الإخواني الموالي لألكم؛ مثل الحدث السوري يلي ناقل الخبر عنكم.. قال "نفس المتفجرات" قال، بس بقي يقولوا؛ وجدوا عليها بصمات مظلوم عبدي.
مسرحيات فاشلة ضد شعبنا؛ مسرحية أردوغان في "إغتيال أردوغان"، وبعدها مسرحية بعض العنصريين في قضية"إهانة العلم العراقي" بأربيل.. طبعاً هذه المسرحيات الفاشلة تنم عن فكرة واحدة؛ ألا وهي أن المسألة الكردية باتت من الأهمية بحيث يلجأ البعض حتى لهيك مسرحيات -بالأحرى مهزلات- فقط لإيجاد ذريعة أمام الرأي العام الداخلي والدولي لضرب أي مكسب سياسي كردي، لكن هيهات أن تخدعونا وتخدعوا العالم بأكاذيبكم، كما في السابق حيث وعي شعبنا من جهة وثورة الاتصالات تكشف كل ألاعيبكم.. وبهذه المناسبة نقول للجميع؛ مضى ذاك الزمن الذي كان الكردي لا يعرف كيف يدافع عن قضايا شعبه، إن كان بالكلمة أو البندقية وتحية منا لكل المدافعين عن قضايا الأمة.
إن تعزية وتصريح كل من المتحدث باسم المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) سردار يكتاش، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بخصوص الهجوم الأخير ل"داعش" على البيشمه ركة، يعطي بعض الأمل لشعبنا، بأن هناك ما زال من يعمل لتقارب القوى الكردية حيث صرح يكتاش قائلاً؛ "نحن على استعداد للتضحية بأرواحنا لحماية شعبنا في جنوب كردستان من داعش"، وكذلك ومن جهته فقد أكد عبدي "على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري لمكافحة داعش ونشدد بأن الوحدة الوطنية أصبحت ضرورة إستراتيجية لصد المخاطر". إن الملاحظ في الحالة الكردية هو عكس الآية مما لدى الشعوب والأمم الأخرى حيث عادةً ما يخربه العسكر يصلحه الساسة، لكن لدينا كل شيئ مقلوب ومعكوس يبدو حيث تجد تصريحات سياسيينا وقادة أحزابنا تفرق وتخون وتشتت الصف الكردي، بينما ها هم العسكر يحاولون ترميم ذاك الانقسام داخل الجسد الكردي.. نأمل أن تكون رسالة كل من السيدين؛ يكتاش وعبدي بادرة إيجابية جديدة تلقى صداها لدى كل الأطراف وبالأخص من هم في مراكز القرار السياسي الكردي.
- تجدون رابط التصريحين في التعليقات
إغلاق مكتب رووداو في قامشلو واعتقال بعض الإعلاميين -ولو لبعض الوقت- لا يخدم الإدارة الذاتية، ناهيكم عن خدمة قضايا حرية الرأي والديمقراطية.. للأسف سلطات الشرق عموماً تريد من الآخر أن يكون وفق مقاساته الأيديولوجية. أعلم بأن هناك من سوف يستنكر هذا الكلام، كون شعوبنا وبالأخص المؤدلجين حزبياً دينياً طائفياً مذهبياً يريدون منك أن تكون على طول الخط مؤيداً لقراراتهم حتى وإن كانت خونفشارية استبدادية.
حماقات أردوغان أوصلت تركيا للشحادة
تركيا في النصف الأول من حكومة العدالة والتنمية وعندما كان فريقها السياسي الكامل يعمل معاً، أستطاع أن يوصل بالبلاد إلى عتبة الدول القوية والعظيمة بكل المجالات السياسية والاقتصادية وحتى في مشكلتها الداخلية مع شعبنا الكردي حيث كانت المفاوضات مع الكردستاني، لكن عقلية الاستفراد لدى أردوغان والاقتداء ب بوتين والقياصرة وأسلافه الخلفاء، جعلت تركيا تتراجع في كل الملفات السابقة وليس فقط في الاقتصاد وقيمة الليرة التركية التي جعلت أردوغان يتنازل صاغراً للخليج ومصر وأعتقد من يعود إلى ما قبل عام 2015 وما يشاهده اليوم يدرك حقيقة ما وصل إليها تركيا من الضعف والإذلال بحقها وحق شعبها حيث وبعد أن كانت تطلع لقيادة العالم الإسلامي والشرق أوسطي كتجربة ريادية بعقلية إسلامية معتدلة، بل وعلى ابواب أن تدخل النادي الأوربي، ناهيكم عن الإزدهار الاقتصادي والعلاقات الديبلوماسية وقوتها في التأثير على الجوار وحتى في علاقتها مع الدول العظمى، فها هي تجري صاغرةً إلى قطر لتصحيح علاقتها بالسعودية والخليج ومصر .. نعم عندما يكون هدفك أمجاد شخصية وعلى حساب بلدك ورفاقك فبالتأكيد لن يكون فقط بلادك هي الخاسرة، بل أنت شخصياً وهذا ما يحصل مع أردوغان، طبعاً ماني زعلان على هذا المعتوه الذي صدق نفسه بأنه أصبح “سلطان”، بل زعلان على الفرصة التاريخية؛ بأن كان يمكن لتركيا أن تصبح نموذجاً لحكومة معتدلة لدولنا وشعوبنا لو بقيت على عهدها وسياساتها كما كان فريق العدالة والتنمية يقوده خلال النصف الأول من حكومتها، لكن الطغاة يريدون ركوب الموجة للوصول إلى أمجاد زعاماتية تجلب الكوارث لشعبها وللشعوب الأخرى.
الصورة تتحدث؛ وزير الداخلية في حكومة العدالة والتنمية التركية يهدد برلمانية كردية عن حزب الشعوب الديمقراطية.. بربكم هاد سلوك وزير ولا "أزعــــــ/ــــــر" شوا/رعي. (تفاصيل الخبر تجدونه على الرابط المرفق)
https://www.zamanarabic.com/.../%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1.../
نطلب دعم الصديقات والأصدقاء
إن قضية إرضاء الجميع ليست فقط غاية لا يمكن إدراكها، بل أيضاً تكشف بأن صاحبها شخ من دون مواقف ويحاول إرضاء كل الفئات والأطراف، لكن رغم ذلك فإنني أستغرب من البعض أن يأتي ويتهمني ب"الاستبداد" و"عدم قبول الرأي الآخر" على صفحتي مع أن المتابع الدقيق للصفحة يدرك بأن هناك آراء وقناعات تسجل تعليقاً على بوستاتي وهي بعيدة تماماً لقناعاتي، بل هناك من يسمح لنفسه بشتمي، مما جعل الكثير من الأخوة والأخوات المتابعين طلبوا أن أحذف تعليقاتهم وأحظر أصحابها ورغم ذلك أبقيتهم وأبقيت تعليقاتهم مع تحذير شديد اللهجة أحياناً وذلك للردع عن لغة الشتائم مع التأكيد دائماً على حق الجميع إبداء الرأي، لكن في حدود احترام آداب الحوار .. ورغم كل ما سبق فقد قام البعض بالتبليغ عن الصفحة مما جعلها تتعرض للتحذير وربما إيقافها وذلك يجعلني أطلب الدعم من خلال أكبر تفاعل من الصديقات والأصدقاء مع تقديري وإمتناني سلفاً لكم جميعاً
نحن شعوب الشرق عموماً وضمنهم الكرد طبعاً وبالأخص كردنا في روچآفاي كردستان، نمارس السياسة من مبدأ العداء وليس المنافس لتقديم البديل الأفضل، بل وللأسف العدو الذي يحاول تدمير الآخر ونسفه وذلك بعكس الشعوب المتمدنة حيث تجد الأحزاب تتنافس على صوت الناخب السياسي من خلال برامج أكثر فائدة وخدمة لمجتمعاتها ومواطنيها، بينما أحزابنا ومريديه وكل طرف من جانبه يحاول أن يقضي على الآخر ليستفرد بالساحة كأي سلطة مستبدة ديكتاتورية وأعتقد من يتابع صراعات أحزابنا وساحاتنا السياسية يدرك هذه الحقيقة تماماً ولذلك عندما نطالب أن يصبح المجلس الوطني، أو أي كتلة سياسية أخرى، قوة حقيقية منافسة لأحزاب الوحدة الوطنية فهو ليس نابعاً فقط للجانب العاطفي وتنشئتنا في بيئة بارزانية، بل هو أيضاً لضرورة وطنية سياسية لتحقيق التوازن وعدم الذهاب للاستبداد حيث الاستفراد بالسلطة هي دائماً بداية أي استبداد سياسي.. نأمل حقاً أن يتخلص المجلس -أو أي كتلة جديدة تبرز على الساحة الكردية الروچآڤاوية- من حالة العطالة وسياسات ردود الأفعال الصبيانية ليصبح المنافس البديل الممكن وحينها فقط ستصبح الإدارة الذاتية بخير وبأن لا نعيد إنتاج سلطات مستبدة جديدة في واقع شعوبنا الكارثي.
أحد الأصدقاء أرسل لي على الخاص الرسالة التالية؛ "اخي بير لا استطيع اعجب بالصفحة شو السبب لا أعلم، بالآحرى لا استطيع تعليق عل صفحتك". إنني لا أعلم إن كان هناك آخرين لا يقدرون التعليق أو لا تصلهم كتاباتي، لكن أضيف على رسالة ذاك الصديق وأقول؛ بأن عدد المتابعين يتناقص وكذلك عدد المشاركين والمتفاعلين مع صفحتي وبالتالي أعتقد ليس هو الوحيد الذي لا يقدر التفاعل معها، بل آخرين أيضاً! فهل هناك من يقدر أن يفيدنا شو هي الأسباب وكيف يمكن معالجة هذه المشاكل.
إن التعليقات الغير مؤيدة على البوست والتي تتهمني ب"الإنحياز" لطرف أو "الاستبداد بالرأي" فضح أصحابها؛ بمعنى أنتم وتعليقاتكم فضحتم حالكم وأكدتم بأنني لست كذلك وإلا ما كنت قدرتوا تعلقوا أساساً وأتحدى أن تجدوا هذا العدد من الآراء والتعليقات التي لا تتفق مع صاحب الصفحة على صفحات الآخرين وهذه شهادة؛ بأنني بعكس ما وصفتوني بها! وهكذا أثبتم عكس ما سعيتم إليه في الردود والتعليقات.. بالمناسبة أنحاز لكل ما أجده في خدمة قضايا شعبنا من أشخاص وأحزاب وإدارات ولا تهمني الأسماء كثيراً وسأدعم كل من أجده يساهم في إنجاح المشاريع الكردية ونيل شعبنا لحقوقه السياسية الوطنية، بل سأغير إنحيازاتي عندما أجد بأن هناك طرفاً جديداً يخدم بشكل أكبر من الطرف الذي أكون منحازاً له وقد فعلتها سابقاً، كون وكما قلت؛ ولاءاتي ليست للأشخاص والأحزاب والأيديولوجيات وأسمائها، بل للقضية وتلك الأحزاب والأيديولوجيات ليست إلا وسائل لإنجاح قضية شعبنا!
إن التعليقات الغير مؤيدة على بوستي السابق والتي تتهمني ب"الإنحياز" لطرف أو "الاستبداد بالرأي" فضح أصحابها، بمعنى آخر؛ هم وتعليقاتهم فضحوا حالهم وأكدوا، بأنني لست كذلك وإلا ما كانوا قدروا أن يعلقوا أساساً على الصفحة حيث المستبد لا يقبل أصوات نعارضة له على صفحته وأتحدى أن يجدوا هذا العدد من الآراء والتعليقات، التي لا تتفق مع قناعات صاحب الصفحة، على صفحات الآخرين وهذه شهادة؛ بأنني بعكس ما وصفوني بها! وهكذا فهم أثبتوا عكس ما سعوا إليه في الردود والتعليقات.. بالمناسبة أنحاز لكل ما أجده في خدمة قضايا شعبنا من أشخاص وأحزاب وإدارات ولا تهمني الأسماء كثيراً وسأدعم كل من أجده يساهم في إنجاح المشاريع الكردية ونيل شعبنا لحقوقه السياسية الوطنية، بل سأغير إنحيازاتي عندما أجد بأن هناك طرفاً جديداً يخدم بشكل أكبر من الطرف الذي أكون منحازاً له وقد فعلتها سابقاً، كون وكما قلت؛ ولاءاتي ليست للأشخاص والأحزاب والأيديولوجيات وأسمائها، بل للقضية وتلك الأحزاب والأيديولوجيات ليست إلا وسائل لإنجاح قضية شعبنا!
نلاحظ ومن خلال التحركات واللقاءات الأخيرة لوفد الإدارة الذاتية -مع كل من وزير الخارجية الفنلندي والسويدي- تحت قيادة السيدة إلهام أحمد، بأن قد بدأ انفتاحاً سياسياً من قبل عدد من الدول الغربية وهي إشارة واضحة إلى مسألة إدراج الإدارة في العملية السياسية والحل السوري النهائي وذلك بعد مرحلة توقفت في الماضي على الجانب العسكري فقط بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في محاربة "داعش"، وهذا ما أكدنا عليه دائماً؛ أي قضية المشاركة السياسية وبأن الإدارة الذاتية ستكون طرفاً أساسياً في أي حل سياسي نهائي وليس كما كان يحاول البعض الترويج له، بأنها ستنتهي خلال فترة قريبة وتسلم كل المناطق للنظام السوري.. تمنياتنا لكل الأطراف التي تعمل لإنجاح الحل السياسي بالموفقية.
- الصورة من لقاء السيدة أحمد مع وزير الخارجية الفنلندي
أيها "السلطان"؛ قبل أن تدعو مواطني بلدك لـ"إخراج مدخراتهم من تحت الوسائد"، حاول أن تخرج أموال الشعب يلي سرقتموه من خزائنكم حيث وقبل أن تصبح رئيساً للبلاد كنت تبيع كعك السميد، بينما اليوم نجلك وصهرك أصحاب الملايين، فهل هذه من راتبك وراتبهم الوظيفي مثلاً.. بالمناسبة؛ قوله للمواطنين بإخراج أموالهم من "تحت الوسائد" يدينه ويدين سياساته المالية وبنوكه حيث يؤكد لنا بأن الشعب التركي لا يثق بتلك البنوك ولذلك يخزن أمواله "تحت الوسائد" وليس في البنوك التركية؛ يعني من فمك ندينك يا أردوغان.
فعلاً دائماً التلميذ يتفوق على أستاذه، فها هو وزير الدفاع التركي؛ خلوصي أكار يتفوق على أستاذه أردوغان في الكذب والدجل ونشر الأخبار الملفقة حيث يصرح هذا المعتوه قائلاً؛ بأن ((قوات بلاده تمكنت من "تحييد 33 ألف إرهابي في سوريا والعراق منذ صيف العام 2015". وأوضح أكار في كلمة له أمام البرلمان الجمعة، أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش التركي، أسفرت عن "تحييد 33 ألف إرهابي في شمال سوريا والعراق")). طبعاً آكار لا يقصد الجماعات الإسلامية المتطرفة وعلى رأسهم "داعش"، ليس لأن الأخيرة تم القضاء عليهم عسكرياً وعلى عاصمة الخلافة المزعومة من خلال قوات سوريا الديمقراطية وبدعم أمريكي غربي، بل لأن الجيش التركي بالأساس لم يحارب تلك المجاميع الراديكالية، بل هي متحالفة مع الكثير منها في احتلالاتها وغزواتها على الأراضي السورية وغير السورية وبالتالي فإن الوزير التركي يقصد الكريلا وقوات قسد وهنا نود أن نسأل "سيادة" الوزير وحكومته السؤال التالي؛ طيب وأين هي تلك التصاريح التي كنتم تقولون ومنذ سنوات: بأنكم قضيتم على تلك "المنظومة الإرهابية" ولم يتبقى منها إلا بعض المئات، فإذا الآن تقولون ب"تحييد 33 ألف" فإذاً هناك ما زال مئات الآلاف من تلك القوات وربما الملايين -على حسب إدعاءاتكم- والله إذا أنتو ما صغرتوا حجم الكوسا نحن ما راح نصغر حجم الحلة، كون هيك كوساية بدها هيك حلة.. قال "33 ألف" ياو!
عرفنا ألمانيا في عهد ميركل، بأنها أكثر دولة أوربية داعمة لتركيا وأردوغان، لكن بعد رحيلها لن تكون كذلك بالنسبة لسياساته، وها هي الخطوة الألمانية الأولى وهي تقوم بمنح السياسي الكردي البارز؛ صلاح الدين ديمرتاش جائزة "فايمار" حيث نقل موقع "زمان التركية" خبراً يقول فيه؛ بأن "بلدية فايمار الألمانية منحت جائزتها لدميرطاش غيابيا بسبب اعتقاله منذ نوفمبر 2016، تسلمها نيابة عنه شقيقه سليمان دميرطاش" وذلك بحضور "وزير الثقافة الألماني مايكل روث، الذي وصف دميرطاش بأنه سياسي ومدافع عن حقوق الإنسان وديمقراطي يتمتع بـ الشجاعة والدفء والذكاء”. الحرية للقيادي الكردي وتحية لبلدية فايمار في تكريم هذا السياسي الشجاع مع كل الأمل بعهد جديد بعيداً عن سياسات ميركل التي اضرت بشعبنا وللأسف خلال تلك السنوات الطويلة.
هلق معقول بهيك ظروف يكون هاد هو خطاب أحزابنا السياسية و"نضالاتهم" ع الساحة الأوربية.. يا ريت لو كان خطابكم ضد الانتهاكات التي تحصل في مناطق الاحتلال التركي بربع هذه الحدية والحقد والكيدية الحزبية، بالرغم ما يمارس في مناطق الإدارة الذاتية من انتهاكات لا تقارن بأي شكل من الأشكال مع جرائم المحتل التركي
شتيمة الوضيع شهادة للرفيع
هناك أشخاص يحاولون الشهرة على طريقة "حكاية بنت الراعي" .. بالمناسبة شتمني عدد من الأشخاص في بوستاتهم وهم يكذبون على لساني؛ بأنني "أبرر للخطف" مع العلم موقفي واضح وقلتها عشرات المرات وأعيدها هنا أيضاً وبشكل واضح وصريح لأقول: نعم قضية الدفاع عن الحقوق والكرامة فرض واجب على الجميع وفي كل المراحل والأعمار وبكل الوسائل والسبل، لكنني وبنفس الوقت ضد إكراه الآخر على فعل أي شيئ ومنها قضية الدفاع الذاتي نفسها والتي هي واجب على الجميع.. وللعلم فقط؛ فإن هؤلاء وبتوجيه من غرف الحرب الخاصة التركية يشوهون القضية بقصد -بعلم ودون علم- وهم يقولون "خطف الأطفال والقاصرين"، بالرغم من أن الجميع يدرك؛ بأن لا يمكن "خطف" أحد وإجباره على الدفاع عن قضية حقوق، بل كل من يلتحق بالكريلا يلتحق طوعاً وليس إكراهاً!
أما القضية الأخرى والتي يكذبون فيها، وبقصد التشويه والتشويش عليها، هي مسألة الخلط والمزج بين من يلتحق بالكريلا و قسد، وبالمناسبة فإنهم يمزجون بين الإثنين بشكل مقصود، ليس فقط ليقولوا؛ بأنهما تابعتان لمنظومة سياسية واحدة، بل وأيضاً لتشويه صورة قسد كقوات عسكرية سورية، بالرغم من أن الأخيرة لها مكتب للطفولة تعيد كل من تثبت بأن الجانب القانوني للعمر لا يسمح له بالالتحاق بصفوفه.. بالأخير أود أن أقول: حقاً من الصعب أن يعرف البعض معنى البطولة والشرف والكرامة في الدفاع الذاتي عن الهوية والوجود والقضية وذلك بالرغم من كل إدعاءاتهم الزائفة والكاذبة عن الحقوق الكردية، كون من يعتبر أكثر الناس تضحيةً وعزة وكرامة عبارة عن "عصابة إرهابية تخطف الأطفال" لا يستحقون وكلامهم أي قيمة وإعتبار، بل إن إساءتهم وشتائمهم لنا هي شهادة بأننا جزء من صفوف الشرفاء والمخلصين لقضايا شعبنا وذلك على مبدأ؛ "وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ".
عدت للموضوع مجدداً لعدد من الأسباب؛ أولاً كتبت هاد التعليق مع بعض التعديل على بوست للأخ شيروان إبراهيم، كون هناك من شتمه وكان نفس الشخص قد سبق وشتمني بخصوص هاد الموضوع وكذلك هناك من طلب مني مجدداً أن أبدي راي بهاد الموضوع.. فقط للتوضيح
بني؛ إن من يلتحق بقوات تحرير الشرف، إن كانت الكريلا أو البيشمركة أو قوات سوريا الديمقراطية، فهم يلتحقون بها انطلاقاً من قناعة سياسية ومبدئ أخلاقي وليس كون هناك "غسيل مخ لهم"، ثم أن يتم "غسل المخ" بقيم ومبادىء وطنية كردستانية شيئ نبيل ومدعاة للفخر والكرامة وليس "سبباً للسخرية والاستهجان".. فعلاً غريب حال هذه الأمة -وأقصد شعبنا الكردي- فربما هو الشعب الوحيد والذي تجد فيه من ترك الأهل والوطن وواجب الدفاع عنهم، يحاول أن يبيع الوطنيات لمن بقي في خنادق الدفاع عنها، بل وهناك من يسمح لنفسه وللأسف بالسخرية منه.. يا أخي إذا تارك الوطن وقضية الدفاع عنه فعلى الأقل سمعنا سكوتك؛ يعني فعلاً غريب أمر البعض بحيث تجد الآية مقلوبة لديهم تماماً!
إن تصريح وزير الخارجية التركي؛ مولود أوغلو وكما جاء على لسان الإعلامي الكردي دلبخوين دارا، يكشف عن عدد من الحقائق التي وقفنا عندها سابقاً، لكن البعض ما زال مصراً بأن يدفن رأسه بالرمال وللأسف؛ بأن تركيا لن تقبل بأي تقارب بين القوى السياسية الكردية وبالأخص المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية وأي تقارب واتفاق يعني نهاية العلاقة مع المجلس وطرده من جسم الائتلاف الوطني السوري، كما أن تركيا تحاول بكل جهد أن تمنع الإدارة الذاتية من أن تصبح طرفاً في الحل السياسي السوري، رغم أن أوغلو نفسه يعترف في تصريحه المشار إليه؛ بأن الأمريكان والفرنسيين يعملون بشكل جدي لايجاد تفاهم بين المجلس الوطني والإدارة الذاتية ومن ثم إشراكهم معاً في الحل السوري ويؤيدهم الروس في ذاك المسعى وبالتالي يمكن فهم كل تنازلات تركيا لدول الخليج ومصر، وقبلها لإيران والروس، يأتي في إطار مساعيها لإفشال الكرد -وليس فقط الإدارة الذاتية أو طرف حزبي- من تحقيق أي مكاسب سياسية وإلا لكانت جعلت من المجلس الوطني الكردي قوة سياسية وعسكرية وسلمتها المناطق الكردية التي احتلتها -أو حررتها بحسب مزاعمها- وحينها كان يمكن لنا فعلاً أن نقول: بأن تركيا لا تعادي الكرد وحقوقهم وإنما طرف حزبي تجده إرهابياً.. والسؤال الأهم الآن؛ ألم يحن الوقت ليخرج المجلس من تحت العباءة التركية الإخوانية؟!
- تجدون رابط تصريح الوزير التركي في التعليقات
غزوة سيمالكا!
إن حق التظاهر لكل فرد هو حق مصان ومشروع وفق القوانين الدولية كأحد حقوق التعبير وخاصةً إذا كان هناك ما يشرعن للتظاهر مثل قضية المطالبة بالجثامين والتي خرج بعض الأهالي مطالبين حكومة إقليم كردستان بتسليم جثامين أبنائهم، لكن أن يتم استغلالها من قبل البعض -جوانن شورشكر- في إرتكاب أعمال شغب وإساءة لحكومة الإقليم وقياداتها فهو أمر مرفوض تماماً، بل مدان بكل المقاييس وهي محاولة لزيادة توتير الأجواء المشحونة سلفاً بين قطبي الصراع الكردي؛ البارزانيين والآبوجيين وبالتالي يجب وقف هذه الأعمال والسلوكيات ومحاسبة كل من تورط بها من قيادات أمنية وسياسية في الجانب الخاضع للإدارة الذاتية ومساءلة أولئك الذين يديرون المعبر؛ كيف وصل أولئك إلى الجانب الآخر؟ النقطة الأخرى والتي نود الوقوف عندها، هو دور النخب الثقافية وواجب تهدئة الأوضاع في هكذا حالة وليس صب الزيت على النار، كما يقال حيث وللأسف عندما تتابع صفحات من هم محسوبين على النخب الثقافية، تجد بأن كل طرف يحاول تحشيد المريدين وكأننا ذاهبون لحرب "داحس والغبراء".
وبالأخير نود أن نختم هذه الكلمة القصيرة بقول لأحد أشد أعداء شعبنا، ألا وهو الرئيس التركي أردوغان وذلك عندما قال عند خلافه مع قيادة إقليم كردستان بسبب الاستفتاء؛ "إذا سكرنا الصنبور راح يتوقف كل شيئ عندهم" وها نحن نستعير كلمته لنقول لأولئك المياومين الأشاوس من "جوانن شورشكر" وقادتهم الذين قادوهم لغزوة سيمالكا؛ إذا أغلق الإقليم ذاك المعبر سوف يتوقف كل شيئ عندكم.. وآخراً وأخيراً نقول: نأمل من العقلاء على طرفي الجغرافية الكردستانية و"حرب الأخوة الأعداء"، أن يوقفوا هذه الأعمال الصبيانية، وقبلها أن يوقفوا ماكناتهم الإعلامية الرخيصة وبعض ممن يعتبرون مثقفين وكتاب وإعلاميين عن ضخ هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية في الشارع الكردي فشعبنا عانى كثيراً من الاستبداد والاستعباد فلا تزيدوا من استعباده استعباداً آخراً حزبياً زعاماتياً! ..بالمناسبة تم إغلاق المعبر لإشعار آخر.
المجلس الوطني الكردي لم يتأخر بالرد على رئيسها؛ سعود الملا وذلك بخصوص ما قال الأخير في ندوة له بقامشلو حيث جاء رد المجلس في تصريح بهذا الشأن يقول: "في العاشر من الشهر الجاري وفي ندوة حوارية تناول فيها السيد سعود الملا بعض المواضيع التي جاءت تعبيراً عن رأيه الشخصي وأثارت لغطاً لدى بعض المتابعين" ويتابع التصريح؛ "إن المجلس الوطني الكردي وتصويباً لما جاء مخالفاً لمواقفه وسياسته، و لإزالة الالتباس فيما حصل، فإنه يؤكد إلتزامه المبدئي بمواقفه ورؤيته المعلنة والصريحة كشريك في الهم والعمل الوطني مع المعارضة السورية.. كما يؤكد المجلس على سعيه الدائم لبناء وتعزيز علاقات الإحترام مع كل من ساند الشعب السوري بكل مكوناته في محنته ويقدر لهم ما قدموه من مساعدة للوصول إلى أهدافه وإيواء اللاجئين، بمن فيهم الدول الكبرى ودول الجوار وتركيا". طبعاً رد المجلس لم يفاجأني، بل أعتقد جاء دون المتوقع وأعتقد ربما تلحقه إجراءات أشد بحق السيد الملا، إلا إن بادر الأخير للإعتذار و"تصحيح" الموقف بحسب ما تريدها تركيا ليصبح جزء من "القطيع" المركوب ويقدم الولاء لهذه الأخيرة، كما فعلها المجلس في تصريحه المشار إليه وهو يشيد بتركيا ويذكرها بالاسم دون الآخرين وهو المطلوب منها طبعاً، وإلا سيرمى بهم إلى خارج الحدود إن لم يرمى بهم إلى الزنازين والمعتقلات.
- تجدون رابط تصريح المجلس في التعليقات
الدولار مقابل الليرة التركية بلغ 15.5 نقول مبروك لأردوغان
حكايات من بلدي
(١)
هو أستاذ قدير منذ سنوات، بل كان مديراً لإحدى الثانويات في عفرين وزوجته معلمة مدرسة ورغم ذلك لا يقدرون على شراء المازوت في هذا الشتاء ويحاولون تدفئة أنفسهم -كامل العائلة- بالبطانيات مع العلم لهم أقارب في أوربا.. هذه واحدة من آلاف الحكايات المشابهة في بلدنا ولذلك فالأهم من السياسة وكل الحكي عن الوطنيات هو أن تقدم ما تقدر عليه من مساعدة لأهلك في سوريا ودول الجوار، فهناك من يتدفأ بالبطانيات، كما قلنا، في هذا الزمهرير وذلك لعدم قدرته على شراء المازوت.. مساعدتك لأهلك هي الوطنية والإنسانية الحقيقية وما دونها كلام فاضي للبروزة على الفيسبوك.
١٧ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٤:٢٦ م ·
عندما قلنا؛ أضبطوا المجموعات الشبابية "جوانن شورشگر" العائدة لكم، كوننا وبحكم معرفتنا لدور وتاريخ هذه المجموعات الشبيبية، عرفنا بأنها سترتكب المزيد من الانتهاكات والحماقات بحيث تضر بالقضية والعلاقات الكردية وحتى بالإدارة الذاتية نفسها، لكن للأسف الكثير حاول الدفاع عنها وها وجدنا إلى أين وصلت الأمور.. إننا ندين ما قامت بها يوم أمس واليوم وأيضاً ما قامت به سابقاً ونطالب بإيقاف هؤلاء وضبطهم ومحاسبة قياداتها فبالأخير هؤلاء جزء من منظومتكم السياسية ورغم تقديرنا لموقف السيد مظلوم عبدي ووصفه لهم بأنها "مجموعة مخربة" وطالب بملاحقتهم ومحاكمتهم، إلا أن ذاك غير كاف، كون الجميع يعلم؛ بأن هؤلاء جزء من المنظومة السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي ووضعهم التنظيمي والإداري شبيه بوضع "شبيبة الثورة" وعلاقتهم بحزب البعث والنظام السوري وبالتالي أي فعل وتحرك لا يمكن أن يكون دون علم القيادة السياسية لهم، يعني بصريح العبارة؛ شعبنا أذكى من أن يقال له، بأن هؤلاء لم يتحركوا بأوامر من قيادات الحزب الحاكم.. بالأخير تحية لشعبنا ولكل من يمارس السياسة بعقلانية في خدمة قضايانا الوطنية وتحية كبيرة لعلمنا القومي في يوم الاحتفال به.
١٧ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٤:٥١ م ·
إغلاق معبر سيمالكا من قبل حكومة إقليم كردستان هي خطوة غير حكيمة وعقوبة جماعية لشعبنا في الجانب الآخر؛ روچآڤا وبالتالي لا تخدم المصالح الكردستانية العليا مع إدانتنا مجدداً لتصرف جوانن شورشگر ولآسايش الإدارة الذاتية التي تساهلت معهم وذلك حينما تركتهم يعبرون للجانب الآخر والقيام بما يسيئ لقيادة الإقليم والعاملين في المعبر .. المطالب والحقوق لا تكون بالسلوكيات الضارة لهذا أو ذاك الطرف الكردي
١٨ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٤:١٨ م ·
جوانن شورشگر "الشبيبة الثورية": ((الدفاع عن الذات حق مشروع وسنواصل فعالياتنا ضد خيانة الديمقراطي الكردستاني))! لا أعلم عن أي دفاع وأي حق يتحدثون، ما أنتو يلي هجمتم على الجانب الآخر وآسايش الديمقراطي الكردستاني دافع عن نفسها.. ثم عن أي خيانة للقضية وكيف يمكن أن توجه تهمة الخيانة لطرف كردستاني وقياداتكم في قنديل تبدي بشكل دائم استعداده للجلوس مع الديمقراطي الكردستاني ضمن ما تسمونه بالمؤتمر الوطني الكردستاني، بل طالبتم بأن يكون السيد مسعود بارزاني رئيساً له بالمشاركة مع ليلى زانا.. فعلاً نحن الكرد من عجائب الدنيا الثامنة وإعلامنا البائس العجبة التاسعة.
· ١٩ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ١١:١٢ ص ·
حكومة الملالي في إيران تقدم على المزيد من الجرائم بحق شعبنا حيث قامت اليوم بإعدام أحد الشباب الكرد؛ حيدر قرباني والذي كان معتقلاً منذ عام ٢٠١٦ وذلك بحجة انتمائه للحزب الديمقراطي الكردستاني (إيران).. الحرية لشعبنا في شرق كردستان والخزي والعار لحكومة الملالي في طهران
١٩ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ١:٠٢ م ·
إن رد فعل حكومة إقليم كردستان بإغلاق "معبر الوليد" بعد "معبر سيمالكا" لا يتوافق مع حجم الفعل المدان من قبل بعد المتهورين، بل وللأسف يشعر المرء وكأن حكومة الإقليم كانت بانتظار أي حجة لمعاقبة سلطات وشعب روچآڤا من خلال الضغط عليهم في قضية المعابر .. نأمل أن لا تكون العلاقات بين الطرفين خاضعة للمصالح الحزبية الإقليمية، بل انطلاقاً من المصالح الكردستانية الإستراتيجية.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٨:٠٩ م ·
يغيت بولنت كبيرُ مستشاري أردوغان، في تغريدةٍ له، يصفَ ((المشهدَ الاقتصادي الحالي في تركيا بأنه نتيجةَ هجوم الكيان الإمبريالي العالمي على الشعب التركي.. مضيفاً بأنه في حال مواصلةِ هذا الهجوم فأن أنقرة ستعود إلى حدود “الميثاق الملي”))! نلاحظ بأن "سيادة" المستشار ومثل سيده "السلطان" وكل الطغاة والأنظمة المستبدة يحاول وضع اللوم على الآخرين في الكوارث والمآسي التي يلحقونها بشعبهم وبلدانهم، بينما يُلحقون المنجزات والمكاسب لقياداتهم "الحكيمة"!
طبعاً لا نقول بأن ليس للنظام العالمي دور فيما يحصل من أزمات وإنفراجات بمختلف مناطق العالم، لكن بالأخير فإن الدور الأهم هي للقيادات والمؤسسات التي تدير كل بلد من بلدان العالم، ثم إعتراف المستشار هو من جهة بإقراره بأن أردوغان وفريقه السياسي ومطبليه كانوا يكذبون في قضية الإدعاء؛ بأن هم من يقفون وراء تخفيض قيمة الليرة التركية أمام الدولار، كما ومن جهة أخرى فإن المستشار يؤكد؛ بأن النظام العالمي "الإمبريالي" غير راض عن تركيا.. بالمناسبة هل باتت حكومة العدالة والتنمية التركي إشتراكية ماركسية لينينية وأردوغان بات رفيقاً أحمراً وخرج من الناتو مثلاً؟!
وأخيراً ألا يشبه خطاب الحكومة التركية على لسان مستشاره، خطاب النظام السوري عن "قضية المؤامرة الكونية"، فهل سنجد هجوماً وانتقاداً من أولئك الذين ما زالوا يتمسخرون من النظام السوري وحجة المؤامرة، أم سيوافقون المستشار وربما يأخذون ب"نظرية المربعات" العبودية.. وآخراً وأخيراً؛ ما علاقة المنطقة وشعوبها ب"مؤامرة النظام العالمي الإمبريالي" حتى يهددنا "سيادة المستشار" ب"الميثاق الملي" واحتلال جغرافياتنا.. بالمناسبة أيها "المستشار" ولعلمك وعلم سيدك "السلطان"؛ لو فعلاً هناك "مؤامرة إمبريالية" ضدكم لتصبحون أرخص من ليرتكم، بل من ليرتنا أيضاً.. قال "مؤامرة إمبريالية" قال وهو ذيل حلف الأمبريالية.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ١:٠٣ م ·
غريب أن يجد قيادي وسياسي كردي روچآڤاوي، له باع طويل في الحركة الكردية، مرور دورية أمريكية في قريته استباحة، بل "تدنيس لحرمة القرية" في حين لم نسمع له همسة بخصوص الوجود والحماية الأمريكية لإقليم كردستان وهو الذي يقيم فيه منذ سنوات طويلة.. قال يساري قال وغيرته الوطنية تجعله يرفض الاحتلالات ومنه الاحتلال الأمريكي، لا فعلاً يساري ومن عظام الرقبة كمان، لعلمك أيها الوطني الغيور؛ لولا الحماية الأمريكية للإقليم ولروچآڤا لاستباح رفاقك "اليساريين الوطنيين" قريتك وكل قرانا قبل الدواعش وأنظمة الأنفالات والإبادات بحق شعبنا.. وبعد كل هذه المهازل نتساءل؛ لما نحن لليوم دون كيان سياسي وطني.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٦:٣٢ م ·
محور أستانة يجدد عدائه للإدارة الذاتية
بالرغم من كل تأكيدات الإدارة الذاتية على مسألة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ودعوة كل الأطراف للجلوس حول طاولة المفاوضات والاتفاق على حل سياسي سوري يهدم كل مكونات البلد، فها هي دول محور أستانة الثلاث؛ تركيا، إيران والروس تدعي في بيانها الختامي، بأن ((مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تهدف إلى الانفصال عن سوريا، وجددت رفضها “جميع المحاولات لإيجاد حقائق جديدة على الأرض بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة بذريعة مكافحة الإرهاب، وجددوا عزمهم على الوقوف بوجه الأجندات الانفصالية في شرق الفرات الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار”)).
للأسف روسيا كل مرة تؤكد وقوفها مع الدول الغاصبة لكردستان وتجعل من قضية شعبنا ضحية مصالحها مع هذه الدول، طبعاً هذا الاتفاق بين الدول الثلاث ورغم كل ما يحمله من رسائل سلبية حاقدة، إلا إنها تؤكد وبنفس الوقت تكشف عن جانب إيجابي؛ ألا وهو تخوفهم من تبلور مشروع الإدارة الذاتية عن إقليم سياسي يحقق لشعوب المنطقة وضمناً الكرد بعض الحقوق والمكاسب السياسية الوطنية، مما جعل هؤلاء يركضون للجلوس والاتفاق على ما يمكنهم من التصدي لذاك المشروع السياسي وبالتالي يفرض على القوى الوطنية الكردية الانتباه من هذا المحور المعادي بدل الدخول مع بعضها في تحالفات سياسية ضد الإدارة الذاتية.
٢٤ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ١٢:٤٠ م ·
تقديم قائد فصيل ميليشاوي كقربان هو محاولة للتغطية على المجرم الحقيقي؛ ألا وهو المحتل التركي لمناطقنا الكردية، كون تركيا هي الفاعل والبقية ليسوا إلا أدوات بيدها!
٢٥ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٣:٤٣ م ·
أيام الأبيض والأسود؛ ربما كانت أجمل كون كانت الأشياء واضحة بين اللونين.. تحياتي لكل الأصدقاء الرائعين
الصورة من عام ١٩٨٩م
٢٦ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٢:٣٧ م ·
الأخوة في قيادة روچآڤا وإقليم كردستان؛ حاولوا أن تجعلوا الحياة أفضل في مناطقنا لنحظى يوماً بشاهد قبر بدل أن تلفظ أجسادنا مياه البحر إلى شواطئها.. للأسف هروب هذا العدد الكبير من الكرد ورغم أسبابها العديدة سياسياً واقتصادياً وأمنياً ونفسياً أيضاً والتي ترتبط عموماً بالاختلال الطويل لكردستان وغياب ذاك الوعي والكيان الوطني، إلا أنه لا يبرر تقصير الإدارتان وبالأخص قيادة إقليم كردستان، كونها الأقدم والأكثر إمكانيات اقتصادية وإستقرار سياسي أمني حيث وللأسف لم تحققا شروط الحياة والعيش الكريم وإلا ما وجدنا هذا الهروب والنزيف الديموغرافي لشعبنا نحو القارة الأوربية وها هي الدول العربي الخليجية نموذجاً حيث الجواز الخليجي يتيح لحامله السفر لكل دول العالم، لكن لا أحد يهرب من تلك البلدان طلباً للجوء وأعتقد إمكانات العراق وضمناً الإقليم ليست بأقل من تلك الدول فحاولوا أن تجعلوا بلدانكم جغرافية قابلة للحياة لا طاردة لشعوبها نحو المجهول.. نعم دول الخليج تسبقكم بسنوات، لكن عشرون عاماً يعني جيل كامل ليس بالقليل لنجعل بلداننا مكاناً أفضل وقابل للحياة الكريمة.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٤:٢٧ م ·
"الحمدالله" صار عنا حكومات وصاروا يغلقوا الحدود بوجوه مواطني طرفي الإمارات العشائرية، فقط بقي نطالب الأمم المتحدة أن ترسل بقواتها لتكون قوات فصل دولية بين جنود الإمارات الكردية.. افتحوا الحدود يا زعماء عشائرنا
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٩:٤٢ م ·
تركيا وعبر وزير خارجيتها؛ "جاويش اوغلو" توضح موقفها من سوريا وذلك في معرض تصريحات هذا الأخير للصحفيين وتقييماً لسياسة بلاده الخارجية خلال عام “2021”، حيث قال: (أن علاقاتهم مع النظام لسوري لا تزال مستمرة حتى الآن، خاصة فما ادعاه بمحاربة المنظمات “الإرهابية”. وأكد الوزير التركي، أن استمرار العلاقات مع نظام الأسد تصب بالدرجة الأولى في مصلحة بلاده، لافتاً إلى أن حزب العمال الكردستاني، الذي فشل في تركيا على حد زعمه، يحاول إنشاء كيان كردي في شمال شرق سوريا)). (بحسب ما نقله موقع خبر24). لاحظوا كيف أن أعدائنا يتجاوزون كل خلافاتهم وصراعاتهم في سبيل وأد كل تجربة كردية بحيث لا ينال شعبنا بعض المكاسب السياسية، بينما وبالمقابل فإن أحزابنا/قبائلنا تتصارع فيما بينها وتغلق الحدود المصطنعة حتى في وجوه المرضى، كنتو عم تقولوا حدود مصطنعة وماشاءالله هي أنتو عم تتمسكوا فيها وبتسكروها بوجوهنا! بالمناسبة تركيا تحارب الكردستاني، كونه بدو يعمل كيان كردي -بحسب ما قاله الوزير التركي- بينما الكثير من مثقفينا يقولون؛ بأنهم يحاربون الكردستاني لأنه "ضد" قيام كيان كردي! والحقيقة الإثنان غير صادقان؛ لا الوزير ولا أولئك "المثقفين" حيث مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع سياسي طموح لحل مشكلات المنطقة -ومنها المشكلة القومية وعلى رأسها القضية الكردية- وفق طرح ومشروع سياسي تتخذ من منهجية "الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب" القائمة على الرؤية والقراءة الأوجلانية لهذه القضايا الإشكالية.
٢٨ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ١٢:٣٤ م ·
بقناعتي أن الروس وعبر مبعوثهم الخاص إلى سوريا؛ "لافرنتيف"، قد كشفوا المطمور والمستور وذلك عندما صرح؛ بأن "الدستور السوري الجديد يجب ألا يهدف إلى تغيير السلطة في البلاد".. نعم هم بذلك قد كشفوا كل شيئ، بل رفعوا الغطاء تماماً، ليس فقط عن المحادثات واللجنة الدستورية، بل عن كل قوى الإئتلاف السوري، كون هذا الأخير ولسنوات كان يتاجر بشعار "إسقاط النظام" ويعادي كل من لا يشاركهم في ذلك ولكن ها هم الروس يعرونهم من شعارهم ويؤكدون على رفض الموضوع تماماً، فهل سنجد إنسحاباً من المفاوضات من قبل مدعي المعارضة، أم أن تركيا ستجبر هذه المعارضة ومرتزقيها على الخضوع والرضوخ لشروط الشريك الروسي مثل كل مرة بحيث يتأكد الجميع؛ بأن هؤلاء كانوا يتاجرون بالوطنيات الفارغة على رؤوسنا!
قال "ثورة حرية وكرامة" قال.
٢٨ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٩:٠٤ م ·
منذ فترة وعبر تعليق سألني أحد الأصدقاء المتابعين للصفحة سؤالاً يفيد بما معناه؛ ماموستا كيف أنت تقدر أن تقرأ الاستراتيجيات التي يمكن أن يستفيد منها شعبنا، بينما لا يدرك ذلك هؤلاء الذين يقولون بأن لهم "باع طويل" في السياسة وقيادة الأحزاب؟ طبعاً أرفق تساؤله بالاحترام لدوري وثقافتي وإمكانياتي الفكرية -بحسب تعبيره طبعاً وذلك تفادياً لتوجيه أي إهانة يمكن أن يفهم من السؤال- وحينها أجبت بأن البعض منهم قادر على قراءة تلك الاستراتيجيات وبشكل أفضل أيضاً، لكن الصراعات الحزبية الأيديولوجية تجعلهم يضعون مصالح أحزابهم فوق المصالح الوطنية الكردستانية وللأسف.
وها إنني أضيف هنا وأقول: بأن كل شعوب العالم ودولها تؤسس مراكز دراسات إستراتيجية وتضع فيها خيرة باحثيها ومفكريها لوضع خطط وإستراتيجيات تخدم قضاياهم ويأتي السياسي والقادة لينفذوا تلك الإستراتيجيات، بينما سياسيينا نحن الكرد للأسف يعتبرون أنفسهم عارفين بكل شيئ حتى الفلك والغيب أيضاً وإن تنازلوا ووضعوا لأنفسهم مستشارين أو عملوا مراكز دراسات، يأتون بمن يكون مصفقاً مريدياً لأيديولوجياتهم وبوقا لأحزابهم وزعاماتهم.. فكيف لأمة هكذا تكون حال وأحوال أحزابها وساستها وكتابها أن تنتصر وأعدائها يملكون أهم العقول ومراكز الأبحاث والدراسات الفكرية الإستراتيجية؟!
حيفي على شعبنا وفي المقدمة لمن ضحى في سبيل قناعة أن تضحياته ستصب في خدمة القضية، لكن للأسف، بل ربما من الأفضل أنه لم يدم ليرى بأن تضحياته أسست مزارع وممالك عائلية عشائرية حزبية وفي خدمة أغواتنا وبعض السفهاء المرتزقة. قال؛ "سكرنا المعبر ميشان ما يستفيد الطرف الفلاني"! لا خوش مستشار والله.. أو بدكم تعملو دولة بهيك عقلية ومستشارين..!!!!
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ١٢:٥٥ م ·
تركيا تستعين بالأيغور والشيشان والأوزبك وكل الشعوب والدول ذات الجذور الثقافية اللغوية التركية في احتلالاتها وتوسعها على حساب جغرافيات الآخرين؛ بالأخص الكرد والعرب وذلك في مشروعها المسمى ب"العثمنة الجديدة"، بينما نحن الكرد وكذلك العرب تجدنا منقسمين بين ولاءات ما قبل دولتية؛ عشائرية طائفية حزبية وكل فريق منا ملحق بمشروع لطرف إقليمي دولي في وأد مشروع الأخ الآخر وبعد كل هذا وذاك من الخذلان والخيانة بحق الهوية والقضية تجدنا نرفع شعاراتنا عن الوطنية ونحن نساعد أعدائنا في تدمير هوياتنا وجغرافيتنا وأقاليمها في حروبنا الطائفية القبلية الحزبية ولصالح تمدد وتوسع أعدائنا داخل جغرافياتنا، فهل عرفتم الآن ما الفرق بيننا وبينهم وبالأخص تركيا؛ نعم أعدائنا أكثر ذكاءً منا وإننا لم نخسر تاريخياً إلا لقلة حيلتنا وقدرتنا على المنافسة والبقاء وفق قوانين الإصطفاء الطبيعي٠
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٥:٤١ م ·
كتب الصديق الكاتب صالح بوزان بوستاً بخصوص معبر سيمالكا يقول فيه:
سيمالكا أيضاً ...؟
لو كنت مدير سيمالكا من طرف روجافا، كنت سأمنع جوانين شورشكر الانضمام إلى تلك الأمهات اللواتي يطالبن بأجساد أبنائهن. وأقترح عليهن كتابة رسالة تتضمن ما يطالبن به من حكومة أربيل، وأستدعي مراسل قناة روداو وقناة روناهي لمرافقتهن ولتصوير اللقاء عند تسليم الرسالة للطرف الثاني.
ولو كنت مدير سيمالكا من الطرف الثاني لكنت أستقبل وفد النساء مع جوانين شورشكر بترحاب وأقول لهم: نحن لا نملك صلاحية التدخل في هذه المسألة، قدموا لنا رسالة تتضمن ما تطلبونه، ونحن بدورنا سنرفعها إلى المسؤولين في أربيل.
وعفى الله المؤمنين شر القتال. (أنتهى الاقتباس)
وها إنني أعقب على بوست الصديق بوزان وأقول:
هكذا يقول المنطق والعقلانية وقبلها الأخوة والأهداف والمصالح المشتركة، لكن للأسف منطق القبلية الحزبية وقبلها العشائرية يقول شيئ آخر مختلف تكون نتائجها كارثية على الجميع بحيث تجد الأخوة الأعداء يغلقون حتى المعابر التي كنا نعوّل عليها بأن تخترق تلك الخطوط التي رسمها الأعداء لتقسيم جسد هذه الأمة كغنائم بينهم ومن ثم لتتحول تلك الخطوط إلى خنادق النار بين ممالك ومزارع أغواتية بين أحزابنا وأيديولوجياتنا.. كنا نلوم العرب على إزدواجيتهم ونفاقهم السياسي في محاربة سايكس بيكو نظرياً والحفاظ على حدود تلك الاتفاقية حفاظاً على كراسيهم في مزارع وممالك الرعب والموت.
٣٠ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٥:٢٣ م ·
ألمانيا النازية إبان إحتلالها لفرنسا شكلت حكومة لعملائها من الفرنسيين تحت مسمى "حكومة فيشي"، بينما تركيا الطورانية لم تمنح عملائها من الكرد حتى حكومة محلية شبيهة بحكومة فيشي العميلة.. كم أنتم رخص يا (أكراد أردوغان الجيدين)
٣٠ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ٧:٢٤ م ·
عادةً ولدى كل الشعوب والأمم تجد العملاء منبوذون يخجلون من الظهور في المحافل والمنابر، ناهيكم عن التبجح والمزايدة بالشعارات الوطنية، إلا لدى الكرد تجد هؤلاء وبكل عين وقحة يزايدون -حتى على الأبطال المضحين- بشعاراتهم الكاذبة في الوطنية؛ يعني حتى عملائنا وخونتنا غير شكل أخي
٣١ ديسمبر ٢٠٢١، الساعة ١:٥٨ م ·
رسالة قصيرة في مشوارنا بآخر العام
إننا أمضينا خلال السنة الماضية والتي سبقتها الكثير من الساعات في الجدال والنقاش حول العديد من القضايا والمسائل السياسية والتي ربما وصلت في بعض الأحيان إلى نوع من تبادل الكلمات الجارحة بحق البعض بالرغم من إنني لم أبدأ يوماً في تجريح أحد، لكن رغم ذلك فإنني وقعت في مصيدة الردود على بعض من أساء استخدام التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي وأنجررت إلى بعض تلك الردود والتي كانت لا داعي لها أساساً حيث كان من الأفضل -وما زال- أن أقدم وجهة نظري وقناعاتي الفكرية والسياسية وأترك للزمن قضية الصح والخطأ، بدل الدخول في متاهات الجدال العقيم مع البعض الذي يتقصد ذلك ولأسباب عديدة نحن بغني عن الخوض فيها ومن يقف خلفهم ويدفعهم إلى ذلك بهدف الإساءة الشخصية والتشويش على الفكرة والقضايا التي حاولت تناولها من خلال مجمل ما قدمت من كتابات ورؤى سياسية.
ولذلك فإنني أعد كل الأخوة والأصدقاء المتابعين للصفحة؛ بأنني سأحاول خلال المرحلة المقبلة تقديم رؤيتي حول أي موضوع سياسي دون الوقوف على الردود -وبالأخص المسيئة التي تتقصد الإساءة الشخصية وتمييع المواضيع والقضايا- حيث هناك ما هو أهم للانشغال به في الحياة بدل المهاترات والدخول في جدالات عقيمة مع أشخاص هدفهم هو التجريح والإساءة وإشغالك عما هو أهم بالنسبة لك وللآخرين.. نعم فقدت خلال المرحلة الماضية الكثير من الوقت وكذلك بعض الأصدقاء بسبب قناعاتي الفكرية والسياسية، لكنني بالمقابل فقد كسبت ما هو أكثر مما فقدت كثيراً من محبة وثقة أصدقاء ومتابعين أعزاء وللعلم لم ولن أكتب إلا قناعاتي الفكرية حول مختلف المواضيع أو أبقى صامتاً إن لم أقدر أن أكون صادقاً في قول الحقيقة التي أنا على قناعة بها!
وبالأخير تمنياتي للجميع؛ أفراد وشعوب وأمم، عاماً سعيداً مفعماً بالمحبة والخير والسلام على الجميع وأن تستقر الأوضاع في سوريا وكل المنطقة وتجد القوى المتصارعة -المحلية والإقليمية- مخرجاً سياسياً لحل أزمات المنطقة ومنها بلدنا سوريا وتحل الخلافات وتنعم شعوبنا بالأمان والسلام والكرامة وينال شعبنا الكردي في مختلف أجزاء كردستان حريته واستقلاله والعيش الحر الكريم.. أمنيتي الأخيرة هي أن أقدر على تقديم ما هو الأفضل مما قدمت سابقاً خلال كل مشواري الكتابي والسياسي وأن أكون بقدر الحمل والمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه قضيتنا وشعبنا ونعود يوماً لمناطقنا وقرانا وبلداتنا نعيد ذكرياتنا مع كل الأصدقاء والأحبة.. وعام سعيد مرة أخرى للجميع.