بعد تفشي فيروس كورونا في تركيا، زادت المخاوف لدى الشارع التركي على حياة معتقليهم، وأحتمالية وصول الفيروس إلى السجون في ظل التعتيم من قبل النظام، وبذلك قد تتعرض حياة اكثر من 70 ألف معتقل سياسي إلى الخطر، وتكون آلية بيد النظام في التخلص منهم عبر عمليات التصفية. وبالرغم من ممارسة المعارضة الكردية والتركية في البرلمان مزيداً من الضغوطات على النظام الإفراج عن المعتقلين السياسيين، إلا أن النظام لا يزال يرفض، ليتبين بذلك النوايا الخبيثة لديه.
ويتحدث الكاريكاتور هنا حول قيام النظام التركي المتمثل برأسه "أردوغان" رئيس حزب العدالة والتنمية، وشريكه في التحالف "باغجلي" رئيس الحركة القومية، حيث فتحوا أبواب السجون "وفق التعبير" لإخراج المجرمين والتقلى واللصوص والعصابات والدواعش والمتطرفين، مقابل الإحتفاظ بالمعتقلين السياسين. وهو تعبير واقعي لمحاكات الحقيقة التي تشهدها تركيا هذه الايام.
-----------------------
مجلة الفكر الحر العدد الأول نيسان 2020
إرسال تعليق